مسافات خارج الزمن ...

**أتمنى** · 27-04-04 ||, 02:06 PM

صبـــــــــاح النور و السرور

ممممم جداً صعب أن نفكر الوصول الى مفهوم حقيقي للروح
أشعر أنني لا أدركها .. و بالطبع لن أدركها يوماً لأن مسافة البعد
التي أسلفت بذكرها .. بالنسبة لي أبعد بكثيــــــــر من الاستطاعة للوصول اليها

اذا كان بالفعل هناك من أدرك الروح ..

فماذا عن قوله تعالى: "يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي, و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
من الممكن أن تكون تلك الروح مختلفة عن الروح البشرية
لكن هل بالفعل ليس لهم علاقة !؟

اذا كان ذلك .. فلماذا سميت تلك الأرواح بنفس المسمى ؟
لماذا اشتركوا في كثير من الصفات

الكل يعرف أنه ليس هناك علم كامل .. و أعتقد أن علم الروح في آخر
تلك العلوم التي من الصـــــــــعب أن نفهمها

اسأل أي انسان كان هل يعرف نفسه حقاً ؟
لا أعتقد أن هناك انسان واحد يعرف نفسه و حقها

و هذا يعني أنه لا يعرف روحه .. لأن جسده المادي معروف

::::::::::::::::::::::::::::::::

اذا تفكرنا أكثر .. في علم النفس .. هل لاحظتم أن أكثرهم (علماء النفس)
متعمقون في الدراسات البيولوجية .. في حين أن الدراسات السيكولوجية لم تأخذ
ذلك القدر .. لا لأنهم لم يعطوها الاهتمام .. بل لأنهم لا يستطيعون الوصول اليها

فترى أن هذا يأتي ليتكلم عن حركة يدك ماذا تعني و طريقة شهيقك
و لكن لا يستطيع أن يحدد لمن شهقتك بخفق و بشدة ؟!

لا أعرف هل أنا وحدي من أشعر بالضياع في هذا العالم
أم هناك من يشاركني ؟!؟

الروح ماهي ؟؟؟؟؟؟
قال تعالى: " ثم سواه فنفخ فيه من روحه"
اذا ماهي تلك النفخة ؟!؟!
لا أعتقد أننا نستطيع الوصول الى مفهومها الحقيقي
مهما ارتقينا

لكن

برأيي نستطيع أن نعرف القليل عنها
و ذلك بطريقه واحدة .. التقرب من الله

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::

تحدث لي كثير من المواقف التي أتفكر فيها كثيراً
لعلي أصل الى ماهية الروح

لكن دون جدوى

آخر موقف .. " كنت أجلس مع والدي في المجلس ..
فجأة تخيلت في وسط المجلس
حادث سيارة و كأن أخي يسقط من النافذة و ثيابه ممتلئة بالدماء،
كنت في حالة بهتان و تغيرت ملامحي
فلاحظ أبي الموضوع .. لكنني لم أحب أن أقلقه ..
و لم تمر 15 دقيقه و اكتشفنا أنه بالفعل مر بحادث
و بعد أن تعافى الحمدلله و سألته .. وصف لي الحادث و كانه بالضبط كما رأيت "

فلا أدري هل هذا من الروح أو من الحب الشديد أو ماذا بالضبط !؟

:::::::::::::::::::::::::::

ياااااه استرسلت في الرد من غير أن أشعر 
أعتقد أنه أطول تعقيب لي في الواحات لول  

:: صدى الونه ::

بالفعل استمتعت بقراءة هذا الموضوع
و استمتعت أيضاً بقراءة تعقيب الأخ :: عايش وهم ::

من الأعمـــــــاق دمتم بروعة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>

المعذرة !

**عايش وهم** · 27-04-04 ||, 08:23 AM

السلام عليكم

إني أنفصل و ربما في حالة إنشقاق بين روحي و جسدي ..

ربما هي ثغرة مفقودة و ربما لم تدركها حواسي خير الإدراك أو ربما لا زال هذا العقل لا يدرك الكثير الكثير من هذه الغيبيات الواضحة تمام الوضوح للأرواح المستنتجة و غائبة عن العقول المتدبرة هناك أسئلة كثيرة من كثرتها ضاعت و تبعثرت هنا و هناك (وين هناك مادري تبى الصدق) <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/016.gif" border=0>

 منذ فترة بعيدة و أنا أرى أن هناك مسافة بين جسدي الملموس الخارجي و بين الداخل و في اعتقادي أنها الروح و قلت هنا (اعتقاد) لأني لا أشعر بهذه المسافة سوى في منطقة النظر و العقل أما عن باقي الجسد حاولت مرارا ولا جدوى إذ دائما تكون هناك ثلاثة أبعاد أو (مسافات) من النظر بيني و بين جليسي المسافة الاولى بين العقل و النظر و المسافة الثانية بين النظر و العين الملموسة أما عن المسافة الأخيرة فهي التي بيني و بين جليسي و الأغرب من هذا أنني أجالس الآخر على أني شخصين روح في الداخل و جسد في الخارج و كلاهما من نصيبه هذه ليست بغريبة إنما جميلة . 

