آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 105 من 118

الموضوع: مفاجئة وااايد حلوة

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الجنيه
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,182
    قوة التمثيل
    369
    <font color='#000F22'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في منطقة آثار الهيلي، حست ليلى انها دخلت عالم ثاني.. عالم غريب عنها تماما.. الموقع الأثري هذا كان متروس حفريات .. والمنطقة كلها مسيجة.. عشان محد اييها ويحاول يسرق أو يخرب الآثار الموجودة فيها واللي لا تقدر بثمن من الناحية المادية ومن الناحية التاريخية..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الرمل كان مغطي المكان تماما.. ولونه الذهبي الرائع يعكس اشعة الشمس ويتدرج في ألوانه بتدرجات أشبه للخيال.. نقلت ليلى عيونها بين الاماكن المحفورة ولاحظت انهم مسوينه ناعم وايد عشان ما يخرب عليهم الحفر.. الحرارة اليوم كانت شوي مرتفعة والشمس حرقت عيون ليلى اللي كانت تحس انه اشعتها وحرارتها تخترق عباتها.. تنهدت ليلى وقالت في خاطرها : "وينه هذا؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كانت هي وكلثم واقفين عند مدخل الموقع الأثري يتريون مايد اللي سار داخل يدور لهم واحد من علماء الاثار عشان يدلهم على المواقع اللي في المنطقة، وعقب دقايق شافوا مايد راد ووراه واحد اجنبي.. ويوم اقترب منهم وسلم عليهم عرفوا انه اسمه بيتر وانه عالم اثار استرالي ياي هو وفريق العلماء الاستراليين عشان ينقبون عن الاثار الموجودة هني.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بيتر: " who&#39;s the photographer?" (منو فيكم المصورة؟)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " me"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بيتر (وهو يطالع كلثم): " oh, then you must be the journalist" (اوه، وأكيد انتي الصحفية)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلثم ابتسمت له وقالت: " yes, but i will not be able to stay.. i came here earlier to finish my report.. laila will continue now and photograph the site " ( هيه بس انا ما بروم اتم هني لأني خلصت شغلي يوم ييت هني في المرة الاولى.. ليلى بتم وبتصور الموقع)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى اطالعتها وقالت: " بتسيرين عني؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلثم: " للأسف حبيبتي عندي اشغال وايد مهمة وما اروم اتم وياج.. بس بيتر بيساعدج وصدقيني بتستمتعين وايد.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " خلاص.. وانا بطرش لج الصور باجر ان شالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلثم: "لا اتعبين عمرج انا عقب باجر بطرش لج دريول الجريدة وبياخذ عنج الصور.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت ليلى وهي تسلم عليها وقالت لها: "أوكى.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>روحت كلثم ووقفت ليلى تطالعها وعقب اطالعت بيتر وابتسمت لها وتمت تتلفت بعيونها وهي ادور مايد بس ما لقته.. ولاحظ بيتر نظراتها وقال: "if you&#39;re looking for your brother, he&#39;s gone to join the other archeologists .. you&#39;ll find him somewhere inside" (إذا كنتي ادورين اخوج ، تراني شفته ساير صوب علماء الآثار اللي داخل.. لا تحاتين بتحصلينه عقب)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت ليلى وهي تهز راسها ودخلت ويا بيتر داخل صوب الحفريات.. وعقب ما مشوا شوي عطاها بيتر ورقة فيها البيانات الاساسية للموقع، وخريطة.. فيها كل اماكن الحفريات.. وقال لها وهو يبتسم: "do you want me to show you the way or are you going to work on your own, you have the map" ( تبيني اسير وياج وادلج ع الاماكن والا بتشتغلين بروحج .. عندج الخريطة)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " am allowed to walk here alone?" (عادي امشي هني بروحي ؟ مب ممنوع؟)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحك بيتر وقال لها: "of course not&#33; you&#39;ll ruin everything and you might step on a treasure without knowing.. i have to be with you " ( طبعا لاء&#33; بتخربين كل شي لو مشيتي بروحج.. واحتمال كبير ادوسين على كنز اثري من دون ما تعرفين.. لازم اكون وياج)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعته ليلى بعصبية بس غصبن عنها ابتسمت.. وشافت من بعيد مايد رافع كندورته وميود في ايده فرشاة ويالس يخوز الرمل عن قطعة اثرية صغيرة ويالسين وياه اثنين من العلماء والكولية الباكستانيين واقفين وراهم يتريون الاوامر.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت ليلى بتعب وهي في خاطرها تنادي على مايد.. الحين هذا اللي ياي مرافق وياها&#33;&#33;.. بس حرام شكله وايد كان مستانس وياهم وما بغت تخرب عليه.. خصوصا انه عالم الاثار اللي وياه مواطن واستحت ليلى ترفع صوتها وهو موجود.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وهي تمشي كان بيتر يراويها قطع فخار كبيرة مدفونة في الأرض.. هالقطع كان عبارة عن خروس متحجرات.. نصهن مدفون في الارض.. ونصهن ظاهر برى.. وشي منهن خلاص استوى جزء من الارض ومتساوي وياها.. ليلى ما كانت تفوت أي لقطة ويلست تصور كل شي ومن زوايا مختلفة وهي حاسة بالاثارة لأنها متواجدة في هالمكان.. وبيتر كان يشرح لها كل شي ويبين لها القيمة التاريخية لكل قطعة موجودة هناك.. واستمروا جي نص ساعة وليلى كل ما يخلص فلم تغيره وتركب غيره.. ومرتين غيرت العدسات عشان تغير من شكل الصور.. وعقب ما خلصوا من المنطقة اللي هم فيها قال لها بيتر:</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>" come with me here.. this hole was actually a house thousands of years ago.. " (تعالي ويايه وجوفي.. هالحفرة كانت في يوم من الايام بيت.. طبعا هذا قبل آلاف السنوات)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تبعته ليلى للمكان اللي قال لها عليه وانبهرت وايد باللي شافته.. جدامها كانت حفرة كبيرة وايد.. وهالحفرة هي عبارة عن البيت اللي نقبوا عنه ولقوه.. طبعا سقف البيت كله شلوه عشان يرومون يدشون داخل ويشوفون ارجاء البيت.. الجدران كانت معظمها متهدمة.. بس في أجزاء من الجدران بعدها موجودة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بيتر دخل في الحفرة واطالع ليلى وهو حاط ايده على عيونه عشان يتجنب اشعة الشمس وقال: " you&#39;ll stay there? " (بتمين واقفة هناك؟)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت ليلى عباتها اللي كانت مستوية زبالة من الرمل والغبار اللي متناثر في الجو.. وتنهدت وهي تفكر انه عباتها خلاص انتهت فما بتخسر شي لو نزلت تحت ويا بيتر.. وأول ما نزلت حست انه قلبها غاص بين ضلوعها من كثر ما كانت منبهرة بكل اللي تشوفه.. وبيتر كان حاس بانبهارها هذا ومستانس وايد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مشت ليلى بين أرجاء الغرف بحرية لأنه اليدرات كانن يوصلن بس لخصرها.. وتمت ليلى تصور الغرف وهي تحس بالحرارة ترتفع وخدودها تحترق من الشمس.. بس ما كانت مهتمة الا بالصور اللي لازم تصورهن وبالتجربة الفريدة اللي ما بتتكرر مرة ثانية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وعقب ساعة تقريبا وداها بيتر في مكان الحفرة فيه كانت وايد وايد عميقة.. ونزل هو تحت عند اللي كانو في الحفرة عشان يشوف شو حصلوا هناك.. وطلع منها عقب دقايق وفي إيده قطعة معدنية صغيرة ويلس على وحدة من الصخور وطلع من جيبه فرشاه صغيرة ويلس يخوز الرمل والغبار عن هالقطعة بكل حذر وبكل لطف عشان ما يخربها.. وعقب ما خلص تقريبا رفع راسه لليلى وقال لها: " look at this piece.. come and take it&#39;s picture" (شوفي هالقطعة.. تعالي صوريها)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تقربت ليلى منه وصورت القطعة اللي في ايده عقب ما حطتها على الصخرة.. ويوم خلصت وداها بيتر وياه لمكان ثاني وقبل لا تدخل وياه شافت مايد يالس بعده ويا العالم الاماراتي ويوم التفت وشافها ابتسمت له ليلى وكملت دربها ورا العالم الاسترالي اللي كان مودنها لمكان اول مرة تشوفه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تيبست ليلى في مكانها وهي ادش المقبرة الجماعية اللي وداها بيتر لها.. كانوا اربع اشخاص في القبر.. حرمتين وريالين.. ومدفونين وكل واحد فيهم عاطي الثاني ظهره.. مشاعر رهيبة اجتاحتها وهي تشوف هالمنظر جدامها.. هاذي هي نهاية كل انسان.. ونهايتها هي بعد في يوم من الايام.. هالاشخاص الاربعة مر على وفاتهم الاف السنين.. وأكيد اللي دفنوهم ما كانوا متصورين انه ممكن عقب هالقرون كلها حد بي وبيحفر وبيشوفهم.. يا سبحان الله&#33;&#33;.. كل حضارة وكل امة كانت تعيش وتعمر وهي تفكر انها بتم موجودة للأبد.. بس في النهاية يكون مصيرها الاندثار .. تماما مثل هالمدينة الأثرية اللي اضطروا يحفرون عشرات الأمتار تحت الأرض عشان يحصلونها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>خبت ليلى ويهها ورا الكاميرا عشان ما يحس بيتر بالخوف اللي في عيونها.. وتمت تصور المقبرة والجثث المحنطة المدفونة في داخلها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد كان واقف ويا الدكتور حمد .. عالم الاثار الاماراتي اللي كان يالس يعلمه كيف ينظف الغبار عن القطع الاثرية اللي محصلينها في الموقع.. وبسهولة وبسرعة تعلم كيف يتعامل ويا هالقطع وكان ينظفها بدقة وبخبره.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " ماشالله عليك .. ما توقعت تتعلم بهالسرعة.. في أي صف انته..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم مايد بفخر.. وقال: " ثاني ثانوي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " ياللا شد حيلك وخلص وادرس علم اثار عشان تساعدنا هني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " اممم.. انتو شغلكم هني تطوعي صح؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " هيه هالفريق اللي هني اليوم يايين من استراليا عشان يسوون دراسات في الاثار الشرقية.. وانا بما اني اعرفهم واحد واحد.. ما حبيت اضيع الفرصة وقلت بشاركهم في هالشي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " والاثار اللي تحصلونها وين تودونها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " في متحف العين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " ما تخافون انه شي منهن ينسرق؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>د. حمد: " لو ما كنا واثقين من هالعلماء جان ما خليناهم يدشون هني من الاساس صح؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم له مايد والتفت يدور اخته وشافها تتبع بيتر لحفرة ثانية .. وعقب ما خلصت اشرت له انهم بيروحون خلاص.. وقبل لا يسير مايد سلم عليهم كلهم وروح وهو مستانس بهالتجربة اللي مر بها اليوم</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الساعة 12 الظهر، في نهاية الحصة الخامسة.. كانت حنان بعدها محرجة ومب طايعة ترمس لطيفة.. ويوم حاولت لطيفة ترمسها غيرت حنان مكانها وسارت تيلس جدام.. كانت وايد مقهورة ومب مصدقة انه لطيفة العاقل ممكن تسوي جي.. ومهما كانت الدوافع بتم غلطانة في نظرها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أول ما خلصت الحصة نشت لطيفة من مكانها وسارت لحنان عشان ترمسها.. ويوم شافتها حنان كانت بتسير عنها بس لطيفة يرتها من ايدها ويلستها غصب ع الكرسي ويلست حذالها وقالت لها: " حنوون لو اعرف انج جي بتعامليني جان ما فكرت ابد اني اخبرج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها حنان بعصبية وقالت: " وانا لو اعرف انه هاي هي السالفة اللي بتخبريني عنها جان ما طلبت منج تخبريني من الاساس&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة (بهمس عشان محد يسمعها): " حنوون.. أنا محتاجتنج.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها حنان بحزن وقالت: " اللي سويتيه غلط.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أعرف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " عيل ليش؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " ما اعرف&#33;&#33;.. سميها خبال او أي شي ثاني بس لا تسأليني لأني ما اعرف..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " والحين شو تبيني اقول لج؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أباج تنصحيني ما اعرف شو اسوي..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: "يعني انا اللي اعرف؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>دخلت ابلة الفيزيا الصف وعلى طول تجمعن البنات عند طاولتها عشان يسألنها عن الرحلة اللي وعدتهم بها.. واستغلت لطيفة الفرصة وتسحبت برى الصف هي وحنان.. وأول ما طلعوا شافوا الوكيلة في ويههم وشهقت لطيفة وهي تحط ايدها على قلبها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>الوكيلة: "على وين ان شالله؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " ها؟؟ امم.. أبلة حورية طرشتنا نييب الدفاتر من غرفة المدرسات.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " الابلة داخل جان تبين تسألينها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتهن الوكيلة بنظرات كلها شك وعقب قالت: " همم.. زين لا تتأخرن.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة وحنان (وهن يمشن بسرعة): " إن شالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أول ما ابتعدت عنهن الوكيلة قالت لطيفة: " حنان انا حاسة انه مب مايد.. المرة اللي طافت يوم رمسته قال لي انه امه تزقره .. &#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " إنزين وشو فيها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "مايد امه وابوه توفوا في حادث.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " أوييه&#33;&#33; الله يرحمهم ان شالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " عشان جي شاكة في السالفة&#33;&#33;.. وأبا اعرف الصدق.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان (وهي تطالعها بنظرة حادة): " ليش ناوية ترمسينه مرة ثانية؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " هيه.. لازم اكلمه للمرة الاخيرة عشان اطمن&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " إنتي تخبلتي؟؟؟ تبين تستمرين في الغلط؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "حنوون اخر مرة ..&#33;&#33; لازم اريح قلبي واعرف&#33;&#33;.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صدت حنان عنها الصوب الثاني وتنهدت باستسلام.. ولطوف اللي كانت صدق متوترة سألتها : " والحل؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: "إنتي ربيعتي وما ابا اشوفج متورطة في شي كبير.. انتي تعرفين الشباب هاليومين النذالة تسري في دمهم.. خصوصا المراهقين.. سمعة البنية عندهم ارخص من الرمل.. عشان جي بس وعشان ما تتوهقين اكثر وياه بساعدج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " هممم.. خلاص.. اوكى انتي دقي لي يوم بدشين النت.. بس اسمعي.. ما بدشين بروحج.. أنا بكون وياج.. خبريني متى بدشين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " عقب الغدا.. بس كيف بكتشفه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " اممم.. إسإليه عن شي محد ممكن يعرفه غيره.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " مثل شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " عاد انتي فكري فيها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " بفكر.. حنان بلييز لا تخليني بروحي.. انا صدق خايفة "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " لا تحاتين ما بتكونين بروحج.. انا بتم وياج وان شالله تعدلين غلطتج "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت لطيفة براحة ويودت ويه ربيعتها وباستها بقوة على خدها.. وحنان ضحكت وتمنت في داخلها انه هالسالفة تخلص وبسرعة..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عقب ما سارت العين مول وتريقت هناك ويا نهلة، وخذت لريلها باقة ورد كبيرة، استجمعت ياسمين قواها وسارت المستشفى عشان تواجه عبدالله وتحاول ترد المياه لمجاريها.. من كثر ما كانت متوترة كانت مب رايمة حتى تسوق واضطرت تخلي نهلة هي اللي تسوق بدالها.. ويوم وصلوا المستشفى، تحجبت ياسمين عشان لا يتنرفز عبدالله يوم يشوفها وجيكت على شكلها في جامة السيارة وقبل لا تنزل حطت إيدها على جتف نهلة وقالت وهي تطالعها بارتباك: " خايفة&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة: " من شو خايفة؟ .. لا تنسين انه عبدالله يحبج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " بس أنا تخليت عنه &#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها نهلة بثقة وقالت: " ياسمين.. عبدالله يحبج.. وصدقيني ما بيروم يعيش من دونج.. وقبل كل شي بيفكر في بنته وفي مصلحتها اللي هي انها تعيش بين امها وابوها.. وبعدين بيشوفها كبيرة منج انج تخليتي عن عنادج وييتيه لين هني&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحكت ياسمين باستخفاف وقالت: " أي عناد وأي خرابيط يا نهلة.. أنا خلاص.. حركات اليهال هاي كلها فريتها ورا ظهري.. ومن اليوم ورايح بسوي كل اللي يطلبه مني عبدالله.. مستحيل اخسره مرة ثانية.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت نهلة لربيعتها وسألتها بحنان:" تحبينه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " ومنو ما يحب عبدالله؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة: "إنتي فاهمة قصدي.. تحبينه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت ياسمين عيونها وقالت وهي تطالع الورد اللي في ايدها:" أكثر مما تتخيلين يا نهلة.. أكثر مما انا بنفسي كنت اتخيل.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة: " عيل لا تحاتين أي شي.. الله يوفقج ويسعدج وياه غناتي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: "آاامين.. الله يسمع منج يا نهلة"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>باستها نهلة على خدها ونزلت وياها من السيارة وتمن يسولفن وهن يمشن في ممرات المستشفى وكل شوي يسألن وحدة من الممرضات عن غرفة عبدالله ويوم وصلن للقسم اللي كانت فيه الغرفة، يلست نهلة في الاستراحة وقالت لياسمين انها بتترياها هني لين ما تخلص وترد لها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حست ياسمين انه ركبها تحولن لجليد وتثاقلت خطواتها أكثر وأكثر كلما كانت تقترب من باب غرفته.. ويوم يت بتحط إيدها على مقبض الباب عشان تبطله، حست بإيد تسحبها بعيد عن الباب ومن الصدمة طاحت باقة الورد من إيدها والتفتت ورا عشان تشوف منو اللي تجرأ ويرها من إيدها بهالقوة.. وانصدمت يوم شافت صالحة ادزها في الغرفة الثانية اللي كانت حاجزتنها أم احمد للحريم..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>دزتها صالحة داخل ودخلت وصكت الباب وراها، الغرفة كانت فاضية وأم احمد يالسة ويا عبدالله في الغرفة المجابلة عشان جي قررت صالحة انها تتصرف ويا ياسمين بروحها.. وياسمين اللي كانت مصدومة من اللي سوته صالحة، حست بموجات الغضب تتصاعد شوي شوي في داخلها وما حست بعمرها الا وهي واقفة جدام صالحة وتزاعج عليها: " إنتي إييييييييه... تخبلتي شو؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة (بنبرة حادة وصوت اعلى عن صوت ياسمين): " انا اللي تخبلت والا انتي مسودة الويه&#33;.. ما سدج اللي سويتيه في عبدالله وبنتج&#33; يايتنه لين هني عشان تجتلينه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " وانتي شلج؟؟ شو اللي حارنج هالكثر؟ أييه ولا ما اييه كيفي.. هاذا ريلي انا مب ريلج انتي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: " صدق انج مظيعة المذهب وما تستحين على ويهج.. بس الشرهة مب عليج.. الشرهة على هلج اللي ما عرفوا يربونج.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: " لا والله؟ يتريونج انتي تربيني يالسوسه&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: "السوسة امج اللي قاصة على هالخدية ابوج ومخلتنه يمشي على هواج انتي وياها&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>انقهرت ياسمين منها ودزتها بقوة على ورا وفقدت صالحة توازنها وكانت بطيح بس تيودت بطرف الشبرية وكانت ياسمين بتظارب وياها بس غيرت رايها واتجهت صوب الباب عشان ترمس عبدالله وتخبره على هالعيوز اللي مسوية عمرها الكل في الكل .. بس قبل لا تبطل الباب تفاجأت بأم أحمد تدخل عليهم الغرفة عقب ما سمعت صوتهن واصل لغرفة ولدها عبدالله..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين اول ما شافت أم أحمد قفطت وما عرفت شو تسوي.. وأم أحمد بروحها انصدمت يوم شافتها بس سكرت الباب وراها بهدوء وقالت: " يا هلا والله بياسمين.. شحالج امايه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت ياسمين عيونها وقالت بصوت أقرب للهمس: " الحمدلله بخير.. اشحالج انتي عموه"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أم أحمد: "الحمدلله طيبه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت ياسمين واقفة ثواني بارتباك مب عارفة هل يحق لها تتجدم وتوايه ام احمد ولا بس هاذي لازم تكون الحدود والمسافة بينهم.. وقطعت عليها صالحة تفكيرها يوم قالت لام احمد وبلهجة هجومية: " خليها تولي ليش تسلمين عليها؟ هاذي يايه ومب يايبة وياها الا المصايب&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: "أنا ابا اعرف انتي ليش تدخلين في الموضوع وانتي اصلا ما يخصج&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أم أحمد: " وطن حسكن انتن الثنتين&#33;&#33;.. فضحتنا شو بيقولون الناس عنا&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهدت ياسمين وقالت وهي تطالع أم أحمد برجاء: " عموه ابا اشوف عبدالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أم أحمد: " عبدالله عنده ريال الحين.. ومن يظهر من عنده تفضلي وادخلي .."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: " انتي تبينها تجتله؟؟ كل اللي استوى به من تحت راسها&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت ام احمد مركزة نظرتها على ياسمين وقالت: " هاي مرته وما نروم نمنعها عنه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>صالحة: " وين مرته وهو مطلقنها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعتها ياسمين بنظرة نارية ولو كانت تروم تجتلها من هالنظرة جان جتلتها وبردت فوادها فيها.. بس عرفت انها اذا حقرتها بتقهرها اكثر وعشان جي ابتسمت لأم أحمد بكل برود وقالت لها.. : " مشكوره عموه.. أنا بترياه برى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وقبل لا تسمع ردها طلعت من الغرفة بسرعة وشلت باقة الورد اللي كانت طايحة عند باب غرفة عبدالله.. وكانت بتسير الاستراحة وبتتريا هناك لين ما يطلع الريال من عند عبدالله .. بس قبل لا تتحرك طلع الريال ومشى في الممر وهو مبتعد عن الغرفة.. وتنفست ياسمين بعمق قبل لا ادق الباب وتبطله بسرعة قبل لا تغير رايها..</font></font></font>
    </div></font>
    لو حلفت انك تبيني ،،،
    وميت وهيمان فيني ،،،
    بأعتبرها ألف كذبه،،،
    طحت من قلبي وعيني ،،،

