<font color='#000000'>
الجزء (38)

<font color=darkgreen>احبك لو بغيت أنساك ماقدر</font>

عقب اسبوعين

بيت خليفة القبيسي

حالة خليفة تغيرت عن قبل.. و هله لاحظوا هالشي و خاصة فيصل ... لاحظوا تغيره المفاجئ و اسلوبه المتغير و حتى كلامه الجارح.. ما يهتم لحد شرات اول ولا يبالي بمشاعر غيره ... يمكن نهاية علاقته بعذابه هو سبب موت المشاعر في قلبه..

علياء: خليفة
خليفة: خير
علياء: ادخل و لا لا
خليفة: ادخلي
علياء: الحمدلله يوم انك تكرمت و وافقت ادخل
خليفة: ههههههههههه
علياء: تصدق من زمان ما شفتك تضحك
خليفة: جيه أهبل تبيني اضحك 24 ساعه
علياء: لا هب جيه.. بس ما اباك اتم امبوز 24 ساعه
خليفة: انزين شو تبين الحين
علياء: امايه تبغيك
خليفة: جان بترمسني عن شمسه تراني مابغي اسمع
علياء: يعني بترمسك عن منو غيرها
خليفة :...........
علياء: لا تخاف ما بتحشرك عسب تروحلها... ام شمسه اتفقت مع امايه على موعد العرس
خليفة ( وهو منصدم): شو ؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&# 33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;؟؟؟ ؟؟
علياء: لا اطالعني جيه... انا مالي خص
خليفة : وهن على كيفهن يتفقن و يقررن ؟؟
علياء: ترى امايه تبغيك الحين عسب تخبرك
خليفة: ...............
علياء: بلاك جيه تنافخ
خليفة: ..............
علياء: خليفة انا ماحيدك جيه... الصراحه وايد تغيرت.. انت هب خليفة الاولي .. هذا كله عسب عذابه.. لهالدرجة السالفه مأثرة فيك؟
خليفة: محد يدري بللي فيه... المهم خبري امي اني بنزل الحين
علياء: ان شاء الله ( و ظهرت من حجرته)


في الصاله

الهنوف: شو قال؟؟
علياء: شو بيقول يعني .. ماشي
ام خليفة: هالبنيه لسانها طول هالايام
علياء: شو قلت انزين؟
ام خليفة: يوم حد بيسالج ردي عليه عدل.. الحمدلله يوم انه الجامعه بتفتح جريب... و بفتك من حشرتج
علياء: الصراحه انا اللي بفتك من يلسة البيت... حشا هب اجازة... جنه سجن مركزي
ام خليفة: عليو... ذلفي يلا... روحي حجرتج...
علياء: انزين ( روحت عنهم)
ام خليفة: يوم اقولج انه لسانها طول
الهنوف: ما عليج منها يا اميه.. بس انتي بعد الله يهديج على أي سبب قمتي تعصبين
ام خليفة: ما تشوفين اخوج و طبعه
الهنوف: اصبري عليه شوي... ترى كثرة الضغط يولد الانفجار
ام خليفة: أي ضغط و أي خرابيط انتي بعد... هب كفايه مفشليني جدام هل شمسه..
الهنوف: ما عليه... صدقيني كل شي بيتغير... بس دخيلج يا اميه حاولي تفهمين خليفة.. حاولي ترمسينه باسلوب حلو.. ترى الرمسه الحلوه لها تاثير في قلب الانسان
ام خليفة: شو تقولين و شو تخربطين...خليفة تغير.. هب ولديه الا أحيده .. بس ما اقول غير الله يسامح اللي كان السبب ..

الهنوف ما رامت تكمل كلامها...(( الله يسامح اللي كان السبب ))..
(( شو قصدها بهالكلام... يا ترى تقصد عذابه... عذابه هي السبب في تغير شخصية خليفة ... و اللي تقصد عمر.. عمر هو اللي قطع كل علاقة حلوة تجمع العائلتين ببعض.. غريبة هالدنيا ... مواقف تمر فينا ... تدمر البعض و تصلح البعض... الموقف اللي مرينا فيه.. اثر فينا كلنا و بالاخص في عمر و خليفة ... عمر تغير عن قبل .. تحول من الانسان الاناني اللي ما يحب غير نفسه لانسان ثاني قلبه مليان بالحب و العاطفه... و خليفة .. الانسان اللي عمره ما غلط على حد.. و عمره ما جرح حد... تحول لانسان قاسي .. و بدا قلبه الطيب يتحجر...))


