<font color='#F52887'>- مايد كان جاد في قراره, مع انه ماكان يعرف شريفة بس يدري انها بنت مستورة و ماعندها بالسوالف, و انها متغشية و طالبة بالجامعة و مثقفة... هو كان مخططانه يبا يخطب من زمان بس كان يتريا اللحظة المناسبة الي يلقى فيها الي تناسبه, بس يوم درى انه امه في بالها شريفة اتخذ قراره...
- سار مايد مع البنات بيتهم, و دخل معاهم على امه, و كانت يالسة مع شمسة ختها أم سارا و في حظنها محمد ولد تميم... فعلى طول سحبت سارا من اذنها...
شمسة: وينج انتي يالملعونه, من الصبح طالعة لا حس ولا خبر؟؟
سارا: آآي يمه, بلاج خبرتج قبل ما أطلع..
شسمة: سوي تليفون طمنيني عليج على الاقل...
سارا: اوووه يما انا مب ياهل...
شمسه: خييبه اليهال اعقل منج...
مايد: ههههههههه هزبوبها...
سارا: جب انت.....
شيخة: بس مايد اسكت عن بنت خالتك..
مايد: يما بتوقفين في صفها ضدي صدقيني ما بييج منها شي...
سارا: خالوه ما عليج منه ادري شو يبا يقول لج
شيخة: بلاكم يالخبل بدورون راسي؟
سارا: خالوه ميوود يبا يعرس....
- فزت شيخةمن مكانها و دمعت عينها, آخر مرة فرحت بواحد من عيالها كان من عرس شمة بنتها و بعدين ما تدري شو صار بعيالها ما يبون يعرسون...
مايد: هيه نعم صدج...
شيخة: و منو تبا يا ولدي؟؟
مايد: الي فخاطرج يما انا بسويه...
- غمزت سارا لمايد و ضحكت منيرة....
شيخة: شو رايك بشريفة بنت خالتك شمة؟؟
مايد: شورج يما و هداية الله...
شيخة: خير ما اخترت يا ولدي بارك الله فيك...
- في برج العرب و بالتحديد في المطعم, خالد كان يالس مع اليانا حرمته يسولف معاها, هي كانت لابسة فستان قصير بس خالد مارام يقول لها شي عسب ما تظن انه متخلف, بس حس انه نقصه من اليانا بالرغم من جمالها, ستر منيرة, و مرونتها و مراعاتها لغيرته... بس مع كل هذا كان مصمم انه الي سواه صح و انه محد له الحق انه يعراضه في قراره.... خالد في قرارة نفسه, كانت منيرة على باله, بس كان يقنع نفسه انه يحب اليانا أكثر من أي شي ثاني و انه لحظة زواجه منها ما كانت نزوة ولا قرار سريع....
اليانا: why are daydreaming?? ليش سرحان...
خالد: nothing honey, i was just wondering if you could wear a longer dress next time, men shouldn't see you walking around showing your legs… ماشي حبيبتي بس اذا ممكن تلبسين فستان أطول المرة اليايه, ما يستوي الرياييل يشوفونج لابسة جيه..
اليانا: that's not fair khalid, you don't tell me what to wear, i wear what i feel is suitable for me.. ما يستوي يا خالد, انت ما تختار لي شو البس, انا البس الي اشوفه يناسبني...
خالد: but i get jealous whenever i see a guy looking at you… بس انا اغار كل ما اشوف واحد يشوفج.....
اليانا: khalid you're overreacting خالد انت تبالغ
خالد: elaine…
اليانا: khalid, i'm going back home, i can't take it anymore… خالد انا برد البيت, ماروم استحمل...
- و خذت تاكسي و ردت البيت, دخلت البيت و هي معصبة و صكت الباب بقوة و وقتها كانت حمده و ام منصور يالسين في الصالة, و ثنتينهم يلسويتطالعون من عصبيتها و يبون يعرفون شالسالفة..
أم منصور: بلاها الساحرة؟؟
حمده: مادري...
- و في هاللحظة دخل خالد و هو يكح عشان تلبس حمده حجابها....
أم منصور: حياك يا وليدي...
خالد: السلام عليكم...
أم منصور و حمده: و عليك السلام و الرحمه...
خالد: حمده, طلبتج سيري ارمسي مع اليانا...