  2. #2
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الجنيه
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,182
    قوة التمثيل
    369
    <font color='#000F22'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله كان في غرفته يتريااها ادش عليه.. الريال اللي كان عنده هو سهيل ، وما طول كان ياي اييب له اوراق يوقع عليها وبيطلع من عنده.. وطول الوقت عبدالله مرتبك يتريا اللحظة اللي بيتبطل فيها الباب وبتدش ياسمين وبيشوفها.. سمع صوتها أول ما يت يوم كانت محتشرة هي وصالحة وكان متلخبط مب عارف هالصوت وين سامعنه من قبل.. ولا متذكر انه صوت ياسمين .. بس أمه خبرته وقالت بتسير تشوفهن وتخليهن يسكتن .. ومن طلعت عنه ودخل عليه سهيل.. وهو مب قادر حتى يتنفس.. كل الذكريات وخصوصا ذكرى اخر مرة شافها فيها كانت تدفق في خياله وحدة ورا الثانية.. وفي النهاية يوم طلع عنه سهيل ، حس عبدالله بإحساس فظيع ولوعة وتمنى لو انه يستوي أي شي عشان ما تروم ادش وتشوفه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ويوم سمع حد يدق عالباب توقع تكون امه وكان توه بيتكلم وبيقول لها انه ما يبا يشوف ياسمين، يوم تفاجئ انه اللي دخلت عليه الحين هي نفسها اللي كانت محتلة أفكاره في الدقايق القليلة اللي مرت عليه قبل شوي ..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>دخلت ياسمين وهي مخبية نص ويهها ورا باقة الورد الكبيرة اللي شالتنها في إيدها.. كان مب مبين من ويهها الا عيونها اللي كانت تطالع ملامحه بتردد وخوف.. وعبدالله اول ما شافها حس برجفة قوية تسري في كل ارجاء جسمه.. وحس بمزيج فظيع من الشوق والحب والألم والحسرة.. ارتجفت شفايفه للحظة وهو يحاول ينزل عيونه عنها بس مب قادر.. هي هاذي العيون اللي خلته يحبها بكل هالعمق.. وهي نفسها العيون اللي جرحته بسيوف الجليد اللي كانت تصوبها له في آخر لقاء بينها وبينه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نزلت ياسمين الباقة عن ويهها وابتسمت له بحزن وهي تشوفه ممدد على الشبرية وشكله تعبان من الخاطر.. كل مشاعر وكلمات الشوق اللي في العالم مستحيل كانت تعبر عن شعورها في هاللحظة وهي تشوف ريلها اللي حبته بكل قوتها واللي اكتشفت عمق مشاعرها تجاهه .. كان في خاطرها تحط راسها على جتفه وتصيح كل الدموع اللي في داخلها.. تبا تحس بحنانه مرة ثانية وتحس انها حبيبته واهم انسانة في الوجود بالنسبة له.. كانت تبا تستعيد ولو للحظة وحدة بس هالاحساس الرائع بإنها تكون حبيبة عبدالله وانه يكون راضي عليها ومستانس بوجودها وياه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بس نظرته لها أكدت لها انه الجرح بعده موجود ، وانه عبدالله ما نسى .. وانه هاللقاء بيكون صعب.. صعب جدا عليه.. وعليها هي بعد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عضت ياسمين على شفايفها وتمت تنقل نظراتها في أرجاء الغرفة وهي مب عارفة وين تطالع.. المهم انها ما تحس بنظرات عبدالله اللي كانت تحرقها.. ويوم شافت المزهرية الفارغة اللي حذال الشبرية تجدمت من عبدالله ببطئ وقالت وهي تبتسم" عبدالله.. شحالك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله وهو عاقد حياته وما كلف نفسه حتى انه يرد عليها.. وهالشي زاد من ارتباك ياسمين اللي وخت عشان تبوسه على خده .. بس عبدالله صدمها وبعد ويهه عنها ولف الصوب الثاني عشان ما يشوف ويهها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اعتدلت ياسمين في وقفتها وتمت تطالعه باستغراب وقالت في خاطرها من حقه يزعل.. بس اكيد عقب بيرضى.. وتنهدت وهي ترتب الورود في المزهرية وتفكر شو ممكن تقوله عشان تكسر جبل الجليد اللي انبنى من بينهم.. وفي النهاية ابتسمت وقالت: " عبادي ياللا عاد طمني عليك.. شو صحتك؟ وشو اخبار الممرضات وياك؟؟ هاا؟ تراني صدق اغار.. هن يشوفنك اربعة وعشرين ساعة وانا لاء <img class=inlineimg title=frown alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/frown.gif" border=0> "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله بعصبية ويود عمره اكثر عشان ما يفاتن عليها.. كان صدق مقهور منها ووده لو يقدر يغمض عيونه ويبطلهن وما يشوفها جدامه.. كان مقهور اكثر من نفسه لأنه حاس بشوق كبير لها.. والحين يوم شافها كان كل اللي خاطره يسويه انه يروي شوقه لها ويظمها حيل لصدره.. بس كيف ينسى&#33;&#33;</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وقفت ياسمين مثل الطفلة المذنبة تطالع عبدالله وهي متلخبطة.. وبيأس اقتربت منه أكثر ويلست تعدل فراشه وهي تبتسم بارتباك وتتكلم وهي بروحها مب عارفة هي شو تقول.. بس انتبهت على عمرها وهي تقول له: " عبادي وايد ضعفت.. ما يأكلونك هني؟؟ ولا صالحة تاكل عنك الوجبات.. ههه"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>يود عبدالله إيدها بقوة ودزها بعيد عن فراشه اللي كانت تعدله.. وشهقت ياسمين من الألم والصدمة وسألته وهي تطالعه بحزن: "ليش؟؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله هني ما قدر يستحمل وقال لها : "انا ابا اعرف انتي شو يايبنج هني؟؟ شو تبين مني الحين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تحسست ياسمين مكان ايده على معصمها وقالت بنبرة استعطاف: " ياية اطمن عليك عبادي كنت وايد احاتيك&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله باحتقار فظيع وكان مقهور لأنه مب قادر يوقف للحين ويراويها انه قوي وانها ما هزته بزيارتها هاذي.. كان حاس بضعفه جدامها.. وهالشي خلاه يعصب اكثر واكثر.. وعقب ما حس انه نظرته أثرت فيها قال لها: " تطمنين عليه؟؟ الحين افتكرتي فيه وحسيتي ؟؟ هه&#33;&#33;.. دخليج ياسمين ودري عنج هالمقدمات والتمثيلية اللي مالها داعي ودشي في الموضوع على طول.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين كانت تطالعه بذهول وهي مبطلة حلجها.. لا رمست ولا حاولت حتى انها تتنفس.. وعبدالله أول ما ابتدى في الرمسة ما قدر يوقف وتم يكيل لها الاهانات الوحدة ورا الثانية..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: " اللي يابج اليوم هو اللي يابج لي اول مرة يوم سويتي عمرج تحبيني.. تبين بيزات بعطيج.. بعطيج ثمنج وثمن بنتج وثمن السنة اللي عشتيها ويايه.. بس مابا اشوف ويهج هني مرة ثانية.. انتي فاهمة؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين: "عبدالله&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: "ليش اتعبين عمرج وتمثلين عليه تمثيلية يديدة حفظها لج ابوج قبل لا اتين هني.. صدق ما توقعت انج ممكن تنحطين لهالمستوى واتين لين هني بس عشان تاخذين اللي تبينه..&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كلماته لها كانت خناجر تنغرس في قلبها وحست ياسمين عقبهن انها دايخة وتعبانة وانها استنفدت كل طاقتها في هالثواني البسيطة.. وعبدالله ما توقع في يوم انه ممكن يكون بهالقسوة مع أي انسان بس ما ندم على أي كلمة قالها لها .. وكان يتمنى لو يقدر يجرحها اكثر ويخبرها انه يكرهها ويكره شوقه لها وكل ذكرياته وياها.. بس يوم صدت بويهها الصوب الثاني عنه عرف انه جرحها بما فيه الكفاية وسكت عنها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أما ياسمين فصدت بويهها صوب الدريشة وتمت تطالع السما الزرقا برى.. وعضت على شفايفها بقوة عشان ما تصيح.. آخر شي توقعته انه عبدالله يجرحها بهالطريقة.. الانسان اللي شافته جدامها اليوم كان نسخة باردة وقاسية من ريلها..في داخلها ضحكت على عمرها لأنها كانت ياية ترد المياه لمجاريها.. كانت ياية تستسمح منه وتقول له انها تحبه وانها غلطانه وتتمنى رضاه عليها.. بس الحين.. ورغم ألمها ونواياها الصادقة اللي يابتها لهني رفعت ياسمين راسها وقالت ببرود مصطنع: " زين.. زين يوم انك وفرت عليه كل اللي كنت ابا اقوله.. أنا بعد وقتي ضيق وما اروم اضيعه في المجاملات.. عبدالله انا ابا الفيلتين .. فيلا جميرا وفيلا العين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: " بتحصلينهن عقب ما تكتبين لي تنازل عن شمسة .. ومن عقبها.. ما ابا اشوف رقعة ويهج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين (وهي بعدها مواجهة الدريشة): " خلاص تم.. بس انا مستعيلة وابا الاملاك هاي بسرعة.. ويا ريت يكون هالاسبوع.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>عبدالله: " وانا اقول جي بعد.. عشان نخلص من هالسالفة بأسرع وقت ونفتك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>غمضت ياسمين عيونها بألم وحطت إيدها على قلبها.. لهالدرجة يتمنى يفتك منها؟؟ ليش؟؟ ليش ما يكون كل هذا حلم وتنش منه ياسمين في أي لحظة؟؟ ليش الواقع لازم يكون بهالقسوة والبرود؟</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>التفتت له ياسمين وقالت: " خلاص عيل ماله داعي اتم هني.. أشوفك على خير ان شالله عبدالله"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها عبدالله باحتقار وهي تمشي بسرعة وتشل شنطتها عن الكرسي وتطلع من الغرفة بدون أي كلمة ثانية.. وأول ما طلعت وصكت الباب وراها,.. طاح عبدالله بتعب على المخدة وغمض عيونه وهو يحس بالألم يعتصر قلبه.. ليش؟ ليش الانسانة اللي حبها اكثر عن نفسه مب قادرة تحب فيه الا بيزاته وبس؟ ليش؟</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>برى الغرفة وعند الباب بالضبط ، كانت ياسمين واقفة وهي محطمة تماما.. كانت حاطة ايدها على ثمها عشان ما ينسمع صوتها وهي تصيح، حاولت تكتم موجات الدموع اللي اجتاحتها بس ما قدرت.. كل احلامها وامالها لهاليوم تحطمت في ثواني وتحطمت بعنف وقسوة شديدة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>شو يابها هني؟؟ شو كانت تتوقع يعني؟؟ انه ياخذها في حظنه ويقول لها سامحتج.. فعلا كانت غبية يوم قررت تي وتشوفه&#33;&#33; فعلا كانت غبية.. عبدالله خلاص يكرهها ويحتقرها بشكل ما كانت تتصوره.. تمنت ياسمين لو انها ما عرفت هالشي ولا حست بكرهه لها.. تمنت لو تمت بعيد واحتفظت بكل الذكريات الحلوة بدون ما تشوهها بهاللقاء.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مشت ياسمين بسرعة وهي تصيح وما تشوف الدرب من كثر الدموع وحست انها اصطدمت بحد بس ما ميزت منو بالضبط.. وكملت دربها بسرعه لنهاية الممر عشان تشوف نهلة وتروح وياها</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أما مزنة اللي كانت ياية ويا الدريول من المدرسة ويايه هني عشان توصل الغدا ليدوتها ولأم احمد وعبدالله، فتمت تطالع ياسمين باستغراب وقالت: " هاي مب ياسمينوه العله؟؟ (واطالعت دريولهم كريم وهي تقول) انته ليش واقف بعد بسرعة بسرعة ادخل بخبر يدوه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>جلبت القنوات للمرة الأخيرة وتنهدت بملل وهي تبند التلفزيون.. كل شي في هالبيت ممل ومحد فاضي حتى يرمسها.. شيخة استوى لها اسبوع وهي يالسة في بيت أبوها وفهد للحين ما يرد عليها يوم تتصل به ولا حتى فكر انه يتصل ويسأل عنها.. كان يطرش لها مسجات أحيانا ويكتب لها فيهن انه اشتاق لها، بس يوم تتصل به شيخة عشان تكلمه عقب ما تقرا المسج كانت تنقهر لأنه ما يرد عليها.. شو، يلعب بأعصابها ؟؟</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نشت شيخة من مكانها وسارت صوب دريشة الصالة تطالع الحوي.. أخوانها وايد متشددين وحتى طلعتها في الحوي ممنوعة عليها.. كانت حاسة بظيج ومتولهة على ريلها.. تبا تكلم أي حد.. أي حد&#33;&#33; وتفضفض له عن اللي في داخلها.. أمس من كثر ما كانت مهمومة كانت بتدق على رقم مروان وبتكلمه.. بس يودت عمرها في آخر لحظة واستغفرت ربها وفرت الموبايل بعيد عنها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>شافت شيخة أمها تنزل من الموتر برى وتمشي صوب باب الصلاة.. أمها كانت طالعة من الصبح وسايرة عزا وحدة من الحريم اللي تعرفهن.. وابتسمت شيخة يوم شافتها تبطل باب الصالة.. على الأقل الحين ما بتم بروحها وبتيلس تسولف ويا امها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بس يوم اقتربت شيخة من أمها عشان توايهها .. استقبلتها أمها " نورة" بنظرة حادة وقالت لها وهي تفرها بالشنطة اللي في إيدها: " التعني من جدامي.. ما أبا أشوف ويهج يالخايسة يا جليلة الحيا&#33;&#33;" </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تجمدت شيخة في مكانها وهي حاطة إيدها على قلبها.. كانت متأكدة انه هاليوم بي وانه أمها بتعرف في أي لحظة عن كل اللي سوته.. وما عرفت شو تقول ولا شو تسوي ونزلت راسها وتمت تطالع الرخام اللي تحت ريولها بدون ما تنطق بكلمة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اقتربت منها نورة ويت بتظربها من القهر اللي فيها بس إيدها تجمدت في مكانها .. عمرها ما مدت إيدها على بنتها والحين في قمة غضبها خانتها الشجاعة وما رامت تظربها.. بس من قهرها كانت تزاعج عليها بأعلى صوته : " فضحتيني.. وسودتي ويهي بين الحرمات يالخايسة.. الكل يسولف عنج وعن سواياج.. وين أودي ويهي من الناس؟؟ وين اودي ويهي يا ربيه&#33;&#33;.. يا ربي انا شو سويت عشان استاهل هذا كله.. حسبي الله عليج من بنيه&#33;&#33;.. حسبي الله عليج&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ما اتحملت شيخة كلام امها وتمت تصيح بقوة وهي تحاول تبوس إيدها وتقول لها : " سامحيني.. سامحيني امايه والله اني ندمانه.. وانا تغيرت وفهد يعرف اني تغيرت.. الله يخليج سامحيني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>يرت نورة ايدها من إيد بنتها وقالت لها : "هدي ايدي ماباج تزخينها ولا أباج تزقريني امايه&#33;&#33;.. الله لا يسامحج على اللي سويتيه فيه.. الله لا يسامحج.. يا ليتني مت ولا انفضحت هالفضيحة.. يا ليتني مت قبل هاليوم.. حسبي الله عليج .. حسبي الله عليج&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>طاحت نورة على القنفة وهي تصيح بكل قوتها ونزل " راشد" أخو شيخة العود من فوق يوم سمع صريخ امه.. وأول ما شافته شيخة حست بأطرافها كلها تتجمد وعرفت انه امها بتخبره بالسالفة أكيد وإنه مستحيل يرحمها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وحطت إيدها على ويهها وهي تصيح وتتريا وابل الظربات اللي تعرف انها بتتلقاهن في أي ثانية</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ع الغدا في بيت المرحوم أحمد بن خليفه، كان محمد يالس على راس الطاولة ويراقب أفراد عايلته الحبيبه وهم يتغدون ويسولفون ويضحكون بسعادة.. مجرد وجوده وياهم خلاه يحس بالراحة والاستقرار وتمنى انه هالوضع يستمر على طول وما يكدر صفو حياتهم أي شي.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى كانت يالسة على يمينه وحذالها يالس خالد وامل وعلى يساره مرته مريم وعقبها سارة ومايد.. وكانوا اليوم مفتقدين وجود أم أحمد وياهم ووجود مزنة اللي تعودوا تتغدى وياهم بشكل شبه يومي..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى كانت تخبرهم عن اللي سوته اليوم في الموقع الأثري وكانت بعدها متحمسة وتوصف لهم اللي شافته بأدق التفاصيل.. ويوم تسكت يكمل عنها مايد اللي كان متحمس اكثر عنها وأعلن للكل اليوم انه قرر يستوي عالم آثار..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم: " الله&#33;&#33;.. شكلكم صدق استانسوا.. ليتني سرت وياكم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسم لها محمد وسأل ليلى: " ومتى بطرشين لها الصور؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " بيلس اليوم العصر اظهرهن وباجر ان شالله هي بطرش الدريول ياخذهن."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: "زين.. وإذا عيبها شغلج بتتعامل وياج دوم؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "هيه.. إن شالله عاد يعيبها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم: " إنتي ماشالله عليج فنانه.. أكيد شغلج بيعيبها.. لا تحاتين..."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت لها ليلى بامتنان لأنها فعلا كانت محتاجه حد يطمنها.. والتفتت صوب اخوها خالد اللي كان ياكل غداه اليومي المعتاد اللي ما يغيره أبد .. كان شكله متلذذ وايد بأكل العيش والكتشب والسمج المشوي.. وابتسمت له ليلى بحب كبير وهي تسأله: " شو سويت في الروضة اليوم خلودي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها خالد وعيونه تلمع من الاثارة وقال: " أووه صح&#33;&#33;.. عندنا حفلة ولازم احفظ النشيده عشان اقولها في الاذاعة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " ومتى الحفلة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مد خالد إيده لعلبة الكتشب وقال وهو يفكر: "إممم.. ما اعرف.. مكتوب في الورقة&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "خلاص عقب عطني الورقة بشوفها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في هاللحظة، رن موبايل مايد للمرة الثالثة من يوم يلسوا يتغدون.. واطالعه محمد بنظرة حادة تجاهلها مايد بكل برود وهو يرد على التيلفون.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد (وهو يبتسم): " هلا والله بوغنيم.. الحمدلله ربي يعافيك.. لا ما فيني الا العافية.. بس جي بروحي غبت ما كان لي نفس للمدرسة وبعدين انشغلت شوي.. هههههه.. خلاص المرة اليايه ان شالله بخبرك قبل لا اغيب.. أوكييه.. نتلاقى عقب ان شالله.. فمان الله"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بند مايد التيلفون وابتسم لمحمد ابتسامة عريضة بس محمد طنش الابتسامة وقال: " يعني ما تروم تستغنى عن الموبايل دقايق بس لين ما تخلص غدا؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " شو أسوي؟ فديتني vip لازم موبايلي ويايه دوم وبعدين أنا اليوم ما سرت المدرسة.. يعني ربعي اكيد يحاتوني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد:" منو ربعك؟ سالم وحميد؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعه مايد بنظرة تحدي لأنه يعرف انه ما يدانيهم وقال: " هيه.. سالم وحميد&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " لين متى بتم مرابع لي هاذيلا؟ والله الشلة بكبرها تعبانة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " ما عليه. أنا مب ياهل وادرى بمصلحتي.. أوكيه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنهد محمد وما قال شي ورد يكمل غداه.. ومريم اطالعت مايد وابتسمت له ابتسامة اعتذار، ورد لها مايد الابتسامة وقال لليلى: " ليلى فكرتي بموضوع برنامج أمل؟ لازم أرد على مترف بسرعة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ركزت أمل عيونها على اختها وهي تترجاها بنظرتها انها توافق وابتسمت لها ليلى وقالت لمحمد: " محمد أنا خبرتك عن البرنامج.. شو رايك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: " دام انه في الصيف وما بيأثر على دراستها.. ليش لاء؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " ومنو بيوديها وبيردها كل يوم؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: "اممم.. أنا بفتتح فرعين يداد من محلاتنا في دبي ولازم اشرف على كل شي بنفسي يعني بضطر اني اكون موجود هناك الصيف كله.. وأمولة بتم ويايه انا ومريم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " حلو&#33;.. خلاص مايد خبر مترف عشان يجهز لها كل شي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: " إن شالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ابتسمت أمل بدلع واحمر ويهها من الوناسة واطالعت سارة اللي كانت تبتسم لها وهي متحمسة انه اختها بتطلع في التلفزيون.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " باجر الصبح ان شالله بسير اشوف عمي .. مريم ما بتين ويايه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مريم: " يا ريت والله.. من كم يوم افكر اسير اشوفه بس (وهي تطالع محمد بنظرة) محد تفيج يوديني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد: "خلاص سيري ويا ليلى باجر .. وأنا بسير له اليوم العصر لأنه الحين اكيد بيكون راقد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>مايد: "أنا بعد أبا اسير اشوفه.. تولهت على يدوه مول ما ترد البيت&#33;&#33; "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: " يدوه فديتها بعد وايد مشغولة.. ما شالله الزيارات ما توقف من عند عمي ولازم هالناس يبون لهم حد يجابلهم.. والله لولا خالوه صالحة ولا جان يدوه حليلها هلكت&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ضحك مايد بخبث وقال: "هيهيهيهي.. خالوه صالحة شو سالفتها؟ فجأة استوت طيبة وما تفارج المستشفى موليه .. لا يكون حاطة عينها على عمي عبدالله؟&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ليلى: "ميود يا حمار&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أمل: " شو يعني؟؟ ما فهمت&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمدك" ماشي لولة كلي وانتي ساكتة."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>محمد اطالع مايد بنظرة ومايد ضحك بخبث ورد ياكل.. وتمت ليلى تطالعه وتضحك وكملوا غداهم وهم يسولفون ويخططون شو بيسوون اليوم وباجر</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div></font>
    لو حلفت انك تبيني ،،،
    وميت وهيمان فيني ،،،
    بأعتبرها ألف كذبه،،،
    طحت من قلبي وعيني ،،،

  3. #3
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الجنيه
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,182
    قوة التمثيل
    369
    <font color='#000F22'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في بيت سهيل المحامي ، كانت لطيفة تتغدى ويا أبوها وأمها ومستغلة الوضع انه موزة سايرة تتغدى عند ربيعتها ويالسة تدلع على أبوها وأمها على راحتها بدون ما يشاركها أي حد فيهم.. بس أبوها خرب عليها الدلع كله يوم سألها السؤال القاتل..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: "ما عطوكم الشهادات للحين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعته لطيفة وهي مرتبكة وقالت: "إممم.. امبلى&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: "وينها؟ ما شفتها&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " باباه انته هذاك اليوم كنت مشغول وايد وترييتك ترد البيت عشان توقعها بس ما رديت .. عشان جي عطيتها لامايه توقعها بدالك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالع سهيل مرته وسألها:" يعين انتي شفتيها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: "هيه شفتها ونسيت اخبرك.. مب من زين الدرجات اللي فيها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت لطيفة امها وهي مبطلة عيونها ع الاخر. أمس كانت مترجتنها ما تخبر ابوها عن الدرجات وامها وعدتها ما تخبره والحين نست كل الوعود&#33;</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل (وعيونه على لطيفة): " أفاا&#33;&#33;&#33; ليش عاده لطيفة شو استوى عليج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: " ليش بعد؟ كله مجابلة هالكمبيوتر والدراسة مول ما تعرف لها طريج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "حرام عليج اميه..&#33;&#33; أدري بج جي تقولين عشان ابويه يشل عني الكمبيوتر&#33; <img class=inlineimg title=frown alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/frown.gif" border=0> "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: " كم ترتيبج في الشهادة..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أبويه نحن ما عندنا ترتيب.. بس نسبة"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: " إنزين كم نسبتج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " إممم.. ما اذكر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: "أنا اتذكرها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أمييه حرام عليج&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: "كم؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: " 68%"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالع سهيل بنته بنظرة طويلة وحادة لين ما حست انه الدم بيتفجر من ويهها من كثر الاحراج والخوف من انه يشل عنها كمبيوترها الحبيب.. وشافت انه احسن وسيلة لتفادي العقاب هي انها تشل كتبها وتيلس تذاكر في الصالة جدامهم هاليومين.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وعقب صمت استمر دقايق معدودة.. ردت سلامة تسولف ويا ريلها وسألته عن صحة عبدالله..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سهيل: " الحمدلله وايد احسن عن قبل.. ابتدى يحرك ريوله اليوم والدكتور قال انه حركته بتكون صعبة شوي هالايام بس عقب فترة بيرد طبيعي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>سلامة: " الله يعافيه ان شالله.. عبدالله يستاهل كل خير.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة كانت تاكل الدياي اللي جدامها وهي ساكتة بس حبت تشاركهم حديثهم عشان تطمن انه أبوها مب محرج عليها وقالت: " كيف عرفوا انه عبدالله نش من الغيبوبة؟ شو اول شي قاله؟ ابويه انته كنت وياه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعها سهيل وابتسمت له لطيفة ابتسامة بريئة خلته يبتسم لها غصبن عنه وهو يرد عليها: " لا أنا ما كنت موجود للأسف.. مايد ولد اخوه هو اللي كان وياه.. وأول ما انتبه عمه اتصل بهم في البيت وخبرهم.. وليلى اتصلت بي وخبرتني."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة (بشرود): " أهاا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كمل سهيل غداه وكانت سلامة كل شوي تسولف له عن شي.. وحاولت لطيفة تاكل بس ما رامت .. كانت تفكر انه هاي هي المعلومة اللي قالت لها عنها حنان انها ممكن تكشف لها الحقيقة وتخليها تتأكد من هوية ياثوم.. وكملت غداها بسرعة عشان تسير فوق وتدخل البول هي وحنان .. لأنها خلاص تعبت من التفكير</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت نهلة ربيعتها بقلق وهي تسوق السيارة في طريجها لدبي.. ياسمين كانت مختفية ورا نظارتها الشمسية وتطالع الشارع وهي ساكتة.. وبين فترة وفترة كانت نهلة تسمعها وهي تصيح بصوت واطي بس ما تروم تقول شي.. كانت تعرف انه ربيعتها هي اللي يابته حق عمرها.. بس بعد ما تهون عليها تعاتبها الحين وهي مظايجة.. صدمتها كانت وايد قوية اليوم وجرحها أقوى وأكبر.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين كانت تحس انها خلاص فقدت كبريائها وقلبها وروحها.. كانت تحس بفراغ كبير في داخلها وبإحساس بالفقدان والخسارة ما يظاهيه أي احساس ثاني.. واللي كان يقطع لها قلبها بكل قسوة هو احساسها بالذنب والمسئولية .. لأنها هي اللي سببت هذا كله لنفسها.. ما عندها أي حد تلومه غير عمرها.. حتى ابوها وامها ما تروم تلومهم..هي اللي غلطت وهي اللي المفروض تتحمل نتيجة غلطتها</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كانت تفكر وتتخيل حياتها كيف بتكون وهي تعرف انه عندها بنت تخلت عنها في يوم، وريل أقل شي ممكن ينقال عنه انه أروع انسان في الدنيا.. وتخلت عنه هو بعد في لحظة جنون.. فكرت ياسمين كيف ممكن تكون حياتها وهي بعيدة عنهم.. حياة مهما كانت حلوة.. بتم خالية من الاحساس وبيتم شي كبير ناقصنها.. شي أكبر من البيزات والمركز الاجتماعي والمظاهر اللي خدعتها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>كانت ياسمين تعرف انها اليوم كسبت ثروة ريلها، وخسرت راحة البال والاحساس بالحب للأبد..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهلة (بقلق): " ياسمين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياسمين (وعيونها على الشارع): " انا بخير نهلة لا تحاتين.. بس .. ما ابا ارمس في الموضوع"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ردت نهلة تطالع الشارع وهي تسوق وتنهدت بحزن.. كانت تعرف انها مب بخير.. بس ما حبت تجبرها انها تتكلم الحين.. وهي بروحها بعد كانت ما تبا ترمس في هالسالفة نهائيا.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>اطالعت لطيفة ساعتها للمرة المليون من يوم دشت البول هي وحنان.. كانن يترين ياثوم اللي تأخر اليوم بزيادة.. الساعة استوت 3 ونص الظهر وبعده ما دخل .. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بطلت لطيفة المسنجر وقالت لحنان: " شكله ما بيدش .. أنا بطلع خلاص راسي يعورني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " صبري شوي لطوف يمكن يدش الحين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " تبين الصراحة انا جبدي لاعت منه خلاص وما ابا اعرف أي شي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " وباجر بتردين تقولين لي انج متحرقصة وتبين تعرفين الصدق.. لطوف صبري شوي بس للساعة اربع وعقب بنظهر إذا ما تلاقينا وياه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " اوكى"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت لطيفة تترياه ربع ساعة بعد وأخيرا شافت ايميله موجود في اللست وبسرعة سوت له invite للروم اللي كانت تلعب فيها ويا حنان.. وأول ما دش الروم قفلتها لطيفة وسلمت عليه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد 87: " السلام عليكم ورحمة الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " وعليكم السلام والرحمة.. شحالج اختي القصيد؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد: "الحمدلله بخير.. هاي ربيعتي روح_الإمارات بتلعب ويانا اليوم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " هلا والله.. شحالج روح؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>روح_الإمارات: " بخير "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>يلست حنان تلعب ويا ياثوم وهي ساكتة ولطيفة كانت تبا تبدا وياه في الموضوع بس مب عارفة كيف.. وياثوم كان مب عارف يرمسها لأنه حنان موجودة .. وحنان كل شوي اطرش للطيفة رسالة في المسنجر وتقول لها ياللا..&#33;&#33; اسإليه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: " زين بسأله.. بس لازم امهد للموضوع.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان: " شو تمهدين بعد؟؟ اسإليه وخلينا نخلص&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>لطيفة: "أوكيه&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تنفست لطيفة بعمق وكتبت له: " مايد شحاله عمك؟ ما طلع من المستشفى؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ارتبك مانع من سؤالها وتم يفكر ويحاول يتذكر شو قال له أبوه اخر مرة يوم سار يزور عبدالله في المستشفى.. واخيرا تذكر انه خبره انه عبدالله بعده بيتم اسبوع في المستشفى </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " عمي؟ امم.. لا بعده.. بيطلعونه خلال هالاسبوع.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد 87: " أهاا.. والله استانست وايد يوم دريت انه نش من الغيبوبه"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " فيج الخير والله.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>في هاللحظة شافت لطيفة رسالة واصلتنها على الخاص وكانت من ياثوم.. كان كاتب لها: " مب عارف ارمسج على راحتي.. ليش مدخلتنها ويانا؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تظايجت لطيفة وكتبت له: " وليش ما ادخلها؟ نحن ما امبينا اسرار.. إذا عندك أي شي قوله على العام&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>وعقب ما طرشت له الرسالة كتبت في الروم: " ابويه اليوم كان يخبرنا ويقول انه عمك حليله يوم نش من الغيبوبة ما كان عنده أي حد .. وتم للصبح ومحد وياه لين ما دخلت النيرس تجيك عليه وشافته واعي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تأفف مايد وهو يقرا رمستها وقال : "شو عندها هاذي اليوم ؟ " وكتب لها: " هيه"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>القصيد 87: " هيه شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ياثوم: " هيه حليله كان بروحه في الغرفة وزين يوم انه النيرس مرت عليه الغرفة وشافته.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>تمت لطيفة تطالع شاشة الكمبيوتر وعلى ويهها ابتسامة صفرا.. ونشت عن الكمبيوتر حتى من دون ما تبنده وسارت تتمدد على الشبرية لأنها حست بعمرها انها داخت .. أما ياثوم فتم مرتبك وطرش لها ع الخاص: " أنا بطلع أوكى؟ برد ادش عقب يوم بعرف ارمس وياج شرات كل مرة"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>بس لطيفة كانت بعيد عن الكمبيوتر وما ردت عليه.. اللي رد عليه كانت روح_الإمارات اللي قالت له ع العام: " انا ما اعرف منو انته بس اللي سويته في القصيد حركة ما يسويها الا واحد نذل وجبان.. واحسلك تبتعد عنها نهائيا من اليوم ورايح.. انته فاهم؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>انقهر مانع من اسلوبها وقال لها: " ربيعتج القصيد بروحها يتني وهي اللي ركضت ورايه وترجتني ارمسها.. اذا انا كنت نذل وجبان فربيعتج وحدة خايسة وراعية شباب وهني في البوول مسوية عمرها شريفة مكة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>حنان انقهرت وكتبت له وهي معصبة: " جاااااب يالنذل يالحيوان.. لطيفة اشرف عنك ومحشومة عن كل اللي قلته.. بس الشرهة مب عليك عليه انا اللي يالسة اوصخ لساني وارمس واحد شراتك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>ومن دون ما تشوف اللي كتبته، بندت حنان الصفحة وطلعت من النت وسارت صوب التيلفون عشان تتصل بغرفة لطيفة..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>أما مانع، فكانت ابتسامة انتصار كبيرة مرسومة على شفايفه.. كل اللي كان يباه هو إسمها ووصل له أخيرا.. خلاص ما عادت تهمه لا هي ولا ربيعتها .. وباجر بيكمل خطته وبيحرق قلب هالسخيف مايد</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face=tahoma>نهاية الجزء التاسع والعشرون</font></font></font></div></div></font>
    لو حلفت انك تبيني ،،،
    وميت وهيمان فيني ،،،
    بأعتبرها ألف كذبه،،،
    طحت من قلبي وعيني ،،،

  4. #4
    عضو جيد الصورة الرمزية هتان المنتدى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    195
    قوة التمثيل
    270
    <font color='#728FCE'>مشكورة غناتي.....

    تسلم يمناج ع الجزء....

    نتريا التكمله حبوبه...

    لاتبطين علينا بليييييييييز....

    تحياتي ...

    هتان المنتدى</font>
    <P><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/look.gif" border=0>"برحمتك يا ارحم الراحمين...يا رب ارحم ابويه زايد....واغفر له واسكنه فسيح جناتك"<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/look.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/crosseyed.gif" border=0></P>

  5. #5
    عضوية الماجستير الصورة الرمزية شماسي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    2,477
    قوة التمثيل
    384
    <font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">السلام عليج اختي"&nbsp; الجنيه " .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

    مشكووره ع نقلج للقصه .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
    &nbsp;
    وطبعاا انا مثل البااقي اتريااا الجزء اليديد .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0>

    تحيااتي لج .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>

    شماسي .. </font><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></p></font>
    ناضرني بطرف عينه وقال : ( لو تفارقنا أموت ) وافترقنا .. لا رسايل ولا صوت وكنت دايم اسأل .؟ ياترى وش صار فيه .؟! قالووا " مبسوط " وصار اجمل من أول ..ابتسمت ! وقلت هذا اللي ابيه ( لكن مدري ليه صدقته ) يوم قال : لو تفارقنا أمووت .!؟

  6. #6
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'>الجزء الاخير


    <img alt="" hspace=0 src="http://forums-mania.com/images/166.jpg" align=baseline border=0>&nbsp;


    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت عيونه اللّوزية الشكل تتنقل بكل ثقة في أرجاء المكان.. وحواجبه المقرونة زادت من حدة وجمال نظراته.. ملامح ويهه الوسيم صارت معروفة في كل مكان.. وابتسامته البريئة أسرت آلاف المراهقات في الإمارات وفي كل أنحاء الخليج العربي.. مترف عبدالله كان المذيع الذهبي في تلفزيون دبي، اللي على الرغم من صغر سنه، وانعدام خبرته في مجال التلفزيون.. إلا انه تحول لواحد من أشهر المذيعين وأكثرهم شعبية على المستوى الخليجي.. واحتل برنامجه الأسبوعي " المسابقة الرياضية" المراكز الأولى في قائمة أكثر البرامج شعبية بين فئة المراهقين والشباب.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">على الرغم من كل هذا كان مترف يحمل في داخله قلب كبير بعيد تماما عن الكبر والغرور، وبراءة انعكست في تعامله مع كل اللي حواليه بعفوية وفي تمسكه بآخر خيوط طفولته اللي ابتدت تنساب من بين أيام مراهقته بسرعة رهيبة.. وكان على الرغم من شهرته قليلا ما يطلع من البيت ومن الصعب جدا انه يكون له صداقات جديدة.. صديقه الوحيد واللي يحبه أكثر من نفسه كان مايد أحمد خليفة.. هو الوحيد اللي يقدر يكون وياه مترف على طبيعته وهو الوحيد اللي تنكسر جدامه كل الاقنعة وكل مظاهر الزيف الاجتماعي.. وهو الوحيد اللي كان يفكر فيه مترف الحين وهو يقدم آخر فقرة من برنامجه الأسبوعي المسابقة الرياضية.. كان يبا يخلص البرنامج بسرعة عشان يتصل به مثل عادته كل يوم في هالوقت.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">" هذا كان آخر اتصال ويانا اليوم.. للأسف وصلنا لنهاية حلقة هذا الأسبوع من المسابقة الرياضية.. ألف مبروك لكل اللي فازوا ويانا وهارد لك للي ما حالفهم الحظ.. نلتقي وياكم الأسبوع الياي في نفس الموعد .. وعلى نفس القناة.. قناة دبي الرياضية.. لكم مني أجمل تحية وإلى اللقاء.. " </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مترف للكاميرا ابتسامة عذبة عقب ما قال الكلمات اللي حفظها أكثر عن اسمه من كثر ما يعيدها كل أسبوع وأول ما أشر له المخرج انه off air تنهد براحة ومشى صوب معد البرنامج عشان ياخذ عنه نسخة من حلقة الاسبوع الياي.. وعقب ما كلمه وخلص التفت بسرعة للمخرج قبل لا يطلع من الاستوديو وقال له: " بوعلي لو سمحت بغيت أرمسك قبل لا تروح.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم له المخرج وحط إيده على جتف مترف وهو يمشي وياه لباب الاستوديو وقال له: " تفضل يا مترف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " تذكر يوم رمستني عن البرنامج الصيفي اللي بتسوونه عشان المفاجئات الصيفية؟ كنت قايل لي انك تبا مقدمين للبرنامج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المخرج: " هيه للحين ما لقينا الا ثلاثة.. عندك حد بترشحه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " هيه.. بنيه عمرها 8 سنوات.. بس أضمن لك انها بتقدم البرنامج بشكل حلو .."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المخرج: " بس وايد صغيرة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " على ضمانتي يا بوعلي.. انته خلها تسوي البروفة وعقب قرر.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المخرج: " خلاص.. خلها تي الاسبوع الياي الاستوديو وانا بشوفها اذا تنفع ولا لاء.. مع اني متأكد من اختيارك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم له مترف : " تسلم يا بوعلي.. ان شالله دوم اكون عند حسن ظنك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضغط بوعلي على جتفه وهو يبتسم له وطلعوا اثنيناتهم من الاستوديو ومترف على طول طلع وركب ويا الدريول عشان يرده البيت.. وأول ما تحركت السيارة طلع موبايله واتصل بأعز ربعه.. مايد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما خلص برنامج المسابقة الرياضية، بند مايد التلفزيون وقال لسارة اللي كانت يالسة تطالع البرنامج وياه: " الساعة عشر، ياللا قومي ارقدي" </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مدت سارة شفايفها باعتراض وقالت: " شمعنى أمل محد قال لها ارقدي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صد مايد صوب امل اللي كانت يالسة تلعب الثعبان والسلم بروحها في آخر الصالة وقال لها: " إيه انتي&#33;&#33;.. بسج من اللعب ياللا رقاد تايم&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قامت أمل من مكانها وهي تتأفف وسارت هي وأمل فوق وتبعهم مايد عقب ما بند الليتات، وأول ما دخل غرفته جيك على موبايله وشاف 4 مسد كول من الرقم الغريب اللي تعود انه يتصل به بشكل يومي.. طنش مايد الرقم وسار يلبس بيجامته يوم سمع موبايله يرن مرة ثانية.. وهالمرة كان المتصل مترف..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هلا والله.." </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " اهلين.. كيفوو"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " منيح .. كيفك انته؟."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " نشكر الله.. شو الاخبار؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ماشي يديد.. نفس كل يوم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " رمست اهلك عشان امولة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه رمستهم اليوم ع الغدا.. وافقوا .."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " زين زين.. انا رمست المخرج ويبا يشوف أمل عشان تسوي بروفه.. خلال هالاسبوعين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " اوكيه خلاص بشوف متى اكون فاضي وبييبها.. عادي يوم الخميس؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " هيه عادي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " وانته حظرتك مب ناوي تي العين؟"
    مترف: " لا ميود عندي امتحانات.. بس ابويه قايل بي يزور عمك وكنت افكر آي وياه"</font></font></font>

