<font color='#000000'><div align=center><font face=garamond><font size=3><font color=plum>(( <font size=5><font color=darkorchid>الجزء الثالث عشر </font></font>))</font></font></font></div>
<div align=center><font face=garamond><font size=3><font color=plum>في هاللحظة رن تيلفونه ..وفز قلبه.. كان خايف يشل التيلفون ويطلع واحد من ربعه أو ادارة الفندق.. ولاواحد مغلط.. وبسرعة رد على التيلفون.. وابتسم من خاطره وهو يسمع صوت انثوي يرد عليه..
...... : مرحبا
حميد (يبتسم): مرحبتين .. هلا والله
.......: حميد؟
حميد: هى حميد.. انتي اللي في بالي .. صح؟
.......: يعتمد .. مين اللي في بالك؟
حميد( بدون تردد): اللي شفتها اليوم في الفرندا؟
.......: هههههههه .. إي .. أنا .. ماشالله كنت متوقع اتصالي..
حميد: كنت اتمنى هالشي والحمدلله انه تحقق.. انتي اماراتية صح؟
.......: ليش شكلي اماراتية؟
حميد: مدري.. يمكن اكون غلطان..
.......: أنا سعودية.. بس اللي كانت معاي امارتية..
حميد: يعني انتي الثانية؟ الشقرا؟
........: إي انا الشقرا.. مريم .. هذا اسمي على فكرة..
حميد (بدون نفس): عاشت الاسامي..
مريم: حميد انا ادري انك ما تبيني انا .. بس ما تقدر تنكر اني راح افيدك..
حميد: تفيديني.؟؟ كيف..؟
مريم: اللي كانت معاي اليوم اسمها هند.. ومع انها عنيدة بس انا اقدر اغير رايها..
حميد: عندج رقمها.؟؟
مريم: هههههههه .. مب الحين.. اصبر شوي.. خلنا نتفق..
حميد: أوكى .. انا موافق على كل اللي تبينه.. المهم اقدر اوصل لها..
مريم: وراح توصل لها.. بس هالشي بيكلفك..
حميد: مب مهم..
مريم: خلاص.. بكره في نفس هالموعد .. بتصل فيك.. وبخبرك شو راح نسوي..
حميد (وهو يبتسم): خلاص .. اترياج..
بندت مريم وعلى ويهها ابتسامة خبيثة.. كانت تعرف من اول مرة شافت فيها هند انها بتكون ويه خير عليها.. وبالفعل كانت توقعاتها في محلها.. وكبرت ابتسامتها وهي تفكر بحميد.. وهند.. وبالخطة الجهنمية اللي رسمتها لهم في خيالها..
---------------------- يوم السبت، الساعة تسع الصبح.. كان هزاع يالس في مكتبه متحرقص يبا يسير البنك ويخلص شغله عشان يلحق على هالصفقة اللي سيطرت على تفكيره من ثلاث أسابيع الحين.. حاول يركز في شغله بس ما قدر.. واتصل في السكرتيرة..
هزاع: أمل اتصلي في المندوب الألماني وحولي المكالمة عندي..
أمل: ان شالله استاذ...
تريى هزاع خمس دقايق وعقبها رن تيلفون مكتبه.. وقبل لا يكمل الرنة الأولى رد عليه..
هزاع: ألو.. مانفريد؟
مانفريد:how are you doing today? .. yes mr. bin dhaahi (أهلا سيد بن ظاحي.. كيف حالك؟)
هزاع: i am fine.. i was wondering about the deal we're making.. can you wait for tomorrow.. i can't go to the bank today.. (الحمدلله بخير.. بخصوص صفقتنا... ممكن تتريى لباجر.. ما اروم اسير البنك اليوم..)
مانفريد: but you know that the transfer itself will take three days to be complete and i don't think that i can wait for a longer time.. you know a lot of khaleeji businessmen want to close this deal and i am reserving it for you (بس انته تعرف انه تحويل البيزات نفسه بياخذ له أكثر عن ثلاثة أيام.. وانا ما اقدر اتريى أكثر.. وأكثر من رجل أعمال خليجي رمسني عشان ياخذ هالصفقة وانا حاجزنها حقك انته..)
هزاع: no no .. trust me.. i won't let anyone have it but me.. don't worry i'll go to the bank right now.. (لا لا .. محد بياخذ هالصفقة غيري انا.. الحين بسير البنك)
مانفريد: good.. that's what i was hoping to hear.. have a nice day mr. bin dhahi (زين .. هاذا هو اللي كنت ابا اسمعه.. )
هزاع: bye
بند هزاع التيلفون وغمض عينه عشان يخفف من الصداع اللي من الصبح وهو ذابحنه.. وفي هاللحظة دقت أمل السكرتيرة الباب ودشت..
أمل: أستاذ هزاع.. أستاذ مانع وصل الشركة وراح مكتبه..