نزل خليفة الصاله

ام خليفة: تعال وين ساير ... تعال هني بغيتك في سالفه
خليفة: مشغول الحين...
ام خليفة: ودر اشغالك و تعال.. الا هن خمس دقايق و عقب روح وين ما تبا

خليفة ظهر من البيت قبل ما تكمل امه كلامها

ام خليفة: شفتي حركاته..و تبيني ما اعصب
الهنوف: ...........
ام خليفة: اونه ارمسه باسلوب .. يوم هو اللي ما يعبر حد و ما يحترمني و يوقف يوم ارمسه وين تبيني بعد اتفهمه
الهنوف: ما عليه يا اميه... و بعدين السالفه ما تستاهل .. تراج بترمسنه عن موعد العرس.. انتي شاوري هل البنيه و طاعي شو في خاطرهم و صدقيني انه خليفة ما بيقصر في شي



بيت عبدالله القبيسي

في هالفترة تغيرت اشياء في حياة هل القبيسي .. عمر رد بيتهم مرة ثانيه و علاقته مع ابوه تحسنت عن قبل بوااايد.. حتى علاقته مع فيصل تغيرت.. صارت حياتهم حلوة و الفرحه دايمه في قلوبهم و عيونهم و بالاخص ام عمر ... وناستها بفرحة عيالها ما توصف .. بالرغم من انه في اشياء ضايقتها في الفترة الاخيرة ... مثل حالة عذابه اللي بدت تتغير للاسوء من يوم ليوم ..
حتى الريم حالتها تغيرت.. اسبوعين من ملجتها لا خبر و لا اتصال من سيف .. و الكل متفاجئ من هالشي و اكثرهم بو عمر.. سيف اللي كان بيموت عسب ياخذ الريم في الاخير يظهر منه هالجفا ..
ام عمر بدت تخاف من سيف و اسلوبه اللي تغير .. حتى الريم مثلها بس كل ماتذكر انه يحبها و انه حاول المستحيل عسب ياخذها تنسى هالشكوك اللي تراودها ...

المغرب ..

عذابه: ريماني ... ريــــــــــــــــــــم
ريم: شو .؟؟
عذابه: انزلي بسرعه...
ريم: اوكي
عذابه: تعالي... بتنزلين جيه يعني.. اتلبسي و انزلي
ريم: ليش منو عندنا
عذابه: ريلج
ريم: منو ريل.... ريلي .. ريلي انا... قصدج سيف
عذابه: منو غيره يعني هههههههههههه
ريم: قولي والله
عذابه: لا تصدقيني..بس اتلبسي و انزلي و روحج بتشوفين
ريم: ثواني ...

اتلبست الريم و هالمرة لبست احلى ما عندها... هاي اول مرة تقعد فيها مع سيف و اطالعه و يطالعها.. يلست تسحي شعرها و تتعدل.. و الفرحة مرسومه على شفاتها... بالرغم من انه الخوف كان يزيد و دقات قلبها تزيد اكثر ...كانت تتعدل و تسمع اغنيه عبد المجيد .. روحي تحبك

<font color=darkgreen>روحي تحبك .. غصب عني تحبك.. و المشكلة حبك بروحي جرحني
واذ شكيتك تقول وش كان ذنبك ... ذنبي هويتك يوم حبك ذبحني </font>

نزلت الصاله..
و تمن خواتها يطالعنها... و الكل كان حاس بفرحتها .. عاد هي مستحية .. و احلى شي يوم احمر ويهها من تعليقات حمده.. حتى اليدة تمت تضحك .. و ام عمر تمت اطالع الريم و هذيج الساعه حست انها صدق تحب سيف .. و يمكن حبها له من زمان.. و عقبها زقرها فيصل عسب تدخل الميلس و تسلم على سيف ... دخلت الريم .. و هي تمشي منزله راسها .. ظهر فيصل عنهم ..