    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سمع مايد صوت الخط الثاني وقال : " لحظة مترف.." ويوم اطالع الرقم كان نفس الرقم الغريب اللي مأذنه هاليومين.. تنهد مايد وطنشه.. ورد يرمس مترف..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هذا نفس الرقم اللي قلت لك عنه.. والله أذوني.. استويت اكره حياتي يوم يرن التيلفون"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: "الله يعينك.. يمكن سلوم ولا حميد مسوين فيك مقلب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " لا ما اظن.. هاذيلا فيهم عقول يفكرون بهالمقالب؟ بس صدق اللي يسويها واحد تافه ما عنده سالفة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " انزين ما فكرت انها ممكن تكون وحدة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " فكرت بهالشي .. بس عقب قلت لاء.. محد يعرف رقميه ولو بنية بترمس شو مصلحتها اتم ساكته؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " ما اعرف والله.. ميود يوم بتي عشان بروفة أمولة ييب سارونا وياك.. من زمان ما شفتها"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه أكيد بييبها ان شالله.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مترف: " زين .." </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مترف غصبن عنه وهو يتذكر ويه سارونا الملائكي.. وايد تعيبه هالبنيه.. كل شي فيها حلو.. دلعها وهدوءها وخجلها.. غير ملامح ويهها اللي عمره ما شاف بحلاتهن.. بس اللي صدق يعور له قلبه هو الحزن اللي يمر على ويهها في بعض اللحظات.. ويخليه يتمنى اييب لها الدنيا كلها ويحطها بين ايديها بس عشان ترد لها ابتسامتها مرة ثانية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اجبر مترف نفسه انه يودر هالافكار ورد يسولف ويا ربيعه مايد ربع ساعة وعقب بند عنه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وأول ما بند مايد التيلفون سمعه يرن مرة ثانية وكان نفس الرقم .. تأفف مايد وهو يرد بعصبيه: " ألو&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت عليا بسعادة يوم سمعت صوته.. وعضت على شفايفها عشان لا تغلط وتقول شي وتفضح عمرها</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " عن السخافة .. إذا مب ناوي ترمس وتقول لي منو انته ماله داعي تتصل&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فكرت عليا ترد عليه ولا لاء.. شكله كان صدق معصب وكانت خايفة ما يرد عليها مرة ثانية.. وفجأة يتها فكرة وابتسمت بخبث وهي تقرب التيلفون من شفايفها وتعطيه بوسه قوية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد انصدم يوم سمع البوسه وتم ساكت.. الحين تأكدت له شكوكه انه اللي تتصل به وحدة ومب واحد.. وبارتباك كبير سالها: " منو انتي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فكرت عليا ترد ولا لاء.. وقررت ترد وقالت له بهمس عشان ما يميز صوتها: " وحدة تموت فيك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مايد باستخفاف وقال: " لا؟؟ انتي أصلا تعرفين انا منو؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بهمس):"مايد"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " أهاا.. ومن وين يبتي رقمي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا : " العصفورة خبرتني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هاهاهاها.. بايخة&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند مايد التيلفون وفره ع الشبرية وهو مستغرب.. وابتسمت عليا وهي بطير من الوناسة وكتبت له مسج " أحبك" يوم قرا مايد المسج مسحه على طول وقال : " صدق البنات سخيفات" </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس يوم حط راسه ع المخدة عشان يرقد ابتسم مايد .. وراح فكره عند لطيفة.. معقولة تكون هي؟؟ لا لا.. أولا البنية حتى ما تعرفني.. وثانيا هي محشومة عن هالحركات البايخة.. ما اعرف ليش بس احس انها عاقل ومستحيل تسوي هالشي.. غمض مايد عيونه وصورة عيون لطيفة في خياله.. وعقب ثواني كان يغط في سبات عميق.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلص مبارك سيجارته العاشرة الليلة وحطاها في الطفاية ويوم مد ايده عشان يطلع له وحدة ثانية من العلبة غير رايه وقرر انه يكتفي بهالقدر من السموم الليلة.. حالته النفسية الليلة كانت فظيعة.. مب بس الليلة.. استوى له ثلاث ايام وهو على هالحالة.. مب قادر يرقد وحاس بإرهاق فظيع .. الكوابيس ردت له مرة ثانية ويابت وياها كل الذكريات الحلوة للماضي اللي فقده للأبد.. بطل مبارك درج مكتبه ويت عينه على البرواز المجلوب اللي داخل الدرج.. وبأصابع ترتجف، طلع البرواز وأول ما شاف ويه نجلا يبتسم له من البرواز حس انه روحه بتطلع.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مب من السهل انه يحب.. ونجلا كان يحبها بكل ما في الحب من عنف ومشاعر.. ولأنه حبها.. جزء منه مات وياها.. مبارك عطى قلبه كله لنجلا ولعياله.. وما بجى لأي حد مكان ثاني فيه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">واللي يحس به لليلى كان يعرف انه مب احساس حب.. كان مجرد اعجاب منه واستعداد انه يبتدي حياة يديدة ويطوي صفحة الماضي بكل جراحه وآلامه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تحسس مبارك البرواز بأصابعه وهو يتذكر ضحكة نجلا اللي بعدها تتردد في خياله كل ما يسمع صوت ضحكة أي شخص ثاني.. كانت وايد عصبية ويوم يتناقش وياها بأي شي يبدا الصريخ وتتفجر براكين غضبها عليه.. بس كان ما يصبر عنها وعقب دقايق يرد يراضيها ولا كأنه شي استوى من بينهم.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اربع سنوات مرت على وفاتها ووفاة ناصر ومها .. وللحين ما تعود على فكرة انهم مب وياه.. متى بيتقبل هالشي؟؟ ومتى بيتابع حياته؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سمع مبارك صوت موبايله يرن وتنهد بملل وهو يرد عليه.. مروان كان متصل به وأكيد يباه يسير لهم المقهى </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " ألوو"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " مرحبا السااااع"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (بدون نفس) : " مرحبتين.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " شحالك؟؟ شخبارك؟؟ وينك انته؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " أنا بخير الحمدلله.. هني في البيت.. انته شحالك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " تماام والله.. أقوول شو ميلسنك في البيت بروحك؟ تعال المقهى فرفش شوي ويانا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " مرة ثانية ان شالله.. اليوم عندي شغل.. ولازم اخلصه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " وانته شله مشغل هالموظفين في شركتك؟؟ خلهم هم يخلصون اشغالك وانته عيش حياتك .. والله مب حالة كل ما دقيت لك قلت لي تشتغل.. مول ما تريح عمرك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الموظفين مب مقصرين بس بعد لازم اراجع الملفات اللي توصلني.. هذا حلالي ولازم ادير بالي عليه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " انزين ما تروم تودر هالشغل شوي.. نص ساعة بس .. شو قلت؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " امممم .. لاء.. باجر ان شالله بتلاقى وياكم.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مروان باستسلام.. : " خلاص على هواك.. الشبيبة يسلمون عليك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الله يسلمك ويسلمهم رد السلام .."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " يبلغ .. ياللا مع السلامة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " فمان الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند التيلفون ورد مبارك لأفكاره وللأوراق اللي جدامه واللي لازم يخلصهن الليلة</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في المقهى الشعبي، كان صوت الأغاني في قناة روتانا يصدح بالكلمات الرديئة والشاشة الكبيرة للتلفزيون تعرض وبشكل مغري وفاضح رقص "روبي" البذيء والشباب كلهم ودروا سوالفهم للحظات عشان يتابعون هالمشهد من الفيديو كليب.. وعقب ما خلص ، رد مروان يلتفت لربعه والشيشة في إيده وقال: " أنا غسلت ايدي من مبارك خلاص.. الريال تغير وايد من يوم رابع له هالشواب سهيل وعبدالله بن خليفة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " الريال مشغول خله يخلص اشغاله.. مب كل الناس فاضين زي حلاتنا.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " هيه والله بس احلى شي يوم الواحد يكون فاضي ومكيف"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان (وهو يغمز له) : " إلا اقول مروان.. شخبار الغراشيب وياك؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " اسكت لا تخّبر.. هاليومين مول ماشي حظ.. تيلفوني مول ما يرن.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " دق لهن انته انزين.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " ولا وحدة فيهن ترد .. حتى شيخوه العنز مغيرة رقم موبايلها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " هاي بعدها عايشة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " ما ادري بها والله .. اخر مرة رمستها يوم كانت متصلة بي نص الليل تباني اييبها من الهير الخايسة.. مواعدة واحد غيري وتباني انا اتوهق واردها بيتها&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " هاي وين اهلها عنها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " قول وين ريلها عنها؟؟ هالخدية مودرنها تلعب لعوبها وهو لاهي عنها في دبي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " ههههههه والله انه حمار&#33;&#33;.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " تلاقيه هو الثاني بعد ميمع له كمن وحدة ويتسلى وياهن.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: "ما يندرابهم والله&#33;&#33;.. كل شي جايز.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان: " اممم تحيدون يوم كنا سايرين الانتركونتننتال وشفناها هناك ويا ربيعتها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " أااااااااخ والله انها قطعة&#33;&#33; بس الحيوانة شيخوه ما طاعت تعطيني رقمها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " ههههههه شو كان اسمها؟؟ والله نسيته.. شي جي يضحك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " هههههه هيه اسم ربيعة سندباد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلفان:" ههههههههههههه ياسمين..&#33;&#33; "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مروان: " أيوااااا.. صح ياسمين.. والله خسارة ما رقمتها هذاك اليوم&#33;&#33; راحت عليه.. ولا جان الحين مب مجابلنكم هني في المقهى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تفاجئ مروان بحد يسحبه من كندورته من ورى، وأول ما التفت يشوف شو السالفة لقى له بوكس قوي على خشمه وعلى طول قاموا ربعه كلهم عن الطاولة عشان يلحقون عليه والشباب اللي في المقهى كلهم نشوا يشوفون شو السالفة ومروان خشمه كان يصب دم من الثلاث ضربات اللي حصلهن من فهد.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وبصعوبة شديدة قدروا الشباب يبعدون فهد عن مروان وتم فهد يطالع ويه مروان بنظرات تهديد وعيونه حمر من كثر ما كان معصب ومروان يوم حس بعمره يروم يتنفس تكلم وقال : " منو انته؟؟ تخبلت شو؟؟ شو ياك جي انهديت عليه ؟ من وين اعرفك انا؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعه فهد باحتقار وطلع من المقهى بسرعة والشباب كلهم مستغربين اللي استوى.. يوم انهم ما يعرفون بعض ليش طاح به وظربه بهالعنف.. ؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راشد: " منو هذا؟؟ أنا اول مرة اشوفه هني&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعهم واحد من الشباب بقرف.. وكان من قبل يالس ويا فهد على نفس الطاولة وقال لهم: " هذا اللي لاهي عن مرته في دبي.. عرفته الحين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم مروان وحس انه الدم كله تسرب من ويهه.. وراشد وخلفان سكتوا ونزلوا روسهم.. وباجي الشباب اطالعوهم باستخفاف وردوا اماكنهم وهم يرمسون عن هالسالفة.. من زمان كان خاطرهم حد يأدب مروان وربعه ويوقفهم عند حدهم.. سوالفهم عن بنات الناس في المقاهي استوت عادة ما يستغنون عنها.. كل يوم لهم ضحية يديدة يغتالون سمعتها علانية بين الشباب.. وأخيرا يا اليوم اللي انكشفوا فيه على حقيقتهم، مجرد جبناء سلاحهم الوحيد لسانهم اللي يتفاخرون فيه بعلاقاتهم ويجاهرون فيه بمعاصيهم</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فهد طلع من المقهى وهو يحس انه محطم ، كان يعرف بخيانة زوجته له وعاش مع هالشي ومع معرفته هاذي شهر تقريبا من يوم الليلة المشئومة اللي فاجئها فيها وهو راد من دبي نص الليل، بس اللي سمعه توه في المقهى قتل آخر ذرة إحساس في داخله.. يوم شاف ويه اللي خانته زوجته وياه حس بكره عميق لها وله ولنفسه لأنه سامحها.. حس انه اكبر غبي في الدنيا وانه والكل يعرف هالشي الا هو.. الكل يأشر عليه والكل يرمس عنه والكل يعرف انه هذا اللي داست مرته على عرضه وكرامته وهو شرات المغفل يضحك وياها ويدلعها ويحبها كل يوم أكثر عن اللي قبله.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وصل فهد لموتره وهو ينتفض بكبره من القهر اللي يحس به في داخله.. بطل باب الموتر وركب وهو يحس انه جبال من الهم والاحساس المهانة انبنت على صدره.. ما بين قلبه اللي كان يحب شيخة حب كبير واللي عارض الكل عشانها من أول يوم عرفها فيه وبين مبادئ المجتمع وقيمه وعاداته اللي تمسك بها أهل العين بالذات من مئات السنين كان الخيار صعب جدا بالنسبة لفهد.. كان لازم يختار بين قلبه وبين كرامته اللي انهانت علانية الليلة.. وفهد في هاللحظة اختار وسواء كان بيندم على قراره هذا في المستقبل ولا لاء .. المهم انه في هاللحظة كان مقتنع بإن اللي بيسويه هو الصح</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div></font>

  7. #7
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت ليلى طايحة على شبريتها وأوراق الورد الأبيض تتناثر عليها من كل جهة وتنشر عبيرها الرائع في أجواء المكان.. وليلى كانت تبتسم بحب وحنان لأبوها اللي كان طايح على الشبرية حذالها.. كان راسه تحت ايدها اليمين.. وبإيدها اليسار كانت تمسح على ويهه بحنان وهي تبتسم له.. في داخلها كانت تعرف انه ميت وكان واضح من ملامحه انه مجرد جثه.. ورغم هذا كانت ليلى مب خايفة .. هذا أبوها .. أخيرا اقترب منها وأخيرا قدرت تحس بملمس ويهه تحت أصابعها.. أخيرا قدرت تشبع عيونها من ملامحه المحببة لقلبها.. هذا أبوها.. ليش تخاف منه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طبعت ليلى بوسه خفيفه على خشمه وعيونه المغمضة ولصقت خدها بخده وهي تلوي عليه بقوة.. كانت تتكلم بكلام ما تسمعه.. وتقول له أشيا هي بنفسها ما تعرف عنها شي.. المهم انها كانت ترمسه وتحس بوجوده وياها.. وكانت أوراق الورد تتناثر حواليها وتنشر عبيرها في أرجاء المكان..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقامت ليلى من حلمها فجأة وهي تتلفت حواليها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وينه؟؟ وين راح؟؟ وين راح أبوها توه كان هني؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعت ليلى اياديها بذهول واطالعت الفراش وفي عيونها نظرة مفجوعة وحسرة رهيبة.. محد كان وياها الا خالد.. وفي سريرها كانت شمسة راقدة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمضت ليلى عيونها وهي ترتجف وتحظن عمرها وحست بجسمها كله يهتز بقوة وهي تصيح بعنف على اكتشافها بإنه كان مجرد حلم.. كانت تبا تصرخ بأعلى صوتها واطلع كل اللي في خاطرها.. تبا تقول لهم شكثر كانت مشتاقة له.. ولأمها.. خلاص تعبت من التمثيل.. تعبت من كل شي.. من مسئولياتها واخوانها ومشاعرها اللي توء د وهي بعدها في بدايتها.. ما كانت تبا شي غير انها تكون في حظن ابوها على طول.. وإنها تبتسم لأمها للمرة الأخيرة وتقول لها انها تحبها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سالت دموع ليلى من عيونها بصمت عشان ما توعي خالد وشمسة.. ورغم محاولاتها انها تكتم عبراتها كانت الدموع تتفجر أكثر وأكثر.. وتغسل كل الحزن اللي ساكن قلبها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وفجأة ، ردت ليلى طفلة صغيرة.. وردت مشاعرها مشاعر طفلة صغيرة .. طفلة خايفة ومحتاجة حد يوقف وياها ويقول لها انها بخير.. كانت ريولها تاخذها لبرى الغرفة وهي تحس انها مب في وعيها.. الألم اللي في داخلها كان كبير.. ودموعها كانت تحجب عنها أي مجال للرؤية.. بس المكان اللي سايرتنه كانت حافظتنه وبطلت الباب وهي تناهي من الصياح وانتبه مايد على صوت صياحها ويوم التفت شافها واقفة عن باب غرفته تطالعه بخوف وارتباك كبير وتمرر إيدها في شعرها وإيدها الثانية على مقبض الباب..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلس مايد في فراشه وهو مستغرب وقال: " ليلى؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما سمعت ليلى صوته ردت تصيح وعقت عمرها في حظنه ومايد لوى عليها بقوة وهو مب عارف شو السالفة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ليلوتي شو فيج؟؟ ليش اتصيحين خوفتيني&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (بصوت مخنوق): " باباه.. أبا باباه واميه.. ليش راحوا عني مايد ليش راحوا وخلوني بروحي.. ما يحق لهم يخلوني هني بروحي ليش ما خذوني وياهم؟؟ ليش؟؟ مابا اتم هني بروحي.. مابا.. خلاص مابا اتم هني بروحي .. &#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم مايد منها.. أول مرة يشوفها بهالضعف جدامه.. كانت تهتز بكبرها وهي تصيح وحظنها مايد بقوة أكبر وتفاجئ بدموعه تنزل على شعرها وما رام يرمس..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمضت ليلى عيونها ودفنت ويهها في صدره وهي تصيح.. تعرف انها أنانيه منها توعيه من رقاده وتشكي له بس مالها حد غيره.. هي وياه مالهم الا بعض .. ولمنو بتشكي؟؟ ليلى عمرها ما اشتكت لحد.. عمرها ما حاولت تبين لهم الخوف اللي تحس به كل يوم وهي تحس بالعمر يمضي.. الخوف من أنه واحد فيهم يغلط وهي مب منتبة له.. الخوف من انه خواتها يكبرون وتجرفهم الدنيا بعيد عنها.. وانه اخوانها يكبرون واييهم يوم يرتكبون فيه شي يخلي الكل يلومها هي على تربيتها لهم.. المسئولية كانت عظيمة وكانت ليلى تكره نفسها كل يوم لأنها ما كانت ويا أبوها وأمها في نفس السيارة اللي انهت حياتهم..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلاها مايد تصيح على راحتها في حظنه وهو يردد الادعية بهمس ويوم حس بها ارتخت واطالعها وشافها راقدة.. غطاها زين وشل المصحف وصورة أبوه اللي كانت على مكتبه وطلع من الغرفة.. خلاص كان مستحيل يرد يرقد مرة ثانية.. اللي استوى له الحين خلاه يفكر بأشيا وايده .. اشيا كان خايف منها واستوت.. مرت الأيام بسرعة والشهور والسنوات.. ومرت وياها ذكرى امهم وابوهم مثل نسمة الصيف العابرة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع مايد صورة أبوه بحزن وقال له: " إنته تعرف اني احبك وبتم احبك اكثر عن أي مخلوق في هالدنيا كلها.. حتى لو مرت عليه أيام وما ذكرتك فيها .. بعد بتعرف اني احبك صح؟؟" </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمض مايد عيونه وهو يمسح بإيده على البرواز.. كان يتذكر أول يوم له في المدرسة.. أبوه كان مودنه ومايد مول مب متقبل فكرة انه بيتم للظهر بعيد عن امه وابوه وويا ناس ما يعرفهم ولا هم يعرفونه.. خصوصا انه ما سار الروضة لأنه أحمد ما هان عليه ولده يوم يلس يصيح ويرافس ورده البيت وقال لمرته مب لازم ميود يسير الروضه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يذكر مايد هذاك اليوم زين.. كان أصابعه الصغيرة متشابكة ويا أصابع أبوه العملاقة بالنسبة له وكانت عيونه تطالع الكل بخوف وهو يعرف انه هالمرة لا مفر.. وانه مهما صاح أبوه بيخليه هني وبيسير عنه.. بس ساعتها التفت له أبوه ويلس عشان يواجه ولده ويكون على نفس مستوى طوله.. وقال له بصوت واطي وهو يبتسم.. : " إذا ناوي تصيح خبرني وبردك البيت.. لأنك لو صحت جدامهم هني بيضحكون عليك.. وحتى يوم بتكبر وبتغدي ريال أطول عني.. بيتمون يضحكون وبيقولون هذا ميود الخواف اللي كان يصيح في المدرسة.. تباهم يضحكون عليك؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفت مايد على شلة الأولاد اللي كانوا يلعبون ويا بعض جريب منهم ورد يطالع ابوه وقال له: "لاء.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أحمد: " برد البيت لو تبا ترد.. بس لو تميت هني بتلعب وياهم كلهم.. وترى بيني وبينك..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعه مايد باهتمام وقال: " شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد (بنبرة خبيثة وبهمس): " هالمدرسة فيها كنز.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطل مايد عيونه ع الاخر.. وقال: "والله؟؟ وين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد: " والله&#33;&#33;.. عاد انته لازم ادور هالكنز وتييب لي اياه.. بس لازم ما تخبر أي حد عنه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ما بخبر حد..&#33;&#33; بس هالكنز وينوو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أحمد: " أنا ما اعرف وما بيخلوني اتم هني في المدرسة عشان ادوره. . ما يخلون حد يتم هني الا الصغار وانا وايد عود.. بس انته بدور لي اياه.. كل يوم بتودره في مكان.. ويوم بتسمع كلام الاستاذ بتحصل الكنز بسرعة.. شو رايك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعه مايد بنظرة شديدة وقال له: " بدوره باباه لا تخاف وبعطيك اياه..&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد: " شاطر فديتك.. انزين وشي ثاني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (اللي ابتدا يبتسم براحة): " شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمد: " لا تزقرني باباه جدامهم.. باباه هاي في البيت .. هني يوم بتزقرني او بترمس عني قول ابويه.. لا تخليهم يضحكون عليك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " زين ابويه.. محد بيضحك لا تخاف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قرصه احمد على خده وهو مستانس منه وعطاه مصروفه وسار عنه.. ودخل مايد الصف بثقة كبيرة والاثارة تلمع في عيونه .. وكان أول واحد خبره عن سر الكنز هو مترف ومن يومها وهم ربع.. والفضل كله يرجع لأبوه اللي عطاه من أول يوم له في المدرسة دافع انه يستمر..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انتبه مايد للدموع اللي ردت تنزل من عيونه مرة ثانية واستغفر ربه وبطل المصحف وتم يقرا قرآن وهو يتريا أذان الفجر.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبوه وأمه راحوا من الدنيا بدون كلمة وداع.. بدون ما يخبرهم مايد انه يحبهم وانه بيتم يذكرهم على طول.. بس في داخله كان يعرف انهم مب محتاجين لهالكلمات.. وانهم كانوا يحسون بحبه لهم في كل مرة يضحك في ويههم وفي كل مرة يطل عليهم في الصالة وهم يتقهوون ويا عمه عبدالله ويدوته.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قلبه كان يعوره حيل.. حياتهم قبل كانت حلوة.. كان مايد عايش فيها لنفسه وبس.. بدون هم وخوف.. بس في نفس الوقت.. كان يبا ابوه يطمن انه خلف وراه رياييل.. وانه محد بيي صوب اخوانه طول ما مايد موجود وياهم.. وهاذي كانت قناعته..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مرت الليلة هاذي مثل الليالي اللي قبلها وابتدى يوم يديد وفرح يديد لعبدالله اللي قدر اليوم اخيرا انه يحرك عضلات ريوله ويمشي في أرجاء الغرفة بمساعدة الممرض والدكتور اللي كان مستانس من هالتطور السريع في صحة عبدالله.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">د. إياد: " ماشالله عليك يا عبدالله.. عندك قوة إرادة .. وصحتك في تقدم مستمر.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم له عبدالله وهو يتساند على جتف الممرض اللي كان يساعده في المشي وقال: " الله يخليك دكتور .. كله بفضل الله ثم فضلك.. انته ما قصرت ويايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">د. إياد: " صدقني انا ما عملت شي.. الشفاء بإيد الله وإيد المريض نفسه.. ياما رجال طلعوا من الغيبوبة مشلولين وعاجزين حتى عن التفكير وحالتهم كانت تغوص للأسوأ لأنهم هم مقتنعين انه ما في أمل في علاجهم.. بس انته ما شالله عليك من البداية كنت متمسك بالحياة بكل قوتك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم عبدالله وهو يحاول يتذكر مشاعره وافكاره وهو في الغيبوبة بس ما قدر يتذكر شي.. كل اللي يذكره انه كان يحس بإنه لازم ينش عشان يسوي شي معين.. بس شو هالشي ؟ للحين ما يذكر.. ولا يعتقد انه في يوم من الايام ممكن يتذكر..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " دكتور كم بتم هني في المستشفى؟ خلاص يابوك لاعت جبدي من هالكتمة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">د.إياد: " والله ما ودنا على فراقك يا عبدالله بس بعد اتمنى لك تطلع من هني بأسرع وقت .. وترد لأهلك بأحسن حال.. وإذا استمرت صحتك تتحسن بهالطريقة ووعدتني تاخذ الادوية بانتظام بنطلعك خلال يومين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ان شالله.. أكيد باخذ الأدوية .. بسوي أي شي ولا اني ارد هني مرة ثانية.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلس دكتور إياد يختبر عضلات عبدالله ويتفحصها وكان وايد مستانس من النتايج وعقب ما طمن عبدالله انه بخير وخبره شو التمارين البسيطة اللي لازم يسويها خلال اليوم وعقب ما شاف عبدالله يطبقها طلع عنه وهو مطمن عليه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما طلع الدكتور، يلس عبدالله ع الكرسي اللي حذال شبريته وراحت أفكاره لياسمين والموقف اللي استوى له وياها أمس.. كان للحين متلخبط من اللي استوى و يحس بالغضب منها ومن تصرفها الوقح وياه.. كيف تجرأت عقب كل اللي سوته انها تي لين هني وتحاول انها تستميله لها .. لهالدرجة تتحراه غبي ومغفل؟؟ لهالدرجة كانت تتحكم فيه بكل بساطة وهو مب حاس؟؟ ما عليه، كل هذا بيتغير الحين.. عبدالله طول عمره عايش بكرامته وعزة نفسه ومستحيل يتنازل عنهن ألحين عشان حرمة.. حتى لو كانت هالحرمة تحتل مكانة كبيرة جدا في قلبه.. حتى لو كانت ياسمين..&#33;&#33;</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مد عبدالله ايده للموبايل واتصل بسهيل ، كان مب قادر يترياه لين ما أي ويزوره العصر.. كان يبا يخلص من هالسالفة بسرعة.. عشان يتابع حياته بهدوء وسلام.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " مرحبا السااع"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (وهو يبتسم): " مرحبتين .. شحالك يا سهيل؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الحمدلله طيب.. شحالك انته؟ كيف اصبحت؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " الحمدلله ربي يعافيك.. توه الدكتور طالع من عندي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ها بشر؟ شو قال لك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " يقول يومين بالكثير وبطلع من المستشفى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ماشالله .. شي طيب والله فرحتني بهالخبر الحلو.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله :" الله يخليك يا سهيل.. اممم.. سهيل بغيت منك خدمة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " آمر يا بوحميد.. عيوني لك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " تسلم والله ما تقصر.. بغيتك تخلص لي شوية أوراق في المحكمة وتييبهن لي هني في المستشفى عشان اوقعهن.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " إن شالله يا عبدالله.. اليوم بييبهن لك جان تباهن بسرعة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " بيني وبينك ابا اخلصهن بسرعة وافتك.. يعني أباهن بأقرب فرصة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " مافي إشكال .. بس أوراق شو.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد عبدالله وهو يعرف انه الرمسة اللي بيقولها مستحيل تعيب سهيل اللي كان معارض هالفكرة من البداية وقال بثقة: " سهيل أباك تييب لي أوراق تحويل ملكية.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل : " ملكية شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " فيلا جميرا.. وفيلتي اليديدة هني في العين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكت سهيل لثواني طويلة وهو يستوعب اللي سمعه.. وقال عقب تردد: " بتعطيهن لها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هيه.. أباك تكتبهن بإسم ياسمين.. على شرط انها تتنازل لي عن شمسة وعن تربيتها نهائيا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وليش يا عبدالله؟؟ ليش تعطيها الفيلتين؟؟ الفيلا اليديدة بروحها تساوي أكثر عن مليونين درهم ويا الاثاث... يعني ثروة واسمح لي هي ما تستاهل &#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " أهم شي راحة البال يا سهيل وهذا اللي أدوره.. وإذا راحة بالي بتكون في إني اتخلى عن هالفيلا تراني بتخلى عنها.. " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.." اهم شي تبتعد هالانسانة عن حياتي نهائيا "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وشو يضمنك انها ما بترد اطالبك ببيزات أكثر مقابل انك تحتفظ ببنتها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " قلت لك اباك تجهز لي أوراق التنازل عشان توقعهن ام شمسة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لازم هي تكون موجودة في المحكمة وتوقع عليهن.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " خلاص سير المحكمة في دبي وخلص الاجراءات هناك وخلهم يستدعونها عشان توقع.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " انته متأكد انه هذا هو اللي تباه؟؟ خلاص الطلاق بيكون رسمي.؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هيه متأكد يا سهيل.. بخلص أوراق الطلاق وتحويل الملكية بأسرع وقت .. وبرد اعيش حياتي شرات ما كنت عايشنها قبل.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم سهيل وهو يحس بالشفقة على ربيعه واخوه عبدالله.. وقال له: " مستحيل ترد لك حياتك الاولية؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " وليش عاده؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الحين عندك بنتك.. وعندك هدف عشان تشتغل بجهد أكبر عشانها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم عبدالله وهو يفكر بشمسة.. وبعيال اخوه وقال: " لا يا سهيل.. أنا عيالي ثمانيه.. والله يقدرني واروم اسعدهم واربيهم التربية الصالحة مثل ما كان اخويه الله يرحمه يتمنى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الله يرحمه.. انته دومك مب مقصر وياهم يا عبدالله.. والله يخليك لهم ويعطيك الصحة والعافية.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "الله يعافيك ويبارك فيك يا سهيل.. لا تنسى الأوراق ياخوي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "لا ان شالله ما بنساهن ولو اني مول مب موافق على هالسالفة بس بحاول اني اخلصهن كلهن باجر.. وبخليك توقع عليهن وعقب باجر بسير محاكم دبي وبخلص الإجراءات هناك"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " مشكوور يا سهيل.. بتعبك ويايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أفا عليك يا عبدالله تعبك راحة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ياللا عيل بخليك الحين.. فمان الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " مع السلامة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند عبدالله التيلفون عن سهيل وهو يتنهد براحة.. حس انه حمل ثقيل انزاح عن صدره.. وتمدد على شبريته بتعب وهو يفكر بالمستقبل بدون ياسمين.. أكيد هي بتستانس من دونه وبتعيش حياتها بحرية شرات ما كانت تتمنى .. وأكيد كل ما بتتذكره أو بتتذكر شمسة بتحمد ربها انها تخلصت من هالزواج الفاشل اللي كان كاتم على انفاسها ومقيد حريتها.. ابتسم عبدالله بحسرة وهو يتذكر ملامح ويهها الجميل.. وحاول يتذكر شو الشي اللي كان فيها وخلاه يتحول من رجل قيادي إلى رجل أخضعته امرأة لرغباتها وأهواءها الشخصية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وفي النهاية قرر انه ماله داعي يعذب نفسه بهالافكار اكثر من جذي.. وتبطل باب غرفته ودشت امه عليه وهي تبتسم وشالة في ايدها الريوق اللي طرشوه لهم اياه من البيت</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

