سلطان فجأه تغيرت ملامحه وصار غضبه واضح نش وقف
سلطان : أوهو وبعدين وياج قلت لج خليني فحالي ما تفهمين ؟؟؟ أفف أنا أطلع من هني يكون احسن
وهو طالع خطف على أمه الي قاعده في الصاله ونادته
أم سلطان : سلطان
سلطان يجبر نفسه على الرد : هلا
أم سلطان : تعال يا أبويه تعال ايلس عندي
سلطان : ما عليه الغاليه خليني الحين بطلع أشوي وبرجع لج
أم سلطان : اذا لي خاطر عندك
سلطان أنجبر ييلس عندها وقلبه يحترق : خاطرج على العين والراس
أم سلطان : بارك الله فيك شو فيك غناتي شوف ويهك كيف غدا من متى ما طاحت لقمه فبطنك
سلطان : آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أم سلطان شو أقولج والله مب عارف شو اسوي حاس روحي طلعت وياها بموت يا أميه بموت حتى ما أتخليني أشوفها أبي أفهمها أشرح لها أقول لها
أم سلطان : باسم الله عليك ليش جي أتقول ما عليه أصبر يا بوي ان شاء الله بتهدا وبتكلمها
سلطان : يا أميه شو أقولج أروح لها كل يوم قافله على عمرها الباب وما أتطيع أترد علي بس أتطرش اليهال ويا الخدامه
أم سلطان : ما عليه يا بوي أصبر عليها وعد قلبها طيب وان شاء الله بترضى
سلطان : لين متي بصبر ؟؟ والله بموت ما بغيتها أتعرف بهاي الطريقه
أم سلطان : ما عليه لا أتحاتي باجر ملجة سيف وأكيد بتحضر سيف بنفسه ساير يكلمها
سلطان يتطالع سيف : بروح وياك بس لا أتخبرها أني ياي
سيف : سلطان بليز هي بعد طلوع الروح طاعت أكلمها وأنا ما أبيك أتخرب علي فرحتي ساير بعزمها لملجتي
سلطان : سيف لا أتصير أناني ساعدني دخيلك
سيف : سلطان ما بخصني
سلطان : الله يسامحك
أم سلطان : سيف ؟؟ خذ أخوك وياك وعن الطفاسه
سيف يبوسها عراسها : ان شاء الله ,, ما اقدر أرفض لج طلب يالغاليه ...
,,,,,,,,,,,,,,
فبيت حميد ...
وعد ... ما يحتاي اتكلم عنها وايد ,, النفسيه أكيد أسوء من سلطان والدموع ما وقفت من عينها كله قاعده فغرفتها وتصيح ما أتشوف حد ولا حد يشوفها .. حميد عيز يحاول وياها أتخبره شو الي صار بس هي مب طايعه لكنه عرف عن طريق بوسلطان وايد زعل عشان بنته وهو الثاني تضايج من سلطان وتغيرت معاملته له أشوي .. عيالها ما يفارقونها أبد الا يوم أيي أبوهم عشان يشوفهم ...
