ماهمني زماني اذا احنا سوى

**نور السنا** · 03-01-05 ||, 10:35 AM

" ( لطيفة), و بيت في وسط دولة الكويت, قلب ينبض بالحنان و الرقة و اجمل معاني العذوبة.. (لطيفة) بطلة –ماهمني زماني اذا احنا سوى- ..... نعم هي بطلتنا التي عاشت هذه القصة و كل أحداثها .. فتاة شابة, عاشت حياة طويلة بالرغم من صغر سنها.. لا نقول جميلة بل متوسطة الجمال, لكنها تملك ابتسامة مشرقة مشعة بالحيوية .. بطلتنا تتفجر انوثة و رقة و احاسيس عذبة... شاعرة, لكنها تاجرة... أقدم الآن بين يديكم قصتي الجديدة – ماهمني زماني اذا احنا سوى- بانتظار ردودكم و آرائكم في القصة و الشخصيات"<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
       &nbsp ;       
        &n bsp;      
        &n bsp;      
        &n bsp;      
     <o:p></o:p>
مقدمة القصة ... و أتمنى الاقي ردودكم عشان ابتدي في القصة بأقرب وقت<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
- وقفت سيارتها اليكسز rx300   جدام باب البيت و هي تتنهد,  صكت السيارة و مشت على الممر الي يؤدي الى البيت... دخلت البيت و هي تشيل قصتها من على يبهتها... طيحت روحها على الكنب وغمضت عينها عشان تريحها بعد ما رجعت من الجامعة...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أم  مشاري: لطوووفه؟؟ انتي رجعتي؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة( و هي تقوم تحب راس امها): اي والله يما و تعبااانه و ميته يوع...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أم مشاري: انزين حبيبتي يلا قومي غيري هدومج و ثواني و الغدا زاهب...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: انشالله....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; ركبت لطيفة بكل تعب على الدري و هي تفكر بالمواقف الي صادتها في الجامعة و المحاظرات , و أول ما يت علينها على يوسف ركضت صوبه و حملته و قعدت تلاعبه...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; لطيفة عمرها 20 سنة و في كلية الهندسة, أبوها توفى بعد ولادة يوسف اخوها بسنة, يعني عمرها كان 14 سنة و رباهم اخوها العود مشاري و كان عمره ساعتها 22 سنة,  و من يوم توفى ابوهم و هو الي متكفل بتربيتهم و مصاريفهم و كل شي, و مو مقصر معاهم في شي.... <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: لطيفة وينج انتي تأخرتي..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: يويو انا مو في المدرسة حبيبي انا في جامعة يعني لازم ارد متأخر..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: لطوووفي اليوم المس خلت الكيدز يصفقون لي..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: and why was that??<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: because of the poster you made me<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: زين زين شاطر حبيبي... اليوم بوديك و بشتريلك لعبة و بعدين بعشيك, شرايك؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف:yeeeeeepeee you’re the best ever<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; و باسها بقوة على خدها... و مشت عنه صوب جناحها الخاص... فتحت الباب بالمفتاح و دشت الصالة الي كانت فوضى من اهمالها, كانت لطيفة تحب حياة الفوضى و ما تحب ترتب, على الرغم من المسؤولية الي شالتها من يوم موت ابوها لكن طبيعتها كانت فوضوية و ما تعرف تغير هالطبع مهما حاولت... غيرت هدومها و لبست دراعة بيت و رفعت شعرها الأحمر على شكل ذيل حصان و نزلت الصالة, مشاري اخوها كان قاعد يتغدى مع امه, محد يقدر ينتظرها و السبب برودها.. و هي كانت مقدرة هالشي....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: السلام عليكم...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: جان ما ييتي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: كا انت تغديت ولا نطرتني ليش هالتعليقات الي مالها داعي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: انتي متى بتهدين هالبرود عنج؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: مشاري, انت لا ناطرني ولا شي, كا تغديت و مو معطلتك في شي, اكل و انت ساكت...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: ما علينا قعدي, امي مسوية لنا خوووش مموش...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: والله شامه ريحته من يوم كنت انزل على الدري..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: حشى جلبه مب آدمية, قعدي قعدي بس...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: حراام تطلع منه كلمة حلوة حراااااام.....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: حرام تطلع للي مثلج والله لغيرج ترا الحجي الحلو وايد...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: عليهم بالعافية, يشبعون فيك, شدعوه الا انا عاد ميته عليك, ماااالت....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أم مشاري: بسكم عاد حنه, عورتو راسي....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: سلامة راسج حبيبي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: مسامحة يما...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أم مشاري: الا اقول يا مشاري...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: آمري يما...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أم مشاري: عمك سالم دق عليك اليوم, يقول لك لازم تروح الشركة العصر اليوم, في اجتماع مع مدير أفرع الشركة في قطر...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: بس انا عندي ضيوف من المانيا ماقدر أخليهم....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: انا بطلع مع  يوسف اليوم ماقدر احضر لا اجتماعات ولا شي....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: لطوف تكفين حضري...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: منو بيكون هناك؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: مدير الأفرع و موظفات المالية و مدير المالية ... <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: و يوسف؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: وديه وياج خله يقعد مع أمل....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: بيتملل..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: على العموم ما بيطول الاجتماع, عذاري تقول ان احتمال في تلاعب في بعض الأوراق و تبي تتأكد من بعض الأشيا.. يعني مو شي أكيد...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: انشالله أمري لله.... عمي سالم بيكون وياي؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: لطووف انتي شفيج؟ فقدتي الذاكرة؟؟ عمي سالم وين و احنا وين؟ نسيتي انه مسافر؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: اهاا, شلون اتصل عيل؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: اهو موصي على أفرعنا في الخليج اذا في شي على طول يتصلون فيه....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: والله شي, بس شنقول؟ عمنا ما نقدر نعصي له أمر...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: انا الصراحة أحب عمي  بس مرته هالنسرة و ولده الخايس, ما اواطنه بعيشة الله...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: يلا عن اذنكم بروح داري انام لي شوي قبل الاجتماع...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مشاري: لطيفة دقي على عذاري عطيها خبر ان انتي الي بتحظرين الاجتماع...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: انشالله....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; حبت امها على راسها و راحت دار يوسف و وقفت عند الباب,, هالولد كان الحلم الي عايشة عليه, كانت تتخيل له في اليوم ألف مستقبل و مستقبل و كل مستقبل أحلى من الثاني, كانت تتمنى له يصير أكبر واحد بالكويت , و ما كانت ترفض له أي شي... قعدت على الكرسي الي يم السرير و هي تطالعه بكل حنان و هو نايم... كان في عينها أحلى ملاك, و أغلى واحد في قلبها بعد أمها, باسته على خده و هي تبتسم و تمسح على راسه.. <o:p></o:p>