  8. #8
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما بطلت ليلى عيونها الصبح الساعة 8 ونص، اطالعت حواليها وحاولت تتذكر شو اللي يابها غرفة مايد.. وشوي شوي ابتدت تتذكر الحلم واحساسها الرهيب بالوحدة عقبه.. وتنهدت بحزن وهي تنش وتطلع من غرفة مايد.. وفجأة تذكرت انه الوقت متأخر وسارت بسرعة لغرفتها عشان تشوف خالد بعده راقد ولا لاء.. بس يوم دخلت شافت الفراش مرتب والغرفة محد فيها.. ويوم سارت غرفة سارونه وأموله كانت نفس الشي فاضية والفراش مرتب.. وردت غرفتها عشان تغسل ويهها وأسنانها وعقب ما لبست لها جلابية خفيفة نزلت تحت ولقت مريم يالسة في الصالة الثانية تلاعب شمسة.. ابتسمت ليلى وسارت تيلس وياها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " صباح الخير.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت لها مريم وقالت وهي تعطيها شمسة : " صباح الأنوار.. شحالج غناتي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " الحمدلله طيبة.. انتي شحالج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " بخير ربي يعافيج.. شو الحين؟ أحسن؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استغربت ليلى: " الحمدلله .. بس انا مب مريضة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " مايد قال لي انج مصدعة وامس ما رقدتي عدل عشان جي ما وعيناج الصبح.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " أهااا.. اخواني ساروا المدارس؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " هيه تريقوا وساروا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " كنت احاتيهم&#33;&#33;.. مب مصدقة اني تأخرت في الرقاد للحين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " وليش تحاتين وأنا موجودة في البيت.. أنا انش الصبح كل يوم ويا محمد.. وبدل لا ايلس جي بدون لا شغلة ولا مشغلة.. بجابلهم.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " فديتج انتي ما تقصرين بس عاد انا تعودت خلاص على نشة الصبح كل يوم.. وتعودت ايلس وياهم قبل لا يسيرون مدارسهم.. ما اروم اغير هالعادة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها مريم بنظرة كلها اعجاب وتقدير وقالت لها: " تدرين يا ليلى؟ كل يوم تكبرين في عيني أكثر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت ليلى بتوتر واحمرن خدودها وهي تطالع مريم بارتباك.. : " ليش يعني؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " صدقيني ماشي وحدة في هالدنيا كلها بتسوي اللي انتي سويتيه ويا اخوانج.. وايد ضحيتي عشانهم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى بحزن وهي تتذكر مشاعرها وأفكارها امس يوم كانت تتمنى لو انها ماتت ويا امها وابوها ولا تمت هني بروحها.. كانت تعرف في داخلها انها في نهاية الأمر مستحيل تتمنى هالشي من قلبها.. المفروض تحمد ربها اللي وهبها نعمة الحياة وخلاها لاخوانها تداريهم وتطمن على مستقبلهم.. والا الله العالم شو بتكون حالتهم الحين.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " صدقيني أي وحدة في مكاني كانت بتسوي اللي انا سويته.. وانا تراني ما ضحيت ولا شي.. مب من كثر العرسان اللي يوني وهاي هي الصراحة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " لأنج رفضتي اثنين من اللي تقدمو لج وبينتي لهم بكل وضوح انج ما تبين تعرسين وتبين تربين اخوانج.. والناس يتناقلون الأخبار وأكيد الكل غسل إيده منج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت ليلى عيونها وتمت تتأمل في ملامح شمسة الحلوة وقالت بصوت أعلى من الهمس بشوي: " معاج حق"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " آسفة إذا كان اللي قلته ظايجج ليلى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " لا والله غناتي لا تظايجت ولا شي.. نحن خوات والخوات ما يزعلون من بعض.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أثرت هالكلمة اللي قالتها ليلى في مريم وايد.. كان مهم بالنسبة لها انها تحس بالقبول من الناس اللي حواليها.. لأنها عاشت الفترة الاخيرة من حياتها وهي شبه منبوذة من ربيعاتها والناس اللي تعرفهم.. وكانت تتوقع من الكل انه يحمل لها احساس واحد هو الاحساس بالشفقة فقط لا غير.. بس من يوم تزوجت محمد وهي تكتشف معنى يديد تماما لكلمة الحب.. معنى ما يقتصر على حب محمد وبس لها.. لاء.. كانت تحس بهالكلمة من فرحة اليهال وهم يالسين وياها.. من ابتسامة الرضا اللي تشوفها على ويه ام احمد .. ومن ثقة مايد وليلى فيها وكأنها كانت دوم وحدة منهم وفيهم.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " عقب شوي بسير المستشفى اشوف عمي عبدالله.. ما بتين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " والله ودي آي بس شمسة محد بيتم عندها.. ومحمد وعدني يوديني العصر وياه يوم بيسير.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " خلاص حبيبتي انا بخليج الحين.. بسير ازهب الصور مالت الاثار لأنه الدريول بيمر الساعة عشر ونص عشان ياخذهن.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: "ما بتتريقين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " بسوي لي كابتشينو مالي نفس آكل شي الحين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم:" على راحتج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارت ليلى صوب ال dark room عشان تزهب الصور وتمت مريم تطالعها بحنان لين ما اختفت في الممر.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علقت أبلة العلوم صورة الجراد على السبورة والتفتت للطالبات وهي تسألهن : " منو الشطورة اللي بتخبرني شو اسم هالحشرة؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قبل لا تخلص الأبلة سؤالها وقفن معظم البنات في أماكنهن وقامن يصارخن بأعلى صوتهن: " أنا .. أنا أبلة.. أنا بجاوب.. أبلة أنا بجاوب.." والبعض منهن، وأولهن مزنة وصلن عندها جدام وهن يترجنها تخليهن يجاوبن وكل وحدة فيهن تتمنى تكون هي اللي بتجاوب عشان تاخذ الدرجة اللي وعدتهن فيها الابلة.. والأبلة المسكينة ردت على ورا وشافت أقرب وحدة منها مزنة وقالت بصوت عالي عشان يسمعونها: " مزنة .. جاوبي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة ابتسامة عريضة وردت مكانها بسرعة وقالت: " هاي اسمها...." </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الأبلة: "هيه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حاولت مزنة تتذكر اسم الجراد بس ما قدرت.. وتمت تجلب الافكار في راسها وهي تحاول تتذكر بس بدون فايدة.. والكل كان يطالعها والابلة تترياها تجاوب..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الأبلة: "مزنة؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " اسمها.. حشرة..&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الأبلة: " هيه اعرف انها حشرة.. بس شو اسمها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة بارتباك واطالعت سارونا اللي كانت سرحانة وما سوت لها سالفة.. وردت قالت للأبلة: " نسيت..&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكوا البنات كلهم على مزنة وردت الحشرة مرة ثانية في الصف وكل وحدة منهن تحاول تجاوب قبل الثانية.. ومزنة يلست وهي تضحك وقالت لسارة: " ساروه يالعنز ليش ما غششتيني؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارة بظيج وقالت: " ها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " بلاج؟ انتي راقدة شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "أففف.. سكتي عني مزنووه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها مزنة بقهر وقالت: " بسكت عنج للأبد.. خلاص لا ترمسيني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "زعلتي؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هيه زعلت&#33;&#33;.. " </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة (بدون اهتمام): " زين "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استغربت مزنة من ردها.. سارونا ما اداني حد يزعل منها.. وخصوصا مزنة.. عشان جي كان تصرفها هذا بالنسبة لها غريب.. وسارة كانت مول مالها بارض.. والحشرة اللي في الصف منرفزتنها ع الاخر.. كانت تسمع صوت في داخل اذنها وتحس به يتردد في راسها.. والصوت هو نفسه اللي دوم تسمعه.. صوت أمها.. يردد لها عبارات بصوت اقرب للهمس ويسألها الحين باستمرار : " تسمعيني؟ سارونه تسمعيني؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت سارة قبل تحس انها تقدر تتحكم بهالصوت وتتحكم بالوقت اللي تسمعه فيه لأنها تعرف انه مستحيل يبتدي يرمسها الا يوم تكون بروحها فليل.. بس الحين صار يطاردها في كل مكان ويسيطر على أوقاتها كلها.. واللي منرفزنها أكثر انها مب قادرة تركز ع الدرس ولا على كلام الأبلة ولأول مرة تكون هادية جي وما تجاوب ولا سؤال.. وكل اللي كانت تباه انها ترد البيت وترتاح.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استمرت الحشرة في الصف يوم ردت مزنة تجاوب على سؤال ثاني وتستهبل في الاجابة وارتفعت الضحكات بين البنات وسارونا تسمع الصوت في داخلها بوضوح أكثر.. وبصوت أعلى.. وكل ما كانت الأصوات حواليها ترتفع أكثر كانت سارونا تسمع الصوت اللي في داخلها بوضوح أكثر.. وتحس بالتوتر والظيج أكثر وأكثر.. وفي النهاية ما قدرت تستحمل أكثر وما حست بعمرها الا وهي تحط إيدها على اذنها وتصرخ بأعلى صوتها: " بسسسسسسسسسسسسسسس&#33;&#33;&#33;&#3 3;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عم الهدوء المكان .. والتفت الكل لسارة وهم مب مصدقين انه هالبنية اللي دوم هادية وما ينسمع لها حس في الصف وبرى الصف صرخت عليهم بهالجرأة.. وأكثر وحدة مصدومة كانت مزنة اللي عيونها كانت شوي وبتطلع برى وهي تطالع سارة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبلة العلوم: " سارة&#33;&#33;&#33;.. شو قلة الأدب هاذي؟؟ ليش جي تزاعجين؟؟" </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارة بتعب وما رامت ترمس لأنها كانت حاسة بعمرها مخنوقة.. بس الأبلة كانت صدق محرجة وما انتبهت لملامحها وقالت لها: " شو ياج مرة وحدة ؟؟ تخبلتي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">هاجر حاولت تحمي ربيعتها من غضب الأبلة وقالت: " أبلة، سارونا مب قصدها.. هي اليوم متظايجة يمكن حد مزعلنها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبلة العلوم (لسارة): " حد مزعلنج؟؟ ارمسي شو فيج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتت العنود اللي كانت وحدة من البنات اللي يالسات في أول صف وقالت وهي تطالع سارة بحقد: " أبلة ..هاي سارة أصلا مينونه.. مزنة قالت لي انها ترمس الأشباح اللي في بيتهم.. يعني لا تستغربين يوم تشوفينها تسوي شي غريب مثل هذا&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت سارة من كلام العنود واختفى اللون من ويهها تماما وهي تلتفت على مزنة اللي كانت تطالعها بخوف وارتباك.. كلماتها جرحتها وكانت في الصميم .. واللي جرحها أكثر انه مزنة هي اللي خبرتها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما رامت سارة تتحمل أكثر وطلعت من الصف وهي تصيح.. واحتشرت الأبلة أكثر يوم شافت تصرفها هذا ومزنة واقفة في مكانها تطالع اللي يستوي جدامها وكأنها في حلم.. مب عارفة شو تفكر او بشو تحس بالضبط.. كل شي استوى بسرعة وهي بروحها نست انها خبرت عنود بالسالفة هاذي.. والحين سارة زعلت ويمكن ما ترمسها للأبد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أبلة العلوم كانت بعدها محتشرة يوم انتبهت لها مزنة وكانت تقول: "أبدا ما توقعت هالتصرف من سارة.. دوم أمدح فيها وأقول عنها عاقل ومؤدبة.. شو ياها جي مرة وحدة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">العنود: " أبلة ندى انتي ما تعرفينها زين.. هي دومها جي وتتحرى عمرها أحلى وحدة في المدرسة.. المهم ابلة انتي لا تزعلين .. وإذا تبيني اخبر عليها الاخصائية الحين بسير وبخبرها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما صدقت مزنة اللي سمعته .. لهالدرجة عنود حاقدة على سارونا وتغار منها؟؟ كانوا يالسين يغلطون على بنت خالوتها جدامها وما رامت تيود عمرها لأنها فعلا كانت مقهورة.. ورفعت أكمام قميصها الابيض ومشت من مكانها لمكان عنود ويودتها من شعرها ويرتها عن الكرسي وعقتها ع الارض والعنود تصرخ من الألم.. ويلست مزنة فوقها وتمت تصفعها بعنف أول مرة في حياتها تحس به.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حاولت أبلة العلوم تشلها عنها والبنات نفس الشي ويوم حست مزنة انهم ممكن ينقذونها منها تمسكت فيها أكثر وظربتها لين ما حست انها خلاص بتموت من التعب.. وهني يرتها الأبلة من إيدها بقوة وهي تصرخ عليها: " مزنة&#33;&#33;.. خلاص هديها .. ذبحتي البنية الله ياخذكن كلكن ويفكني منكن ومن أذاكن.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت مزنة ويهها لأنه الدموع ابتدت تسيل من عيونها وما كانت تبا أي حد يشوفها وهي تصيح وقالت لعنود بصوت مخنوق وهي متجاهلة الأبلة نهائيا: " آخر مرة ترمسين عن سارونه.. إنتي فاهمة؟؟ هالمرة الأبلة هني وبعدتني عنج بس المرة الياية بمسح فيج الارض.. تفهمين&#33;&#33;&#33;؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها عنود برعب وتمت تصيح والبنات يطالعنها بتعاطف ويحاولن يواسنها ويخففن من ألمها .. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابلة العلوم كانت ترتجف من القهر وقالت وهي تأشر ع الباب وتطالع مزنة: " اطلعي برى.. انتي وبنت خالوتج اثنيناتكم مب مربايات.. وما ابا اجوفج في حصتي لا انتي ولا هي.. الا عقب ما اتييبين لي ولي أمرج وولي أمرها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت مزنة من الصف وصكت الباب وراها بقوة.. ما كانت مهتمة .. بالعكس كانت تشفق على ابلة العلوم لأنها بتواجه يدوتها صالحة باجر.. اللي كان هامنها الحين ومعور قلبها هي سارونا.. كيف بتسامحها عقب الموقف البايخ اللي استوى في الصف.. وكيف بتفهمها انها قالت هالشي للعنود من زمان وانها حلفتها ما تخبر حد وكانت واثقة انه بيتم سر على طول.. ما كانت تعرف انه العنود ممكن تنشره بين الكل بهالطريقة البشعة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دورتها مزنة في المدرسة بكبرها وما حصلتها .. سارت الملعب والمسرح وصفوف أول وثاني وما لقتها .. سارت لها صوب المقصف وعند غرف المدرسات كلهم ورغم هذا ما لقتها.. وكل شوي كانت تشوف الوكيلة وتنخش عنها في مكان.. والحين وهي ياية من عند غرفة التربية الفنية شافت الوكيلة تتجول في هالمكان وما لقت إلا انها تنخش تحت الدري.. وهناك شافت سارونه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارونا كانت يالسة في الزاوية وحاظنه ركبها وتصيح بصمت.. بس ويهها كان غرقان من الدموع ويوم شافت مزنة صدت عنها الصوب الثاني.. وابتدت تصيح بصوت عالي.. مزنة كانت تتألم وهي تشوفها ومب عارفة شو تسوي او شو تقول لها.. ما كانت متعودة على الاعتذار او على اظهار عواطفها.. وفي الأخير.. سارت ويلست مجابلتنها وقالت لها وهي تمد ايدها لها: " شوفي"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارونا ونزلت عيونها عشان تشوف شو كان في إيدها.. وشافت خصلات شعر أسود واستغربت وهي تطالع مزنة بتساؤل من ورا دموعها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة وقالت: " ها شعر عنودوه.. كفختها تكفيخ من الزين.. وما خليت فيها شعر جلعته كله عنها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مسحت سارة دموعها وابتسمت بتردد.. وقالت: " والأبلة ما قالت لج شي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "راغتني.. وقالت لي هاتي ولي أمرج.. هههه.. حليلها"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت سارة بس الدموع كانت بعدها تنزل من عيونها بغزارة.. ودورت منديل في مخباها بس ما لقت بس مزنة طلعت الكلينكس اللي في مخبا تنورتها وتمت تمسح دموع بنت خالوتها وهي تخبرها بالتفصيل شو سوت بالعنود وشو ردة فعل كل وحدة من البنات ع اللي استوى..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت لها سارة وهي تسمع تفاصيل الظرابة اللي استوت، مب لازم مزنة تعتذر او تقول لها انها ما كانت قاصدة اللي سوته.. كانت سارة تعرف هالشي.. اعتذارها كان في تواجدها هني وياها وحمايتها لها هناك في الصف.. هذا أهم شي بالنسبة لسارونا.. ولمدة ساعة كاملة يلسن سارة ومزنة تحت الدري يسولفن وهن يكتشفن ويا بعض معنى يديد وبُعد ثاني لمفهوم الصداقة..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في ممرات المستشفى، كان مبارك يمشي بخطوات سريعة وهو متجه لغرفة عبدالله بن خليفة.. كانت هاي أول مرة يزوره فيها من يوم طلع من الغيبوبة عشان جي كان متلوم فيه من الخاطر، رغم انه كان كل يوم يوصي سكرتيرته انها تطرش له باقات ورد في المستشفى.. بس للأسف الأسبوع اللي طاف كان وايد مشغول وسار دبا عشان يشوف مشاكل العمال اللي هناك.. ولأنه ما يروم يسوق وايد بسبب ايده ما رام يرد العين وتم الاسبوع بطوله هناك.. وأمس بس رد واليوم أول شي سواه الصبح انه يزور عبدالله.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم اقترب مبارك من غرفة عبدالله سمع صوت سوالف حريم وحشرة وضحك في الغرفة المجابلة لغرفة عبدالله وابتسم باستخفاف وهو يفكر انه الحريم دومهن حشرة وفي كل مكان يسيرن لازم يسون لهن جو.. ودق الباب قبل لا يفتحه ويدخل على عبدالله وهو يبتسم ..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك : السلام عليكم..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفع عبدالله راسه عن المجلة اللي يقراها واستانس وايد يوم شاف مبارك وقال: " وعليكم السلام والرحمة.. حيا الله من يانا.. يا مرحبا وسهلا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اقترب منه مبارك ووخى وهو يوايهه ويلس على الكرسي المجابل شبريته.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الله يحيك المرحب باجي.. شحالك يا عبدالله..عساك بخير.. ؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " بخير الحمدلله.. انته شحالك؟؟ وين هالغيبة؟؟ تولهنا عليك.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الحمدلله ربي يعافيك.. اسمح لي يا عبدالله والله متلوم فيك.. كان ودي آي ازورك قبل بس ما كنت في العين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " أفا عليك يا مبارك ما امبينا هالرمسة.. وانا اعرف انك مشغول ومقدر ظروفك.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " الله يخليك ويقومك بالسلامة.. شو صحتك اليوم؟ ان شالله احسن؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله:" الحمدلله.. وايد احسن عن قبل.. ما بتم هني وايد .. يومين وبرد البيت ان شالله"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو مساتانس): " ان شالله.. ياللا رد البيت وارتاح لك كمن يوم وعقب تعال الشركة.. بسك من الدلع مخلني اعابل شغلك بروحي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " هههههههههه والله الود ودي أرد الحين الشركة.. متوله ع الشغل وايد.. وما اداني يلسة المستشفى ولا يلسة البيت.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " حد يتوله على التعب والهم؟ هالاسبوعين مول لا تفكر غير براحتك.. وانا شغل الشركة بييب لك اياه أول بأول للبيت.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " ما تقصر يا مبارك.. والله ما اعرف شو اقول لك .. بس جميلك هذا عمري ما بنساه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو يقاطعه): " شو هالرمسة يا عبدالله نحن اخوان.. وإذا ما وقفت وياك انته بوقف ويا منو.. انا ما نسيت وقفتك ويايه يوم اني احتجت لك.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انتبه عبدالله على إيد مبارك اللي كانت ملفوفه وسأله: " سلامات . .شو فيها إيدك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع مبارك إيده وابتسم وهو يقول: " حادث بسيط استوى في موقع البناء. .لا تحاتي يبالها كمن يوم وبتخف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (باهتمام): " ليش؟ شو استوى؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " ولا شي.. ما عليك من إيدي الحين.. بخبرك عن أحمد رفيع.. التاجر اللي كان يتعامل وياكم قبل.. تذكره؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "هيه أذكره شو فيه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " أمس اتصل بي.. ويلس يخبرني عن مشروعه اليديد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم عبدالله لمبارك وهو يسمعه يرمسه عن التجار اللي يعرفونهم وكان يفكر بكل اللي استوى من بينهم من اول ما عرف مبارك للحين.. عبدالله كان يحترم مبارك وايد.. يحترم طموحه ويحترم قوته وشجاعته.. يذكر أول مرة سمع فيها عن مبارك.. كان بعده مهندس شاب توه متخرج من الجامعة وعنده طموحات وآمال اكبر منه وأكبر من تخيلات أي شخص في مثل عمره.. محد كان يتوقع له انه ينجح وراس المال البسيط اللي ابتدا به واللي ما يتعدى ال 120 ألف درهم.. تحول الحين لملايين الدراهم في رصيده في ثلاث بنوك محلية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صبره ومثابرته.. وقوته من عقب المأساة اللي حلت به وخذت منه مرته وعياله.. ذكائه واهتمامه بمشاريعه وعماله وشركائه .. وطيبة قلبه اللي ما يبا يظهرها لأي حد .. كل هالاشياء خلته يكبر في عين عبدالله أكثر وأكثر.. وفي داخله، كان يتمنى لو انه يرد شريكه مرة ثانية.. يعرف انه كبر وصحته تعبت خصوصا من عقب هالغيبوبة.. وأكيد ما بيرد عبدالله الأولاني وما بيروم ع الشركة بروحه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

  9. #9
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شفايفها كانت بعدها ترتجف والدموع اللي ابتدت تتجمع في عيونها كانت تنذر بإنها ممكن ترد تصيح في أي لحظة، وبالفعل كانت الدموع تخونها وتنزل من عيونها باستمرار على ورقة الامتحان اللي ع الطاولة.. واكثر من مرة انمحى الحبر واضطرت انها ترد تكتب الكلمة أو الرقم مرة ثانية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابلة روضة اللي كانت تطالعها بقلق من بداية الحصة تجدمت صوب طاولتها ووخت وهي تسألها بهمس : " لطيفة حبيبتي ليش تصيحين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">رفعت لطيفة راسها عن الورقة وقالت وهي متأثرة باهتمام الابلة: " ولا شي أبلة روضة. ."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أبلة روضة: " إذا مب مستعدة للامتحان بعيد لج اياه.. بس خبريني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: "لا لا .. انا درست. .بس مصدعة شوي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">أبلة روضة: " اييب لج بندول؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة (وهي تبتسم وسط دموعها) : " لا ابلة.. مشكورة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">طبطبت أبلة روضة على جتف لطيفة وسارت عنها عشان تلف ع البنات.. وردت لطيفة تكمل أجوبة الامتحان اللي كانت متأكدة انها ما بتنجح فيه وبتضطر تعيده نفس ما اقترحت عليها الابلة.. ووراها كانت حنان بعد مب عارفة تحل وهي كل شوي ترفع راسها وتطالع ظهر ربيعتها .. كانت خايفة عليها .. ومتظايجة من اللي استوى امس.. ومن الاكتشاف اللي اكتشفوه.. بس هذا مب معناته انه لطيفة تجتل عمرها من الصياح جي.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت حنان وردت تكتب يوم حست بشي ينغزها في ظهرها.. ونقزت في مكانها وهي تسمع البنت اللي وراها تقول بهمس: " حنووون.. فتحي الصفحة الثانية.. السؤال الأول.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">انقهرت حنان منها وردت تكتب وردت البنت اللي وراها تنغزها بالقلم في ظهرها مرة ثانية.. وهي تقول: " حنون يالسبالة غششيني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">رفعت حنان راسها واعتدلت في يلستها وقالت بصوت عالي: " أبلة روضة لو سمحتي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">البنية اللي وراها شهقت وركزت على ورقتها وهي تحاول تجاوب ع الاسئلة وابتسمت حنان وهي تعرف انها افتكت منها وقالت لأبلة روضة يوم اقتربت منها: " أبلة. .ما فهمت على هالسؤال .. ممكن تفهميني؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">فهمتها أبلة روضة السؤال وردت حنان تكمل اجاباتها وعقب نص ساعة خلصن كلهن وسلمن الاوراق وطلعن برى في الفسحة.. واستغلت حنان هالشي ويرت لطيفة اللي كانت بتطلع من الصف من إيدها ويلستها على الدرج الاول اللي عند الباب وقالت لها: " كلميني&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نزلت لطيفة عيونها وقالت: " في شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " في اللي استوى امس.. لين متى بتمين مظايجة جي؟ المفروض تفرحين انه انكشف على حقيقته.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت لطيفة وسكتت وهي تطالع البنتين اللي ضحكن وهن يدخلن الصف.. وحدة منهن مرت عند لطيفة وضربتها على خدها بخفه ..و ابتسمت لها لطيفة من ورا خاطرها وتريتها لين ابتعدت عنهم وقالت لحنان: " بس الصدمة كانت وايد قوية.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " وليش تنصدمين انتي اصلا كنتي شاكة فيه..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " مب مصدومة منه هو؟."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " عيل من منو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " مصدومة من عمري.. للحين مصدومة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">سكتت حنان وهي تطالع اربيعتها وعضت لطيفة على شفايفها وقالت وهي تلف شعرها وتعدل الشيلة : " حنان انا قررت اني خلاص ما ادش النت عقب اليوم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " شوووووووو؟؟؟ لطووف حرام عليج عاد&#33;&#33;.. مب جي تعاقبين عمرج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: "ها مب عقاب.. صدقيني انا مقتنعة باللي بسويه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: "وأنا.؟؟؟ برمس منو يوم بدش اون لاين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " عندج بنات المنتدى وربيعاتنا هني.. رمسيهن بس دخيلج لا تحاولين تغيرين رايي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " لطوف حرام عليج.. لا تقررين بهالسرعة.. انتي غلطتي صح بس بعد انتي بشر واكيد مب معصومة عن الخطأ.. وابليس لعب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">قاطعتها لطيفة: " لين متى بنتم نحمل ابليس غلطاتنا ونرتكب الغلط ونعق مسئوليته عليه هو؟؟ ونرد نرتكبه مرة وثنتين وثلاث ونقول ابليس شاطر&#33;&#33;.. نحن بشر وفينا عقول ونعرف نفكر.. صح ولا لاء؟؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: "صح.. بس.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " أنا تعلمت من تجربتي هاذي.. تعلمت وايد.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " أنا ما الومج.. بس إذا تبين تصلحين غلطتج.. لا تدخلين الpool من الاساس.. أصلا هذا مب مكان لبنات شراتنا نحن.. الكلام اللي ينكتب ع العام بروحه حراااام انه نقراه من كثر ما هو وصخ .. بس المنتدى مكان جدا راقي وحرام انج تضيعين موهبتج جي ع الفاضي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " ما اعرف&#33;&#33;.. ما اعرف حنون.. انتي تسمين هاي موهبة؟؟ وأنا اسميها مجرد عذر عشان ابتعد عن اهلي واتم حابسة عمري في غرفتي ليل نهار.. حنون امس ما رمت ارقد وانا افكر.. النت وايد بعدني عن اهليه.. امايه ما اشوفها الا ربع ساعة او نص ساعة في اليوم.. ابويه ع الغدا وع الريوق بس اشوفه وحتى العشا اشله فوق في غرفتي عشان لا افوت على عمري اليلسة ع النت.. درجاتي نزلت.. وصحتي تعبت.. وكله من اليلسة ع الكمبيوتر.. هذا كله خليه على صوب.. بس اللي استوى في الايام الاخيرة مستحيل اسامح نفسي عليه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان:" لطوف هالشي ما كان بإيدج وانتي يوم حسيتي انج ممكن تغلطين اجتثيتي الغلط من جذوره.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " لا .. لا يا حنان.. أنا اندفعت ورا مشاعري .. منو قال لج انه ممكن تكون العلاقة بين الولد والبنت في النت علاقة اخوه وصداقة وبس.. لازم المشاعر تتدخل في الموضوع.. وتجربتي هاي اكبر دليل.. شو دراج اني ما كنت بتعلق فيه أكثر لو ما خبرتج بالسالفة وما حاولت انهي الموضوع..؟؟ وساعتها شو؟؟ كيف بتكون النهاية؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: "محشومه حبيبتي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">لطيفة: " صدقيني كل شي جايز.. وهاليومين لا تستغربين من أي شي ممكن يستوي.. وانا مابا اغلط واخون ثقة اهليه فيه.. خصوصا باباه.. واحد احس به زعل يوم نزلت درجاتي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " خلاص فديتج اللي يريحج سويه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت لها لطيفة وقالت : " تعالي ويايه بسير اغسل ويهي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">حنان: " فديييت هالابتسامة يا ربييه.. هيه جي أباج.. ابتسمي حبيبتي .. ولا تشيلين هم.. الحمدلله انا رمنا نكتشف هالـ ياثوم قبل لا يعرف أي شي عنج "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهدت لطيفة براحة وقالت: "الحمد لله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">" والله والله آخر وحدة ..عشان خاطري عمي كلها.. عشان خاطري&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضحك عبدالله وبطل حلجه غصبن عنه عشان ياكل خامس فطيره من الفطاير اللي يايبتنهن ليلى.. خلاص كان يحس انه شبع بس ليلى كانت مصرة انها تخليه ياكل الريوق اللي يايبتنه كله.. وبما انها ما تهون عليه وما يروم يرفض لها طلب خصوصا وهي تدلع له جيه غصب عمره وكان ياكل ولو انه شبعان .. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى كانت وايد مستانسة لأنه يدوتها روحت البيت ويا صالحة وقالت انها بترد عقب الغدا.. فكانت بروحها ويا عمها عبدالله هالوقت كله.. وكانت مستانسة انها بتروم تهتم فيه وتسولف وياه على راحتها.. خصوصا انه محد ازعجهم ويا يزوره من يوم وصلت ليلى المستشفى.. ويوم خلص عمها من الريوق.. سبحت ليلى الكرسي وقربته اكثر لشبريته وابتسمت له وهي تقول: " بطلب منك طلب ولازم توافق.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله وهو يبتسم لها بحنان ويتساند ع المخده اللي وراه: " أول خبريني شو الطلب.. وعقب بشوف اذا بوافق ولا لاء.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (بدلع) : " ما يخصني&#33;&#33;.. أول توافق وعقب بخبرك.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" ههههههه لا والله؟؟ اممم .. خلاص موافق.. شو تبين حبيبتي؟.. امري ادللي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " ما يامر عليك عدو يا أروع عم في الدنيا كلها.. اممممم.. امممممممم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ياللا عاد قولي..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">خفت ابتسامة ليلى وقالت لعمها بجديه : " امم.. يدوه خبرتني انه ياسمين يت تزورك هني في المستشفى امس.. وقالت لي انك رغتها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">انقبض قلب عبدالله يوم سمع طاري ياسمين واختفت ابتسامته عن ويهه وخافت ليلى انها تكون كدرته وعفست مزاجه بهالطاري وعلى طول ندمت لأنها فتحت هالموضوع وياه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "آسفة عمي.. المفروض ما كنت ادخل في شي ما يخصني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "لا عادي فديتج .. انتي بنتي وما بيني وبينج خصوصيات وأسرار.. هيه ياسمين يت أمس وتفاهمت وياها على كل شي وروحت.. ما رغتها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " تفاهمتوا على شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " شمسة بتم عندي.. وياسمين بتاخذ الفيلتين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">شهقت ليلى وهي مبطلة عيونها: " شووو؟؟ عمي بطلقها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " أنا مطلقنها أصلا.. وما أفكر إني اردها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " عمي ليش؟؟ حرام وشمسة؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " شمسة أروم اربيها بروحي.. وبحط لها مربية مع اني اعرف انج انتي وامايه ما بتقصرون وياها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "أكيد &#33;&#33;.. بس اتم الأم غير.. عمي فكر بشمسه حرام تتربى بعيد عن امها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " صدقيني يا ليلى جي احسن.. أنا وياسمين عمرنا ما اتفقنا على أي شي.. ومن الأفضل نبتعد عن بعض .. شمسه يمكن تفتقد وجود امها في حياتها.. بس تبين الصراحة.. أحس انه وجود ياسمين وياها بيضرها أكثر.. وما يحتاي اخبرج عن ياسمين.. اظن انج تعرفينها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: وأعرف بعد انه الناس تتغير.. ومجرد ييتها هني المستشفى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">قاطعها عبدالله بنبره حادة ما كان متعمدنها: " ياسمين يت المستشفى عشان شي واحد بس.. كانت تبا الفلتين.. وخذتهن..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "هذا شي ثاني تسرعت فيه يا عمي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " ليلى &#33;&#33;.. عقب هالعمر كله ياية تشككين في حكمتي وأسلوب تفكيري؟؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">يلست ليلى على الشبرية حذاله وباسته على يبهته وهي تقول: "لاااا.. لا عمي لا تفهمني غلط&#33;&#33;. بس شموس غامظتني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " وتعتقدين من السهل بالنسبة لي اني اتخلى عن مرتي؟ واحرم شمسة من امها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">نزلت ليلى عيونها وهي مستحية: " اكيد لاء"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " وتعتقدين اني مب مظايج لأني بتخلى عن فيلتين تابعت بنيانهن بنفسي وأثثت كل زاوية وأنا ارسم احلام بمستقبل وحياه حلوة لي ولأهليه فيهن؟؟ أكيد هالشي صعب.. بس بعد صعب اني اعيش بدون كرامة&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اطالعته ليلى وهي متأثرة بنظرته الحادة وقالت بهمس: "عمي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">تنهد عبدالله بتعب وهو يطالع الزنابق اللي يابتهن ياسمين أمس واللي استقرن في المزهرية اللي حذال شبريته .. واستمر الصمت الثقيل بينه وبين ليلى اللي كانت تصراع احساسها بالاحراج من عمها وتحاول تقول أي شي عشان تكسر الصمت اللي بينهم.. كان من الأفضل انها ما ترمس عن هالموضوع الحين وانتقلت لموضوع ثاني وهي تقول: " عمي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">قاطعها عبدالله فجأة وهو يرمس بحنان وقال: " شو الطلب اللي كنتي بتطلبينه مني؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت وهي تمسح على خده بإيدها: " كنت أباك تودينا ليوا.. تولهت ع المزرعة ومن سنة تقريبا ما سرنا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: "سبحان الله.. والله كأنج قريتي أفكاري.. توني كنت افكر اسير ليوا عقب ما اطلع من المستشفى.." </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "يا حبيبي يا عمي.. تعرف اني متولهة عليك مووت؟؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " أعرف فديتج.. وانا بعد متوله عليج وعلى اخوانج.. خصوصا سارونه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " سارونه دوم تسأل عنك.. بعدها ما نست انك بتوديها السينما.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" ههههههه.. حليلها سارونه.. ييبيها وياج يوم بتين باجر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "ان شالله عمي.. اممم.. عمي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" عيونه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: " تسلم لي عيونك .. عمي مدام انك مب ناوي ترد لياسمين.. ليش ما تسكن عندنا في البيت؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت ليلى بارتباك وهي تسأله هالسؤال.. كانت متأكدة انه ما بيوافق لأنه وايد يحب عزلته وما يتخلى عنها بس في نفس الوقت كان عندها بصيص ولو ضئيل من الأمل وما تبا تتخلى عنه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدلله (وهو يضغط على ايدها): " وليش لاء؟ نحن مالنا غير بعض.. وانا قصرت وياكم وايد ولازم اعوضكم الحين.. اتصلي بروان في الشركة وخليها تخبر العمال عشان ينقلون أثاث غرفتي من الفيلا اليديدة لبيتكم.. واختاري لي غرفة وحطي الاثاث فيها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">كان عبدالله يرمسها وهو يبتسم لها ونظرة عيونه تبعث بدفء غريب في داخلها.. وكانت هي تطالعه ومب مصدقة انه وافق يسكن عندهم في البيت وانهم اخيرا بيكونون كلهم في مكان واحد وعايلة وحدة.. واحمر ويهها وتطالعه وتبتسم وأول ما بغت تتكلم انفجرت وصاحت وهي تحظنه بقوة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى (وهي تصيح): " والله ما توقعت.. ما توقعت انك توافق&#33;&#33;.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ضحك عبدالله وحس انه قلبه يعوره لأنه أهملهم هالفترة اللي طافت كلها وقال لها: " وليش ما اوافق.. ؟ بس فديتج عاد هذا مب وقت الصياح الحين.. قومي هاتي لي التيلفون خليني اتصل بروان.. من زمان ما رمستها وهي حتى ما اتصلت تطمن عليه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">مسحت ليلى دموعها وضحكت وهي تمد ايدها عشان تعطيه موبايله وقالت: "حليلها روان&#33;&#33; والله كانت وايد تحاتيك بس يمكن استحت تتصل.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله:" تعالي انتي ما خبرتيني شو سويتي في الشركة هذاك اليوم يوم سرتي مكتبي.. قلتي بتخبريني ونسيتي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">ليلى: "رمس روان .. ويوم بتبند عنها بخبرك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">عبدالله: " زين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">اتصل عبدالله بروان عشان يخبرها اطرش العمال ينقلون الاثاث باجر.. وقامت ليلى ترتب الباقات في الغرفة وتفر الورد الذابل في الزبالة.. وتحط بداله الورد اللي وصل لعبدالله اليوم.. كانت حاسة بسعادة حقيقية وراحة نفسية فظيعة.. وكأنها للحظات ردت ليلى الأولانية.. بدون هموم ولا مسئوليات.. مجرد وجود عمها عبدالله وياهم في البيت معناته انه نص المسئولية بتكون عليه هو.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=#000000><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=red></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في مدرسة الهيلي الثانوية، وفي حصة الرياضة.. كان مايد يركض بسرعة على أرضية الملعب ويحاول يتفادى مدافعين الفريق الثاني والكورة تتحرك جدام ريوله بحركات منتظمة.. الجو كان حار جدا وشعره كان لاصق بويهه ورقبته وهو يتحرك بخفة بين المدافعين.. ويوم شاف سالم اللي كان في نفس فريقه يركض من ورا المدافعين مرر له الكورة بسرعه وعلى طول سددها سالم للمرمى وسجل الهدف الرابع لفريقه.. وأنهى المباراة بفوزهم على الفريق الثاني..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ركض مايد لربيعه سالم وضربه بقوة على ظهره : " هاهاههاااي.. يا ويلي عليك يا بوغنيم.. والله انك راعيها&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">حميد (اللي كان في الفريق الثاني): " حشا مب ريول عليك.. مدفع.. وين طيرت الكورة"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سالم: " اذكر ربك يالحمااار"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">حميد (وهو يضحك): " ماشالله ماشالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مايد: " طاعوا اشكالنا والله أرف.. حميد دخيلك لا تقترب مني ريحتك تنشم من هني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">فصخ حميد فانليته وعقها على ويه مايد اللي صرخ وهو لايعة جبده وركض ورا حميد عشان يضربه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">في طرف الملعب.. كانوا ثلاثة من الشباب يالسين يطالعون المباراة .. عبدالرحمن.. وناصر.. ومانع.. اليوم ما حضروا ولا حصة.. من بداية الدوام وهم يا في الملعب أو يتمشون في المدرسة.. وكانوا ناوين عقب ما تخلص هالحصة يروحون بيوتهم.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالرحمن وناصر كانوا يسولفون عن المواتر والشباب ويضحكون ومانع مب وياهم.. عيونه كانت على مايد اللي كان يركض ورا حميد ويضحك ضحكته اللي تنرفز مانع ..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=black>عبدالرحمن</font><font color=black>: "منووع؟؟ حووووه .. انته ويانا؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مانع (وهو يطالع مايد بحقد): " أكرهه&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ناصر (باستغراب) : " منو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالرحمن: " يعني ما تعرف منو؟ أكيد مايد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ناصر: " منووع لين متى؟ خله يولي شعلينا منه نحن&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مانع: " ما أدانيه.. ما اعرف ليش بس جي من أول ما عرفته وانا اكرهه..."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عبدالرحمن: " ولا تنسى انه مفشلنك كم مرة جدام الشباب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعه مانع بنظرة حادة وقال: " يخسي هالغبي يفشلني أنا.. هذاك اليوم كان محظوظ.. بس هالحظ ما بيستمر على طول.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ناصر: "ليش شو ناوي تسوي به؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">مانع: " أصبر وبتعرف جريب.. " </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسم مانع بخبث وهو يطالع مايد.. ومايد انتبه له ويوم شافه يبتسم.. حس برعشه تسري في عروقه ووقف ثواني يطالعه وعقب رد يلعب ويا ربعه وهو يقول في خاطره " الله يستر"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black></font>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

