<font color='#F660AB'>
في مدرسة البنات الثانوية في بوظبي.. وبالتحديد في الحصة الثانية.. كانن أربع بنات منخشات ورا الدري وكل وحدة فيهن حابسة ضحكتها وكاتمة نفسها عشان الوكيلة اللي كانت تركض وراهن ما تكتشف مخبأهن السري..

عليا كان قلبها يدق بقوة وراصة على إيد ربيعتها ناهد عشان تخفف من الرجفة اللي في جسمها.. ما توقعن أبدا انه الوكيلة ممكن تركض بهالسرعة خصوصا انها لابسة هالكعب العالي.. بس طلعت راعيتها وما خلت شبر في المدرسة ما فتشته وهي ادورهن.. وألحين يسمعون خطواتها السريعة وهي تركب الدري عشان ادورهن فوق..

عليا: " إن شالله يعدي هاليوم على خير.."

ابتسام: " يعني كان لازم نشرد من الحصة؟ لو يلسنا في الصف مثل باجي البنات مب احسن؟"

ناهد: "بلاكم انتوا؟ استمتعوا .. هذا كله للذكرى.. عقب سنة بتتذكرون وبتضحكون.."

عليا: "بس أنا زايغة.."

عذاري: "إنتي دوم زايغة.. أنا مستغربة كيف اقتنعتي وييتي ويانا.."

عليا: "ابتساموه قصت عليه.. يلست تغريني وتقول لي بنستانس.."

ابتسام: "ألحين الوكيلة أكيد عرفتنا... مب من شي.. من كشة نهوود الحمرة.. تزقر الوكيلة من بعيد.. أحسن لنا نستسلم وما نخليها تحرج أكثر.."

ناهد: "لا .. تعالو بننخش في المسرح.. هي فتشت هناك ما بترد تفتش مرة ثانية.."

عليا: "أنا تعبانة.. ما اروم اركض.."

ناهد: "انزين بنسير نيلس في المسرح ومحد بيزخنا.. بنرتاح هناك.."

طلعن البنات من ورا الدري ومشن بكل هدوء للمسرح وأول ما اقتربن منه ركضن بسرعة ودشن داخل وكل وحدة فيهن تطالع الثانية وتضحك ضحكة انتصار.. ويوم تأكدن انهن بأمان يلست ناهد ويا عذاري يسولفن على صوب وراحت عليا ويا ابتسام ويلسن في زاوية بروحهن..

ابتسام: " انزين علايه ياللا كملي.."

عليا: "عن مايد؟"

ابتسام: "عيل يدوه؟؟ أكيد مايد&#33;&#33;.. والله من وصفج له تمنيت اكون وياج هذاك اليوم.. خاطريه اشوفه علايه.."

ابتسمت عليا وقالت: " ما شالله عليه وايد حبوب.. وفوق هذا اللي عيبني فيه انه صج ريال.. مب شرات هالمراهقين اللي كل واحد فيهم همه البنات والمغازل وبس.."

ابتسام: "بس انتي قلتي انه تحرش فيج أول ما شافج.."

عليا: "ما تحرش.. بس كان يسلم.. "

ابتسام: "حظج والله يا علايه.. أنا ما عندي لا عيال عم ولا عيال خال.. وحتى اخواني الشباب ما يسوون لي سالفة.."

اطالعتها عليا بحزن وسألتها: "عشان جي تعرفتي على خليل؟؟"

احمر ويه ابتسام وتغيرت ملامحها.. : "وانتي شو دراج؟"

عليا: "إنتي غلطتي يوم خبرتي ناهد.. تعرفين انها مشخلة.."

ابتسام: "والله انها ما تستحي على ويهها الحيوانة.. أنا اراويها.."

وقفت ابتسام عشان تسير تظارب ويا ناهد بس عليا يرتها من إيدها ويلستها حذالها.. : "تعالي وين سايرة؟ شو الفايدة يعني؟ تراها خبرتني وخلاص.. بس تحملي المرة تخبرينها عن أي شي ثاني.."

ابتسام: "خلاص توبة.. اممممم.. أكيد طحت من عينج.."

عليا: "أنا الصراحة انصدمت.. خصوصا انه زلمة.."

ابتسام: "انزين هو مجرد صديق.. ما بيننا أي شي ثاني.. مجرد شخص أشكي له همومي.."

عليا: " ونحن وين سرنا؟ ليش ما تشكين لنا نحن؟؟ ترانا ربيعاتج"

ابتسام: "ما ادري.. لا تسأليني.."

عليا: "ع العموم أنا ما بتدخل في هالموضوع.. انتي حرة.."

ابتسام: " يعني يا عليا لو يتج الفرصة انج ترمسين مايد في التيلفون .. معقولة تفوتينها؟"

اطالعتها عليا باستغراب: " هذا شي أكيد.. مجرد اني ارمسه في التيلفون معناتها اني عطيته الحق في إنه يشيل كل الحواجز من بيننا .. حتى حاجز الاحترام .. وأنا بعدني ما رخصت بعمري لهالدرجة .."

كانت هاي نغزة لابتسام اللي حست انه خدودها بتحترق وابتسمت بارتباك لعليا وندمت انها سألتها هالسؤال

</font>