**خربوطة** · 03-01-05 ||, 10:53 AM

بعتقادي القصه حلوه كبدايه<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>
اباج تكملينهاا يا حلوه <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>

بس من اولهاا سب لازم مب القصه كويتيه <<جوكنغ

تيك كير
خربوطه<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0>مربوطه تايت

**نور السنا** · 03-01-05 ||, 05:20 PM

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
-       &nbsp ; في بيت سالم بن علي... كانت منى عافسة المكان و مو مخلية شي ما طيحته على الأرض...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: وييين ويين ويين هالخايسه هاذي؟؟ حزتها تضيع الحين؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; و تدخل عليها زينة و هي لابسة فستان سواريه و يزحف وراها, و عيونها عليها ألوان وايد و ما تنعد لكن غالب عليها لون الكحل الأسود و على راسها قبعة منى الي ما تلبسها الا للسفر , و على رقبتها اكسسوارات البيت كلها و شفايفها ماخذين نص ويهها من الحمرة, و في يدها شنطة منى الكرستيان ديور اليديدة... وقفت منى و هي مبطلة حلجها و مو مصدقة الي قاعدة تشوفه جدامها, و مرة وحده لقت نفسها تركض صوب زينة و تاخذ منها الشنطة و تطقها بقوة و زينة تصيح و الكحل الي في عيونها ترس ويهها من كثر الدموع...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أم علي: بس بس يا منى ذبحتي البنية من الطق شفيها؟ شمسويه؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى( و هي تصارخ): يما ما تشوفينها شمسويه؟ ذبحتني, يننتني, حرام عليها الخايسة شنطتي يديدة شاريتها قبل أسبوع بس و شوفي شحالتها....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أم علي( و هي تطالع زينة): زيوون انتي اشفيج؟ انا جم مرة محذرتج ما تاخذين أغراض منى؟؟ جم مرة قايلة لج؟ يا ربي انا شمسويه عشان الله يبليني هالبلوة؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى( بخياس نفس): بس بس زين خلاص انتي الثانية, اوووووووف, عيشة تقصّر العمر..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; و تدخل غرفتها و تصك الباب بالقوة وراها.. وقفت أمها و عينها على الباب و دمعتها على خدها من معاملة بنتها لها... منى كانت متمردة و حقودة و ما تحب أحد, و اخلاقها منحطة لدرجة فظيعة... مع ان جمالها كان رائع و الي يشوفها ما وده يشيل عينه عنها من جمالها, بس من داخل كانت قبيحة و انانية ........<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; فتحت عينها و يد تمسح على راسها, ابتسمت بهدوء و يودت يد اخوها و قامت من فراشها,, قعدت و قعّدت اخوها على حظنها...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف:       &nb sp;       
       &nb sp;        aren’t we going??<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة:  امبله بس we have to drop by the office for a while<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: ليش؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: i have a meeting<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: اففففففففففففففففف<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: بس شوي, ما بطول و بعدين اوديك مكان ما تبي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: anywhere???<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: welll<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف(بمكر): anywhere??<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: ليش انت وين تبي تروح؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: همم, عادي نطلع و بعدين نروح بيت عمي سالم؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: ليش انت اشعندك  ببيت عمي سالم؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: ابي أوري زينة لعبتي الي بشتريها..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: خلاص صار...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: ما تعصبين علي اذا شفتي منى؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: هههههههههه و ليش اعصب؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: لأنها شريرة...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: والله؟؟ و شلون عرفت؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: ما تضحك ولا تسلم علي اذا رحت بيتهم....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: ما يخالف بعد هي أكبر منك, اذا رحنا و شفتها انت سلم عليها...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: مابي<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: لا حبيبي عشاني انا...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف: خلاص اوكي.....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
 <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; و هي رافعة شعرها الأسود بالقلم و في يدها قلم ثاني تكتب فيه بسرعة واليد الثانية رافعة سماعة التليفون على اذنها, كانو حواجبها معقودين و ويهها أحمر من العصبية...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أمل: لأ استاز مابقدر أجّل الاجتماع, الموضوع هايدا منّو بأيدي انا.... <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
غياض: عيل بيد من؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أمل: بيد الأستاز مشاري, و الأستازة لطيفة..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
غياض: الأستاذة لطيفة؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أمل: ايوه الأستازة لطيفة بتصير اخته للأستاز مشاري, صحيح هي ما بتجي هون كتير بس لما بيكون اشي كتير مهم بتجي....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
غياض: زين اتصلي بالاستاذ مشاري...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أمل: الأستاز باجتماع و الاستازة لطيفة هي الي بدها تحظر هالاجتماع...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
غياض: زين شالحل؟؟ طيارتي بتتأخر ساعة كاملة....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أمل: فيك تتصل بالاستازة لطيفة و تقلها كل شي بدك اياه...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
غياض: اففف, زين اتصلي فيها انتي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أمل: انا لو اتصلت فيّا بدها تقول انو انا تصرفت لحالي و أجلت الاجتماع, بس لو هي ....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
غياض: بس بس خلاص عطيني رقمها و يصير خير...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أمل: سجّل عندك....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; في الحديقة على حوض السباحة, كانت تنتف الوردة الي فيدها و تقطها في الحوض,, و هي سرحانة و تفكر بالطريقة الي بتقدر تاخذ مفتاح سيارتها من امها... امها خذت مفتاح سيارتها لأنها في الاسبوع الي طاف ما ردت البيت الا الساعة 1 في الليل, و ردت و كررت غلطتها... في هالاثناء رن تليفونها....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: هلا و غلا...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: هلا و الله باختي الغالية.. شخبارج؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: انا الحمدلله بخير, انت شلونك و شلون امريكا؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: والله تمام التمام, أقول مناتي؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: هلا..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: ابيج اليوم تاخذين أغراض غدير من داري و تودينهم الشركة مدام ابوي محد و تقطينهم في ويهها...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: ههههههههههه الله الله الله وييين ؟؟ وين الحب و الغرام الي طاف؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: ملييت منها, أكو وحده هني توني مضبطها, حيييل حييل قنبله...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: والله؟؟ كويتية؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: تبين الصج هم ثنتين, وحده كويتية و الثانية سعوديه, بس أخ عليهم..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: بيييه, يدرون عن بعض؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: والله تبين الصج هم ربع, بس ولا وحده تدري عن الثانية, كل وحده عبالها هي الغالية....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: و غدير؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: يا ماما خلاص غدير هاذي خاست عندي وايد خليتها معاي, بس مابيها....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: و هي مداومة العصر؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: اي مداومة توها مكلمتني بالمسن و .....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: تركتها اليوم؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: اي اليوم.....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: خلاص صار.... بس امي ماخذة سيارتي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
علي: هههههه وليييه, ما تيوزين, خلاص فتحي درج مكتبي بتشوفين سبير مفتاحي, خذيه...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: اوكي, شكرا, باااااي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

