<font color='#F52887'>في الكوفي شوب عقت سارا شيلتها شراة هنادي, لكن نورة ماكانت تبا تعقها لأنها كانت متحجبة باقتناع مب غصبا عنها و يلسن نورة و سارا مع بعض و سارت هنادي تيلس ويا حمدان..
حمدان: وينج حبيبتي تأخرتي؟؟
هنادي: والله مب مني, سارووه دومها متأخرة على كل شي.
حمدان: تبين الصدج؟؟
هنادي (و هي سارحة فعينه): هممم؟
حمدان: تولهت عليج..
هنادي طالعت الكوفي الي جدامها و هي تحوسه بالخاشوقة الي فيدها أونها مستحية...
فهاللحظة دخل خالد و معاه منصور, سارا ما انتبهت لأنها كانت يالسة تسولف مع نورة و ماعطة الباب ظهرها..
نورة انتبهت و نغزت سارا, قامت سارا التفتت مرة وحده و يت عينها فعين خالد. خالد عرفها من أول ما شافها بس قرر انه ما يقول لأخوه عسب ما يسوي للبنت مشكلة لأنه بطبعه كتوم و ما يحب المشاكل. بأسرع من السرعة طرشت سارا لهنادي مسج انهن بيمشين لأن خالد و منصور موجودين. و طلعن من المكان..
فبيت هنادي...
سارا: واااااااي واي واي واي... شو نسوي احين؟؟ انا ما كنت لابسة شيلتي, أحين أكيد بيقول لأخوه و اخوه طبعا الاخبار عند حمدووه و البيت كلهم درو...
هنادي: عاادي سارووه بلاج محتشرة؟؟
نورة: هنوود بيتنا مب فري مثل بيتكم, نحن هالسولف فيها قطع رووس..
هنادي (بلهجة كويتية): اشدعععوه عاااد ماصارت..
اطالعتها سارا باعجاب.. سارا كانت تحب هنادي و معجبة فيها أكثر من أي حد ثاني لأنها كانت الوحيدة الي تسمعها فكل شي, مع ان هنادي كانت جريئة و لها حركات, بس قلبها كان طيب و تحب سارا من كل قلبها...
- ويرن تليفون سارا..
سارا: اففففففففف, هذا سلطان, ما ابا ارد...
هنادي: سلطان منو؟؟
سارا: ها الي رقمني أمس..
هنادي: مسرع ما تمللتي منه.
سارا: صراحة هنوود حسيت اني غبية و ياهل يوم سويت الحركة الأمسية, صدج انه حلو بس ... مادري مادري,, ما اباه..
هنادي: ييبي التليفون..
-وخذته من يدها..
هنادي: ألووووو
سلطان: هلا والله, منو معاي؟؟
هنادي: انا خت سارا العودة ولوسمحت لا تدق على سارا مرة ثانية والا ترا ابويه بيدري و بيسويلك سالفة انت غني عنها...
- و سكرت الخط بويهه...
سارا ( و هي مبطلة عيونها على الآخر) هنوووود, باذبحج... انتي شو سويتي..
هنادي: آخر مرة تحطين نفسج بهالمواقف, ترا مو كل مرة تسلم الجرة..
سارا: يمكن يسويلي سواف والا شي...
هنادي: لا تخافين, الشباب ما يحبون المشاكل مع الاهل, بس تييبيين لهم سيرة أبو والا أم يخافون و ما يردون يدقون, ها طبعا اذا كانت المسألة عن لعب..
نورة: هيه صح, مع ان ما عندي خبرة بهالسوالف بس المنطق يقول جيه..
سارا: زين شو نسوي أحين؟
هنادي: بنت خالة أمي يايه من لبنان زيارة, و هي موووت حلووة و خبيرة تجميل في لبنان, شو رايكن نسير نزورها في الفندق و نيلس عندها شوي بعدين ناخذها ويانا الستي والا شي؟
سارا: حلللفي هنووود, أهل يدتج الي فلبنان يزورونكم؟؟
هنادي: هيهو هم يحبون دبي وايد, و ايون يتغدون عندنا ساعات...
نورة: شو اسمها؟؟
هنادي: اسمها جومانا..
سارا: متى بنسير؟؟
هنادي: لحظة بتصل عليها أول.....
- في بيت راشد بن تميم عايشة و بسمة و منيرة و حمدة كانن يالسات يسون كيك مع بعض...
عوشة: منووور شوفي الخلطة غادية شراة شعرج, ههههههههههه نحاسية, يوم بتجهز بتصير ويهج من داخل يالصفرا....
منيرة: عوووووووشووووه, بذبحج يالدبة شعري يخببل و الكل يقول لي حلو..
بسمة: ما عدا بو مايد الي عيّد يوم صبغتيه و قصيتيه, قال لج عفيه علييج يالشاطرة..
منيرة: ويييه عاد ابويه ما يعيبه الا وحده شعرها اسود طويل ما تستشوره الا بالمناسبات, شراة هالمتخلفات الي ما يعرفن الموضة..
حمدة: يعني شراة نورة ختج؟؟
منيرة: هممم, نورة تعتني بشعرها, و دومها مستشورته, صح ان اسود و طويل بس مقطّع و حلو و لايق عليها..
بسمة: عيل شراة منو؟؟
منيرة: شراة بنات خالتي شمة, ههههههه كلهن نفس الطول و نفس السواد, ما يستشورنه الا في العيد, و باقي ايام السنة ظفاير تسد النفس, اونه جمالهن عربي هههههههههههه
بسمة: حرام عليج منووور, بس طيبات و ماشي عليهن و مستورات...
