<font color='#728FCE'><strong><font face=arial>الجزء الرابع عشر
سيف وخليفه كانوا يالسين فواحد من المطاعم يتعشون بعد ماطلعوا من السينما.... ويرمسون عن سوالف وايده .. سيف ومن عرف ان البنت اللي شافها بنت عم خليفه وهو متخوف... لانه من شاف البنت وهي في خاطره... وكان مصر عليهابشكل خلاه هو نفسه يستغرب...لانه اول مره تعيبه بنت مثل هالبنت..واللي يعرفه ان خليفه مب خاطب... كان خايف انه خليفه يباها والا شي..والا يمكن هي اروحها معرسه والا مخطوبه..بس لا شكلها بنت صغيره يعني..توها في العشرين..وكان يبا يستدرج خليفه بالكلام بدون مايحس عشان يريح باله ويعرف على شو يستقر...
خليفه: صراحه الفلم كان فنان...
سيف: جاكي جاااان لااااازم... تعال عبدالله وين؟
خليفه: مادريبه والله..صبر بدقله..
اتصل خليفه على عبدالله...
عبدالله: مررررررررحباااااا..
خليفه: هلا عبوود شحالك؟ وين انته؟
عبدالله: انا توني ظاهر من بيتنا ويا حمدان..شفنا فلم الدراجات...مصورينك وانته منجلب...
خليفه: شفتوووه عني يالخونه... ؟!
عبدالله: شو نسويبك يوم انته تهوم ويا سواف..!!
خليفه: ماعليك انزين بخليهم يغيرون رايهم بخصوص الملجه..
عبدالله: شووووووووووو.؟؟؟ ليش شو رايهم؟؟؟
خليفه: حليلك يالمعرس ماخبرووك؟؟؟ المفروض يخبرونك امس...
عبدالله: وقفت قلبي شو السالفه...محد خبرني شي..
خليفه: هههههههههههاي..وافقوا عالملجه...اظني عمي يدري..
عبدالله: اللـــــــــــــــــــه يبشرك بالخيير يارب... الحمد لله ..انا قلت يوم بطيتوا بالرد يمكن مب موافقين..
خليفه: لالا من البدايه هم موافقين.. الا تاخروا يتغلون عليكم يمكن..
عبدالله: ههههههههه فديتكم كلكم والله....آآآآآآآآآآآخ ياونااااستي....
خليفه: هههههه الله يكمل عليك..المهم انتو وين سايرين؟
عبدالله: بنسير ميلس قوم الرميثي .. اتصلوا بحمدان اون كلهم متيمعين هناك...
خليفه: والله..؟؟ خلاص نحن بنخلص عشانا وبنلحقكم عيل..
عبدالله: تمام عيل... فمان الله..
خليفه: مع السلامه..
سكر خليفه عن عبدالله وهو يظحك..
سيف: وينه؟
خليفه: ساير ويا حمدان صوب ميلس الرميثي يقول..اذا فاظي بنلحقهم..
سيف: تمااام... وشو سالفه المعرس هذي؟
خليفه: ترا عبود خاطب اختي... واحين محتشر يبا يملج.. ووافقوا الاهل...
سيف: لا والله..؟؟..وبتسووون حفله وهالسوالف؟
خليفه: اكيـــــــــد بيسووون...وبيعزمون العرب والربع كلهم..
سيف: تمااام والله الله يوفقه...وانته ؟؟
خليفه: انا شو بعد؟
سيف: مب ناوي على عرس؟
خليفه: لالالالالا..مب الحين..
سيف: شحقه عاد؟
خليفه: وين اسير اخطب بلا شهادة ولا شغل ... خلني اتخرج وارد واشتغل واستقر بامووري بعدين يمكن اخطب..
سيف: يعني بعد سنه..!!!
خليفه: ان شاء الله..
ارتاح سيف من رمسه خليفه... لو ان خليفه يبا يعرس..او انه حاط البنت في باله .بيخطبها مابيخليها...وبعدين يمكن البنت اصلا مخطوبه والا معرسه... بس المهم انه مابيقطع على ربيعه اي شي دام خليفه اصلا مب ناوي... ولين سنه.. يمكن البنت اطير...لازم يفكر بالموضوع اكثر من جي..ويرتب للسالفه عدل..
