<font color='#000033'><P align=center>عدنـــ <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa52.gif" border=0>ـــا</P>
<FONT color=#0000ff>وعدت فقط لـ أقدم أعتذاري لصاحبة الطرح وذلك أني تحررت من طرحها عند أهل العلم وتبين لي أن كلامها بخصــوص شرب بول الإبل وارد عند الرسول صلى الله عليه وسلم فـ أختي الطارحه <FONT size=4>أنا آســــــف</FONT> وأعتذر منك على ما أضفته سابقاً وأتنى أن تقبلي أعتذاري</FONT> أما عن ما قاله النبي الكريم:
في ((الصحيحين)): من حديث أنس بن مالك ، قال: ((قَدِمَ رههط من عُرَيْنَة وعُكْل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجْتَوَوُا المدينة ، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ((لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من أبوالها وألبانها، ففعلوا، فلما صحُّوا ، عمدوا إلى الرعاة فقتلوهم ، واستاقوا الإبل ، وحاربوا الله ورسوله ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم ، فأخذوا ، فقطع أيديهم ، وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، ألقاهم في الشمس حتى ماتوا)) رواه البخاري(5685) ومسلم(1671)
والدليل على أن هذا المرض كان الأستسقاء ، ما رواه مسلم في ((صحيحه))</P>
في هذا الحديث أنهم قالوا: إنا اجتوينا المدينة ، فعظمت بطوننا ، وأرتهشت أعضاؤنا ، وذكر تمام الحديث...</P>
</P>
والجـــوي أو اجتوينا: داء من أدواء الجوف</P>
والأستسقاء: مرض مادي سببه مادة غريبه بارده تتخلل الأعضاء فتربو لها إما الأعضاء الظاهره كلها ، وإما المواضع الخاليه من النواحي التي فيها تدبير الغذاء والأخلاط ، وأقسامه ثلاثه: لحمي ، وهو أصعبها ، وزقي وطبلي</P>
ولما كانت الأدويه المحتاجُ إليها في علاجه هي الأدويه الجالبه التي فيها إطلاق معتدل ، وإدرار بحسب الحاجه ، وهذه الأمور موجوده في أبوال الإبل وألبانها ، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بـ شــــــربــــهــا ، فإن في لبن اللقاح جلاءً وتلييناً ، وإدراراً وتلطيفاً ، وتفتيحاً للسداد ، إذا كان أكثرُ رعيها الشيح ، والقيصوم ، والبابونج ، والأقحوان ، والإذخر ، وغير ذلك من الأدويه النافعه0
وهذا المرض لا يكون إلا مع آفة ٌ في الكبد خاصه ، أو مع مشاركه ، وأكثرها عن السدد فيها وأنفع الأبوال: بول الجمل الأعرابي ، وهو النجيب
لحم الجمل:
فرق ما بين الرافضه وأهل السنه ، كا أنه أحد الفروق بين اليهود وأهل الإسلام ، فاليهود والرافضه تذمه ولاتأكله ، وقد علم بالاضطرار من دين الإسلام حِلّه ، وطالما أكله الرسول الكريم وأصحابه حضراً وسفراً ولحم الفصيل هو من ألذ اللحوم وأطيبها وأقواها غذاءً ولكن الرسول صلى اللهعليه وسلم أمر بالوضوء من أكله في حديثين صحيحين والسبب يعود بأن فيها حرارةً ويبساً وتوليداً للسوداء وهو عسر الأنهضام وفيه قوه غير محموده
ايضاً للعلم أن من سيقبل على عمليه جراحيه كتخدير يجب أن لا يشرب قبل ذلك من حليب النوق والسبب أن له ماده تمنع من تخدير الأنسان مهما كانت جرعت التخدير</P>
<P align=center></P>
<P align=center>
ورد هذا كله في كتاب الطب النبوي من تأليف الحافظ شمس الدين أبن قيم الجوزيه
وهناك في مكتبة العلا بالامارات تجدون هذا الكتاب
،
،
</P></font>
مواقع النشر (المفضلة)