أموت أنا في حبهم

[عنود الريف]

لي عوده بعد ما اقرا الجزء واسمحيلي على التاخير ..
بس تاكدي رايي بيوصلج ان شاء الله ..
والسمووحه

[الجنيه]

عنود الريف

مشكوره حبوبه على التعقيب الصراحه هاي أول تجربه لي في كتابة القصص عشان جذي طلبت منكم اتقولون لي رايكم يعني أنا حاسه انه فيها أشياء وايد غلط بس أبيكم أنتوا أتساعدوني أتقولون لي شو هي ....
بالعكس حبوبه أنا مازعلت استانست لأ في حد يساندني وأقدر اعتمد عليه ..

اليوم ان شا ءالله بنزل الجزء الرابع واتمني يعيبكم وبليييييييييييييييييييييي يز ابي آراءكم انتقاداتكم .... اتقبلها بصدر رحب وطيبة خاطر ...


ثانكيوووووووووووووووووووو وو

[الجنيه]

الجزء الرابع

في بيت خليفه



ميثا وهي أترحب بأول الواصلين ... أمها عوشه وخواتها الثلاث مهره 24 سنه، شهد20 سنه و ميره 15 سنه وآخر العنقود.... ميثا ربت في بيت يدها لأنه أمها مطلقه

ما عندها أخوان شباب نتيجه للدلع الزايد اللي لاقته من يدها صارت انسانه متكبره واتشوف الناس بطرف عينها ..

عوشه : كانت عندها مشاكل صحيه كانت السبب في تباعد فترات الحمل عندها بشكل كبير ...



ميثا: ما بغيتوا توصلون من متى طالعين ؟؟؟

عوشه: هذا محي الدين حسبي الله على إبليسه ودانا بيت خليفه بن ضاعن غبي لا بارك الله فيه

ميثا : مودنكم بيت بن ضاعن ليش ؟؟؟

مهره : لأن أمايه قالت له ودنا بيت خليفه ما حددت اي خليفه منهم

ميثا وهي معصبه : أمي الله يهداج جي اتقولين له بيت خليفه نسيتي انه هالبيت مكتوب باسمي يعني بيتي

عوشه: يالله بالستر شو هالرمسه الحين تبيني اودر الريال وأقوله بيت ميثا صدق ما اتخيلين

ميثا وهي اتناولها فنيال القهوه : مافيها شي

مهره وشهد : ههههه محد يعرفلج يا ميثا غير أميه

عنود وعهود : السلام عليكم ... سلمن على يدتهن وخالاتهن وعلى طول خذن ميره وسارو غرفتهم



بعدها بعشر دقايق وصلت عايله بوسلطان واللي تتكون من أم سلطان , سيف و سعيد بما أنهم أهل ومافي حد غريب دخلوا الشباب يسلمون على

طليقة عمهم عوشه ...

نوره (أم سلطان ) : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نشوا البنات وتوايهو ويا حرمة عمهم وعوشه سلمت على أم سلطان وآخر وحده كانت ميثا مدت ايدها وتوايهت ويا عمهتا وهي حايسه بوزها

ميثا: اشحالج عموه عساج بخير وعافيه

أم سلطان: بخير الله يسلمج ياأم سالم

ميثا : أففف يعني كم مره أقول اسمي ميثا بعدني شباب الي يسمع ام سالم يتحراني وحده صاكه الخمسين

سيف: محشومه أخت ميثا أقصد آنسه ميثا

ميثا: مابرد عليك اتعرف ليش

سيف : أكيد لأنج ما تقدرين عليه

ميثا: غلطان أخ سيف بس ما أحط عقلي بعقل ياهل

سيف وهو متغايض : أصلا إنتي

أم سلطان وهي معصبه : سيف ... سلم على خالتك عوشه وسر الميلس عند أخوك

سيف : ان شاء الله وتجدم باس راس عوشه وسلم عليها ... اشحالج خالتيه

عوشه : حبتك العافيه يا بويه .. بخير وسهاله ومن صوبك

سيف وهو يخز البنات بعينه : بخير دامكم بخير.... ماشاء الله منو هالعرايس اللي وياج خالوه

عوشه : ودي شهد , مهره سلمن على ولد عمكن سيف

مهره + شهد : هلا سيف اشحالك

ميثا (بهمس): هن بعاد وهو ما كلنهم بعيونه لو يقربن شو بيسوي

سيف من الغيض : الله ومن زينهن عاد ترا خواتج ما بيطلعن غير عنج وأنا إن شفت ترا أشوف الله كيف بالي العالم بهالأشكال

أم سلطان: سعيد خذ أخوك برع عن الفضايح

عوشه: ماشاء الله هذا سعيد كبرت يا بويه وتكبرت علينا حتى السلام ما اتعقه علينا

سعيد: تجدم منها وباسها على راسها ... أفا خالتيه ليش هالرمسه كلها أنا بس كنت أتريا دوري

مهره بصوت واطي : يا خجول أنته حليله مسالم هب شرات الملبق اللي طلع

شهد: أششش مهروه صوتج عالي سمعج

سعيد لف عليهن وهو يبتسم : اشحالكن بنيات شو أخبار الدراسه وياكن

مهره : أي دراسه نحن لاحقين انسوي شي ... بخير الغالي اشحالك انت ... وفهاللحظه تقرصها شهد على ايدها عشان اتنبها

علي الي تقوله ... فصرخت والكل تلفت يتطالعها

سعيد : وهو كلمه الغالي ما راحت عن باله ... خير الشيخه في شي ؟؟؟

ميثا : الظاهر عيبتك السوالف ويا البنات

سعيد بإشمئزاز : لا الشيخه السموحه منكم ... وهو طالع سمع حد يناديه

بوعسكور ... خذني وياك

سعيد : اول ما التفت شاف سالم نازل من الطابق الثاني

يالهرم الحين أنا صرت بوعسكور حاف؟؟؟!!!!

سالم تجدم وعلى طول عند يدته ام سلطان باس راسها وتم لاوي عليها كأنه يبا يعوض عن فترة غيابها

أم سلطان: فديت روحك حبتك العافيه يا بويه اشحالك شو اخبارك والدراسه طمني عليك .. يالقاطع

سالم و هو بعده لاوي عليها : فديت روحج يدوه والله الحياه ما تسوى من دون شوفج ... أنا بخير وعافيه بشوفتج والدراسه الحمدلله تمام ماشي حالها

وما قطعت عنكم ولا شي انتي الله يهداج الا سايره اتزورين فلانه والا علانه ونحنا مب متفيجه لنا

أم سلطان : أفا ما هقيتها منك الغالي يابويه أنتو أخف تقدرون اتمروني متى ما بغيتو بس سولي تلفون قبل عشان حتى لو كنت برع ارجع لكم

سالم: أفا عليج امره لا اتحاتين ان شا ءالله نهاية الأسبوع هاي بتم عندج يومين بخليج اتملين مني

أم سلطان : عساني ما انحرم منك يا بويه البيت بيتك واذا ما اتشيلك الأرض أشيلك بعيوني الثنتين

سعيد: أمايه عشو ناويه هالدب بيعميج ان شلتيه بعيونج

سالم وهو متجه لعمه وتخاشم وياه ولوى عليه بالقو ... أشوف بدينا أنغار يقولون أغلى من الولد ولد الولد

ميثا: والله يا أخ سالم أعتقد في ناس غير بعد المفروض اتسلم عليهم وبعدين عكيفك اتقرر اتروح اتم عند الناس وانا شو طوفه هبيطه ؟؟؟

عوشه وهي أبدا ما عايبتنها تصرفات بنتها : ميثا انتي شو ما اتحشمين حد عيب عليج وبعدين شو اتتم عند ناس وما ادري شو هذا بيت يده هب بيت ناس غرب

سعيد وخلاص مب قادر يتحمل غلاسه ميثا : السموحه منج خالتي عوشه بترخص أنا

عوشه: فمان الله الغالي الله يحفظك

سالم بوعسكور اصبر بخاويك : والله يا أخت ميثا أنا بسير أتم بيت يدي وبرضا أبويه واللي عنده رمسه يناقشها ويا بوسالم

ميثا مصدومه من رد ولدها وحست أن الكل بيشمت فيها على اللي سواه ولدها وبغت تتدارك الموضوع واترد عليه بس كان سعيد اسرع سحبه من ايده وطلعوا برع

ولدها وما قدرت أتوقفه عند حده او أترد عليه مالقت غير أم سلطان أتصب جام غضبها عليها ...