حميد : وعد
وعد أتلبس غايه : خير أبوي بغيت شي ؟؟؟
حميد : سلامتج بس لين متى بتمين على هاي الحاله ؟؟؟ نسيتي الضحك ونسيتي كل شي
وعد تتطالعه بنظره حزينه : ما عليه يا أبوي خلني على حالي
حميد : وشو ناويه أتسوين ؟؟
وعد تتهرب بنظراتها عنه : أبيه يطلقني
حميد بصدمه : شوووووو ؟؟؟ وعد أنتي تخبلتي ؟؟؟
وعد : أنا آسفه بس مستحيل أرجع له واذا على مصاريفي تطمن أنا بشتغل وخلاص من بعد اليوم ما بتشوف هالدموع
حميد عصب : وعد أنا فعمري ما تضايقت منج أو من مصاريفج وان عدتي هالرمسه لا أتلومين الا نفسج وبعدين شلي هالفكره من بالج ويوم بتحيديني مت تطلقي وسوي اللي تبينه على كيفه
وعد : وأنا مستحيل أرجع له ويعلني أموت قبل لا أرد له
حميد بعصبيه : شوفي يا وعد العناد ما له داعي ومافي مشكله تنحل بالعناد ... أنا طالع
وعد : لا أتروح سيف بيي بعد أشوي
حميد باستغراب : سيف ؟؟ شو عنده ؟؟
وعد : ما أدري قالي يباني بشي ظروري وأعتقد عشان ملجته باجر
حميد : ما عليه أنا ما بتحير نص ساعه وراجع
وعد : على راحتك
حميد : وفكري بكلامي زين وأعقلي
وعد : ان شاء الله " وعد قررت بينها وبين نفسها أنه ما تسمح لدمعه تنزل على سلطان بعد هاليوم ومن الاسبوع الياي بتبدى تشتغل ويا أبوها في شركته الخاصه اليديده وتطلب الطلاق من سلطان ... "
بعد ربع ساعه تقريبا وصل سيف وسلطان وعد لبست شيلتها وطلعت له في الميلس وأول ما دخلت شافت سلطان وياه كانت بترجع تطلع بس غيرت رايها بآخر لحظه ودخلت
وعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيف وسلطان : وعليكم السلام والرحمه ..
سيف : أشحالج يا أم حارب
وعد تبتسم له رغم الألم الباين فعينها : مثل ما أتشوف ... عايشه الحمدلله
سلطان : أشحالج وعد
وعد طنشته : خير سيف بغيت شي ؟؟
سيف : أحم احم تدرين يعني .. مممم
وعد : اشفيك ليش مستحي ؟؟ ما أحيدك خجول ؟؟ أوه صدق تذكرت أكيد عشان ملجتك صح
سيف : أووووووف والله ما اعرف شو أقولج أسميج فاهمتني والله وفرتي علي المهم اذا ما ييتي بزعل
وعد : من عيوني وبعدين لا تنسى أني أمثل الطرفين يعني بحضر وبكون أول الحاضرين بس ضيوف الشرف ما بيون
سيف : هههه أحم أحم ترا جنة الأطفال بيوتهم وبعدين شوفي عاد أنتي بتحضرين من طرفي ما يخصني ببنت عمج
وعد : صدق ما تستحي يا عمهم عنبو عيال أخـ " ما كملت الجمله ونزلت عينها للأرض أتداري الدمعه الي بغت أتطيح من عينها "
سلطان يتطالعها برجى : وعــد
سيف يحاول يلطف الجو : خلاص عيل مهمتي أنتهت أستأذن أنا
وعد : الله وياك ومبروك مقدما ً ,, بس تعال جنك ما تفولت ؟؟
سيف : ما أتقصرين والله شبعان بس شربت العصير وشفت الصغاريه يكفيني .. يلا سمحيلي عاد مع السلامه
وعد : الله وياك ,,,
سلطان تنهد أول ما طلع سيف وتوه بيرمس شاف وعد طالعه وناداها
سلطان : وعد
وعد لفت عليه : ما في داعي أتقول شي بس عندي كلمه بقولها لك ... طلقني ...
سلطان تفاجأ : شو ؟؟
وعد : أعتقد سمعتني طلقني وما أبا شي منك عيالك متى ما تبى تقدر أتي أتشوفهم ولو سمحت سكر الباب وراك يوم بتطلع
سلطان : وعد صبري خلينا نتفاهم
وعد : آسفه ما عندي شي أقوله ولا عندي أستعداد أسمعك
سلطان يتطالع باب الميلس الي يؤدي للبيت وللحين من مستوعب اللي قالته أضطر يطلع لأنه حس أنه ممكن يرتكب جريمه لو تم على هاي الحاله دقيقه زياده ..