 و لكن أراني أرتاب عندما تأتي هذه الحالة فأكون ساعتها بين اكتشاف و تنقيب في هذا الفراغ الغيبي و بين استرسال مع الآخر ظننت أنني للوهلة الأولى مصاب بحالة مرضية و لكن أحدهم وضع لي نقاط على الحروف كانت مفقودة  <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/012.gif" border=0> . و ما يثير تساؤلاتي بالفعل ما سر هذا الإنشقاق و الإنفصال التام (الداخلي) عن الجسد ؟ بعض الأحيان أحس أن جسد آخر في جسدي و تبقى هناك مسافة صغيرة لا تتعدى قيد الأنملة إنما أراها مسافات بالأميال تحتاج شوطا طويلا لعبورها و بكل سهولة تعبرها الروح كما أسلفت و ذكرت و يبقى السؤال (مالذي سبب هذا الإنفصال الداخلي ؟؟)

سؤال آخر حيرني جدا جدا

من يعبر الآخر ؟؟

هل يعبر الزمن أرواحنا أم تعبر الروح الزمن مع أجسادنا ؟؟

كلنا يعلم أننا خالدون كأرواح بعد الموت تضل الأرواح في انتظار البعث و بعد البعث هناك خلود إما الجنة أو النار و ما رجحته و أرجحه و هو ليس إجابة على السؤال إنما (أن للروح بعد آخر لا يصح أن نطلق عليه زمن أو وقت لأنها باقية الى أبد الآبدين و الجدير بالذكر أنه كان لها حين ولادة) أما (الزمن لم تكن له بداية في الأصل فكيف تكون له نهاية) و كأني بهذا المنطق نفيت وجود الزمن و لكن خير دليل على وجوده هي أجسادنا و ليست أرواحنا هل يعني ذلك أن أرواحنا تعيش حين آخر من بعد الزمن ؟ ربما نعم و ربما لا يجدر بنا أن نقارن .

تخيلت في يوم أن الأرواح لا تتواصل إنما تلتقي و يعني ذلك أن الروح لا تقطع كل المسافة و التي هي طريق للآخر إنما يكون هناك مكان أو نقطة تلاقي تجتمع فيها الروحان كي تتبادلا الألفة و المشاعر و كنت مخطيء حين تخيلت هذا الشيء و اليوم أدركت أنها تقطع كل المسافة و في النهاية تصل شئت أم أبيت يا جسد تسكنه و إن أردت إثبات إسأل عن قلب الأم الحنون و جحود إبنها العاق فروحها خلفه أينما ذهب و روحه خلف الدنيا أينما له نفسه سولت .. و هذا خير مثال ..

سأذكر لك قصة حدثت لشخص معروف في امارتنا .

كان هذا الشائب (رحمه الله) يأوي قطا يطعمه و يسقيه و نعم القط بخير رعاية و تقدير حتى ليلا كان ينام بقرب هذا الشائب كما ذكروا أهل الشائب المتوفي أنه كثيرا ما يحادثه و يداعبه في يومها حدث و توفي الشائب (رحمة الله عليه) و كان القط غائبا يومها في اليوم التالي عاد القط و مر بين المعزين في بهو البيت يجري للغرفة و عندما دخل سمع موائه و كان (كما حدثوني) أغرب مواء لقط قد سمعوه في يوم ذهب لفراش الشائب و جلس حيث كان يستلقي المتوفي ثلاثة أيام هكذا بلى أكل فقط كان يخرج لقضاء حاجته و في اليوم الثالث توفي القط في نفس مكان المتوفي . فعلا شيء محير و يترك في النفس تأثير عميق جدا .

أضمن تعقيبك و استرسل ساعتها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/003.gif" border=0>

سأعود 

أخوك عايش وهم

**صدى الونه** · 16-05-04 ||, 11:29 PM

أتــــــمــــنى

نتواصل من جديد على تأخير مب باليد

بالنسبة لكلمة شائكة ، لأن تعقيبك ِ كان فيه تساؤلات ٌ ، والتساؤلات عموما ً أسهل من الإجابة ، لأن الإجابة تنبني على

دقـّة ، وأدلة ٍ ووقوف على كلام أهل العلم الفقهاء وليسوا الفلاسفة البعيدين عن القرآن

وشائكة ، لأن وضع التساؤلات عن الروح ليس كوضع التساؤلات عن الجسد أو أي أمر ٍ سهل المنال وواضح ٌ للعيان ..