خليفه: بلاك سكت؟؟..تفكر تعرس انته بعد؟
سيف: عمري 25 سنه..واشتغل الحمد لله ومستقر...شو ناقصني ماعرس؟
خليفه رفع حواجبه وهو يتبسم...
خليفه: هات من الآآآخر...
سيف: ههههههههه يمكن قريب اذا تيسرت الامور ان شاء الله..
خليفه: الله يوفقك ان شاء الله... حاط فبالك بنت معينه؟
سيف: هي نعم.. انا ماعرس الا على بنت شايفنها واباها...
خليفه: لا يكون بس طحت على بنت وترمسها في التيلفون..؟؟!!!
سيف: مســـــود الويه...!!..تحيدني راعي هالسوالف؟؟؟
خليفه: والله كل شي يتغير تراا...عيل منو هاي اللي شايفنها..تقرب لك؟
سيف: لا ماتقربلي... المهم سد السالفه خلنا نقوم نسير صوب ميلس قوم الرميثي...
خليفه: ياللــه...
بعد يومين في الشارجه.. سعيد كانت حالته ماتسر..كان كله عصبي وينازع ...ومحد يتحمل يقعد وياه ويسولف... ودايما كان يسرح ويشرد بافكاره وويهه حزين... بس يوم طفح به الكيل وماعرف شو سبب زعل نورة عليه...زقر اخته فاطمه لحجرته..ويلس وياها على الشبرية..
سعيد: فطوووم.. الكلام اللي بينا ماريده يطلع..
فاطمه: ان شاء الله..بس شو بلاك؟
سعيد: همممم..فطوم.. مادري بلاها نوره عليه...
فاطمه: شو بلاها؟ ليش شو استوا؟
سعيد: والله انا ماسويت شي... بالعكس كنت احسها تعالمني بشكل حلوو لين الاربعاء في الليل..بس بالخميس انجلبت عليه ..ويوم سالتها قالت لي دام هاي تصرفاتك مابيني وبينك اي شي... انتي شو قايلتلها عني؟؟
بطلت فاطمه عيونها منصدمه...
فاطمه: لا ترد عليه... مارمسنا عنك اصلا...
سعيد: انتي شو حسيتي عليها يوم دخلت الاربعاء في الليل حجرتج وشاله شنطتها؟؟
فكرت فاطمه شوي...
فاطمه: ماكان فيها شي بالعكس كانت مستانسه تظحك وتسولف.. حتى رقدنا متاخر..
سعيد: وبالباجر؟؟
فاطمه: نفس الشي ..ناشه مستانسه...
سعيد: لا..فيها شي..لاني عقب ماردينا من السوق شفتها وكانت اطالعني باحتقار وكره.. وسمعتني هالرمسه الســم... ومن عقبها حتى ماحطت عينها بعيني واول وحده طلعت من بيتنا ..
سكتت فاطمه شوي وهي تفكر...
فاطمه: هي صدق..من عقب ماردينا من السوق وهي شكلها متظايقه..ماكانت تسولف عدل..ولا كانت على طبيعتها...
سعيد: شفتي...!!!.. ليش شو صار ونحن مب موجودين؟
فاطمه: انته شو مسوي بالبنت؟؟؟؟؟
سعيد: بصفعج... قلت لج مب مسوي شي... يعني انا نورة تهون عليه اسويبها شي يزعلها...!!!
فاطمه: والله مادري ياسعيد... حتى لو.. شو بتسمع عنك يعني؟؟؟ انته ماتتصرف تصرفات تسيء لسمعتك.... ولا حد منا بيرمس عنك بشي مب زين.... حتى خوله اللي كانت موجوده يوم نحن محد..واللي انته مشرشحنها ذاك اليوم مابترمس بشي يعيبك..وانته تدري انها تموت فيك..وماتشوف غيرك...
سعيد: خسسسها الله لا تيبين طاريها..... المهم احين شو اسوي؟؟ فطوم انته الوحيده الي تفهميني...قسم بالله قلبي يحترق من اذكر كيف اطالعتني ورمستني ذاك اليوم...ماروم اتحمل...خصوصا اني ماسويت لها شي..
فطوم كسر خاطرها اخوها وحالته... بس هي بعد مابيدها شي تسوييه...وماتقدر تكلم البنت في التيلفون عن هالموضووع..اصلا هذيج مابطيع ترمس وياها عن هالسالفه...