يلست الريم بعيد عنه.. و هي تسمعه يرمسها و يسال عن حالها و هي ترد عليه.. بس هب مستوعبة اللي تقوله.. كانها في حلم .. طول الوقت منزلة راسها .. سكت سيف .. و الميلس ملاه السكون ..

الريم عاد طول الوقت ترمس عمرها..
((ليش سكت؟؟؟ تكلم.. ابغي اسمع صوتك... تولهت عليك يا سيف.. تصدق خاطري اسالك؟؟؟ ليش هالقطاعه؟؟ ليش قطعتني هالفتره؟؟ ما وحشتك؟؟ ما تولهت عليه؟؟ خاطري ارفع راسي و اشوفك .. اشوف عيونك.. بس ماقدر.. استحي... بس ليش سكت؟؟؟ يا ترى ما عندك شي تقوله ؟؟؟ ولا خاطرك تقول شي بس ما تعرف من وين تبدا؟؟))

<font color=navy>شافله غيري ونساني صار كذاب واناني
ظلم الدنيا بعيني راح وماخلى لي شمعه</font>

سيف: ريم
ريم: هلا
سيف: تدرين من متى انتي في خاطري
ريم:...........
سيف: من اول ما شفتج.. تذكرين عند باب المدرسة ... اذكر يوم شفتج قلت في خاطري هاي البنيه اباها.. و تميت فتره اترياج عند باب المدرسه بس عسب الاحظج لو من بعيد..لا تزعلين مني بس ما خليت حد ماتخبرته عنج.

ريم ابتسمت من كلامه... معقوله كان يحبها من هذيج الفتره....

سيف: تذكرين اليوم اللي .. اللي عصبتي فيه عليه.. ههههههههه..لين يومج هذا و انا اذكر الموقف و عمري ما بنساه

ريم انحرجت يوم سمعته يطري هذيج السالفة .. معقولة ما نسى.. كيف بينسى و كان الموقف محرج ..

سيف: تعرفين من هاك اليوم و انا وعدت نفسي بشي .. وعدت نفسي اني ما بهدج لو شو ما صار .. و عسب جيه شفتيني في كل مكان .. حتى سويسرا سرتلها عسبج انتي بس .. و يوم ردينا نفس الشي اصريت على ابويه اني اخذج و الحمدلله تحقق اللي كنت اباه

ريم ما كانت تعرف شو تقول او شو ترد عليه.. بس تمت تبستم و طبعا منزلة راسها

سيف: اكيد تسالين عمرج اشحقه ما دخلت اسلم عليج يوم الملجة. و انا ياي اليوم عسب اخبرج ليش.. ريم انا مانكر اني في يوم انجذبت لج و تقدرين تقولين اني بديت احبج... بس طبعا هب هاك الحب اللي تصورينه

ريم استغربت من كلامه... بس بعدها تسمعه شو قاعد يقول

سيف: اباج تعرفين عدل... اني ما حبيتج... هيه نعم ما حبيتج.. انا يوم قررت اخذج بس لسبب واحد.. اثبت لج اني هب انا اللي انذل جدام الناس .. و اباج تعرفين اللي اباه اقدر اوصله و بسهوله بعد.. و هالدليل جدامج... اذكر كلامج لي هاك اليوم عند باب المدرسة .. كانج صفعتيني على ويهي.. حسيت بمذلة عمري ما حسيت بها في حياتي .. انا سيف .. سيف تسويبي جيه و لا جدام منو بعد.. ربيعاتج .. ع العموم اللي كان في خاطريه وصلته و بسهولة بعد.. تذكرين كيف نزلتي راسي لين الارض.. و انا اليوم هب ياي انزل راسج.. تعرفين شو خاطريه.. امشي و انا ادوس على قلبج.. و بعدين يا بنت الناس نصيحة مني لج.. لا تغرج المظاهر و المشاعر .. ترى معظمها خرط و جذب ... يعني هب تصدقين كل من قالج احبج.. لانه الحب هالايام مجرد لعبة و تسليه هب اكثر.. تصدقين حتى لو قلت اني بحبج ماقدر تعرفين ليش .. مادري ليش اذكر هاك اليوم و كل ماذكره اكرهج اكثر.. ما عاش من يذلني حتى لو المذلة من شخص تمنيته .. هذا اللي في خاطريه و اللي كنت ابغيج تعرفينه ( عقبها وقف)

