<font color='#000000'><p dir=rtl align=center>((الجزء الثالث))

يوم صد سهيل لورى ..شاف البنت اللي عند أخته بدون غشاه استحى وصد لجدام بس قلبه كان بعده يناظر ميثا ..مريم ما عرفت كيف بيكون موقفها من التصرف اللي سواها سهيل صدق تلومت من ربيعتها ..قررت يوم يوصلون البيت بترمسه ..وبعد ما ركبوا القطار ساروا المصلي يصلون صلاه المغرب وعفرا والبنات سارن يصلن في مصلي الحريم ..وبعد الصلاه ساروا يأخذون شيء يآكلونه ..خذولهم سندويجات وعصير ..سهيل ومايد يلسوا على الكراسي اللي موجوده في الحديقه والحريم قالن يبغن يتمشن اشوي في الحديقه قبل لا يروحون ..

مايد:سهيل شوووه بلاك يا الغالي ليش ساكت..؟؟؟
سهيل:.........
مايد: انا يالس ارمسك ...&#33;&#33;
سهيل: ما شيء يا مايد ...لا تستهم
مايد:ليش ما احاتيك وانت من نزلنا من القطار وانت متغير مب سهيل اللي اعرفه
سهيل:مايد تعرف؟؟؟ال......
مايد: كمل يا أخويه شوووووه اللي اعرفه
سهيل : ال.......البنت اللي ويا أختي ما عرفتها
مايد: لا ما عرفتها
سهيل : نفس البنت اللي شفناها في المعرض البارحه
مايد:هاااااااااااااااااه نفس البنت اللي كان اللبناني يغازلها ؟؟؟
سهيل:هيه نفسها
مايد: وانت كيف عرفت &#33;&#33;
سهيل:عرفتها من البشكاره اللي وياها ...
مايد: لا مب دليل هذا ......يخلق من الشبه اربعين
سهيل:وقلبي يقول لي انها هيه
مايد: ما ادري شوه اقول لك
سهيل:اااااااااااااااااااا ه يا قلبي ...قم خلنا نروح

حزت السيره سلمت عفرا على ميثا وكل وحده عطت رقمها لثانيه ..وسارن عند البوابه يترين سهيل ومايد. و.بعد ما خبرت ميثا الدريول انهم بيروحون طلعت ويا بنات خالتها قبلهم ..ووصلت البنات وعلى الساعه تسع وصلت البيت وكانت ام عبدالله تترياها على المنامه ..
ميثا : امايه شوووه اتسوين خااااري ؟؟
ام عبدالله:ضقت من اليلسه بين اربع يدران قلت بيلس على المنامه
ميثا: زين الجو غااااوي بعد
ام عبدالله: استانستوا في الحديقه
ميثا: هيه استانست وااايد وتعرفت على وحده اسمها عفرا ومعرسه وعندها ولد عمره ثلاث سنين ..فديته والله حبوب
ام عبدالله: من قوم امنوه هيه ؟؟
ميثا: ما اعرف بس هيه كعبيه ومأ خذه ولد عمها ..و ساكنين في المعترض
ام عبدالله: والنعم ابها
ميثا: امايه انا ابغي اعزمها في يوم من الايام
ام عبدالله: ما عليه بنعزمها هيه وريلها
ميثا: مشكووووره يا امايه(( وتحبها على خدها)) .....بسير داخل عشان اخلص واجبيه وارقد ورايه دوام باجر ..
ام عبدالله : والعشى ما تبغين تتعشين
ميثا:لا شبعانه ما ابغي عشى
ام عبدالله: براحج



بعد ما سلم سهيل على ربيعه ركب سيارته هو واخواته ..وطول الدرب كان ساكت وخايف من ردت فعل مريم بعد اللي استوى اما مريم كانت ساكته تفكير شوه بتقول حق اخوها ..حتى شيخه كانت مستغربه من اخوها اللي تغير فجأه الانها متعوده على
سهيل المزوحي اللي دوم يسولف وياها ويتخبرها اذا استانست وشوه سوت ..اول ما وصلوا البيت لقوا ابوهم وامهم يالسين في الحضيره ..نزل اخواته وسار المسيد يصلي بعد ما رد يلس في الحضيره ..يسوالف ويا أبوه وامه