ونحن لا نتكلم عن بعض صفات الروح ، ثم كيف نتكلم عن الصفات ونحن لم نع ِ حقيقتها

والصفات تابعة للحقيقة ، ونحن لم نقف على الحقيقة ، هذه آثار للروح تترتب عليها احكام ، نحن تكلمنا عن الآثار المنبثقة من وجود الروح

فمثلا ً عند خلق هذه الروح والنفخ فيها يكون الجنين الذي ما زال في بطن امه ، وهنا توجد آثار تنبني عليها

مسائل فقهية شرعية دينية تتعلق فقط بأحكام الجنين الذي في البطن ، واحكام الجنين الشرعية كثيرة جدا ً ،

بحيث ان أحد الباحثين كتب رسالة ماجستير تجاوزت 300 صفحة والكتاب مطبوع

ثم خروج هذه الروح يعني الموت له أحكام كثيرة لا تقل عن نفخ الروح ....

والروح عندما تضاف إلى الله ـ سبحانه وتعالى - فهي إضافة ملك وتشريف لا إضافة وصف

ولا أسترسل أكثر ، لأن الكلام دقيق ، وبعض من يرتاد الواحة قد لا يعقل مثل هذا الكلام فيقع في إلتباس ٍ

تحياتي

صــ الونه ــــدى

**صدى الونه** · 27-04-04 ||, 04:50 PM

قلوب دبي : مرحبا الغالي أسعدتني مشاركتك ، قلب واحد ومب قادرين عليه ! الغريب أخي أننا نعي ونفكر وننام ونأكل وكأن حياتنا للجسد فقط
قد يسميها البعض الحاسة السادسة ويسميها الآخر روحا حيـّة ً ، والحياة للروح هنا قد تكون في الخير كما أنها تكون في الشر ، وقد تكون حيـّة ً
حياة مطلقة ، وقد تكون حياة مقيدة ، فقد تكون روحا ً حيـّة ً في أمور ضيقة ٍ لاتعدو مجال اهتمامه ، فله حاسة سادسة في المسرح ، لأنه به يموت
ويحيى ... وينسى أو يتناسى المسرح الكبير ، ويسرح عنه ، هو يحمل رسالة لغيره ونسي نفسه ، وقد تكون له روح في إجرامه وسفكه وبطشه ِ
فهنا الحاسة السادسة هي عند المجرم وله روح ٌ حـيّة ٌ ، ولكن هي روح شريرة ٌ غذيت بالإجرام والسفك والبطش فتتواصل مع أرواحها المشابهة .

أما الروح الحيـّة حياة مطلقة ، هي تلك الروح التي أدركت ووعت المسافات الخطرة بين الموت والحياة ثم الحياة والموت فالموت والحياة  كرة ً
أخرى ... ثم لاموت

وتحياتك مقبولة ونص <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/003.gif" border=0>

زمااااااااان الصمت : الروح هي كما قلت ِ: نفحة غالية ، كيف لا ؟ وبها يحيى الجسد ، وبها يتحرك الجنين في ظلمة الأحشا ...

أما كان ذلك المقعد أحمد ياسين مـيت الجسد ، ولكن بحياة روحه أحيا الملايين ، وأقضّ مضاجع بني صهيون ، وزلزل أركانهم ، هل بجسده المنهك

الهزيل أم بروح العلوية الحية، فاغتالوه على حين غرة ٍ ، ونحسبه شهيدا ً عند الله

وجميل ٌ أنك ِ وجدت ِ من يكتب ؛ وكأنك أنت التي تكتبين ، ومن تبث همومها وكأنها همومك ، وها نحن نتواصل بأرواحنا لابأجسادنا ، ونجتمع على أن نضيء

شموع الأدب ...

       تحياتي

        &n bsp;     صدى الونه

**صدى الونه** · 27-04-04 ||, 03:05 AM

كثيرا ً ما ننسى أن الروح هي المحرك والدينمو للجسد والعقل ، فنهملها ولا نكاد نلتقط أنفاسنا لكي نغذي هذه الروح ونرتقي بها إلى مصاف الشفافية ، فالروح بطبعها وفطرتها هي شفافة ٌ رقيقة ٌ حساسة ٌ ولكن حينما تتوال عليها أمراض النفس وحظوظها ، تصبح هشة ً لا تقودك إلى بر الأمان ، والغريب والغريب حقا ً أن نسعى إلى الجسد لكي يقود الروح !       &nb sp;      

وكما قال المتنبي :        & nbsp;               &n bsp;     وإذا كانت النفوس كبارا      &nbs p;       &nbsp ;   تعبت في مرادها الأجسام ُ                
        &n bsp;