هزاع (وهو بعده مغمض عيونه): مر على مكتب سلطان؟
أمل: هى.. يلس عنده خمس دقايق وطلع
ابتسم هزاع باحتقار .. عقب كل اللي سواه.. يتم سلطان هو المفضل عند ابوه..
هزاع: متى اجتماع ابويه ويا عمي حمدان ؟
أمل: بيبدا الاجتماع الساعة عشر ونص..
هزاع: زين .. انا بظهر عندي شغل.. أي حد يسأل عني قولي لهم اني في الكفتيريا تحت وبرد بسرعة..
أمل: خلاص استاذ..
طلعت أمل وصكت الباب وراها.. واتصل هزاع براشد..
راشد: ألو؟
هزاع: هلا راشد..
راشد: أهلين.. وينك انته؟ صار لي اسبوعين مب شايفنك..
هزاع: راشد هاذي اخر مرة ارمسك فيها عن الصفقة.. بتدش ويايه ولا شو؟
راشد: انزين بلاك مشتط؟
هزاع: لا بس مصدع شوي.. ومستعيل..أبا اعرف رايك الحين ظروري..
راشد: اسمع يا هزاع انا مب مطمن لصفقتك هاذي.. واتحريتك خلاص عقلت ونسيت السالفة..
هزاع: مثل ما قلت لك.. المبلغ اللي باخذه يعتبر سلفة.. يعني تقريبا انا ما راح اسوي شي غلط..
راشد: لا انا مايخصني مابا اتورط..
هزاع: انزين اروم اعتمد عليك؟ ما تخبر حد؟
راشد: أفا عليك يا هزاع .. يعني هالفترة كلها وانا ساكت. .ألحين بسير ارمس؟
هزاع: تسلم يا بوسنيدة.. خلاص عيل انا بمرك البيت عقب..
راشد: اترياك..
بند هزاع واطالع الساعة.. عشر وربع.. وبسرعة خذ وياه الاوراق اللي يحتاجها وطلع عشان يلحق البنك قبل زحمة الظهر..
في مكتب ناصر.. كان راشد يالس يسولف ويا اخوه .. ويضحكون على أم جمال اللي كانت مشتطة اليوم الصبح..
ناصر: مدري شو بلاها .. شفتها كيف زاعجت على امايه؟؟
راشد: الظاهر انها خرفت أحيدها ترتجف من الخوف يوم تشوف امايه جدامها..
ناصر: والله اني كنت بنفجر من الضحك .. بس ما فيه امايه تشنقني..
راشد: ههههههههه .. هى شو تضحك عليها؟؟ بيكون اخر يوم في حياتك..
ضحك ناصر وابتسم راشد وقال عقب تفكير: نصور قوم نسير الذيد اليوم والله تولهت على العزبة..
ناصر: هى والله حتى انا تولهت عليها.. نسير عقب الغدا؟
راشد: أوكى.. خبر بنات عمي محمد اذا بيّن ويانا .. امايه طبعا ما تداني العزبة.. بس يمكن خالوه ام هزاع تبا تسير.. دق لهم وخبرهم..
ناصر (بعفوية): خلاص بخبر سلطان وشما..
راشد (بنبرة حادة): نعم؟؟؟؟ سلطان؟؟ لا فديتك .. نبا نستانس نحن..
ناصر: وسلطان هو اللي بيخرب وناستنا.. ؟
راشد: انته نسيت اللي سواه فينا.. ؟
ناصر: راشد انا تحريتك اعقل عن جذي.. تصدق رمسة واحد مريض وحقود مثل هزاع؟
راشد: ثمن كلامك يا ناصر.. هزاع ولد عمك ..
ناصر: وسلطان ولد عمي.. وهند اختيه..
راشد: جذي يعني؟
ناصر: راشد..
قاطعه راشد: اسمع يا ناصر.. اذا سلطان راح ويانا .. انا من الحين اقول لك مب رايح..
ناصر: تعرف؟ انا اللي مب رايح.. سير انته وهزاع وبنات عمي محمد..
راشد: كيفك انته الخسران..
ناصر: لا ما بخسر شي.. بسير ايلس ويا شماني وسلطان العصر..
قام راشد وطلع من مكتب اخوه وهو يحترق في داخله.. الحين ناصر يفضل سلطان عليه..؟؟ آه يالقهر.. لا وبعد ويدافع عنه عقب اللي سواه في هند؟ حس راشد بقلبه ينقبض وهو يتذكر هند.. ويتذكر اخر مرة كلمها فيها يوم جرح مشاعرها بأسلوبه الدفش.. وفكر يتصل فيها بس غير رايه.. اكيد بتكون في الجامعة الحين .. بيتصل بها عقب وبيعتذر منها.. حرام اتم زعلانة وشايلة ف خاطرها وهي في الغربة.. </font></font></font></div>
<div align=center><font face=garamond><font size=3><font color=plum>في جامعة البحرين، كانت هند يالسة في المحاظرة ولأول مرة تنتبه للدكتور.. مريم كانت يالسه تطالعها طول الوقت.. تحاول بأي طريقة انها توصل لها.. بس هند من يوم طلعوا ويا بعض (من اسبوع) وهي ما تكلمها.. لابستنها من الخاطر ومريم حاولت اكثر من مرة وياها بس ماشي فايده.. هند وايد عنيدة..