سهيل: وعلومكم يا شوابي
ام سهيل:انا عيوز .......انا بعدني شباب
بوسهيل :شوه هالرمسه يا ولديه ..صح اني كبرت وشيبت بس امك بعدها صغيره ..انا مأخذنها يوم عمرها 15 سنه
سهيل:السموحه اصلا انا اسوالف بس ...لا تآخذين على رمستيه يا امايه((ويحب راسها ))
ابو سهيل :ما سويت قصيده يديده يا ولديه
سهيل: هيه كتبت قصيده البارحه
ابوسهيل : ما شاء الله عليك يا ولديه اسميك غديت شاعر...طلعت على اهلك
سهيل:هههه الا قول شويعر ..قصيد اللي تطريهم محد يروم يوصل لمستواه
ابو سهيل : ان شاء الله بتستوي شراتهم وبتغلبهم بقصايدك ....يله يا ولديه عد علينا
سهيل : تم ...

البارحه مغتاضه ...سْهيليّ الجنوب
جتْ بالخفا بالرّاضه...بين النّحر والثوب
تكثر عليه أمراضه...لمفارق المحبوب
الروح هوب معتاضه...في الغالي الرعبوب
تذكرحسين ألفاضه ...لي لها بهواه دْروب
وسلمتوا

ام سهيل : صح لسانك يا ولديه
ابوسهيل : شوه هالقصيده يا ولديه ...اتشيب اسميها صح لسانك
سهيل : صح الله بدنكم ..والله لا يحرمني منكم ....برخصتكم بسير ارقد تعبان ما رقدت البارحه
ام سهيل: ما تبغي عشى يا ولديه
سهيل:لايا الغاليه تعشوا انتوا
ابو سهيل:يا ولديه انت شيء بلاك مب سهيل اللي اعرفه ..
سهيل:لاما فيه شيء ..((ويقوم سهيل ويدخل البيت..ويلا قي اخته اترياه))
مريم: سهيل ممكن اكلمك اشوي
سهيل: خير ... يا مريم
مريم: قوم خلنا انسير حجرك ابغي ارمسك ..رمسه ما ابغي حد يسمعها
سهيل: على هواج ..(( ويقومون ويروحون لحجره سهيل ...وفي حجره سهيل ))

يلست مريم على الكرسي اللي مخصص لطاوله الكمبيوتر ..وسهيل وقف جدام الدريشه ..ومسك طرف الستاره بأيده وتم يطالع القمر ويقول في خاطره..اكيد مريم ما بتسامحني على اللي سويته اليوم ..يحق لها تخاف على ربيعتها ..ومريم كانت تحاول تبدأ بالموضوع ..وهي مرتبكه ما تقدر تتكلم بكلمه وحده
سهيل: خير يا مريم شوه بغيتي ...ناقصنج شي
مريم: سهيل لا تحاول تتهرب ...انت شوه سويت اليوم ونحن راكبين القطار
سهيل:انا ما غلطت في شي وبالصدفه..يوم صديت ابغي اقول لج تتقبضين شفت البنت بدون غشاه&#33;&#33;
مريم: ولو يا سهيل مب حلو تصد على البنات وحتى لو اني اختك بس ويايه بنت ..والناس ما يعرفون اني اختك ..ومن حقك توصيني بس طريقتك ما عيبتني مول يا سهيل..
سهيل : السموحه منج يا اختي ومن ربيعتج ..والله ما كنت اقصد
مريم : مسموح ...انا بسير ارقد تأمر على شيء
سهيل:مشكوره يا الغاليه ..تصبحين على خير
مريم:وانته من اهله ......بس انت ما بتتعشى ويانا
سهيل: لا ما اشتهي العيشه
مريم : اخاف حاط في خاطرك مني ؟؟
سهيل: افااا يا مريم ان احط في خاطريه منج
مريم: متأكد ؟؟؟
سهيل: هيه يله اطلعي ابغي ارقد هههههه
مريم:هههه ان شاء الله بطلع