ميثا بطنازه : عيل وين الشيخه وعد اشعنه ما شرفت وياكم ؟؟؟؟

أم سلطان : على وصول هي وريلها

ميثا: عنبو شو هاللقافه شو ماشايفه خير اربع وعشرين ساعه لازقه بريلها !!! كلنا تزوجنا بس محد سوا سواتها

مهره : الصراحه ميثا أنتي وايد حاطه عليها وهي ماشا ءالله عليها احسن منها ماشي ولا جد غلطت عليج بشي وبعدين مافيها شي اذا يت ويا ريلها

ميثا: مهره سكتي اخير لج

عوشه: الله يهديج يا بنيتي

أم سلطان : هي ودها أتي ويايه بس ريلها لزم عليها اتروح وياه وان شاء الله ما بيتأخرون

الساعه 2 كل الضيوف وصلوا ما عدا وعد وسلطان

أم سلطان بدت اتحاتيهم وطلبت من سعيد يتصل بأخوه يتطمن عليه ويشوفه وين ....





.....

بعيد عن زحام الناس في منطقه شبه نائيه مطله على شاطىء البحر يالسين شابكين أياديهم ويخططون لمستقبلهم ويرسمون الخطط

سلطان : وعودي

وعد: ياقلب وعود آمر حياتي

سلطان : أتحبيني ؟؟؟؟

وعد: سلطان هذا سؤال تسألنيه إياه !!! أنت بعدك ما أتعرف غلاتك وأنت شو بالنسبه لي !!؟؟؟

سلطان : حبيبي أعرف ومافيها شي لو سمعتها منج

وعد بخجل وويها محمر بهمس : أحبك

سلطان : شو ما سمعت شو قلتي حياتي

وعد : سلطان بلى إحراج انزين

سلطان: وعودي حبيبي انتي حرمتي ومافيها شي لو قلتي لي أحبك بصوت عالي شوفي أنا أحبج وبقولها جدام الكل

سلطان وهو يزااااااااااعج بأعلى صوته : ياناس ياعالم أحبهااااااااااااااااااااا ااااااااا والله أمووووووووووووووووت فيهاااااااااااااااااااااا ااااااااااا

أحبججججججججججج وعووووووووووووود

وعد وخلاص تتمنى الأرض تبلعها لأنه كل اللي كانوا حواليهم بدوا يتلفتون ويشوفون هالسلطان شو مشكلته

وعد وهي خلاص منحرجه لآخر درجه : سلطان والله عرفت انك اتحبني خلاص اسكت فضحتنا

[الجنيه]

سلطان وهو يشوف واحد يتطالع صوبه : يكلمه يالطيب فيها شي اذا قلت لحرمتي اني احبها ؟؟؟ فيها شي ؟؟؟؟

الشخص الثاني : لا الغالي خذ راحتك بس عيب عليك احرجتها جدام الناس

سلطان: والله أنا الغلطان اللي أسألك أصلا

الشخص الثاني : أنت مب جنك سلطان المحيربي !!!!

سلطان : أشوه أنت منو هي نعم أنا سلطان (طبعا في هاللحظه سلطان كان بعيد اشوي عن وعد واقرب للريال )

فاضل : أفا ما عرفتني ما هقيتها منك يا سلطان

سلطان بعد ما دقق في الريال عدل تذكره وتجدم منه : خشمك بوحميد

فاضل : الحين بوحميد الله يسامحك وينك يا ريال ما لك شوف ؟؟؟

سلطان : الله يازمان من يتخيل أنه الدنيا هالصغر

فاضل: طمني عليك اشحالك و شو اخبار الأهل

سلطان : بخير وعافيه أنت شو أتسوي هني ؟؟؟؟ ليش ما اتصلت بي

فاضل: الله يا سلطان الحين أنا ضيف عندكم واتسمعني هالرمسه

سلطان: أفا بوحميد انا ما قصدت بس غريبه بعد سبع سنين اتطبها البلاد والا أنت كله مسافر والا في العين

فاضل : للظروره أحكام ... الا بتخبرك مزنه اشحالها شو أخبارها وعبادي شو مسوي شو اخباره فديت روحه ولهت عليه

سلطان حس برعشه خفيفه واتيبست اريوله مب قادر يمسك نفسه : اشششش فاضل الله يهداك ما اتشوف الحرمه وياي بتوديني فداهيه انت

فاضل وهو يتطالع صوب وعد : ماشاء الله هاي حرمتك .... أتعرف بوجود مزنه فحياتك والا

سلطان : لا ولا المفروض ما اتعرف

فاضل بس يا سلطان هالشي مب فصالحك ... اتعرف من الحين احسن من انها تنصدم في المستقبل

سلطان: فاضل السالفه هاي يبالها يلسه محترمه والحين مب وقتها الرمسه كم ناوي اتم هالمره

فاضل : خلاص سلطان أنا بستقر في دبي للأبد وقريب بخطب

سلطان:ابركها من ساعه خلاص عيل هذا رقمي ******* وان شاء الله بينا اتصال بأقرب فرصه

فاضل : وداعة الله وسلم على الأهل (بصوت واطي مزنه وولدها بعد )

سلطان: الله يسلمك يبلغ ان شاء الله

وعلى وعد اللقاء تفارقوا الأثنين .....

فاضل يعتبر صديق سلطان المقرب جداً ... قبل سبع سنين كان مسافر ويا سلطان لبنان كشته(استجمام ) وهناك تعرف فاضل على رغد

ونشأت بينهم قصه حب صادقه، حب يتوجها بالزواج الا أن أهله رفضوا هالشي وهددوه أنه لو خذها يتبرون منه وبما أنه فاضل كان غارق فحبها

ما أهتم لكلام أهله ورد سافر وسلطان عشان يتم الزواج وبعد شهر العسل رجعوا الإمارات و أستقروا في العين فمنطقه قريبه من بيت أهل فاضل

أهل فاضل قاطعوه كلهم وحاربوه الا أخته مزنه الوحيده الي ما تخلت عن أخوها ووقفت معاه بالحلوه والمره .... وكانت أتزور بيت أخوها بالدس

من دون لا حد يدري .... بعد ولادة زوجته كانوا طالعين يتمشون وصار لهم حادث أدى لوفاة رغد وحميد ولده الوحيد ... الشي اللي دمر نفسيه

فاضل وخلاه يعاف الدنيا ومافيها ..



وعد: الحمدلله على السلامه هالششخ سلطان أشوف عيبتك السوالف ويا الريال

سلطان: هي ياوعد هالريال لو أقولج منوه ما بتلوميني

وعد : ..... أمنوه ما عرفته

سلطان وهو يتنهد : هذا فاضل بن مطر

وعد بدهشه : فاضل ربيعك اللي من العين !!؟؟؟

سلطان : هو نفسه

وعد : بعد كل هالسنين .... شو اللي يابه دبي ؟؟؟

سلطان: خلاص يقول بيستقر إهنه

وعد بشهقه : سلطان شوف الساعه كم الحين

سلطان بلامبالاه يشوف ساعة ايده واللي تشير على الوحده وخمس وأربعين دقيقه ... خير حياتي شو يعني

وعد : يلا غناتي وايد تأخرنا على بيت خليفه

سلطان وهو حاس بثقل الدنيا ونظراته تايهه : وعد خلينا أشوي أحس بضيقه فصدري

وعد: اسم الله عليك حبيبي ما اتشوف شر ... تركته على راحته

سلطان حس بخوف كبير من الي كان يفكر به وعلى طول حط راسه عجتف وعد مستند عليها

وماسك ايدها بكل قوته .... حاس بالألم يعصر قلبه مب عارف كيف يتصرف

وعد حاسه بالنار اللي داخل سلطان بس مب عارفه سببها من رد عن ربيعه وهي ملاحظه أنه مرتبك ومش على بعضه

وده يقول شي بس مب قادر .. تبغي أتساعده وأتخلصه من اللي فيه بس مب عارفه كيف ... فضلت أتم ساكته وأتخليه على راحته

عشان يرتاح وبعدها يمكن يقول اللي فخاطره ....

سلطان ونظرته لبعييييييييييييد : وعد

وعد: عيون وعد شو فيك حياتي

سلطان : أوعديني ما تتركيني أبد

وعد : حياتي شو هالرمسه أكيد مستحيل أتركك أنت عارف هالشي

سلطان : حتى لو فيوم أكتشفتي شي ما يعجبج !!؟؟؟

وعد وفي داخلها ألف سؤال وسؤال بس الحين ما تبي أتضايق سلطان أكثر من الضيقه اللي فيه ...