كتبت مريم ورقة لهند وعطتها اياها.. بس هند حتى ما التفتت للورقة.. ويوم شافتها في النهاية.. قصتها نصين وحطتها على درج مريم.. من دون ما تقراها..
انقهرت مريم من الحركة وقالت: هنوودة بس عاد .. اعتذرت لج ألف مرة وبعدج مو راضية تكلميني..
كانت ردة فعل هند الوحيدة انها رفعت حاجبها اليمين.. واطالعت مريم باحتقار .. وأول ما خلصت المحاظرة طلعت بسرعة وراحت مبنى 36 ..
هالقرار قررته هند في الليلة اللي ردت فيها من المطعم ويا مريم.. كانت تحاول ترقد واحساسها بالذنب يمنعها.. وتذكرت رمسة امها مرة يوم تمشكلت في المدرسة.. امها رغم كل عيوبها.. كانت دوم تدور مصلحتها .. وهذاك اليوم يلست وياها ونصحتها تبتعد عن أي وحدة ممكن تييب لها الشبهات.. او تحاول توهقها.. فقررت هند لأول مرة في حياتها.. تسمع نصيحة امها وتبتعد عن مريم.. وعن غيرها.. هند انعزلت تماما عن الطلاب اللي في الجامعة.. كانت تداوم محاظراتها وتيلس في المكتبة بروحها في البريكات واول ما تخلص تتصل بالدريول وتروح البيت..
مريم كانت بتموت من القهر وأول ما طلعت من المحاظرة ..راحت لكبينة التيلفون واتصلت بحميد اللي من اسبوع وهو في البحرين يتريى مريم تييب له رقم هند..
مريم: ألو حميد؟
حميد: هلا مريوم.. ها بشري.. كلمتيها.. ؟
مريم: لا لسه.. هند هاذي عنيدة وراسها يابس.. تعبت وانا احاول وياها..
حميد: فديتها والله..مريوم انتي وعدتيني وانا ما قصرت وياج..
مريم: ادري .. لا تخاف.. هند مهما كانت عنيدة بس قلبها طيب.. ما راح اهون عليها..
حميد: مريوم انا بس ابا رقم تيلفونها.. عطيني رقمها وانا بتفاهم وياها.. واذا ماشي نصيب خلاص..
مريم: لا لا يا حميد.. لا تخرب علي خطتي.. صدقني راح تشكرني في الاخير..
حميد: ياللا بصبر.. بس تراني ما اروم اتأخر عن الدوام اكثر عن جذي.. اجازتي تخلص يوم الجمعة..
مريم: قلت لك لا تخاف.. قبل الجمعة بتسمع صوتها..
حميد: ان شالله..
مريم: ياللا بخليك الحين.. عندي محاظرة..
حميد: خلاص الغالية..
مريم: مع السلامة..
حميد: في أمان الله..
بندت مريم التيلفون ومشت لمبنى 15 وهي تعصر مخها وتفكر بطريقة تقدر توصل بها لهند.. وقالت في خاطرها: يخرب بيتها كيف راسها يابس.. كل هذا حقد؟؟ بس بعد انا مريم .. وما يغلبني شي..
في هاللحظة كان حميد بيموت من الكآبة.. ربعه كلهم ردوا البلاد وهو بعده هني على امل انه يلتقي باللي خذت عقله وروحه بنظرة من عيونها.. آاااه يا هند اسميج خبلتي بي.. خليتيني اهد اشغالي وربعي واتم هني ارقبج.. بس والله تستاهلين!!
تنهد حميد واستسلم لقدره اللي بيخليه يتريى يوم ثاني ويتحمل مريم النسرة اللي من اسبوع وهي كل شوي تنط له في الشقة اللي مستأجرنها او تدق له تيلفون.. بس كله يهون عشان يقدر يوصل لهند..
------------------
في دبي، دش هزاع البنك وهو بيموت من التوتر.. حتى الجيكارة اللي داخها في السيارة ما قدرت تخفف من توتره.. جسمه كله كان يرتجف .. بس لازم يكون قوي وواثق .. اذا فشل اليوم.. كل شي بيخترب وبينفضح جدام ابوه.. وعمه..
فكر هزاع يروح عند الكاشير بس غير رايه وراح عند واحد من رؤساء الأقسام.. المشكلة انهم كلهم يعرفون أبوه وعمه حمدان هني.. وما يقدر ينتحل شخصية واحد منهم .. كل اللي يقدر يسويه هو انه يزور توقيعه وهذا اللي سواه..
دش هزاع مكتب رئيس القسم اللي اسمه خلفان وسلم عليه.. ويلس..