سارت مريم لحجرتها ويلست ترتب ملفاتها ..يا ويلي على اخويه اخاف قلبه تعلق بميثا ..من اول نظره بس مب معقوله اخويه اسنين واحنا نحاول نقنعه يعرس ..وهو ما يحب طاري العرس اصلا ونحاول نعرف اذا يحب وحده بس للاسف سهيل من روحه ما يبغي يعرس .. واليوم من ردينا من الحديقه وهو متغير ما شاء الله عليج يا ميثا .. احس ان اخويه خلاص بيغير قراره ...انا لازم اتمهل اشوي واستدرج اخويه بالكلام
بفرح من خاطريه ان عرس اخويه ...وبكون اسعد انسانه اذا كانت العروس اللي في بالي ..كانت مريم اتهاذي بهذي الكلمات وهيه ترتب ملفها



السبت في بيت ام علي ..موزه معصبه من بنت خالتها ميثا الانها ما خبرتها انهم بيروحون حديقه الهيلي ...وفي نفس الوقت يالسة تتحرطم من صباح الله على اخوانها اللي اخروها على جامعتها ..نزل علي يتريق عشان يروح دوامه

علي: لا اله الا الله شوه بلاج تتحرطمين دوم ..
موزه:سلامك لو انت في مكاني بتسويلنا عرس
على : بل بل وكل هذا عشان جامعج ..يله قومي انا بوديج ..
موزه:هيه واخوانك يخلون حد يرتاح وما يعصب
ام علي: شوه ياج يا بنتي على اخوانج ..تراهم يهال لا تحطين في خاطرج منهم
شمه:انا ما احبج انا احب ميثا الانها ما تصارخ مثلج
موزه:لا انا أموت فيج ..اذا خلصت يا علي قم خلنا انسير ..احسن من مجابلة ام لسانين
شمه: هههه احسن يا الغيوره
ام علي: شموه عيب اطولين لسانج على اللي اكبر منج ...
علي: يا الله يا امايه عيالج دوم يتناقرون ...يله قومي موزه عن اتأخر عن شغلي ما فيه على حشره ابو كرش مسؤولنا ...اللي مأذينا ما ذاه
موزه: يله بتشيل وبشل فايلاتي وبلحقك ..((وبعد ما طلعوا من البيت يلسوا يسوالفون في السياره لين ما يوصولون جامعه الامارات ))

موزه: متى بوصل الجامعه يوعانه
علي: ليش انتي ما تريقتي ؟؟
موزه:لا ما تريقت بس شربت كوب حليب ...بتريق في الجامعه الاني بكون فاضيه ما عندنا محاضره
علي: حسبي الله عليج ..يوم انتي فاضيه اول الدوام جان سرتي توصلين اخوانج ...بدل ما تتحرطمين عليهم الحين شوه اللي بيفكني من صدعة المسؤول ؟؟
موزه: ما فيها شيء ..يعني عيب يوم توصل اختك
علي : لا مب عيب بس انا قلت بوصل على اساس ما تتأخرين عن محاضراتج
موزه: مشكور يا بو حسن ما قصرت فيه في ذمتيه ..بس انا عندي سالفه ويا بنت خالتك المصون
علي : ميثا شوه بلاها بعد ..انتي ما خليتي حد مره اخوانج ومره بنت خالتج
موزه: امس سارت ويا سلامه وشما الحديقة وما قالت لي ..حتى السماعه ما رفعتها
علي: تبا الفكه منج دوم مجابلتنها في الجامعة...يله انزلي بسرعه بتأخر عن شغلي
موزه : انزين دواها عندي هالبنت ...مع السلامه (( ونزلت ودخلت مبنى الجامعه ))