فاطمه: والله ياسعيد مادري شو اقولك...تصبر...كل شي بينكشف ان شاء الله.. وانا ادري انك بالنسبه لنورة غير عن كل الناس ..وتعزك وايد...واكيد انها شافت شي عليك جايد خلاها تاخذ هالموقف منك...
سعيد: قسم بالله مب مسوي شي....شو بكون مسوي يعني؟؟
فاطمه: ادري مب مسوي شي... اكيد البنت فهمت شي غلط...ومصيرها بتفهم السالفه صح..وبترد مثل قبل...
سعيد: الله يسمع منج..
فاطمه: انته بس اصبر.... وكل شي بينحل ان شاء الله...
خلته فاطمه وطلعت وهي قلبها يعورها على اخوها... تدري انه يمووت في شي اسمه نوره من كان توه صغير.. وتدري بعد ان نوره تحس بنفس الشعور تجاه سعيد... واكيد شي سمعت خلاها تاخذ هالموقف... اما سعيد كان فعلا زعلان من خاطره وظايج... المشكله انه مب قادر يحل الموقف... لو عندها تيلفون جان خذ رقمها واتصلبها وفهم منها السالفه كلها... بس المشكله انها بعيد.. ومايروم يسيرلها لين هناك وينفرد فيها ويرمسها...لانه مابتظهرله دام هذا موقفها منه..تم محتار ومب عارف شو يسووي... واكثر اللي مخبلبه انه عارفه نفسه انه ماسوا شي غلط يزعلها منه بهالطريقه....بس ترك هالموضوع غصبن عنه على امل ان الايام بتحل هالمشكله بينهم....
ام خالد من سمعت ان بيت قوم محمد وافقوا على الملجه وهي مختبصه... كل يوم سايره السوق..وتتشرا زهاب حق عنود... وفي خلال اسبوع جهزت خمس شنط ومندوس مترووس عطورات من كل نوع..وماتم عليها غير الشبكة وفستان العروس اللي عنود اصرت انها تفصله برووحها وعلى ذووقها.. على هالحال ماتم عليها غير الشبكة..وعبدالله مصرر انه يختارها بنفسه...وفعلا خصص له يوم وطلع ويا امه من الصبح يتشرون الشبكة..واشتروا الدبله الماس ..وعقد ذهب ابيض مع ساعه... وعقد ثاني ذهب اصفر بعد مع ساعه.. عشان البنت تختار اللي تباه..والصراحه كانن كلهن روعه...وبعد ماخلصت ام خالد تجهيز كل شي ارتاحت..بس راحتها مااستمرت وايد لان نورة وحصه احتشرن.. يبن قطع لفساتينهن ونعول وشيل وعبي وغيره من المستلزمات...
ام خالد: يوووووووووه...مب لازم تحظرن..تعبتني..
حصه: شوووووووو مب لازم هاي بعد..والله يا احضر عنبوو ملجه اخويه ماتبينا نحظر؟؟
عبدالله: امايه.. لازم يحظرن خواتي... وعنود ماترتاح اصلا الا وياهن...
ام خالد: مايخااالف بس هن مايبن يتشرن قطع من العين...وانا مافيني افزعبهن لين الشارجه مره ثانيه...
نوره خافت ان حصه تصر على سيرة الشارجه وهي ماتبا تروح.. فتلاحقت عمرها واقترحت ...
نورة: امايه عنود بعدها ماشترت قطعه لفستانها.. خلونا نسير كلنا بوظبي وهي ويانا ..بنتشرا وبنرد..وعبدالله بيودينا..
عبدالله: عااااااااااشت اختي..خششششششمج...
وايهها وهو يظحك...ومستانس عليها لانها اقترحت هالاقتراح...
ام خالد: لالالالالالا مابيطيعون...
عبدالله: بنسوي نفس سالفة الشارجه..برمس خليفه وبيي ويانا...وانتي مب لازم تسيرين انتي تعبانه ..
ام خالد: والله تبا الحق اني تعبانه من سيرة السوق ومافيني اوديهن...لكن شاور ابوك...
عبدالله: خليه عليه... انا برمس ابويه وبرمس خليفه عشان اييب عنود ونسير رباعه..