ثاني يوم المسا وتحديداً في قاعه لطيفه .. البوم
اليوم ملجة سيف والكل مستانس عشانه وعد وصلت من وقت عشان أتكون ويا أم سلطان في ومرت عمها ووفا حق الاستقبال .. أم سلطان من شافتها دمعت عينها وحضنتها بحب .. بس وعد كانت شاله فخاطرها عليها لأنها رضت أنه سلطان يسوي الي سواه .. بس ما بينت لها شي ..,,
طبعا وعد بعد ولادتها نزل وزنها بشكل كبير وطبعا صار جسمها أحلى من قبل وبلبسها ومكياجها الهادي كانت طالعه جنان ,, بدت مراسم الملجه والجو كان أروع ما يكون ضحك وغشمره ووناسه لين دخل المعرس وياه أخوانه وأبوه .. وعد كانت عينها عليه وقلبها يعتصر من الألم أتشوف نظرته الضايعه الي اتحاول أتدور عليها باين عليه تعبان أكثر من أنه فرحان بس نظراته الضايعه أخيراً لقت الي أتدور عليها ولمعت دمعه بوسط عينه يوم شاف عمها عبدالرحمن وأبوها يأشرون لها عشان أتي تتصور وياهم
تمشي على الممر وكل ما قربت من الكوشه يحس بقلبه بيوقف تنمى لو أنه يقدر يتجدم لها ويمسك ايدها ويمشي وياها يبي يحس بالحنان والأمان وياها مثل قبل يبي تتوقف عقارب الساعه ويرجع بالزمن لقبل سنه قبل المشكله الي حلت عليه وهو مب حاسب لها حساب فجأه أنتبه للمصوره اللي تتحرطم تبيه يتقرب من اللي عداله عشان يطلع في الصوره عدل أول ما حرك راسه عشان يشوف الي عداله روح عطرها المفضل وغمض عيونه وما يبي يفتحها الا على ويها ,,, بحركه عفويه لفت صوبه تتطالعه ليش معطل المصوره فنفس اللحظه الي فتح عيونه فيهن ... من عيونه قرت كلام له أول وما له أخر وعشان ما تتأثر بسرعه نزلت عينها للأرض وحاولت تغتصب ابتسامه على شفاتها ...
بعد ما تصوروا وشبعوا قروروا الشباب يطلعون عشان الحريم ياخذون راحتهم بس فاجأهم سلطان الي شل المكرفون ويهدي اهداء ..
سلطان هالأغنيه أهداء لعرب عيونهم سود وأحبهم
كل العيون ألتفت لوعد الي حسدوها على ريل مثله رومانسي وشاعري واحساسه مرهف
عذيجه كانت أقرب وحده لوعد وتتمت أتنزغها
عذيجه : منو قدج ،، حرام عليج رحمي حاله فكري فيه
وعد : عذيجه بليز
عذيجه : عوذ بالله خلاص ما بنطق
سلطان بعد ما أتفق ويا الفرقه على اللحن " فرقه حريم "
أموت أنا في حبهم وأرخص أنا عيوني لهم " وأشر لوعد " ناس اسكنوت قلبي أنا وأنا سكنت قلوبهم .. هم علمو قلبي الغرام والشوق كله والحنان هم بس من كل الأنام ما أطيق أنا بعدهم لا حرمني لا حرمني الله منهم ... غاليين لو مهما يكون مهما العواذل يعذلون " وخلاص حس بالعبره تخنقه ورجع المايك وطلع "..
وعد " فديت روحه وفديت صوته والله ولهت عليه بس ليش هو جي يسوي ليش وما قدرت تمسك نفسها وصاحت وعلى طول سحبتها عذيجه لاستراحه السيدات عشان محد يشوفها "...