وعد: مافي شي يفرق بينا غير مشيئه ربك

سلطان ما تطمن ... والجواب ما كان الرد الي يبغيه لسؤاله .... سلطان يعرف وعد زين يمكن الشهور الثمان

اللي مرت عليهم فتره قصيره بس قدر سلطان يعرف أطباع وعد زين لأنها إنسانه شفافه وحنونه وقلبها طيب

بس بنفس الوقت عنيده ومتملكه لأبعد الحدود وخصوصا به هو يعني مستحيل تتقبل فكره أنه حد يشاركها فيه ....



وعد : سلطان حبيبي شو فيك لا أتروعني عليك شي يعورك ؟؟؟ فاضل ذكرك بشي وضايقك؟؟؟ سلطان رد علي لاأتخليني بحيرتي

سلطان: سلامتج حبيبتي وسوري والله مب قصدي أضايقبج بس ما ادري حسيت بضيقه والحين خلاص أنا بخير فديت عيونج لا أتصيحين عشان

ما يسيح جحالج بعدين أخاف....

وعد : يالدب يالعبيط ما أحبك ويلا ودني بسرعه بيت أبوي

سلطان: والله تبين أتروحين بيت أبوج أحسن عشان ناخذ راحتنا دام أبوج محد

وعد: سلطان عن المصاخه قم يلا أنروح وايد تأخرنا

سلطان: حاضر يا سيدتي الجميله تفضلي

وعد: هه راييل آخر زمن ما إيون الا بالعين الحمرا

سلطان :نعم نعم شو قلتي يا حلوه ما سمعت

وعد وهي أتطلع لسانها اتعايره : من قال نعم سمع وبسرعه تدخل السياره وتيلس مكانها بكل أدب

سلطان : دبدوبي شو قلتي عيدي الرمسه ما سمعتها

وعد : ما قلت شي سلطان والله وايد تأخرنا عيب صدق مب حلوه بتكون اذا دخلت متأخره

سلطان : أفا كله ولا زعل الغاليه أم الغالي وعد حياتي شوفي الحين الساعه 2 بالظبط صح

وعد : صح

سلطان : زين يا حلوه غمضي عينج وبطليها وبتلاقينا عند بيت خليفه بس لا اتزاعجين لأني بسرع

وعد: لا لا أرجوك سلطون حرام عليك خلاص علها اتصير الساعه ثلاث مب مشكله المهم ما تسرع

سلطان : فديت الخوافين ... يا ربي كم بعيش أنا ....

طول الدرب تموا يسولفون بكل شي وأي شي وكل واحد منهم يستهبل على الثاني



بيت خليفه



أم سلطان في الحوي : سعيد أبويه وينه أخوك وحرمته ما بينوا دقيتلهم تطمن عليهم ؟؟

سعيد : ما أدري يا أميه روحي متروع عليهم أشوفه سلطان ما يرد ووعد تلفونها مغلق

أم سلطان حطت إيدها عقلبها : يا حسرة قلبج يا نوره شو صار عليهم سعيد سرازقر أبوك

سعيد : هيدي ياأميه الله يهداج إصبري يمكن يايين في الدرب وتعطلوا بسبه الزحمه

أم سلطان : وين يابويه وأبوك قايل هم متحركين قبلهم

سعيد هني صدق اختلفت تعابير ويهه والخوف بدا يظهر عليه بس ما حب أمه أتحس فأقنعها تدخل الميلس

عند الحريم وهو بيشوف أبوه وبيرد عليها خبر ...

أم سلطان دخلت الميلس وهي تدعي ربها يسلم ولدها وحرمته ويردون لهم بالسلامه

سعيد توه بيدخل الميلس الا يشوف موتر سلطان عند باب الحوي على طول ربع صوبهم : أنتوا بخير ؟؟؟!!!

وعد و سلطان : الحمدلله ما فينا الا العافيه

سعيد : أنت ليش ما أترد على تلفونك وأنتي أشعنه غالقه تلفونج ؟؟؟؟؟

وعد وهي أتطلع تلفونها من الشنطه : تلفوني لا مب غالقتنه ... أنصدمت أنه مغلق وعلى طول اطالعت صوب سلطان اللي دس ويهه عنها

سلطان وهو ماسك ضحكته : وعودي ليش غالقه تلفونج ؟؟؟ سعيد أنا كنت ناسي التلفون في السياره عسب جي ما رديت

سعد مستغرب وحاس انه السالفه فيها ان : أنتوا من صدقكم أمايه من الصبح أتحاتيكم وأنتوا ما أعرف شو أقولكم أدريبه سلطان

عليه هفات بس أنتي وعد العاقل شو صار لج والا خلاص من لقى أحبابه نسى أصحابه ... يعني ما أتفكرون فينا اذا انحاتيكم وانخاف عليكم والا لا

وعد حاسه بتأنيب الضمير " سعيد والله سوري خلاص لا اتضيق بروحك ان شاء الله ما بنعيدها ...

سعيد : هههه وين في المدرسه نحن يلا دخلي بسرعه وطمني أمايه وأستعدي لمواجهة ال.... ما يحتاي أكمل

سلطان: أخ سعيد أنا بعدني عايش لا أتم أتآمر علي حرمتي الحين لو سمحت خلنا بروحنا عندنا كلمه راس

سعيد: ههه سلطان أنت مرييييييييييييييييييييييي ييييييييض ودخل عنهم

وعد : ههههههه سلطان شو هالمنكر حرام عليك اتغصص به الا سعيد ما أرضى عليه

سلطان : أقول أقلبي ويهج بسرعه وايد عطيناج ويه

وعد وهي نازلة : سلطان ترا أنا برد بيت أبويه وببات عنده اليوم

سلطان مصدوم: أي أنتي صدق زعلتي شو أتخبلتي أتباتين عند أبوج جي ماشي شغل تبين بخليج أتمين لنص الليل بس بيات ما شي

وعد : بنتفاهم بعدين باي

[ربوع البلاد]

مشكووووووووووووره على الجزء خبال وااايد حلو نتريا الجزء اللي بعده

[ربوع البلاد]

مشكووووووره اختي على التكمله ونتريا الباقي

[الجنيه]

ربوع البلاد
العفو حبوبه وان شاء الله الحين بحطه لكم

أموت أنا في حبهم

الجزء الـ 16



موزه في المطبخ

موزه: هندوووووووووووه بسرعه الله وياهالراس والله ان احترق بذبحج

هند: أئيه أنتي أتحيديني بشكارت ريلج عشان اتزاعجين عليه

موزه: أففف هنوده والله ترفعين الضغط خلاص مشكوره ما أبي شي منج

هند: هههه خيييييييييييبه مواز شو استوى عليج عنبو ما أحيدج جبريت اتشبين على الدقه والا خلاص الوحده من اييها الريل اتيها العصبيه وياه ؟؟؟!!!

موزه باستنكار : ههه ما أتنكتين يلا بسرعه طلعي الكيكه وبعد ما تبرد حطي التوفي عليها بسير اسبح

هند: سيري سبحي شو عليج ترى منيصير يوم خطبج خذني بشكاره لج

موزه: جب وبعدين منصور مب أصغر عيالج فاهمه اسمه منصوووووووووور عمج يالسخيفه

هند: طع هاي صدق عاطتنج ويه زياده عن اللازم

رويه وهي داخله المطبخ : عوذ بالله من لسان هالبنيه أنتي شو ؟؟؟ ما تخيلين حشا أنا عيزت منج

هند: هي ترى أنا بنت الخدامه كل شي أقوله والا أسويه مايعيبكم

رويه :خدامه محد غيرج مسودة الويه تقولي خدامه

موزه تتقرب من أمها بدلع : أمايتي فديتج ماعليج منها ... شو بغيتي ليش يايه صوب المطبخ لو زقرتي عليه بييج وبشوف طلباتج يالشيخه

هند: بس حق دهان السيور محد احسن منها

موزه اتغايضها : تبين أعلمج؟؟؟

هند: جب ما أبي شي منج وكيكتج ما بقرب صوبها يعلها الحراق ... طلعت من المطبخ وهي معصبه

موزه تتطالع أمها : أويه هاي صدق زعلت باسم الله ما ادري شو مستوي فيها مستويه عصبيه وايد

رويه :الله يهديج يالموز تحيدينها من أستوت ملبق

موزه: هههه راحت وأنا توهقت

رويه :لا توهقتي ولا شي سيري تجهزي أنا بيلس هنه بشوف الكيك مالج

موزه وهي تبوسها على خدها : مشكوووووووووره حبيبتي والله

رويه : الله يسعدج يا بنيتي ,,, وقبل لا تطلع موزه من المطخ ردت زقرتها ... الموز

موزه :لبيه

رويه : لبيتي حايه ... بسألج أنتي مرتاحه ؟؟؟

موزه بخجل : الحمدلله يا أميه لا اتحاتيني

رويه :الله يديم عليج السعاده قولي آمين

موزه :آآآآآآآآآآآمين

.........



