<font color='#000000'>السلام عليكم

أهلا بعودتك شيبتنا

ترتادنا أحلامنا بين الفينة و توأمها الفينة التالية
تعاتبنا ... أين موقعي من حياتكم
نرسم لها دربا و نغرس العراقيل و نقول لها هذا هو السبب .. ترتفع مناكبنا .. كمن يزيح اللوم عن نفسه .

تمضي السنين كالأيام و عندما ندرك الوقت .. نعلم ساعتها بعد أن مضى الوقت و انصرف أن الثواني هي ذاتها الأيام .

نتذكر .. نحزن .. و نحني رؤوسنا و سرعان ما ينزاح ذلك الشعور باتصال أحدهم (محتاج توصيله) فنحن في عصر السرعة و مشاعرنا من الحزن للفرح و العكس . تكون بسرعة الضوء كذلك .

نغتاب الماضي في حضور المضارع (و نقول باجر أحسن باجر الفرح)

ندرك في وقت متأخر بعد أن انقضى الخمسة و الأربعون عاما من عمرنا أنه في شبابنا كان الفرح و المرح و السعادة .

لا سعادة هنا و لا هناك إنما نحن هكذا إما ننتظر الفرح و إما نتذكر أيام الفرح .

و الغريب أن الماضي مزيج من هذا و ذاك و لكن و ليت اللكن كانت حلا .

و لكن هناك أشخاص بهم السعادة تتعلق و منهم الحزن نتجرع .

إنهم الاشخاص (يا شيبتنا)

سامحني تعقيب عفوي .,

أخوك عايش وهم</font>