<font color='#000000'><p style="text-kashida: 0%"><font face="arial, helvetica" size=3><font face="arial, helvetica,verdana">حاول اكرهك لكن فؤادي ماكـــره انســان
غريبه كيف هذا القلب يحب الي جرح فــيني ***52***
بيت خليفة القبيسي...
خليفة من يومين وهو قاعد في حجرته... لا داوم ولا يرد على اتصالات فيصل او ربعه.. وتدخل عليه علياء..
علياء: خليفه.. قم نتعشى
خليفه: مابغي
علياء: بس
خليفه: قلتلج مابغي اتعشى
علياء: انزين بغيت اسالك
خليفة: شو ؟
علياء: قوم عمي بيردون اليوم؟
خليفة: هيه
علياء: ما بتسير
خليفه: لا.. علايه.. فديتج ما فيه على حشرتج الحين... صكي الباب وراج
وجان يسمعها و هي تصيح ... و صد وراه و شافها يالسه عالشبريه و الدموع في عينها
خليفه: بلاج؟
علياء ( وهي تصيح): نحن مالنا خص.. والله حرام... هذيله شرات خواتي .. ليش انحرم منهم .. ليش
خليفه: محد حرمج منهم
علياء: وامايه..؟؟
خليفه: ما عليج.. يومين و بترضى
علياء: ادريبها عدل.. عقب اللي سواه عمر.. خليفه محد يرضى بللي سواه عمر .. حتى انا.. مارضى على اختي.. بس ( وتمت تصيح)
خليفه: لا حووول... هذا وقت صياح...
علياء: انا ما اصيح على عمري
خليفه ( وهو يبتسم): عيل تصيحين على منو
علياء: عليك
خليفه ( وهو مستغرب): عليه انا .؟؟ ليش
علياء: ادريبك تحب عذوب و خاطرك فيها من زمان.. وحرام عقب اللي اتصلح بينكم تتفارقون لذنب انتو مالم خص فيه..عذوبه تحبك و تباك.. وانا متاكده من هالشي... حليلها.. اتخيل لو عرفت انكم خلاص ... ( وزاد صياحها)
خليفه ( وهو يحاول ما يبين اللي في خاطره): ما عليج انتي .. الدنيا نصيب.. و عذابه بتم بنت عمي لو شو ما استوى .. انزين ممكن تروحين تغسلين و يهج.. لاني ابغي ارقد..
ظهرت عنه علياء... بدال ما تخفف عنه زادت هم على همومه... بس مع فرق بسيط... قبل ماتدخل علياء حجرته كان يفكر كيف بتكون حياته لو تزوج و خذله وحده ثانيه... بس الحين عقب ما رمس علياء... تم يفكر كيف بتكون حياة عذابه يوم بتعرف انه حبها مااااات....
مطار دبي.. الساعه 8 الفليل
وصلوا هل القبيسي مطار دبي... و سبقهم بو عمر عسب يخلص سوالف الجوازات و غيرها... الابتسامه كانت مرسومه على ويوهم كلهم ..
ام عمر حليلها مستانسه بردتها للبلاد.. خلاص بتشوف عيالها وخاصه عمر اللي طول الوقت تحاتيه ..
خلود طايره من الوناسه بردتها .. طبعا بتشوف عبدالعزيز .. اول مره تحس بقيمته.. اول مره تحس انه فعلا هو الانسان اللي تتمنى تعيش معاه طووول عمرها
حمده محد قدها... حبيب القلب يترياها من زمان ... و هي تدري بشوقه و لهفته عليها... بس محد يدري انه شوقها و حبها لمحمد اكبر بوااااااااااااااااااااااا اااااااااايد...
ريم حاولت قد ما تقدر تشل سيف من تفكيرها... ريم واقعيه اكثر عن خواتها... وتدري في قرارة نفسها انه الحب اللي يكون بهالنوع عمره ما بيدوم ... وانه نادر ما يستمر الحب بين الطرفين لو بدا غلط.. وهمها الوحيد نتيجتها في الثانويه.. وهي حاطه في بالها تدرس في جامعة زايد شرات خواتها...
عذابه الوحيده اللي الابتسامه ما فارقتها ولو ثانيه... تدرون ليش؟؟؟!!!
لانها تدري انه بيترياها .. تدري انه مشتاق لها.. تدري انه اول ما تظهر بتشوفه واقف و يطالعها بنظرته الحلوه...
اتبطل باب القادمون... بس الشي الوحيد اللي المفروض الكل يؤمن به.. انه ((( ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.)))
ام عمر ويمت و غيمة الحزن ارتسمت على ويهها يوم شافت ولدها فيصل .. و طبعا عمر هب معاه...
سلم فيصل على هله و تم يضاحك مع خواته...
عذابه تمت تتلفت يمين و يسار ... بس خاب ظنها يوم ما حصلته.. استغربت ... و سالت اخوها فيصل ..
عذابه: وينه؟
فيصل ( وهو مستغرب من سؤالها... كيف تجرأت و تساله عيني عينك): خليفه؟
عذابه: هيه
فيصل: في بيتهم
عذابه استغربت ... (( في بيتهم... وانا الي متوله موت عليه.. وهو يالس في بيتهم ))
بس المفاجاة اللي محد يتوقعها .... انه فيصل ما يا روحه... في حد ثاني معاه... الكل تفاجا يوم شافه..
منو تتوقعــــــــــــــــــــ ــــــــــــون ؟؟
احبك؟!.. ليه احبك ليه واتوه بعالمي حيران
واشوف الناس من حولك تشوفيهم وتنسيني</font></font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)