<font color='#000080'>
<font face="ms sans serif">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............................وبع
</font>
<div align=center><font face="ms sans serif"><strong><font color=#00ff7f>قصة أخذت كثيراً من مخيلتي وعندما قرأتها أحسست بشئ غريب ..
>>
>>
>>أترككم مع القصة ..
>>
>>
>>
>>
>>((( وحوش )))
>>
>>
>>
</font></strong><font color=#40e0d0>القصة واقعية ... ..</font></font>
</div>
<div align=center><font face="ms sans serif"><font color=#40e0d0>فأرجو أن تتخذوا الموعظةوالحكمة
منها بأذن الله</font> </font>
</div>
<div align=center><font face=tahoma color=#ff00ff size=3><strong><font color=#ffdead>طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من العمر.... جملية
>>وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل وحلمت
كغيرها
>>من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
>>
>>ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ فترة
>>...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكى لها
أجمل
>>ما قاله شعراء الكون.. وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم
ويتغزل
>>فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البريئة تذوب بين
>>ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثواني
>>لمجاراته... الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤوم لها فقط... فقد أخذ يترقب
>>لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم... وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد
>>ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة
>>
>>والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان.... مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش
الجاثم
>>عن ملاقاة كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ... أصبحت
البنت
>>مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها و ما
عاد
>>يهمها سوى كيفية استرجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب
>>لطلب يدها
>>
>>مرت أشهر على الحادثة..فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها ... خافت .. و انقلبت
>>بها الأرض رأسا على عقب فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو
>>الخامس
>>
>>فأخذت تلاحق الذئب الشارد من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره
بأنها
>>تحمل "جروه" في بطنها أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون
>>هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... انظروا لأي درجة وقاحة قد
وطئ
>>هذا النذل الأعور
>>
>>وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن
>>يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه
حتى
>>جلبت له الصداع ... فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها
>>المتواصلة على رأسه
>>
>>خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على
>>عقب... فى نار جهنم أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد
عليها...
>>ذئاب ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليه الساعة الرابعة غدا
وبأنه
>>ستحظر بنت هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول
الله
>>أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له...
>>
>>فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعة الرابعة
..
>>فأمي تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا
>>لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها أخيرا وجاء اليوم الموعود.....
وفي
>>تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم
>>أخذه للمستشفى و إلا سوف تسوء حالته .. فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد
مع
>>أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة آلامه
>>
>>فخطر في بالها الآتي ... اتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا
تعلم
>>شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى
الشاليه
>>فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحضور لأسباب قويه منعتني
....
>>فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من
>>نفس العمر تقريبا)
>>
>>فذهبت هذه الأخت على عمى أبصارها .. تحسب بوجود أمها وأخيها في الشاليه وما
>>أن دخلت ذلك الشاليه .. . حتى أنقض عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها
>>ويهشمون براءتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره
>>
>>بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال :
(
>>هااااا أش سويتوا ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك )
>>
>>فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشاليه
>>وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها الجريمة البشعة ظنا منه
>>بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام اعتدى عليها أكثر
من
>>شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها
>>
>>و ابتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقاة في
حال
>>لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير...
>>
>>بعد أن رآها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت و عمّ الهدوء
>>الشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه
قتلا
>>بالرصاص حتى أصبح أشلاء ... وألقى بنفسه الى جهنم وبس المصير
</font>
</strong><font color=#00ffff><font size=4><strong><font face="ms sans serif">لا حول ولا قوة الا بالله
كما تدين تدان وكما تفعل في غيرك سوف يفعل فيك</font>
</strong></font></font></font>
</div>
<div></div>
<p align=center> </p>
<div></div>
<p align=center><font color=#cc3399>منقووووووووووول</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)