ريم .. اقصد بقايا ريم.. حست بالم .. في قلبها.. طعنة سيف اللي ما توقعته في يوم يذبحها حتى لو بكلامه.. سيف .. سيف اللي يموت ع التراب اللي تمشي عليه... سيف اللي ما خلى حد ما ترجاه بس عسب ياخذ الريم.. سيف اللي حاول المستحيل لدرجة لحقها سويسرا بس مجرد يحصل نظرة من ريم.. و اليوم بين الحقد اللي في قلبه.. لا لا مستحيل هذ الانسان له قلب .. معقولة في انسان مثله.؟&#33;&#33;&#33;&#33;؟

ريم بعدها منزله راسها بس مع الدموع اللي ملت عيونها ... ما حبت تبين له انه انتصر عليها .. او تبين له انه كلامه جرحها... بس كيف تخفي هالشعور و هو اكبر من ان يتحمله أي انسان.. شعور الضعف و الخيانة.. و المــــــــوت ... و من ذبحها..؟؟ اول انسان دخل قلبها.. اول انسان حبته... معقوله حبه لها كانت مجرد كذبة ؟؟ معقولة كان مثل عليها طول هالوقت ... معقولة في انسان يقدر يجامل الناس بمشاعر مجرد وهم وخيال...

سيف: و الحين ما عندي شي اقوله لج... و اظن خلاص مالج مكان في حياتي ... ( مشى بيظهر من الميلس)

ريم هذيج الساعه رفعت راسها بطالعه... و تمت تقول في خاطرها

(( وين بتسير... سيف دخيلك ارجع... سيف احبك احبك احبك.. حرام تسويبي جيه... سيف دخيلك صد و طالعني و قول انه اللي صار مجرد لعبة ... حتى لو هب لعبه .. حتى لو كانت هاي هي مشاعرك صوبي.. ارجع و انا بسامحك... و الله بسامحك.. بنسى .. بنسى كل اللي قلته.. بس صد و طالعني .. طالعني حبيبي... اااااااه حبيبي.. اول مرة تظهر مني ...سيف .. حرام... حرااام تتركني بعد ما بعت لك قلبي حراااام))

سيف صد يطالعها ... و اول مره الريم تحط عينها في عينه ... و عقبها مسحت دموعها بسرعه... اكيد ندم على اللي قاله.. بس هي طبعا بتنسى .. بتنسى اللي صار لانها تحبه ...

سيف اول مرة يشوفها و هي تصيح... يمكن هاي هي اللحظه اللي تمناها عسب يرضي غروره... بس ما قدر يطالعها اكثر .. يمكن لانه قلبه عوره عليها و هي بهالحاله... ويمكن لانه ما كان يبغي يضعف جدامها ..

سيف: ريم... انتي .... انتي طاااااااالـــــــــق

نزل راسه... و مشى بخطوات بطيئة .. وصل عند الباب... اللي كان امبطل.. ظهر .. بس خسارة يا سيف .. ما صديت اطالع ورا.. ما صديت اطالع شو تركت وراك... ظهر سيف من البيت... ظهر من حياة الريم... بعد ما طعنها في قلبها..

<font color=navy>بانت عيوبه وبان للاسف ماله امان
واللي مثله مابيه اتركه من غير رجعه </font>

عقب ساعه ... و ريم على حالها يالسه في الميلس .. و الدموع بعدها تنزل من عيونها.. تغير لون ويهها و فعلا التعب كان واضح عليها.. دخلت عليها خلود

خلود: متى ظهر سيف؟؟
ريم:...........
خلود: جان خليتيه يتعشى
ريم:..........
خلود: انزين قومي .. امايه تباج.. ريم... ريماني ... ( جان تقرب صوبها)

خلود: ريم بلاج تصيحين...؟؟ ريم خبريني .. ريمو فديتج بلاج... ( حضنتها و تمت تمسح شعرها).. ريم بسج صياح و خبريني شو اللي صار .. شو قالج سيف؟؟ ريم عاد ارمسي ..