خلفان: تفضل اخويه.. كيف اقدر اخدمك..
هزاع: اخوي انا هزاع ولد مانع بن ظاحي.. وفي نفس الوقت مسئول عن الشئون المالية للشركة.. وابويه طرشني عشان اسوي له تحويل مالي..
خلفان: هلا والله أخ هزاع.. هي اعرفه ابوك.. ممكن تعطيني طلب التحويل؟
طلع هزاع استمارة الطلب وعطاها لخلفان.. اللي اول ما شاف المبلغ تغيرت ملامحه على طول وقال وهو عاقد حياته: مليونين درهم؟؟ يا اخ هزاع هذا مبلغ مب هين..
هزاع (بثقة مصطنعة): أدري انه مبلغ مب هين بس السيولة موجودة والوالد داش في صفقة مهمة وايد..
خلفان: بس لازم الوالد يتفضل عندنا بنفسه.. ما اقدر انفذ هالطلب من دون ما يكون موجود..
هزاع: الوالد مشغول وعنده اجتماع مهم اليوم.. وطرشني لأنه هالصفقة لازم نخلصها اليوم ..
سكت رئيس القسم دقايق وتنهد قبل لا يقول: ممكن تتريى هني شوي اخ هزاع؟ اطلب لك شي تشربه؟
هزاع: لا اخوي مشكور
وقف رئيس القسم وطلع من المكتب.. وراح الطابق الأول عشان يرمس المدير.. بس شاف مدير العمليات المصرفية في ويهه واسمه عبدالله.. ويلس وياه في مكتبه..
خلفان: عبدالله أباك تساعدني انا مب عارف كيف اتصرف..
عبدالله: شو عندك؟
خلفان: هزاع بن ظاحي تحت عندي في المكتب..
عبدالله: هى اعرفه هزاع.. بلاه؟
خلفان: يا عبدالله هزاع يايب لي طلب تحويل بمبلغ مليونين درهم باسم ابوه.. ويباني احوله لحساب واحد ألماني.. وانا ما اقدر انفذ هالشي من دون ما يكون ابوه موجود..
عبدالله: وليش ابوه ما ايي بروحه؟
خلفان : يقول انه عنده اجتماع مهم.. ومب فاظي ايي اليوم..
عبدالله: هو بالعادة حمدان ومانع بن ظاحي يطرشون راشد يخلص لهم اشغالهم في البنك .. ونحن متعودين على هالشي .. اصبر خلني اتصل في الشركة..
خلفان: عندك الرقم؟
عبدالله: هى عندي هني.. انته ما تعرف منو مانع بن ظاحي؟؟ هذا اهم زبون عندنا في البنك.. أكيد بيكون رقمه موجود عندي..
اتصل عبدالله بالشركة عشان يرمس مانع.. بس السكرتير هو اللي رد عليه..
السكرتير: شركة بن ظاحي .. مرحبا
عبدالله: السلام عليكم ورحمة الله
السكرتير: وعليكم السلام والرحمة.. تفضل اخوي..
عبدالله: اخوي لو سمحت ممكن تحولني على مكتب الاستاذ مانع؟
السكرتير: اسمح لي اخويه استاذ مانع عنده اجتماع مهم ويمكن يتأخر.. ما اقدر اقاطعهم ممكن تتصل الساعة وحدة؟
عبدالله: خلاص اخويه بتصل عقب .. مشكور وما تقصر..
بند عبدالله التيلفون وقال لخلفان: مانع عنده اجتماع مثل ما قال هزاع..
خلفان: والحل؟
عبدالله: مدري والله .. مانع وايد عصبي .. اخر مرة يوم اخرنا معاملته اتصل وشرشح المدير.. والمدير طلع حرته فيه انا..
خلفان: يعني امشي المعاملة؟؟
عبدالله: هى .. مافينا ع المشاكل.. ترا مانع هدد المرة اللي طافت انه ينقل حساب الشركة لبنك ثاني وما استبعد انه ينفذ التهديد..
خلفان: عبدالله المبلغ مب بسيط..
عبدالله: شيك التوقيع في الكمبيوتر وشوفه اذا يتطابق ويا نموذج البنك ولا لأ.. وتوكل على ربك.. وهاذي مب أول مرة يتعاملون فيها بهالمبالغ..
خلفان: بس لازم ارمس المدير..
عبدالله: يوم بيخلص الدوام وبيرد المدير من الاجتماع بخبره بالموضوع.. بس أنا متأكد انه ما راح يعارض.. واصلا التحويل بياخذ له يومين.. يعني اذا رفض المدير يقدر يتصل بمانع ويرمسه شخصيا..
تنهد خلفان: خلاص بنزل مكتبي .. هزاع يتريى.. مشكور عبدالله
عبدالله : العفو.. ياللا لا تتأخر عليه.. تعرفهم هاذيلا يبون سبب عشان يعصبون ويطلعون حرتهم فينا..