**نور السنا** · 03-01-05 ||, 05:21 PM

- و سكرت التليفون و قامت تمشي لين وصلت عند باب ديوانية علي الي يفصل بينها و بين جناح علي ممر عريض شوي في وسطه نافورة بتصميم رائع و جلسة صغيرة ... تصميم جناح علي كان أروع شي في بيت سالم بن علي, و أكثر شي دفع فيه سالم بن علي في بيته... لأن مهندس الجناح أمريكي و هو نفسه صمم الديكور.... مشت في الممر و هي مارة دخلت يدها في ماي النافورة و قامت تلعب فيه و هي تضحك .... دخلت جناح علي و هي تمسح يدها في بنطلونها الجينز الضيق... و فتحت الليت و دخلت المطبخ التحضيري الي كان شوي مرتفع عن سطح الصالة المربعة الصغيرة و خذت من الثلاجة kit kat   و red bull     و دخلت غرفته الي كانت مفتوحة على الصالة الصغيرة... و هي تمشي انتبهت لمجلة سيارات على سريره, فانسدحت لاشعوريا و هي تتصفح المجلة و تاكل الكيت كات بطرف أسنانها... و هي سرحانة في سيارة عجبتها التفتت يمها على صوت رنين تليفون... فاحتارت تشيله والا لأ, لأن تليفون اخوها كان له رقم خاص مختلف عن خط البيت ولازم بتكون المكالمة له.... و قررت ما تشيله و تكمل قراية المجلة, لكن التليفون واصل رنينه و ازعجها.. و باب الملل و الفضول قررت ترد على التليفون...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: الووو؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع : مرحبا...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: هلا, من معاي؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع : اختي مسامحة أظن النمرة غلط...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: بس تقول لي اخوي من بغيت؟؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع  : مو هذا تليفون علي؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: امبله هو, بس هو مسافر..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع : والله؟ سامحيني اختي بس انا خويه من السعوديه و صار لي زمان ما كلمته و لما جيت الكويت قلت بسلم عليه...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: لا عادي مو مشكلة, بس لما يكلمني منو اقول له؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع : قوليله سبع....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: عفوا بس هذا اسمك؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: ايه اسمي, ليه في شي؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: لأ سلامتك بس حلو...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: هههههه يا عمري عيونك الحلوة.....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; استحت منى على الرغم من جرأتها, و سوالف يابت سوالف و هي مو مهتمة... سبع كان من أكبر اللعابين في الرياض, و كل بنت يتمناها يحصلها و بسهولة, بحكم وسامته.. طوله كان له ميزة و صدره العريض الي محلي جسمه أكثر, عيونه تغطيهم رموش مرتبة و كثيفة, و تحت هالرموش عيون سود بسواد الليل على بشرة حنطية صافية و لحية خفيفة ... <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: ولا مكان بس اخوي موصيني امر الشركة اودي أغراض لموظفة هناك...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: لا تقولي مل منها و تركها...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: عليك نوور, بس شدراك عنه؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: هذا خويي و اعرفه كويس, مع ان ما نكلم بعض كثير بس اعرف عنه انه لعّاب. >>>  ( الله يبراك شريف مكة)<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: وانت؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: انا؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: ايه انت؟ مثله؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: لااا وين, انا وين و اخوكي وين, انا ما عندي وقت لهالكلام...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: أكييد و الا مثل باقي الشباب..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: يا شيخة انا مالي عيني من هالكلام الصراحة كلام بزارين....>>>> ( برىىىء)<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: زين والله, الحين ماكو احد ما يلعب, الكلام وايد و الناس فاضية...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: ههههه اي والله و انت يالصادقة...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: زين انا بخليك الحين...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: وين؟ بدري...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: بدري من عمرك بس لازم اودي الاغراض...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع( بمكر): خلاص....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: بنتكلم مرة ثانية؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: انتي وشتبغي؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: هممم, على راحتك...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: كم رقم جوالك؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: هااه؟؟ جوالي؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: ايه جوالك, والا ما تبغي؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: لا عادي خذه.....*******<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: خلاص انا ادق عليكي بالليل...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: صار يلا باي.....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- و صكت التليفون و هي مستانسة باللي سوته, و خذت الاغراض بسرعة و قفلت الجناح وراها... سبع كان يبدل ثيابه بسرعة و رايح لشركة ابو منى عشان يشوفها بدون ما تحس ... لبس شيرت أسود و جينز و حاس شعره بالجيل لحد ما صار له شكل و يلمع, و مشط لحيته الخفيفة و تسبح بأكثر من عطر, و شال تليفونه فيده و حط بوكه في مخباه و طلع بسيارته الhummer   و راح للشركة, وقف مكانه و طلع من درج السيارة علبة السجاير و قام يدخن, و هو بهالحال شاف سيارة رفيجه علي و ابتسم, و عرف ان منى هي الي فيها بس ما كان يبان شي من داخل لأن السيارة عليها مخفي... نزلت منى من السيارة و فتح سبع حلجه من الصدمة,, تخيلها حلوة بس مو لهادرجة... كانت طويلة و جسمها مليان و حلو, بيضا و عيونها زرق من العدسات و شعرها قصير و مصبوغ  جيشي و خصلاته بيج,, على الرغم من الأشيا الغريبة الي مسويتها فنفسها لكن البنت تصدم من جمالها, كانت لابسة تنورة قصيرة خضرا و قميص بيج و تحته بودي أخضر نفس لون التنورة,, و رايح مع لون شعرها,, و طالعه كلها على بعضها قمر.... نزل سبع من السيارة و قام يلحقها خطوة بخطوة.. لحد ما دخلت مكتب فيه 3 بنات .. اتجهت لوحده فيهم و كانت البنت أحلاهم,, لكن على الرغم من جمالها بس ثيابها كانت بسيطة و مو باين عليها غير الفقر....  و بسرعة قطت منى الاغراض على المكتب و هي تقول...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
منى: مو قاصر الا بنات الفقر يتعززون, مالت, اقول يا بقرة انتي, حمدي ربج كلمج اخوي,, هاذي بروحها نعمة تحبين يدج مقلوبة عليها.. يلا باللي ما يحفظج و ان فكرتي تردين تتصلين بأخوي اعتبري مكانج بهالشركة لأحد ثاني.. باي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; كل هالموقف صار و سبع يتابع كل شي منى سوته و مستغرب من وحشيتها و غرورها و وقاحتها... هو توقعها مغرورة بس مو لهادرجة... قام يناظر شكل غدير بعد ماراحت عنها منى و هي تصيح و صديقاتها يحاولون يسكتونها و هي ميته من الفشلة و القهر..... و هو يناظر الموقف حس بنفسه يرقع بالطوفة الي يمه و تطيح تحته وايد أوراق,, التفت وراه ....<o:p></o:p>