  10. #10
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت موزة بحنان وهي توزع الماسك على ويه امها اللي كانت يالسة وياها في غرفتها ومستسلمة للمسات بنتها التجميلية.. سلامة كانت في أواخر الثلاثينات، وللحين ملامحها الجميلة تغطي العيوب البسيطة والتجاعيد اللي ابتدت تتسلل تحت عيونها .. موزة كانت تغطي ويهها بالماسك الطبيعي وتتأمل ملامحها الحلوة وهي تتمنى لو كانت بس بنص جمال أمها.. بشرتها كانت نقية وخالية من العيوب تماما وخشمها طويل ويضفي على ملامحها الهادية بعض الحدة اللي خلت جمالها متوازن ومميز في نفس الوقت.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تطالع أمها عقب ما خلصت من توزيع الماسك على ويهها): " ليتني كنت حلوة جي شراتج"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت سلامة لبنتها وقالت: " إنتي احلى عني بعشر مرات فديتج.. لا تقارنين عمرج فيني انا العيوز"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">شهقت موزة وقالت وهي محرجة: "امايا انتي مب عيوز&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " هههههه .. بناتي ما شالله أطول عني وتقولين مب عيوز؟ وين تبين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة:" تزوجتي وانتي صغيرة.. ويبتينا وانتي كم عمرج ؟ 14؟ ولا 15؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت سلامة وهي تتذكر هاذيج الايام وقالت: "15.. كان عمري 15 سنة يوم ابوج خذاني.. وعقبها بسنة يبتج.. وعقبج بسنة يبت توأم بنات بس ماتن وهن بعدهن ما كملن حتى سنة.. وعقب ثلاث سنين يبت لطوف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">يلست موزة حذال امها وسألتها: " امايه انتي تحبين ابويه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ضحكت سلامة بخجل وقالت: " شو هالسؤال مواز؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " صدق يعني قبل لا ياخذج كنتي تشوفينه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " أكيد كنت اشوفه.. كان ولد خالة امايه وكان دوم يزورنا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تبتسم بخبث): " وعاد ابويه فديته غاوي.. أكيد انعجبتي فيه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ظربتها سلامة على ايدها وهي تضحك وقالت: " موزوه استحي على ويهج شو هالرمسة الماصخة.. لا انعجبت فيه ولا شي.. وما حبيته الا عقب ما خذاني وعقب ما عاشرته.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة:" عيل ليش فسختي خطوبتج من ولد عمج عشانه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">اطالعتها سلامة وهي مصدومة وسألتها: " وانتي من وين سمعتي هالسالفة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "هههههههه ابويه خبرني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " سهيل خبرج؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "هيه.. وليش ما يخبرني؟؟ من حقي اعرف قصة حبكم.. ياللا عاد امايه خبريني .. كنتي تحبينه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " أبوج شو قال لج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " ما بقول لج .. أبا اعرف السالفة كلها منج انتي.. ياللا خبريني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ضحكت سلامة وهي تصد بويهها الصوب الثاني ورفضت انها تخبر سلامة أي شي عن هالسالفة.. وسلامة يوم يأست منها قامت تطالع عمرها في المنظرة وابتدت توزع الماسك على ويهها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " موزوه حبيبتي لا تنسين تسيرين درس التحفيظ باجر.. أم عبدالله اتصلت بي وقالت لي انج ما سرتي يوم الاثنين"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "امايه ما كنت مخلصة الجزء اللي لازم احفظه واستحيت اسير وانا مب حافظة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " مرة ثانية لا اطوفين ولا درس.. وحاولي تحفظين انتي ما وراج شي.. لا دراسة ولا شغل.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " والله امايه احاول اني احفظ بس المشكلة اني كل ما احفظ آيه أنسى اللي قبلها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " خلي عندج ثقة بقدراتج ولا تحبطين عمرج.. ترى هذا الشيطان يقص عليج ويحاول يقنعج انج مب رايمة تحفظين شي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "ان شالله امايه.. باجر الاربعا وبسير الدرس وانا حافظة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " الله يعطيج العافية حبيبتي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (وهي تبتسم لامها): " الله يعافيج يا أغلى ام في الدنيا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " اممم موزة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " هلا امايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " اختج لطيفة شو بلاها؟؟ اليوم الصبح كانت متظايجة وما تريقت ولا حتى رمست.. وامس بعد ما تعشت.. حد مزعلنها؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">عقدت موزة حياتها وهي تفكر وقالت: "ما اعرف والله.. حتى انا ما رمستني امس مع انها متعودة تسولف ويايه قبل لا ترقد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " توقعت تكون خبرتج باللي مظايجنها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: " لا .. ما خبرتني..بس بسألها اليوم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " هيه اسإليها.. وإذا كانت متظايجة عشان درجاتها نازلة حاولي اطمنينها وخليها تشد حيلها اكثر في امتحانات اخر السنة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "إن شالله امايه.. ياللا امايه قومي الحين اغسلي ويهج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " زين.. يعني الحين اول ما اشله عن ويهي برد شباب؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة (بنبرة حادة): " امايه شو تردين شباب؟؟ ليش حد قال لج انج عيوز؟؟ هالماسك اصلا ما بيسوي لج شي لأنه بشرتج من اروع ما يكون.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">سلامة: " ههههه عيل شله معذبتني وحاطتنه على ويهي من الصبح..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">موزة: "زيادة الخير خيرين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">ابتسمت سلامة ونشت وسارت تغسل ويهها.. وتمت موزة تطالعها بحب كبير وهي تفكر ترد ترسمها مرة ثانية.. كانت تحب ترسمها وخصوصا عيونها .. كانت موزة تتخبل عليهن وعلى النظرة الهادية اللي تنبعث منهن.. ورغم انها رسمتها ثلاث مرات الا انها ولا مرة احتفظت بالصورة لنفسها.. اللوحة الأولى خذاها عنها يدها ابو سلامة واللوحة الثانية سهيل معلقنها في غرفتهم.. واللوحة الثالثة أول ما شافتها خالوتها اصرت انها تاخذها.. هالمرة موزة بترسم امها للمرة الاخيرة .. وبتكون هاي اللوحة أحلى لوحة وبتعلقها موزة هني في غرفتها هي .. عشا ن دوم تشوف امها جدامها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black><font size=3><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font color=black></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت ألحان اغنية alanis "excuses" تتردد بأعلى صوت ممكن في أرجاء غرفة ياسمين، كانت متعمدة تعلي صوت الستيريو على الآخر عشان ما تسمع أي صوت من الممر وحتى لو حد دق عليها الغرفة أو حاول يرمسها من برى الباب ما كانت تبا تسمعه.. كل اللي تباه انها اتم بروحها ومحد يرمسها أو أيي صوبها.. للمرة الأولى في حياتها كانت ترتب غرفتها بروحها.. طلعت ثيابها كلها من الكبت وردت ترتبهم مرة ثانية.. رتبت مجموعة السيديهات اللي عندها ويلست تقرا مذكرات مراهقتها قبل لا تجمعهم كلهم في صندوق ايكيا البنفسجي وتحطه حذال طاولة الكمبيوتر.. كانت تبا تشغل نفسها بأي شي.. أي شي عشان ما تردها أفكارها لعبدالله وللقائها وياه أمس.. ما تبا ترد تحس بالمهانة والذل مرة ثانية.. ما تبا تستعيد إحساسها بالفقد والخسارة والفراغ من دونه.. والأهم من هذا كله، كانت تبا تشغل عمرها عشان ما تصيح من كثر شوقها له.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما خلصت شغلها كله وسط الالحان الصاخبة اللي تسمعها وقفت في نص الغرفة بتعب.. تطالع كل الزوايا بيأس وهي ادور شي ثاني تشغل به نفسها.. وفجأها صوت الباب وهو يندق بقوة وبصوت أعلى من صوت الستيريو.. وتأففت ياسمين بظيج وهي تمشي للباب عشان تبطله.. وأول ما بطلته دخل أبوها الغرفة وهو محرج وسار صوب الستيريو وبنده وصد صوبها عشان يهزبها.. بس ياسمين اطالعته ببرود وسارت توقف عند الدريشة وهي عاطتنه ظهرها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انقهر علي من تجاهلها له.. من يوم ردت من العين أمس وهي متجاهلتنه ومتجاهله كل حد في البيت.. ما خبرتهم شو سوت ولا شو قال لها ريلها.. وكان شكلها تعبان لدرجة انه علي تحرى عبدالله مات.. واتصل المستشفى يسأل عنه وقالوا له انه بخير وبيطلع عقب يومين.. وترياها علي فليل يمكن تنزل تحت وتخبره شو استوى بس ما نزلت.. والحين يوم يا يسألها ردت تتجاهله..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي : " شعندج جي معلية على صوت الأغاني؟؟ عنبووه بينقع راسج &#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بظيج وقالت: " كيفي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " لا مب على كيفج انتي مب بروحج هني في البيت.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفعت ياسمين حاجبها اليمين وعلى ويهها نظرة احتقار .. كانت تطالع حديقة بيتهم وغصبن عنها ردت لها ذكرى اليوم اللي كان فيه عبدالله هني .. كان ياينها لين هني.. يناديها .. يباها ترد له.. عبدالله حبها بكل قوته وهي جازته ببرود وكره ونكران.. ااه كم كثر تتمنى لو انها هذاك اليوم لبست عباتها وردت وياه العين.. شو اللي منعها؟ هالسؤال بيتم بدون اجابه حتى بالنسبة لها هي.. حست بتعب وهي تسمع صوت ابوها يتحرطم عليها وهو واقف وراها.. كانت تباه يطلع من الغرفة ويخليها بروحها .. وتندمت انها فتحت له الباب.. والتفتت له وهي تتنهد وقالت: " إنزين ابويه ما بعلي صوت الستيريو ولا حتى بسمعه مرة ثانية.. خلاص؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " لا مب خلاص.. خبريني شو استوى بينج وبين ريلج امس يوم سرتي له؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين:" وليش تبا تعرف؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي (وهو يحاول يكتم غيظه): " يا سلام&#33;&#33;.. وان شالله مب ناوية تخبريني؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " اممم .. لا عادي بخبرك.. عبدالله خلاص طلقني واوراق الطلاق بتوصلني باجر إذا مب اليوم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها علي برعب وسألها: " كيف؟؟ ليييييش؟؟ ليش خليتيه يطلقج&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " عجيب أمرك أبويه&#33;&#33;.. انته اللي كنت تباني اتطلق.. وانته اللي حرضتني على هالشي من البداية.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " انتي ما تفهمين؟؟؟ عبدالله خلاص صحته راحت ويمكن يموت في أي لحظة.. صدق انج بقرة وما تفتهمين.. عيزت وانا افهم فيج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته ياسمين بإحباط كبير.. شي في داخلها انكسر وهي تسمع الكلمات اللي رددها على مسامعها.. حبها له وبقايا الاحترام اللي كانت تحمله في قلبها له .. هذا اللي انكسر.. وكأن ياسمين حست بهالشي وحطت إيدها على قلبها وهي تيلس على الشبرية وتطالع الفراغ اللي جدام عيونها بذهول.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">علي: " أنا شو بيطلعني الحين من هالورطة اللي انا فيها.. انا ما بخليج تحطمين كل اللي بنيته.. أنا برفع قضية على عبدالله وبقول انه حالتج العقلية انتكست من عقب الطلاق.. وبطالبه بتعويض.. ووالله يا ياسمين ان ما وقفتي ويايه في هالقضية بتندمين... تسمعيني؟؟ بتندمين&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفعت ياسمين عيونها اللي كانن حمر من الدموع اللي تجمعت فيها وما وعت بعمرها الا وهي تزاعج: " تبا ترفع قضية ارفعها بروحك... انا خلاص ما يخصني في عبدالله.. واذا تبا بيزاته تراه بيعطيني الفلتين وخذهن ماباهن بس خلني في حالي...&#33;&#33; "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رد علي خطوتين على ورا وهو منصدم من ردة فعلها العنيفة.. واللي خوفه اكثر انها اقتربت منه وهي بعدها تزاعج</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " من اليوم وطالع لا ترمسني أبد&#33;&#33;.. حتى لو شفتني اذبح روحي ما يخصك فيه.. أنا اكرهك&#33;&#33; أكرهك .. انته حطمتني وحطمت آخر احساس فيني.. اطلع برى وخلني في حالي.. خلوني في حالي كلكم... أكرهك.. أكرهك&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلع علي من الغرفة وصك الباب وراه بقوة وانهارت ياسمين وهي اطيح على الرخام البارد وتصيح بقوة ما عرفتها من قبل.. في هاللحظة عرفت انها وحيدة في هالعالم وانه حتى اقرب الناس تخلوا عنها.. احساس رهيب بالألم كان يقطعها من الداخل وكانت تحس مع كل دمعة تذرفها عيونها بكره كبير لأبوها.. الانسان الوحيد اللي كانت تحبه ياسمين اكثر حتى من عمرها</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بوظبي، وبالتحديد في منطقة المشرف.. كانت عليا توها نازلة من الموتر وهي رادة من المدرسة.. كانت تسحب الشنطة ع الارض من التعب وتمشي صوب باب البيت وهي تحس الشمس تحرق ويهها.. وفوق هذا كانت يوعانة وكل اللي تفكر به في هاللحظة هو انها تتسبح وتتغدى وترقد.. بس يوم دخلت داخل شافت أمها شريفة واقفة في الصالة وهي متلبسة ونقابها في إيدها.. وكانت ترمس في التيلفون وتطالع ساعتها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استغربت عليا .. وين بتسير امها الحين الظهر؟ وفرت شنطتها عند الباب وسارت توقف جدامها وهي تترياها تخلص المكالمة.. ويوم بندت حبتها عليا على خدها وقالت: "السلام عليكم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "وعليكم السلام والرحمة.. شو بلاه ويهج جي احمر؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا وهي تفصخ الشيلة: " من الشمس والأرف والتعب.. امايه وين بتسيرين؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "بسير العين حبيبتي .. وابوج عنده شغل ما بيرد يتغدى.. تغدي بروحج قلت للطباخ يسوي لج مالح"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا ما سمعت باجي الرمسة كل اللي سمعته انه امها بتسير العين وبطلت عيونها ع الاخر من الاثارة وقالت وهي تنسى التعب واليوع والحر.. : "بتسيرين العين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: " هيه.. فواغي تعبانة وشكلها بتربي وانتي تعرفينها تتعب وايد حليلها كم مرة عقت .. وابا ايلس وياها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "امايه خذيني وياج الله يخليج&#33;&#33;.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: "توج اتقولين تعبانة ..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لا لا مب تعبانة ولا يوعانة حتى والله تولهت على يدوه وايد ابا اسير اشوفها.. الله يخليج امايه&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شريفة: " انزين ياللا عيل بسرعة سيري تلبسي انا قايلة للدريول يمر عليه عقب نص ساعة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لا لا ما بتأخر.. دقايق وبرد لج"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركضت عليا بسرعة لغرفتها وتسبحت بسرعة وتلبست وشلت مكياجها وياها بتحطه في السيارة.. ولبست عباتها وشيلتها وطارت تحت بسرعة قبل لا تسير عنها امها.. كانت بتموت من الفرحة.. شو هالحظ الحلو.. أخيرا بتشوف ميود.. تولهت عليه وايد .. واخيرا بتشوفه&#33;&#33;</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;


    </font>

  11. #11
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بيت صالحة ، كانت فواغي يالسة في الصالة وإيدها على بطنها.. وويهها شاحب من التعب.. والهالات السودة واضحة بشكل فظيع.. الحمل دوم يتعبها.. ومن عقب ما يابت مزنة عقت ثلاث مرات.. عشان جي تمت فترة طويلة ما حملت فيها.. والحين كانت وايد خايفة انها تفقد الجنين.. وهالخوف وايد مأثر على نفسيتها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة كانت يالسة حذالها وترمس في التيلفون </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " هلا ام احمد.. سمعي يا خويّوه.. تراني ما اروم ارد الدختر العصر.. اسمحيلي "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " مسمووحة فديتج انتي ما قصرتي ويايه.. وترى الحين الزيارات خفت مب شرات قبل ولا جان ع الحرمات بجابلهن بروحي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " الله يعطيج العافية فديتج.. إنزين عاد ما تخبرتيني ليش ما اروم آي الدختر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " ليش؟ عسى ما شر بس؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " فوااغي فديتها هلكااانة مهلكنها الحمال.. وانتي تعرفين هذا وقتها الحين وحليلها مب رايمة تتحرك من مكانها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " وييه فديت روحها.. لا تخلينها يام فهد.. وديها الدختر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "بوديها الحين اتريا الدريول بس.. وجان نوموها بمر عليج وانتي بعد مري علينا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: " هيه ان شالله بمر أشوفها.. ياللا ما تشوف شر ان شالله.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة : الشر ما اييج فديتج.. ياللا ببند عنج الحين.. وبرد اتصل بج خلاف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أم أحمد: "الله وياج غناتي.. ودعتج اللي ما تخون ودايعه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "فمان الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت صالحة التيلفون وصدت صوب بنتها اللي كانت شوي وبتصيح من الألم اللي تحس به.. وتمت تقرا عليها وتحاول تهديها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " يعني ريلج ما لقى وقت يسافر فيه الا الحين يوم شافج بتربين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي (بألم): " مب بإيده امايا.. اتصلوا به وقالوا له يسافر.. حتى حليله ما كان مزهب أغراضه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " يروم يقول لهم انه عنده ظروف الا هو بروحه خديه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتت فواغي عنها لأنها كانت وايد تعبانة .. وردت صالحة تقرا عليها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة اللي يابها الدريول من المدرسة لبيت يدوتها على طول كانت توها داشة البيت ومستانسة لأنه امها بتم في المستشفى وهي بتلعب وبتسهر على كيف كيفها هني في بيت يدوتها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أول ما دخلت الصالة وشافت يدوتها وأمها ركضت وهي تقول: " يدوه هاذا دريولكم فنشووه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة (وهي تطالع فواغي) : " بنتج هاي عيزت منها.. كم مرة قلت لج يوم بدشين مكان سلمي وعقب ارمسي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تأففت مزنة وردت تركض للباب وردت تدخل مرة ثانية وقالت بنقمة: " السلام علييييييكم ورحمة الله وبركاته.. استانستي الحين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحكت فواغي بتعب وردت عليها صالحة: "وعليج السلام والرحمة.. تعالي الحين تشكي.. بلاه كريم..؟؟ شو سوى بج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " أول شي كنت بوصل ربيعتي ويايه ويوم شافها ياية صوب الموتر راغها&#33;&#33;.. قال لها انا مب دريول مال انته..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " صدقه ..&#33;&#33; وانتي ليش تعزمين بنات الناس ؟ نحن مب مكلفين بهم..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت مزنة شنطتها عن ظهرها وقالت وهي تيلس حذال امها: " ويوم قلت له وقف شوي عند الدكان ما طاع&#33;&#33;.. ولا حتى رد عليه.. كريه ما ادانيه&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "وانتي حرمة شوفي شكبرج.. شو يوديج الدكان؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " شو هاا؟ كله توقفين وياه؟؟ انتي يدوتي انا مب يدوته هو&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " أنا اوقف ويا الحق..&#33;&#33;.. كريم هذا محد شراته.. دريوليه من عشر سنين.. بنفشه عشانج انتي يالزعطوطة&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعت مزنة امها وقالت: "وانتو ليش ما تحطون لي دريول؟؟ ما نبا دريولها كله تدافع عنه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي (وهي تبتسم لها بتعب): " بس مزون حبيبي صخي .. عيب جي ترمسين يدوتج"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مسحت مزنة على بطن امها وهي تقول: "انا من الحين اقول لج.. لو طلعت بنية ماباها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " ليش عاد؟ تخافين احبها اكثر عنج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " لا بس ما اداني البنات.. ابا ولد بعلمه يلعب كورة ويزود السياكل ويايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " لين ما هو يكبر انتي خلاص بتكونين ودرتي الكورة وودرتي السياكل.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت مزنة وقالت: "منوو ؟؟ أنا؟؟ لا لا لا سلامتج.. &#33;&#33; انا ما بودر العابي.. بتم جي على طول.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " واابويه عليج.. أنا يوم كبرج كنت حرمة بيت وعندي درزن عيال.. وانتي بعدج الا تلعبين بالكورة والسياكل.. يوم اقول لج يا فواغي بنتج هاي بتخبل بي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " هههههههه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتوا كلهم يوم سمعوا صوت الباب يتبطل بقوة والتفتوا على يمينهم وشافوا فهد داخل عليهم وهو معصب.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعهم بنظرة وتنهد وهو يقول: " طلقتها&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت فواغي وتمت صالحة ساكتة .. ومزنة وقفت وهي بتموت من الفضول وسألته: " منووو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طنشها فهد وقال لأمه واخته: "اتصلوا باهلها وخبروهم.." </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم خلص كلمته ركب فوق بسرعة لأنه جبده كانت لايعة ومتظايج من الخاطر وما يبا يسمع أي كلمة بخصوص هالموضوع.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم شافته مزنة سار فوق التفتت على امها وقالت لها: "منو؟ طلق منو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: " منو بعد؟ كم حرمة عنده؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " شدراني ولدج انتي مب ولدي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " مزنووه عن الحشرة صخي.. امايه الحين شو بتسوين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "انا ما بتصل بهم.. بروحي مستهمة عليج وما فيه على صدعتهم.. اليوم ولا باجر بتوصلهم ورقة الطلاق.. وبيعرفون.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">غمضت فواغي عيونها بألم وقالت: " حليله اخويه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صالحة: "دواه.. هذا اللي ما يسمع كلام امه.. عمره ما يتوفق في اللي يسويه. وجان ع الحرمة بنحصل له غيرها.. ومحد احسن عن ليلى بنت خالوتج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فواغي: " هيه والله فديتها ليلى .. وين بيحصل احسن عنها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت مزنة عيونها وهي تتسمع.. وايد اشيا استوت اليوم، كانت مب قادرة توقف دقات قلبها من الاثارة اللي تحس بها.. وتبا تيمع الاخبار كلها عشان تسير وتخبر قوم ميود وسارونه يوم بتسير عندهم العصر.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة أربع العصر، نزلت روان من سيارتها الكامري البيضا الصغيرة، ومشت بخطوات متثاقلة لباب البناية.. كانت تكره دوامها المسائي في الشركة.. وتشوف انه يلستها في المكتب من الساعة اربع للساعة سبع من دون فايدة، والحين عقب ما تغيب عبدالله عن الشغل هالفترة الطويلة، استوت تكره الدوام المسائي أكثر وأكثر.. مب كل الموظفين يدوامون المسا.. بس روان والمحاسبين وقسم العلاقات العامة، بس لازم تعترف روان انه راتبها كبير ويستحق الجهد اللي تبذله، عبدالله كان مب مقصر وياهم بالمرة..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ركبت روان المصعد وهي تفكر بعبدالله .. هي سمعت الاشاعات اللي طلعت انه غيبوبته سببها مرته وانه طلقهاعقب ما طلع من الغيبوبة.. وفي داخلها كانت روان مستانسة لأنه طلقها.. عبدالله وايد يعيبها ووايد تحترمه وتتمنى له كل خير، ومع انها ما عرفت مرته بس من المرات القليلة اللي كانت تتصل فيها على الشركة يوم عبدالله يكون في اجتماع وغالق موبايله، حست روان انه ياسمين انسانة متكبرة ومتسلطة لأبعد الحدود.. وعبدالله يستاهل وحدة احسن عنها بألف مرة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت روان من المصعد ومشت لمكتبها ، وما تفاجئت أبدا يوم شافت باب المكتب مبطل ومبارك يالسة على مكتب عبدالله ومندمج في كتابة شي على الكمبيوتر.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت روان وهي تطالعه، كانت تعرف انه تغدى ورد الشركة على طول.. وتعرف انه يحاول يخلص الشغل كله قبل لا يرد عبدالله الشركة، بس عشان لا يتعب عبدالله او يبذل أي مجهود وهو يراجع الاوراق.. مبارك في داخله كان انسان جدا رائع، بس روان متأكده انه ما يباهم يعرفون الجانب الحنون اللي فيه.. عشان جي كانت تتعامل وياه بتحفظ ، مثل ما هو يباها تتعامل وياه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دقت روان على الباب بأطراف اصابعها وقالت: " مساء الخير.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفت لها مبارك وقال: " مساء النور.. روان لو سمحتي اطلبي لي قهوة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">روان: " ان شالله.. عاوز حاجة تانية ؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " لا .. شكرا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست روان على مكتبها واتصلت للفراش عشان اييبلهم قهوة.. ويلست تجلب في الملفات اللي عندها لين ما ياب الفراش القهوة وشلتها بروحها ودخلتها على مبارك.. كانت تبا تسأله عن عبدالله لأنه على الرغم من انه اتصل بها اليوم الصبح.. بس ما لحقت تسأله عن صحته لأنه كان مستعيل.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو ياخذ عنها القهوة): " مشكورة روان.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">روان: "العفو.. اممم.. حضرتك زرت الاستاز عبدالله في المستشفى؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك: " هيه اليوم الصبح سرت له.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">روان: " طب ممكن حضرتك تطمني عليه.. ؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم لها مبارك وقال: " لا تحاتين يا روان.. عبدالله بخير وما فيه الا العافية.. وصدقيني رغم انه الدكتور موصنه يرتاح ع الاقل 3 اسابيع، بس انا متأكد انج بتشوفينه في الشركة من الاسبوع الياي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت روان وقالت بعفوية: " يا ريت والله .. دا حتى الشغل مالهوش أي طعم من دونه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مبارك (وهو يبتسم بخبث): " اهااا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست روان انها غلطت واحمر ويهها وهي تنزل عيونها بارتباك.. وقالت وهي تطلع من المكتب بسرعة: " طيب خلاص انا حروح أشوف شغلي.. لو احتجت أي حاجة تانية إبأى انده لي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحك مبارك على روان اول ما طلعت من المكتب ويلس يشرب قهوته وهو يتذكر اليوم اللي دخل فيه هني بالصدفة وشاف ليلى يالسة على نفس الكرسي اللي يالس عليه هو الحين.. تذكر ملامحها وعصبيتها هذاك اليوم.. وفي نفس الوقت تذكر خجلها وابتسامتها الحلوة يوم شافها في المستشفى.. كان يحس انه في شي مشترك من بينهم.. يمكن الالم اللي خلفه فقدانهم لأغلى الناس عندهم.. ولأول مرة في حياته يحس مبارك انه محتاج لشخص يعطيه حبه وحنانه.. وهالشخص هو ليلى.. بس في نفس الوقت.. كان يعرف انه هالشي صعب، إذا ما كان مستحيل.. بطريقة غير مباشرة مبارك كان السبب في موت امها وابوها.. وليلى مستحيل تغفر له هالشي.. بس شو السبب اللي خلاها تبتسم له وتتقبل انها ترمسه في المستشفى اذا كانت تلومه على موت اهلها..؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مبارك ورد يشتغل على الكمبيوتر.. بعض الاشياء من الافصل انه الواحد ما يفكر فيها.. ومن بينها ليلى.. لأنه في كل مرة يفكر فيها يحس بعمره يضعف أكثر وأكثر.. ومبارك يكره الاحساس بالضعف..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت عليا من سيارتهم في بيت يدوتها الساعة أربع ونص.. وتأففت وهي تمشي للباب وتتحرطم على حظها الخايس.. أول شي اضطرت انها تسير المستشفى وتتحمل سوالف يدوتها وخالوتها المملة.. وعقب ما افتكت اخيرا وقالت لهم انها بتسير عند ليلى، فاجئتها يدوتها باعتراضها وقالت: " مزنة في بيتنا ومحد عندها.. سيري انتي ايلسي وياها بارك الله فيج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت عليا الباب ودخلت وهي تتحرطم.. : " وينها هالسخيفة الغبية؟ دوم تخرب عليه مخططاتي..&#33;&#33; .. أنا ما صدقت آي العين عشان اسير هناك والحين بنحبس بسبتها هي&#33;&#33;.. مزنووووه.. مزنوووووووووه.. وينج يالعلة&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمت عليا واقفة في الصالة تتريا حد يرد عليها بس محد رد.. وفصخت عباتها وشيلتها وحطتهن ع الكرسي.. وتمددت ع القنفة وهي تشغل التلفزيون.. وحست بتعب فظيع.. لأنها ما رقدت الظهر شرات ما كانت متعودة كل يوم.. بس قررت انها تقاوم التعب وطلعت موبايلها وابتسمت للشاشة وهي تقول:" فدييته اليوم ما سمعت صوته.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دقت عليا على رقم مايد اللي رغم انه مخزن عندها في الموبايل بس تحب ادق الارقام بروحها كل مرة.. وحطت الموبايل على اذنها وهي متمددة ع القنفة وتمت تترياه يرد عليها.. وعقب ما كانت خلاص بتيأس من انه يرد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (بدون نفس): " الوو&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت عليا وقالت بهمس: "ألوو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ارمسي زين لوعتي لي بجبدي تراج..&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بهمس): " أفااا.. الحين انا الوع الجبد؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " شو تبين انتي ؟؟ ليش متصلة؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " امممم.. ما احب يمر عليه يوم وما اسمع صوتك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " لا والله؟؟ عيل ابشرج.. هاي اخر مرة ارد عليج فيها.. واخر مرة تسمعين فيها صوتي.. ولا تحاولين ادقين من أرقام ثانية لأني ما برد على أي رقم غريب."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "أهون عليك؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "ومنو انتي عشان ما تهونين عليه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " في يوم من الايام بتعرف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ساعتها ممكن افكر.. بس الحين باي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لحظة لحظة.. خل نتفاهم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " نعم.؟؟ على شو انتفاهم؟؟ انتي مأذتني استوى لج اسبوع.. واخرتها يوم اسألج ليش تقولين لي بس احب اسمع صوتك كل يوم؟؟ .. انا هالحركات ما احبها .. بتقولين لي منو انتي ولا لاء؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت عليا وتمت تفكر .. شو تقول له الحين؟ كيف تقنعه يتريا شوي.. وكيف تفهمه انها بتخبره هي منو عقب.. يوم بيبدا يحبها.. ويلست ع القنفة وهي خايفة يبند في ويهها في أي لحظة.. بس قبل لا تتخذ أي قرار.. فاجئتها مزنة اللي كانت واقفة وراها من أول ما ابتدت المكالمة وقالت بصوتها العالي المميز: " انتي إيييه متى ييتي هني ؟ ومنو ترمسين؟؟ وليش مرققة صوتج؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت عليا من الخوف والصدمة وطاح الموبايل من إيدها .. وانفجرت مزنة من الضحك وهي تشوف عليا تشل الموبايل برعب وتبنده في ويه مايد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تطالع مزنة بحقد): " يا حيوانة&#33;&#33;.. زين لو انكسر الموبايل "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة كانت بتموت من الضحك.. وعقت عمرها ع القنفة وهي تضحك.. وهالشي خلا عليا تنقهر أكثر.. بس سكتت عنها لأنه بالها كان مشغول بشي ثاني.. مايد.. يا ترى عرف صوت مزنة ولا لاء؟ وإذا دقت له الحين بيرد عليها ولا بينفذ تهديده وخلاص ما بيرد عليها ولا على أي رقم غريب..؟ كانت عليا شوي وبتصيح ومزنة عقب ما خلصت موجة الضحك اللي مرت عليها رد لها الفضول وسألت عليا: "منو كنتي ترمسين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا : "وانتي شلج&#33;&#33;.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة بخبث وهي تتذكر من فترة يوم كانت عليا عندهم وتكلم ربيعتها انها قالت لها عن مايد انه يعيبها.. معقولة تكون ترمسه هو في التيلفون؟؟ وما حبت مزنة تخلي هالشي في خاطرها عشان جي قالت لعليا: " اعرف منووو ترمسين ومرققة صوتج بعد&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لا والله؟؟ منو؟؟ جان فيج خير قولي منو كنت ارمس&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" ما بقول.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لأنج ما تعرفين&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "والله العظيم اعرف&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " والله انج ما تعرفين.."
    مزنة: "لا تحلفين انزين؟؟"</font></font></font>