والروح في المرأة تكاد تكون أوضح وأشف من الرجل ، لا لشيء ٍ ؛ سوى صدق مشاعرها وقوة إيحائها ، فهي تصدق في حدسها وشعورها ، ولا تقل ليس من الروح ؛ بل هي الروح والرجل الجسد .. وعندما تصل الروح إلى وضعها الطبيعي تتملكك الدهشة فكم حاولت الإتصال بصديق ٍ فإذا به يسبقك ، وكم مرة ٍ كانت الجملة على طرف لسانك فإذا بحبيبك قد أفلتها قبلك ، وكم من مرة ٍ شعرت بألم ٍ فإذا به هو ألم قد أصاب عزيزاً عليك وما شعرت به هو تخاطر روحك الرائعة

 

والأمر ليس بين بني البشر فقط ، أذكر أن عمتي كانت لها معزات يعني عنزات

وكانت تطعمهم وتغسلهم وتحنو عليهم كأنهم أبناؤها ... ثم باعتها ومضت الأيام فإذا بالأم المعزة التي بيعت قد ذهب بصرها وهزل جسمها .. وكثر اللغط بأنك أي عمتي بعتي لنا معزة مريضة سقيمة فأرجعتها وغذتها فإذا بها تبصر وإذا بها تعود صحتها وكأن لم يكن شيء ومما أذكره أن عائلة كانت لها نخلتان خارج البيت ويتعهدانهما بالسقي .. ومضت الأيام فمات الأب وماتت نخلة ُ .. ثم ماتت الأم فماتت النخلة الأخرى

هذه حيوانات ونباتات أرتقت وظلت على فطرتها .. وعجيب من بني البشر ، قلوب كالحجر ، ومن المفارقات أنك إذا غذيت روحك ، نفعتك ( فزعتك ) فتستطيع أن تتحكم بجسدك حتى بأكلك ، ولو فقدته أيام ، ولكن عندما تكون الروح هشة فسرعان ما تتهاوى أنت وجسدك ، وعندما تصدق مع روحك تصدق هي معك ، وعندما تهملها تهملك ، ومع الأيام لا تمتلك نداء روحيا ً فتقودك شهوتك وهواك ،
 
وأصحاب الروح هم الذين يفهمون بالإشارة

ويتمللون من العبارة .. لأن الروح تجري في مسافات ٍ خارج الزمن .. ليس لديها وقت ٌ فالساعة عندها هو عشر ساعات ٍ ، والثواني دقائق ..., ومن سرعة الروح وكيف أنها لا تعترف بالثواني ولا الساعات انظر لنفسك عندما تغط ّ في نومك ثمان ساعات ٍ ، فكأنها ساعة لم تشعر بها وهذه الخفة والنسبية هي من الروح لا من الجسد الملقى على الفراش !!! إذاً لاغرابة من الجسد الذي لايتجاوز موضع القدمين ، فإن أراد صاحبه أن يحركه أخذه يمنة ً ويسرة ً في وقت هو من الزمن فكم يحتاج لقطع المسافات الطويلة ، وهنا تأتي الروح بخفتها فتحلق في الأعالي خااااارج الزمن وخارج تقدير الناس فتقطع المسافات الطويله في أجزاء الثواني ، بلا تواني فالجسد هنا  والروح هناك .  &nbsp ;        & nbsp; &nbsp
;  

تحياتي : صدى الونه

**بنت الدلع** · 21-01-07 ||, 10:48 PM

مسافات نخطوها
نتجول بها في مساراتنا
داخل غلاف الزمن
ولكن كتاباتك تأخذ الروح الا عالم بعيد عن زمننا وعن وقتنا الحالي
الروح
فلنقف عند هذه الكلمه
ونستشعر مدى اهميتها
تعبر عن شخصك .. تعامل من حولك .. تنفرد بها الى عالم الخيال
ولكن من منا قدّر هذه الروح
القليل ..

جميل ما خطته يداك
والأجمل ماحمله قلمك المبدع من شفافية ورقة الكلام

دمت مبدع ودمت في حفظ الرحمن

**فنجان قهوة** · 19-04-07 ||, 09:55 PM

اخلاصج في توظيح الفكره و تبسيطه
هو الي خلى الموضع قيم
تحياتي

**قلوب دبي** · 27-04-04 ||, 03:29 AM

<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

فسبحان الله فهو الخالق و مدبر الامور كلها
نحن بني البشر الذين نرى و نبصر بكل من حولنا ، و نعي ونفكر  ،  لانه سبحانه ميزنا
عن غيرنا من الكائنات بنعمه العقل ، و الروح بالفعل هشه بحاجه لاراده داخليه تمسكها عن
 المزلات ، و السقوط في هفوات الزمن المخيفه ، و تلك الهشاشه بها امور غامضه ، فقد نفهما من
 خلال حياتنا و امور نمر بها ، و احيانا لا نعي شيء منها ، فالحدس يوجد في جميع المخلوقات فأيضا
 ترى معضم البهائم لا ترضى بسلب  صغارها فهي مهما تكن ام لهم .. و تشعر بشعورهم ..
فقد يسميها البعض الحاسه السادسه فاحساس الام و شعورها و احساس الشخص الغالي و العزيز فيمكن
 ان نضمها لحواسنا الخمس فتصبح سادسه .. 
و يا له من تصوير جميل لتلك المعزات و النخلتان ، فالابداع هو من ميزتك اخي الكريم ..
سلمت اناملك على اسلوبك الراقي

تقبل تحياتي

قلوب دبي

**زمان الصمت** · 27-04-04 ||, 04:30 AM

السلام عليكم ..

