<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#993333>الوقت :- كتب ٌ كثيرة تكلمت عنه ، عن أهميته ، عن استغلاله ؛ وخرجت النظريات حوله ، أشهرها نظرية النسبيه (( لا تقولون لي اشرحها )) ، ورد في بعض الأحاديث " لا تسبوا الدهر ... " وفسر العلماء الدهر على عدة تفسيرات منها أن الله هو خالق الدهر أو الوقت أو الزمن والليل و النهار ؛ فحين يلعن الإنسان الساعة أو اليوم أو السنة أو اللحظة فهو ينتقص ممن خلق هذه الأشياء (( تعالى الله علوا ً كبيرا ً )) أحيانا يكون مرور الوقت سريع (( ماتشعر فيه )) و أحيانا بطيء (( لحد الأرف )) وتم الكلام عنه وتم الكلام عن أن الوقت و مروره يؤثر في الأشياء يبليها يغيرها ، وتكلم الكثير من الكتاب و العلماء و المفكرين وحتى الأساطير عن إيقاف الزمن و ساعة الزمن وعن الرحلة عبر الزمن وسباق الزمن و أن التغيير في الماضي يغير المستقبل ؛ كل هذه الأشياء اتحسسك بشيء واحد وهو عظمة الخالق إلي خلق هذا الوقت و احكمه سبحان الله .
الغباء :- صفة مذمومة في الأشخاص ، متوقعه من الحيوانات ، لا توصف بها الجمادات إلا من باب التندر ؛ و الغباء فيه من الغب و الغبـّه و الغابه و الغوغاء و الغبار و الغبش و الغياب كلها كلمات متقاربه فيها معاني الكثافه و عدم الاتضاح و التشويش ، لما تنظر لمثل هذه الكلمات و تقرا الكتب المتعلقه في هذا المجال ، تتأكد أن لغتنا عظيمة بس نحن المقصرين في حقها (( مع أنها بالنسبة لنا أسهل في التعلم لأنها على ماقالوا لغتنا الأم )) لما تكتشف عظمة اللغة تترحم على العلماء الي كتبوا في الأضداد و تثليث الكلمات و الإشتقاق و البلاغة و البيان و الصرف و النحو - لو يدرون بحالنا كانوا بيحرقون الكتب أو ما بيألفون شيء (( إخساس فينا هيهيهيهي ))
الحضارة :- لها عدة معاني بس في نفس الكلمة الحضور وهو التواجد أو عكس الغياب (( لا اتقول في خاطرك لا اتعرف الشيء بنقيضه تراها جديمه )) اقول ممكن ايكون الحضور حسي او معنوي المهم الحضور الكامل .
كثيرا ما نقع نحن المتحضرين (( أونـّـه )) في الحضارة الناقصه ، فنحن متحضرين في جوانب متخلفين في جوانب أخرى ، و أحيانا يكون تحضرنا برغبتنا و حاجتنا ؛ أي عند الحاجة نحن من أكبر المتحضرين ، وعند زوال الحاجة نرجع إلى تخلفنا (( يبدو لي أن بعضنا - على أقل تقدير - مازال متخلفا في أعماقه )) ، و معضلة الحضارة أنها لا تخدم من يستهلكها بقدر ما تخدم من ينتجها و يطورها ويفهمها ، ولا تستغربوا لو قلت لكم - في بعض الأحيان أشعر - أن الأفضل لنا أن نبقى تحت مسمى العالم الثالث أو حتى العاشر ؛ لأنه لا ينفع الشعوب أن تخرج من واقع هذا المسمى بسبب الوجهاء في بلدانها و الشعب يرزح تحت نير التخلف ؛ إلى الآن نعاني من خلل التركيبه السكانيه (( وسنبقى إلى قرون مديدة - بسبب الوجهاء طبعا )) إلى الآن شوارعنا عشوائيه إلى الآن في بداية كل سنة دراسية تخرج لنا خفايا المدارس إلى الآن يستغل الناس معارفهم لنيل ما لا حق لهم به من امتيازات .