**نور السنا** · 03-01-05 ||, 05:23 PM

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
لطيفة: انا آسفةما انتبهت انك واقف جدامي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: لا اختي كله واحد ( و هو يساعدها في لم الاوراق الي طاحت منها)<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: شكرا اخوي, أي خدمة؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: نعم؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: انا لطيفة اخت مشاري مدير الشركة, اذا بغيت أي خدمة تفضل آمر ترا احنا بالشوفه...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع( و هو لا عارف لطيفة ولا مشاري): لا بس انا رفيج علي ولد سالم اذا تعرفينه..<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: اي نعم سالم عمي و علي ولد عمي....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع( و الرؤية تتضح عنده): لا بس كنت ياي اسلم على علي, هو ما يشتغل هني؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفه(باستغراب): شنو؟؟ علي؟؟ هني؟؟ لأ علي يدرس برا وولا عمره دخل هني الشركة...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: خلاص انا ماشي الحين ....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: حياك الله...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: أقول...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: هلا....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: لا لا ولا شي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لطيفة: اوكي باي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سبع: باي.......<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-       &nbsp ; على الرغم من ان لطيفة أجلت الاجتماع بس قررت تقعد عشان تشوف أحوال الشركة في غياب عمها و اخوها و ترتب الاشيا الي مفروض تترتب,, و يوسف يمها يراقب كل شي تسويه و يحفظ كلامها عشان يروح بيت عمه و يلعب اللعبة مع زينة بنت عمه....  و بعد ساعتين كانت لطيفة في قاعة الاجتماعات ميوده منظرة و ترتب شعرها الي كان ملفوف و مرفوع و شكله وايد حلو, كان غليظ و لايق على ويهها الضعيف... خلصت من شعرها و طلعت من مخباها الروج , لأنها ما تحط من المكياج الا الروج.. و هي تحط من الروج التفتت فجأة و شافت يمها ريال طوله معتدل, أبيض و عيونه عسليات و ناعسات.. قعدت تطالع في عيونه مدة و هي مو مستوعبة شي, بس عينها تلقائيا ما انشالت من عيونه....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  سبع ركب سيارته و هو ناسي منى و طوايف منى, مع ان لطيفة ماكانت جميلة لكن أدبها و صوتها الناعم و ابتسامتها شدوه لها... استغرب من الفروق بين البنت و بنت عمها.. سبحان الله, الله خلق و فرق.. و شغل سيارته و مشى...... مرة ثانية طلع علبة السجاير من درج السيارة و قعد يدخن و هو يسوق.. و قرر يروح المارينا مول عشان يقعد في ستاربكس....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  في الاجتماع...<o:p></o:p>
غياض:تشرفنا بمعرفتج استاذة لطيفة و انشالله ماصار الا خير...<o:p></o:p>
لطيفة: سامحونا على سوء الفهم و انشالله بنحاول نتحاشى هالاغلاط في المرات اليايه.... <o:p></o:p>
-      &n bsp;   طلعت لطيفة من الشركة و هي بتموت من التعب لكن عشان يوسف اضطرت تمر محل الألعاب و بعدين توديه بيت عمها سالم... و في بيت سالم بن علي.....<o:p></o:p>
أم علي: حيالله من يانا, حياج يمّه زين الي ييتينا, شلونج وشلون امج و اخوانج؟<o:p></o:p>
لطيفة: هلا خالتي, امي بخير و تسلم علي عليج وايد, الا وين منى؟؟<o:p></o:p>
أم علي: والله مادري عنها يا بنيتي جنها طلعت...<o:p></o:p>
يوسف: ZAAAINNAAA heyyyy guess what? I bought this new robot we’re going to play with…<o:p></o:p>
زينه: wow, where’d u buy it from?? It’s cool c’mon let’s run ahead to my room<o:p></o:p>
أم علي: حياج يمّه قعدي... ( تصرخ) كريسنا, يا كريسنا يبي الجاي...<o:p></o:p>
لطيفة: لا ماله داعي تكلفين على عمرج خالتي انا الا يايه بسلم و بمشي..<o:p></o:p>
أم علي: لا حشى يمّه لازم تقعدون تتعشون...<o:p></o:p>
لطيفة: لكن يا خالتي...<o:p></o:p>
أم علي: لا لكن ولا شي, العشا زاهب و انتو هني, و غلاتي عندج ما تطلعون من هني الا متعشيين...<o:p></o:p>
لطيفة: و انا اقدر اقول لج لأ؟<o:p></o:p>
أم علي: يا بعد عمري والله..<o:p></o:p>
-      &n bsp;  سبع كان قاعد بستاربكس يشرب سيجارته كالعادة و جدامه البلاك كوفي بدون شكر مثل ما يحبه.. سبع كان وسيم وايد, و أي بنت تتمنى نظرة منه, لكن ذوق سبع كان غير, كان يحب البنت لنفسها مو لشكلها, مع ان الشكل كان مهم عنده, لكن الشي لما يشده ينسيه كل عيوبه... و في نفس المكان...<o:p></o:p>
يارا: انتي ذبحتينا, تم محل ما دخلتيه؟؟ let’s go sit somewhere the money left in my credit card is for the college books and I’m going to shop with them…<o:p></o:p>
منى: جب جب زين, انا الحين ما بغيت أطلع تبيني اهد ال shopping و اقعد....<o:p></o:p>
يارا: بس شوي تعبت, بعدين نواصل...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  طلت منى بساعتها الشوبارد و رفعت راسها....<o:p></o:p>
منى: alright, just because I could see some cute faces up there.. hehe<o:p></o:p>
يارا( بابتسامة ماكرة): where??!!<o:p></o:p>
منى: follow me…<o:p></o:p>
يارا( و هي تمشي  حذا منى و تبتسم): up heading to star bucks..<o:p></o:p>
-      &n bsp;  يارا كانت جميلة بعد و جذابة, و شكل منى و يارا كان ملفت للنظر... يارا كانت لابسة بودي ديور كحلي و بنطلون ضيج لونه أبيض, و لافة على شعرها ايشارب ديور مثل ستايل البودي... شعرها كان أشقر كامل و هي لونها برونزي من التان الي مسويته, و حاطة روج أحمر و مكياج أزرق على عيونها الزرق.. طبعا هي و منى متفقين هالشهر لون عدساتهم يكون أزرق.... قعدو في ستاربكس عقب ما طلبو فرابتشينو... طبعا منى ليلحين ما شافت سبع لكنه عرفها.... و تم يتأملها و يقول في خاطره, شكثر هالبنية حلوة, لكن لو أخلاقها حلوة مثلها جان تستوي خوش بنيه و الكل يتمناها.... بالضبط, يارا و منى كانو قاعدين ورا طاولة سبع, يعني سوالفهم وااضحة لأذن سبع....<o:p></o:p>

