<font color='#000000'><FONT color=#000000>
<P align=right><FONT size=4><FONT color=#000066><FONT size=3><STRONG>.. مريم دخلت دارها واهي تبجي بحر قلبها .. لا مستحيل.. شلون جذي.. ليش اخوها الغالي بو الغاليين اللي اهي ضحت بكل احلام البنت عشانها قال لها هالكلام والم قلبها وروحها وحسسها انها غلطانه باللي يصير.. وانها اهي السبب وانها غلطانه بكل اللي تسويه .. لا يا دنيا حرااام
اما خليل فمن قامت مريم سرع ورراها ايكلمها .. بس تخاذل باخر الوقت انه يدخل الدار ووقف مكانه يحاول انه يمسك نفسه او انه يجهز كلام عشان ايقوله لمريم ويخليها تقتنع به وما تمشي بكلام خلافه ..
ذكر ربه وقوى نفسه وراح لها ..
مريم حست انه خليل ولكن ما ردت
خليل من ورى الباب: حبيبتي مريوووم... طلبتج يا حبيبتي .. فجي لي الباب.. ابي اتكلم وياج ..
مريم تمت تبجي بغزارة وعمق اكبر .. بس كابرت وفتحت له الباب
خليل شافها واهي عافسه ويهها واهي تبجي وشكله يفطر قلب اي واحد ايشوفه .. بنظرة عتب اشبه بنظرات الاطفال قابلته وراحت عنه لوين ما سريرها وارتمت عليه وهي تحظن شي عندها..
خليل وقف عند الباب وما يدري ليه حس ان الوقت عاد به لعشر سنين قبل ليما مريم تزعل واهو يراضيها او يطيب خاطرها .. دخل وصكر الباب من وراه وراح لعند طرف السرير وقبل لا ييلس انتبه لصورة .. صورة ماكانت بتبان لو ماكان نوع من الاضاءة عليها.. كانت صورة وضحه بدار مريم .. وما يدري ليه حس ان وضحه متواجده معاه بهذا الوقت تسانده وتساعده انه يعيد الامور على احوالها كلها ..
تنهد ويلس على طرف السرير وبدى كلامه ..
خليل بصوت ملائكي وساحر: .. زعلانه انتي؟؟
مريم ما تكلمت وزادت نوحتها..
خليل: هههه .. زعلانه من بابا خي..؟
التفت لها واهو يبتسم واهي رفعت راسها له وبعدها بنفس النظرة وهزت راسها..
خليل: ههههههههههههههههههه ... مريم تذكرين قبل.. ليما كنا نروح العزب ويا ابوي وخالد وجاسم ياذونج وانتي بعدين تالجين لي.. وتخليني احل المشاكل .. حتى لو انتهت بالمطاقق..
مريم تحيرت ليه اخوها يتكلم معاها بهالذكريات..
خليل وكانه تعمق بالذكريات اكثر واكثر: وتذكرين بعد ليما كنت اطق خالد وجاسم واهم ايزعلون علي ليش اني ادافع عنج حتى لو كنتي انتي الفلطانه؟؟
مريم هزت راسها وللحين محتارة!!
خليل وعبرته بعينه..: هالمرة انا اللي زعلتج .. وانا اللي بجيتج .. وقولي لي.. عطيني حل .. اطق روحي.. والا ايلس اشوف دموعج اللي مثل الخناجر تطعن بالخفوق ولا تستحملها ..
مريم انصدمت.. فجت عينها وثمها وما شافت روحها الى عند ريل اخوها واهي تبجي بحر قلبها ..
مريم: لا يا بعد الخلان لا.. لا يا تاج راسنه وعزتنه وعزوتنه يا بو ابراهيم .. ما عاش اللي يطقج ويبجيك ولا يحمل خاطرك بالحزن والهم.. دلني عليه خلني اشفي دمي به .. لا ياخوي مو انت اللي تزعل ولا انت اللي تحمل بقلبك ..كلنا فدوة تحت رجلك يالغالي..
خليل ما خلاها اكثر ورفعهها عشان تيلس حذاله ويسكتها لانه بهالكلام زود من وتيرة بجاها وما حب انه يطول عليها الحزن ..
خليل وهو يمسك يد الريامي: لا يا ريم الفلا.. انا ما بخاطري شي الا عشقي وهيامي بج وعدم احتمالي لكونج تتعذبين وانا سبب او طرف من اطراف عذابج.. انتي علبالج ما دري بحالج .. ناسيج ولا حاقرج.. (قام خليل) انا ذاك اليوم كنت راد متاخر من المكتب ولقيتج لحالج بدار اليهال تبجين وتقولين كلام فز خاطري ونبض قلبي عليه وبجاني لي مطلع الشمس.. (التفت لها بعد ما وصل لنور وضحه) ... انتي قلتي انج راس تدوسين على احلامج ورغبتج انج تكونين ام عشان العيال.. عشاني انا ماكون وحيد .. ولا انج تفرحين بحزني ولوعتي بفرقى الغاليه .. صح ولا لاء..
