<font color='#000000'>

&nbsp;هالوقت.. كان مبارك بن هادف توه راد من بوظبي.. ويا مرته نجلا وولده ناصر اللي عمره 10 سنين وبنته مها اللي بعدها ما كملت سنتين.. كانت مرته يالسة حذاله وعياله ورا.. وكانوا توهم طالعين من بيت أهل نجلا.. </p>


نجلا: ما كان له داعي تحرج جذي على ابويه..
مبارك: ابوج هذا ما ادري شو شايف عمره..
نجلا: ابويه يوم نصحك ما غلط.. وهي مجرد نصيحة تقدر تجامله وتشكره وما تنفذها..
مبارك: ما احب حد يدخل في شغلي.. كل حد حاط عليه ما ادري ليش..
مها وناصر كانوا مشغولين بسوالفهم ورا بروحهم.. ومب مسوين سالفة لأمهم وابوهم اللي تعودوا على صراخهم في البيت كل يوم..
نجلا: والله خايفة ابويه يكون عصب من اسلوبك وياه..
مبارك: بس خايفة على ابوج ولا انا عادي .. مب مهم ..
نجلا: منو قال انك مب مهم.. بس ابويه من زمان ما شفته ويوم سرت له اليوم طلعت من عنده وهو معصب ..
مبارك: خلاص اسكتي الله يخليج عورتي لي راسي تراج.. </p>


سكتت نجلا وصدت بويهها الصوب الثاني.. كانت متعودة على اسلوبه وياها دوم يسكتها ويناجرها.. بس بعدها تحبه موت ومستحيل تتخلى عنه.. وتعرف انه رغم كل شي يموت فيها..
حس مبارك بالذنب لأنه سكتها وبطل الدرج مال السيارة عشان يطلع شريط عبدالمجيد.. في اغنية خاصة فيهم تحبها مرته وايد .. أغنية أعز الناس.. بيحط لها اياها وبتعرف انه يبا يراضيها.. ونجلا طيبة وبترضى.. فتش مبارك بين الشرايط ولاحظ انه مرته بعدها لافة بويهها الصوب الثاني.. ويوم حصل الشريط.. يا بيشله بس طاح عنه تحت.. وفي اللحظة اللي وخى فيها مبارك عشان اييب الشريط اللي طاح حذال البريك.. ادمرت حياته وحياة اعز ناسه.. وتسبب بدمار ما يتعوض لعايلة كانت ما تعرف انه قدرها تذوق الحزن والمرارة عقب هالليلة المشئومة... </p>



نهاية الجزء الاول</p>


&nbsp;</p></font>