بو سلطان : بتخاويني يا أم سلطان ؟؟؟

أم سلطان : على وين العزم ؟؟؟

بوسلطان : يطولي بعمرج بيت عوشه بنت يابر

أم سلطان متعجبه : عوشه ...؟؟ خير عسى ما شر

بوسلطان : بنات خويه بسير اتخبر عنهن وبالمره بشوف شهد بشو ترد

أم سلطان : هي زين عيل بييب عباتي وبلحقك

سعيد : أوديكم أنا ...؟؟؟

بوسلطان :جانك فاضي قم

سعيد : ان شاء الله بس ببدل وبييكم

بوسلطان : الدهديه يا بويه مانبي نتحير عليهم

سعيد : ان شاء الله دقايق بس وأنا عندكم

بوسلطان : وأنت ساير حجرتك شوف الخدامه خلها تزقر لي وعد

سعيد : ان شاء الله



حاسه بثقل الدنيا تسمع دقات على الباب بس مب قادره تجاوب أو توقف عريولها حاسه بتعب رفعت راسها وهي ترجع شعرها ورا ذنيها حاولت اتنش حست بريولها ترجف والدنيا تدور حولها ... الدق على الباب مستمر ... غمضت عيونها تحاول تستجمع قوتها عشان تنش ... وقفت مشت خطوتين ناحية الباب بس رجعت يلست عركبها ما تروم اتنش





بوسلطان عند باب غرفتها : وعد ...يا وعد وينج يا أميه

سوزن (الخدامه ) : مافي فتح باب انا دقي من زمان

بوسلطان : روحي زقري سعيد

سوزن : جين بابا

سعيد وهو يلف السفره عراسه : خير يالوالد عسى ما شر ؟؟؟

بوسلطان والخوف بادي على ويهه : وعد ما تتياوب من متى أندق الباب عليها ما ردت سر شوف أمك خلها أتييب المفتاح الاحتياطي لغرفة سلطان وأتشوفها

سعيد وهو يبتعد صوب حجرة أمه :ان شاء الله ما عليها شر

أم سلطان : اللهم اجعله خير ... ما أذكر يا بويه وينهن المفاتيح ؟؟؟ أضني في الكبت هي هالصوب

سعيد : وهو يتناول المفاتيح ..هاذن ها ... ويسند أمه وهي تمشي

أم سلطان أتفر المفتاح فقفل الباب بيد مرتجفه : يالله بالستر .. وعد وعد وينج يا أميه اشفيج ما تردين

سعيد : أتصل فيها على تلفونها بس ما ترد

أم سلطان بتوتر : وينه مفتاح حجرته يا ربي ... أففف

بوسلطان : أشوي أشوي طولي بالج يربي هالمفتاح

أم سلطان : هيه هذا هو فتحت الباب ودخلت أول ما دخلت شافتها يالسه ضامه ركبها لصدرها ومنزله راسها شعرها متبعثر وعيونها محمره ...

أم سلطان : وعد أشو فيج باسم الله الرحمن الرحيم ... تقربت منها تهزها

وعد حست بايد ام سلطان على جتفها رفعت راسها : ها مافيني شي

أم سلطان تحط ايدها على يبهتها : وين مافيج شي وأنتي شابه ضو نشي بوديج الدختر

وعد: لا ما يحتاي أنا بخير

أم سلطان : لا اله الا الله قومي يا بنيتي شوفي ويهج كيف غادي

وعد: مافيني شي عموه بس حاسه بدوخه اشوي

أم سلطان : أنتي ما تغديتي ؟؟؟

وعد: لا

أم سلطان : مب زين يا بنتي الحين أنتي لازم أتدارين عمرج زين وتاكلين عنج وعن هالي فبطنج حرام عليج أتسوين بعمرج جذه هذوا عمج ماكل فواده عليج من أمسى نشي بوديج الدختر

وعد: مابي عموه والله مافي شي بس أشوي دايخه الحين باكل لي لقمه وان شاء الله برد شرا قبل

أم سلطان : لاحول الله أنزين نشي غسلي ويهج بخلي سوزن اتييب لج شي تاكلينه

وعد: ان شاء الله ... نشت وهي مستنده على أم سلطان تمشي بخطوات غير متزنه فكرها عنده ما تقدر أتقول لحد عن الي حاسه به ولا اللي بخاطرها كيف ترتاح ويهنا لها بال وهي حاسه بشي ما تعرف شو هو ... بعد ما تغسلت شربت عصير برتقال فرش وكلت ربع سندويجه والباقي ماقدرت عليه ما تحس برغبه في الأكل ... بعد اللي صار أم سلطان تمت عند وعد وبوسلطان سار بيت أخوه سلم عليهم وخذ جواب شهد واللي كان الرفض طبعاً ,, حاولت عوشه بكل الطرق تقنع بنتها بس بوسلطان حلفها أنها ما تضغط عليها وأتخليها براحتها ....

[الجنيه]

أما فبيت عبدالرحمن ... بعد ما تلبست وتعدلت لبست جلابيه مخوره لونها عيناوي عشان منصور يشجع نادي العين حاطه أي شدو بنفسجي خفيف وجحال من داخل العين وكملت عليهم بغلوس وردي فاتح يلائم اللبس والميك أب .. دخلت الميلس وفي أيدها المدخن بس تفاجأت بوجود منصور ومن الصدمه طاح المدخن من أيديها بالضواللي فيه وبسرعه حاولت تتدارك الأمر وشلت الضو بيدها وردته للمدخن ..

منصور يزاعج ويسحب أيدها : مواز شو أتسوين

موزه :مرتبكه ها ما أدري أنت متى ييت

منصور : ماعليج مني تعالي ...سحبها وحط ايدها تحت الماي البارد

موزه تتملل في ايده : خلاص منصور ماصار شي

منصور بضيج: شو ماصار شي حرقتي أيدج الله يغربله من مدخن جان خليتيه يولي وبعدين الارض سيراميك يعني ما كان بيتحترق شي لو تريتي أشوي

موزه : ماأدري أصلا تفاجأت بوجودك ما كنت أدري أنك هني

منصور : أنا آسف ،،، صليت العشا في مسيدكم وأنا طالع شفت أبوج ويينا رباعه

موزه: ماعليه ما صار شي ... دقايق بروح أغير الضو وبرجع

منصور وهو يسحب المدخن من ايدها : ما أبيه ومره ثانيه مابيج أتقربين صوب المدخن مفهوم

موزه : ان شاء الله

منصور :تعالي يسلي عندي

موزه تيلس بعيده أشوي

منصور يرفع حياته : لا والله ؟؟؟؟ شورايج بعد تيلسين برع مب أحسن

موزه فخاطرها هذا ليش جي معصب : أنت شو فيك ؟؟؟

منصور :ماشي سلامتج

موزه تبي أتلطف الأجواء : أنزين شو تشرب ؟؟؟

منصور : مابي شي

موزه :أنت ليش معصب شو فيك ؟؟؟

منصور : تسأليني ليش معصب !!! ليش يعني ما تعرفين ليش معصب ؟؟؟ الصراحه ما كنت متوقع أنج ما تعرفين تتصرفين ... قبل كنت أفكر نسكن فبيت روحنا بس الحين أحس ما أقدر أتم مرتاح اذا سكنا روحنا

موزه : منصور ماصار شي والسالفه ما تحتاج كل هالتعقيد وبعدين أنت كيف تاخذ عني فكره من مجرد موقف سخيف صار ؟؟؟؟

منصور وهو يعلي حسه :الحين أتشوفين هالموقف سخيف ؟؟؟؟؟ ياسلام باجر يوم بيحترق البيت عراسج بعد قولي مجرد موقف سخيف ...

