<font color='#000000'>

السلام عليكم

ماذا كانت إجابة <font color=#0000ff>منى</font> الأخيرة يا ترى ؟؟؟

هل استسلمت و انصاعت لقرار <font color=#0000ff>خالد</font> ؟

هل وجمت و لم تجب ؟

أم تراها ظلت تعترض حتى آخر رمق على هذا القرار ؟

أليست&nbsp;قصة سيدنا (<font color=#0000ff>زكريا</font>) .عليه السلام.&nbsp;التي ذكرت في الذكر الحكيم أمل لنا و أن لا غالبة تغلب قدرة الله ؟

&nbsp;لا أرى سوى إنهزام في واقع <font color=#0000ff>خالد</font> و الذي آثر <font color=#0000ff>منى</font> على نفسه و لم يرتضي لها العيش بلا أمومة و طفل ترعاه كأنه يقول في نفسه (<font color=#ff0000>لا أمل</font>) (<font color=#ff0000>هذا حكم القدر</font>) (<font color=#ff0000>هكذا شاء لي الله أن أكون</font>) (<font color=#ff0000>ما ذنب المسكينة منى</font>) و أقول لخالد (<font color=#ff0000>من كتب القدر أولى بتصريفه و لله حكمة لا يعلمها سواه</font>) قد تكون <font color=#0000ff>منى</font> من حرمت من الطفل و جعلك الله سبب لذلك فلربما تم الطلاق و تزوجت <font color=#0000ff>منى</font> من جديد هل يا ترى أنت أكيد من أنها ستنجب و لن يبليها الله بزوج آخر عقيم أو يبتليها بمرض يحرمها من الإنجاب ؟
&nbsp;هناك أزواج كثر و صحتهم البدينة بحالة ممتازة و لكن لا إنجاب و لا بنين ... <font color=#ff0000>هل الطلاق ساعتها حل لهذه الحالة</font> ؟&nbsp; تبقى مسألة الرزق متعلقة بمدى إيمان العبد بعطاء الله إن خف هذا الإيمان صعب الله عليه رزقه و إن زاد يسر الله عليه رزقة كأنما يقول لنا الله (آمن بقضائي و قدري و صبر جميل يا عبدي) و الطفل رزق إن كان ل<font color=#0000ff>منى</font> أو <font color=#0000ff>خالد</font> و لله حكمته متى شاء أن يكون لأحدهما طفل فسيولد حتى و لو بعد خمس سنوات أو خمس و عشرون سنة و إن لم يشاء فلا طب و علاج و لا زواج جديد من شأنه أن يفرض على القدر رأيه أو موقفه ... لدي بحث جميل و مختصر عن مسألة الرزق (تعبان عليه) به حكمة بليغة عن العذراء <font color=#0000ff>مريم بنت عمران</font> أم نبينا <font color=#0000ff>عيسى</font> .عليه السلام. و قصة مخاضها و التي منها نستشف عطاء الله اللا محدود سواء آمن العبد برزقه أو لم يؤمن . إن عثرت على البحث سأوافيكم به لاحقا إن شاء الله .

فعلا قضية يواجهها الكثيرون و&nbsp;كثيرا ما دمعت لها الأعين و انقبضت لها القلوب و تفرق شمل الأحباب من أجلها و لا أقول لكل من مر بهكذا ابتلاء سوى (الصبر الصبر) كما&nbsp;أوصانا الله&nbsp;عز وجل&nbsp;في كتابه كثيرا (بأن لا نقنط من الدعاء و من رحمته و أن نثابر و ندعو ليل نهار و أن نآمن برزقه تعالى) . صبر جميل يا من ابتليتم .


سلم لنا الطرح و سلمت لنا تلك الأنامل .


أخوكم عايش وهم</p></font>