في الجامعه وبالتحديد في الكفتيريا كانت ميثا تتريا ربيعتها مريم ...وهيه تتافف يا ربي من هالبنت خست وانا اترياها دوم تتأخر حتى لو عندها ما عندها محاضرات ..بتصل فيها وبشوف وين هيه الحين ..ميثا وهي يالسه تحط السماعه على اذنها تبغي ترمس مريم بالدس ..دقت الرقم تم يصيح لين انقطع وعقب دقت مره ثانيه الانها خافت على مريم..سهيل في السياره ما سك تلفون أخته اللي نسته على الجرج اللي في سيارته ..كان متردد بس قال لازم ارد يمكن مريم متصل من تلفون وحده من ربيعاتها عشان تخبرني عن تلفونها اللي نسته ..

ميثا:الووووووه مريوم وينج الله يهديج ..عيزت وانا اجرخ تلفونات
سهيل:..............
ميثا:ليش ما تردين عليه ..هاااااااه ما عليه خليني اشوفج بس..
سهيل:السلام عليكم
ميثا وهيه امبحلقه بعيونها:اا.... انت امنوه ....ووين مريم
سهيل:مريم توها داخله مبنى الجامعه...ونست تلفونها في السياره..وانا اخوها
ميثا:السموحه يا أخويه .. ما عندي خبر انها ناسيه الموبايل
سهيل :مسموحه(( وبند بس كان حاس ان هذا الصوت مب غريب ...))

بعد الموقف المحرج اللي استوالها يلست تقول في خاطرها أكيد هذا أخوها اللي شفته وياها في الحديقه الانها ما عندها أخوان غيره وهو نفسه اللي هزب اللبناني ..معقوله يا ربي الصدفه لاعبه دور ويايه ..الله يسامحج يا مريم واااااايد نسايه ..فجأه تيها موزه من ورى واتزيغها ..

موزه : بووووووووو
ميثا : بسم الله زيغتيني يا الساحره
موزه: انا ساحره يا خاينه
ميثا: ليش شوه سويت
موزه: لا ما سويتي شيء ....شوه اتسمين روحتج للحديقه بدوني
ميثا: هههههه اقول موزه شوفي منوه ياي صوبنا
موزه: امنوه؟؟؟؟
ميثا: الغاليه مريوم
مريم: السلاااااام عليكن
ميثا وموزه : وعليج السلام
مريم: شوه بلاكن محتشرات
موزه: سارت ويا اخواتي حديقه الهيلي .. وما خبرتني
مريم: صدق استانسنا البارحه في الحديقه ...والله السيره وياج حلوه يا ميثا
ميثا: يا ك الموت يا تارك الصلاه
موزه: يا خاينات ...بنقول بنت الخاله ما تكرمت تتصل ليش ما تتصلين انتي والا انا مب ربيعتج
مريم:افاااااا والله انتي على العين وعلى الراس ..بس بالصدفه شفت ميثا واخواتج البارحه
موزه :اهاااااااااااااااا ما عليه بطوفها هذي المره بس المره اليايه بعاقبكن
مريم+ميثا : هههههههه السموحه منج
موزه:يله انا الحين بسير عندي محاضره وقت الغدى بشوفكن
مريم+ميثا: ان شاء الله .....الله يحفظج

الابيات للشاعر : سعيد بن راشد بن عتيق الهاملي
((الجزء الرابع ))