موزه والدموع مغرقه عيونها : منصور ... كانت الكلمه الوحيده اللي قدرت تنطق بها لأنها خلاص ما قدرت تتحمل زعيجه عليها والرمسه الي يقولها موزه حساسه ورقيقه مب متعوده حد يكلمها بهالاسلوب ويزاعج عليها عاقله ورزينه وتعرف أتدبر أمورها بس اللي صار وياها اليوم كان شي خارج عن ارادتها يعني تفاجأها كان السبب بالي صار ورمسة منصور حزت فخاطرها ومهما صار ما توقعت فيوم يعاملها بالطريقه الهمجيه ...

منصور يتقرب منها بعد ما حس بغباءه واسلوبه البايخ وياها :مواز آسف حبيبي والله ما قصدت أنتي تدرين بغلاتج عندي ولو ما أني أحبج ما كنت أهتميت ولا كبرت الموضوع موزان أنتي شرا الماسه بالنسبه لي أبي أحافظ عليج وأبعد كل شر عن طريجج أدري أني ما عندي أسلوب وغبي فتعاملي وياج بس الله الشاهد أنه اللي أسويه من محبتي لج ولا ودي أضايقج بشي

موزه تمسح دموعها وتحس أنه جرحها بس ما حبت أتكبر السالفه : خلاص ماصار الا الخير

منصور : سامحتيني ؟؟؟

موزه : هي

منصور : من خاطرج ؟؟؟

موزه :هي

منصور : أكيد ؟؟

موزه : خلاص منصور قلت لك أكيد

منصور : يعني طاح الحطب ؟؟؟

موزه بابتسامه باهته وهي متجهه صوب الباب : طاح ... بخليهم يحطون العشا ...

منصور : أوكي بترياج لا تتأخرين

موزه : ان شاء الله ...



......



بعد ما رجع بوسلطان لقى العايله الكريمه مجتمعه في الصاله وبلغهم برفض شهد طبعاً أم سلطان كانت واثقه من هالشي وسعيد نفس الشي ... الوحيده اللي ما توقعت الرفض كانت وعد أستغربت من هالشي ، اللي هي أتعرفه أنه شهد منجذبه لسيف وماعندها مانع أتكون شريكة حياته بس شو اللي غير رايها ؟؟؟؟ بس توقعت يكون لميثا يد برفض أختها لسيف ...

الساعه 11 ونص

تلفون سلطان يرن ويرن ويرن وفجأه : ألو

وعد بطلت عيونها على الآخر : منو

الطرف الثاني :عدالله

وعد: هذا تلفون منو ؟؟؟

عبدالله : بابا

وعد تتطالع شاشة التلفون تتأكد من الرقم اللي داقه عليه : وين سلطان ؟؟؟

عبدالله : بابا تفون

سلطان كان يبدل وترك تلفونه على الغنفه في الصاله وهو طالع من غرفته شاف عبدالله ماسك التلفون ويقوله بابا تفون تجدم وخذه وهو يقوله هههه بابا أسمه تلفون ليش تاكل نص الرمسه ... هاته ما يلعبون فيه باجر بشتريلك مثله زين ؟؟؟

عبدالله :زين

وعد كانت تسمع الحوار اللي دار بين سلطان وعبدالله ما بغت أتفسر الأمور على كيفها وتظلم سلطان فسكرت وردت تتصل عشان أتعرف منه السالفه

سلطان منسدح على الارض مندمج يتابع مباراه وانتبه لتلفونه اللي يرن .... ألو

وعد : السلام عليكم

سلطان أعتدل فيلسته : وعليكم السلام والرحمه هلا والله

وعد : أشحالك ؟؟؟

سلطان : بخير الله يسلمج

وعد: وينك أنت من الصبح ؟؟

سلطان :ماشي كنت مشغول وياالريال

وعد: والحين وين ؟؟؟

سلطان : هني فبيته

وعد: مب ناوي ترجع ؟؟؟

سلطان :لا والله بعدني ما خلصت باقي لي كم شغله بخلصهن وبرجع باجر العصر

وعد تسمع عبدالله يقلد أبوه و يزاعج قوووووووووول:منو هالياهل ؟؟؟

سلطان مرتبك : ها هذا ولد أخته

وعد :هي ,, خلاص برايك عيل بخليك الحين

سلطان : فمان الله وسكر التلفون

يمكن يكون صادق وأنا الي أشك فيه من دون سبب ... بس ما أدري كيف أحسبه متغير أففف أعوذ بالله منك يا أبليس ... بس هو يدري أني ما أعرف أرقد روحي ولاياب طاري السالفه ولا كأني أهمه ولا حتى تنشد عن أهله .. أستغفر الله العظيم لا مب سلطان اللي يخدعني مستحيل خله يرجع وأنا بتفاهم وياه ...



,,,,,,,,,,,,

[الجنيه]

من يومين حاس بضيقه ومب عارف سببها يفكر فيها باستمرار متوله عليها ومب قادر يسيطر على مشاعره وأحاسيسه .. أدري أن اللي أسويه غلط ومب من حقي بس والله موبيدي صارلي فتره وأنا على هالحال مب قادر أشيلها من بالي والله حاس بكره لنفسي كيف افكر فيها وأخون ربيعي ..ياربي أنك أتساعدني وترحم حالي والله ما أعرف كيف أتصرف أففف ... تقلب في فراشه فتره طويله بعدها حس بتعب وقرر يطلع من الغرفة عشان ما يزعج محمد اللي وراه نشه من الصبح ولازم يسير بوظبي لأنه ما نقل عدبي ...

يمشي على اطراف أصابعه وهو يسكر الباب حس بحركه في الصاله الصغيره اللي قسم المرحومه أمه .. ما أهتم للحشره طلع الحوي يتمشى يمكن أييه الرقاد وهو يتمشى يسمع شوشرة يايه من نفس المكان هالمره قرر يروح يشوف مصدرها لأن القسم مهجور تقريباً من توفت أمهم وهو عباره عن غرفتها وصاله صغيره تابعه للغرفه ومن توفت بومحمد نقل أغراضه لغرفه الضيوف اللي ملاصقه الميلس ومحد أمتلك الجرأه الكافيه أنه يستخدم غرفة أمهم ...

بدى يميز الأصوات اللي يسمعها كل ما يتقرب من المكان

هزاع :يا حيوان سو اللي تباه بس مب هنه فاهم ...

حمد : هههه أنا حيوان ؟؟؟ أنزين أي نوع

هزاع :حمد والله لو يدري عارف بيذبحك الله يلعنك مالقيت غير حجرتها أتسوي عمايلك السوده فيها

حمد: ياخي أنت ليش مكبر السالفه هي وماتت شو تبا بالحجره وهي في القبر

هزاع اللي نفذ صبره ودز أخوه بكل قوته وخلاه يرتطم باليدار وييلس على الأرض من قوة الضربه ..

عارف مصدوم من اللي يشوفه ...هزاع الملتزم يسب ويلعن ؟؟؟!!!! أكيد في شي مب هين صاير

أول ما فتح الليت شاف حمد في غير وعيه يبتسم ويضحك ويتكلم ببلاده ولامبالاه صد على هزاع اللي الخوف مسيطر عليه يبي يستفسر منه عن حال أخوه بس النظره اللي فعيونه جاوبته على أسئلته من دون لايسأل تقرب من حمد وحط أيده عجتوفه يبي يرفعه عشان يوقف عريوله ..

عارف :حمد شو فيك ؟؟؟

حمد يبطل عيونه ويسكرها بطريقه غبيه : منو ؟؟؟

عارف :حمد : قم نش أوقف ورمسني شرا الرياييل شو أتسوون هني أنت وهو

هزاع يحاول يستر عليه :ماشي عارف هو قام يمشي فرقاده وصل لهني أنا باخذه وبنروح حجرتنا الحين

عارف يمنع هزاع أنه يوصل لخوه : خله بينش روحه ...حمد يلا قم سر غرفتك

حمد يتساند على اليدار ويتمسك فيه عشان يمشي : ههه طبعاً بسير غرفتي عيل بسير غرفتك

عارف : حمد أنت صاحي ؟؟؟

حمد: لا حاصي ههههه

عارف يتقرب منه ويمسكه من كم كندورته وأول ما تقرب منه شم ريحة خايسه عنده : أنت شو ماخذ؟؟؟ على طول لف على هزاع ... شو ماخذ هالحيوان ؟؟؟

هزاع يحاول يفج حمد : ماشي أنت خله عنك أنا بوديه

عارف يتصبب عرق : هزاع لا تجذب علي هذا شو مسوي شو ماخذ ؟؟؟ أرمس لا أدفنك وياه هني فهالبقعه

هزاع : عارف انت خله الحين والصباح رباح

حمد :هههه ااااااااااااااااااااااااي حلوه هاي منو رباح ؟؟؟ ليكون بنت صباح

عارف بعده ماسكنه من كم الكندوره وسحبه لين وقف ودرزه بكل قوته على اليدار ومن قوة الضربه بدى الدم يسيل من خشم حمد ... يا حيوان شو ماخذ الله ياخذك بدى يضربه بوحشيه وقهر أنت شو جنسك ما أتحس يالحقير نحن بشو قصرنا بحقك والا تربيتك عشان تاخذ هالسم ؟؟ تبي أتموت أنا اللي بذبحك ليش متعب عمرك وتاخذ هالسم ... كله من ربعك اللوث لكن أنا اللي بربيك بخليك أتعرف منو عارف

هزاع تفادياً لأي خساير في الأرواح ركض لغرفة محمد يوعيه عشان يساعده ...