نزل خلفان الطابق الارضي ودش مكتبه وعلى ويهه ابتسامة صفرة.. هزاع كان يترياه وهو بيموت من التوتر والخوف.. كان يعرف انه ابوه عنده اجتماع هالحزة.. مصيرة كله متعلق في هالخطوة الجريئة اللي اتخذها اليوم.. وان شالله ما ينكشف..
يلس خلفان وشيك التوقيع على الكمبيوتر وتأكد انه فعلا مطابق للتوقيع الموجود عندهم.. وكتب شويه شغلات عنده وطلع ورقة ثانية عطاها لهزاع.. وطلب منه يوقع عليها..
وقع هزاع على الورقة وابتسم خلفان وهو يقول: اسفين على التـاخير اخ هزاع.. ان شالله عقب يومين بتتحول البيزات على رقم الحساب المذكور هني..
ابتسم هزاع بارتياح وقال: شكرا اخوي تعبتك وياي..
خلفان: مع السلامة..
طلع هزاع وهو يتنفس بعمق.. اخيرا نفذ الخطة وخلص الصفقة.. والشهر الياي بتكون المواتر كلها عنده.. وبيفتح وكالته الخاصة .. أخيرا بيتخلص من القيود اللي فرضها عليه ابوه.. بيطلع من البيت وبياخذ له بيت بروحه.. ابتسم هزاع ابتسامة كلها امل بمستقبله الباهر وركب سيارته عشان يرد الشركة قبل لا يحسون بغيابه..
--------------------
يوم ردت هند من الجامعة، حاولت تيلس ويا ثريا وبناتها.. حاولت تستانس بسوالفهم .. بس ما قدرت.. كانت مب طايقة اي احد ولا تبا ترمس او تجابل حد..
اليوم من بين كل الايام.. شوقها لسلطان تحس به يخنقها.. يكتم أنفاسها.. ليش اليوم بالذات؟؟ وين ما كانت تلتفت في الجامعة كانت ترتجف وهي تتخيل انها شافت طيفه في زحمة الطلبة.. متى بدت اشباحه تلاحقها؟ وهي اللي حلفت تشيله من بالها وتنساه.. وتتناسى الحب اللي جرحها والمشاعر اللي طعنتها في ظهرها..
تيمعت الدموع في عيون هند وهي تحاول تركز على رمسة ثريا وبناتها وضحكهم.. سلطان اختار انه يرحل عنها.. تخلى عنها.. البعد محى كل الذكريات وقتل كل المشاعر اللي بينهم.. وهي اللي كانت مطمنة قبل السفر انها بتسمع صوته كل يوم.. كانت متأكدة وواثقة انهم بيقهرون المسافات وبيكسرون الحدود عشان يكونون ويا بعض..
فكرت هند في كل الوعود وحست بعمرها تشهق وهي تحاول تكتم عبرتها.. كيف تجرأت تعيش كل هالايام من دونه.. ؟ كيف تجرأت تتنفس وصوته بعيد عنها..؟ كيف نسته في زحمة أشغالها وأيامها؟؟ ليش نست الحزن والعذاب.. بأي حق استانست في هاليومين اللي طافوا وبأي حق ابتسمت وهي تعرف انه سلطان خلاص ما يباها؟؟
وفجأة ادركت هند اللي كانت تسويه طول هالفترة.. هند دفنت عمرها في الكتب والدراسة عشان تتفادى خياله .. وتحججت بالرقاد من وقت من كثر خوفها انه طيفه يمر عليها.. ليش؟ رغم ابتعاده؟ ورغم الجفا... بعدها تحس به يناديها ويناجيها؟؟ بعدها تسمع صوته في أحلامها وتفز من نومها وهي متأكدة انها سمعته..
لاحظت ثريا عيون هند وملامحها المخنوقة وحست بقلبها ينقبض.. من يوم وصلت هند البحرين وثريا تحبها مثل أي وحدة من بناتها واكثر..
اقتربت ثريا من هند ويلست حذالها وهند مب منتبهة.. ويوم حطت ايدها على كتف هند.. ارتجفت من الصدمة والتفتت بسرعة لثريا.. اللي ابتسمت لها وقالت: هنادي.. ؟ شو بلاج عيوني؟
اطالعتها هند بعيون ملاها الدمع وانهكها الشوق والالم وقالت بصوت مخنوق: ماشي..
وقبل لا ترد عليها ثريا.. وقفت هند ومشت بخطوات بطيئة لحجرتها.. رغم طيبة ثريا وحنانها .. ورغم انها وقفت ويا هند طول هالمدة.. بس خلاص.. هند قررت انها تعاني بروحها.. وتتألم بروحها.. من دون ما يشاركها اي انسان حزنها أو يحاول يشل عنها ولو جزء بسيط من همها..