بعد ما سارت موزه لمحاضرتها ..سارن ميثا ومريم يأخذن لهن ريوق عشان يصحصحن ..خلن ملفاتهن على الطاوله وهن سايرات شافن ربيعتهن اسماء اللي ساكنه في دبي ..ويايه جامعه الامارات الانها تبغي تتخصص في مجال التربية ..بعد ما سلمن عليها كملن طريقهن ..الي البوفيه اللي في الكافتيريا ...
ميثا: حافظ على اسموه ...اسميها شيخت البنات
مريم: هيه والله صدقتي يا ميثاني ..بنت مؤدبه وطيبه ...
ميثا: قلبي يعورني عليها ...مجبوره تتحمل البنات اللي في السكن
مريم: لازم بتتحمل ..خلاص هانت هذي آخر سنه لها في الجامعه
ميثا: بشتاق لها والله
مريم: وانا بعد .. ما قلتي لي شوه بتتريقين؟؟؟
ميثا: اممممممم ما أعرف شوه رايج بآخذ فطاير وعصير برتقال ؟؟
مريم: حلو بس ما يشبع
ميثا: اعرف بس انتي تعرفين اني تريقت في البيت قبل لا ايي ..قلت بآخذ لي شيء بسيط ..
مريم: انا بآخذ لي كوروسون وحليب جاهي ...الان راسي يعورني
ميثا: اكيد من سيرت الحديقه البارحه
مريم: ههههههه لا مب من الحديقه يله خلينا انرد لطاولتنا ((وبعد من حاسبن ردن لطاولتهن ))

ميثا: صدق الحين بيودونا مركز الشرطه ..؟؟؟
مريم: هيه بس عقب ما نتريق بنسير نتأكد
ميثا: اوكيه بس متى بيخلص البريك
مريم: بعد نص ساعه
ميثا : عيل خلصي عشان انسير نتخبر مياده عن الرحله ..ونلحق على محاضرتنا
مريم: خلصت يله قومي ((وسارن لشؤون الطالبات ))
ميثا+مريم: السلام عليكم
ندى: وعليكم السلام
مريم: ندى لو سمحتي وين مياده
ندى : غايبه اليوم ..ما اضني اداوم ...شوه تبغنها
ميثا : نبا نتخبرها عن الرحله
ندى : زين يوم ييتن ...الان فيه تغيير في الرحله
مريم: هاااااه ليش من اسبوعين وهم يقولون بيودونا مركز الشرطه
ندى : بس الرحله بتكون احلى من السيره لمركز الشرطه
ميثا: وين بيودونا هالمره..؟؟؟&#33;&#33;
ندى: دبــــــــــــي
ميثا+مريم: هااااااااااااااااااه والله
ندى :هيه بيودونكم دبي باجر وبتكون رحله ترفيهيه ما بيخلون مكان ما بيودونكم له
مريم: الله ورحله مركز الشركه شوه استوى عليها
ندى : نحن قدمنا دعوه لهم و الظباط بيون الجامعه عشان بيلقون عليكم محاضره
ميثا: مشكوره يا ندى ..يله برخصج ورانا محاضره
ندى : مرخوصات ...بس غريبه يا ميثا ليش ما خذتي من الحلاوه اللي على الطاوله..؟؟
ميثا: هههههه خلاص بأخذ
مريم: وان بعد ابغي حلاوه ههههههه ((وبعد ما تخبرن عن الرحله سارن الان محاضرتهن بتبدأ بعد اشويه))


في مركز الشرطه كان سهيل وربيعه مايد في الكافتيريا يالسين يتريقون كالعاده
وسوالف وضحك ..وتعليقات على واحد من ربعهم اسمه خليفه الانه واااااايد يسرح