محمد وهو يفرك عيونه : عروف ودره بتذبحه ,,,قم عنه

عارف :خلني بربيه خليني يا محمد

محمد يمسكه من خصره بالقو وطبعاُ لأنه أضخم من عارف قدر يسيطر عليه وهزاع أخذ حمد لغرفتهم وعلى الحشره اللي أستوت نشن البنات

عذيجه : شو فيكم شو صاير ؟؟؟

روضه وحمده عارفين كل اللي صار

محمد: ماصار شي سيروا أرقدوا

عذيجه : روضه ، حمده سيرن أرقدن يلا

روضه وحمده : ان شاء الله

عذيجه وهي تتقرب من عارف : شو فيك ؟؟؟ ليش معادي أخوك يا عارف

عارف وهو يفج عمره عن محمد : سلامتج مافيني شي وهالاخو اللي ترمسين عنه تراه مدمن

عذيجه مصدومه : عارف يوم أتحيد عمرك بتغلط لا ترمس لو سمحت

عارف : أغلط !!! لين متى بتمين أتحايزين عنه يتراوالج أني عدوه .. والله يا أني أذبحه ان شفته جدامي والله

عذيجه : استغفر ربك لا اتحلف

محمد: عارف تعال أيلس

عارف : مب يالس ولا بتم فهالبيت .... طلع وهو معصب بس رجع خذ مفتاح السياره وطلع من دون لا يكلم حد منهم ...



عذيجه وهي شاله فهد تحاول أترقده : محمد

محمد بنظره كسيره : لا يا عذيجه لا أتحاتين حمد أخويه وأنا مسؤل منه والوالد مافيه شده على تحمل هالمسؤليه أوعدج أني أرده حمد القبلي وأخير

عذيجه تمسح دموعها اللي خرست ويه ولدها : بس ليش ؟؟؟ ومن متى ؟؟؟ أنا مستغربه حمد العاقل يسوي جذه وهو أكثر واحد عارف عواقب هالشيء ... تعتقد وفاة " حست بحرقه وغصه منعتها تكمل اللي بدته "

محمد بتفهم :ماعليج يا أم فهد أنتي لا أتحاتين ان شاء الله ما عليه شر

عذيجه :يا ربي تلطف بنا وترحمنا برحمتك أبوي لو درى ما أدري شو بيصير عليه

محمد: ألحين هو مب شاغل باله غيرج

عذيجه باستفهام: أنا؟؟؟!!!!

محمد: عذيجه مبارك كلم أبويه ماأدري وين أو كيف بس اللي عرفته منه أنه وايد متضايق ومب قادر يواجهج باللي في خاطره .. عذيجه وغلاة المرحومه ترجعين لبيت ريلج

عذيجه دموعها تنزل بغزاره : برجع له يا محمد والله برجع بس أبي أشوي أحس أنكم تقدرون أتدبرون عماركم من دوني ,, البنات ما أقدر أخليهن ألحين خصه روضه أنت ما تدري أشكثر شاله في خاطرها وماترمس ليومك هذا ما تقرب من حجرة المرحومه أحسبها كابته حزنها عليها للحين وهالشي مب زين

محمد: روضه خليها علي أنا بتصرف وياها المهم أنتي

عذيجه : لا أتحاتي باجر برجع بيتي بس عندي شرط

محمد: ومن الحين أقولج موافق على شروطج كلها

عذيجه : أبي أرجع بيتي بس ماأبي أشوفها

محمد: ان شاء الله الحين بدق له يكون لين الصبح تدبر أمر سكنها بعيد عنج وعن بيتج

عذيجه : خلاص عيل "فهد حاله حال المواليد اليدد يعني الليل عندهم نهار والعكس صحيح " وأنت ليش تناغي

محمد: مستانس بيشوف أبوه

عذيجه :ههه الله والأبو !!!! اللي يسمع ماجنه هذا هو الأبو اللي ما فيه صبر يشوف ولده وتزوج على أمه

محمد: عذيجه شو هالرمسه الله يهداج أنا خبري فيج وايد أعقل من جذه

عذيجه: بذمتك !!!

محمد: هههههههههه لا مافيني آخذ الذنب بس تدرين أنا ما كنت قريب من أي واحد فيكم

عذيجه: أدري وايد كان ودي أقولك هالرمسه بس كنت أخاف من ردة فعلك عشان جذه كله كنت أتجنبك

محمد: بس الحين غير أوعدج أكون لكم الأم والأبو ولا أقصر عليكم بشيء

عذيجه: الله يخليك لنا ويديمك ذخر ,,, محمد

محمد : لبيه

عذيجه: لبيت حاي قول آمين

محمد: آمين ،،، خير شو بغيتي ؟؟؟

عذيجه: أتعرف شو آخر أمنيات أميه ؟؟؟

محمد يعقد حواجبه : شو ؟؟؟

عذيجه : أتعرس وتستقر

محمد يبعد نظره عنها ويركز جهة الباب : ويتراوالج اللي مثلي يحق له ؟؟؟

عذيجه وهي تناوله فهد: ليش لا يا أخوي أنت مب قاصرنك شي وكل بنت تتمناك

محمد يحس كأنه أنطعن فقلبه ... يحس بمرارة رفضه آخر مره تقدم فيها لبنت يرانهم ورفضوه بسبة سالفة أبوه

حلو الواحد يتمنى ويحلم بس بحدود الخيال لا أكثر أنا شو اللي سويته والا بشو أخطيت عشان آخذ ذنب غيري لا شو ذنب غيري أبوي بريء وأنا أكثر واحد عارف هالشيء ,,الظاهر الغلط فيني لأني للحين أحمل أبويه مسؤليه العيشه اللي نحن عايشينها .. لازم أبدى بنفسي وأغير من نفسي عشان أقدر أغير الغير وطريقة تفكيرهم

عذيجه : محمد !!!!

محمد انتبه لها : هلا

عذيجه : وين وصلت ؟؟؟

محمد: الحدود

عذيجه : وبعدين ؟؟

محمد: ماشي لحقتي عليه قبل لا أدخل بلاد ثانيه ما تقدرون أتطالبون فيني فيها

عذيجه : ههه الحمدلله والشكر اللهم سكنهم في مساكنهم "أتوجه كلامها لفهد" الظاهر خالك استلبس علينا

محمد: هههه الله يسامحج ,,, طع الهرم يضحك عليه

عذيجه : محمد لا أتغير الموضوع شو قلت؟؟؟

محمد : شو شو قلت منو هاي اللي تباني صدقيني بنرفض وبنجرح مره ثانيه وأنا ما عاد فيني قدرة أتحمل

عذيجه : وان يبت لك وحده بترضى فيك من دون شروط

محمد والانتباه بان عليه : صدق ؟؟؟

عذيجه : صدق يا محمد كفايه حزن كفايه ألم وجراح خلونا نستانس أشوي خلونا أنريح المرحومه فقبرها طول عمرها تتمنى أتشوفك معرس وأتشوف عيالك ....

محمد: صدقج يا أختي أحس الفرح غير دربه عن دروبنا و البسمه علينا بالحسره

عذيجه : خلاص بإذن الله بيعود لنا ولا بيفارقنا بس محمد دخيلك لا تتخلى عن حمد ساعده سو أي شي بس رده عن اللي هو فيه وعارف

محمد يقاطعها: ماعليج من عارف الحين بيرجع وحمد خليه عليه بوديه مصحه يتعالج فيها من الادمان خلي كل شي عليه وأنتي ريحي بالج وحاولي تسترجعين ريلج وترجعين حياتج مثل ما كانت

عذيجه: ان شاء الله ...