دشت هند حجرتها وكانت خلاص بتنهار.. واطالعت حواليها بقهر بدا يتجمع في داخلها.. هاذي مب غرفتها.. غرفتها هناك.. في دبي .. في الممزر.. في بيتهم.. هذا مب بيتهم ولا هالناس اللي وياها أهلها.. ليش حكموا عليها بالنفي وهي اللي عمرها ما حاولت تسود ويوههم أو تغلط في حقهم؟؟ ليش حرموها منهم وهي اللي ما تتنفس في هالدنيا الا هواهم؟؟ ليش رغم كل اللي ياها منهم تحس بقلبها يذوب من الوله عليهم.....
غمظت هند عيونها وصاحت بحرارة يديده عليها.. حطت كل مشاعرها وكل قهرها والكبت اللي حاستنه في هالدموع اللي بدت تنزل من عيونها سيل جارف.. كانت تصيح بصوت عالي وتشهق وهي مب قادرة تتنفس... وسمعت الباب يتبطل بقوة ودشت ثريا بسرعة ولوت عليها.. ولا إراديا بدت هي بعد تصيح وياها..
ثريا: هنادي خلاص يا بعد عمري .. لا تسوين في روحج جذي .. تكفين عشاني..
بس هند كانت مب قادرة تتكلم أو ترد عليها.. وحتى لو كانت تقدر..
شو تقول لها؟؟ تخبرها انه صدرها ظاق من زود احساسها بالغربة وهي بينهم؟؟؟ انها حاولت تخدع نفسها وتكون وحدة منهم بس ما قدرت؟؟
كيف توضح لها انها صارت تقارنهم بعايلتها في كل لحظة تكون وياهم؟؟ كيف تفهمها كل هذا بدون ما تجرحها او تقسى عليها؟؟
ما كان بإيد هند غير انها تكتم مشاعرها وتريح راسها على كتف ثريا وهي تبكي بصمت وبهدوء هالمرة..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font face=garamond><font size=3><font color=plum>ويوم حست بعمرها هدت شوي.. قالت لثريا انها تبا ترقد وباستها ثريا وطلعت عنها عقب ما غسلت لها ويهها وتأكدت انها خلاص رقدت..
----------------------
في بيت مانع بن ظاحي.. كانت موزة يالسة في الصالة ويا سلطان وشما وسعيد.. سلطان كان يالس يلاعب سعيد وشما يالسة تحت وحاطة راسها على ريول امها وتطالع التلفزيون.. وموزة كانت سرحانة في سلطان..
ولدها بعده غامظنها.. رغم انه الامور كلها تحسنت والمشاكل خفت وايد عن قبل.. بس بعدها لين الحين كل ما تشوفه ودها تحظنه وتطيب خاطره.. موزة تعرف عيالها زين وتعرف اللي يخبونه في قلوبهم حتى ولو حاولو يبينون لها ولأبوهم قوتهم وشدتهم.. بس في داخلهم مشاعر هشة ومن أضعف ما يكون..
موزة: سلطان..؟
سلطان (يبتسم): عيون سلطان
موزة: ليش ما سرت العزبة ويا بنات عمك محمد اليوم؟
سلطان: مالي نفس.. وبعدين راشد مودنهم..
موزة: بس انته من شهر ما طلعت من البيت.. ما يستوي تحكر عمرك جذه..
سلطان: امايه ابا ايلس وياكم ما فيها شي..
موزة: فديتك والله ادري انك تبا تيلس ويانا .. بس بعد اطلع ويا ناصر..
سلطان: مابا اطلع ويا ناصر.. احس انه راشد يظايج يوم يشوفني وياه..
موزة: وانته شعليك من راشد.. ترا ما عليك من طوله هذا عقله عقل يهال..
سلطان: مابا اكون سبب المشاكل بينهم..
موزة: انزين وربعك الباجين..
ابتسم سلطان: ما احب اطلع الا ويا عيال عمي.. ما ارتاح الا وياهم..
موزة: يا سلطان..
قاطعها سلطان: وانتي ليش مغيظة جذي يا ام هزاع؟ المفروض تستانسين.. ولدج مجابلنج اربعة وعشرين ساعة..
شما: هى والله امايه سلطان فديته مونسني.. خليه جذي احسن له..
وقامت شما وباست سلطان على خده وخذت عنه سعيد وركبت فوق عشان تلعب وياه.. وتنهدت موزة وسكتت .. الظاهر انه سلطان مستانس جي.. خلاص.. على راحته..
يلس سلطان يغلس على امه شوي وعقب سار عند شما في البلكونة اللي فوق ويلس حذالها وويهه متغير..
سلطان: شماني؟
شما (بخوف): شو بلاك حبيبي؟
نزل سلطان عيونه وقال: مالي غيرج اشكي له يا شما.. انتي الوحيدة اللي تعرفين شو في قلبي ..
ضغطت شما على ايده وقالت: وشو اللي في قلبك؟
سلطان: تعبت يا شما.. تعبت وانا اترياها..
شما: هند؟
سلطان: مب عارف كيف اوصل لها .. وهي لو صج تبا .. تقدر بكل سهولة تتصل وتوصي ام جمال توصل لي رقمها..