الروح .. هي جسر غير مرئي من شدة شفافيتها .. حيث تصل بنا إلى البعيد..
نتخطا معها متاهات الزمن العنيد .. فبنقاءها تنقلنا إلى قلوب الجميع ..

الروح نفحة غاليه فإذا انعدمت سوف يجف من بعدها المحيط  وسوف تذبل معها
ورود الربيع .. فهي سر الحياة وهي مفتاح الوجود ..

عشت بسبب الروح.. وفُتحت لي أبواب المشاعر الصادقة بسبب الروح ..
فلن أتخلى عن هذه الروح ..

في هذا المنتدى وبين الآلاف من الأعضاء .. عضوة واحده رأيت نفسي بها .. أقرأ
ردودها وكأنني أنا من كتبها .. أقرأ خواطرها وكأنني أنا من عايشها .. غريبة عني
بعيدة في دارها .. ولكنها ورغم بعدها قريبة من روحي وكأنها توأمي ..

صــدى الــونـه .. طـال غـيــابك .. وانطفئ ضوء الأدب من بعدك..
فقد عدت لنا من جديد .. وبريق الأمل بدأ يتجلى من بعيد ..

**صدى الونه** · 27-04-04 ||, 11:42 PM

عاااااااايش وهم ، ياحبك للفلسفة !

انفصال الروح عن الجسد ؛ مؤلم ٌ ، لايشعر بألمه إلا من عايشه ، أما من يظن أنه في حالة انفصال ولايشعر بألم ٍ فهو لم

يعش ، وإنما توهم أنه قد عاش ، فالجسم مسافة والروح مسافة وما بينهما هي المسافات المفقودة

رأيت ُ 

        &n bsp; من نفسي إن تكالبت علي ّ الأفكار ؛ آوي إلى الفراش للنوم ، ولكن ليس للنوم ذاته ؛ بل مايقدمه النوم لروحي

من تقريب ٍ للبعيد ، وتبعيد ٍ للقريب ، وهذا التقريب والتبعيد والعصف ؛ لا أقوى عليه وأنا يقظان ، لأن الانفصال مؤلم في حالة

اليقظة ، وأما في حالة النوم ، فتنفصل الروح عن الجسد ، وهي قد فطرت على هذا فكان سهلا ً عليه ، وضريبة هذا الانفصال

هو أن تكون جثة هامدة .

وأن تعيش هذه الحاله ( الانفصال ) وانت في اليقظة فهي قمة التواصل ، وقمة المعاناة ..... وقد عودت ُ روحي على هذا التأمل

الذي يفصلني عن جسدي والآن

أعيش ضريبة تلك العادة وهي ضريبة مؤلمة لكنها لذيذة <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/016.gif" border=0>

فعندما أنام أطلق لروحي العنان تسرح ثم تصول وتجول تبحث عن المجهول ....وفي هذه المسافات تأتي رحمة الله الواسعة

لهذه الروح ، فتضرب لها الرؤى والأحلام عن طريق الملك محذرة ومبشرة ...

أما المسافات الثلاث :

المسافة الأولى : التي بين العقل والنظر في واضحة ؛ لأن النظر هو أقوى الحواس ، ويمتلك أبعد المسافات بخلاف اللمس والشم والسماع ،

فالنظر يمتد كثيرا مع طول مسافات روحك ، لهذا عندما تذهب بروحك بعيدا ً ، تبدأ عينك باللعب .

المسافة الثانية : التي بين النظر والعين الملموسة فهذه مسافة صعبة ، فهي كالمسافة التي بين عقلك ، وبين العالم الخارجي ، عندما يكون

الشخص أعمى ، فما يحل مكان عينيه هو عقله ،  إذا ً فكما قلنا إن العين هي أقوى الحواس ، ففي هذه اللحظة ( الهستيرية ) تحل العين

الملموسة مكان العقل غير الملموس فتصبح عينا ً غير ملموسة !!

المسافة الثالثة :

        &n bsp;     وهي التي بينك وبين جليسك ؛ فهي ملموسة ، ولكن ما يحدث هو أن تدخل إحدى المسافتين السابقتين فيها فتشتبك المسافات

أنت وشطارتك عادة على أي مسافة تثبت ،

        &n bsp;      
        &n bsp;      
        &n bsp;      
       والحمد لله انه بعضهم حطلك النقاط على الحروف

أما المسافات التي بالأميال وهي في الواقع قيد أنملة ، فهي كالنظرية النسبية لاتدرك إلا بالمثال ، كالمثال الذي ذكرته من النائم ثمان ساعات ٍ ..

وما يسببه هذا الانفصال هو اللاتوافق بين الروح والجسد ، فتجد الروح تنفر من الجسد وهنا تبحث عن شيء ٍ مجهول ؛ لكي تعيش مع جسدها

بسلام ٍ ، فهي لاتنفصل إلا عندما تشعر بخطر يداهم جسدها ، فتخرج لتهيم على وجهها فهي بغير الجسد أخف ، لهذا تخرج

وتترك الجسد في ألم ، لكي تأتي هي بدواء للألم .

هل نعبر الزمن بأرواحنا أم يعبرنا الزمن ؟

 الزمن مخلوق ونحن مخلوقون ، وزمن كل إنسان هو لحظته فلا سبق لأحد ٍ ، فالتزامن هو الموجود ، فلحظة الإنسان التي يعيشها هي زمنه

فمن مات مات زمنه ويبقى الزمن لمن عاش ،

والمهم هنا

أن الإنسان بجسده لايستطيع أن يعبر زمنه سواء لحظته أم ليله أم نهاره ، ولكن بروحه يستطيع أن يعبر الزمن وأن يعيش المستقبل

والروح تعيش في الجسد ، والجسد في الزمن ، فالروح في الزمن ، ولكن عندما تخرج من الجسد تذهب إلى عالم الأرواح وذاك عالم

آخر .. أما الأرواح بعد مفارقتها للجسد ؛ فهي على ضربين :

إما أنها تعذب

وإما أنها تنعم

وتواصل الأرواح وتلاقيها فهو موجود بلاشك ٍ

 تتلاقى أرواح الأموات المنعمون أم الأشقياء فهم في غمهم وعذابهم عن التلاقي

وتتلاقى أرواح الأحياء بالأموات في المنام

 تحياتي

       &nbsp ; صدى الونه

**عايش وهم** · 28-04-04 ||, 01:20 PM

السلام عليكم

لم أعد أعشق الفلسفة كما السابق إنما أعشق اليوم اطلاق عنان أفكاري و تحرير عقلي و روحي من قيود المنطق و الجسد فاليوم لم تعد تحكمني نظريات خطها إنسان مثلي كما عهدت نفسي في السابق .

ماعلينا .. المهم <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/016.gif" border=0>

وتتلاقى أرواح الأحياء بالأموات في المنام

هذه جربتها شخصيا و كان لها من تتابع الأحداث ما سيذهل مسامعك

مالذي ينعش الذاكرة ؟؟
الماضي مسافة كما المستقبل و الجميل دائما ما تكون صورة المستقبل (بالألوان) و أكثر وضوحا من صورة الماضي و التي هي يغلب عليها الأبيض و الأسود فقط و أرى أن الروح تتوق لعبور مسافات المستقبل أكثر من العودة للخلف و هي تقاد من قبل الخالق عز وجل فهي في الأخير صالحة تود أن تأوي تحت ظل الرحمن و بذلك نكون ميزناها عن النفس و التي هي دنيوية بحتة (إذ كثيرا ما يختلط على بعضهم في الفرق بين الروح و النفس) و بهذا أيضا أكون فصلت بين ذاكرة الروح و ذاكرة العقل و الفرق بينهما جدا بسيط (فالروح تنطلق و تقطع المسافات إن كان للماضي أو المستقبل أما العقل فيكتفي بدينامو الخلايا للبحث عن الصورة) إذا العقل يتذكر الأمس و يفكر في المستقبل أما الروح فتشعر بالأمس و تتوق للمستقبل (بل تصل أحيانا) و  استنتج بما أنا وقفنا عند نقطة أن الزمن يحكم الجسد و لا يحكم الروح أن الزمن هو وسيلة الروح للتنقل و المسافة هي الزمن إذا ما خاب استنتاجي و هنا أقول : أن الروح ليس مجرد مخلوق حر إنما كائن لا تنطبق عليه نظريات الأرض السائدة و المنطقية فالروح كما تعلم هي الشيء الوحيد الذي يشق جدار المنطق الجبري و المادي (ترى هذه المعلومة جلية في قصة سيدنا صالح عليه السلام) ذلك يعني أن لها من الخصائص التي فعلا يجب أن لا نعرفها لأنها يجب أن تتحرر من الجسد حتى تستوعب سرها لأن العقل محدود بحدود الجسد أما الروح فلا أرى عليها أية قيود متى استطاع صاحبها أن يحررها من جسده .