عدت هالليله على خير للكل الا أثنين قلوبهم معذبه وعيونهم ما ذاقت النوم من فتره .. أثنثين أرواحهم عند بعض وأجسادهم بعيده أثنين كان الحب أساس علاقتهم ويزيد يوم عن يوم بس تفرق شملهم والعلم عند الله متى يرجعون لبعض ...
سيف وهند كانت هالليله من أحلى ليالي العمر بالنسبه لهم ومستانين على الآخر وقرروا يسون العرس بعد 6 شهور ,,,,
أمـــــــــــا وعد وسلطان أستمر الحال على ما هو عليه باستثناء انه وعد خلاص دوامت في شركة أبوها وأستلمت الشغل وبدت تتعلم بسرعه ولأنها ذكيه ما أحتاجت لوقت طويل قبل لا أتصير بزنس ومن مشهوره ..
بعد ثمان شهور مزنه ولدت ويابت ولد سموه عيسى على أسم بومزنه ومن يوم أنولد وسلطان مب طايقنه يحس أنه ولادته تعني نهايه علاقته بوعد الي يحاول بكل طريقه أنه يرجعها له ويعيش وياها تحت صقف واحد بسعاده ،، الياهل ماله ذنب بس الظروف الي أنولد فيها حكمت عليه أنه ينحرم من حنان أبوه رغم أنه عنده ..
في بيت بوسلطان
مزنه : سلطان أمسكه أشوي بشوف عبدالله وين سار
سلطان سرحان وفي عالم ثاني ...
مزنه : سلطان وبعدين وياك عنبو من متى أرمسك شو فيك ؟؟؟
سلطان أنفجر فيها .. الله ياخذج واليوم اللي عرفتج فيه ،،، شو تبين مني أنتي هدمتي حياتي كلها لا بارك الله فيج
مزنه وهي أتصيح: حرام عليك يا سلطان خاف الله أنا شو سويتلك وهالياهل.. شو ذنبه من أنولد وأنت عايفنه ولا حسسته بحنانك وعطفك أنت
سلطان وهو يقاطعها : لمي قشارج وطلعي من بيتي دام النفس طيبه لا أذبحج أنتي وياها لعنة الله عليكم
مزنه وبترجي : حبيبي أنت عطني فرصه وأنا بكلمها
سلطان وباشمئزاز : جب ولا كلمه ،،، وكم مره قايل لج كلمه حبيبي ما أحب أسمعها منج
الله يا وعد محلاتها هالكلمه من ثمج ....
ويتركها بحيرتها ويصفق الباب ويطلع ....
طلع سلطان من البيت وهو يحس بظلمه لمزنه مره ثانيه وخايف يفقد الثنتين بغباءه ما تحمل هالفكره وعلى طول راح للشركه عند حميد وحاول وياه عشان يقنع وعد تعطي لسلطان فرصه أنه يتفاهم وياها ويشوف شو تبا وطبعا وعد بصعوووووبه وبعد ترجي واقناع من أبوها وافقت على مقابلته ..
دخل وهو عينه ما خازت عنها يبي يطبع صورتها الي ما فارقت خياله في عقله عدل يحس بشوقه لها صار له أكثر من خمس شهور ما شافها ولا سمع حسها محروم منها ومن حنانها محروم من قلبه ونبضاته حس بالدمعه حايره وسط عينه وقرر أنه ما يطلع اليوم من غير ما يقنع وعد ترجع له .. لازم أشوف لنا حل ..
