بسم الله الرحمن الرحيم
و به ثقتي و عليه اعتمادي و اليه مآبي,,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
دعوة مؤلمة لوقعة اشد إيلاما <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/confused.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> و لكن يبدوا انها الحل العصري ياويلتاه إذاً..
اخواتي جلنا يعرف ان الرجل جبل على غريزة مختلفة جعلته فطريا يميل الى التعدد و قد راعى الله ذلك في شرعه و اذن له بالتعدد في الزوجات اليس كذلك؟؟..وقد يجد الرجل فسحة في تعدد زوجاته ليشبع رغباته بصورة مشروعة، كنتي مقصرة معه عزيزتي او لم تكوني .. و لكن زواجه بالثانية بمثابة الكي الذي يتم اللجوء إليه عند تعذر التداوي بما عداه· عليك المحافظة على لقب زوجة اذا كنتي جديرة به و لا تحرمي زوجك من ملذات و سبل شرعها الله له.. نعم و تاتي الثانية و الثالثة و ربما الرابعة و لا انكر تلك المرارة التي تتجرعها المرأة منها وقتها و لكن ثقي ان استمرارك بالاخلاص له و عدم تفريطك بكامل حقوقك الحسية و المادية سينتهي بك لقناعة و حياة سعيدة رغم المشارك التي نعتبرها نحن النساء خيانة و نعتبرها من اكبر العداوات .. افتحي لزوجك الباب بيدك و اعلني انتهاء معاناة من تقتله الشكوك في شريك حياته وسئم تفتيش الجيوب بحثا عن فواتير الفنادق ومل الرد على اتصالات هاتفية صامتة و قد يجد غايته على الإنترنت و قد يلجأ الى طرق غير مشروعة تعود عليك و عليه بالوبال الكبير و الخسران العظيم .. ويزيد عليه جرح فى الكرامة لا يلتئم ودمعة تهطل ولا تجف.. لأنها مكنونة فى القلب..فلربما ينتهي الأمر عندئذ إلى ما لا تحمد عقباه، ويتغلب شيطان الشهوة بسبب طول مرحلة التقاضي، فيحدث الانحراف، وتقع الخيانة، ويأتي الدواء بعد استفحال الداء، فلا يفيد ولا ينفع، والعاقل من اتعظ بغيره، والأحمق من اتعظ بنفسه ...
لأن الحياة تتطلب تعاون الطرفين فالمرأة لباس للرجل، وهو لها كذلك، مصداقاً لقوله تعالى في الآية 187 من سورة البقرة: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، والملابس توارى أخص خصوصيات الإنسان، وتستر عوراته، فكل زوج ستر لعورة زوجه، ومن أهم المهام المنوطة به، إعفاف وتحصين زوجه، يتساوى في هذا الشأن الرجل والمرأة.. ساعديه على تجنب معصية الله و خيانتك بالحرام و ارضي بما قسم الله.. و إن كان على مضض ففي ذلك اجر عظيم و راحة بال لذيذة..و على الزوجين أن يطبقا حديث الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، ((إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليفض إلى زوجته)).
إنه لأهون عزيزتي من ذاك الحين عندما يئن عقلك تحت وطأة الجنون المحيط الناشب مخالبه فيما حولك وفيمن حولك.. فتعجز عن تبين العلاقات بين الأشياء.. وتتوه الروابط بين المقدمات والنتائج وبين الوسائل والغايات.. فتتوه القيم و تتبعثر الروابط ...فلا تكوني طرف فاعل في هذه المصائب ..
اسأل الله الهدى و التقى و العفاف و الغنى و ان يسعدنا في الدنيا و الآخرة و ان يجنبنا كل شر ...
أختكم في الله
<span style='color:Purple'>أمة الله</span>
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)