شما: لا تظلمها يا سلطان..
سلطان: أنا ما ظلمتها.. بس احساسي يقول لي انها خلاص نستني يا شما..
شما: سلطان.. هند حبتك عمر بطوله.. مستحيل تنساك في لحظة..
سلطان: يمكن ما تكون نستني.. بس انشغلت عني يا شما.. هند ذكية ومستحيل يردها عني أي شي لو كانت صج تبا توصل لي..
عصبت شما.. انقهرت من أخوها.. كيف يشكك بحب هند له عقب كل اللي صار وليش يستسلم بهالسهولة؟ وانقهرت اكثر من نفسها.. ليش مب قادرة تنهي عذاب اخوها بكلمتين؟؟ ليش ما تعترف له باللي سوته.. متى صارت شما جبانة لهالدرجة؟
شما (بصوت مخنوق): اعذرها ياخوي.. هند وحيدة في غربتها.. وانته اللي المفروض ما تيأس وتحاول توصل لها..
سلطان: ومنو قال لج انها وحيدة؟ من كثر ما هي مشغولة بحياتها هناك.. حتى اهلها ما اتدق لهم..
شما: افا يا سلطان.. انته اخر واحد توقعته يظلم هند في يوم من الايام..
سلطان :وانتي اخر وحدة توقعتج تدافعين عنها عقب الحشرة اللي احتشرتيها هذاك اليوم..
شما: كنت مقهورة من اللي صار.. متظايجة من هند انها ما ودعتني.. بس مستحيل احساسي كان يدوم اكثر عن جذي.. هنادي اختي.. ولا نسيت هالشي يا سلطان؟
قبل لا يرد عليها سلطان.. قامت شما وراحت حجرتها.. ويلست تصيح.. وتقول : كله مني انا .. انا السبب.. انا اللي شوهت صورة هند جدام سلطان.. كله مني أنا !!
لا إراديا.. اتصلت شما بمنايه.. كانت تبا رقم هند في البحرين.. أكبر غلطة ارتكبتها شما كانت يوم تخلصت من الرقم.. المفروض كانت تحتفظ به.. سلطان عور لها قلبها.. كانت ناوية تاخذ الرقم من عند منايه وتحطه في حجرة سلطان. . وجذي تطلع هي من السالفة بكبرها ويتصل سلطان بهند ويعرف منها ظروفها.. وبيبرد فواده شوي..
رن التيلفون فترة في بيت قوم منايه.. وردت الخدامة وسارت تزقر منايه.. اللي شلت التيلفون وهي مستغربة منو متصل بها الحين..
منايه: ألو؟
شما: السلام عليكم ورحمة الله
منايه: هلا والله وعليكم السلام والرحمة.. هلا غناتي.. شحالج؟
شما: الحمد الله بخير .. الله يسلم غاليج..
منايه: خالوه ام هزاع شحالها؟
شما: امايه بخير.. منايه..
منايه: لبيه
شما: منايه بغيت رقم هند..
ما استوعبت منايه طلب شما في البداية بس عقب تذكرت السالفة وقالت: أها.. رقمها في البحرين..
شما (بظيج): هى رقمها في البحرين.. بعده عندج صح؟.
منايه: انا عطيتج اياه هذاك اليوم..
شما: هى.. ظاع عني.. بغيته مرة ثانية..
منايه: ليش انتي ما وصلتي الرقم لسلطان؟
شما: امبلى اكيد وصلت له اياه.. شو هالسؤال ؟
منايه: انزين خذي الرقم من عنده..
شما: منايه فديتج وليش ما تعطيني اياه انتي..
منايه: فديتج أنا فريته..
شما (بحده): فريتيه؟؟؟ كيف يعني فريتيه؟؟
منايه: يعني فريته شماني .. غناتي انا كنت متأكدة اني ما راح احتاجه.. ولا بتصل بهنادي..
شما: وليش ما تتصلين فيها مب بنت خالج؟
منايه: شما بلاج ؟ لا تعصبين علي.. أنا حرة اتصل بها ولا ما اتصل..
شما: سوري منايه بس انا محتاجة الرقم وكنت معتمدة عليج..
منايه: انزين خذيه من عند سلطان..
تنهدت شما: أوكى خلاص منايه..
منايه: برايج.. باي..
شما: مع السلامة..
بندت شما ويلست تتأفف من القهر.. كانت تبا رقم هند ظروري.. ما تعرف ليش .. تباه وخلاص.. بس هي كانت غبية من البداية وفرته في الزبالة.. لو خلته عندها؟؟ كانت تعرف عمرها. .لو بجى الرقم عندها بتضعف وبتعطيه لسلطان.. وشان جذه فرته..بس سلطان وايد يتعذب .. يظلم عمره ويظلم هند وياه.. وشما كانت تبا تحط حد لعذابه وتنهيه بسرعة..