منيرة: كلنا مستورات بس نعتني بنفسنا, ما نخلي نفسنا ...
عوشة: بس بنات خالتكن ناعمان, ان اشفتهن مرة,, على ما اعتقد العودة مريم و الي أصغر سلامة و الصغيرة هممممم...
منيرة: شريفة...
عوشه: هيه شريفة, هاي كنها غير عنهن شوي؟
منيرة: جيه يعني غير؟؟
عوشه: حلو شكلها, أحلى عن خواتها بوايد..
بسمة: هي ماشاالله عليها , غاوية وايد و مأدبة, أمي تفكر تخطبها لمايد اخوي...
منيرة: هيه, سمعتيها؟ صراحة ما اباه ياخذها..
حمدة: ليش؟؟
منيرة: لأنها غبية و غشيمة و ما تعلرف لروحها, يوم صبغت شعري راحت تحن على أمها تبا تصبغ شراتي, تحسب بتطيح على شعرها الي طول الحبل...
حمدة: هي صحيح شعرها طويل بس تراه حلو يوم ما تسويه..
بسمة: منوور بس سكتي عن بنات خالتيه, ما فيهن شي...
عوشه( و هي تطلع الكيك من الفرن) الكيك جهز, منوور حطي الجاي على الطاولة الي برا و بسووم ييبي صحون, و حمده ييبي الشوك..
- في ميلس تميم بن محمد كانوا تميم و ثامر و مايد يالسين....
ثامر: ميوود, شو رايك نسير لندن في الصيف؟
تميم: عندك اجازة؟؟
مايد: هيه صدج, عندك؟؟ والا ناوي تسير بدون اجازة؟؟
ثامر: انا طول هالسنة ما اخذت ولا اجازة, أروم آخذ اجازة شهر لو بغيت. ها ؟ شو رايكم؟؟
تميم: انا صراحة انا لازم استشير أم العيال أول
مايد: لا تميم نحن بنسير روحنا, بدون عايلات..
تميم ما يستوي أودر شمه و البنات هنيه روحهن و اسافر..
مايد: عادي: شمه ما تحب السفر من زمان, و يوم بترجع ودهن أي مكان جريب والا بنسير كلنا لبنان اسبوع..
ثامر: هيه صدج, يلا عاد تميم خل نغير جو.
تميم: انشالله, بفكر و برد عليكم...
- و يدخل سعيد بروب الشغل الأبيض...
سعيد: السلام عليكم..
تميم: و عليكم السلام هلا اخوي...
ثامر: حيالله الدكتووور...
سعيد: الله يحييك, هااا ميوود, الاّ هنا الأخ..
مايد: سوّد الله ويهك, ميوود فراسك يالدب..
سعيد: هههههههه
مايد: شو؟؟ عندك دوام؟؟
سعيد: هيه والله, اليوم الثلاثا, دوري اداوم بعد نص الليل, بس قلت بمر أسلم عليكم قبل لا اداوم...
تميم: يعطيك العافية اخوي...
سعيد: يعافيك الغلا... شي في الخاطر شباب..
ثامر: سلامتك من الشر يا ولد اخوي..
- و يطلع سعيد... و يرن تليفون تميم, و كان منصور المتصل..
تميم: حيالله النسيب, حيالله بو الشباب...
منصور: يحييك الغالي, وينك؟؟
تميم: في الميلس ويا ثامر عمّي و مايد ولد عمي, حياكم...
منصور: انشالله بنمر عليكم احين انا و خالد..
تميم: حياكم الله...
منصور: الله يحييك...
مايد: تميم خل سلطان ايي وياهم..
تميم: أقول اخوي مايد يقول ييبو سلطان ربيعكم وياكم..
تميم: بتصل عليه بشوفه...
منصور: انشالله, يالله فداعة الرحمن..
داخل بيت تميم...
شمة: بسووم تعالو عندي البيت ترا والله يالسة روحي و البنات عند اربيعتهن...
بسمة: بشوف عوشة ...
عوشة: شوووه؟؟؟
بسمة: شمة ختيه تباا نسير عندها البيت..
عوشة: اوكيه عادي...بس بنمر على سارا و نورة و نحن يايينها..
شمة: سمعت سمعت, يلا بسرعة, فداعة الرحمن...
عند باب بيت تميم كان خالد واقف ينتظر منصور اخوه على ما اييب سلطان و ايي, كان يدخن و هو سرحان, و مرت قدامه سيارة ووقفت عند البيت, و نزل منها شي خطف عينه وطيّح السيجارة ... كانت لابسة عباية ضيقة شوي و قاطة الشيلة على شعرها الي كان باين واضح من تحت الشيلة الشفافه, التفتت عليه و هو يطالعها, طالعته بنظرة احتقار و مشت داخل البيت, و بعدها طلعت سارا الي عرفته على طول و يلست تتبسم له, و دخلت و بعدها دخلن باجي البنات...
كانت في الحقيقة الي شافها منيرة, مع انه ما يحب هالنوعية من اللبس بس هالبنت سحرته أكثر من غيرها من البنات الي شافهن فحياته, قال يمكن هاي وحده من ربيعات شمه, لأنه حمده ما عندها خت غير سارا الي شافها ذاك اليوم... جتلته نظرة الاحتقار الي عطته اياها و حس نفسه أول مرة يصيده هالموقف, بس شعوره كان غصبا عنه , هالبنت يرّت نظرة عينه صوبها ولا شالتها من عليها...
داخل البيت....
منيرة: السلاااااااااااام عليكم...
شمة: هلا ختيه, شحالج..
منيرة: الحمدلله بخير.. انتي شحالج؟؟
منيرة: اوووكي.....
