<P align=center><FONT color=#000000>مسـاحات ملأها الشقـاء ..
وبكـاء غيّب أصوات الغناء ..
في ذاك الفناء..
بــدا الحب حلماً وردياً خالٍ من طقوس الجفاء ..
بدا مطراً موسمياً ينعش الأجواء ..
وفـي نفس الفناء ..
توارت المعاني خلف السـتار ..
لتطمس حقيقة وجوده المزيف من على الجدار..
ولم يتبقـى في الفناء سوى فتات حلم ..
و رقصات ندم ..
وتوالت الصرخات ..
مشـهد ألفناه وألفه الجميـع ..
قصص نسردها..
وبعبثٍ نتجاوز خاتمتها ..
وينتهي بنا الأمر للهذيان ..
علّه يُنسينا ذكريات التوهان ..&#33;
.
.
&nbsp;أصــــدقــاء
مساحة خالية ..
إلا من الغدر
.
.
حـلمت بهم وليس الحلم سوى رغبات ..
أصدقائي تخـلوا عن وعودهم ..
وآثروا السير في دروب الشتات ..
لست من يدّعي الحزن ليحضى بنظرات الوئام ..
ولكنهم يجيدون قرع الطبول عند البكاء..&#33;
..
.
لا تنعـى الذكريات ..
وتحرق الأمنيات ..
وتعـلم كيف تحمي الحدود من نهش الضباع ..
ولا تقتفي أثرهم و تعلق آمالك على وسائدهم ..
حـتى لا ينتهي الأمر بك إلى ضيـــاع..

~ أجدت ملىء المساحات بما يفتق الجروح&nbsp;~
~ موفق اخي ~</FONT></P>