ام خالد: هيي..انته هذا اللي تباه... عنبوك بتملج بعد ثلاث اسابيع مافي تصبر؟؟
حصه: حليله يامايه خلييييه... متحمس...هذا اخر عيالج وبيعرس لاتقوليله شي..
ام خالد: فديته انايعلني ماخلى منه ومن شوفته...يعلني اشوف عياله ان شاء الله..
الكل: آآآآآآآآآآآميييييييييييين ...
وبعدها بيوم اتفق عبدالله مع خليفه عسب سيرة بوظبي اخر الاسبوع..واهل عنود مامانعوا لانه اخوها وياها.. والبنات بعد وياهم... وخليفه بعد مامانع بس لسبب في نفسه.. وهو انه حصه بتسير.. وبيشوفها وبيسولف وياها..ويتقرب منها اكثر..لانه حس وهو مستغرب بانه فعلا بدا يتعلق ببنت عمه... وهاليش الوحيد اللي خلاة يطيع....
على هالحال اتفقوا كلهم انهم بالخميس الصبح يطلعون من العين صوب بوظبي... مر عبدالله وهو شال البنات على خليفه وعنود...لانهم متفقين يسيرون بسيارة وحده..واصلا خليفه مايروم يسوق بايد مكسورة.... ركب خليفه جدام وركبت عنود ورا اخووها ويا البنات...وكانت مستانسه من هاليلسه لانها تروم تبصبص على عبدالله بدون مايدري...بس عبدالله انقهر ..كان يباها وراه ويحس انها قريبه منه..وعشان بعد يطالعها في المنظرة اللي جدام....بس ماعليه عنده طول اليوم عشان يشوفها ويرمسها..ولو انه خليفه بيصك عليه صكه...بس ماعليه بيقردنه.. كانت حصه يالسه في النص بين عنود ونورة.. خشت راسها بين خليفه وعبدالله ..الحركه اللي خلصت خليفه يتلخبط ويوقف شعر يمبه بسبب قربها الزايد منه... ياحي السياره يوم تخليك قريب من الواحد جي...فكر بهالشي وهو مستانس...
حصه: اخبركم..انتوا تراكم وعيتوني ولا خليتوني اتريق..وانايوعانه ...خطفوا عالمطعم اشترولنا شي..
عبدالله تعايز عن السالفه لانه هو الحبيب تارس بطنه قبل...ومافيه يتوقف..
عبدالله: انتي بس يوعانه؟؟؟
خليفه اطالع عبدالله بنص عين..يدري انها لو طلعت هي الوحيده اللي يوعانه بيصبرها لين ماتوصل بوظبي..
خليفه: حتى انا ماتريقت...خطف عالمطعم..
خليفه اصلا ماكان يوعان لانه مب عادته انه يتريق... بس عشان حصه غصب عبدالله انه يمر..ماتهون عليه تمشي في الاسواق ويدور راسها من قل الاكل...
وقف عبدالله في مطعم كان في الدرب وخذولهم سندويشات وعصير وكملوا الخط..وهم كله سوالف وظحك...ونورة اللي قررت تتناسى اللي ياها من سعيد وتفرح لفرحه اخوها..مب كل يوم بيملج عبدالله ..ولازم تستانس وياهم...واذا كان سعيد مسوي هالحركات فيها معناته مايستاهل حتى انها تفكر فيه...عشان جي طلعته من بالها ولو انه قلبها كان يقولها بان سعيد مظلوم...بس سكتته بالغصب..
اقترحت نورة انهم يسيرون مركز مدينة زايد لانها شايفه هناك محلات فيها قطع فساتين روعه... ووراحوا هالمركز ومرواعلى المحلات كلهن..وفعلا كانن فيه قطع حلواااات وايد .... نورة تعلقت بقطعه كحلية..واصرت انها تشتريها... وكانت ناعمه وحلوه مب من النوع اللي فيها وايد ربشه... وبغت تفك عمرها من الصدعه عشان جي اشترتها وفكت عمرها... عنود ماعيبها شي من المحل اللي هم يالسين فيه.فراحت لواحد من الكراسي وقعدت عدال نورة....اماحصه كانت محتاره بين قطعه سودا وفيها لون ابيض خفيف...وقطعه ثانيه بطيخي مع الوان ثانيه مدموجه معاها... عبدالله ذيج الساعه طلع اييب له ماي لانه عطش من الدواره...فتم خليفه عند البنات.. وشاف حصه محتاره بين القطع... فاستغل الفرصه ويا صوبها ووقف عدالها يطالع اللي هي اطالعه...