**نور السنا** · 03-01-05 ||, 05:25 PM

بانتظار تعليقاتكم و ردودكم على القصة و الشخصيات.... و بالأخص شماسي,, مو متعودة أكتب قصة و ما تقراها لي.... <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
و انشالله تعيبكم<o:p></o:p>

**خربوطة** · 05-01-05 ||, 12:05 AM

نووووووووووووووووو� �وور

كمليهااا علقوو ولا ما علقوو انا  تاابعتهاا واترياا تكملتهااا يالله عيبتني وايد
لا تكملينهاا بعد اسبوع لني ماروم اصبر ابا  اعرف شو صار
بليزز لا تبطئين علينا اوكيشن

ما يصير جيه يوم اتابع القصه توقفين من تنزيلهااا
بس ابا اسالج شي هو مادري شو السالفه فيها
يعني المقطع الي هي فيهاا تتمنظر وبعدين دش واحد شقايل بداا الحوار هني مادري
كيف مب مداخله الافكاار
انزين شي ثاااني كمليههاا او خلي نهايتها سعيده وسريعه

سي يو
تيك كير
خربوطة<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0>مربوطة

**نور السنا** · 05-01-05 ||, 09:24 AM

هههههههههههههههههه فديت روحج,, اسمحيلي ماروم أكتب احينه لأن درجة حرارتي 38 و متكسسسسسرة,, بس بكملها بأقرب فرصة...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
و بخصوص المقطع الي يالسة تتمنظر, دخل عليها غياض عسب يبدون الاجتماع.... وبعدين انتقلت حق سبع.....<o:p></o:p>
يعني ينتهي المقطع في الشركة وقت ما يدخل عليها غياض...

**خربوطة** · 05-01-05 ||, 11:25 PM

سلااااااااااااااااااااااا اااااااااااااامتج نوررررررررررررررر
والله ما تشوفين شااار
اخاف الا هاا من عيني
ترهاا حاارهه