كلمة السر :- متى ظهر هذا المصطلح من أول من إخترعه ؛ الإبتسامه النابعه من القلب قادره على كسر كلمة السر ، الأسلوب الرشيق يحطم الكثير من كلمات السر ، الكلمة الصادقة إن جمعت الوقت المناسب و الطريقة الافضل لا توقفها أي كلمة سر ؛ بعض الأشخاص ليس لهم كلمات سر ، و البعض الآخر عندهم حساسية من وضعية Caps Look ، وهناك من إذا أدخلت كلمة السر مرة واحدة بالخطأ لن تستطيع تكرار المحاولة ولو حصلت على كلمة السر الصحيحة ، امممممم والله شيء
الفوز و الخسارة :- أو النجاح و الفشل أشياء نسبيه (( و ممكن اتكون في جانب ناجح و جانب آخر فاشل )) ويمكن أنت اتشوف فلان هو أفشل الناس ؛ وهو ايشوفك أكبر الخاسرين ، حتى في العرف الجمعي تقتلف نظرة المجتعمات للناجح و الفاشل ؛ ففي بعض المجتمعات الناجح هو صاحب الشهادة ، وفي مجتمعات ثانيه هو صاحب المال ، و مجتمعات ثالثه الناجح الي عنده شهاده و مال لو ماعنده اسره أو أصل أو طلة بهيه فهو فاشل (( شو هالناس )) في نظري النجاح أن تكون راضي عن افعالك و حياتك ؛ و الفوز هو إنك تبتغي بها وجه الله .
اللام :- حرف الـ " ل " فيه لوم ، و لا ، و لم ، ولما (( الله يخلي سبيس تون هيهيهيهيهي )) ، ولن ، كأن هالحرف يعتب و يدافع عن نفسه و يجزم ؛ وفي بعض اللهجات العاميه (( و أكيد لها أصول في الفصحى )) نقول :- لي للملكيه ، وبتخفيف الياء بمعنى لى إلى ، و أحيانا نوصلها بالهاء أو بالشين وقبلهن ياء فنقول :- ليه وليش للسؤال عن السبب (( يعني اونكم ما تعرفون خخخخخخخخ )) ، وفي لغة العرب تسمى بعض اللامات (( جمع لام طبعا )) باللام (( ل )) المزحلقه لأن وجودها كعدمه (( ولا اتقولون هات لنا مثال هيهيهيهي - ولا تسألون معلمه العربي - عن الفضايح يعني إذا تبغون راجعوا ألفية بن مالك - منوه ها بعد ما ادري المهم خلوني اكمل )) المؤسف حقا ً هو تواجد أشخاص كثر إعرابهم (( لام مزحلقه ))
تكلموا كثيرا عن الحب ، و تكملوا عن السياسة أكثر ، عن العلاقة بينهما (( ليش في علاقة أصلا - يمكن - بس انتوا لا اتدققون وايد )) ؛ و تكلموا عن القراءة و متعتها (( ومعرض الكتاب جريب 7 - 12 اكسبوا الشارجه مجابل مركز التعاون )) انزين تكلموا عن القراءة و متعتها ، وبخلوا في حديثهم عن الكتابة ، عن هذا الفن (( صح اهتموا بالخط و الخطاطين مثل فرّوسي و لبون و الاديبه - خيبه مب ذاكره عليه خخخخخخ )) هل بخلهم عن الكلام على الكتابه لان الكتابة غير مهمه (( و إلا خنفروش يخرط عليكم هم تكلموا واااايد )) أو لأن الكتابة متعلقه بالكلام (( يعني فرع عن الكلام )) ، و إلا لأن الذي سيتحدث عن الكتابة سيكون كالمغرور الذي يمدح نفسه و يتغزل في شيء يتقنه ويملكه ويتكلم عن مسيرته وحياته مع الكتابه هل لأنه بهذا (( كلامه عن الكتابة )) سيتكلم عن نفسه وهل كان علي الطنطاوي مغرورا أم صادقا ً لدرجة الشفافيه حين سمى كتابه (( حديث نفس ))
قال لي صاحبي :- في داخل كل شخص فنان حساس (( ما ادري من وين ايييب هالكلام يمكن من الكتب بس ما ايقول من الكتاب الفلاني هيهيهيهيهي )) اكمل :- في داخل كل واحد منا (( فنان حساس )) إلا أن هذه الميزة تغطيها رمال الأيام و أتربة الأحداث و أحجار السنين وجبال من الإهمال - فيدفن الفنان فينا ويغمر ويرزح تحت تراكمات كثيرة فيضمر هذا الجانب الجميل فينا و أحيانا يموت فلا نشعر به أو يكون بعيدا فلا يشعر بنا ؛ قليلون هم من يجدون الموقف الذي يفجر هذا المخزون من الحساسيه أو يعيشون حياة ً لا تقتل هذا الفنان فيهم و لا تعرضه للدفن حيا ً ؛ وربما تكون هذه الصفه مدفونه في مكان قريب جدا من السطح لا تحتاج إلا للبحث عن هذا الكنز - في دواخلنا فنان حساس هكذا قال لي صاحبي . </FONT></FONT></FONT></FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)