خليفه: ما عيبج شي؟؟
انصدمت حصه يوم شافت خليفه عدالها.. وردت اطالع القطع وهي قافطه..
حصه: عيبني هالهنتين ومب عارفه شو اخذ منهن...
طالع خليفه القطعتين ورد يطالعها...
خليفه: بتفجين شعرج في الملجه؟؟
استغربت حصه من سؤاله ...
حصه: ليش تسال؟؟
خليفه: بتفجينه والا لا؟
حصه: هذا اللي انا ناوتنه...بفجه ان شاء الله..
خليفه: اوكي..اذا فجيتيه ولو اني ماباج تفجينه..خذي البطيخية.بهالطريقه بيبين طول شعرج وبيكون واضح لانه تحته لون فاتح.....واذا مابتفجينه خذي السودا... وانا صراحه عايبتني السودا..
كان يتكلم بصوت واطي ماسمعنه نورة وعنود...واصلا هن رواحهن كانن يسولفن مع بعض مشغولات...انحرجت حصه من كلام خليفه...ليش مايباني افج شعري يعني..؟؟.. واصلا مب شكله جي ماله خص ؟؟؟ بس ماقدرت تقووله... وبينها وبين نفسها فرحت لاهتمامه....
حصه: ليش ماتباني افجه؟
خليفه: تبينهم يحسدونه انتي؟
حصه: همممم وشو دراك انه طويل وينحسد اصلا؟؟؟؟؟
انحرج خليفه وارتبك من هالسؤال....مايقدر طبعا يقولها انه شايفنها بلا شيله... وشاف شعرها وهو ملموم انه كبير ماشاء الله....
خليفه: هههههههه يبين انه طويل..ماتشوفينه متكود ورا راسج هالكبر ماشاء الله.... المهم لا تفجينه وخذي السودا...والله احلى عن البطيخية...
حصه: شورك وهداية الله.... خلاص بخذ السودا..
خليفه: ومابتندمين...
خلاها خليفه وطلع برا المحل يشوف عبدالله وين.. وهذا كان ياي صوبهم ويوم وصل...
عبدالله: هااا خلصتوووا؟
نورة: خواتك خلصن..الا حرمتك بعدهاماخلصت..
ظربتها عنود على جتفها وهي منقهره...ومنحرجه..
عبدالله: اوووص ولا كلمه...برايها تختار اللي تباه لين العصر بعد...
طلعوا من المحل ..
خليفه: احممممممم احممم... محد بيييسلك انته وحرمتك لين العصر اوكي... دام الحين الساعه 12..
عبدالله: سيروا انتوا وخلوني انا وياها..بترياها لين ماتختار اللي تباه...
خليفه: لا والله..!!!!... روح روح...
وكملوا دواره على المحلات لين ماحصلت عنود اللي تبغيه..واول ماشافت القطعه انغرمت فيها ... وهي قطعه لونها وردي مع ابيض... وكانت ناعمه ورقييقه وايد بس من الشغل اللي فيها كان يبين عليها انها فخمه...
حصه: اووش اووووش..العرووس غلبتناااا...رهيبه الصراااحه..
عبدالله: شو اتحسبيين عيل...
حصه: اظن مدحت عنود مامدحتك انته...
عبدالله: كله واحد وحياااتج...
ظحكت العنود وهي منحرجه...عبدالله مطيح المياانه اليوم كله يتغزل فيها ويتمدح بها....بعد ما اشترت عنود القطعه اللي تباها ساروا صوب واحد من المطاعم وخذولهم غدا... مسكين خليفه ماكان يقدر ياكل بحرية بسبب ايده المكسووره.. وكل شوي عبدالله يساعده عشان ياكل مرتاح...وهم يظحكون عليه ويمزحون...وبعد ماخلصوا من الغدا..ردوا يحوطون على المحلات لانه باقي نعلان وشيل وعبي... وتمن يحوطن لين 3 ونص وخذت كل اللي يبنه..وبعدها ردوا العين وهم ميتين من التعب...</font></strong></font>
مواقع النشر (المفضلة)