جوكنغ
بس جان تبين اويدج عند الدكتور بوديج ولا تمين مريضه

تيك كير
خربوطة مربوطة

**نور السنا** · 07-01-05 ||, 10:40 AM

منى: انتي شفيج, فلوس كتبج صرفيها اليوم, تالي قولي حق ابوج انج بتشترين كتب يداد...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
يارا: مو انتي ما تدرين اشكثر صرفت انا هالشهر, و ابوي يكفي الي عليه, كفاية شركته عندها مشروع و يبيله سيوله..<o:p></o:p>
منى: و انتي شدراج بالمشاريع؟؟<o:p></o:p>
يارا: مو ابوي ما عنده الا انا, ولازم اتابع وايد اشيا في الشركة...<o:p></o:p>
منى( و يدها على خدها و بغير مبالاة): والله انا بشركتنا لا ادري عن شي ولا شي, لطفووه بنت عمي و مشاري متكفلين بكل شي... ياقلبي عليك يا مشاري, متى بتحس...<o:p></o:p>
يارا: انتي ما حاولتي تكلمينه؟<o:p></o:p>
منى: لأ, ودي يا يارا, بس مادري.. هو ما يكلمني الا لمن يسلم علي,  و ما تصير فرصة, و القهر يكلمني و هو منزل راسه..<o:p></o:p>
يارا: يمكن يستحي...<o:p></o:p>
منى: انا اتعدل و اطلع بأحلى ما عندي بس عشانه, يا ربي بس متى بيحس...<o:p></o:p>
يارا: الله يعينج...<o:p></o:p>
منى: الا اقول, انتي شصار عليج عن سالفة....<o:p></o:p>
يارا: شقول لج يا منى, كل يوم يزيد ضيقها عن اليوم الي قبله, و ابوي مو راضي اييبها البيت, ولا واحد من أعمامي...<o:p></o:p>
منى: تشوفينها؟<o:p></o:p>
يارا: اروح لها كل يومين, و أودي لها أغراض تونسها و تبرد خاطرها, يعني يوم أوديلها العصيدة الي تحبها, ويوم ثاني اوديلها دراعة يديدة, و هذا انا...<o:p></o:p>
منى: مشالله عليج يا يارا...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  التفت سبع وهو يسمع هالسالفة, و حس ان هالمسؤولية مو أي احد يتحملها.. عجبه الكلام الي سمعه و لما شاف يارا انبهر فيها و حس انه لازم يكلمها... لكنه يود نفسه و قعد يفكر شلون يتصرف...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  في نفس اليوم الساعة 12 بالليل الجو هادي...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  لطيفة منسدحة على سرير يوسف الي ما رضى تطلع من عنده قبل ما تقول له قصة, و في يدها كتاب تقراه عقب ما نام يوسف, رافعة شعرها بطريقة معفوسة و لابسة نظاراتها و بيجاما خفيفة... غياض خذ له جناح بفندق الميريديان و كان قاعد ينتظر عشاه من مطعم الفندق, و بيده تليفونه يقلبه و هو متردد في شي... سبع كان قاعد مع شلة شباب خليجيين في ديوانية ولد خالته, الديوانية كانت مليانة.. شباب يلعبون جنجفة, و ناس يطالعون التلفزيون.. أما سبع كان في عالم ثاني... يارا كان نايمة عند منى ....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  في بيت عبدالرحمن بن علي الجو كان هادي, و الكل نايم ماعدا لطيفة الي قررت ترد جناحها بعد ما تأكدت ان يوسف نايم... قطت تليفونها على السرير و تربعت على الكرسي و حطت الابتوب على حظنها...كانت تحب تبيع و تشتري أسهم بالانترنت, و وايد كانت تدخل منتديات شعر...أول شي دخلت المنتدى عشان تشوف الردود على قصيدتها اليديدة... انفتحت الصفحة و هي تطوف الردود القصيرة الي تشكرها أو تثني على القصيدة, لأنها كانت تدوّر النقد الي بيخليها تستفيد من أخطائها... لفت نظرها رد طويل وقفت الكيرسر عشان تقراه...<o:p></o:p>
" اختي العزيزة ( عذوب الشجن) ,<o:p></o:p>
أشكرج على القصيدة الشبه رائعة لولا انج قلبتي مواجعي بعض الشيء, أعذريني على البداية الوقحة في الواقع بس انتي فعلا بهالقصيدة حركتي جرح كان خامد, و ذكرتي قصة واقعية كان ممكن تقتل صاحبها... أستسمحج العذر مرة ثانية على اسلوبي الوقح و أتمنى لج التوفيق..."<o:p></o:p>
-      &n bsp;  دققت لطيفة في الرد و رجعت للقصيدة و قرتها أكثر من عشر مرات.... بس مافهمت مضمون الرد...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  سكّر غياض اللابتوب و فلته على السرير, و الأكل برد جدامه و هو ماكل ولا شي... قعد يعيد شريط حياته مرة و مرتين و ثلاث و هو مو قادر ييلاقي لها مبرر واحد... هو حبها من كل قلبه و ما قصر عنها بشي... لكلن للأسف... عاد فيه الزمن وقت جرحه....<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مي: تكفى غياض سامحني,, صدقني ماراح أكررها مرة ثانية...<o:p></o:p>
غياض: بسج جذب و الاعيب يا مي, خلاص,, مي هذا ولد خالتي, وصلتي لود خالتي يا مي؟؟؟ ليش يا مي؟؟<o:p></o:p>
مي: ماراح أعيدها يا غياض صدقني, أرجوك, انا أحبك..<o:p></o:p>
غياض: سمعيني يا بنت الناس, قولي لهلج انج انتي الي ما تبيني و خلها تيي منج أحسن عشان العيب ما يطلع فيج...<o:p></o:p>
مي: مابي, ماني قايلة لهم شي..<o:p></o:p>
غياض: عيل اتيي مني و ...<o:p></o:p>
مي: حرام عليك يا غياض, انا أحبك...<o:p></o:p>
غياض: كفاية يا مي, الي ياني منج مو شوية اتركيني في حالي,, كلمتين و رد غطاهم, بعطيج اسبوع تقولين حق هلج فيهم انج ما تبيني, و الا ترا ما تلومين الا نفسج...( و هو طالع من الباب)<o:p></o:p>
-      &n bsp;  سند غياض راسه على المخدة و هو يحس باليوع و التعب بس الي في قلبه احساس أكبر من اليوع و التعب, كان يحس بألم فظيع في قلبه, و مو قادر يسيطر عليه... غمض عيونه و نزلت منهم دمعتين ما قدر يحس فيهم....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  سبع بوسط الديوانية ماكان ماعطي أحد أي اهتمام و لا منتبه لأي سالفة, بس كان غارق بأفكاره الي قررت تسيطر عليها يارا... البنت عجبته, كلها على بعضها جمال و أدب و رقة و طيب, أول مرة بحياته يشوف بنت بهالاحساس, كل وحده قابلها كانت جمال من برا بدون أي أحساس أو مشاعر, كل همهم تضييع الوقت مثل منى بالضبط... يعني بالعربي تمثال جميل من برا و داخله مجوّف ولا فيه أي احساس.. و هو غارق بأفكاره, حس باغنية تيي في باله و هي " أحبك لو بعيد الدار عنك.. جداك يحن قلبي للرجوعي... يلو عني الليالي ابعدنّك.. غلاك بخافقي تح......"<o:p></o:p>
طارق: سبع.. يا سبع وين رحت تليفونك يرن...<o:p></o:p>
سبع: هااه, أبد سلامتك... ألو....<o:p></o:p>
منى: هلا سبع شلونك؟<o:p></o:p>
سبع( وهو طالع من الديوانية): هلا و غلا, كيفك يا منى؟<o:p></o:p>
منى: انا بخير الحمدلله, انت شلونك؟<o:p></o:p>
سبع: بخير يحفظك ربي, وش تسوي جالسة لهلوقت؟<o:p></o:p>
منى: ولا شي, يارا رفيجتي نايمة عندي و.....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  فز سبع لطاري يارا, و حس انه لا شعوريا يبي يسألها عنها, و عن كل شي يخصهاو لكنه انتبه لنفسه....<o:p></o:p>
سبع: يارا مين؟<o:p></o:p>
منى: صديقة عمري, و أكثر وحده أحبها بهالدنيا....<o:p></o:p>
سبع: مشالله, الله يخليكم بعض...<o:p></o:p>
منى: آآميين..... يارا حبيبتي تكفين لا تبجين, صدقيني باجر بوديج لها بس... سبع بدق عليك بعد شوي..<o:p></o:p>
سبع: اوكي...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  على الرغم من ان سبع قلبه قاسي, الا انه خاف وايد لما سمع يارا تبجي.. و قرر في خاطره يسوي شي...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
-      &n bsp;  يوم الخميس الساعة تسع, أم مشاري كانت قاعدة في الصالة تقرا الجريدة على النت... نزلت لها لطيفة و هي شايلة يوسف بيدينها  و هو يرفسها ما يبي يقوم...<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يوسف(بصراخ): هديني لطووف مابي اقوم, I have no school today it’s Thursday you devil<o:p></o:p>
لطيفة: ماني هادتك, انا ادريبك تبي تنام عشان تسهر الليلة على الشريط اليديد لكن وييييين؟؟ البلاي ستيشن و بتنشال عنك عناااد....<o:p></o:p>
يوسف: يماااااااااا يمااااااا طالعيها, خليها تهدنييي<o:p></o:p>
أم مشاري: زين تسوي فيه يما لا تخلينه ينام, بسك نوم الساعة تسع....<o:p></o:p>
يوسف: mum stop taking her side all the time<o:p></o:p>
أم مشاري: والله لا taking her side  ولا شي, I’m trying to be fair...<o:p></o:p>
يوسف( وهو مستسلم للأمر الواقع): ِalright, bring my breakfast <o:p></o:p>
أم مشاري+ لطيفة: لأ قوم غسل ويهك قبل...<o:p></o:p>
يوسف: بل بل بل,  زيين زييين.... ( وهو رايح)<o:p></o:p>
أم مشاري: الا لطووف يمّا أم فواز شلونها؟؟<o:p></o:p>
لطيفة: والله يا يمّا آخر مرة زرتها يوم الخميس, و سمعت ان بنت ولدها تزورها من وقت لوقت.. <o:p></o:p>
أم مشاري: آآآآه , حسبي الله و نعم الوكيل...<o:p></o:p>
لطيفة: يمّا انتي ليلحين ما قلتيلي, اهي شتصير لج؟؟<o:p></o:p>
أم مشاري: هااه؟ وانتي شكو يالملقوفة.. يلا قومي روحي دارج, واياني واياج اتليقفين مرة ثانية...<o:p></o:p>
لطيفة: بل,, يمّا شفيج انا شقلت؟؟<o:p></o:p>
أم مشاري: بس جب ولا كلمة, يلا طلعي دارج أشوف,, بنات آخر زمن...<o:p></o:p>
لطيفة: زين يما زين....<o:p></o:p>