محمد: خلاص عيل يلا شلي ولدج وسيروا أرقدوا

عذيجه : ان شاء الله ,,, تصبح على خير

محمد وهو يطبع يبوس راسها : وأنتي من أهل الخير

عذيجه حست بشعور غريب حست بالأمان والطمأنينه لوجود أخوها يمها وما قدرت أتعبر عن فرحتها باللي تحس به الا بدموع أحترمها محمد ولا حاول يزعجها بعد ما حست براحه شلت راسها عن صدره وخذت ولدها ودخلت غرفتها تدعي ربها يسهل عليها ويساعدها تتخطى اللي هي فيه من حزن وألم على حياتها الزوجيه ..

[الجنيه]

محمد مثل ما وعد أخته أتصل بمبارك وبشره برجعت أم ولده وخبره عن شرطها اللي تقبله مبارك بصدر رحب ..بعد ما سكر عنه طلع برع البيت يشوف عارف بس ما لقاه وأول ما دخل شاف ظل شخص في الزاويه اللي مقابله غرفة أمه وهو يتقرب بدى يميز اللي يالس .... ...

محمد يلس عدالها : رويض شوفيج ؟؟؟ ليش يالسه جذه ؟؟؟

روضه ترجف بالقو وأسنانها تصتك ببعض موجهه عينها لغرفةأمها

محمد تقرب منها أكثر وخذها بحضنه وتم يربت على ظهرها يحاول يهديها : خلاص فديتج ماصار شي تعوذي من ابليس ... بسسس ششششش رواض ... حس بجسمها يرتخي وتتصبب عرق ورخت قبضة أيدها بعدها عنه وخلاها أتجابله : تعالي ويايه نش ومد أيده لها عشان تلحقه ...

روضه لا ارادياً تعلقت بيده ونشت وراه ... تتبعه .... وـــــــــ

محمد: ليش وقفتي تعالي أمشي ويايه

روضه :لا ما أبي

محمد: أنا وياج ليش أتخافين تعالي ما بيستوي شي

روضه : لا لا لا ما أقدر

محمد لف أيده عليها من خصرها ومسكها : قلت لج تعالي مابيستوي شي أنا وياج يلا سمي باسم الله

روضه تمشي وياه بخطوات بطيئه تحاول قدر الأمكان تتفادى المكان اللي سايره له

فتح الباب وبطل الليت تجدم قبلها ودخل الغرفه يلس على أقرب كرسي حس بقلبه يتقطع تمر ذكرياتها فباله كأنها موجوده يحس بريحة عطرها ويسمع حسها يوم تناديه كل أربعاء

أم محمد : فديت روحك وصلت

محمد يتقرب منها ويبوس راسها : الله الله شو هالحلاه شو هالجمال ها كله عشاني ؟؟؟

أم محمد : طبعاً عشانك وانا كم محمد عندي

محمد يحضنها بالقو : فديت قلبج يعلني ما أخلى منج

أم محمد : غانتي كسرت ضلوعي

محمد: هههه كيفي أمي ما يخصج أنتي

أم محمد : ههههه اذا السالفه جذه خلاص أنا ما لي دخل ما بتكلم

محمد: لا ياعمري انتي اللي تتكلمين تامرين وتنهين ... شبيك لبيك بوجاسم بين أيديج

أم محمد : محلاها من ثمك

محمد : أحم أحم أخاف يغار الشيبه

بومحمد وهو يرفع حياته : لا والله زين يوم ذكرت أني موجود

محمد : ههههه خييييييبه وأنا أقول من وين هالدخان ثره الغالي هنه ... يتجدم منه ويحبه على راسه

بومحمد :الحمدلله على السلامه ... ليش متأخر

محمد :الله يسلمك ... فديت روحك تأخرت لأني كنت أوصل واحد من الربع العين موتره مجيم وأبوه حلف عليه أتعشى عندهم ,,, قول زين الله ستر والا جان ماييتكم هالاسبوع حلف عليه أبات عندهم وأنا قلت له عاد ما يصير ضناك عندك وتحرم هلي مني

أم محمد : وأنت قدها ؟؟؟ أتسويها يا حمود

محمد : فديت اللي تغار عليه

بومحمد : يوم أنتي مبزتنه هالكثر شو خليتي حق حرمته

محمد: برايها خليها أتبزيني على كيف كيفها ويوم أتي الحرمه بعد بتبزى بزياده فديتني شو أسوي يوم يحبني

أم محمد: هي عاد يوم بتي الحرمه شو يسألك عنا!!!!!

محمد: أفا وأنا أقدر عفراقكم ... بعدها ما أنولدت اللي تاخذني عنج فديت قلبج

أم محمد : يالعيار أنته عرس وبنشوف اللي بيصير ,,, الحين سير بدل ثيابك وتعال بعشيك

بومحمد : يعني توه يقولج متعشي بعدج تبينه يتعشى بسه ماشاء الله عليه مستوي جثه ما ينرام له

أم محمد :الله أكبر ،، فحياتي ماشفت أبو يحسد ولده برايه خليه يستوي أنا عايبني جذه

محمد : أفا عليك يا بومحمد صح متعشي بس مخلي مكان عشان اتعشى وياكم

بومحمد : هي عايبنج جذه باجر اللي بتاخذه بتقوله سو رجيم عشان ما تتفشل منه

أم محمد : مالت عليها جان بتتفشل منه والله يا أني أيوزه غيرها أن سوتها

محمد: ههه أنتوا يوزوني وطلقوني على كيفكم أنا بسبح وبزهب العشا وبييكم

أم محمد :الله يحفظك

نزلت دمعه على خده ... وأنتشلته حرارة الدمعه من ذكرياته ..رفع أيده يمسح دموعه شافها تمشي في الغرفه تتلمس كل ركن منها بيدها وقايه ماسكتنها بكل قوتها وصلت عند الكبت فتحته وبشكل تلقائي طلعت الصندوق الصغير اللي متعوده أول ما تدخل غرفةأمها تفتحه عودتها أمها تاخذ منه شي غالي على قلبها أتحب يكون عندها وهي في غرفتها .... مررت أيدها عليه تتلمس كل جزء منه قبل لا تفتحه وتاخذ اللي فيه وقفت عند المنظره أتشوف عمرها وهي لابستنه تتذكر كلامها

أم محمد : فديت العروس

روضه : فديت أم العروس هههههههههههههههه

أم محمد : باجر ان شاء الله يوم تعرسين بلبسج اياه في عرسج

روضه : أمايه مب تعطينه حمده والله بزعل

أم محمد : أفا عليج هاي المرتعشه لج أنتي وحمده في شي ثاني لها

روضه : شو ؟؟؟

أم محمد : هي ماأتعرف ولا أنتي أتعرفين بس يوم أتعرس بتعرفن واذا الله ماكتب لي أحضر عرسها بوصي عذيجه تعطيها إياه

روضه وهي أتدس راسها فصدر أمها : الله يطول بعمرج ويخليج لي ليش أتقولين هالرمسه والله بموت لو يستوي فيج شي

أم محمد : أستغفري ربج ولا أتقولين هالرمسه الموت حق وأنتي تدرين المرض هاد حيلي وما أدري متى ربج بياخذ أمانته ... ما أوصيج يا رويض ديري بالج على أخوانج وأبوج ولا تصيحين علي اذا كنتي أتحبيني

روضه وهي تشهق من الصياح : لا ما أبي أنا بموت قبلج لا أتقولين جي أمايه الله يخليج

أم محمد : روضه أنا ما بكون هنه ما أبيج أتزعلين أبوج وأتمرضين عمرج وغلاتي عندج ما أتصيحيني يوم أموت

روضه : أمي أنتي شو أتقولين ليش أتقولين هالرمسه ان شاء الله ما عليج شر

أم محمد : هالصندوق واللي فيه لج ولعلمج محد يعرف باللي أتسوينه الحين غيري أنا وأنتي وربج قبلنا

روضه : يعني ألحين هالسنين كلها محد يعرف ؟؟؟

أم محمد : مب أنا قلت لج هذا سرنا أنا وأنتي ؟؟؟

روضه : هي بس كنت أتحسبج أتقولين هالرمسه عشان ما أأذيج

أم محمد : هههه كح كح كح كح

روضه تركض صوبها وأتشربها ماي : صحه

أم محمد : على قلبج ... أنتوا ثلاث كل وحده منكن لها صندوق ولي وياها سر ما يعرفه غيرنا

روضه : أمايه قولي آمين

أم محمد : آمين

روضه : عسى الله لا يفرقنا ولا يبعدج عنا

أم محمد وهي تاخذ المرتعشه ترجعها للصندوق : يلا سيري رديها داخل قبل لا أيي حد

روضه بفرحه : ان شاء الله ...

