<font color='#000000'>
السلام عليكم
ظاهرة تتفشى يوم عن يوم و تنتشر ليس فقط في حرم سكن الجامعات حتى على الهاتف و أيضا في بيوتنا و هن مريضات مريضات شاذات و المجتمع لا دخل له في هكذا شذوذ دائما ما نلقي اللوم على هذا المسكين و قد تناسينا أن المجتمع يتكون من أفراد إذا صلح الأفراد صلح حال المجتمع المسألة مسألة وازع ديني كما تطرقن لذلك بعض الأخوات و مسألة رقيب ذاتي على هذه التصرفات فما للأهل حيلة عندما توصد الأبواب و تنطفيء الأنوار و تشعل شموح الحب و العواطف (الكاذبة) المتأججة لتكون نهاية هذه الحفلة (ممارسة جنسية شاذة) فما نهاية هذه العلاقة سوى السحاق (كرمكم الله) يا ترى .
نعم أهاجم عندما أقول : <font color=#0000ff>ليس سوى ميول عاطفي فارغ لا مبدأ له و لا فطرة و لا يأتي هذا الفراغ في العواطف إلا من فراغ العقول و الشخوص و سطحيتها لأنها تخاف من تجربة هذه المشاعر مع شاب لأن عليها رقيب ما عائلي فرض حضوره فأوت لنفس جنسها كي تبعد عنها الشكوك لأنها أعلم أنه لا عواقب اجتماعية وخيمة تكون نتيجة لهكذا علاقة إنما عواقب شذوذية فقط لا غير و هذه تبقى من الاسرار المكنونة كلهن يبحثن عن الحب و يبحثن عن العلاقات الغرامية و بعضهن يكون لا هدف لهن سوى الجنس الشاذ و ذلك يكون بعد الإنهزام بفرض الواقع أو الظروف لأنها لا تستطيع أو لم تعثر على فارس أحلامها و زميلتها هي خير بديل و إن ارتضت على نفسها تلك فالبطبع ستقبل بالأخيرة . منشقات عن الفطرة ليس إلا .
</font>
لا يلمن أحد المجتمع و لا تلوموا العائلة فعندما توصد الأبواب و تغلق لا يستطيع كل منهما إخماد العاطفة المشتعلة و لا إيقاف السحاق (أعزكم الله) الممارس .
ظاهرة بشعة .
أخوكم عايش وهم.</p></font>
مواقع النشر (المفضلة)