**نور السنا** · 07-01-05 ||, 10:42 AM

-      &n bsp;  طلعت لطيفة الدري و هي تفكر, أمها وايد متعلقة بأم فواز و هي ما تدري من تكون أم فواز و شنو صلة قرابتهم بالضبط, و كل مرة تحاول تعرف شسالفتها تتهرب أمها بأي موضوع...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
-      &n bsp;  غياض لقى نفسه نايم بثوبه ولا بدّل هدومه, فتح عيونه و هو يحاول يستوعب كل الي صار بالليل.. شاف جدامه الأكل البارد .. قام بسرعة و غسل ويهه و بدل هدومه و نزل الكافيه لأنه كان وايد يوعان... طلب له كوريسون كبير مع بلاك كوفي و هو يقرا الجريدة... مر جدامه طيف مي و هو مو قادر يشيله من عيونه... خلص ريوقه و على طول طلع من الفندق.. قعد يدور بسيارته و مو عارف وين يروح... الشغل الي عنده بالكويت خلص, و طيارته الساعة 8 بالليل...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  سبع قام الصبح نشيط و مستانس لسبب ماكان يعرفه... طلب ريوقه في الغرفة و قعد ياكل و هو يطالع كارتون بومبو الي كان وايد يحبه يوم كان صغير... سبع على الرغم من رجولته و ضخامته و هيبته, الا انه كان يملك جانب طفولي عمره محد حس فيه... كان يستانس على افلام الكرتون و يتابع بعضها لمن يكون بروحه... خلص ريوقه على نهاية الحلقة ... و رن تليفونه, استانس سبع لمن شاف الرقم و على طول رد...<o:p></o:p>
سبع: يا هلا و مرحبا بالغالي ولد  الغالي....<o:p></o:p>
......: هلا فيك يا سبع, شخبارك؟<o:p></o:p>
سبع: انا بخير الحمدلله, انت وشأخبارك؟<o:p></o:p>
.....: والله ماشي الحال...<o:p></o:p>
سبع: وشتسوي هنا ؟؟ <o:p></o:p>
.....: والله عندي شوية أشغال...<o:p></o:p>
سبع: طيب وينك؟؟<o:p></o:p>
.....: والله انا في سوق شرق....<o:p></o:p>
سبع: خلاص خلاص جايّك.....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  المتصل كان ولد خالة سبع الي كان سبع و لسبب ما يحترمه و يعتبره قدوته بغض النظر عن الفرق البسيط بينهم في السن لكن ولد خالة سبع كان عاقل و على الرغم من وسامته الا انه ماكانت عنده لعانة سبع.. مع انه كان ممكن و باشاره وحده يجذب أي وحده يبيها لكن تفكيره كان بشي ثاني....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  غياض كان يتمشى و كله ألم و يفكر بكل شي يصيده,, مع ان كل وحده مرت يمه ماشالت عينها من عليه لكنه ما اهتم لنظرة ولا وحده.. حس بيد وراه.. التفت و شاف مي ... ابتسم و حس ان الي هو فيه حلم مو حقيقة...<o:p></o:p>
....: لوسمحت ممكن الرقم؟؟<o:p></o:p>
-      &n bsp;  تغيرت الصورة في عيون غياض و حس بوقاحة البنت الي جدامه....<o:p></o:p>
غياض: نعم؟<o:p></o:p>
البنت: ممكن الرقم؟؟؟<o:p></o:p>
.....: لا مو ممكن و لوسمحتي انقلعي من قدامي والا تراني بفظحك و ربي ماني مخلي حد الا و التفت صوبك يا حيوانه...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  انحرجت البنت من اسلوب سبع فابتعدت و راحت صوب رفيجاتها.... ابتسم غياض لسبع و ضمه بالقوة... غياض بالفعل حس ان سبع انقذ موقفه, لأن بالفعل غياض ماكان بيعرف شلون يتصرف.... و قعدو يمشون و يسولفون...<o:p></o:p>
غياض: انت وينك, مشكور انقذت الموقف, تدريبي عاد ياخوي ماحب احرج أحد...<o:p></o:p>
سبع: ماعليك يا شيخ, هالاشكال ما ينفع معاها غير الاحراج....<o:p></o:p>
غياض: والي يرحم والديك حرام ال...<o:p></o:p>
سبع: خل عنك هالموضوع و قل لي, كيفك و شأخبارك؟ <o:p></o:p>
غياض: والله ماشي الحال... انت شخبارك و شلون اجازتك؟<o:p></o:p>
سبع: والله, صحيح ما بقى منها شي بس وش نسوي...الدنيا كذا...<o:p></o:p>
غياض: بدال ما تقعد تشكي الحال من الدنيا و انت مو شايف منها الا الدلع, تعال انا عازمك على الغدا...<o:p></o:p>
سبع: كنه لسه بدري على الغدا,, يا شيخ حرام عليك الصباح توه,, تعال نشرب شي و بعدين يصير خير...<o:p></o:p>
غياض: خلاص نشرب شي....<o:p></o:p>
- قعدو هم الاثنين في Haagen-Dazs   و طلب سبع آيس كريم , و غياض أخذ له بلاك كوفي.... و قعد سبع يسولف لغياض بكل شي صار معاه و كل مشاعره الغريبة الي تيمعت ليارا.... <o:p></o:p>
- لطيفة كانت بالبيت تلعب مع يوسف كرة قدم, هو الهداف و هي الحارس.... كانت لابسة تي شيرت أبيض و جينز أسود و هو نفس الشي.. كانت لابسة نظارة شمسية و شعرها الأحمر مبطل و شكله صاير وايد حلو.. شعرها كان وايد ناعم و أملس, و لونه الأحمر كان أحلى مافيه, مع انها كانت تبطله معظم الوقت, لكنها كانت تحبه مرفوع... و كل مرة يشوت الكرة كانت تصدها عناد له, و هو يتحلطم عليها و مو راضي و هي بتموت عليه من الضحك...<o:p></o:p>
يوسف: لطووووف بسج كله تصدينهم, بس عاااد ابي هدف واحد بس...<o:p></o:p>
لطيفة: مااكو مااكو, يلا ورنا يا كابتن... طايح فيني بغلبج و بغلبج,, حااول بس....<o:p></o:p>
يوسف: اووووه انتي ما تصلحين تلعبين كابتن ماجد, تعالي نلعب مونوبولي أحسن....<o:p></o:p>
لطيفة: u skipped the part that says this game is my real career….<o:p></o:p>
يوسف: بيه تعالي صج...اوووه بس مابي العب....<o:p></o:p>
-      &n bsp;  و هد يوسف الكرة و قعد يركض و لطيفة تركض وراه و تبي تصيده و هي مو قادرة و هو يصارخ وراها: لا يوقف لا يوقف... و هي تعبانة من الركض, طيحت روحها على القطعة المزروعه كلها ورد و هي تتنفس بقوة و تضحك على يوسف الي التوت ريوله و طاح ... رفعت راسها و شدها منظر امها نازلة من السيارة و جدام سيارتها ريّال وقف يكلمها ... تعابير ويهها كانت ثابتة و توحي بالعصبية و كتمان الغضب, و الريال الي جدامها كان شكله معصب و جاد... ماوعت الا بشي ثقيل ينط فوقها خلاها تصرخ و خلا امها و الريال يلتفتون لمصدر الصرخة...<o:p></o:p>
لطيفة: يوسفووو و ويعه كسرت ظهري يا بايخ...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  و قام يركض و هي تركض وراه لحد ما وصلو داخل البيت....<o:p></o:p>
أم مشاري: اسمعني يا فوّاز, حقنا بناخذه يعني بناخذه... و هالقليل الي بتعطينا اياه ما بيمنعنا نوصل القضية للمحكمة...<o:p></o:p>
فواز: بس احنا أهل يا شيخة...<o:p></o:p>
أم مشاري: الحين أهل يا فواز؟ بعد ما ....<o:p></o:p>
فواز: الي صار صار يا شيخة واحنا عيال اليوم, و الظفر ما يطلع من اللحم...<o:p></o:p>
أم مشاري: كلامي و قلته يا فواز, و حقنا بناخذه يعني بناخذه... و علم يوصلك و يتعداك, ترا لك اسبوع بس, و اذا ما وصلتنا الفلوس كلنا و مو بس انا.. اعتبر نفسك مسجون...<o:p></o:p>
-      &n bsp;  و عطته ظهرها و مشت لي ما وصلت لداخل البيت,, شيخة بنت عبدالكريم ( أم مشاري) كانت مثال المرأة الكويتية المثالية, تولت رعاية عيالها و خذت مسؤولية البيت كلها, و حاصلة على شهادة الماجستير في علم النفس من أمريكا لما كان زوجها يدرس للدكتوراه... كانت جميلة و ما يبان عليها انها أم لريّال عمره 28 سنة... رفضت كل الي تقدمولها بعد وفاة زوجها و استقالت من وظيفتها عشان تتفرغ لعيالها و تربيتهم, و تعبها ماراح... عيالها الكل يشهد بأخلاقهم و تربيتهم... محد قد ذمهم أو شكك في تربيتهم.... بس هالمرأة القوية كان وراها سر عميق و مدفون, و حتى مشاري ولدها ما يدري عنه.... دخلت أم مشاري البيت و هي بتموت من القهر و الحزن,, والي زيّدها صراخ لطيفة و يوسف, بس ماحبّت تعصب عليهم فراحت على طول دارها....<o:p></o:p>