و يلسن مع بعض لأذان فير و باتن البنات فبيت محمد بن تميم لأن كان فنفس السور مع بيت تميم...
بس في بيت تميم كانت شمة خايفة و ترتجف... حرارة لطيفة بنتها كانت وايد مرتفعة, و ما كانت تدري شو تسوي... ماكانت تبا توقظ تميم لأنها تدري انه تعبان, كانت تسوي لها كمادات ماي بارد و تحط عليها ثلج بس حرارتها كانت ترتفع أكثر... لحد ما اضطرت توقظ تميم...
تميم تروّع و على طول أخذها المستشفى.. بس في الطريج, و لطيفة فحضن أمها و يدها فيدها, حست شمّة ان الحرارة الي فيدها تجمدت,, فتحت عينها على الآخر و هي تحاول تجذب الشعور الي داخلها, لحد ما وصلو المستشفى,, بس شعور الأم ما جذب و صار الي كانت خايفة منه...
الخبر هز بيت محمد و راشد عيال تميم... محد صدّق.. الكل كان في حالة الله يعلم بها...
و شمّة كانت في حالة محد يدري عنها,, كانت ساكتة طول الوقت و طل خمس دقايق تنزل منها دموع بدون لا تطلع ولا همسة, و بدون لا تشكي لأحد...
تميم بطبعه كان قوي, بس جدام موت لطيفة انهار... ما رام ييلس مع الرياييل يوم العزا, خلّص الدفان و يلس روحه في غرفته , نزلت منه جم دمعه في لحظة كان يحس فيها انه خسر شي غالي بحياته,, حس انه فاشل و مهمل و ما عنده مسؤولية .. حمّل نفسه خطأ موت لطيفة... و هو يفكر انفتح باب غرفته...
دخلت عليه شمة بهدوء, و بدون ما يرفع راسه سألها: ما بتّمين في العزا لين يطلعون العرب؟؟
شمة ( و هي تمسح دموع ريلها) : العرب امايه و خالتيه يالسن وياهم لا تحاتي...
- مع مسحة شمة لدموع ولد عمها و خالتها, و في الأخير ريلها,, نزلت دموع أكثر من عيونه و هي تقاوم دموعها و تمسح الدموع الي كانن أغلى ما عندها... شمّه كانت تحب تميم و بناتها اكثر من أي شي في الدنيا. و موت لطيفة خلاها تحس بالذنب و عدم المسؤولية, بالضبط شراة احساس تميم....
تميم: راحت يا شمّة,, راحت....
في هاللحظة انفجرن الدموع من عيون شمة و يلست تصيح من خاطرها, و من كثر صياح شمّة حظنها تميم و خلاها تصيح على راحتها بحضنه... لحد ما نامت فحضنه.....
صحت شمة الصبح و هي بعدها فحضن تميم و هو يمسح على راسها... ابتسمت ابتسامة خفيفة
و سألته: بعدك ما نمت؟؟
تميم رد لها الابتسامة و جاوب: لا حبيبتي, تبين اسوي لج ريوق؟؟
شمّة ( و باين صفار ويهها من قلّة الأكل): لا مب مشتهية..
-تميم كان يحس نفسه أقى من اليوم الي قبل, فكان يحاول يخفف شعور شمّة بالذنب و يبتدي حياة يديدة يجابل فيها مرته و بنته الي بقت أكثر من قبل..
بعد شهر من موت لطيفة , كانن يداتها متأثرين وايد, فتغيرت أشيا وايد.. اضطروا يأجلون عرس حمدة و هاي الشي الي ريّح منصور.. و ثامر و مايد الغوا السفر .....
- فبيت منصور خالد كان منسدح على شبريته, يفكر بالغزالة الي شافها قبل شهر فبيت تميم, كان يفكر لو هي مرتبطة أو لا, أو هل في أمل من ارتباطه بها؟؟ هل هي بنت عرب و ناس ؟ و من بنته؟؟ و من تكون؟؟ اشلون قدرت تاخذ كل انتباهه و تفكيره بهالسهولة و من نظرتها الي كانت كلها احتقار؟؟؟
- فبيت راشد بن تميم, , منيرة ماكانت تقدر تنكر انها انجذبت لنظرته ولو انها بادلتها باحتقار, بس ماكانت تروم انها تفكر فيه,, شو يعني؟؟ هي بتفكر فأي واحد يعطيها نظرة من الشارع؟؟ شو هالتصرفات المراهقة... فرّت المخدة من يدها و راحت تيلس ويا نورة ختها.....
- فتحت المدارس و داومن البنات و المدرّسات, و داومت منيرة في الكليّة, و الشباب ما كان عندهم اجازات فدوامهم كان عادي و متعودين عليه...
ثامر كان أخصائي علاقات عامة فوزارة الداخلية, كان وايد يحب شغله و نادر ما ياخذ اجازات, أمّا مايد كان مدير التسويق في شركة كبيرة, و تميم كان يدير شغل ابوه و عمومته, الي كان عبارة عن شركات متفرقة ووكالات, و الشغل كان كله عليه, لأن مايد و ثامر كانو يحبون شغلهم, بس كان يمشّي لهم راتب كبير كل شهر و ماكان يضيع لأحد حقّه...
- رد ثامر البيت العصر و هو تعبان و ميت من اليوع...
عوشة: ياااااا قلبي عليك, غناتي انت, شو صاير بويهك..
مع التعب الواضح على ويه ثامر, ابتسم و ظهرت غمازاته الي كانن يظهرن بوضوح اذا تعب, و فصخ غترته و فرها على الكرسي, و سار لأخته و شلها و فرها على الكنبة و هي ميتة من الضحك...