---------------------
طلعت شما وشافت اخوها واقف في البلكونة.. مثال للحزن والكآبة.. عقب ما كان روح هالبيت وضحكته كانت تنسمع من برى.. صار كله سرحان ودوم متظيج.. تجدمت شما منه بشجاعة وهي حاطة في بالها انها تعترف.. بتعترف وبتخلص عمرها من هالهم اللي مسيطر على قلبها.. بتسوي هالشي عشانها وبتسويه عشان هند..
دشت شما البلكونة ووقفت حذال سلطان ..
شما: سلطان.. ( اختفى صوتها عقب هالكلمة وحست بعمرها ترتجف.. )
سلطان حتى ما التفت لها .. وقال وعيونه تراقب غروب الشمس: شماني خليني بروحي.. أبا اتم بروحي شوي..
ضغطت شما على عمرها واطالعته وقالت بنبرة واثقة: بس اللي بقول لك اياه يهمك يا خوي..
تنهد سلطان والتفت لها ولاحظ انه ويهها احمر..
سلطان: تكلمي شمووه شو هالشي اللي يهمني..؟
شما: بعترف لك بشي.. لا تعصب علي.. خلني اشرح لك ل.. لي.. ليش سويت هالشي..
كانت شما ترتجف من الخوف وما قدرت تيود دموعها .. كانت خايفة وايد من ردة فعله.. بس لازم تعترف له..
ابتسم سلطان.. ومسح دموعها بإيده وقال: شماني غناتي لا تصيحين.. مهما كان هالشي اللي تبين تعترفين لي به.. مستحيل يخليني اتظايج منج...
شما: بس هالشي مب هين.. ويخصك..
عقد سلطان حياته وقال: يخصني انا؟
شما: هى..
سلطان: انزين ياللا ارمسي..
شهقت شما وحست بإيدها ترتجف وهي تمسح الدموع عن خدها.. وترياها سلطان وايد لين هدت اعصابها وقدرت ترمس اخيرا..
شما: هنادي اتصلت..
اطالعت شما ملامح سلطان بخوف بس اخوها كان يطالعها بهدوء.. كأنه مب مستوعب اللي يالسة تقوله اخته.. فكملت بسرعة: منايه دقت لي وعطتني رقم هند في البحرين.. هند كانت داقة لها وموصتنها توصل لك الرقم.. بس انا قصيته وفريته في الزبالة..
استوعب سلطان اخيرا اعتراف شما وحس بكل الحزن والهم والقهر اللي حس به من يوم راحت هند يتيمع في قلبه لدرجة انه ما قدر يتحكم بعمره اكثر من جذي.. ولأنه ما يروم يضرب شما.. طلع كل حرته بضربة وحدة بإيده على يدار البلكونة.. ضربة جمع فيها كل العنف والقهر اللي كان يحس به..
صرخت شما وهي تشوف الدم على ايد سلطان .. وحاولت تمنعه انه يعيد الظربة مرة ثانية وهي تصيح من خاطرها وتعتذر له: سلطان دخيلك لا تسوي بعمرك جذي انا اسفة .. سامحني الله يخليك سامحني يا سلطان..
دزها سلطان بعيد عنه والتفت لها وعيونه حمر .. وصرخ بها بأعلي صوته: لييييييييييييييش؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟!!!
ردت شما خطوتين ورا من الخوف وكانت عيونها شوي وبتطلع من ويهها.. توقعت تكون ردة فعله عنيفة بس مب لهال الدرجة..
سلطان كان يرتجف واقترب منها ورد يصارخ مرة ثانية: انتي من بين الكل ما توقعت منج هالشي... ليش؟؟؟؟؟ ليش انتي بالذات اللي تجرحيني.. ليش؟؟؟!!!
انفجرت شما ويلست تصيح من خاطرها وحظنت سلطان بكل قوتها .. وهي تقول: انا اسفة سلطان والله مدري شو ياني .. سامحني والله ما كنت اقصد اجرحك.. ما كنت اباك تلحقها وتزيد المشاكل.. سلطان!!!!!!!!
بس سلطان كان يحاول يبعدها عنه ..ورغم انها كانت متعلقة به بكل قوتها قدر يبعدها عنه وقال وهو يطالعها بنظرة حادة: انتي .. وهزاع... من نفس الطينة.. اثنيناتكم خنتوني..
شما: سلطان...
سلطان: عمري ما راح اسامحج يا شما.. مهما حاولتي مستحيل انسى اللي سويتيه..
طلع سلطان من البلكونة وانهارت شما ويلست ع الارض وهي تصيح.. عمرها ما راح تسامح نفسها على اللي سوته.. تسببت لأخوها بكل هالحزن وخلته يعاني ويتعذب بروحه وهي تعرف الطريج لخلاصه.. وترددت كلماته في بالها مثل السكاكين.. " انتي .. وهزاع... من نفس الطينة.. اثنيناتكم خنتوني.. </font></font></font></div></font>
مواقع النشر (المفضلة)