مايد: يا أخي شوف خلوف دوووم يسرح ..كأنه ما يرقد مول
سهيل : حرام عليك خله برايه
مايد: ما ادري شوه مسهرنه
سهيل : بس تعليقات على الريال
مايد: خلاص عن تأكلنا بنغير السالفه ....بخبرك عن سهيل الصغير
سهيل: شوه بلاه ؟؟؟
مايد: امه تقول تعلق بالبنت اللي كانت ويا أختك في الحديقه البارحه
سهيل: والله
مايد : هيه تعرف ان حظك حلو ..طلعت ربيعه مريم يعني بتعرف عنها شيء
سهيل : ضنك ...بس امس مريم سولت لي محاضره
مايد : ليش شوه سويت ؟؟؟
سهيل : امس يوم كنا راكبين القطار صديت على مريم اقول لها تتقبض
مايد: انت تعرف ان اختك مب ياهل عمرها 21 سنه ..انزين وبعدين
سهيل : شفت البنت اللي ويا أختي بدون غشاه
مايد:اهااااااااااه خلاص لعبتك مكشوفه ..عرفت ليش تغيرت فجأه بعد ما نزلنا من القطار ..
سهيل : اووووووووه فكنا الله يخليك ..لو خليتنا في سالفه خليفه احسن لي ولك
مايد :تبا تتهرب ...والا تخاف يزيد عليك العوق اللي ماله دوى
سهيل : انطم ..بخبرك اتصلوا بي الجامعه اليوم قالوا ان مخططهم تغير ..نحن اللي بنسير لهم يوم الاربعاء ..ورمست المسؤول قال لي اسير الجامعه وآخذ ويايه اثنين
مايد: انا ما ابغي اسير شل خليفه وهزاع وياك
سهيل : مب كيفك انت اولنا ...وبشل ويايه هزاع او خليفه
مايد : شل هزاع.. بينعجبن فيه البنات ....
سهيل : قول ما شاء الله ...يا الحسود
مايد: ما شاء الله عليه ...
سهيل : والا شرايك انسير نحن الاربعه انا وانت وهزاع وخليفه ..
مايد: اوكيه .. بتخبرك لين الحين المسؤول على رايه احيد قايل لنا بعطيكم اجازه يوم الاحد
سهيل : هيه لين الحين على رايه ...شوه رايك انسير دبي نتحوط ؟؟؟
مايد: نعم الراي ..وبنشاور خليفه وهزاع اذا بييون ويانا
سهيل : خلاص عيل باجر الساعه سبع بنسرح



انتهى اليوم على خير وخلص دوام الجامعه وطلعن من مبنى الجامعه ..وكل وحده فيهن هلكانه من المحاضرات ..سياره ميثا ومريم يتشابهن بالضبط استيشن اسود ومغيم بعد يعني ما ينشاف شيء ..بالغلط فتحت مريم الباب الجدامي للسياره ويوم بغت تركب شافت دريول ومب دريولهم واستغربت الان سهيل قال بيخطف عليها ..
مريم: يا ويلي ...شوه هالحاله...بس هذا مب دريول ميثاني
الدريول:ههههههه ...ماما مره تاني شوف رقم مال سياره
مريم: هنود ولسانهم يلعلع ...واعليه عليج يا ميثاني اكيد ركبت سيارتنا ((وصكت باب السياره))
اما ميثا...فتحت الباب الوراني تبا تركب ويوم يت بتركب وعلى صوت الباب ..التفت سهيل لورى مستغرب ..الان متعود ان اخته تركب عداله ..مب من عادتها تركب ورى
ميثا:اويه هاذي مب سيارتيه ....وااا فضحتيه
سهيل وهو مبتسم :............
وصكت الباب بسرعه وسارت ادور سيارتها وما انتبهت ان سهيل اللي كان في السياره.. كان موقف ما ينحسدن عليه ..وخصوصاً لميثا...وفي سيارة مريم

مريم: ياربي من هالحاله
سهيل : شوه بلاج تتحرطمين ؟؟؟
مريم: ركبت سياره ربيعتي ميثا بالغلط ..والدريول يضحك ويقول شوفي الرقم مره ثانيه
سهيل : اجدى فيج زين يوم طلع دريول مب حد ثاني ..انا بعد يت بنت بتركب سيارتيه بالغلط
مريم: ياااااااويلي عليج يا ميثاني الغلط منج ومني ما شفنا ارقام السيايير عدل ..من التعب اللي فينا
سهيل : ما استوا الا الخير هي نفسها اللي كانت وياج في الحديقه البارحه
مريم: وليش هذا السؤال
سهيل : خلاص اذا ازعج السؤال لا تجاوبين
مريم: (( قالت في خاطرها حراام اكيد الحين هو ميت بيا يعرف الجواب ))...هيه هي نفسها