::: نقطة حساسة ::: أرى أن الروح تستطيع استيعاب تكوينها و قد تصل للمعلومة و تقف عندها و لكنها تعلم علم اليقين أنها لا تستطيع العودة للجسد و هي حاملة تلك المعلومة فهي تدرك أن العقل الذي تركته في الجسد لا يستطيع استيعاب ما يحمله عقلها من معلومة فقد تودي بحياة العقل المادي إن فعلت و عادت بمعلومة تكوينها .

نعود للزمن و المسافة من جديد

يا ترى هل تشعر الروح بالمسافة ؟

لا أعتقد لأنه بما أن الزمن لا يحكمها فأيضا أرى أن المسافة لا تعنيها كثيرا كما يعنيها الوصول للمبتغى (و فرض جديد تطرحه أفكاري) و إذا لم تكن المسافة و لا الزمن سائدة في عرف الروح فمن رأيي أنه لا وصول ولا عبور للروح إنما انتقال روحي إذ يجب علينا التحرر من معطيات قوانين الأرض كي نستوعب مدارك الروح و فعلها نستخلص أن قانون الزمن و المسافة لاغيان تماما حتى كمصطلحات و لكن لا جدوى فهي الحل الوحيد للتشبيه و الوصول للمعلومة يعني ذلك أننا نتبنى قوانين الأرض لنستوعب تنقلات الروح .

راااااااسي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/002.gif" border=0>

سأعود

**صدى الونه** · 30-04-04 ||, 04:39 PM

أختي الفاضلة
أتــــمـــــــــنــــى
تساؤلات ٌ كثيرة وشائكة بدت في تعقيبك ِ ، نرجع للآية ،
والتي هي من سورة الإسراء الآية 85 { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }

قال أهل التفسير : في تفسير هذه الآية ، أي يسألك الكفارُ يامحمد _ صلى الله عليه وسلم _’ عن حقيقة الروح تعنتا ً وإفحاما ً ، فأجبهم
بأن حقيقة الروح من الأمور التي استأثر الله بعلمها ، ثم أردف بعد ُ وما أوتيم من العلم إلا قليلا ، تنبيها ً على عجزهم حاضرا ً ومستقبلا ً

هذا فيما يتعلق بحقيقة الروح ، ولكن لابد من التنبه إلى
أن بعض ما يتعلق بالروح بعيدا ً عن حقيقتها فقد تكلم بها العلماء ، علماء الشريعة وذلك استنباطا ً من الأحاديث
والنبوية ، فقد أجمعت الرسل صلى الله عليهم وسلم ، أن الروح مخلوقة ، كما خلق الجسد

وتكلموا عن عذاب القبر هل هو على الجسد أم على الروح ، وبينوا بأنه على الروح والجسد تبع ٌ في ذلك
وفي الدنيا العذاب على الجسد والروح تبع ٌ
ويوم القيامة فالعذاب على الروح والجسد معا ً

وتكلموا عن تزاور الأرواح ، المنعمة طبعا ً

وتكلموا عن ، انتفاع أرواح الموتى بشيء ٍ من سعي الأحياء الصدقة الجارية ..وهلم جرا

تحياتي

صدى الونه

سلاااااااااااامة رااسك ياعيش وهم

**أتمنى** · 01-05-04 ||, 03:51 AM

أخي الكريم :: صدى الونه ::

أول بادي شكراً على التعقيب <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>

ممممم لكن أخافتني كلمة شائكة ؟!
فهل كانت فعلاً كذلك !؟

:::::::::::::::::::::::::::::::

بالفعل أخي فالصعب هو التعرف على حقيقة تلك الروح كما أسلفت
لكن .. هل نحن هنا نتكلم عن حقيقتها أم عن بعض صفاتها

؟؟ و اذا كنا نتكلم عن صفاتها فللوصول إلى حقيقتها التي لن نصل اليها
لأن هذه الحقيقة أكبر من عقول الناس ..

الروح هي مخلوق .. لكن برأيي ليست كل المواضع التي ذكرت فيها الروح
في القرآن .. قصد منها ذلك المخلوق

فمثلاً هناك مواضع نسب فيها الروح الى الله
مثل قوله تعالى:(فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)
و قوله: (ثم سواه ونفخ فيه من روحه).

و هناك روح قصدت فيها الروح البشرية و هي الآية التي وضعتها سابقاً
و هناك روح قصد بها عيسى -عليه السلام-
و روح قصد به جبريل عليه السلام

و عن عذاب الروح .. 
فأكبر مثال سكرات الموت .. و خروج الروح من الجسد
التي كان سيد الأسياد و هو المعصوم 
كل ما ذكرها عرق جبينه من هولها .. فهنا العذاب يكون للروح  

مممممم ممكن أن لا أكون أهل للكلام في تلك المواضيع و التعمق فيها أكثر
لكن ما قلته ليس إلا رأي و تفكير شخصي .......