حمده: بلاها؟؟
خالد: بس لأني قلت لها تلبس شي طويل عصبت و قامت تزاعج ...
أم منصور: هاي الي ما يسمع كلام أمه, لو انك سامع كلامي و ماخذ منيرة و الا نورة بنات راشد, أو سارا خت حمده جان حالك بيكون وايد أحسن....
- اطالع خالد أمه بنظرة حادة, و قام من مكانه و سار غرفة منصور القبلية عشان ييلس روحه, الغرفة ظلت على حالها حتى يوم عرس منصور, قرروا يخلونها للضروريات, مثلا لو منصور سافرو تنام فيها حمده و جيه...
- يلس خالد على الشبرية و حط يده على راسه و هو يطالع الأرض و يقول لنفسه... منيرة؟؟ امه كانت تبالي منيرة قبل ما احبها؟؟ من متى؟؟ و بعدين انا احب اليانا و منيرة كانت نزوة, نزوة؟؟ لو نزوة ليش بعدها تطري على بالي؟؟ ليش بعدني أشوف في عيون اليانا منيرة؟؟ لا يا خالد, انت احين ريال متزوج مب لازم تفكر في وحده غير مرتك.... و قام من مكانه و فتح الباب, و لقى جدامه اليانا تبتسم له...
اليانا: i'm sorry honey… آسفة حبيبي....
خالد وهو يرد عليها الابتسامة: it's alright sweetie, but promise this won't happen again عادي حبيبتي بس اوعديني ان هالشي ما بيتكرر....
اليانا: i'll try بحاول
- ابتسم لها خالد و شلها من مكانها و هي ميته من الضحك و تلعب بشعرها بدلع, و هو يطالعها بنظرة خلت ويهها يحمر من جماله, و ابتسم و زادت وسامته نظرته الحالمة الي كان يشوف بها ويه حرمته.... و وداها غرفتهم...
- فبيت راشد بن تميم كانت منيرة منسدحة على الشبرية و سارا يالسة على كرسي جدامها يدورون فساتين حلوة من الكاتلوجات الي جدامهم, لأن منيرة كانت تبا حفلة ملجة و بعدها تسافر شهر العسل من غير عرس....
سارا: منوور شوفي ها الفستان حلو...
منيرة: ما ابا ابيض سارووه, ابا شي غامق, أسود مثلا...
سارا: انا اقول الينون فنون, شو رايحة جنازة تبين أسود؟
منيرة: يوم الي يزفوني لغير خالد هو يوم جنازتي...
سارا: بس منووور شو قلنا نحن؟؟
منيرة: خلاص دوريلي فستان حلو بس اللون غامق, شوفيلي وردي...
سارا: اوكي...
منيرة: سارا....
سارا: نعم....
منيرة: بس بس خلاص
سارا: لا قولي...
منيرة: سلطان حلو؟؟
سارا: ههههههههههههه ما قد شفتيه؟؟
منيرة: لا
سارا: هيه وايد غاوي و وسيم....
منيرة: أحلى عن خالد؟؟
سارا: وانتي بعدج؟؟
منيرة: لا لا بس ابا اعرف...
سارا: يعني, كل واحد له شكله, بس سلطان بعد وايد حلو...
منيرة:همممم, سارا شوفي هالفستان, حلو؟؟
سارا: هيه, وانتي عاد غرامج الفوشيا...
منيرة: هههههههه هيه والله وايد أحبه, تدرين مرة يوم.....
- و سكتت, و هي تقول في نفسها, انتي صدجج تخبرينها انج طلعتي مع خالد؟؟ و انه شافج من غير عباية؟؟
- حست بنفسها حقيرة, و احتقرت نفسها لأبعد درجة, حست بنفسها تافهة و رخيصة, حست انها فقدت احترامها لذاتها, و كان هالاحساس كفيل يعيشها مهمومة و تعيسة....
سارا: مرة شو؟؟
منيرة: سارا, انتي عمرج طلعتي مع واحد من الي تكلمينهم؟؟
سارا: وععع,, شو ابابهم اجابل ويووهم... ليش هالسؤال؟؟
منيرة: بسس....
- و يلست تلعب بشعرها و تقلب في صفحات الكتلوج.. وتفكر .....