تيبس سهيل وما قدر يتكلم والا بكلمه ...حس انه خفيف مثل الطير وده يطلع من السجن اللي هو فيه يطلع الي دنيا أكبر يعيش فيها اللي هو قلب ميثا اللي سرقت قلبه من اول ما شافها في المعرض ..وحرمته من منامه يلس يردد اسمها بقلبه وسرى شوقه لها في شرايينه ..يلس يقول في خاطره ااااااااه لازم اتمهل والايام بتثبت لي اذا كنت احبها والا بس مشاعر واحد ساعد وحده



اول ما ركبت ميثا سيارتها يلست تلوم نفسها وتقول ياليتني شقت الرقم قبل لا اركب بس السياره نسخه عن سيارتنا بالضبط ..اول ما وصلت بدلت ونزلت تحت عند امها تأكل كيكه بالتمر اللي اتسويها بشكارتهم ليزا الان كل اللي في البيت يحب هذي الكيكه ..قبل آذان المغرب وصل ابو عبدالله وقالت له عن الرحله
ميثا: ابويه
ابوعبدالله : عيون ابوها
ميثا: تسلم اعيونك يالغالي ..الجامعه باجر بيودنا دبي
ابو عبدالله: خيبه دبي ..شوه اتسوون هناك
ميثا:ما شيء ..بس يبون يكشتونا
ابو عبدالله: والعين ما فيها اماكن للكشتات
ميثا: فيها بس نحن حفظنا العين ..ودبي ما سرت لها من زمان وبعدين الجامعه هي اللي اختارت دبي مب نحن
ابوعبدالله: كشتكم ماصخه
ميثا: ههههههه حراااام عليك يا ابويه دبي حلوووه ...باجر ان شاء الله بنسير وبنرد عند آذان المغرب العين
ابوعبدالله : الله الله بعمرج يا بنتي لا تتعبين عمرج انتي تدرين انج تعبانه ((ويطلع البطاقه من البوك ويعطيها اياها ))
ميثا: ان شاء الله يا ابويه ومشكور يالغالي ((وتحبه على راسه))
ابو عبدالله:البطاقه اللي عطيتج اياها بطاقج اسحبي منها وخذي كل اللي في خاطرج
ميثا: ان شاء الله


في الجانب الثاني من احلى مدينه سهيل يالس في الحظيره يقصد كالعاده ويشرب حليب جاهي .. صاح تلفونه شاف مايد متصل به شل موبايله ويلس يرمس مايد

مايد:شوه امسيت يا سهيل
سهيل : امسيت معتل
من كثر ما يقلاني الشوق ...لْشوف خلاّنٍ لي أصداق
حالي غدى مْن الحال مسروق ...حال الذي به كثرت أعواق
كَحال الأراطي وقت لعقوق ...أو حال تين بْسمط الأوراق
لا طيب نوم ولا يهني ذوق ...وفي القلب هاجوسٍ ودقّاق
أشكي ولا اشاكي المخلوق ...با غير خلاّقي الرّزاق
مايد: صح لسانك
سهيل : صح بدنك
مايد: سهيل انا رمست الشباب عن سيرة دبي ما اعترضوا
سهيل : زين نبا نستانس اشوي
مايد: كيف بتكون سيرتنا ؟؟
سهيل : انا وانت في سيارتيه ..وهزاع وخليفه في سيارته واحد منهم وبنتلاقى عند دوار العوهه...ولا تنسى يا مايد تخبر الشباب اييبون وياهم كنادير وفود الانا بنتسبح في البحر
مايد: ان شاء الله بس تعرف انك تصلح منظم سياحي هههههه
سهيل : اجلب ويهك وخبر الشباب الحين
مايد: ان شاء الله الحين برمسهم وانا باجر قبل السبع بيي بيتكم وبوقف سيارته عندكم