ثامر: ابا...
و قبل ما يكمل ردّت عليه عوشه: هييي هيي انت, مكسور و تبرّد؟؟ ادريبك تبا غدا أحين بحط لك اياه..
ثامر: فديت روحج حبيبتي يالله بسرعة تراني مييييييييييت من اليووع, و اذا ما جهز غداي في خمس دقايق بكون في عداد الموتى على ما يقولون..
عوشة كانت وايد تتروع من طاري الموت و ما تنتبه اذا كان الي يطريه جدامها يمزح معاها أو لا.. فدمعت عينها بقوة و هي تقول له انشالله... و سارت المطبخ...
ثامر (و هو يلحقها): فديتج عوووشوووه لا تزعلين لا تصيحين ترا دموعج غالية..
عوشة: مب مني حبيبي ما انتبهت انك يالس تتمصخر..
ثامر: بسسس خلاص ما ابا غدا بس لا تصيحين...
عوشة (و هي تبتسم): لا بعد ما فيني تطيح بجبد قبرك, يشتكي عليك...
ثامر: هههههههههههههه لا تخافين انا و قبري نتفاهم...
- و طلع و عوشه سرحانه و يرجع فيها الزمن... قبل 9 سنوات, كانت منسدحة على الشبرية و تتذكر أحداث اليوم و هي تدرس لامتحان الثانوية العامة... سالم فنفس اليوم كان يتغدى عندهم, و بعد الغدا و هي بالحديقة لامست خدها وردة, فابتسمت و عرفت انه سالم...
سالم: أحبج عووشووه...
-نزلت عوشة راسها و كانت بتمشي بس يودها من يدها بقوة..
سالم: عووشووه عندج موبايل؟؟
عوشه: هيه عندي, بس ما بعطيك الرقم..
سالم: منو سألج عن رقمج؟؟
- انحرجت عوشة و كانت بتمشي بس تذكرت يد سالم الي كانت ماسكة يدها بقوة...
سالم: شو رايج احين؟؟
عوشه: ...........50
سالم: كنت بجتلج لو عييتي, بس طلعتي خوش بنية...
ابتسمت له عوشه و ركضت دارها, و فهاللحظة رن تليفونها, و من هاليوم انتهى الصمت الي بينهم و صارو يحبون بعض و كل واحد عارف شعور الثاني ناحيته و يبادله الشعور...
و قطع حبل أفكارها سخونة الجدر الي ما انبهت ليدها و هي تقرب منه.. جهزت الغدا بشكل سريع و حطته على الطاولة و يلست تتغدى مع اخوها...
و هم يتغدون انفتح باب البيت...
عوشة: منوووو دخل؟؟؟ ( وهي تدري انه أحد من عيال اخوانها)...
منيرة: انا عوااشيي انا...
ثامر: حيالله المتمردة, شحالج؟؟
منيرة (بغير مبالاة): الحمدلله أسأل عنك يالمطيع...
- مع ان ثامر كان عم منيرة و أكبر عنها بوايد بس كان يحبها أكثر وحدة و كانت الأقرب لقلبه...
ثامر: اوني صرت المطيع احين؟؟
منيرة: والله عاد كل من يرى الناس بعين طبعه...
عوشة: شحالج منوور؟؟؟
منيرة: بخير يعلج بخير حبيبتي....
ثامر: منو يايبج؟؟
منيرة: مايد اخوي, ينطرك في الميلس...
عوشة: ليش ما يدخل يسلم علي؟؟ انا مب عمته؟؟؟
منيرة: على رمسته بييه ريّال في الميلس...
ثامر: هيه, هيه خالد اخو منصور بيمر علي عسب نسير البر ويا شباب...
منيرة: انا ما يخصني, هو قال لي اخبرك بس...
- اتصل ثامر بمايد و قال له مايد انه سار السوبرماركت يشتر اغراض ناقصته...
منيرة: اووووو تعالو نسيت جحالي الشانيل في ميلسكم..
ثامر: هههههههه وشو مودي جحالج ميلسي يا خبلة؟؟؟
منيرة: كنا يالسين انا و عوشة قبل اسبوع نطالع dvd و طاح من مخباي..
ثامر: و وين طاح؟؟
منيرة: ورا التلفزيون..
ثامر: زين سيري ييبيه ....
- كانت منيرة لابسة برمودا جينز و قميص أحمر و مسوية شعرها سبايكي و حاطة مكياج أكثر من عادتها لأنها كانت صاحية الصبح بمزاج...
و هي في الميلس تحاول تطلّع الجحال من ورا التلفزيون, اتصل خالد لمايد و قال له مايد يتفضل في الميلس دون ما يدري ان منيرة كانت هناك... وقف خالد مكانه و هو يشوف منيرة و محاولاتها في انها تييب الجحال من ورا التلفزيون, مارام يتحرّك من مكانه.. هي نفسها.. هي حلمه الي صار له أكثر من شهر يحلم فيه..
حسّت منيرة بالجحال فيدها و يلست تضحك على قميصها الي امتلى غبار من المكتبة الي كان عليها التلفزيون و الي اندعس الجحال وراها... و هي ناوية تسير برا الميلس تجمّدت مكانها...
هذا الي شغلتها نظرته؟؟ الي كانت تحاول تحارب السرحان عسب ما تيي فبالها نظرته.. حاولت تبادله نظراته باحتقار بس مارامت و يت بدالها نظرة ترد على نظرته, ترد على الف سؤال يدور فباله...
منيرة: انت منو؟؟
انتبه لها خالد و رد عليها بهدوء...
خالد: انا خالد بن حميد..
منيرة ( و هي ميتة من الوناسة انها كلّمته): اخو منصور؟؟
خالد ( و اعصابه بدت ترتخي): عليج نور, وانتي منو؟؟
منيرة: انا منيرة خت مايد...
- و فجأة انتبهت انها مو لابسة حجاب و عباية و انها مو لازم تكلّم واحد غريب , و وايد اشيا راحت عن بالها بعد عيون خالد, ركضت برا الميلس و هي متشققة من الوناسة, و دخلت البيت و هي تقول لثامر..
منيرة: على ما اعتقد شفت سيراة يايه , كأنه ربيعك..
ثامر: احين بسير له.. يالله الغاليات تبون شي؟؟؟
عوشة: سلامتك حبيبي....
قبل لا يوصل ثامر عند خالد, خالد كان في عالم ثاني, عالم ما فيه الا هو و منيرة... من خاطره عيبه هالاسم و صار حياته, معقول؟ هالحلم صار قريب منه؟؟
و يدخل ثامر: السلاام عليكم...
خالد: و عليك السلاام و الرحمة...
ثامر: ما وصل أستاذ مايد؟؟
خالد: والله مادري عنه بس قال لي ادخل...
ثامر: يعني أصبر ساعة...
خالد: هههههههه هو دومه بارد جيه؟؟
ثامر: يعني, خل نسير له السوبرماركت و ناخذه و نحن ماشيين..
خالد: تعرف أي سوبرماركت؟؟
ثامر: هيه, قريبة من بيتنا...
و يروحون..............
فبيت راشد بن تميم...
نورة: سارووووه نشّي, من رجعنا من المدرسة و انتي نايمة, و بعدهن ثياب المدرسة عليج...
سارا: اوووووووه نوروووه خليني مللتيني, ترا مب متفيجة لج ابا انااام...
نورة: انتي يايه بيتنا عسب تيلسين معاي أو تنامين؟؟
سارا: انا و بعدين ايلس وياج...
- سارا كانت سهرانة على التليفون طول الليل, كانت يالسة ترمس ربيعها اليديد فهد.. كان غاوي وايد و وسيم..
خلّت نورة بنت عمها مكانها و يلست تحل واجباتها و تدرس... و يوم تعبت راحت تسوي لها وجبة خفيفة و هي نازلة انتبهت لصوت سعيد ولد عمها يسولف ويا ابوها.... يلست على الدري تسمع كل كلمة يقولها سعيدو كانت هي متعتها انها تسمع أي طاري لسعيد.. و فجأة قررت تلبس شيلتها على جلابيتها الخضرا و تنزل تسلم عليه...
نزلت و فز لها قلب سعيد قبل ريوله... وقف تأملها و هي تسلم عليه و وهو طربان بسماع صوتها الي ما تعنّى و راح بيتهم الا عشانه...
سعيد: هلا هلا بنت عمّي, شحالج؟؟
نورة ( وهي بتموت من المستحى): بخير الحمدلله..
راشد بن تميم: عيل سارووه الملعونه وينها؟؟
سعيد: هيييه شو سويتي بأختي؟؟
نورة: والله راقدة ما سويت فيها شي, حاولت اوعيها بس مب طايعة...
سعيد: هالدياية, تموت في الرقاد, والله انها ما تستحي..
راشد بن تميم: خلها على راحتها يا ولدي, هي فبيت عمها...
سعيد: يالس اتمصخر عمّي...
راشد بن تميم: بارك الله فيك
- راشد كان يدري ان سعيد يبا نورة لأن سعيد مكلمه عن هالموضوع قبل, بس كانو هم الاثنين يتريّون نورة تكمّل الثانوية العامة عسب يخلون الموضوع رسمي...
و يرن تليفون نورة و كانت المتصلة هنادي,,
نورة: هلا هنادي, وينج؟؟
هنادي: انا في البيت و معاي جومانا..
نورة: واافديتها سلمي عليها..
هنادي: تبينا نمر عليج نيلس عندج شوي؟؟ جومانا مأجرة بورش و يالسن نتحوط فيها...
نورة: واااو كوووول هيه تعالو, سارا عندي بس نايمة..
هنادي: بنيي بنوعيها لا تخافين...
- و دخلو البيت باستقبال نورة و سارن غرفة نورة...
هنادي: يلااا يا خبلة يالدبة بسج رقاد...
جومانا: يلا يا عسل ما بدك تنمشى شوي بالبورش؟؟
-سارا فزّت بطاري البورش..
سارا: شووووووووووووووووووه؟؟
جومانا: راح اقعد بدبي شهر و أجرت لي بورش, ما بدك نروح نتمشى فيّا شوي؟؟
سارا: صبرو صبرو شوي بغسل ويهييييي....
- و صحكن البنات على ينون سارا على الكشخة و الحواطة ...
طلعن البنات و سارن كل مكان خطر على بالهن... و سارن الصالون الي يايبين جومانا له و سارا صبغت شعرها أشقر ... ما كان متوقع لكنه غدا يخبّل عليها...
نورة: اليوم بعد العشا بيتكم عازمين منصور و اخوه و امه و ابوه....
سارا: عادي, يمكن ينعجب فيي هالغاوي خالد..
جومانا: اليوم عندكن عشا ببيتكن؟؟
سارا: هيه, و انتي و هنادي معزومات بعد...
جومانا: لا شو اجي؟؟ ما بعرف اهلكن و لا بيعرفوني, بروح لحالي من دون دعوه؟؟
سارا: انا دعيتج جمووون يلا عاااد..
جومانا: بدك تروحي هنادي؟؟
هنادي: عادي.. انا من يوم صغيرة الحال واحد وياهم, يعني ما تفرق وياهم..
جومانا: اوكي بدنا نجي بس ماراح نطوّل..
سارا: انتي تعالي و بعدين يصير خير..
- في العزيمة الكل كان يالس و مستانس و جومانا و هنادي بعدهن ما وصلن...
محمد بن تميم: والله كثرة العزوبية عندنا...
مايد: هيه والله يا عمّي, عاد انت منو ترمس؟؟ ناس ما يسمعون الكلام ( و هو يطالع ثامر)
محمد بن تميم: قصدي الي تطالعه و انت بعد يا ميوود...
مايد: يوم بيعرّس ثامر بعرس انا...
بسمة: يعني ما بتعرّس...
و ضحكو كلهم, و فجأة انفتح الباب و دخلت وحدة فز لها قلب منصور... كانت نسخة طبق الأصل من نسرين, الا انها كانت بدون حجاب... لاحظت حمدة نظرته لها و حست بنار داخلها, بس فضّلت انها تسكت و تحترق من داخل...
هنادي: السلام عليكم...
ثامر: هلا هلا باربي, تعالي يلسي...
هنادي: بسّك انت عاد, من يوم انا صغيرة و انت ما عندك الا هالاسم.. انشالله يوم استوي عيوز ما يتغير بعد...
مايد: لااا يوم بتستوين عيوز بنسميج مريم نور..
هنادي: ويييييييييييييع عليك و على ذوقك, ما بغيت الا هالعيوز الغبية؟؟
سعيد: عاد يومها بتكونين عيوووز,, شو نسميج؟؟ جنيفر لوبيز؟؟
هنادي: أصلا انا بتم طول عمري حلوة و جميلة...
مايد: ويييييييييع مالت عليج, غبية و دبّة حالتج حالة...
- هنادي وايد ماخذة على الوضع مع هالعايلة لأنه تربت معاهم و ربيعة سارا من زمان, الكل كان يحبها و عادي وياها, و هي كانت تحبهم كلهم... في هالاثناء رن تليفون جومانا... و كانت يالسة مع العرب على انها ما بتطوّل..
جومانا: أهلييين نسرين,, كييفك؟؟
- منصور تجمّد مكانه و حمدة على طول لاحظت هالشي, و ام منصور و ابوه بعد... خالد تم يفكّر بسرعة جيه بينقذ الموقف.... بس قرر انه بيترك الأحداث تمر مثل ما هي لأن الوضع كان متوتر و ما يحتاج لأي شخص يوتره أكثر....
و يوم سكّرت التليفون, بدون شعور سألها منصور...
منصور: منو نسرين؟؟
استغربت جومانا من جرأته بس اعتبرتها عفوية و جاوبت: هيدي اختي التوأم بأمريكا, ممرضة بمستشفى ...
تبيّن الصدج عند بيت حميد كلّه, و الموقف كان مو طبيعي,,
عقب العشا, سار خالد يغسل يده في المغسلة, و بما انه ان آخر واحد لحقته سارا...
سارا: خالد...
خالد ( و هو منصدم): هلا...
سارا: اباك في موضوع, ممكن؟؟
- خالد ما توقع تكون سارا بهالجرأة لأن حمدة كانت أهدأ من الهدوء..
خالد: موضوع؟؟ هيه أكيد ممكن بس...
قبل لا يمكل قاطعته: ممكن رقمك...
- فتح خالد عيونه على الآخر, فوين؟؟ فبيتهم؟؟ و أهلها في الصالة؟؟
توتّر و ما عرف شلون يرد عليها, فتجاهلها و مشى الصالة...
و هم يالسن مع بعض حسّت حمدة بقوّة داخلها و جرأة أول مرة تحسها..
حمدة: منصور ممكن أكلمك في الجديقة شوي؟؟
- التفت ابوها بس ما علّق, للكنه استغرب ان حمده أول مرة تتصرف بهالجرأة...
حتى منصور استغرب بس بعد ما علّق و قرر انه يشوف شو عندها...
- و في الحديقة في مكان منعزل اختارته حمدة ... شلّت شيلتها و عبايتها.... و كانت لابسة فستان بيج قصير و فالة شعرها الحريري البنّي... و يلست قدامه...
طبعا منصور كان مستغرب, بس حمدة كانت تعرف انها وصلت لحالة ما تروم تستحملها أكثر عن جذي, حست بينون ممكن يشيل عنها تعبها و معاناتها مع منصور...
منصور: حم....
و قبل ما يكمّل...
حمدة: منصور, ممكن انت مستغرب ليش انا فرّيت شيلتي و عبايتي جدامك, صح؟؟
منصور:..................
حمدة: منصور ادري انك كنت تحب نسرين, و ادري ان جومانا تستوي خت نسرين و ادري انك ضحية اختيار امك و ابوك لي, بس منصور لو كنت انت ضحية ماله داعي تخليني انا ضحية معاك.. منصور انا كان عندي أمل اغيرك ولو شوي, مو لشي, بس لأني حبيت فيك اخلاصك لحبّك الأول, و اهمالك لي لمجرد اخلاصك لحب مثل السراب, مافي أمل منه...
قامت من مكانها و يودت يد منصور... و هو يطالعها بكل استغراب....
حمدة: منصور انا أحبك...
- حس منصور برجفة داخله و حس لأول مرة انه يشوف حمدة جميلة , تم يتأمل فيها .. و لأول مرة يكتشف فيها هالجانب الجنوني, الي حبّه من أول ما طلعته له حمده.... حس انه جزء من طيف نسرين غاب عن ذاكرته...