ريم ( وهي تحاول تتكلم بس هب قادرة): س.... سيف
خلود: بلاه سيف؟؟ شو قال ؟؟ شو اللي صار بينكم... ريمو خبريني
ريم: اب... ابا اميه... ابا اميه... اماااااايه ...
خلود: ما عليه بتيج الحين اميه.. بس دخيلج خبريني شو اللي صار... انزين بس لا تصيحين.. خلاص حبيبتي لا تصيحين... امايه بتيج الحين ( ظهرت من الميلس تزقر امها)

عقبها يت ام عمر ويا بناتها الميلس

ام عمر: ريم.. بلاج امايه... شو فيج؟؟
خلود: اسالها ما ترد عليه
عذابه: يمكن شي يعورها
ام عمر: الريم.. شي يعورج.. مريضه؟؟؟ خبريني عاد لا تعوريلي قلبي..
اليده: بسم الله عليج... يمكن يني دخل فيها ولا شي... هاتو مطوع يقرا عليها
حمده: الله يهديج يا يدوه.. هذا وقت ينون و مطاوعه
اليده: عيل .. قبل شوي محد احسن عنها و الحين انجلب حالها.. شو تسمينه ها
حمده: مادري.. بس اكيد شي استوى ..امايه اساليها انزين
ام عمر: يا ويل حالي عليج يا الريم.. ماعرف بلاها البنيه... ما ترمس... عذوب.. طاعي ابوج وصل .. و لا اقولج زقري فيصل .. روحي بسرعه
عذابه: ان شاء الله
ام عمر: ريماني.. حبيبتي.. خبريني شو فيج... ارمسي امايه..
ريم ( حضنت امها وهي تصيح بصوت عالي): اااااه يا اميه... ط.. طلقني

الكل استغرب ....

اليده: ينيتي انتي .. عنبوج ما وحالج... من اسبوعين ملجتج
خلود: ريم... شو تقولين؟؟
حمده: ريم فديتج... هدي اعصابج... بسج صياح... خبرينا شو بلاج
اليده: ما تسمعين.. تقول طلقها
خلود: اكيد هب مستوعبة اللي تقوله... يدوه هذا سيف
اليده: سيف و لا درع ... المهم انه طلقها
حمده: مستحيل.. هذا يحبها موت
اليده: شو بعد يحبها موت.. شو هالرمسه بعد

البنات يتحرطمن ويا يدتهم... و ام عمر تمت حاضنة الريم و تصيح .. لانها الوحيدة اللي حست بالريم.. و عرفت انه اللي تقوله صدق.. عرفت انه سيف طلقها..

فيصل: شو السالفه؟؟؟ بلاها الريم
اليده: مادري بلاها.. ينت البنيه و قعدت..
فيصل: الريم... بلاج؟؟
خلود: ما بتروم ترد عليك
فيصل: اشحقه تصيح؟؟؟ شو سويتيلها ( وهو يطالع حمده)
حمده: نعم نعم نعم... شو سويتلها بعد.. جيه شو تحيدني
فيصل: راعية مشاكل
حمده: لا والله
فيصل: هيه عيل من غيرج اللي بيصيحها
حمده: بسكت ما برد عليك.. لانه هب وقته انزين
فيصل: انزين... بس ما خبرتوني بلاها
عذابه: امايه بلاها الريم؟؟؟
فيصل: اشحقه اميه تصيحين... بلاكن اليوم.. يوم الصياح العالمي هو؟؟
اليده: صدق انك متفيج... ملعون الصير طلق ختك
فيصل ( وهو متفاجئ): منو اللي طلق منو؟؟
اليده: مسود الويه.. سيفوه طلق الريم.. ما يستحي و لا يخيل .. عنبوه من اسبوعين مالج .. شو اللي كالفنه يعرس يوم انه ما يباها
فيصل ( وهو يمسك ريم): ريمو... خبريني .. شو اللي صار ؟؟؟ طلقج. ردي عليه طلقج
ام عمر: بلاك ميود البنيه جيه.. ما تشوف حالتها ...


<font color=navy>آآه ياعمر الجراح ليتني مايوم طعته
اللي عذبني وراح باعني والحين بعته</font>


فيصل شل عمره و ظهر من البيت ... و هو ظاهر عند باب البيت شاف سيف واقف يرمس ابو عمر .. جان ينزل فيصل من السيارة و سار عند سيف ... و يفتح باب سيارته و ينزله ...