سلطان : أشحالج ؟؟
وعد : بخير وياليت أتخلص اللي عندك بسرعه لأنه عندي اجتماع بعد ربع ساعه
سلطان : وعد
أول مره ترفع عينها وأتشوفه عين بعين لاحظت الهالات السودا الي تحت عينه والي زادت بشكل فضيع وكأنه واحد عمره 50 سنه وحست به ضعيف ومكسور بس هالشي ما خلاها ترحم حاله وعد بعدها أتحبه وأتموت عليه بس وعدت نفسها ما أتخلي شي يردها عن قرارها الي أتخذته والي هو الابتعاد عن حياته وكانت دايما أتردد مقطع من أغنيه أحمد الهرمي الي صارت اتلازمها في سيارتها وبيتها " والي أرخصوا عزتك أرخص معزتهم يتحملون الي خانونا خطاياهم "
سلطان : سامحيني
وعد : ما عليه ما صار الا كل خير اي شي ثاني
سلطان نفذ صبره مب قارد يتفاهم وياها وهي بهاي الطريقه : وبعدين وياج مب حاله هاي كل ما أبا أرمس ما تعطيني مجال وعد لاأتقسين قلبج علي جذه أنتي ما أتعرفين الظروف الي أظطريت فيها أني أتزوج مزنه
قاطعته بحده : ولا أبا أعرف
سلطان : لا لازم أتعرفين " وخبرها سالفه مزنه والي صار وياها "
وعد : سؤال ؟؟ ليش تزوجتني يوم أنت متزوج من الأساس؟؟؟
سلطان : ما أدري بس حسيت أني بغضب أبوي اذا ما وافقت وبعدين ما كنت أشوف مستقبل لهاي العلاقه وخصوصا بحالة مزنه ذاك الوقت
وعد : سلطان أنت جبان ها كل الي أقدر أقوله والي عندك سمعته وقراري ما بتراجع عنه طلقنــــــــــــي شو تبا مني حرمه وعندك وعيال بدل الواحد صاروا أثنين شو تبا أكثر وصل ؟؟؟ عيالك لك الحريه أتشوفهم متى ما تبي بس خلني فحالي وطلقني أكرهك اتعذب يوم أسمع حد يقول هاي حرمة سلطان أكره نفسي وأتمنى أموت يوم يزقروني بمرت سلطان أنا وعد بنت حميد وبس أنا أم حارب وغايه بس أنا ما أعني شي لواحد مثلك أنت خلاص أنتهيت من حياتي خلالالالالالالاص
سلطان وقف بعد ما كان يالس يسمع وعد الي بدت أتصارخ ونست أنها في الشركه مب البيت : مافي داعي أتزاعجين فاهمه ولا تنسين أنج بشركه وعد أنا أحبج ومستحيل أطلقج نجوم السما أقرب لج من الطلاق مني فاهمه
وعد أتزاعج بهستيريه : طلقني ما أباك ما تفهم طلقني دخيلك والله ما أبي شي غير أني أعيش مرتاحه ويا عيالي طلقني طلقني
حميد سمعت حشرتهم وربع مكتب وعد عشان يهديها
حميد : لا حول الله شو فيكم صوتكم واصل لآخر الشركه وعد أمايه أستهدي بالرحمن وتعوذي من ابليس سلطان روح يا بويه روح واذا عندك شي أتقوله تعال البيت وأتفاهم وياها روح
وعد بزعيج : روووووح ما أبي أشوفك بحياتي روووووووووووووح يعل روحي تطلع قبل لا أشوفك
سلطان يرجع بخطواته عورا عشان يطلع... منصدم من وعد الي تكرهه كثر ما كانت أتحبه وأكثر يا ربي أنا شو سويت ؟؟ ليش يا رب أتعاقبني بهاي الطريقه ليش ..طلع يومها من الشركه بس وين راح ؟؟ هالسؤال الي تم محير أهله كلهم لمده شهرين بعدها رجع سلطان متماسك أكثر وهالشهرين قضاهم في السعوديه أعتمر وأعتكف فيهن لين هدت نفسه وروحه ورجع يبدا حياته من أول ويديد ..... رجع سلطان يديد غير معاملته لمزنه وتقرب من ولده وخيال وعد وحبها باقي فعقله وقلبه مستحيل ينساها أو ييأس من أنها ترجع له فيوم ...
مواقع النشر (المفضلة)