**احساس قلب** · 08-01-05 ||, 03:59 AM

مرحبااااا ملايين بنور السما..

القصه رووووووووووووووووعه ..

يالله كمليها لا تتغلين علينا <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border=0>

تحياااااااااتي
احساس قلب

**خربوطة** · 08-01-05 ||, 04:45 AM

اخبرج نوررررتي انا شلقيت
ما عرفت السالفة في غياض اوو سبع
مره رمس غياض وتفكير في سبع
اني وي
 عادي اقولج راي  في القصه^_^
هي لين الحين ما انتهت بس عندي بعض الملاحظات
اول شي انتبهي وانتي اتحطين الاسمي
ممم او حاولي تبينين الفكره مب مقاطع
شي ثلاث عيبتني الحبكه
بس
يفضل انج تكتبين بخط الواحات العادي يعني نفس خطي افضل من الخط الي تستخدمينه والسايز بعد
لنه يطلع الكلام مشربك او ما ينفهم <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
اوكيه حبوبه
كملي لا تخليني اتريا وايد
تيك كير برنسس
خربوطة<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/cool.gif" border=0>

**شماسي** · 09-01-05 ||, 10:06 PM

<IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa56.gif" border=0>

واخييرا كتبتي قصه الصرااحه الاجزااء ووايد رووعه , واالشخصييات بعد .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa47.gif" border=0>

الشخصيتين اللي حبيتهم ووايد لطيفه و غياض .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa46.gif" border=0>

لا تتأخريـــــــن علينا في الاجزاء الباقيه ونبا الاجزاء تكوون طويله وحلووه .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif" border=0>

شماسي .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa35.gif" border=0>

**بن دبي** · 09-01-05 ||, 11:22 PM

شييي شيييي قصصهم <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>

يعطيج العافيه اختي فديت روحج <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>

آخـــر الــمــواضــيــع

الموضوع: ماهمني زماني اذا احنا سوى

أدوات الموضوع

عرض

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة