<font color='#000000'>

مرحبا .. انا نزلت من القصه جزئين و الظاهر محد منكم اتنزل وقرااها بس انا بنزل بااقي القصه واتمنى انكم تقروونها واسمحوولي تراه والله القصه واايد حلوه يمكن اتشوفونها قصه عاديه في البدايه بس بعدينن بتشووفوون كيف انها قصه تستاهل انه الواحد يقرااها ترى والله ما اباالغ ....



</p>
<div align=center><font face="courier new"><font size=3><font color=darkorchid>سلطان: "يعني يا هندوه يا حياتي.. انتي معزتج من معزة شما.. والله انج شرات اختي واكثر بعد.."
هند (تبتسم من دون نفس): "آهاا.. اختك&#33;.. هى حتى انته شرات اخويه .."
ابتسم سلطان وراح يسولف ويا عيال عمه واخوه ويلست هند تفكر في حظها الردي..

في نفس الليلة، فاجأت الأمطار الكل وتساقطت بغزارة.. هند كانت في الصالة وحاسة بملل
فظيع.. تبا تسير عند شما بس المطر يمنعها .. ويوم اتصلت بها عشان تسولف وياها، كانت شما

مشغولة تلاعب اخوها سعود.. راحت هند تيلس عند اخوانها ناصر وراشد بس أول ما شافوها صكوا الباب في ويهها وقفلوه..
فيلست في الصالة بروحها لين يتها أم جمال..
أم جمال: مساء الخير
هند: هلا مسا النور ام جمال..
أم جمال: شو بكي؟
هند: ملانة.. أم جمال تعالي العبي ورقة ويايه..
أم جمال: لا يا حبيبتي انا عندي شغل.. بس جدك فاضي ما عنده شي..
هند: هى والله يدي متفيج.. وينه؟
أم جمال: برى بيمشي في المطر.. الحقي عليه قبل لا يمرض..
هند: ان شالله .. مشكورة ام جمال..

يوم طلعت هند في الحوي ضحكت على يدها اللي كان يتمشى ولا كأنه الدنيا غرقانة من المطر.. واقتربت منه وقالت: يدي فديتك بتمرض...
سعود: خل امرض عادي.. مب كل يوم نستانس بالمطر..
هند: عن الدلع يالله نسير داخل انا ملانة..
سعود: زين بس اول بنسير الملحق.. خاطري في جيكارة وامج ما تداني ريحتها في البيت..
ابتسمت هند وراحت وياه الملحق.. وعقب ما داخ الجيكارة وخلص..
سعود: تبين؟
هند (وهي تضحك): يدي انته شو تقول.. ؟ تباني أدوخ؟
سعود: مرة وحدة بس ما بتضرج..
هند : ههههههههه والله انك دمار يا يدي سعود.. أخاف باجر تطور وتعطيني مخدرات..
سعود: لا وين بحصلهن المخدرات وامج واقفة لي شرات العظمة في بلعومي..
باست هند يدها وقررت انها ما تكسر بخاطره وجربت الجيكارة لأول مرة.. ويحليلها لاعت جبدها ويلست تكح وتكح ويدها يضحك عليها ويقول: دواج.. عشان لا تقربين صوب هالسموم مرة ثانية..
هند: والله يا يدي؟ يبالي اسير اخبر عليك امايه..
سعود: لا دخيلج والله ما فيه على لسانها..
وردت هند ويدها البيت وأول ما دشوا الصالة شافوا ام جمال اللي على طول شمت ريحة الجيكارة.. وتوقعت انه مصدرها سعود.. بس انصدمت يوم رمست وياها هند وشمت الريحة فيها..
أم جمال: يخرب بيتك&#33;&#33; انتي بتركضي ورا المشاكل ركض؟؟
هند (مصدومة): ليش ؟ شو سويت؟
أم جمال (وهي تشد اذن هند): شو فاكرة نفسك صبي؟؟ ضحك عليكي هالعجوز وخلاكي تشربي هالأرف؟؟
هند (اللي فهمت السالفة أخيرا): والله اخر مرة ام جمال والله..
سحبتها أم جمال فوق وخلتها تنظف أسنانها وتسبح.. بس هند أول ما خلصت حست بلوعة من طعم الجيكارة اللي بعده ما راح من حلجها ويلست المسكينة ترجّع.. فراحت أم جمال وخبرت سعاد انه بنتها مريضة بس ما قالت لها السبب..

عقب شوي دشت سعاد حجرة بنتها وابتسمت لها بحنان..
سعاد: بلاج حبيبتي؟ شو صار عليج؟ توج ما فيج شي..
هند (بدلع): ما اعرف اماية.. جبدي لايعة..
سعاد: ما عليه فديتج انا الحين بسير اسوي لج شوربة وعصير ليمون.. وبتخفين ان شالله..
هند: يدي سعود وين؟
سعاد( تتنهد): الله يهديه ابوي.. راقد في الصالة وثيابه كلها ماي..
هند: امايه حرام عليج قعديه بيمرض..
سعاد: والله عاد هو مب ياهل..
هند: فديته يدي والله بيمرض.. امايه الله يخليج تعرفين انه مخرف..
سعاد: خلاص الحين بسير اقعده وبخليه يغير ثيابه..
وباست بنتها على خدها وطلعت عنها..
وابتسمت هند ابتسامة رضا قبل لا تغمض عيونها وترقد على طول من التعب..

--------------------------------
نهاية الحلقة الثانية
الممزر، يونيو 1989:

كانت هند تتمشى ويا شما بنت عمها على البحر حزة المغرب، واثنيناتهن مستانسات انه النتايج طلعت ونجحن في أول ثانوي.. بس في شي واحد كان عافس مزاج هند ومخلنها مب قادرة تاكل أو ترقد من أسبوع.. من يوم ما خبرتها أمها أنه منى بنت عمتها المرحومة فاطمة بتزورهم عقب اسبوعين وهي بتموت من الظيج..
منى هاذي ساكنة في بوظبي ويا أبوها ومن يوم توفت أمها من 7 سنوات وهم مب شايفينها لأن أبوها نفسه خايسة وما يدانيهم.. بس عقب ما أصرت عليه بنته، وافق انها تزور بيت عمها حمدان وتيلس وياهم اسبوعين.. لا أكثر..

هند: شماني بموت من الظيج..
شما: ليش غناتي؟
هند: ليش بعد؟ مناية بتشرف باجر.. وأكيد بترز بويهها في كل قعداتنا..
شما: ما فيها شي بنت عمتنا وبعدين صار لنا 7 سنين مب شايفينها
هند: مب لازم نشوفها، صبرت عنا هالسنين كلها، شو ذكرها فينا الحين؟
شما: هندوه حبيبتي هن الا 10 ايام وبيعدن على خير ان شالله
هند: شموه يقولون عنها وايد حلوة..
ضحكت شما، هذا اللي مظايج هند.. ما تبا حد ينافسها بجمالها وبدلعها..
شما: هنادي انا حاسة انه مناية وايد حبوبة، ويوم ما تبين تيلسين وياها، فريها علي.. هي كبرنا صح؟
هند: لا أكبر عنا بسنة.. عمرها 16..
شما: يالله يعني بتكون أفكارها نفس أفكارنا.. الله وناسة&#33;&#33; أخيرا بنغير الروتين..

تمنت هند انه مناية تطلع خسفة وغبية، عشان تفرها على شما الطيوبة اللي ما تعرف تقول لأ.. ابتسمت هند وهي تفكر بهالفكرة، شما فعلا طيبة وهمها الوحيد انها ترضي هند وتسمع كلامها.. خلاص هند قررت، مناية بتم ويا شما، وهند بتستغل الفرصة وبتتقرب من سلطان..&#33;

يوم السبت، كانت هند تلعب ورقة ويا عيال عمها واخوها ناصر في البيت. وأول ما سمعوا صوت الموتر في الحوي.. ركضت هند وشما للباب يوايجون.. وهند مب قادرة تتنفس من التوتر، تبا تشوفها بسرعة اذا احلى منها ولا لأ عشان ترتاح.. ويوم نزلت منايه من الموتر، شهقت شما واحمر ويه هند من القهر.. كانت مناية آية من الجمال.. والظاهر انه ابوها وايد free لأنها كانت مب لابسة عباة..

بطلت شما الباب وسلمت على بنت عموتها وحظنتها بقوة.. وأول ما دخلت وشافوها عيال خوالها تموا مبهتين ومبطلين حلوجهم.. ووقفوا عشان يسلمون عليها.. ولاحظت هند نظراتهم وخصوصا نظرات سلطان وماتت من القهر..
منايه كانت حاسة بنظرات الكل وانحرجت وايد، لدرجة انها كانت مب عارفة تمشي من المستحى.. كل الأنظار كانت عليها ومحد كان مسوي سالفة لهند أبدا..

في هاللحظة يت سعاد ويا موزة عشان يسلمون على مناية اللي كانت بتموت من المستحى وهي تسلم على الشباب.. ويلست مناية في الصالة وسط معجبيها وهند تدقق في ملامحها عشان تطلع فيها شي غلط، بس للأسف كانت كاملة والكمال لله سبحانه.. وعقب ما يلست تسولف وياهم ساعة ونص في الصالة، خذتها هند فوق عشان تراويها حجرتها..وتتعرف عليها أكثر..

عقب الغدا، طلعت هند ويا مناية عشان يسيرون بيت عمهم مانع.. وفي الصالة شافوا سلطان يالس لروحه.
هند: منايه هذا سلطان ولد خالج مانع..
منايه (بخجل): هى أعرفه..
سلطان: هلا والله .. شحالج منى؟
منايه: الحمدلله ربي يعافيك.. انته شحالك؟
سلطان: بخير يعلج الخير..
لاحظت هند النظرات بين سلطان ومنى بس حاولت تتجاهل انه سلطان كان بياكل منى بعيونه..
منايه: سلطان؟
سلطان: هلا
مناية: ما بتوديني العزبة؟ خاطريه اركب الخيل..
سلطان (متشقق من الوناسة): من عيوني والله ما طلبتي.. متى تبين تسيرين..؟
منايه: باجر..&#33;
سلطان: خلاص باجر بوديج..
هند كانت غرقانة في كآبتها وشربت عصيرها وهي ترتجف من الغيظ، بس سلطان لاحظ انها ظايجة وسحب العصير من ايدها وشربه عنها.. مجرد انه شاركها عصيرها خلا هند ترد تبتسم.. وتمنت تكون مناية لاحظت غيرتها وفهمت انه سلطان حقها هي وبس .. عشان لا تتعدى حدودها..
بس سلطان عقب ما شرب عصيرها، طنشها تماما.. ويلس يسولف هو ومناية ولا سووا سالفة لهند المسكينة.. وين بيعبرونها وهم في عالمهم الخاص؟ منايه تبتسم بكل خجل لسلطان وسلطان ذايب..&#33;

في هاللحظة نزلت شما ويا اخوانها هزاع وسعيد ويلسوا وياهم، و طبعا خربوا على سلطان ومنايه جوهم الرومانسي..

---------------------------

في نفس اليوم ، على العشا.. حست منايه انها خلاص تعودت على كل حد في بيت خالها حمدان وارتاحت وياهم.. الوحيد اللي بعدها ما شافته هو يدهم سعود، اللي دش متأخر ويلس يتعشى وياهم..
سعود (وعيونه على منايه): "منو هالغزال اللي يالس ويانا؟"
سعاد: "أبوي هاذي منى بنت المرحومة فاطمة.."
سعود: "من هي فاطمة؟ ما اعرفها.."
سعاد: "فاطمة اخت حمدان الله يرحمها.. ما تذكرها؟ ماتت في نفس السنة اللي ماتت فيها امي.."
سعود: "إي إي ذكرتها.."
ناصر (اللي ماصدق يحصل فرصة عشان يرمس منايه): "منى هذا يدي سعود.."
راشد (اللي يبا يسرق الأضواء عن اخوه): "منايه طنشيه.. هذا مخرف.. كلنا نطنشه في البيت.."
هند (بتحدي): "أنا عمري ماطنشت يدي.."

ابتسمت منايه لناصر وراشد وقالت هند في خاطرها: شو هاللعابة؟ كل شوي تبتسم لواحد&#33;&#33;&#33; حتى لو كانوا عيال خالها بس بعد ما يحق لها&#33;

الظاهر انه يدهم سعود بعد انعجب في منايه لأنه راح ويلس حذالها ع العشا، سعاد هزت راسها وهي مب مصدقة انه ابوها يالس يتغزل في منى المسكينة.. بس محد كان مستانس كثر هند اللي قالت تستاهل .. بنشوف كيف بتتحمل يدي سعود..

قعدت منايه وشما وهند في حجرة منايه يسولفون..
منايه: هالحجرة وايد حلوة، كل شي هني حلو.. في بيتنا ما احصل حد يقعد ويايه..
شما: منايه حبيبتي هذا بيتج واحنا كلنا اهلج.. ومتى ما تبين تعالي حتى من دون ما تخبرينا
منايه: تسلمين غناتي </font></font></font>
</div>







&nbsp;</p></font>