حست برعشه وأستوعبت اللي يصير ... هي فغرفة أمها اللي تركتهم وراحت ... لفت وراها أتشوف محمد يتطالعها وعيونه تدمع مد أيده لها عشان تيلس عنده استسلمت ويلست عنده بدت أتصيح بصمت لفتره طويله بعد ما حس أنها طلعت اللي بخاطرها وما عاد فيه مجال للشك أنها تكبت شي من الحزن فقلبها رفع راسها وبعد شعرها عن ويها : روضه خلاص ترحمي عليها

روضه : الله يرحمها ,,, محمد وايد أتوله عليها أبي أشوفها بس مره وحده بس

محمد نش وتقرب من طرف الشبريه خذ الصوره اللي في البرواز وناولها لها : خليها عندج هي وياج فقلبج وهالمهم لا أتسوين بعمرج جذه ولا أتزعلينا أتعرفين غلاتج عندها دوم كانت أتوصيني فيج ما أبي أزعلها لا أتخلين شي يضايقج ... الموت حق والله رحمها يوم ماتت بنفسج شفتي أشكثر تعذبت وتألمت عشانا وبسبة مرضها خليها ترتاح فقبرها .. أتعرفين الصياح على الميت يعذبه ؟؟؟

روضه تهز راسها : هي

محمد : خلاص باجر الصبح أتين أتنظفين الغرفه وأتدخنينها مثل قبل ماأبي أشوف باب الغرفه مقفول مره ثانيه خليها مثل ما كانت أتحب بابها مفتوح دوم وريحتها عطر وعود

روضه : ان شاء الله ...

محمد: يلا نشي غسلي ويهج صلي الصبح وأرقدي

روضه: ان شا ءالله

محمد : العصر بوديكم العين أنتي وحمده وهزاع وحمد أوكي

روضه : انزين

محمد : ما تبين ؟؟؟

روضه : بلى بسير

محمد: وعي الدبه حمدوه عشان أتصلي

روضه : تصبح على خير

محمد : ههههههههه أصبح بعدج تبيني أصبح ؟؟؟ الصبح طلع والشمس أشرقت

روضه : هههه الله أكبر توه مأذن الصبح ,,

محمد : يلا أنا ساير بوعي الوالد وبنروح المسيد

روضه : تباني أسويلك ريوق ؟؟؟

محمد : ليش ما بترقدين ؟؟!!

روضه : لا أصلا أنا ما أرقد عقب صلاة الصبح

محمد : غريبه ليش عيل ما تطلعين ؟؟؟

روضه : ما أدري عشان مافي حد واعي أيلس في الحجره أقرى قرآن

محمد : بارك الله فيج ,,, خلاص سويلنا ريوق محترم تراني ميت يوع

روضه وهي سايره حجرتها : ا ن شاء الله بسويلك أكل تاكل أصابعك وراه

محمد :ههه لا يا أبوي خلي أصابعي لي ...

روضه : ههههههههههههههههه

........................



يدور في الشوارع مايعرف وين يروح حاس بضيقه وده يفضفض عن اللي فخاطره بس مب لاقي اللي يفتح له قلبه ,,, بعد مامرت ساعه وهو يتفرفر في الشوارع لقلى نفسه واقف عند بيتها ... سمع المؤذن ينادي لصلاة الصبح توجهه للمسيد على طول بعد الصلاه يلس فركن يقرى قرآن يستغفر ربه يدعي لهله وأخوه بالأخص الي سواه كان رد فعل طبيعي بس اللي في خاطره أكبر من جذه ما توقع أخوه يطيح ضحيه هالسم الفتاك لكنه وعد نفسه ينتشل أخوه من اللي فيه ويلحق عليه قبل يلا يغرق..... حس براحة وطمأنينه رجع المصحف مكانه وطلع

سعيد : سواف ها ما جنه عارف ؟؟

سيف : وينه .... هي بلى بس ها شو يايبنه هني ؟؟؟ بيتهم وايد بعيد ؟؟!!!

سعيد : أمش بنسلم عليه

سيف يسبقه يلا : السلام عليك

عارف يلتفت له : وعليكم السلام والرحمه ... ويتوايهون

سعيد : هلا والله أشحالك

عارف : بخير الله يسلمك ,,, علومكم ان شاء الله مرتاحين

سيف : الحمد لله يسرك حالنا ،،،

سعيد : ماشاء الله أشوفك صوبنا ؟؟؟

عارف : ها أأ هي ماياني رقاد وكنت أحاوط وصلت هالصوب وأذن عاد نزلت أصلي

سيف: عسى ماشر ؟؟

عارف : مامن شر بس الظاهر مافيني رقاد ...

سعيد : اللي ماخذ عقلك

عارف : ههه لا ماخذ عقلي ولا شي عادي

بوسلطان : السلام عليكم

عارف ،سعيد و سيف : وعليكم السلام والرحمه ...عارف تجدم يتوايه وياه

أشحالك عمي بوسلطان ؟؟؟

بوسلطان: بخير يعلك الخير ، شو أخبارك وأخبار أهلك عساهم مرتاحين

عارف : بخير ونعمه ويسلمون عليك

بو سلطان : الله يسلمهم ... أقرب يابوي

عارف : تسلم ما أتقصر والله

بوسلطان : أنزين أقرب بتتقهوى

عارف : مره ثانيه ان شاء الله , بروح البيت عن يحاتيني الوالد

بوسلطان : وأنت هب ياي من البيت ؟؟؟

عارف : لا ،، كنت عند الربع وتوني طالع

بوسلطان :زين بارك الله فيك سلم على الوالد وخله يزورنا

عارف :ان شاء الله

سيف ملاحظ التناقض اللي فرمسة عارف وحس ان السالفه فيها إن تباطأ فدخلته للبيت عشان يسأله

سعيد يتثاوب : يلا أبوي سمحولي أنا بسير أخمد أشوي قبل الدوام

عارف :مسموح فمان الله

سعيد : سلام

سيف :عارف

عارف : هلا

سيف: خير شو في خاطرك ؟؟؟

عارف : ها ماشي

سيف :عارف هالرمسه مب علي عدني أخوك الصغير وأفتح لي قلبك والا ماشي ثقه ؟؟؟

عارف :أفا عليك محشوم

سيف: يعني في شي ؟؟؟

عارف يتنهد : هي خلها على الله ...

سيف : ياخوك كل مصيبه ولها حل

عارف : والله ما أعرف شو أقولك ،،

سيف: يا ريال ما مبينا هالكلافه خذ راحتك أبدى من وين ما تبا

عارف :اوكي تعال بنتمشى في الموتر

سيف وهو يفتح الباب : يلا

عارف : أخوي مدمن

سيف فاج ثمه :شو ؟؟؟؟؟؟ ؟منو وكيف ؟؟؟

عارف : حمد

سيف: متأكد ؟؟؟

عارف : هي متأكد عشان جذه طلعت من البيت بعد ما ضاربته

سيف: لا يا عارف لا أتصلح الغلط بغلط وانت اذا صدق تبغي أتساعد أخوك وده وحده من هالمصحات عشان يعالجونه وخلك يمه لا أتحسسه أنه منبوذ بسبة اللي سواه كلنا نغلط

عارف : ما أعرف ياسيف وين اوديه ؟؟؟

سيف: ماعليه يا عارف أنا عندي واحد من الشباب تعالج فمصحه بتنشده عنها وبرد عليك خبر بس انت لا أتشيل هم وأي شي تباه أنا حاظر تحت أمرك

عارف : مشكور يا سيف وما قصرت والنعم فيك

سيف: أفا عليك اذا الأخو ما يساعد أخوه منو بيساعده

عارف : ماعليك زود ... أشوفك على خير

سيف: دير بالك على نفسك

عارف : ان شاء الله وسلم على سلطان

سيف بإشمئزاز : ان شاء الله

عارف :ليش حايس بوزك شو ياك ؟؟؟

سيف يتصنع الابتسام : هههه لا ماشي بس جذه

عارف : تمام يلا فمان الله

سيف: وداعة الله ...

أتمنى ينال إعجابكم