- و برا في الصالة كان مايد يحن على امه يباها توصف له شكل شريفة أو حتى تراويه صورة لها و خالته يالسة تضحك عليه و على خباله.. في هاللحظة حسوا بمايد رد صغير أو مراهق, لأنه كان مستانس و يحن عليهن من قلبه... لكن هالفرحة الي كانت فيه هاليوم كان قبلها جبال من الحزن و الهم و الغموض.. و حياة مايد كان وراها أسرار محد من العايلة يعرفها لأنه كان كتوم و ما يبوح لأحد باللي داخله... و يوم طلعت خالته و سارا من البيت راح غرفته و انسدح على الشبريه و غمظ عيونه و رد بذاكرته ورا في بيت ربيعه هزاع أيام الثانوية, كان يالس يحل واجب الرياضيات و ينتظر هزاع يرجع من الكفتيريا الي يم بيتهم... و هو يتثاوب و ثاخذ نفس شاف جدامه بنت بان عليها ان عمرها 13 أو 14 سنة مب أكثر, واقفة تبتسم له, رد لها الابتسامة و سألته...
لمياء: وين هزاع؟؟
مايد: طلع, بيسير الكفتيريا و بيرجع...
لمياء: زين يوم بيرجع خبره ان امايه تباه... زين؟؟ (و هي تبتسم)
مايد: اوكي
- ضحك على براءتها و صوتها الناعم, و يوم رجع هزاع خبره باللي قالت له اياه لمياء.. لمياء شكلها كان عادي بس عيونها و بسمتها كانن ماعطينها ميزة خاصة و ها الشي الي خلى مايد يفكر فيها...
- مرت الايام و مايد كل ما يروح يشوفها و ساعات هزاع يسولف معاها و مايد وياه... كان يتخبل على سوالفها, و كان دوم يقول لهزاع انهم يوم بيتخرجون من الجامعة بيتزوج اخته و بيصير نسيبه... هزاع كان يستانس من هالطاري لأنه كان يحب مايد... و مايد كان من أهل البيت, يروح لهم كل يوم و كل الي في البيت يحبونه يعتبرونه ولدهم و هو يبادلهم نفس الاحساس... قرّب يوم التخرج من الثانوية و مايد كان مع هزاع يدرسون في الميلس و لمياء يالسة في الحديقة تتمشى.... و فجأة انفتح باب الصالة بقوة و دخلت لمياء و ثيابها كلهن دم, و هي تصيح و ترتعد وتصرخ و حجابها على جتفها و ثيابها مشققة, طلع لها هزاع و وراه و شاف شي عمره ما بينساه... لمياء البريئة الي كانت كلها حياة, من ذيك اللحظة تحولت لانسانة محطمة, طلعت من المدرسة و صادها انهيار عصبي... و صار هم أهلها يودونها و اييبونها من العيادات النفسية.... و هي مب طايعة تتكلم و تقول منو الي اعتدى عليها ... و في يوم من الايام كانت يالسة في الصالة و دخل مايد البيت يوم سواله هزاع درب.. و شافها جدامه, و هي تطالع جدام و ويهها خالي من التعابير و بارد, و يوم دخل عليها مايد سلّم و طل في ويهها و ابتسم.. و لاحظ ان عيونها دمعت, انصدم مايد و لا شعوريا مسح دمعتها, و سمعها تقول شي بصوت واطي...
لمياء: أ.. أأ..مممم.. أحح..ممد.....
- رفع مايد راسه بصدمة و ركض صوب الباب و على طول دخل البيت الي مجابل بيت هزاع.. طق الباب بالقوة و فتح له الباب ولدهم أحمد الي كان طالب في الجيش و يروح و يرجع في الويك اند... و على طول خذه من ثيابه و أحمد مب عارف شالسالفة و مايد مغتاض من خاطره... و بطل باب ميلس بالقوة و دفع أحمد على الارض و هزاع يالس و مستغرب ما يدري شو السالفة.. بكل غضب و هو يرتعد و العرق يطلع منه و ويهه أحمر و بكل قوة ... أشر على أحمد و قال:
مايد: يالخسيس, يالنذل....
أحمد: شو تبا مني انت؟؟
مايد: شوف يا أحمدووه, يوم ما بتتحجى شو سويت في لمياء بذبحك و انت فمكانك الحين....