منصور: حمده ادري اني ما اروم اوعدج اني اغيّر كل شي بيوم و ليلة, بس اوعدج ان كل شي بيتغيّر...
- ابتسمت حمده و احمر ويهها يوم استوعبت انها سوّت كل الي سوّته.. و طالعها منصور و هو يضحك عليها من خاطره..رفعت راسه و هي بتتخبل على ضحكته, و رد عليها بنظرة حسّت ان حياتهم ابتدت بها من أوّل........
.................................................. ........................................
...............................................
- بعد امتحانات الثانوية العامة و تحديدا في الصيف:
- على ساحة بيت حميد أبو منصور, كانت أكبر خيمة منصوبة لعرس الحريم, و الميلس كان مجهّز لعرس الرياييل... حمدة كانت بتموت من الفرحة, تغيّرت معاملة منصور لها 180 درجة, و صارو طلعون كل يوم و جدّم العرس عسب يتزوجون بسرعة, لأنه حس ان حمده هي الي بتحبه و بترضي والديه, و مهما كان, نسرين كانت مستحيل ترجع معاه الامارات.... بسمة كانت لابسة فستان أحمر و مسوية شعرها كيرلي شراة نانسي عجرم ومزينة شعرها بوردة حمرا و غادية شراة اللبنانيات.. و عوشة موديلها كان بسيط و ناعم بس ويهها كان مرتاح و مبينه خدودها مليانة أكثر من قبل و غمازاتها كانن واضحات, كان فيها شبه كبير من ثامر, خصوصا خدودها و عيونها... سارا راح لون شعرها الأشقر, و صبغته في لبنان صبغة الكابتشينو يوم سارو يتجهزون لعرس حمدة... و منيرة شعرها طال بس ما قصّته لأنه عجبها طوله , بس قطّعته من جدّام و صبغته أسود و سوّت خصلاته بيج, و كانت غادية قمر و الكل يسأل عنها, نورة كانت بطبيعتها ما لعبت بعمرها شراة اختها و سارا, بس جمالها كان مختلف... غيّرت في شكلها انها قصت شعرها قصيير, و الكل تفاجأ منها, و هي بعد قصته فلبنان, و لابسة فستان أبيض و عليه فرّاشات صغيرة و لمّاعة أبيض و وردي, و كانت مسويته في لبنان...
شمّه كانت حامل, و الكل كان فرحان لهالخبر , حتى هي و تميم كانو حاسين انه حالهم صار وايد أحسن يوم حملت شمّة, كانت لابسة جلابية بقماش هندي, واسعة بس شكلها كان غريب.....
- و في عرس الحريم....
سارا: منووور منووور تعالي وياي...
منيرة: وين؟؟
سارا: بسير اييب كاميرتي من البيت, نسيتها...
منيرة: هيه بس لا أمايه ولا امج بيرضون...
سارا: و منو قال بنخبّرهم أصلا...
منيرة: بتسيرين دون ما تخبريهم؟؟
سارا: هيه عادي, البيت مب بعيد, بنسير ويا الدريول و بنرد و كأن شيئا لم يكن, بعدين محد فاضي يدوّرنا أحين.. يلاااا.....
منيرة: انا ما يخصني, خذي نوره وياج..
سارا: منيرة: نورووه ياهل و ما طاعت..
منيرة: و احين انا صرت الكبيرة الي بسير وياج..
سارا: هي هانتي ما احيدج تخافين..
منيرة: اوووو ساروووه سيري عني مب متفيجة لج والله....
سارا: بلييييييييييييييز,, بسويلج الي تبينه..
منيرة: هممممم, ابا الشادو الانكوم التركواز الي عندج..
سارا: الي أخذته من لبنان؟؟
منيرة: هيه, ما حصلته هنا و ما صار وقت اشتريه من لبنان..
سارا: ويييع ما عيبني, تبينه خذيه...
منيرة: perfect
سارا: يلا, سيري نطري الدريول و انا بسير اييب عبايتي و أشوف الوضع...
منيرة: اوكي...
- منيرة كانت واقفة عند السيارات الي واقفين, و هي متوترة لاحد يشوفها... و هي تلعب بتليفونها رفعت راسها و شافت الي ضيّع توترها,و حست بدمها يتزل على أطراف اصابعها, بس حسّت انها تبتسم...
خالد: منيرة؟؟
منيرة: هلا
خالد: تذكريني؟؟
منيرة: همم,, هيه أذكرك... خالد؟؟
خالد: هيه خالد, منيرة تسمحين أكلمج بموضوع؟؟
منيرة: بس خالد اخاف حد يشوفنا...
خالد: منيرة انا من أول مرة شفتج عند بيت......
- و منيرة واقفة يكلمها خالد كانت في عين تراقبهم, و ناوية عليهم بشر....كانت سارا تحلم بخالد و دوم تقول تباه لها هي و بس.. بس يوم شافته واقف مع منيرة , ولعت من داخل و حست بنار داخلها.. غيرة, حقد, كره لمنيرة و خالد......
- و فبيت راشد بن تميم......
راشد بن تميم: انتي يا كلبة يا حقيرة تحطين راسي في الأرض... انا شو قصّرت وياج فيه؟؟ قوليلي
- منيرة كانت تصييح من خاطرها و الدم يسيل من خشمها من الطق الي ياها من ابوها, من ذاك اليوم الكل كان يحتقر منيرة في البيت, محد كان يكلمها ولا يطلع معها اذا كان مسموح لها تطلع بالأساس... و ظلت على هالحال اسبوع, و بعد اسبوع و يومين بالضبط كانت منيرة يالسة فغرفتها تصيح من الوحدة و العزلة, و فجأة تذكرت التليفون الي ربيعاتها مطلعينه لأوقات الضرورة, و طول الوقت كان رايح عن بالها ان التليفون بيكون عندها طول الصيف.. نشت بسرعة من سريرها و فتحت الكبت, و طلعت التليفون و هي تبتسم...