فيصل ( و هو يصارخ) : يالنذل... يالخايس... والله لا اخليك تندم على اللي سويته ..
بو عمر:فيصل... شل ايدك عنه
فيصل: خلني اضربه الخايس... تتحرا بنسكت عنك ... تتحرا محد وراها بيجابلك يالنذل ( و تم يضرب سيف اللي ما تحرك ولا حتى دافع عن نفسه)

بو عمر: فيصل قم عنه.... ما تستحي انت تمد ايدك عليه جدام بيتنا بعد
فيصل: يا بويه هدني ما تدري شو اللي سواه الملعون ...

في نفس اللحظه وصل خليفة .. اللي شاف الضرابه عند باب البيت و الناس متيمعين... جان ينزل من سيارته و مسك فيصل

خليفة: شو تسوي؟؟؟ فيصل.. قم عنه
فيصل: والله ما اقوم لين ما اكسر له ضلوعه...
خليفة: فيصل.... هب زين اللي تسويه
ابو عمر: تخبل هذا...

عقبها فرقوا فيصل و سيف... و تم خليفة يسحب فيصل داخل البيت و هو بعده يصارخ و يسب سيف

فيصل: والله يا سيف.. خلني اشوفك في بقعة و الله لا اكسر لك راسك... انت بعدك ما تعرفني ...
ابو عمر: فيصل ... شو هاللي سويته.. شو بيقولون عنك العرب .. بيموت الريال على ايدك
فيصل: خلهم يقولون اللي يبونه... اختيه اهم من رمسه الناس و اهم من حياة النذل هذا.. لو فيه خير جان قدر يسوي اللي يباه جدامنا
خليفة: شو اللي سواه
فيصل: طلقها
ابو عمر: طلق الريم؟؟
فيصل: هيه طلقها الخايس...
ابو عمر: ليش .. شو اللي صار
فيصل: تسالني انا.. انا شو عرفني .. صدقت يا خليفة يوم حذرتني... ليتنا ما وافقنا

خليفة و بو عمر تم متفاجئين من اللي صار ..

ابو عمر: ومتى صار هالكلام
فيصل: من ساعه... الله ياخذه و يا خذ اليوم اللي قربناه.. انتو خلوني ابرد قلبي و اكسر راسه
ابو عمر: انتو اللي بتكبرون السالفه... و بتفضحونا جدام الخلق ... وينها ختك..؟؟
فيصل: مادريبها.. يمكن في الميلس

ابو عمر دخل الميلس بس ما حصل حد... رد دخل الصاله جان يشوف اليده اللي خبرته ان البنات فوق في حجرة الريم...

ركب ابو عمر الدري.. و هو حاس انه ريله هب قادرة تشله.. مشى صوب غرفة الريم بس المشكلة كيف يواجها.. شو اللي لازم يقوله... هو روحه منصدم من السالفة.. كيف يروم يخفف عنها الالم و هو روحه حاس بالألم في قلبه

فتح الباب جان يشوف ام عمر لاويه على ريم و البنات حولهن

ابو عمر: اظهرن برع ..
حمده: ابويه... ( بس قاطعها بو عمر)
ابو عمر: حمدوه اظهري برع عقب بنرمس
حمده: ان شاء الله

ظهرن البنات من الحجرة و قعدن يتناقشن عن السالفه

حمده: صدق طلقها
عذابه: واضح انه صدق.. و لا جان ما شفتي فيصل ظهر بسرعه برع
حمده: ماصدق انه هذا كله يظهر من سيف... سيف.. مستحيل
عذابه: حبيبتي هالزمن المفروض تتوقعين أي شي
حمده: بس هذا هب أي واحد... سيف اللي يحب ريم ...خلود بلاج ساكته؟؟
خلود: افكر .. افكر في حالنا.. ليش المواقف الصعبة دوم تلاحقنا.. ليش ما نروم نعيش بسعادة دون ما حد يخرب علينا فرحتنا.. ليش محد فينا تقدر تفرح و تستانس .. في البدايه انا .. يوم وافقت اخذ عبد العزيز .. تعرض لحادث و تاجلت فرحتيه بشوفته معايه.. عقبها حمدوه اللي المشاكل بينها و بين محمد ما تنتهي .. و فوق هذا كله شافته مع وحده ثانيه... و عقبها عذوب.. تصدقين عذابه كنت اقول في خاطريه ليش انا انحرمت من عبد العزيز يوم فرحتيه معاه كانت جربية ... و تميت فتره زعلانه .. بس عقب يوم شفتج و شفت اللي صار معاج.. احمد ربي على كل حال.. عذابه لو كنت محلج ما ادري شو بيستويبي و انا اشوف اغلى انسان في حياتي .. و الانسان الي حبني بكل جوارحه يتزوج و ياخذ وحده ثانيه... و الحين ريم... حرام اللي يصير فيها.. تخيلن لو حد فيكن مكانها... المشكله انه هذا الانسان هو اللي لحقها .. هو اللي كان يباها.. بس القدر خلاها تتعلق فيه و تحبه.. و في الاخير بكل سهولة يطلقها.. عقب اسبوعين.. اسبوعين بس من ملجتها... اااااااااااااااه... ( تمت تصيح)