فأخاف أتعمق أكثر حقيقة .. و لو ان عندي كثيـــــــر

::::::::::::::::::::::::::

المعذرة !!

**أوراق الورد** · 02-05-04 ||, 03:46 AM

وصف أخر للروح
وابــتعاد الانثى عن ذكرها فيها ضياع لأحدهم والضياع قريب يكون للأخر
في مملكة صغيـــرة يحدها الزجاج ومحتواه الماء وفقاعات الأوكسجين
تواجدت سمــكات صغيرة وكانت قرابة الـ 13 سمــكة 6 أزواج وسمـــكة تدعى بالبلدية ووظيفتها التنظيف..
والـ 6 أزواج تختلف في نوعها فكل زوج نـــوع... وحــكايتنــا على الســمكتين الذهبــتين..
مـــاتت الأنـــثى في يوم خيم الحزن على المملكة وخيــم علي أيــضا لانها اغلى سمــكاتي...
ظل الـذكـــر يحوم أرجاء الـــحوض بـــاحثـــا عن نصفــــه الآخــــر وادرك اخـــيرا ان مايبحــــث عنه قد رُفــع للســماء .. وظل حزينــا ومنزويـــا في زاويـــة الحـــوض إلى أن ارتفعــــت روحـــه للسمـــاء وظل المــاء يتــلاعب بجــسده النحيــل.. ..

أكـــتفي بهــذا المــثال..

أوراق الــــورد..

**الحاضر الغايب** · 21-05-04 ||, 02:55 AM

السلام عليكم ...

استسمحكم بمداخلة ...

الروح والجسد والنفس والعقل ... تداخلات لا نقوى على ادراكها ومفاهيم لا نستطيع اثباتها ... احيانا نقول اشياء نسمح للعقل بالتفّكر فيها كأن نقول لمن نحب (( فديت راسك)) واحيانا لا نسمح له بالتفّكر كأن نقول (( فديت روحك )) حقيقة اقولها كثيرا ... ولكني احيانا اتفكر في الروح وكيف لي بمعرفة هذا الروح .. فأنا لم اعرف ولم افهم روحي بعد ...

للمرة الثانية على التوالي ... يقع اخي في حادث مروري ... وقبل ان يتصل بي ... احس بأن احدهم يحادثني يقول لي اسم اخي .. في المرة الأولى تجاهلت الامر ولكن كان الصوت عالياً بحيث لم استطع ادراك ما انا عليه الا بعد مكالمته لي واخباري بأنه وقع في حادث ...

واما في المرة الثانية ... اتاني الصوت مرة اخرى ... لم يكن احد بجانبي ... احبب الاستماع للصوت ومعرفة ما انا فيه .. فسرحت في تخيلاتي الا ان اتتني المكالمة بأنه قد وقع بحادث ...

يا ترى هل استطيع القول بأن روحه قريبة من روحي ... وبأني استطعت التغلب على المسافه التي بيني وبين روحي .. فكنت اسمع ما يدور من حوار بين روحينا ..

ولشدة الحوار الذي دار استطعت التقاط بعض الكلمات ...

ولكن هناك مسافة اخرى لم استطع تجاوزها الا وهي مسافة الادراك او زمن الادراك او سمه ما احببت ... مررت بهكذا حالات .. ولكن في الحالة الاخيرة بيني وبين اخي كان الامر واضحا جداً .. ولكن تكمن المشكلة كما قلت في زمن الادراك ... فأنا لا ادرك الامر الا بعد فوات الامر ... اي انني عندما اكون في حالة الاستماع للصوت لا ادرك ما انا عليه والذي يراني لا يحس بالتغيير ولا احسه انا ايضا ... ولكني استنتج بعدها بأني كنت في الموضوع نفسه ...؟؟ هل يا ترا مع مرور الزمن استطيع ادراك الوقت الذي انا فيه وكيف لي بالتدرب على هكذا شي  ...؟

احياناً كثيرة اتعرف على الغريب من خلال الروح وليس من خلال الكلام ... نعم استغل فرصة التجوال والبحث عن روحه وانا اسمع له  ولكن احياناً افشل في العثور على روحه .. هنا اكتفي ببعض الكلمات التي احاول من خلالها انهاء الموضوع للذهاب والابتعاد.

روحٌ شريرة تتعقبني ... احس بها عندما اريد النوم ... وابدأ بسرد اليوم على نفسي لأرى ان كانت متواجده ام لا ... حاولت مرارا التخلص منها ولكن دون جدوى ... فقد تعود روحي على مجاراة هكذا ارواح .. واقنعت نفسي كراهية بإستحالة مواجهتها. فعقلي لا يحتمل المواجهة ولن ولم يحتمل ...

والسموحة ...