على طول طقّت رقم خالد الي حفظته من أول ما عطاها اياه و قفلت باب الحجرة للاحتياط مع ان الكل كان بيت شمه, لأنها كانت عازمتهم على الغدا....
خالد الي كان فغرفته يالس يطلّع بحث من النت استغرب من الرقم,, فشلّ التليفون....
خالد: نعم؟؟
منيرة ( و هي ترتجف): مرحبا..
خالد ما عرف صوتها فسألها: منوو وياي...
منيرة: اناا منيرة.....
-منيرة؟؟؟؟ فديت روحج و فديت صوتج و فديت هالاسم, يا أحلى اسم... تنهد خالد بصوت غير مسموع و حس بارتياح..
منيرة: الووو
خالد: هلا منيرة شحالج؟؟؟
منيرة ( و هي تصيح): خالد ابويه شافنا ذاك اليوم...
خالد: شووووه؟؟ و شو سوولج؟؟
- و قالت له منيرة على كل شي صار.... هي في الحقيقة أول مرة تكلم واحد بس خالد وايد ارتاحت له و حست انها تبا تقول له كل شي....
من ناحية خالد كان مرتااح من اتصال منيرة, و قرر انه يخطبها أوّل ما يخلص دراسته الجامعية الي بدا فيها نص السنة بعد ما خلص من دراسته في سانت هيرست.... بس ما وضّح لها هالشي لأنه كان يحب كل شي بوقته...
- في فرنسا و في باريس بالذات في فندق قصر ترينو...
حمدة: و انشالله متى بتجهز شقّتنا؟؟
منصور: متى ما تامر حبيبتي حمادي..
حمدة: ههههههههههه لا صدج حبيبي,, متى؟؟
منصور: انشالله كره, بس هالبيار الخايس انا قايل له بتاريخ اليوم حسبها انّا بنرجع اليوم و بنروح الشقة بكره...
حمدة: زين اتصل فيه تأكّد...
منصور: اوكي....
- و يتصل في بيار...
بيار: monsieur de bon après-midi مساء الخير سيدي
منصور: ca va peirre??شحالك بيار؟؟
بيار: ca va bein monsieur, et toi??بخير, انت شحالك؟؟
منصور:? ,bein, ecoute peirre quand notre appartement sera prêt بخير, اسمع بيار متى بتجهز الشقة؟؟
بيار: demain monsieur demain بكره سيدي بكره
منصور: sur peirre?? أكيد بيار؟
بيار: tre- sur monsieur هيه أكيد سيدي
منصور: daccord, we'll voient اوكي, بنجوف
بيار:؟؟ ca va monsieur, toute autre choseاوكي سيدي؟؟ أي خدمة ثانية؟؟
منصور: non, merci beaucop peirre لا شكرا بيار..
بيار: , au revoir lorsque أي وقت,, مع السلامة
و التفت منصور لحمدة...
منصور: بكره يااا حياتي....
ابتسمت له حمده و هي تمسح على راسه...
حمده: و بكره وين بنسير؟؟
منصور: بكره بنسير برج ايفل.. شو رايج؟؟
حمده: على راحتك حبيبي.....
- في الامارات و تحديدا في عزيمة شمة.....
ثامر: وين منيرة؟؟؟
شيخة بنت سعيد: في البيت تعبانة شوي...
- نورة حست انه عمها ثامر لازم يعرف, لأنه أقرب واحد لمنيرة... فعقب الغدا و هو طالع للصلاة وقفته عند الباب....
نورة: عمي لازم أخبرك شي عن منيرة...
ثامر تروّع و وقف مكانه بدون لا يتكلّم... و خبره نورة بكل شي صار....و بعد الصلاة و بسرعة سار ثامر بيت اخوه و على طول خذ طريجه لغرفة منيرة... دق الباب لأنه كان مقفول... و على طول قتحت له منيرة...
ويهها الجميل كانت عليه آثار الطق الي طقها ابوها.. و لا شعوريا عقت روحها على حضن عمها و يلست تصيح بقهر و هي تقول له...
منيرة: ما سويت شي, والله ما سويت شي....
ثامر: فديتج غناتي, عمج موجود ......
- سارا بعد الغدا فبيت اخوها, على طول سارت بيت هنادي مع نورة, مع ان سارا ما قالت لحد انها هي الي راحد لعمها راشد و خبرته عن منيرة, بس كانت تحس بارتياح و اشباع للشر الي فنفسها,, و هنادي كانت على وشك انها تعلن خبر حلو للبنات الي كانن يالسات معاها فغرفتها, لنها كانت عازمة صديقاتها الي معاها بالمدرسة...
سارا: هنووود يلا حشرتينا مع هالخبر الي عندج قولي شو عندج بسرعة...
هنادي: اوكي اوكي يلسو بسرعة بخبركن...
نورة: يلا هنوود شوقتيينا....
هنادي ( بفخر): أحب أقدم لكن حرم حمدان بن محمد...
نورة: شوووووووووووووووه؟؟؟؟! 3;!!!!!!
هنادي: هيه تقدّم لي قبل يومين و أهلي وافقو....
- الكل كان فرحان لهنادي و حتى سارا الي ما كانت تحب حد, استانست من خاطرها لهنادي, و صارن ما يرمسن الا على عرس هنادي و شو بيسوون, لأنها أول وحده تنخطب من ربيعاتهن....</font>
مواقع النشر (المفضلة)