    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "وانتي بعد لا تحلفين..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمن اثنيناتهن ساكتات لمدة ثواني .. عليا تطالع مزنة بحقد.. ومزنه تطالع التلفزيون وعلى ويهها ابتسامة عابثة.. وعقب تردد قالت عليا: " مزنوه بتسيرين عند قوم سارونا اليوم..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " هيه اكيد بسير .. عندي واجبات وما اعرف احلهن بروحي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بسعادة): " ومتى بتسيرين..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" الحين كريم بيي يشلني.. انا اترياه ما تشوفيني متلبسة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (باحتقار): " انتي جي متلبسة بتظهرين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هيه .. ليش شو فيه لبسي؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " ما فيه شي.. بس شعرج كشة..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "والله امايه في المستشفى.. منو بيسحي لي شعري؟؟ انتي؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قررت عليا تقردنها عشان اذا كانت شاكة في أي شي ما تخبر عليها.. وقالت بحنان مصطنع: " هيه حبيبتي تعالي انا بعدل لج شعرج وبخلي حتى سارونه تغار منج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة ابتسامة عريضة ونشت هي وعليا وسارن غرفة مزنة عشان يعدلن شعرها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طول هالوقت كان مايد يالس في الصالة يفكر وين سمع هالصوت من قبل؟؟ كان متأكد انه الصوت اللي دخل ع المكالمة في نهايتها سامعنه ويعرفه.. بس للأسف مب قادر يتذكر وين.. و ع العموم هالمكالمات المزعجة وايد مظايجتنه ومنو ما كانت هالبنية مايد خلاص قرر انه ما يرد عليها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;</font>

  12. #12
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كان يالس في مكتبه في البيت ويحاول يفكر بهدوء بالمشكله اللي بين يديه حاليا.. على طاولة المكتب نوعين مختلفين من الاوراق وكلهن يخصن الشخص نفسه.. عبدالله.. المجموعة الأولى من الأوراق هي أوراق طلاقه من ياسمين.. والمجموعة الثانية عي أوراق تحويل ملكية الفلتين من اسم عبدالله لإسم ياسمين.. سهيل ما ينكر انه وايد مستانس لأنه عبدالله افتك من ياسمين وشرها.. بس في نفس الوقت متظايج وايد لأنه عبدالله كان يحبها ويمكن للحين بعده يحبها.. سهيل يعرف عبدالله من زمان وايد ويعرف انه يستاهل كل خير.. بس للأسف مصيره انه يكبر بروحه بدون زوجه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم سهيل وهو يفكر بشمسة بنت عبدالله.. وقال في خاطره " ما عليه.. الله عوضه بشمسه.. وبعيال اخوه اللي يحبونه شرات ابوهم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالع سهيل أوراق الملكية وجلبهن من كثر ما كان مقهور منهن.. في رايه ياسمين ما تستحق حتى فلس واحد من عبدالله.. وانها استغلت كرمه وقلبه لكبير لأقصى درجة.. بس ما يروم يقول هالشي لعبدالله مراعاة لمشاعره..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفت سهيل صوب دريشة المكتب وهو يلمح بناته الثنتين يتمشن برى في الحديقة.. وابتسم وعيونه تشع بالحب والحنان.. هالبنتين أغلى ما يملك في هالدنيا.. ويوم يشوفهن ينسى همومه كلها.. وما يتم حد يشغل تفكيره غيرهن.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة ، انتبهت لطيفة من برى انه ابوها يطالعهن وركضت للدريشة ولصقت شفايفها على الزجاج وهي تطبع له بوسه .. وعقب سوت حركة بويهها ولوحت له بإيدها وردت تتمشى ويا موزة اللي كانت تضحك على خبالها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحك سهيل من خاطره على بنته.. وكان يعرف انه عبدالله يحس تجاه شمسه بنفس الحب اللي يحس به سهيل لبناته.. ويعرف انه مهما كان وحيد ومهما قست عليه الايام، مجرد انه يشوف ابتسامة شمسة وهي تكبر جدام عيونه، هالشي بيكون كفيل بإنه يمحي كل الحزن من حياته..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الحديقة برى، كانت موزة تتمشى ويا اختها وتاكل الايس كريم اللي في ايدها.. كانت مستانسة لأنه لطيفة اليوم وايد يلست وياها.. من يوم ردت من المدرسة وهي وياها.. حتى يوم كانت تحل واجباتها كانت يالسة في غرفة موزة اختها.. والحين كانن يتمشن ويرمسن عن كل شي .. وأي شي.. في داخلها كانت موزة حاسة انه هالتغيير اللي طرى على اختها له سبب.. مب معقولة لطيفة اللي كانت مدمنة انترنت تودر ادمانها مرة وحدة وبهالسهولة.. بس ما كانت تبا تضغط عليها ولا تبا تسألها عن أي شي.. كانت مستانسة انها يالسة وياها وهذا هو المهم..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة (وهي تيلس على كرسي الحديقة ): " أوكى تعالي بنلعب لعبة ثانية.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست موزة حذالها وأصابعها متجمدة من الايس كريم اللي في ايدها.. وقالت: " شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " أنا بعطيج إسم اغنية وانتي تخيلي لها فيديو كليب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " ماينفع انا من زمان ودرت الاغاني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "ما عليه بختار اغنية جديمة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " اممم.. اوكيه.. ياللا اختاري.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " اغنية أصيل ابو بكر.. بذمتك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "أويييه وايد كنت احب هالاغنية..&#33;&#33; ذكريات ثالث ثانوي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " هههههه انزين يا راعية الذكريات.. خبريني كيف تتخيلين فيديو كليبها لأنهم ما سووا لها فيديو كليب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " أحسن والله.. الأغاني الحلوة دوم يخربونها بفيديو كليباتهم السخيفة.. انزين خليني اعصر مخي وابدع.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها لطيفة وهي تاكل الايس كريم وابتسمت.. من زمان ما يلست ويا اختها.. عالم النت جرفها بعيد عن الناس اللي تحبهم ويحبونها.. لطيفة بعدها مراهقة وهاي اجمل فترة من فترات حياتها.. هاي هي الفترة اللي المفروض تستمتع فيها وتعيشها لحظة بلحظة وهي ظيعت هذا كله على الانترنت وعلى اصدقائها الوهميين.. كانت تعرف انه مستواها الدراسي نزل بسبب النت ويلستها اربعة وعشرين ساعة عليه بدون لا تهتم لا بدراسة ولا امتحانات.. وكانت تعرف انه الصدمة الاخيرة اللي تعرضت لها هي الشي اللي كانت تحتاجه عشان تطلع من الدوامة اللي كانت عايشة فيها.. والحمدلله انه كل شي عدى على خير.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " أوكى.. أول شي.. المكان اللي يتصور فيه الفيديو كليب يكون ع البحر وقت الشروق .. الامواج تكون هادية والجو بارد.. والشاطئ مهجور.. وعلى هالشاطئ بيت خشبي كبير.. كل درايشه مبطلة وستايرهن البيض يرفرفن في الهوا البارد.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "يا ويلي يا ويلي.. انزين كملي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " بعدين مشهد ثاني من داخل البيت.. وحرمة جميلة يالسة على كرسي هزاز مجابل الدريشة وتطالع امواج البحر وهي تفكر بحزن.. ويطلع ويه اصيل في السما وهو يغني..بس صورته تكون شوي باهتة وكأنه سحابة أو مجرد طيف.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة (باهتمام) : "إنزين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " بعدين يقترب من الحرمة ياهل صغير ويمد ايده لها.. وتبتسم له هي .. وتسير تمشي وياه برى ع البحر.. وتجمع وياه الاصداف.. وكل شوي ترد بها الذكريات لحياتها هي وريلها وبداية زواجهم والحب اللي كانوا عايشينه.. وترد الكاميرا للبحر ومشهد ثاني لها وهي تلعب ويا ولدها ويبنون بيت من الرمل.. وفي هاللحظة تي موجة وتهدم البيت.. ويبين الألم على ملامح الحرمة وهي تتذكر المشاكل اللي ابتدت تدخل بينها وبين ريلها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " والله تنفعين تكونين مخرجة فيديو كليب.. انزين كملي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" هههههه.. انزين لا تخربين عليه.. عقب ما نحط كم مشهد لمشاكلهم ويا بعض.. يكون اخر مشهد انه يشل اغراضه ويطلع عنها.. وتيلس عاد هي حزينة.. وتفكر.. وتمر الايام وتكون هني بروحها هي وولدها.. وتنزل دموعها بس تمسحهن بسرعة قبل لا يشوفهن ولدها .. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "وأصيل بعده طاير في السما ويغني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة (بنظرة حالمة) : " هييييه.. وبعدين يوم ترد الحرمة البيت.. تشوف حد واقف عند الباب يترياها.. ويوم تقترب اكثر.. تشوف انه ريلها وتبتسم بسعادة وولدها يركض له عشان يحظنه.. وريلها يطالعها بنظرة حب.. وهني يخلص الفيديو كليب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">صفقت لها لطيفة بإعجاب وقالت: " ما فيج حيييييييلة يا بنت سهيل.. طلعتي مبدعة وانا ما اعرف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " شكرا شكرا.. شو تتحريني؟ انا اصلا انسانة عندي مخيلة صورية فظيعة.. ولا جان ما استويت رسامة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " هاههاااي.. وهالخرابيط تسمينهن رسم؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "هذا فن سريالي انتي شو دراج؟؟ كل لون وكل خط له ألف معنى ومعنى.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: إنزين يا السريالية.. خبريني.. شو اخبار ليلى؟ من زمان ما سرتي عندها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " آخر مرة سرت عندها كانت يوم وديت لها لوحة شمسة.. وعقب هي انشغلت وايد بصور الآثار اللي صورتهن للجريدة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "بس ترمسينها في التيلفون؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " هيه اكيد كل يوم ارمسها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "هيه اتحرى بعد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة : " شو اتحرين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: " ماشي.. كنت اتحراج بعدج ويا افكارج السخيفة اياها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " محد سخيف غيرج اوكى.؟؟.. اممم.. شو رايج باجر انسير عندهم؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة: "وانا شلي اسير وياج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "ما اعرف.. مابا اسير هناك بروحي.. وبعدين انتي ما شفتي مرت محمد للحين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لطيفة حاولت انها ما تستانس لأنها بتشوف مايد بس غصبن عنها كان قلبها يدق بسرعة وقالت لاختها: "اففف انزين خلاص بسير وياج.. بس لازم تردين لي الخدمة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "أكيد برد لج اياها فديتج.. لا تحاتين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت لطيفة وهي تاكل الايس كريم.. حتى لو ما شافته باجر.. المهم تكون موجودة في نفس البيت اللي هو موجود فيه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الكويت، وبالتحديد في بيتها وفي غرفة نومها، كانت فاطمة يالسة على شبريتها تقرا التقارير اللي سلمولها اياهن الطلبة.. وتحاول تقيمهن بموضوعية وبدون تحيز.. خلاص الكورس ما بقى له شي وبيخلص واشغالها المكتبية زادت.. كانت تكره نهاية الكورس ، لأنها تضطر تقيم الطلبة وتضطر انها ترسب فئة معينة من التلاميذ اللي أكيد بيكرهونها وبيدعون عليها أول ما يشوفون النتيجة.. ما كانت تبا تظلم حد وتعرف انها بتتحاسب على كل درجة تنقصها او تزيدها لواحد من الطلاب.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت وهي تقرا خط إيد الطالب في التقرير.. كم مرة قالت لهم من الافضل انكم تطبعون التقارير على الكمبيوتر.. بس بعد للحين في طلبة مهملين ويسلمون لها تقارير مكتوبة بخط إيدهم.. وفاطمة تستحي أو ما يهونون عليها انها ترد لهم تقاريرهم وتقول لهم يردون يكتبونها مرة ثانية..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وبينما هي مندمجة في تصحيح الأوراق، بطلت ربيعتها لميا الباب بقوة ودخلت وهي تبتسم ابتسامة عريضة</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " مرررررحباااا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت فاطمة وهي تفصخ نظارتها وقالت: "مرحبتييين.. متى رديتي من الاستوديو؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " توني الحين رادة.. وعندي لج اخبار حلووة.. فطووم والله مب قادرة اتحمل.. والله وااايد واااااايد مستانسة..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تأثرت فاطمة بفرح اربيعتها وانتقلت لها عدوى الوناسة وقالت: " شو عندج لمووي بسرعة خبريني&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " أول شي باركيلي خلصت شغلي كله في الكويت وباجر برد قطر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة:" ويييه حظج لمووي.. أنا باجيلي ثلاث اسابيع وعقب جان بفكر اني ارد&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " إييه عاد هذا شغلج ما ترومين تتهربين منه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " سويتي المقابلات ويا الممثلين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " إييه.. كل الشخصيات تناسب الممثلين. إلا شخصية هند وايد تعذبت وانا ادور لها ممثلة تقدر تتقنها.. وفي الاخير ياب لي المنتج ممثلة مبتدئة بس ما شالله عليها جميلة وموهوبة.. وايد حبيتها وقلت لهم هاذي هي هند.. محد يقدر يمثل الدور الا هي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " ما تظايجن باجي الممثلات انه هالمبتدئة بتاخذ عنهن دور البطولة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "ما اعتقد لأنه ادوارهن وايد مميزة.. والمخرج هذا كل حد يتمنى يشتغل وياه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "وانتي بعد كل حد يتمنى يمثل رواياتج.. فكرتي بإسم المسلسل؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "والله وايد كنت محتارة في الاسم.. وبعدين قررت اسميه "ٌقليل من الحب".. شو رايج بالاسم حلو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: " وااااااو.. وايد حلو.. ياللا ننتظر رمضان الياي وبنشوف كيف بيطلع المسلسل.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: "إنزين خلينا من هالموضوع الحين.. واستعدي للقنبلة اللي بفرها عليج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة : "شوو؟؟ قولي قولي..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا: " اممم.. المنتج بشار حسين.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة: "إيييه.. شو فيه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنفست لميا بعمق وقالت وهي تضحك: " عرض عليه الزواج وانا وافقت وبيكلم ابويه في الموضوع الاسبوع الياي&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت فاطمة عيونها وحلجها ع الاخر من الصدمة وصرخت من الوناسة وهي تحظن ربيعتها اللي ما رامت تتحمل ونزلت دموع الفرح من عيونها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة (وعيونها تدمع من الوناسة): "ألف ألف مبرووك.. فدييييتج والله انج تستاهلين كل خير.. ألف مبرووك.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لميا (بصوت مخنوق): " انا للحين مب مصدقة.. يعني بشار فعلا انسان راقي ومحترم.. وأي وحدة تتمناه وانا اعترف اني كنت معجبة فيه.. بس أبدا ما توقعت انه يفكر فيني كزوجة..&#33;&#33; فطووم بتزوج&#33;&#33;.. أخيرا بلبس فستان العرس وبتزوج&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فاطمة : "حبيبتي والله.. والله اني فرحت لج من قلبي.. تستاهلين كل خير فديتج"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت فاطمة تحظن ربيعتها اللي كانت طول هالسنوات تحلم بالزواج وتحقق لها هالشي ولو انه متأخر.. وغصبن عنها حست فاطمة بحزن وهي تفكر بنفسها وبعبدالله.. وأول ما يتها هالفكرة اجبرتها تبتعد عن بالها وردت تفكر بربيعتها وتحاول انها تشاركها فرحتها بهالخبر الرائع اللي زفت لها اياه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;

    </font>

  13. #13
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">" خلّوود.. خلوود.. والله ان ما طلعت بتشوف&#33;&#33;.. خلووووووود&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد كان معصب من الخاطر وهو يدور خالد من مكان لمكان.. كان يبا يوديه الحلاق لأنه شعره وايد طويل ودوم يعطونه ورقة في الروضة عشان يخبر اهله ويقصونه له.. بس المشكلة انه خالد يخاف من الحلاق وكل ما يودونه تستوي مناحة وحشرة هناك ويضطر مايد انه ايلسه غصب ع الكرسي عشان الهندي يحلق شعره.. والحين من نص ساعة ومايد يدور اخوه ومب محصلنه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وخالد اللي كان يسمع صوت اخوه وهو يزقره، كان متكور في مكانه ويالس تحت الطاولة الصغيرة اللي في الصالة وهو يتحرى عمره انه مختفي ومحد يروم يشوفه.. أكره شي عنده في هالدنيا انه يسير الحلاق.. كان متأكد اميه بالامية انه الهندي الغبي بيغلط وبيقص اذنه بدل لا يقص شعره.. وكل ما يفكر خالد بالألم اللي بيتعرض له والمقص يقص شي من جسمه يرتجف بكبره ويتكور أكثر في مكانه</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد كان مصر انه يحصله، مستحيل اليوم هذا يعدي بدون ما يوديه الحلاق.. دوره في كل مكان.. وفي كل زاوية.. كان بيموت وهو يبا يعرف وين انخش عنه..&#33;&#33; هو متأكد انه بعده داخل لأنه سارونه وأمل كانن يدورنه في الحديقة.. والبشاكير بعد.. والمشكله انه خالد وايد كتكوت ويروم ينخش في أي مكان.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مايد وهو يحرك عيونه في أرجاء الصالة بيأس وفي هاللحظة شافه ..&#33; </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ضحك مايد بخبث وهو يقترب من الطاولة ويقول: "اخيييج.. هذا وين سار؟؟ اوهووو.. خلاص انا بطلع من الصالة وبسير الحلاق بروحي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى مايد صوب باب الصالة وبطله وصكه بدون ما يطلع وعلى طول يوم سمع خالد صوت الباب يتبند طلع من تحت الطاولة وعلى ويهه ابتسامة انتصار.. بس ابتسامته اختفت تماما يوم شاف مايد يطلع له فجأة من وراه ويشله وهو يضحك ..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد تم يصارخ ويرافس ومايد ما طاع ينزله.. وأصر يوديه الحلاق.. وشله برى وركبه السيارة غصب.. ويوم حس خالد انه خلاص ماشي فايدة من الصياح والصريخ.. يلس بهدوء وهو زعلان وماد بوزه وتحرك الدريول بالموتر وخالد يحس انه هاي اخر لحظات حياته&#33;&#33;</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في اللحظة اللي طلع فيها موتر قوم مايد من البيت، دخل الموتر اللي فيه عليا ومزنة.. ويوم التفتت عليا وشافت مايد في الموتر الثاني، كانت بتموت من الغصة..&#33;&#33; وين ساير هذا الحين وانا اللي ياية من بوظبي عشانه؟ اففف.. شو هالنحاسة يا ربييه&#33;&#33;.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت عليا من الموتر ونزلت وراها مزنة وهي تسحب الكيس اللي فيه ألعابها ودفاتر المدرسة .. ودشن اثنيناتهن داخل، مزنة على ويهها ابتسامة حلوة وعليا من كثر ما هي مقهورة مب رايمة حتى تتصنع الابتسامة.. ويوم دخلن الصالة شافن ليلى توها نازلة من فوق ووياها مريم.. وعلى طول ركضت لهن مزنة تسلم عليهن ..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة : " السلام عليكم وين سارونه وأمل؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت لها: "وعليكم السلام .. ربيعاتج في الحديقة.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "زين بسير لهم .. هاي علايه ياية ويايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشت مزنة لباب الحديقة وابتسمت عليا وهي تشوف ليلى ومريم يايات صوبها يسلمن عليها.. كانت هاي أول مرة تشوف فيها مريم من عقب العرس ولاحظت انها وايد حلوة بس شوي صفرة.. وتذكرت امها يوم خبرتها انه مريم مريضة.. وما تعرف ليش لاعت جبدها منها.. حتى وهي تحبها على خدها كانت تحاول تبعد قد ما تقدر.. ومريم لاحظت ارتباكها وفسرته على انه خجل لا غير.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (وهي تبتسم لعليا) : " تعالي حبيبتي .. بنيلس في الصالة الثانية.. امج شحالها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " الحمدلله بخير.. خالوه فواغي في المستشفى عشان جي يينا العين لأنه امايه تبا تيلس وياها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت ليلى وقالت باهتمام: " فواغي في المستشفى؟ ليش؟ عسى ما شر؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لا الحمدلله ما فيها الا الخير بس خلاص بتربي وامايه تقول انها وايد تتعب عشان جي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " حليلها .. الله يسهل عليها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها عليا بارتباك وقالت: " ان شالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تمت عليا يالسة وياهن وتحاول انها تسولف وتضحك .. ولو انه افكارها كانت عند مايد اللي طلع من البيت في اللحظة اللي دخلت هي فيها.. وقامت مريم وسارت فوق عشان تيلس عند شمسة اللي كانت راقدة في غرفة ليلى، وتمت عليا تسولف ويا ليلى وتخبرها عن دراستها وامتحاناتها اللي خايفة منها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الحديقة، دورت مزنة ربيعاتها في كل مكان .. وفي الاخير لقتهن يالسات في الخيمة اللي على شكل نحلة واللي اشتروها من إيكيا يوم كانوا سايرين دبي.. استانست مزنة لأنها وايد تحب هالخيمة.. ودخلت عليهن وهي تقول: " أنا ييت&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " وشو يبتي وياج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " العابي وواجباتي .. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: "وايد عليج.. وين الحلاوة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " ماشي.. انا االلي ياية بيتكم.. انتو لازم تعطوني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة اللي كانت تتريا مزنة تي عشان يحلون واجباتهم ويا بعض، قامت وطلعت من الخيمة وهي تقول: " بسير اخبر تاميني ونجمة عشان يحطون لنا كيك وعصير.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "زين .. لا تبطين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "اوكيه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما سارت سارة تمددت مزنة في الخيمة الصغيرة وقالت لأمل: " خلاص بتستوين مذيعة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وعيونها على المجلة اللي في إيدها): " هيه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " ومتى بتطلعين في التلفزيون؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " عقب باجر بسير انا وميود التلفزيون عشان يجربوني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست مزنة وقالت: " بسير وياكم&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (برعب) : " شووو؟؟ وليش تسيرين ويانا؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "أبا اشوف التلفزيون .. وبعدين انتي مب على كيفج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " لا تستوين رزة انزين؟؟ ميودي قال محد بيسير الا انا وسارة وهو بس&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " أنا برمسه اليوم وبخليه ياخذني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " امج ما بطيع&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "امايه في المستشفى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (باهتمام): "والله؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها مزنة بحزن وقالت: " هيه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استمر الصمت بين أمل ومزنة لفترة بسيطة وعقبها قالت أمل: " خلاص انزين تعالي ويانا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت مزنة ابتسامة عريضة وقالت: " غصبن عنج اصلا مب على كيفج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " جاااب.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">دخلت سارة الخيمة وهي شالة صينية الكيك في إيدها وعطتها لمزنة اللي نزلتها تحت وطلعت تييب العصير من عند نجمة اللي كانت واقفة برى الخيمة.. ويوم دخلت سارة ويلسن هن الثلاثة ياكلن ويشربن العصير قالت مزنة: " خالي فهد طلق شيخوه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " طلقها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " هيه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (بارتباك): " شو يعني&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت مزنة بملل وقالت: " ما اداني اليهال اللي ما يعرفون شي&#33;&#33;.. طلقها يعني ظربها.. امم كيف افهمج.. هيه&#33;&#33;.. نحن نقول لعن بوخامسها والكبار يقولون طلقها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وهي مستانسة ع الكلمة اليديدة) : " أوييييه .. طلقها جدامج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " اممم.. مب الحين.. من زمان فليل.. بس ما اروم ارمس عن هالسالفة لأنها سر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "حرام ليش ظربها؟ شو سوت؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "لأنها تطلع فليل.. اففف.. ليش خليتوني اقول؟؟ قلت لكم هذا سر&#33;&#33;.. خلاص ما بقول شي"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: "وصاحت؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "هييه وايد تمت تصيح.. حتى عيونها استون حمر.. وصغااااار.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " ما احبه خالج فهد.. ما احب يوم الريال يضرب مرته.. نفس المسلسل اللي شفناه امس..كله يظربها وهي تصيح <img class=inlineimg title=frown alt="" src="http://www.alamuae.com/vb/images/smilies/frown.gif" border=0> "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " أنا يوم بكبر وبعرس.. أول ما يطلقني ريلي برد بيتنا وبخبر عليه امايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " أنا اصلا ما بخليه يطلقني.. لأني انا اللي بطلقه وبصفعه تصفيع.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة:" هههههههه.. عيل وين خلود الدب؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " مايد وداه الحلاق.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهقت مزنة وشربت عصيرها بسرعة وقالت: "هييه هييه.. ما خبرتكم..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: "شو بسرعة قولي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "عليوه الدبة تحب ميوود.. وترمسه في التيلفون..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت سارة عيونها ع الاخر وهي تطالع مزنة ، أما أمل فكان هالشي عندها عادي وما شافته خبر مثير بالمرة.. واستغربت من نظرات الدهشة اللي وجهتها سارة لمزنة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "إحلفي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "والله العظيم.. انا سمعتها ترمسه وترقق صوتها بعد.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " يعني بيتزوجها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ألحين انصدمت أمل.. وقالت بخوف: "هاااااااااااه؟ ميودي بيعرس؟؟؟ متى؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: " ما اعرف.. مب الحين لأنه بعده في المدرسة .. بس ع الاقل عرفنا منو بياخذ عقب ما يخلص من المدرسة ويكبر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة كانت مظايجة وايد وقالت لمزنة: " انا ما اباه ياخذ عليا.. وايد خقاقة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل: " يعني هاذي بتسكن ويانا؟؟ اخييج&#33;&#33;. مول ما ترمسنا. . مادانيها..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "ولا انا ادانيها.. ما عليه لا تحاتون .. بعده وايد باجي عن تخلص المدرسة.. يمكن يغير رايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت سارة بارتياح ونست مزنة السوالف شوي وابتدت تحل واجباتها ويا بنت خالوتها.. وأمل يلست تلون وتكمل واجباتها وياهم..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في الصالة، كانت عليا خلاص متمللة ومب متحملة سوالف ليلى اللي كانت ما تهمها مول.. كانت تطالعها وتبتسم بس أفكارها في مكان ثاني.. وكل شوي تضحك على اللي تقوله ليلى او ترد عليها بكلمات بسيطة مثل: "اهاا.. هييه.. هممم.." او اتم ساكتة وهي تلعن الساعة اللي فكرت تي فيها العين.. لو تامة في بيتنا وراقدة مب احسن لي؟؟ شو اللي خلاني آي هني..؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة رن موبايل ليلى وأنقذ عليا من سوالفها.. وابتسمت ليلى يوم شافت انه اللي متصلة هي موزة وقالت لعليا.. : " ثواني بس؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تقوم من مكانها ): " لا لا .. خذي راحتج حبيبتي انا بتمشى شوي في الحديقة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى (وهي ترد ع التيلفون): "أوكييه... ألووو؟ هلا مواز.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت عليا من مكانها وسارت صوب باب الحديقة الزجاجي وبطلته وطلعت برى.. وتمت ليلى تطالعها وهي حاسة انه هالبنية مب هينة ووراها سر كبير.. بس استغفرت ربها وردت تركز على رمسة ربيعتها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "شحالج غناتي؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "الحمدلله حبيبتي انتي شحالج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" بخير ربي يعافيج.. امممم... تولهتي عليه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ليلى وقالت: " شو هالسؤال؟؟ المفروض تعرفين اني دوم اتوله عليج.. ما يحتاي تسأليني"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة (بدلع):" هيه بس بعد احب اسمعها منج.. ياللا قولي لي تولهتي عليه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " تولهت عليج وااااااااااااااايد.. فديت روحج والله انج دوم على بالي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " حبيبتي والله&#33;&#33;. انتي انشغلتي عني وايد في هالفترة ولازم تعوضيني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "امممم.. اوكيه ما عندي مانع.. شو التعويض اللي تبينه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " شو رايج نسير الحديقة يوم الاربعا الياي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أوكيه ما عندي مانع.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" بس تعالي بروحج.. خلي اليهال عند مريم.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى:" اوييه لا ما اروم اعبل عليها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "لا بتعبلين عليها ولا شي.. بالعكس احس بها تموت في اليهال ووايد تحب اخوانج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " هيه فديتها مول مب مقصرة وياهم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " اممم.. انزين.. وشو بعد؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " هييه نسيت اخبرج.. راويت عمي اللوحة مالت شمووس.. اسميه استانس&#33;&#33;.. والله وايد وايد استانس عليها وقال بيعلقها في مكتبه في الشركة عشان كل حد يشوفها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">احمرن خدود موزة من الوناسة وقالت:" صدق؟؟ يااااي استانست&#33;&#33;.. بصراحة بصراحة.. عمج ذوقه راقي.. وما الومه يوم عيبته اللوحة .. تراني انا راسمتنها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "هههههههه.. بس بس .. لا تصدقين عمرج وايد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " هههههه تدرين؟ من عقب ما نجح المعرض اللي سويته افكر اسوي معرض ثاني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " وااااااو.. ياللا سوي معرض ثاني بس هالمرة لازم ترسمين لوحة وتسمينها ليلى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " وانتي ما بتشاركيني في المعرض؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: "أنا؟؟ بس فديتج انا ما صورت شي يديد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " عيل ياللا شو تتريين.. فكري ب theme معين وصوري .. انا ما عندي الا سبع لوحات ويوم برسم 15 لوحة بسوي المعرض.. لين هذاك الوقت بتكونين فكرتي بشي وبيكون عندج مجموعة حلوة من الصور.. شو رايج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " خلاص حبيبتي.. ما عندي مانع.. ومشكورة انج فكرتي فيه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: "عن السخافة انزين؟ نحن ما امبينا هالرمسة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " موازي والله تولهت عليج.. أحس انه عندي وايد اشيا ابا اقول لج اياها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " اممم خلاص اسمعي.. أنا ولطوف بني بيتكم باجر.. وبنيلس وبنسولف على كيف كيفنا.. شو رايج؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استانست ليلى من الخاطر وقالت: " يا ريت والله.. متى بتون؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " العصر جي.. اوكى؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " أوكيه غناتي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة:" ياللا حبيبتي بخليج الحين بسير اشوف فرندز.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " اوكيه وانا بعد بسير اشوفه.. ياللا فمان الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">موزة: " مع السلامة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت ليلى عن موزة وسارت فوق عشان تشوف التلفزيون في غرفتها وبالمرة تيلس ويا مريم اللي كانت ويا شمسة.. ويوم دخلت غرفتها شافت مريم طايحة ع الشبرية وتلاعب شمسة اللي كانت واعية .. مريم كانت ترمسها بحنان وتسوي لها حركات بويهها وإيدها وشمسة تطالعها بانبهار.. وعيونها الحلوة تتحرك بنفس الاتجاه اللي تتحرك فيه اصابع مريم.. ابتسمت لهن ليلى وهي تيلس على طرف الشبرية وقالت لمريم: " ماشالله تعرفين تتعاملين ويا اليهال مع انه ما عندج خبرة في هالمجال.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم (وعيونها على شمسة): " ما احس انه هالشي يباله خبرة.. اليهال ما يبالهم الا انج تحبينهم.. وانا مب بس احب شمسة.. والله اني اموت فيها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " فديت روحج.. وهي بعد احس بها تعلقت فيج وايد.. مجرد انها تشوفج على طول تسكت.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مريم: " بعدها صغيرة ما تميز بين الاشخاص .."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت مريم تلاعب شمسة وتمت ليلى تطالعها بحزن وهي تفكر انها بتعيش طول عمرها بدون يهال.. يا ترى محمد بيروم يتحمل انه يتم جي بدون عيال؟ طبعا لاء.. ومن حقه انه ياخذ له حرمة ثانية تييب له الولد اللي بيحمل اسمه.. بس مجرد انها تشوف مريم جدامها تحس ليلى بالذنب من مجرد تفكيرها بهالافكار.. مريم تستاهل كل خير.. يكفي انها من يوم دخلت حياتهم وهي تنشر البسمة والحب في كل ركن من أركان البيت.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة، سوت شمسة حركة بشفايفها وكأنها ابتسمت.. وتخبلن ليلى ومريم عليها وهن يبوسنها ويتفدنها ونست ليلى أفكارها عن مريم ومستقبلها وما شغل بالها الا هالملاك اللي كانت في حظنها الحين..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;
    </font>