مريم هاجت بها الهموم .. كيف سمعت اخوها او كيف قالت مثل هالكلام واهي حالفه على عمرها انها ما تقرب سعود عشان اخوها.. كيف خانتها نفسها وخلتها تتكلم واهي مقتنعه بهالكلام.. والطريقه اللي قالها خليل فيها خلتها تحس انها منافقه وانها مو على قد وعودها ولا كلمتها ..
خليل وكانه حس فيها: يا مريم .. انا ما قلت لج هالكلام عشان تيلسين تعاتبين نفسج ولا اني اعاتبج .. لا يا الغاليه ... انا ابيج تشوفين حياتج.. والعمر شارد ولا ينتظر احد .. ومثل ما تعرفين .. سعود ما هو بطالب الفراق ابدا .. الا اهو قاعد ينتظرج ويتحسر على كل دقيقه تمر بلياج واهو يحبج ويعزج .. ويعز على اخوج يالغاليه انه يفرق بين قلبين .. بالحب وعش المحبه ما ثبتوا ولا تدفوابجناحات بعض..
لا اراديا مريم تفدت سعود بقلبها وقالت: اويلاه من الفراق بين حبيبين.. تشعل الخفوق وتحرق الدم وهو بالعرووق جاري..
مريم وبعد مافهمت اخوها: والمطلوب يا الغالي مني .. امرني .. وانا حاظرتن لك ..
خليل ابتسم لها ومد يده وهو يمشي من ناحيتها .. طلع تلفون من جيبه وعطاها اياااه.. : سمي يالغاليه .. رقمه محفوظ باسمه .. واخر الاسم حرف الام.. اللي اهو حرفج يالمزوون.. اتصلي فيه .. طيبي خاطره .. تراها مده طويله وانتي مباعده عنه.. واهو ما يدري عن هوا دارج ..
مريم وكانها خافت او تحسبت: اذا ما رضى.. شسوي؟
خليل : اممممممممم... نروح الريميثيه ونهجم عليه هناك ونقطج عنده..
مريم فجت ثمها: هاااا.. اثاريني رخيصه عندك يا بو ابراهيم
خليل: والله السالفه مو سالفه رخص الا انج مثقله علي وعيالي صارو ما يعرفوني والسبه انتي يعني استحي على وجهج وطسي ببقعه لريلج .. سامعه..
مريم: هاااا
خليل لمها واهو يضحك: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه يا بعد الخلان يا ريم الفلا .. احبج اختي والله احبج.. ( شالها عن صدره) يا بعد عمري انتي والله .. انتي الغلا وانتي الحلا وانتي الرووح.. ويا فرحتي لو تكملين فرحتي بابتسامه منج ..
مريم واهي تكابر بلا ابتسامات..
خليل يتحداها: ابتسمي يالله .. لا اليخج بالعقال ..
مريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه .
خليل: يا بعد عمري والله .. ياي احب ضحكات الحريم ترد الروح
مريم: يا بعد عمري .ههههههههههههههههههههههه
ضحكوا الاثنين ومسحو الدمعات اللي مرت امبيناتهم ..
خليل: يالله عيل.. ما اطول عليج .. دقي على سعود وصكريه عشان يتصل فيج ما عندي رصيد للمغازل
مريم: صج انك حيال وبخيل وتقهر الواحد ما عطني تلفونك اتصل فيه على سعودي الا وتقول لي هالكلام اقولك مابيه ولا شي وحشى ذالنه على هالتلفوون
خليل: ههههههههههههههههههههههههه هه يا بعد عمري يا مريوووم .. التلفون وراعيه كلهم تحت ريلج بس لا تغازلين وايد اخاف يتعود
مريم وهي تدز اخوها عشان يطلع.. ما تدري ليه الحب انتعش في دمها وروحها ..وخلاها تصير ثايرة وتعبانه وتبي ترتاح بصوت سعود..
خليل :افا افا.. تطرديني يابنت ظاحي.. اثاري الا هاذي حركات مابيه وابي اربي عيال اخوي كله كلام
مريم واهي منحرجه: على قولتك الواحد ما يحب الا مرة وحده بحياته .. وانا حبيت ..
طالعها خليل بنظره خلت الدم كله يشرد من وجهها
مريم: ياللــــــــــــــــــه
طلع خليل واهو يضحك على اخته .. وقبل لا يمشي من عند الباب طلعت له مريم ولمته بكل حب وعاطفه تكنها وقوه في قلبها ...
غصبن عن خليل نزلن دمعاته همالي على خدوده وخلته يحس انه انسان عظيم ..
مريم بين دموعها طلعت منها كلمه ودت تقولها له من زمااان: شكرا خليل.. شكرا يا نظر عيني ..
خليل واهو يمسح على شعرها.. لا شكر على واجب
راحت مريم عنه داخل الدار وخليل وقف مكانه ومسح دمعاته واهو يضحك ويقول في خاطره .. الحمد لله رب العالمين .. رفع نظراته للسما وبنظرة عتاب.. وكانه يكلم احد ..
خليل: ارتحتي يا مال الخير والنفعه يا بعد شبدي.. ؟؟
ضحك خليل ونزل للباجين تحت .. وحمد ربه لان واخيرا المشاكل هانت عليه .. برضى مريم .. ومراضاتها ..</STRONG></FONT>
</FONT></P></FONT></FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)