أحمد: أي لمياء؟؟
مايد: جاااااااب ( و عطاه بوكس خلاه يطيح مرة ثانية و يسيل الدم من خشمه)
- قام هزاع من مكانه و لا شعوريا شاف نفسه يضرب أحمد بكل قوته و الدم يسيل من ويه أحمد لحد ما وقف هزاع ياخذ نفسه, أحمد قام من مكانه و قال...
أحمد: أوعدكم اني أصلح غلطتي و اتزوجها بس شيلو يدكم عني....
- و بدون شعور خذ هزاع يده و ضرب أحمد بكل قوته على خشمه, و طاح أحمد على الارض و الدم مالي ويهه, و بدون أي حركة أو نفس.....
- تنهد مايد بحزن و هو يتذكر بسمة لمياء و ربيعه هزاع الي بعده في السجن, الي خسر مستقبله و حياته عشان شرفه.... ولمياء الي بعدها في مستشفى الطب النفسي بعد سجن اخوها..... غمض عيونه و نام و هو حاس بثقل فظييع في راسه... هالحادثه عمره ما بينساها و لا بينساها طول ما هو حي....
- اليوم الثاني سار السجن يزور ربيع عمره الي ما قد حد صار أقرب له منه, و دمعت عيونه أول ماشافه بس ماحب يبين شي...
هزاع: هلا والله بأخوي..
مايد: شحالك ؟؟
هزاع: الحمدلله على كل حال...
مايد: شد حيلك ياخوي...
- و فجأة مارام هزاع يستحمل, و لقاه مايد يصيح من خاطره, و دمعت عين مايد غصبا عنه مع انه كان يبا يقوّي قلب هزاع بس لقى نفسه ضعيف و فاشل في انه يقوي قلب هزاع...انتظر هزاع يسكت و قال له...
مايد: ولا يهمك, انت بس استغفر ربك ولا عليك, انت ما كان قصدك تجتله...
هزاع: انشالله ياخوي....
مايد: يالله انا ماشي تامرني على شي؟؟
هزاع: وين؟؟؟ توك واصل...
- مايد قبل ما يوصل لهزاع كان مقرر ييلس عنده مدة عسب يسولف وياه و يخفف عنه, بس لحظة الي شاف فيها دموع هزاع حس بضعف و ثقل جبال على جتفه و ما يروم يستحمل انه يشوف ربيع عمره في هالحالة, فقرر ينسحب و هو يجر وراه الخيبة و الفشل في اعطاء ربيع عمره أبسط حقوقه... طلع مايد و هو يمسح دموعه و ركب سيارته و سار البيت و هو مهموم و مب عارف شو يسوي بعمره....
- في الصالة كان سعيد يايب سارا بيت خالوته و نزل وياها عسب يسولف مع خالته شوي... و نورة يالسة معاهم , و هي تتأمل سعيد, و تفكر بينها و بين نفسها... متى بيتكلم؟؟ هو يحس فيها أو لا؟؟ بعدها تحس انه يحبها, بس ما تدري اذا كان بيخطبها أو لا... سعيد رد يشتغل بس ماتدري اذا كانت نفسيته مهيأة للزواج أو بعدها.... و فجأة و هي سرحانة فيه لقته يطالعها بطرف عينها بدون ما تحس, احمر ويهها و قامت من مكانها و سارت غرفتها ... و ركضت وراها سارا....
سارا: نونا نونا, بلاج يا خبله؟؟
نورة: ولا شي, احس راسي يعورني...
سارا: راسج والا....
نورة: قلت رااااسي سكتي عني خليني بروحي...
سارا: زين زين, بروح أخبره...
نورة: تخبرين منووه؟؟
سارا: محد.... ههههههههههه يلا بااااااااااااااي
- و سارت سارا الصالة و هي تطالع سعيد بنظرة خبث.....
- في بيت أم منصور كانت اليانا يالسة مع خالد و أمه و حمده و منصور و بو منصور عقب الغدا بس مب يالسة تفهم شي من سوالفهم... كانت لابسة جلابية حمده عطتها اياها هدية و عيبتها وايد.... و كان شكلها بالجلابية وايد حلو و عيب خالد وايد....
أم منصور: حمدة, عيل متى ملجة منيرة؟؟
حمده: بعد اسبوعين يمّا...
خالد ( وهو ياكل المكسرات الي جدامه) : أي منيرة؟؟
حمده: بلاك خالد؟؟ منيرة بنت عمي راشد...
خالد: شووه؟؟</font>
مواقع النشر (المفضلة)