  14. #14
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كانت عليا تمشي في الحديقة بحزن وهي تحس انه قلبها يتفتت مع كل خطوة تمشيها.. الجو كان ربيعي ورائع .. والشمس ابتدت حرارتها تخف وريحة شجيرات الياسمين والريحان والجوري كانت تنتقل مع النسيم الهادي وتترس قلب عليا بحزن ما تعرف شو مصدره بالضبط.. كانت تحب مايد، مهما حاولت تنكر هالشي ومهما حاولت انها تقول لنفسها انه مجرد اعجاب .. بس في النهاية كانت تعرف انه شي اكبر من الاعجاب والميول العادي.. مشاعرها تجاهه كانت مشاعر حب.. بس ليته يحس فيها ولو شوي.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">المرة اللي طافت يوم كانت هني في بيتهم، بين لها انه هو بعد معجب بها.. بس عقب رد ولبسها.. عليا تعرف انه هاي كلها حركات عشان ما يبين لها انه ميت عليها.. وتعرف انه في داخله يحبها.. بس لو يودر كبريائه شوي ويعترف لها.. كل شي بيكون بخير.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت وهي تبتسم للمنظر الرائع اللي شافته جدامها.. أوراق شجرة اللوز الكبيرة كانت طايحة في النافورة الدائرية اللي في نص الحديقة وشكلهن ويا السمجات الذهبيات اللي يسبحن في النافورة كان يطير العقل.. يلست عليا على طرف النافورة وشيلتها على جتفها .. كانت فاصخة عباتها داخل وتامة بالتنورة التركواز والقميص الابيض .. وشعرها اللي ردت تصبغه باللون الأسود الفاحم كان نازل من المشبك على شكل خصلات غطت اطراف ويهها ورقبتها وجتفها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وهذا هو المنظر اللي شافه مايد جدامه وهو ياي من صوب الكراج ويا خالد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خالد كان يمشي وهو مستانس انه الحلاق ما قص شي من راسه.. وفي ايده كانت حلاوة دائرية متوسطة الحجم وشكلها مثل الكورة.. وفي ايده الثانية جيس متروس حلويات من chocolate factory .. ويوم وقف مايد يطالع عليا.. كمل خالد دربه للطرف الثاني من الحديقة في المكان اللي يعرف انه خواته يالسات فيه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم انتبهت عليا لخالد، رفعت راسها وشافت مايد يطالعها وهو يبتسم وللحظة.. حست انه الدنيا والعالم كله توقف ويا دقات قلبها.. ليش هالانسان الوحيد اللي كل ما تشوفه تحس انه يزداد وسامة ورجولة أكثر عن المرة اللي قبلها؟؟ شو هالشي المميز اللي فيه واللي تحس به يشدها صوبه اكثر واكثر.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استمرت هالثانية اللي التقت فيها عيونه بعيونها لفترة طويلة كسر فيها مايد الصمت وقال وهو يبتسم ويقترب منها: " علايه؟؟ هلا والله .. عاش من شافج&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استحت عليا وارتبكت وهي مب عارفة تغطي شعرها ولا لاء.. وفي النهاية قررت تحط الشيلة على راسها من باب الذوق والأدب.. وقالت: "أهليين.. شحالك مايد؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد وهو يطالع شعرها الاسود ويبتسم: " أنا بخير ربي يعافيج.. انتي شحالج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي بتموت من المستحى): " بخير الحمدلله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم مايد بخبث وقال: " من متى انتي هني؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "امممم.. من ساعة الا ربع تقريبا.. وبروح عقب المغرب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد : "بتروحين بوظبي ولا بيت يدوتج؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رفعت عليا راسها واطالعته وهي تتمنى لو ييلس حذالها بدل لا هو واقف فوق راسها جي.. وقالت: "لا بروح بوظبي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أفاااا.. جيه عاد؟؟ ما شبعنا منج..&#33; "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">استانست عليا وقالت بجرأة: " والله ودي اتم حتى انا ما شبعت من شوفتكم بس شو اسوي ورايه مدرسة باجر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه والله.. اممم اقول علاية..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "لبيه..؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد : " لبيتي حايه.. اممم المرة اللي طافت شعرج كان احمر.. شو جلبه جي مرة وحدة واستوى اسود؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت عليا وحست انه ويهها يحترق من القفطة.. ومايد ابتسم لها ابتسامة بريئة وهو يتريا ردها .. كان يعرف انه المفروض ما يسألها هالسؤال بس ما قدر يقاوم .. تعيبه وايد وهي قافطة ومستحية جي.. وما يبا يفوت على عمره فرصة انه يحرجها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بإحراج): " تراني.. صبغته&#33;&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "أهااا... يعني ها مب لونه الطبيعي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (وهي تتنهد بظيج): "لا مب لونه الطبيعي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: "وشو لونه الطبيعي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته عليا بنظرة حادة وقالت: " شعري بني غامج .."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " وليش صابغتنه عيل.. احس لونه كان عجيب.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " اممم بس جي.. أحب التغيير.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسم لها مايد وهو يمشي عنها وقال: " بس كل شي يكون احلى على طبيعته.. انا ببدل ثيابي وبرد لج .. اوكى؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " اوكى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">راح مايد غرفته وتمت عليا تطالعه لين ما اختفى عن عيونها وتنهدت وهي بعدها حاسة بالاحراج.. صدق انه الشباب موول ما يخصهم بالرومانسية..&#33;&#33; يعني استوى له ثلاث اسابيع مب جايفنها والحين يوم تعنت ويت لين هني يرمسها بهالدفاشة؟؟ بس بعدها تحبه وبعدها تتخبل عليه ..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت عليا من مكانها وقررت تسير عند اليهال وتتسلى وياهم لين ما يرد مايد من فوق.. ومشت والابتسامة مرتسمة على شفايفها وشافتهم كلهم متيمعين داخل الخيمة اللي على شكل نحلة.. وسارت لهم ووايجت عليهم داخل وهي تقول: " شو تسوون؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتوا لها هم الاربعة وانصدمت عليا يوم شافت نظرات الاحتقار اللي اطالعتها بها سارة وأمل.. بس طنشت وقالت لخالد: "الله&#33;&#33;.. هالحلاوة كلها من وين؟؟ ميود اشترالك اياها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">أمل (وهي تطالعها بنظرة حادة): " هيييه.. أخويييه ميووودي حبيبي اشتراها.. ومحد بياكلها غيرنا&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " انزين يالدبة.. كليها كلها بروحج انا ما قلت ابا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مزنة: "انتي الحين شو تبين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " ياية ايلس وياكم.. عندج مانع؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها سارة بنظرة خالية من المشاعر وقالت لها بجدية : "إنتي بتتزوجين مايد؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدمت عليا من سؤالها وعلى طول اطالعت مزنة اللي انشغلت فجأة وقامت تشخبط شي في دفترها.. كانت عليا صدق مقهورة منها.. مزنة حلج وعادي تخبر أي حد بكل اللي سمعته اليوم.. عشان جي لازم تكون عليا حذرة.. ومن كثر ما كانت خايفة.. طلعت موبايلها عشان تمسح كل المكالمات اللي فيه وتمسح بالمرة رقم مايد.. بس وهي ميودة الموبايل تفاجئت بصرخة قوية حذالها وطاح الموبايل من إيدها وهي تبطل عيونها ع الاخر وتشهق من الصدمة..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الحلاوة الدائرية اللي كان خالد يمصها دخلت له في بلعومه وتمت واقفة هناك.. وكان مب رايم يتنفس وعيونه طالعة على برى ومبطل حلجه ع الاخر وهو يحاول يصرخ او يتنفس بس مب قادر.. وبيأس شديد تيود في قميص اخته سارة اللي كانت تصرخ بأعلى صوتها وهي تشوف ويه اخوها يحمر بكبره... </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا تمت متيبسة مكانها وهي مب عارفة شو تسوي وأمل عفدت على خالد وتمت تضربه على ظهره عشان اطلع الحلاوة بس من دون أي فايدة لأنها علقت في القصبة الهوائية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة، شافت مزنة موبايل عليا طايح جدامها ومن كثر ما هي خايفة شلته واتصلت بالرقم الوحيد اللي كانت حافظتنه.. رقم مايد.. وعليا اللي ردت لها الحاسية في هاللحظة ما انتبهت لمزنة وسارت صوب خالد وشلته بسرعة وطلعته من الخيمة.. وهي تحاول قد ما تقدر انها اطلع الحلاوة من بلعومه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    <div align=center></div></div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد عقب ما سار عن عليا، تم يضحك وهو يتذكر ملامح ويهها.. عليا فنانة ويستانس عليها بس يحس بها شوي مغرورة وهو ما يعيبه ابد هالشي.. يحس انه الغرور مرض ويشفق على الشخص المصاب بمرض الغرور.. هذا اللي كان يحس به تجاه عليا.. التعاطف والشفقة.. بس بعد لازم يعترف انه البنية وايد وايد حلوة وانها عايبتنه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فر مايد موبايله ع الشبرية وسار بيتسبح لأنه خالد ما طاع ييلس أبد في الحلاق واضطر مايد انه ايلسه ع ريوله والحلاق المسكين تعذب وهو يحلق له لأنه كان وايد يتحرك.. وطبعا شعره كله طاح على ثياب مايد عشان جي كان لازم يغير الكندوره.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس قبل لا يدخل مايد الحمام، رن موبايله.. وتردد مايد قبل لا يسير يشوف منو متصل.. ويوم شاف رقم البنية اللي مأذتنه تأفف وشل الموبايل في ايده وهو يفكر يرد عليها ولا لاء.. قبل ساعتين متصلة فيها وقال لها انه خلاص ما بيرد عليها.. شله متصلة الحين بعد؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تم مايد يطالع الرقم بحيره.. وعقب قرر انه يرد عليها وقبل لا يقول ألو او حتى يتنفس ياه صوت مزنة الحاد وهي تزاعج وتقول: "ميووووووووود إلحق بسرعة خالد بيمووت.. تعال بسرعة... "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم مايد وسمع صوت الصريخ والحشرة وما افتكر في الرقم ولا يا على باله انه مزنة داقة له من نفس رقم البنية اللي تأذيه.. على طول طلع من غرفته وركض بسرعة فظيعة وهو ينزل عن الدري ويطلع للحديقة.. ومريم وليلى يوم سمعن صوت الركض طلعن من الغرفة ومن الخوف ، نزلن بسرعة تحت يشوفن شو اللي مستوي.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم وصل مايد الحديقة، خالد كان خلاص ويهه أزرق.. وعيونه حمر.. وكان يطالع عليا بنظرة توسل وتعب وهي تصيح ومب عارفة شو تسوي.. مايد شل أخوه وهو يسمع مزنة تقول له انه الحلاوة عالقة في بلعومه .. وبدون تفكير.. وقف مايد ورا اخوه الصغير وتم يضغط على بطنه تحت منطقة الرئتين بالضبط ويضغط ويضغط بقوة ، وخالد ويهه استوى خليط من الالوان وهو يشهق بصوت عالي ..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى وصلت في هاللحظة ويا مريم وتمت تطالع الموقف كله برعب فظيع.. وهي مب مصدقة انها تشوف اخوها خالد بين الحياة والموت للمرة الثالثة .. حست بدوخة وتساندت على مريم اللي ويهها استوى ابيض من الخوف.. وتمت تدعي ربها انه يساعده ويرحمه ويلطف به وفعلا طلعت الحلاوة من حلج خالد عقب ما استمر مايد يضغط على بطنه .. وطاح خالد في حظن اخوه وهو يتنفس بعمق ويحس انه روحه ردت له.. وتيمعوا كلهم عليه وهم يصيحون وخصوصا ليلى اللي شلته وتمت تبوسه وهي حاظنتنه وهو حط راسه على جتفها بتعب وتم يصيح من الخوف.. مهما وصفت ليلى غلاة هالطفل عندها ما بتقدر انه توفيه حقه.. كانت تحبه اكثر من أي واحد ثاني من اخوانها .. ومجرد فكرة انها تخسره كانت وايد صعبة بالنسبة لها.. عشان جي كانت تصيح بعنف وهي حاظنتنه .. وشلته وياها للصالة عقب ما اطالعت مايد بنظرة امتنان ردها مايد بابتسامة متعبة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعقب ما ساروا كلهم داخل كانت عليا بتتبعهم بس تذكرت موبايلها وتمت ادوره وتتلفت يمين ويسار وهي مب محصلتنه.. وتفاجئت يوم مد لها مايد ايده وكان الموبايل فيها..وخذته عنه بأصابع ترتجف وهي تهمس بكلمة " شكرا"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها مايد بنظرة جليدية وقال: "العفو.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ارتبكت عليا وايد وكانت حاسة انه فيه شي غلط .. وقبل لا تمشي عنه تنفس مايد بعمق وقال: " علايه ممكن ارمسج شوي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بخوف): " هيه أكيد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " انزين تعالي .."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى مايد جدامها وتبعته عليا وهي تحس انه اطرافها تخدرت من الخوف.. بس كانت تحاول اطمن عمرها وتقول انه اكيد يبا يرمسها في شي ثاني.. رغم هذا كانت في داخلها حاسة انه كشفها وكارهة عمرها عشان هالشي.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مشى مايد للكرسي الخشبي العريض اللي كان بعيد وايد عن البيت.. لأنه كان متاكد انه محد بيزعجهم هني.. ويلس وهو يأشر لعليا عشان تيلس حذاله.. ويوم يلست تمت منزلة عيونها وويهها أحمر من الصياح على خالد ومن التوتر والخوف اللي كانت تحس به.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما عرف مايد كيف يبدا الموضوع .. بروحه كان مقهور منها ومرتبك من الموقف كله.. بس في الاخير تشجع وقال : " عليا؟ ممكن تخبريني هالمكالمات شو تفسيرها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتت له عليا بحدة واطالعته بعيون كلها دهشة وهي تسأله: "أي مكالمات؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مايد ونزل عيونه وهو يقول: " انتي تعرفين أنا شو أقصد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: " لا والله.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد (بنبرة حادة): "لا تحلفين&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا: "بس.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " مزنة دقت لي من موبايلج.. علايه خلاص كل شي انكشف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انترسن عيون عليا من الدموع وتأفف مايد وهو يشوفهن ينزلن من عيونها وقال: "الحين ليش تصيحين؟؟ شو قلت انا؟؟ بعدني ما قلت شي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتت عليا وتمت منزلة راسها بخجل.. ما كانت عارفة شو تقول له .. الموقف كله كان صعب جدا عليها.. ومحرج.. شو يباها تقول يعني؟ ليش يحرجها بهالطريقة؟؟</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قرب مايد ويهه منها وقال بهدوء : "عليا.. اطالعيني.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته عليا من ورا دموعها وشافت نفس الارتباك اللي تحس به منعكس على ملامحه.. وما عرفت شو تقول.. بس تمت مركزة على عيونه وتريته يقول اللي عنده..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " اسمعيني علايه.. اللي تسوينه غلط.. وأكبر غلط بعد.. امج تعرف انج ادقين لي ؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عليا (بصوت مخنوق): " طبعا لاء.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " ولو عرفت؟؟ شو بيستوي؟ بتحطيني وبتحطين عمرج في موقف بايخ.. وعشان شو؟؟ عشان حركات مالها أي داعي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انجرحت عليا وايد من أسلوبه.. معقولة ما يعرف انه يالس يجرحها؟؟ ليش يرمسها بهالقسوة وهالبرود؟ ما يعرف انها سوت هذا كله عشانه هو؟؟ عشانها تحبه؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته عليا وعيونها تبين مقدار الجرح اللي حست به وقالت : " حركات مالها داعي؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " هيه.. علايه ممكن تخبريني ليش كنتي تتصلين وما ترمسين؟؟ لا وعقب قمتي ترمسين وتغيرين صوتج.. ليش هذا كله؟؟ لا تقولين مقلب &#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عصبت عليا ووقفت وهي تقول له بصوت عالي: " معقولة؟؟ معقولة ما فهمت اني اسوي هذا كله عشان اكون قريبة منك؟؟؟ شو من قلب عندك انته&#33;&#33; ليش ما تحس فيه؟؟ يالس تجرحني من أول ما يلست وياك وانا ساكتة عنك.. كل هذا عشاني حبيتك؟؟ "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصعق مايد من كلامها.. وتم يطالعها بعبط وهو مب مستوعب اللي قالته.. تحبه؟؟ كيف يعني؟؟ ومتى؟؟ تحبه؟؟ حس مايد بالدم اللي في ويهه كله يتسرب وحس انه دايخ وانه اللي قاله كان مجرد تخيلات مالها أي اساس من الصحة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ويوم حس انه مرتبك ومب عارف شو يقول .. مد إيده وسحبها عشان ترد تيلس وقال: " لا تعلين صوتج..&#33;&#33; ما فيه حد يسمعنا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يلست عليا وهي تنتفض من القهر.. وتم مايد يالس وياها فترة طويلة وهو ساكت .. ويجلب الافكار في باله مب عارف شو يقول لها &#33;&#33; عليا كانت تباه يرمس.. يقول أي شي غير انه يتم ساكت.. هالصمت كان معذبنها .. لأول مرة في حياتها تعترف لشخص انها تحبه.. لأول مرة تضعف لهالدرجة.. وهاذي هي ردت فعله؟؟ يتم ساكت؟؟ وين المشاهد اللي تخيلتها في بالها؟؟؟ انه بيستانس وبيقول لها انه هو بعد يحبها؟؟ وين الأحلام الورديه؟ كله هذا تحطم جدام الواقع اللي يالسة تعيش لحظاته الحين.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    <div align=center>
    </div></div>&#60;&#33;-- / message --&#62;

    </font>

  15. #15
    عضوية البكالوريا الصورة الرمزية الحساس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    المشاركات
    1,999
    مزاجي
    Cheerful
    قوة التمثيل
    375
    <font color='#810541'><div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>غمض مايد عيونه وهو متألم صدق من اللي بيقوله .. بس في رايه كان لازم ينهي هالوضع الحين.. حتى لو كانت عليا تفكر انها تحبه.. لازم يوضح لها انه هالحب مستحيل يكون من الطرفين لأنه مايد بكل بساطة ما يحبها..وما يعتقد انه في يوم من الايام ممكن يحبها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مايد: " علايه.. اسمعيني.. علايه انتي ما ... ما تحبيني.. انتي بس تحسين بهالشي لأنه..."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>قاطعته عليا بعصبيه وقالت: "شو دراك انته بمشاعري وقلبي عشان تقول اني ما احبك&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مايد: " صحيح ما اعرف..&#33;&#33; بس أي حب هذا وانتي ما يلستي ويايه الا مرة او مرتين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>عليا: "ومنو قال لك انه الحب له شروط؟؟ وانه ما يسكن القلب الا عقب فترة معينة من الزمن؟؟ الحب ما يعرف زمن ولا يعرف مكان ولا يعرف يختار الشخص المناسب.. الحب يفاجئنا وحبك انته سكن قلبي بدون أي مقدمات.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>كسرت الدموع نبرة صوتها واطالعته عليا بألم وحس مايد بقلبه يتقطع .. كان حاس بالذنب ومتلوم وايد فيها.. وكاره عمره لأنه انحط في هالموقف.. كلامها صح واذا هي فعلا تحبه فهي مالها ذنب في هالحب.. بس بعد مايد ما يروم يشجعها أو يبين لها انه ممكن في يوم يشاركها هالاحساس.. ما يقدر يخدعها .. عليا ما تهون عليه.. حتى لو كان هالشي عشان يطمنها ويهديها.. ما يقدر.. يعرف انه اذا سايرها الحين بيجرحها اكثر عقب يوم بتكتشف انه ما يحبها.. عشان جذي قرر انه يدوس على مشاعر التعاطف اللي في داخله وقال لها بنبرة جاده: " عليا.. حتى انا احبج.. واحبج وايد بعد فوق ما تتصورين.. بس كأخت.. انتي بتمين دوم وحدة من خواتي وهالشي ما بيتغير ابد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>نشت عليا عشان تسير عنه ونش مايد وراها ويود ايدها وهو يقول: " علايه..&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>غمضت عليا عيونها وتمت تهتز بكبرها وهي تصيح بقوة.. وتقول له : " إنته ذبحتني.. ذبحتني يا مايد عمري ما تخيلتك بهالقسوة والله انك ذبحتني.. " وسبحت ايدها من ايده بقوة ومشت خطوتين وعقبها ما رامت تتحرك واستندت على شجرة اللوز وحطت ايدها على ويهها وهي تصيح.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>تم مايد واقف يطالعها بألم وهو يحس بعمره انه فعلا مجرم.. بس كان يعرف انه هذا هو التصرف الصحيح وعشان جي نزل راسه وسار عنها وخلاها تصيح بروحها في الحديقة.. كانت الشمس بادية تغرب ومنظر الغروب الرائع زاد الحزن اللي في قلبه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ودخل مايد البيت وصك الباب الزجاجي وراه .. وتمت عليا في الحديقة تصيح الحب اللي عمره ما بيكون من نصيبها.. وعقب ما قدرت تسيطر على نفسها شوي.. اتصلت بدريولهم عشان يردها البيت هي ومزنة..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>في شارع خليفة، وفي مكتبه في الفرع الرئيسي لمحلات المجوهرات اللي يملكهن، كان محمد يالس ويا نسيبه منصور يسولفون عقب ما ردوا من صلاة المغرب.. كان صوت الحريم اللي يايات المحل ينسمع من المكتب ووحدة منهن كان صوتها وايد عالي ويالسة تهزب الهندي اللي يراويها الاطقم.. ومنصور ومحمد يسمعونها ويضحكون.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: "اممم.. منصور شو رايك ؟ افتح الفرع اليديد في دبي ولا ماله داعي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " وليش ماله داعي؟ بالعكس انته بتستفيد وايد لأنه السوق ماشي في دبي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " صح انه السوق ماشي بس المنافسة كبيرة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " ما عليك.. محلاتك انته معروفه في كل مكان.. وتصاميمكم هالسنة فازت بجوائز عالمية.. يعني المفروض آخر شي تخاف منه هو المنافسة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " ياللا بتوكل على ربي وبفتح هالفرع اليديد.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " شو رايك ادخل وياك شريك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>اطالعه محمد وابتسم: " صدق؟ ترمس جد؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " هيه والله.. اتمنى هالشي.. ها.. شو قلت؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " والله انا اللي اتمنى هالشي.. أكيد موافق.. بعد هاي يبالها سؤال ؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>منصور: " زين عيل تراني يديد في هالمجال وما اعرف له.. يعني لازم اتعلمني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>قبل لا يرد عليه محمد رن موبايل منصور.. وعقب ما شاف الرقم ابتسم وقال لمحمد انه بيطلع يرمس في الموتر وبيرد له عقب.. ابتسم له محمد ورد يراجع الفواتير اللي على طاولة المكتب.. وفي هاللحظة رن موبايله هو بعد وكانت مريم هي اللي متصلة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>رد عليها محمد وهو يبتسم بسعادة وقال: " هلا والله بالغلا كله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم (بصوتها الموسيقي): " هلا حبيبي.. شحالك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " متوله عليج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ضحكت مريم بخجل وقالت: " أمممم.. مب أكثر عني.. ياللا تعال البيت بسك من الشغل اليوم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " ما يستوي فديتج.. لازم اخلص اللي عندي هني عشان يوم ارد البيت ما اشغل بالي بشي غيرج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " لووتي..&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " بس بعد تحبيني&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: "يا ويلي ع الثقة..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد : " ههههه.. شو كنتي تسوين قبل لا ادقين لي ؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>شلت مريم تيلفون الغرفة في ايدها ومشت للدريشة وهي تقول: " كنت اطالع السما.. وافكر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد (وهو يبتسم ويتخيلها وهي واقفة عند الدريشة): " تفكرين بشو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " منظر السما وايد حلو والنجوم متناثرة في كل مكان.. هالشي خلاني افكر.. ليش دايماً الاشيا الحلوة تحسسنا بالحزن؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>اختفت الابتسامة عن ويه محمد وهو يقول : " تعرفين ليش؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " ليش؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " لأننا ما نروم نحتفظ بها للأبد.. عشان جي بعض الناس يحسون بالحزن في صباح يوم العيد.. لأنهم يعرفون انه الضحكات واللمة الحلوة اللي تكون في هاليوم بتختفي في الايام الباجية.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ابتسمت مريم وقالت: " معاك حق.. اللحظات الحلوة عمرها ما تدوم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " مريم.. ؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " هممم؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: "أحبج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " وانا بعد احبك.. ولو حاولت تتخيل مقدار حبي لك ما بتقدر.. لأنه شي فوق الخيال"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>استانس محمد وقال لها بهمس: " غيرت رايي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>مريم: " في شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: " الحين برد البيت.. والشغل يروم يتريا لباجر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ضحكت مريم وقالت له: " حبيييييبي &#33;&#33;&#33;.. ياللا اترياك لا تتأخر.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>محمد: "مسافة الدرب بس.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ابتسمت مريم بسعادة وهي ترد السماعة مكانها.. ووقفت عند الدريشة تطالع انعكاس صورتها على الزجاج.. واختفت الابتسامة عن شفايفها وهي تفكر باللي ناوية تسويه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>حتى لو كان الثمن موتها.. مريم كانت مصرة تهدي ريلها الطفل اللي كان يتمناه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>على الأقل انها تكون ميتة أهون بالنسبة لها بألف مرة من انها في يوم من الايام تضطر تشارك وحدة ثانية في الانسان اللي تحبه اكثر من نفسها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ترقرقت الدموع في عيون صالحة غصبن عنها، وتمتمت كلمات الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى وهي تحس بإحساس رائع يسري في دمها.. رغم قوة شخصيتها وقسوتها وبرودها المعروفة فيه، إلا انه صالحة تضعف تماما في موقف واحد وفي أيام محددة، هي الأيام اللي تكون واقفة فيها حذال وحدة من بناتها وهي تولد ويبشرونها الممرضات انه الياهل انولد سليم ومعافى.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>في هالمواقف ما تقدر صالحة تيود دموعها.. وهي تفكر بدورة الحياة وبحكمة الله سبحانه وتعالى.. هاذي هي.. في اخر سنوات حياتها.. والموت يهددها في أي لحظة.. وتشهد جدامها معجزة الخلق العظيمة.. يا سبحان الله.. تنتهي حياة وفي نفس اللحظة تبدا حياة يديدة.. وتستمر الحياة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>ابتسمت صالحة وهي تطالع بنتها اللي كانت راقدة من التعب عقب العملية القيصرية اللي احتاجتها ولادتها المتعسرة.. وحمدت ربها على كل حال.. وفي هاللحظة وصل حمدان اللي كان توه راد من السفر ودخل عليهم وهو شكله هلكان من التعب.. ويوم شاف عموته صالحة وخى وحبها على الراس وهو ينشدها عن فواغي.. وعقب ما اطمن عليها وعلى ولده .. قرر ييلس عند مرته لين ما تنش ويطمن عليها اكثر..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>خلته صالحة وياها بروحهم وطلعت وهي ما تعرف شو اللي ياها فجأة.. كانت تحس بحزن وهي تذكر ريلها بو فهد.. واختها كلثم وريلها احمد.. وامها وابوها .. وكل اهلها وربايعها اللي ماتوا من سنين طويلة.. في يوم من الايام كانت تعتقد انه ألم فراقهم عمره ما بيروح.. والحين تذكرهم وابتسامة حزينة مرسومة على شفايفها.. صالحة شهدت وفاة أهلها كلهم وتمت وحيدة ما عندها حد في هالدنيا الا عيالها وعيال اختها .. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>وهي واقفة برى عند غرفة بنتها فواغي.. فكرت بولد بنتها اللي وصل للدنيا من ثواني معدودة.. وفكرت بالحياة الطويلة اللي تترياه.. والاحداث اللي بيعيشها والناس اللي بيعرفهم .. الناس اللي بيحبونه والناس اللي بيكرهونه.. وبيي اليوم اللي بيكبر فيه وبيكون له عايلة خاصة فيه.. وبتستمر الحياة.. سواء بوجودها وياه او بدونها بتستمر الحياة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>تنهدت صالحة وهي تحس بتعب السنين وثقلها كله يتيمع في صدرها.. ومشت في ممرات المستشفى الباردة باتجاه غرفة عبدالله بن خليفة عشان تبشرهم بالمولود اليديد.. كانت تروم تتصل بهم، بس صالحة حست بوحدة فظيعة في هاللحظة وكانت محتاجة تكون ويا الاشخاص اللي تحبهم ويحبونها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font face="times new roman"><font color=#000000>.</font></font></font>