حمده: خلود هذا وقت صياح...عذوب.. حتى انتي تصيحين؟
عذابه: صدقها خلود... اللي استوى لريم شي محد فينا يروم يتحمله


<font color=navy>غرته ضحكت سنونه والقصايد في عيونه
ماحسب هالورد باكر يختفي ويموت زرعه</font>

في الصاله

يلس فيصل و هو بعده محتشر وبعده يسب سيف .. و خليفة تم يالس يسمعه. ما عرف شو اللي المفروض يسويه.. حاول يهدي فيصل .. و عقبها وصل عمر .. وقف عمر يطالع خليفة.. اللي طبعا العلاقة اللي بينهم شبه مقطوعه

عمر: السلام عليكم
خليفة: عليكم السلام
عمر: اشحالك
خليفة: بخير
عمر: ها فيصل.. ما سرت عند ربعك.. توهم يتخبروني عنك
فيصل: اسميك متفيج
عمر: بلاك شاب ضو
خليفة: المهم بترخض الحينه
فيصل: وين بتسير
خليفة: مادري
فيصل: اصبر انزين بسير وياك..
عمر: فيصل ... بلاك؟؟؟
فيصل: طبعا ماتدري... ترى الخايس اللي اسمه سيف طلق ختك اليوم
عمر ( وهو متفاجئ): ليش ؟؟
فيصل: و انا شو عرفني .. شو تتوقع من نذل شراته ( وجان يسكت)
عمر: بلاك سكت؟؟
فيصل: شو تباني اقول
عمر: .....
فيصل: تعرف
عمر: شو
فيصل: اباك تفكر في اللي استوى اليوم ... ما مريت انت بهالموقف قبل
عمر : شو قصدك
فيصل: عمر... كنا دوم نسمع قصص و سوالف تستوي ويا غيرنا.. بس عمرنا ما مرينا بهالتجارب.. كنت اسمع الناس يوم تقول كما تدين تدان.. بس عمري ما عرفت معنى هالجملة الا اليوم
عمر: .....
فيصل: احس انه اللي يستوي بخواتنا نحن السبب فيه.. تذكر كيف كنت تعامل الهنوف ...و طالع كيف اليوم هاك النذل سيف عامل ختك... انا مانكر بانه كانت لي علاقات مع بنات .. بس عمري ما فكرت كيف بياثر هالشي في حياتي الخاصه و بالاخص في حياة خواتي.. و اليوم اللي سواه سيف كانت صفعة على ويهي.. خلتني اقوم من النوم اللي كنت فيه... تعتقد انه لو كنت انت او انا ما نعامل غيرنا بهالطريقه .. جان سيف ما عامل الريم جيه و لا ذلها بهالطريقة

فيصل شل عمره و ظهر مع خليفة.. و خليفة كان صدق مستغرب من رمسة فيصل...

عمر تم يفكر في كلام فيصل... وصل تفكيره لبدور.. و تذكر كيف رمسها اخر مرة .. سبحان الله يوم عطاها الامل و اوهمها بالحب و تركها بهالسهولة... سيف سوا نفس الشي .. بس الفرق كانت الضحية هالمره.. ريم.. اخته



<font color=navy>خان ويحسبني اخون شافني بعيون طبعه</font>&#60;&#33;-- / message --&#62;
</font>