بالباجر سووا الشباب اللي قاله سهيل لهم وطلعوا من العين الساعه سبع ..سهيل ومايد في سيارة سهيل ..وهزاع وخليفه في سيارة هزاع وفي الجامعه الساعه 8 طلعن البنات من الجامعه سايرات دبي بس موزه ما كانت وياهم الانها اول سنه لها في الجامعه ومريم وميثا سنه ثانيه ..كانت ميثا ومريم يالسات آخر الباص مستانسات ويفكرن شوه بيشترن بعد ساعه وصلوا دبي وساروا صوب وافي عشان يرتاحون ويتريقون ..وبعد ما تريقن البنات سارت يحوطن في المركز

مريم: الله هذا واااااافي
ميثا: ههههه شوه بلاج اول مره تين اهنيه
مريم: هيه بس مب اول مره ايي دبي ..اخويه سهيل ما يطيع يودينا وافي الان الشباب كلهم اهنيه
ميثا حست بارتباك وتم قلبها يدق الانها عرفت اسم الريال الطيب اللي ساعدها هذاك اليوم : هههه بس من حظنا المركز فاضي
مريم: هيه والله ...يله قومي خلينا نتحوط وانسير بيت الرعب اللي في آخر طابق
ميثا:ضنج بيخلونا ندخل ؟؟
مريم : ما اعرف وسارن الطابق الأخير
وفجأه اتشوف مريم وااحد يشبه سهيل يالس يتريق ويا مجموعه من الشباب ...قالت بتصل فيه وبتأكد

مريم: الوووووووو
سهيل : هاااه يا مريم ليش متصله من الجامعه شيء يعورج ؟؟
مريم: لا... سهيل انا في دبي الجامعه يايبتنا
سهيل : هاااااااه لا تقولين انتوا وين الحين
مريم: نحن في وافي ..شفت وااااحد يشبهك قلت برمسك وبتأكد
سهيل : توقعج صح ...انتي وين بالضبط ؟؟
مريم: انا في الطابق الاخير نبغي ندخل بيت الرعب
سهيل : عيل برايج

ودخلن مريم وميثا وبعض البنات بعد ما اقنعن العمال انهم اول مره ايين هنيه وفي بيت الرعب ومريم وميثا ما سكات ايدين بعض الانهن اول مره يدخلن بيت الرعب وما يعرفهن شوه بيطلع لهن ..تمن يمشن وهن متروعات وفجأه ينزل لهن هيكل عظمي ولا ارادياً انقص الخيط وطاح جدامهن صرخت ميثا صرخه واغمى عليها كل اللي في بيت الرعب ما عرفوا شووه مستوي والعمال اللي في البيت ولعوا الليتات يلست مريم اتصيح وتحاول اتشمم ميثا العطر عشان اتقوم بس ما قامت ما عرفت شوه اتسوي ..اتصلت بسهيل وخبرت بالسالفه وياهم يربع

مريم: اخويه سهيل اللحق عليه ميثا اغمى عليها وانا من خمس دقايق احاول اوعيها
سهيل : قومي ويايه بنوديها الدختر
مريم: والمسؤوله .. وفي نفس الوقت نشت ميثا بس كانت تتنافض
سهيل : ما عليه منها ما اتشوفين ربيعج اتنافض ؟؟

يوم رمس سهيل المسؤوله ما اقتنعت الا يوم راوها البطاقه اللي تبرهن انه ضابط واذا اتستوى للبنت شيء هيه المسؤوله الانها ما خلتهم يودونها المستشفى آخر شيء اقتنعت الان مريم بتكون وياها والان المستشفيات قريبه من وافي .. استأذن سهيل من ربعه وعقب ما ركبت مريم ربيعتها بالغصب السيارة ..يلست ورى ويا ميثا
مريم: سهيل اي دختر بتوديها ؟؟؟
سهيل : الامريكي الانه الاقرب للمركز والانه احسن المستشفيات في دبي




الابيات للشاعر

راشد بن عبيد بن حمرعين الظاهري</p></font>