    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مسحت ليلى على شعره بحنان وهي تحس بأنفاسه وتحمد ربها للمرة المليون لأنه وهبه نعمة الحياة للمرة الثالثة من عقب ما كانت تعتقد انها خلاص بتفقده للأبد.. كان خالد راقد في حظنها رقاد عميق من عقب الاثارة والتعب اللي تعبه في هاليوم.. وليلى كانت مب قادرة تبتعد عنه أو تشل عيونها عن ويهه البريء.. وحذالها كانت سارة يالسة وعلامات الارتباك والخوف باينة على ويهها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قبل هاليوم، كانت سارة تعتقد انه كل اللي يحبونها وتحبهم بيبتعدون عنها في يوم من الايام.. مثل ما ابتعدت امها وابتعد ابوها.. ومثل ما اختفى عمها عبدالله عن حياتهم في الفترة الاخيرة.. كانت تخاف تقترب من الناس اللي حواليها وتخاف توثق علاقتها فيهم عشان لا ايي اليوم اللي بيودرونها فيه بروحها وبيبتعدون عنها..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">واليوم، وهي تشوف خالد يصارع الموت جدامها .. كانت متاكدة تماما انه بيموت وبيبتعد عنها هو الثاني.. بس كانت صدمتها كبيرة يوم انقذه مايد وكل شي عدا على خير.. والحين وهي تطالعه ، وتشوف انه بخير وراقد بكل هدوء في حظن اختها العودة.. راجعت سارة معتقداتها ومبادئها اللي تناسب سنوات عمرها القليلة.. وحست بوميض من الأمل يشع في داخلها.. بالنسبة لها، خالد تمسك بالحياة وتمسك بها هي بعد.. اختار انه يتم وياها وما يخليها بروحها .. وسارة من هاللحظة اختارت انها تتقرب منه اكثر وتحبه اكثر وكأنها تكافئه لأنه بعده على قيد الحياة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعتها ليلى وقالت: " ما بتسيرين ترقدين؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: " عادي ارقد هني؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " لا حبيبي ماشي مكان هني.. أنا وشمسة وخالد كلنا نرقد على هالشبرية.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سارة: "هممم.. انزين.. خلاص بسير انا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى: " اوكيه.. بندي الليت قبل لا تظهرين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت سارة من غرفة اختها عقب ما بندت الليت وعلى طول رجع لها الصوت اللي ابتدا يسكن في داخلها في كل الاوقات.. ومشت سارة بسرعة في الممر المظلم وهي تسمع امها تسألها بصوت اختلط بمزيج من الاصوات الاخرى: " بترقدين؟؟ تو الناس &#33;&#33; .. بترقدين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ما تعرف سارة شو اللي خلاها ترد على هالصوت بس ما حست بعمرها الا وهي تقول بصوت عالي: " هيه برقد.. برقد&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مايد: " سارونا انتي منو ترمسين؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">التفتت سارونا وراها وهي تشهق بخوف وشافت مايد يوايج عليها من ورا باب غرفته وفي عيونه نظرة استغراب.. وقالت له وهي تمشي بسرعة صوب غرفتها: " محد.. ما رمست حد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس مايد تم واقف يطالعها وهو يفكر باستغراب.. اخته تصرفاتها مب طبيعية أبدا.. الكوابيس والعزلة اللي معيشة عمرها فيها.. نظرةالخوف والارتباك اللي يشوفها في عيونها دوم.. الحزن اللي ساكن ملامحها.. الاصوات اللي قالت له انها تسمعها .. هالاصوات.. معقولة تكون صدق تسمعها.؟؟ توه جدامه شافها وهي ترمس عمرها.. وقال في خاطره قبل لا يرد يدخل غرفته " هممم .. لازم ارمس ليلى في هالموضوع باجر.." </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند مايد الابجورة وانخش تحت اللحاف عشان يرقد.. بس باله كان مشغول بعليا وبالموقف اللي استوى وياها اليوم.. للحين مايد يحس انه قلبه يعوره من اللي استوى. .عليا انجرحت وايد وهو يعرف انها بتكرهه ومستحيل ترد تدخل بيتهم او تتواجد وياه في أي مكان مرة ثانية.. بس ما كان بإيده أي شي ثاني يسويه</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وقبل لا يرقد ، كانت اخر فكرة في باله هي انه عليا بتتألم اليوم وباجر بتعرف انه هذا كله كان مجرد خرابيط .. بس عقب نص ساعة رد يبطل عيونه مرة ثانية وهو يحس بالذنب.. أول مرة في حياته يحس انه السبب في ألم شخص ثاني وهالشي وايد كان معذبنه.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فعلا كان يتمنى انها تنساه .. عشان ترتاح ويرتاح هو وياها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في بيت أهلها، كان كل اللي حواليها يوحي بالكآبة.. تجاهل واحتقار الكل لها.. رمستهم اللي مثل السم اللي تضطر انها تتجرعه كل يوم.. أخوها راشد اللي من يوم ظربها وهو متجاهلنها تماما.. كان كل شي حواليها.. وكل شي في داخلها بارد.. جليد.. حتى شرايينها والدم اللي يجري فيهن كان تحس به بارد وفاقد للإحساس..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اليوم عرفت شيخة انه فهد طلقها.. خلاص تخلى عنها.. ما تعرف كيف بتعيش هالعمر كله من دونه.. مستقبلها كانت تبتلعه دوامة اليأس الرمادية بسرعة فظيعة، وشيخة كانت واقفة تطالعه وهو ينهدم وما بإيدها أي شي تسويه.. حتى ريلها ما تروم تتصل به وتعاتبه لأنه راشد شل عنها الموبايل</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلصت شيخة صلاتها ويلست تقرا قرآن لمدة نص ساعة.. وعقبها رفعت إيدها وابتدت تدعي وهي تحس انه العبرة خانقتنها.. " اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. اللهم يا مصرف القلوب والابصار .. صرف قلبي على طاعتك ..اللهم انك تعلم انني تبت اليك .. وتعرف ماخفى وماعلن .. ربي فتقبل توبتي وندمي .. ومسكتني اللهم .. فاعني .. اللهم تقبل دعائي فما لي من اله غيرك ادعوه .. يا رب العالمين يا ارحم الراحمين " </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلصت شيخة من الدعاء ومسحت دموعها وهي تعرف انه ما للندم أي فايدة الحين.. كل اللي استوى لها هي تستحقه وشيخة تعرف هالشي.. وبما انها ما تروم تصلح اللي انكسر، قررت انها تتقرب أكثر من ربها وتسأله المغفرة والهداية.. والصبر.. على الايام الوحيدة من باجي عمرها.. واللي بتقضيهن بروحها بدون فهد وبدون أي شخص ممكن انه يفهمها أو يوثق فيها</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فهد كان يسوق موتره وهو ساير دبي، وصورة شيخة ما فارقت خياله.. في كل مرة يذكرها ويذكر شكل مروان واللي استوى في المقهى كان يكرهها اكثر واكثر.. يباها تتألم مثل ما هو تألم ويباها تندم على كل اللي سوته.. وكان يعرف انه اخوانها ما بيقصرون وبيخلونها صدق تندم على كل لحظة خدعته فيها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الحين عقب ما طلقها يحس فهد بمزيج من الألم والراحة.. الألم لأنه بعده يحبها والراحة لأنه كرامته المطعونة ابتدى جرحها يطيب.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">داس فهد على البترول وانطلق موتره بسرعة كبيرة وهو يبتعد عن العين.. حتى لو حاولت امه تزوجه ليلى مستحيل يرضى بهالشي.. في يوم من الايام بتبرى الجروح وبيخف الالم اللي يحس به في داخله.. وفي هاليوم بيقرر فهد يبدا حياة يديدة مع الانسانة اللي هو بيختارها.. وما بيخلي لا أهله ولا أي حد في الدنيا يتدخل في حياته.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في اليوم اللي عقبه، الساعة تسع الصبح.. كان سهيل المحامي يالس على واحد من الكراسي اللي جدام قاعات المحاكم في مجمع محاكم دبي ويتريا دور قضيته اللي بتكون الساعة 10 ونص.. سهيل يا من وقت عشان يخلص كل الاجراءات وما بجى له شي الحين غير انه يتصل بياسمين ويخليها توقع ويفتك من هالموضوع نهائيا.. الزحمة كانت فظيعة والحشرة والضجيج اللي حواليه ياب له الصداع.. وسهيل بروحه اصلا لايعة جبده من هالقضية ويتمنى لو انه عبدالله يغير رايه في اخر لحظة وما يعطيها الفيلتين.. بس هالشي ما بيستوي وسهيل ما يروم يخالف اوامر عبدالله..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اتصل سهيل على موبايل ياسمين للمرة الثانية وبعد يعطيه انه مقطوع.. فاتصل على موبايل عبدالله عشان يخبره.. ويوم رد عليه..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "ألوو.. السلام عليكم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "وعليكم السلام ورحمة الله يا هلا والله .. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " شحالك يا عبدالله؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " الحمدلله بخير ربي يعافيك .. انته شحالك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الحمدلله بخير.. عبدالله انا الحين في المحكمة واتصلت مرتين بطليقتك على رقم الموبايل اللي عطيتني اياه بس كله يعطيني انه مقطوع.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " مقطوع؟ يمكن غيرته..&#33; انزين بعطيك رقم ابوها..."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لا لا دخيلك يا عبدالله الا هالريال موول ما اداني اتعامل وياه.. ولا اداني حتى اسمع حسه.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "إنزين رقم بيتهم؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " هيه زين.. عطني اياه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " إكتب عندك.. 04- ******* " </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كتب سهيل الرقم على ظهر وحدة من الاوراق وقال: " مشكور يا عبدالله .. ان شالله عقب ما اخلص كل شي برد العين وبمر عليك المستشفى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " اترياك .. وتسلم يا سهيل ما قصرت "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أفاا عليك يا عبدالله انا ما سويت شي..هذا شغلي"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " تسلم يالغالي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أنا الحين بتصل بها وبنهي الموضوع وعقب بدق لك .. ياللا فمان الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "مع السلامة"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يوم اتصل سهيل على بيت علي بن يمعة، كان محد في الصالة.. علي في الدوام ولافي راقد وام لافي سايرة عند ربيعاتها.. محد كان موجود غير البشاكير وياسمين اللي حابسة عمرها في غرفتها.. عشان جي اضطرت الخدامة تسير وترد على التيلفون بنفسها عقب ما رن لفترة طويلة ولا احد عبّره..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: " yes??"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "ألوو.. عطيني مدام ياسمين.. ابا ارمسها ظروري.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تذكرت الخدامة الرمسة اللي موصتنها ياسمين تقولها لأي حد يطلبها وقالت : " mrs. yasmeen is tired and she&#39;s sleeping " (مدام ياسمين تعبانة وراقدة) </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " this is urgent am calling from the court.. just go and tell her that" ( اباها في شي ظروري وانا متصل من المحكمة.. سيري وخبريها عشان ترمسني..)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: "ok.. one minute please" (أوكى لحظة وحدة بس)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزلت الخدامة السماعة على الطاولة وركبت فوق وهي خايفة من ردة فعل ياسمين اللي كانت عصبية بزيادة هاليومين.. ويوم دقت الباب سمعت ياسمين تقول بتعب: " منوو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: " madam.. there is someone who wants to talk to you on the phone" (مدام في واحد يبا يرمسج في التيلفون..)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (بعصبية): "أنا شو قلت لج؟؟ ما قلت لج مابا ارمس احد&#33;&#33;؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الخدامة: " yes but this is urgent.. he says he&#39;s calling from the court" ( هيه بس السالفة ضرورية والريال يقول انه متصل من المحكمة)</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطلت ياسمين الباب واطالعت الخدامة الاندونيسية بنظرة ناريّة.. ونزلت بسرعة تحت عشان تشوف منو متصل بها من المحكمة.. ويوم شلت التيلفون ترددت شوي قبل لا تتكلم.. أكيد متصلين عشان سالفة الطلاق.. بهالسرعة تبا تفتك مني يا عبدالله؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وإيدها على قلبها): " ألوو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " السلام عليكم ورحمة الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وهي تحاول تميز الصوت): " وعليكم السلام والرحمة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " الاخت ياسمين علي يمعة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " هيه نعم.. آمر اخوي بغيت شي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وياج سهيل محامي عبدالله بن خليفة.. طليقج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست ياسمين بنغزة في قلبها وقالت بارتباك: " يا هلا اخويه.. خير؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لو سمحتي بغيتج تتفضلين واتين المحكمة عشان توقعين على شوية أوراق.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "أوراق شو؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "أوراق الطلاق و.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">قاطعته ياسمين : " أوراق الطلاق؟؟ وليش ما يطلقني غيابياً؟؟ يعني لازم يوديني المحكمة؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " يا اخت ياسمين انتي متفقة ويا عبدالله انج تتنازلين عن كل شي بعد الطلاق وهذا يشمل بنتج شمسة.. صح؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حست ياسمين بإحراج وهي تتكلم في هالموضوع مع سهيل وقالت بصوت واطي: "صح"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " بهالطريقة الطلاق بيكون طلاق بينونة صغرى ولازم توقيعج وفي هالحالة عبدالله ما يقدر يردج الا بعقد يديد وبمهر يديد.. يعني ما في امكانية للتراجع.. ومحكمة العين طرشت لج الاوراق لين هني عشان توقعينهن وما تضطرين انج تسيرين العين.. وانا بصفتي محامي عبدالله وبسبب ظروف عبدالله الصحية ييت اشرف على الموضوع بنفسي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين (وهي ظايجة): " أهاا.. اممم انزين هاذي هي بس الاوراق اللي بوقع عليها؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " لا .. في أوراق ثانية.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "أوراق شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أوراق نقل ملكية فيلا العين وفيلا جميرا من اسم عبدالله لإسمج انتي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " اهاا.. اوكيه اخويه انا نص ساعة وبكون عندك في المحكمة.. أتصل بك على هالرقم؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " هيه لو سمحتي.. ولا تتأخرين لأنه قضيتنا بتكون الساعة عشر ونص.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهدت ياسمين بظيج وقالت: "إن شالله.. ما بتأخر.. مسافة الطريق بس.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت ياسمين عن سهيل وتمت يالسة في مكانها تفكر في اللي سمعته الحين.. خلاص هاذي هي نهايتها ويا عبدالله.. عقب ما توقع على هالاوراق ما بيكون في أي مجال انها تتراجع وترد لحياته مرة ثانية.. بتوقيعها لهالاوراق بتحكم ياسمين على نفسها بالابتعاد نهائيا عن عبدالله وعن بنتهم وعن عالمه كله.. طول عمرها بتكون غريبة عنهم.. وبتكون بالنسبة لشمسه، أمها اللي ودرتها وتخلت عنها وهي صغيرة وباعتها عشان فلتين.. حتى لو ما خبرها عبدالله بهالشي، بتعرف من البنات في المدرسة ومن الناس اللي بيتريون منها أي غلطة عشان يعقون اللوم على امها الانانية اللي ما كانت قد المسئولية.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نشت ياسمين بحزن من مكانها وهي تفكر بهالافكار.. وركبت فوق لغرفتها وهي تقاوم الدموع اللي كانت تهدد انها تنساب من بين رموشها.. ولبست أول تنورة وقميص شافتهن جدامها ولبست عليهن عباتها وشيلتها وطلعت من البيت من دون ما تحط على ويهها أي شي.. أخر شي كانت تفكر به اليوم هو شكلها.. وفوق هذا كانت خايفة تشوف انعكاس صورتها في المرايا.. خايفة تشوف انعكاس مشاعر الندم والحسرة في عيونها.. عشان جي طلعت من البيت من دون ما تلقي ولا نظرة على شكلها وركبت موترها وطلعت للمحكمة بدون ما تخبر أي حد من اهلها بالموضوع.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;




    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ليلى عقب ما خلصت من شغلها في البيت لقت عمرها فاضية الساعة عشر الصبح، ولأنه شمسة كانت عند مريم.. قررت انها ادش النت شوي تتسلى وتشتغل على موقعها .. وايد رسايل كانت يايتنها من رواد الموقع ومن المعجبين بإبداعاتها التصويرية.. وكانت ليلى تقرا الرسايل وهي تبتسم وترد عليهن وحدة ورا الثانية.. ومحد كان عندها اون لاين الا وحدة من ربيعاتها اللي ادش المسنجر ومول ما ترمس حد .. وليلى كانت متعودة انها حتى ما تسلم عليها لآنه هاذيج ما ترد السلام.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في هاللحظة دشت لميا خطيبة احمد المسنجر .. وليلى اول ما شافتها حست بظيج وكانت بتطلع من النت بس لميا سلمت عليها وغصبن عنها ردت ليلى السلام</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " السلام عليكم ورحمة الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا هلا والله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " شحالج اختي ليلى..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: "الحمدلله ربي يعافيج.. انتي شحالج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: "الحمدلله طيبة.. وين هالغيبة؟ من زمان ما شفتج اون لاين.. حتى فكرت انج مسوية لي بلوك ههه"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: "لا والله غناتي ما افكر ابدا اني اسوي لج بلوك.. &#33;&#33; بس انشغلت في الفترة الاخيرة وما رمت ادش النت.. اسمحيلي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " أهاا.. انا عاد داشة الحين بالصدفة ومن حسن حظي اني لقيتج اون لاين "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج : " : ) " </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سكتت عنها ليلى لأنها كانت ترد على رسايل زوار الموقع وحست لميا انها ثجلت عليها عشان جي ردت تقول لها</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " اسمحيلي ليلى.. شكلج مشغولة وانا ازعجتج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج : " كنت أرد على ايميلاتي.. اسمحيلي والله انشغلت عنج طشونه.. إذا انتي مب مشغولة ممكن تترييني شويه بس؟ الحينه بخلصهن.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " لا والله مب مشغولة.. يالسة اقرا المقال.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " مقال عن شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " عن انحراف الاحداث.. هالمقال كاتبته خالة خطيبي.. هي دكتورة معروفة يمكن سمعتي عنها..؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " شو اسمها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " دكتورة فاطمة ابراهيم.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " اممم.. لا ما سمعت عنها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طرشت لها لميا لنك المقال ويوم بطلته ليلى وشافت الصورة على طول تذكرت الحرمة الحلوة اللي سلمت على عمها عبدالله في ايطاليا وتذكرت بعد انها شافتها ويا نوال واخوها احمد في البيازا وابتسمت وهي تقول للميا</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " هييييه عرفتها.. اذكر اني جفتها في ايطاليا الصيف اللي طاف.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " إييه كانت هناك وياهم.. انتي كلمتيها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " مجرد سلام بس.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " هالانسانة رائعة.. لما اقعد اسولف وياها ما احس بالوقت.. تمر ساعات ووالله ما احس.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: "هيه حسيت بهالشي.. وعمي وايد كان يمدحها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " عمج يعرفها؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " هيه يعرفها لأنه اول ما شافته في ايطاليا سلمت عليه .. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " هي ما شالله الكل يعرفها .. دوم يحطونها في التيلفزيون والمجلات.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " ما شالله&#33;&#33;.. اممم.. اسمعي انا لازم اسير الحين.. بس ان شالله بكلمج في وقت ثاني.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " أوكيه حبيبتي.. ياللا اشوفج على خير ان شالله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">البنفسج: " فمان الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">لموي: " مع السلامة::"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الساعة عشر وخمس دقايق وصلت ياسمين المحكمة، وعقب ما بركنت موترها نزلت ومشت بسرعة وهي تحس بقلبها بيطلع من بين ظلوعها من كثر ما كان يدق بعنف.. أول مرة في حياتها كلها تدخل هالمكان.. ومجرد وجودها برى عند الباب كان يبعث بمشاعر الرهبة في داخلها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حشد كبير من الناس كانوا داخل ..الموظفين والمراجعين والمحاميين وغيرهم من الناس اللي يتريون قضاياهم .. تلفتت ياسمين حواليها بارتباك وهي مب عارفة وين تسير.. كانت وايد خايفة انها تشوف ابوها فجأة جدامها لأنه دوم في المحكمة وخصوصا في الفترة الاخيرة عقب ما توهق في سالفة الديون.. ياسمين ما كانت تباه يشوفها لأنها تعرف انه بيستغل الفرصة وبيمنعها من توقيع الاوراق الا عقب ما اطالب عبدالله بمبلغ مالي محترم.. وياسمين ما كانت تبا هالشي.. خلاص كافي عذاب وعوار قلب بالنسبة لها.. ما تبا عبدالله يكرهها اكثر من جذي.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">طلعت ياسمين موبايلها من الشنطة واتصلت بسهيل عشان ايي ياخذها من عند الباب الرئيسي.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ألوو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " ألو؟ أخ سهيل انا هني في المحكمة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " وين واقفة؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " عند الباب الرئيسي.. ممكن تي تاخذني لأني ما اعرف وين اسير.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " ان شالله.. تمي واقفة مكانج وانا ثواني وبكون عندج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: "انزين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بندت ياسمين وتمت واقفة في مكانها وهي مرتبكة ومستحية.. كانت تكره تمشي بروحها في أي مكان وهالمكان وايد كان زحمة عشان جي كانت تحس بالارتباك اكثر.. وكل شوي تلتفت يمين ويسار وهي تفتش على ويه ابوها بين بحر الويوه اللي حواليها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">وعقب دقيقتين اقترب منها ريال ميزته ياسمين على طول وعرفت انه سهيل لأنها جد مرة شايفتنه يوم كان ياي يشتغل في المكتب اللي في البيت ويا عبدالله.. ابتسمت له ياسمين بارتباك بس سهيل ما شافها لأنه كان منزل عيونه عنها.. وأشر لها تتبعه وهو يقول: " تفضلي ويايه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تبعته ياسمين واضطرت انها توسع خطواتها وتمشي بشكل أسرع لأنه سهيل كان سريع وايد في مشيته.. ويوم وصلوا للمكان اللي جدام القاعة رقم 14 يلس سهيل على واحد من الكراسي ويلست ياسمين مجابلتنه.. واستمر الصمت بينهم وكل واحد يفكر بالشي اللي شاغل باله..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل رغم انه غض بصره وما شافها زين بس من اللي شافه عرف انها جميلة.. وما لام عبدالله على تسامحه وياها كل هالفترة اللي طافت.. ومبين عليها انها وايد صغيرة، يمكن عشان جي كانت متهورة ومندفعة .. طلع سهيل اوراقه من الملف وهو يقول في خاطره: " سبحان الله&#33;&#33;.. هالجمال كله يخبي وراه ابشع وابرد قلب عرفته او سمعت عنه في حياتي كلها.. وهالملامح البريئة هي ملامح انسانة رضت تتخلى عن بنتها وريلها عشان شوية بيزات وعشان حرية زايفة تبا تتمتع بها.. " </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مرت دقايق طويلة وهم ساكتين ويالسين كأنهم اغراب ما يعرفون بعض.. ويوم يا وقت قضيتهم وانفتح الباب وطلعوا الناس اللي كانوا داخل قبلهم.. دخل سهيل ودخلت وياه ياسمين وأشر لها سهيل عشان تيلس على واحد من الكراسي العريضة الموجودة داخل القاعة.. ويلس هو على الطرف الثاني من الكرسي.. وتموا يتريون دورهم.. وياسمين ترتجف بكبرها من الخوف والتوتر.. وسهيل يوم لاحظ هالشي استغرب .. وين راحت الجرأة والقوة اللي كانت موجودة فيها من قبل؟؟ اللي كانت يالسة حذاله كانت مجرد طفلة صغيرة وخايفة وانقهر سهيل من نفسه وهو يحس فجأة بالتعاطف وياها.. وقطع عليه افكاره صوت الكاتب وهو ينادي اسم ياسمين علي يمعة.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نقزت ياسمين من مكانها ونش سهيل ومشى جدامها لعند القاضي.. اللي بطل ملفها وتم يقرا اللي فيه ويسأل ياسمين عنه.. سألها هل هي راضية بالتنازل عن كل شيء بما في ذلك بنتها شمسة في مقابل انها تحصل على الطلاق؟؟ وهل تتعهد بعدم المطالبة بأي شي ثاني مستقبلا من عبدالله عقب ما توقع على ورقة الطلاق هاذي؟</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ردت عليه ياسمين بالايجاب وهي بعدها ترتجف وعطاها القاضي الورقة عشان توقع عليها.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">يود القاضي الورقة الثانية وقال لياسمين عقب ما قراها: " طليقج عبدالله بن خليفة بينقل فيلتين من ممتلكاته .. وحدة في منطقة جميرا السكنية والثانية في منطقة فلي هزاع السكنية .. وبيكتبهن بإسمج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " لا يا حضرة القاضي.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعها القاضي باستغراب وسهيل التفت لها بسرعة وهو يبا ينبهها عشان ترمس القاضي بأدب.. كان خايف انها تفضحه هني وتطالب بأكثر من الفلتين.. بس ياسمين صدمته وصدمت القاضي يوم قالت: " الفيلا اللي انا طالبت بها هي فيلا جميرا.. أما الفيلا اللي في العين ما أباها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بطل سهيل عيونه ع الاخر وهو يطالعها .. كان مب مصدق اللي يسمعه وغصبن عنه سألها: " شو؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">اطالعته ياسمين بثقة وقالت: "اللي سمعته.. باخذ بس فيلا جميرا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">القاضي: " والفيلا الثانية ما تبينها؟؟ يعني الغي ورقة نقل الملكية هاذي؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " هيه نعم حذرة القاضي الغيها.. وانا ما بوقع الا على ملكية فيلا جميرا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل كان مب مستوعب اللي يسمعه وشاف القاضي وهو يشطب على ورقة تحويل الملكية الخاصة بفيلا العين وشاف ياسمين وهي توقع على ورقة وحدة بس وبعده ما كان مصدق اللي يشوفه.. ويوم طلعوا من قاعة المحكمة لاحظت ياسمين ذهوله ودهشته وقالت وهي تبتسم.. : " مستغرب؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل : "وايد&#33; الا مصدوم مب بس مستغرب..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ابتسمت ياسمين بحزن وهي شالة في ايدها الورقة اللي طلعت بها من زواج استمر سنة وشوي.. بس .. هذا كل اللي خذته من هالزواج.. بالاضافة إلى كره عبدالله واهلها كلهم لها.. ما كانت تبا هالكره يستمر.. عشان خاطر بنتها كانت تبا تخلي انطباع حلو ولو شوي عند عبدالله.. عشان يوم تكبر بنتها شمسة ويرمس عنها جدامها.. يذكرها بالخير.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " الفيلا الثانية .. هدية مني لبنتي شمسة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">نزل سهيل عيونه وهو مب عارف شو يقول.. ياسمين فاجئته وجلبت افكاره كلها .. عشان جي تم ساكت وردت هي تتكلم مرة ثانية: " سهيل.. سلم على عبدالله وقول له اني اسفة على كل شي.. صدقني ما كنت باخذ فيلا جميرا لو ما كنت فعلا محتاجة للبيزات.. بس فيلا العين ما اقدر اخذها.. لأني فعلا اتمنى انه شمسة تتربى وتكبر فيها.. وتحبها مثل ما انا حبيتها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل (وهو يبتسم) : "ان شالله بوصل له كل اللي قلتيه.." </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " شكرا.. امم انا بسير الحين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " خلاص.. شكرا على كل شي.. و.. بالتوفيق.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ياسمين: " مع السلامة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "الله وياج.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">خلته ياسمين واقف في وسط الزحام الموجود في المحكمة وطلعت بسرعة من هالمكان اللي شهد تحولها من ام وزوجة لأمراة مطلقة ومحطمة تماما.. وأول ما وصلت لسيارتها وركبت فيها، شهقت ياسمين بقوة وهي تصيح واطلع كل اللي في خاطرها من حزن وندم وحسرة.. كانت تصيح لأنها ضيعت الانسان الوحيد اللي حبته وضيعت وياه بنتها اللي تتمنى بس لو تقدر تشوفها مرة ثانية.. حتى لو من بعيد.. </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بس كانت تعرف انها خلاص ما تقدر ترد لورا وما تقدر تمحي كل الجراح اللي توقف حاجز كبير بينها وبين عبدالله وشمسة.. عشان جي فرت ورقة الملكية على السيت اللي حذالها وشغلت موترها وطلعت من المحكمة وهي تحس انه الجرح اللي في قلبها يكبر أكثر وأكثر..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عقب ما روحت عنه ياسمين، تم سهيل يالس على واحد من الكراسي وهو يطالع باستغراب ورقة الملكية اللي الغاها القاضي.. وعقب ما حس انه الصدمة راحت عنه .. يود تيلفونه واتصل بعبدالله عشان يخبره.. ويوم رد عليه عبدالله وسلموا على بعض.. قال له سهيل: " ما بتصدق اللي استوى&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "ليش؟؟ شو استوى؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " استدعيت ياسمين للمحكمة عشان توقع على الاوراق.. بس يوم يت وقعت على فيلا جميرا.. وما طاعت توقع على فيلا العين.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله (باستنكار): " وليش ان شالله؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " قالت انها ما تباها&#33;&#33;.. وانه الفيلا االثانية تكفيها.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">انصدم عبدالله.. وتم ساكت مب عارف شو يقول.. معقولة ؟؟ </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " قالت لي اسلم عليك واقول لك انه الفيلا مالت العين هدية منها لشمسة.. وانها اسفة على كل اللي سوته.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: " غريبة&#33;&#33;.. تبا الصراحة انته صدمتني يا سهيل..&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: " أنا بروحي مصدوم بس الحمدلله يوم انه البنية طلعت عاقل والطمع ما عمى قلبها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">حس عبدالله بتعب فجأة وما حب يبين لسهيل وقال له: " ع العموم مشكور يا سهيل وما قصرت .. وتسلم ع الاخبار الحلوة.. واترياك اول ما توصل من دبي اتصل بي ولا تعال لي هني المستشفى.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">سهيل: "إن شالله ياخوي.. فمان الله.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">عبدالله: "مع السلامة.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">بند عبدالله التيلفون وحط ايده على قلبه وهو يحس بتعب فظيع.. أبد ما كان متوقع انه ياسمين ممكن تتنازل عن الفيلا اللي سمتها قصرها في يوم من الايام.. كيف تتنازل عنها بهالسهولة؟؟ شو اللي تبا توصل له من ورا هالحركة؟؟ أكيد في شي في بالها .. عبدالله خلاص يعرف ياسمين زين ويعرف انها انسانة مادية من الدرجة الاولى.. للأسف ما عرف هالشي من البداية بس الحين خلاص كل شي انكشف.. ومهما كانت هالحركة بالنسبة لباجي الناس لفتة حلوة منها وتدل على انسانيتها وندمها.. بس بالنسبة لعبدالله كانت هالحركة وراها مصلحة تتمنى ياسمين انها تحققها عقب.. بس عبدالله كان مصر انه ما يسمح لها ابدا تتقرب من حياته ومن بنته مرة ثانية.. وبيسوي المستحيل عشان يضمن هالشي</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">في مدرسة الهيلي الثانوية.. وفي واحد من صفوف الثاني الثانوي الأدبي.. كان مانع يالس يسولف ويا ربيعه ناصر بصوت اقرب للهمس عشان استاذ التاريخ اللي كان يشرح الدرس ما يسمعهم.. اثنيناتهم كانوا يالسين في اخر الصف على الطرف اليمين وجدامهم اثنين جحافل ومغطين عليهم .. عشان جي كانوا ماخذين راحتهم في الرمسة..</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " خبرني .. تعرف تسوي هاك؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" ليش هالسؤال؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " أفففف. .بتقول ولا ؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " هيه اعرف.. بس اسمح لي ما بعلمك.. كافي الذنوب اللي على راسي ما فيه ازيد عمري.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "ما اباك تعلمني.. أنا بعطيك ايميل وحدة واباك تهكر على كمبيوترها وتييب لي أي شي منه يدل على شخصيتها.. صورة.. اسم ابوها.. أي شي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" لا لا منوع ما اروم.. انا ما اهكر على كمبيوترات بنات.. ياخي حراااااام هالشي.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " هيه&#33;&#33; حرام تهكر على كمبيوترات البنات ومب حرام تهكر على كمبيوترات الشباب"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "على الاقل الشباب ما بينفضحون إذا هكرنا عليهم.. بس البنات امبلى.. والله ما اتخيل اسوي هالشي .. اكيد في يوم من الايام بترد الحركة في وحدة من هليه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">تنهد مانع بظيج وقال له: " اسمع.. البنية هاذي اصلا وحدة رايحة فيها.. وترمس ستين الف واحد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "وانته شدراك؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "تدخل البوول تلعب والشباب كلهم يعرفونها.. انته بس دش واسأل عنها وكلهم بيعطونك رقم موبايلها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "انزين عيل يوم انه عندك رقم موبايلها ليش تبا تهكر عليها؟ اتصل اتصالات وشوف الرقم باسم منو"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">فكر مانع شوي وابتسم بخبث وهو يقول: "أنا اتصلت اتصالات وسألت اخو ربيعي عن الرقم.. وقال لي بإسم منو.. "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" انزين وشو المشكلة؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "المشكلة انه الرقم بإسم مايد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر (وعلى ويهه نظرة عبيطة) : "منو مايد؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "منو مايد بعد يالغبي&#33;&#33;.. مايد احمد خليفة&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">شهق ناصر بصوت عالي واطالعهم الاستاذ بنظرة حادة وهو يقول: " مانع واللي ما بيتسماش ده اللي آاعد أوصادو&#33;&#33;.. بطلوا لعب وحركات عيال&#33;&#33; "</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: "ان شالله استاذ.. اسمح لنا.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">الاستاذ: "طيب&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">رد الاستاذ يشرح الدرس وتموا مانع وناصر ساكتين شوي وعقب ردوا يكملون سوالفهم </font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " يعني هالبنية من اهل مايد؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " يمكن.. بس انا اعتقد انها ربيعته&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " ربيعته؟؟ الحين هذا عنده ربيعة وانا ما عندي&#33;&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " شو تبا بالبنات والله ما وراهن الا عوار الراس والقلب&#33;"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " انزين والحين انته تبا تعرف اذا هاي اخته ولا لاء؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع:" مب بس جي.. انته ما فهمت عليه؟؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر:" امممم لاء.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع:" اففف.. ياخي هاي فرصتنا عشان ننتقم من هالحيوان مايد.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " كيف بتنتقم منه؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " عقب بخبرك.. المهم بتسوي لها هاك ولا لاء؟"</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: "بسوي لها بس ما اروم ادش كمبيوترها الا اذا يت اون لاين.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">مانع: " لا تحاتي هاي اربعة وعشرين ساعة على النت ما تستغنى عنه.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">ناصر: " خلاص عيل عطني ايميلها.."</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">كتب له مانع الايميل وعطاه اياه وهو يحس بإنجاز كبير.. وأخيرا.. عقب كل هالسنوات بيقدر ينتقم من مايد.. وهالمرة .. الانتقام بيكون انتقام جدا رائع&#33;</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center><font size=3><font color=#000000><font face="times new roman">.</font></font></font>
    </div>
    <div align=center>
    </div>&#60;&#33;-- / message --&#62;



    </div></font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •