أموت أنا في حبهم

[الجنيه]

في العين ,,



مزنه تتطالع الشاشه وهي معصبه

عليا يت من وراها : شو فيه الحلو معصب

مزنه تتصنع الابتسامه : هه لا أبد

عليا : أها حلو بما أنج مب معصبه ولاعندج شي أتسوينه شو رايج أنمر علي بيت عمج

مزنه بخوف : ها لالاما يحتاي

عليا بحزن : ليش ؟؟

مزنه : مالي خاطر

عليا : تبين الصدق هم كانوا ناويين أييون بس أنا قلت لهم نحن الي بنروح لهم

مزنه : لا فديتج مب الحين مالي خاطر صدق وبعدين أحس أني للحين مب مستعده أعيد علاقاتي بالأهل بعد كل الي صار

عليا : ما عليج غناتي محد كان يدري بشي من الأساس

مزنه : كيف ؟؟

عليا بخبرج : شوفي يوم وداج بدر عند فاضل الكل درى أنه فاضل هو الي يا وخذج وياه وطبعا الكل كانوا عارفين أشكثر أنتي متعلقه بفاضل والكل تقبل الأمر ولا كأنه صار شي ووالي صار بين يدران هالبيت محد غير ربج ونحن الي أنعرف عنه ..

مزنه براحه وحزن بنفس الوقت : هه أكيد كله ولا السمعه

عليا تبتسم لها : دريتي أنه جاسم للحين ما عرس ؟؟

مزنه تذكرت جاسم خطيبها وولد عمها الي كانت تترياه عشان يعرسون بعد رجعته من السفر بشهرين وتذكر الي طلبه منها عن طريق أخته وضحه ..

وضحه : ها مزون شو رايج ؟؟

مزنه : ما أدري وضيح هذا أخوج ناوي لي على المشاكل

وضحه : أي مشاكل أي خرابيط أنتي خبله أصلا محد بيدري

مزنه : ما أدري والله أخاف

وضحه : مزنوه الا هي عشر دقايق محد بيدري وأنا براقب الأوضاع شو قلتي

مزنه : وضووووووووووح

وضحه : أخيي شو هالخوف الخايس بعدين أنتي بنت عمه يعني ما فيها شي لو قعدتي معاه أشوي

مزنه : هي أقعد معاه بين أهلي عادي بس رواحنا أحسبها صعبه

وضحه : لا صعبه ولا شي هو بياخذ رايج بموضوع وبس

مزنه : يالئيمه أنتي أتعرفين شو هو الموضوع صح

وضحه : ههه لا ما أعرف

مزنه : جذابه والله من عيونج باين

وضحه : خلاص أنا الكلام ووصلته لج عاد الحين أنتي بكيفج سوي اللي تبينه يلا باي بروح

مزنه : يالدبه وين سايره الحين عقب ما ذبحني الفضول

وضحه : والله انتي اللي مسويه هالشي بعمرج قلت لج دقايق وبينتهي الموضوع

مزنه : أوكي بس في بيتنا

وضحه : تمام التمام باجر كلهم بيروحون دبي وأنا بيي بتم عندج وبخبر جسوم عشان ايي شو رايج ؟؟

مزنه : أوكي بس أخاف خلود يكون في البيت

وضحه : لا ما عليج أنا سمعت متعب يرمسه عشان يروحون وياهم دبي

مزنه : اذا جي خلاص ..

وضحه : يلا بايات

ـــــ

ثاني يوم بعد ما طلعوا أهل مزنه وأهل وضحه سايرين جدا دبي صار اللي أتفقوا عليه وضحه ومزنه ..

في الميلس قاعد يترياها أتي

جاسم : أففف وضوح سيري شوفيها متى بتي ؟؟ حشا عروس

وضحه : يا أخي أنت ليش جي دفش ؟؟

جاسم : جب جب قومي شوفيها

وضحه : والله حاله طرار ويتشرط

جاسم : شو عليج يالدبه

وضحه : دبه حرمتك يالسبال

جاسم نش يلحقها بس هي ربعت برع ورد يلس مكانه بعد عشر دقايق وصلت مزنه لابسه عبايتها ومتغشيه دخلت وياها وضحه

مزنه بصوت واطي : السلام عليكم

جاسم : وعليكم السلام والرحمه أشحالج مزون

مزنه : بخير الله يسلمك

جاسم : أتفضلي يلسي ما باكلج

وضحه : طع هذا بيتهم ويعزمها فيه

جاسم : أقول وضيح ممكن تجلبين ويهج أشوي يوم بخلص بزقرج

وضحه : هي لازم بتروغني الحين بعد ما حققت لك الي تبيه

جاسم بنفاذ صبر : وضوح والله تراني بنش لج الحين يلا جلبي ويهج بدون رمسه زايده

طلعت وضحه وقعدت في الصاله

جاسم نش صوب الباب يبا يسكره

مزنه : لا جاسم خل الباب

جاسم : الحمدلله رمستي ،، ليش أنا باكلج يعني ؟؟

مزنه : لا بس خله مبطل أحسن

جاسم : أففف بشرط أتعقين الغشوه

مزنه تشهق : لالالا جاسم أنا بطلع خلاص

جاسم : يا ربي بتذبحيني أنتي مزنوه يلا عاد والله ماشي وقت ساعتين وبروح المطار

مزنه : خلاص بتروح ؟؟

جاسم : هي بروح يلا عاد شلي الغشوه والا تراني بشلها روحي

مزنه متروعه عن يسويها : لالالا خلاص روحي بشلها

جاسم تم يتأملها وهي أنحرجت

مزنه : جاسم لا أتم جي تتطالعني

جاسم : ههه ليش تستحين يالهبله أنتي حرمتي بعد اذنج طبعا

مزنه بطلت عيونها : شو

جاسم : هي أنتي حرمتي حلالي أشوفج مثل ما أبي

مزنه أستحت ونزلت راسها

جاسم : مزنوه تبيني ؟؟

مزنه ساكته وفخاطرها أتقوا شو هالدفاشه

جاسم: مزنوه ردي علي أبي جوابج الحين عشان أسافر متطمن تبيني ؟؟

مزنه : ما ادري كيفك

جاسم :هههههه هبله شو بعد كيفي أنتي تبين أتصيرين حرمتي ؟؟؟

مزنه أنحرجت أكثر : جاسم

جاسم : عيونه ،، قلبه ،، يا أغلى ما عنده

مزنه : الحين أنت شو تبا ؟؟

جاسم : مزنوه لاأتعبيني وياج سألتج وأعتقد السؤال واضح تبيني ؟؟

مزنه أتنزل راسها ومستحيه ،، هزت راسها بعلامه نعم

جاسم : أبي أسمعها منج

مزنه بصوت واطي : هي

جاسم : من خاطرج

مزنه : عاد جاسم لا تحرجني

جاسم : فديت روحج والله أمووووووووووووووووووووت فيج أحبج أتعرفين شو يعني أحبج

مزنه خلاص أستوت طماطه وقلبها بدى يدق بسرعه

جاسم : شوفي ثمان شهور وأنا راجع اليوم الي برجع فيه بيكون يوم عرسنا تسمعيني

مزنه : ان شاء الله

جاسم : والله ما تدرين أشكثر ريحتيني برمستج هاي يعني بتترييني ما أبيج أتكونين لحد غيري أنا برمس الوالد اليوم عشان يخطبج لي اليوم

مزنه : ممكن سؤال ؟؟

جاسم : فديت روحج أسألي لو مليون سؤال

مزنه : ليش فكرت تسألني اليوم بالذات

جاسم : عشان لو كان ردج بـ لا كنت بروح وما برجع

مزنه : باسم الله عليك

وضحه : احم احم أنتهت الزياره

جاسم فلعها بالمخده الي عداله : عوذ بالله من هالحس

وضحه : ها يزاتي أخبركم

مزنه تضحك " ههه والله أنج مب هينه وضيح"

جاسم : لا بارك الله في اللي يطلب منج شي أفف يلا ذلفي الحين بطلع

وضحه : لأ يا خوي رجلي على رجلك

جاسم : أففف خلاص دقيقه بس بسلم عليها وبطلع

وضحه : الحين نص ساعه ما كفتك أتسلم ؟؟

جاسم : ما يخصج يلا برع

مزنه : حرام عليك

جاسم : ما أتوصيني بشي قبل لا أروح ولا تبيني أييب لج على ذوقي ؟؟

مزنه : أبيك اتروح وترجع بالسلامه وأتدير بالك على نفسك

جاسم : فديت روحج أنزين ممكن أطلب منج طلب

مزنه : أتفضل

جاسم : دام فضلج ,, ممكن تنتظريني وما أتروحين مكان

مزنه : هه وين بروح ؟؟ أكيد بترياك

جاسم : وعد

مزنه : وعد بس اذا ربك خذ أمانته لذاك الوقت سامحني

جاسم عصب : جب يالسخيفه

مزنه : أنا ما قلت شي غلط

جاسم : بس ما أبي أسمع شي منج يلا غمضي عيونج بسرعه

مزنه : ليش.؟؟

جاسم : تحقيق ؟؟ بعطيج شي

مزنه : أنزين عطني مب لازم اسكر عيوني

جاسم : لا لازم

مزنه غمضت عيونها و مدت أيدها

جاسم تقرب منها وطبع بوسه على خدها : الله يحفظج

مزنه أحمرت وأستحت طلعت من الميلس ركض على حجرتها وعلى طول انسدحت على الشبريه تتلمس خدها وهي مبتسمه



عليا أتأشر بأيدها جدام مزنه الي بعدها مبتسمه من الذكرى اللي مرت في بالها

عليا : نحن هنا حو وين وصلتي

مزنه : هه أنا بعد هني

عليا : والله أشك المهم ألحين شو ناويه ؟؟

مزنه : ما عليه عليا اذا تبين روحي أنا ما أقدر

عليا : على راحتج ,, وطلعت عنها بعد ما تركتها في دوامه الذكريات الي بدت تتحاذف عليها من كل صوب وحست بالشوق والحنين لذاك الزمان الي كانت تضحك فيه من دون خوف وعايشه حياتها أحلى ما يكون قبل الحادث المشؤم ؟؟

سلطان راح العين وتم عند مزنه يوم وأخذها وياه ورجعها البيت بعد ما قضت أكثر من اسبوع ويا أهلها أتعوض غيابها عنهم وتاخذ أخبارهم ... أم سلطان طلبت منه يخليها عندهم لين رجعة وعد ,,, وكان لها الي تبيه ...

..................................

خليفه وعياله عايشين أحسن ما يكون بعد زواجه من بنت يران أم سلطان ... أرمله توفى عنها زوجها بعد الزواج بشهرين وما عندها عيال ... حنونه وأتحب عيال خليفه أكثر من روحها والعرس كان عائلي ومن دون حشره ،،

ميثا : عايشه على كيف كيفها كل يومين أتسافر ويا وحده من ربيعاتها وللحين ما وصلها خبر زواج ريلها ...

شهد ومهره ملجوا بنفس اليوم ومهره أتجهز لعرسها الي باقي عليه شهرين ,, شهد بيكون عرسها بعد عرس أختها بشهرين وبعدها بتسافر مع ريلها لبريطانيا عنده دوره لمده سنه ..

سيف فاتح أهله بموضوع زواجه بهند اللي رحبت بالفكره ووافقت عليه ناوين يسون الملجه بعد عشر أيام ,,



في وحده من فلل جميرا الراقيه وتحديداً فبيت أم ضاحي وحده من ربيعات ميثا

أم محمد : ههه والله أنج تحفه

أم علي : عيل شو عبالج كل العلوم عندي وأنتوا خبر خير

ميثا: لا والله عيل يلا أشوفج راوينا شطارتج وخبرينا شو هي آخر الآخبار

أم ضاحي : ههه صااااااادوه يلا يالفيلسوفه شو من أخبار عندج سمعينا خلينا أنشوف مهارتج في متابعة أخبار البلاد

أم علي : والله الخبر الي عندي يسوى مليون وبعدين أخاف أقوله وأصدم ناس

أم ضاحي : يلا عاد خل عنج الحين يوم حدتي أنج بتتفشلين قمتي تتعذرين يوم أنج هب قد رمستج لا تخرطين علينا والا شو رايج يا أم سالم

ميثا باعتراض : الله يسامحج يا أم ضاحي تدريبي ما أحب حدي يقولي أم سالم أحس أني عيوز

أم ضاحي : عنبو لين متى بتمين شباب فديتج ولدج لو أتيوزينه بييب درزن

ميثا : الله أكبر والله أنج مب هينه حشا قولي لا اله الا الله

أم محمد : أقول مب جنه العنود تأخرت

ميثا بطلت عيونها متفاجأه : شو ؟؟ أي عنود تطرين ؟؟

أم محمد : عنبو مداج تنسين أحيد قبل مثل ظلج وياج وين ما رحتي الا الحين متقاطعات

أم علي : ههه حليلها العروس خليها بتي عراحتها

ميثا : عروس ؟؟؟ أوه صدق والله أني ناسيه من كثر ما شفتها عانس لا ولد ولا ريل نسيت أنها تزوجت وأمحق زواج

أم علي : حرام عليج ليش أتقولين جذه الله وفقها وان شاء الله بتعيش مرتاحه وياه

ميثا : وي عاد ما بغت تاخذ غير واحد شرات هذا حافي منتف

أم محمد : غناتي الفلوس هب مهمه كثر الاخلاق شو بتسوي به لو هو غني وماشي أخلاق هي الحمدلله الله منعم عليها وخير أبوها تارس البنوك مب محتايه شي كثر ريال يوقف وياها ويعينها على هالحياه

ميثا : أففف خلونا منها ولا أتضيعين السالفه يا أم علي

أم علي : هههه غربل الله عدوج حشا ساحره ما تنسين

ميثا : هههه يلا عاد

أم علي : عطوني الأمان قبل

أم ضاحي : حشا وأنتي شو بتقولين ليكون ناويه ترمسين في السياسه وأتنفدينا

أم محمد : عطيناج يلا خلصينا حشا هب سالفه هاي اللي جذه أتسوي بج

أم علي : ما عليه بعدين بتعرفون أسبابي هاي ياأم ضاحي وميثا

ميثا : عطيناج الأمان رمسي عاد لوعتي بجبودنا

أم ضاحي : وأنا بعد يلا

أم علي : عيل آخر الأخبار أتقول أنه بوسالم عرس وخذ وحده أرمله ساكنه عند بيت أهله

الكل أنصدم

ميثا : هههه خس الله هالراس ومنو هذا بوسالم ؟؟

أم علي : أشفيج يا وخيتي ما عرفتي ريلج ؟؟!!!

ميثا نشت ووقفت : شو أنتي شو أتخربطين ؟؟ تخبلتي والا شو

وعلى هالحشره وصلت العنود وسلمت : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أم ضاحي أتهدي ميثا : ميثا الله يهداج يلسي عاد ام علي ما تقصد اتسولف تراها

ميثا تتجدم من أم علي و أتحاول أتمد أيدها عليها

أم محمد : أستهدي بالله يا ميثا مب زين عيب أتمدين أيدج عليها وهي ما يابت شي من عندها تراها أتقول الصدق

أم ضاحي تجدمت من العنود : هلا والله وغلا بالعروس أشحالج فديتج

العنود مبتسمه : بخير الله يسلمج أشحالج يا أم ضاحي وأشحال عيالج عساهم بخير

أم ضاحي بخير وعافيه يسلمون عليج ،، خبرينا أنتي شو مسويه ان شاء الله مرتاحه ويا ريلج

العنود : الحمدلله

ميثا : أي أنتي ألحين شو سالفتج ؟؟

العنود ألتفت لها : هلا ميثا أشحالج

ميثا : جب أنتي أنا أكلم هاالأفعى أم علي

أم علي : والله محد أفعى غيرج وزين سوابج ريلج يوم أنه تزوج عليج طنشتها ونشت أتسلم على العنود ..

العنود أتساسر أم علي : أنتي من صدقج ؟؟

أم علي : هي والله تزوج عليها وهي ولا داريه الله وين حاطنها

ميثا من العصبيه الي فيها بدت أتمد إيدها لأي شي حوالينها وأتحاول أتفره على أم علي

أم محمد : أستغفر الله شو حركات اليهال هاي عيب يا ميثا عيب

أم ضاحي عصبت لأنه ميثا مسكت الفازه اللي شاتنها بنص مليون من ايران

أم ضاحي : ميثا شلي يدج عنها حسبي الله عليج من حرمه تدرين هاي أشكثر مكلفتني ؟

ميثا : خليني بشرب من دمها هالخايسه

أم ضاحي : ميثا نشي روحي بيتج وريحي أعصابج أخير لج يلا نشي

ميثا وهي تمشي صوب باب الصاله طالعه : والله يا أن طلعت رمستج جذب ما أتلومين الا نفسج وأنتي يا أم ضاحي مب أنا أتقولين هالرمسه لي فاهمه وخلي هالسباله العانس تنفعج

العنود حبست دمعة على وشك السقوط : الله يسامحج

ميثا : الله ياخذكن كلكن ان شاء الله ..

طلعت وسكرت الباب وراها بأقوى ما عندها وعلى طول قررت أتروح بيت سلطان الي صار له أكثر من شهرين ساكن فبيت أهله ...



فبيت بوسلطان الجو كان روعه وما ينوصف الكل ملتم في الحديقه وبما أنه الوقت مسا والجو أشوي بارد بوسلطان ورى الضو وقاعدين حوله غيث وعبدالله يلعبون وياهم سعيد وسيف ،، والبقيه ملتفين حول بوسلطان الي قاعد يسولف عن أيام قبل عن زمانه ويوم عياله صغار وعيال خليفه كل حين يبون يعرفون أبوهم في هالسن شو كان يسوي ومن هالاشياء ...

خليفه وأمل "زوجته اليديده " قاعدين عند النافوره الي بوسط الحديقه ويسولفون ويراقبون غيث وعبدالله

مزنه وسلطان يتمشون في الحديقه حولهم ويسولفون وباين عليهم في جو رومانسي غييييييييير ..

مزنه : حبيبي

سلطان : عيونه

مزنه : أقولك شي وما تزعل ؟؟

سلطان : آمري حياتي قولي اللي فخاطرج مهما كان وأوعدج ما أزعل

مزنه : أحلف

سلطان : والله

مزنه : أتمنى ما ترجع وعد أبداً

سلطان حس بالأرض تهتز تحت ريوله وكأنه حد طعنه بخنجر وسط قلبه ما قدر يرد عليها بشي غير بنظره خوف أو رعب خلته يرجف من مجرد فكره أنه وعد ما ترجع البيت كيف ممكن يعيش حياته بدونها ؟؟؟ هو الحين وحاس بعمره عايش جسد بلا روح صح مزنه عنده وملتهي وياها بس قلبه عند وعد يعد الدقايق والثواني لرجعتها تذكر شكلها وقبل يومين يوم كان فبيت أبوها حس بألم يتوغل في أطرافه

مزنه : أنت وعدتني ما تزعل

سلطان : وعد وتنهد بصوت مسموع آآآآآآآآآآآآآآآآآآه منج يا وعد

مزنه عصبت: سلطان أنت ليش ما أتحس فيني ليش جي أتعاملني جني قطعة أثاث

سلطان : مزنه دخيلج لا أتخربين علينا الجو خلينا مستانسين

مزنه : منو مستانس ؟؟؟

سلطان : مزوني

مزنه : سلطان شو رايك أتطلقني ؟؟

سلطان : أنتي شوفيج تخبلتي ؟؟ مستحيل أطلقج أبعدي هالفكره عن بالج

مزنه : بس أنا مب مستعده أعيش العمر كله بهاي الطريقه

سلطان : أنا سبق وقلت لج أن هالوضع ما بيستمر للأبد صدقيني بأول فرصه بخبر وعد وبنعيش كلنا مع بعض

مزنه أتزاعج : أنت شو ما تفهم منو هاي اللي بترضى أتعيش ويا عديلتها ؟؟ منو ترضى أتشاركها وحده ثانيه فريلها ؟؟

سلطان فتح عيونك وشوف حولك مافي حد يرضى بالوضع اللي أنا فيه محد اذا أتضن أنك تقدرأتعيشنا نفس هالعيشه فأنت غلطان

أم سلطان كانت ناشه بتروح غرفتها لأنها ما تتحمل البروده وسمعت الي دار بين سلطان ومزنه وتوها بتتدخل الا يشوفون سياره ميثا تدخل البيت

خليفه ما أنتبه لها الا بعد ما نزلت والشرر يتطاير من عيونها وقال فخاطره أكيد توها تدري ,,

ميثا نزلت وتمت تتطالع اليالسين كلهم أتدور على خليفه ما شافته في البدايه لأنه معطيها ظهره ويالس وأول ما ألتفت شافته قاعد ويا وحده وماسك أيدها وهي مبين عليها مستحيه يعني كانوا في موقف لا يحسدون عليه

ميثا من دون ما أتوجه أي كلمه لأي حد هجمت على أمل الي أنصدمت وما حست بشي غير أنه خليفه رفع أيده ودز أيد ميثا بعييييد لدرجه خلتها ترجع خطوتين ورا

ميثا بعصبيه وقهر : يالحيوانه يالخايسه سراقة الرياييل يا بنت الــ وما وعت الا صافعنها خليفه بأقوى ما عنده رفع أيده عن خدها بس أصابعه تمت مرسومه عليه ..

خليفه يوجه كلامه لأمل : روحي داخل حياتي خليني أتفاهم مع هالاشكال

ميثا تتطالع بوسلطان : يرضيك يا عمي ؟؟ يرضيك يمد أيده علي عشان هالخايسه الي ما تسوى ظفري !!!

بوسلطان : ميثا شو هالمذهب الي فيج ؟؟ ما أتعرفين أتسلمين ؟؟ وبعدين أحترمي نفسج وحشمي أمل هاي حسبة بنتي وما أرضى عليها لا أتضنين أنج بنت أخوي يعني يحق لج أتحقرين الناس بكيفج وعيب عليج

ميثا : عمي بس

بوسلطان : لا أتبسبسين عندج شي قوليه بأدب والا بيتي يتعذرج فاهمه

ميثا : تطردني من بيتك يا عمي !! ما عليه بس خلني أتفاهم ويا التافه وبعدها ما بتشوف ويهي في هالبيت باخذ عيالي وبطلع من حياتكم للأبد دام أنتوا ما تبونا نحن بعد ما نبيكم

خليفه يقاطعها : نعم نعم أي عيال ..؟؟ أنتي شو أتخربطين شوفي حولج أول ما دخلتي عيالج كلهم دخلو داخل محد يبي يشوف وحده مثلج ينقال لها أم ؟؟؟ والله ضحكتيني أونه باخذ عيالي أنت مينونه ؟؟

ميثا : أنت يالحقير يالتافه يا شبه انسان ما أبي أسمع صوتك فاهم

خليفه : بس تدرين أنتي الي جنيتي على نفسج وحرقتي بيتج بأيدج

ميثا والدموع بدت تتجمع بعيونها وتتطالعهم واحد واحد : ليــــــــــــــــــش أنا شو سويت ؟؟ بشو قصرت عليك ولا على عيالك ليش يا خليفه ليش ؟؟؟ نزلت على ركبها أتصيح بحسره وأتشوف نظرات الشفقه من الكل وأشوي أشوي أختفوا من حولها ودخلو البيت تمت روحها يالسه على الارض أتصيح حياتها الي ضيعتها وبيتها اللي هدمته وفجأه حست بأيد على جتفها ,, آخر شخص توقعت منه هاللفته

رفعها وسندها مشاها لين السياره ويسلها فيها ,, يلس عدالها وحط راسها فحضنه ويمسح عليه ،،

ميثا بحزن : ليش يا سالم ليش ..؟؟

سالم يبوسها على راسها : لأنج أمي الي ربتني وسهرت علي لأنج الانسانه الي حبتني ولا قصرت علي بشي لأنج أمي

ميثا زادت دموعها وتمسكت فيه أكثر.." معقوله سالم يحبني وأنا الي كنت ظالمتنه "



.....................................

الساعه 10:00

اليوم الثاني الصبح بما أنه يوم الخميس فالكل تأخر في الرقاد

أم سلطان طلعت أتزور وحده من ياراتها وبوسلطان مثل عوايده كل خميس يروح مزرعته يتطمن على حلاله ويشوف العمال شو مسوين ...

دخلت وشافت البيت على ما هو عليه ما تغير فيه شي نفس الهدوء والسكون الي يعمه كل خميس وتدري بجدول كل واحد فيهم سعيد ما بات في البيت مثل عادته كل خميس يروح مزعته ربيعه ويا الشباب ويباتون فيها

سيف أكيد سهران للصبح على واحد من الأفلام والحين راقد وما بينش الا على صلاه الظهر

أم سلطان مدام مش في الصاله يعني طالعه وو ما تم غير حبيبها وريلها سلطان اللي تعود ينش على حشرتها ,, تجدمت من الحجره ببطىء عشان تتأكد اذا كان راقد او ناش على غير عادته من الهدوء عرفت انه بعده راقد ,,

فتحت الباب بهدوووووووووء ومن دون صوت مشت على أطراف أصابعها ,, أول ما قربت من الشبريه شافته نايم مكانها وابتسمت لأنه من شوقها لها نام فمكانها قربت منه أكثر وأكثر وأول ما شالت اللحاف عن ويههه تجمدت بمكانها ...

مزنه حست بحد يدخل الغرفه ومن الي قدرت اتشوفه اتضح لها أنه الي داخله حرمه وتأكدت أنها وعد من طريقتها في المشي يعني اتعرف اركان الغرفه عدل بالرغم من الظلام اللي يسودها ,, مع ذلك شهقت أول ما شلت عنها اللحاف ,,

سلطان أنتبه لها : باسم الله عليج شو فيج ؟؟

مزنه : .... " شو اتقوله ؟؟ حرمتك يت نش ؟؟"

سلطان لف صوبها وتم يتطالع وعد الي ما تكلمت وخلت الدموع تتكلم بدالها ,, فرك عيونه عشان يتأكد وتمنى أنه غلطان بس بالفعل كانت وعد الي واقفه الصوب الثاني من الشبريه وتتطالعه بحسره وألم

سلطان يبا يتدارك الوضع : وعد لا تفهمينا غلط وعد ،، ما ردت عليه وطلعت من الحجره بكل هدووء



سلطان نش بسرعه يلحق بها بس وعد كانت في عالم ثاني ما تحس بالي حولها تلاقت ويا سيف في الدرب الي أنصدم من شوفتها وتم يزقر عليها مرت من عند عيالها الي في حمالة الأطفال في الصاله ومشت مكمله دربها لبرع البيت تمشي ولا حاسه بشي ما تدري وين سايره وشو تبا بس أتفكر بـ سلطان بس ليش؟؟ معقوله سلطان يبيعني بكل هالسهوله معقول ؟؟؟



في صاله بيت بوسلطان

سيف شال غايه اللي بدت أتصيح أول ما طلعت وعد كأنها حاسه أن أمها أبتعدت عنها : سلطان ألحق عليها شوفها وين سارت طلعت برع

سلطان شكله مبهدل ومن الصدمه حاس بريوله ثجيله ما أتشيله : سيف سر لها أنت أحس ما أقدر أتحرك

سيف : أستغفر الله شو اسير لها أنا ما أتشوفني شال بنتك

سلطان أنتبه لعياله : عيالي هني ؟؟

سيف عصب وبصوت حازم : سلطان صحصح قم الحق وعد تراها طلعت ولا حاسه بعمرها

بوسلطان يحدر الصاله : شو عندكم ليش الحشره " وأول ما شاف الصغاريه ربع عندهم " فديت روحهم فديت الشيوخ اشحالك حبيبي الغالي جي تزعلوني وما أتيون عندي ؟؟

سيف : أبوي وعد يت البيت وشافت سلطان وحرمته

بوسلطان أتفاجأ ورفع راسه لسيف عشان يكمل : وينها الحين ؟؟

سيف : ما أدري طلعت وهي أتصيح بغيت ألحقها شفت غايه أتصيح

بوسلطان يتطالع سلطان الي يالس على ركبه ويصيح مثل اليهال ...: سلطان أفا عليك قم وأنا أبوك قم الحق حرمتك وان شاء الله بتتصلح الأمور بينكم قم يا أبويه قم





.................................................. .................................................. ...................



بعد اسبوع

سلطان ما ذاق الرقاد ولا الأكل في هالاسبوع ليل بنهار يحاول يراضي وعد راح لها البيت أكثر من مره في اليوم بس هي رافضه حتى أتشوفه وايد تغيرت معاملته لمزنه وصار ما يطيق يشوفها شكله تعبان وذابل الهالات السودا تحت عينه اتدل على الحاله النفسيه السيئه الي قاعد يمر فيها ,,



سلطان ضام صورة وعد لصدره والحزن باين فعيونه

مزنه : سلطان خلاص عاد لين متى بتم على هاي الحاله خلها فتره بتهدا بعدها تقدر تتفاهم وياها

سلطان : قولي لقلبي

مزنه : أفففف وبعدين يعني أنت تام جذه شو الي بتستفيده ؟؟

سلطان : مزنه سكتي من فضلج خليني في حالي

مزنه : شو ها خليني فحالي بعد عنبو نحن بعد بشر وأنحس شراتك

[الجنيه]

سلطان فجأه تغيرت ملامحه وصار غضبه واضح نش وقف

سلطان : أوهو وبعدين وياج قلت لج خليني فحالي ما تفهمين ؟؟؟ أفف أنا أطلع من هني يكون احسن



وهو طالع خطف على أمه الي قاعده في الصاله ونادته

أم سلطان : سلطان

سلطان يجبر نفسه على الرد : هلا

أم سلطان : تعال يا أبويه تعال ايلس عندي

سلطان : ما عليه الغاليه خليني الحين بطلع أشوي وبرجع لج

أم سلطان : اذا لي خاطر عندك

سلطان أنجبر ييلس عندها وقلبه يحترق : خاطرج على العين والراس

أم سلطان : بارك الله فيك شو فيك غناتي شوف ويهك كيف غدا من متى ما طاحت لقمه فبطنك

سلطان : آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أم سلطان شو أقولج والله مب عارف شو اسوي حاس روحي طلعت وياها بموت يا أميه بموت حتى ما أتخليني أشوفها أبي أفهمها أشرح لها أقول لها

أم سلطان : باسم الله عليك ليش جي أتقول ما عليه أصبر يا بوي ان شاء الله بتهدا وبتكلمها

سلطان : يا أميه شو أقولج أروح لها كل يوم قافله على عمرها الباب وما أتطيع أترد علي بس أتطرش اليهال ويا الخدامه

أم سلطان : ما عليه يا بوي أصبر عليها وعد قلبها طيب وان شاء الله بترضى

سلطان : لين متي بصبر ؟؟ والله بموت ما بغيتها أتعرف بهاي الطريقه

أم سلطان : ما عليه لا أتحاتي باجر ملجة سيف وأكيد بتحضر سيف بنفسه ساير يكلمها

سلطان يتطالع سيف : بروح وياك بس لا أتخبرها أني ياي

سيف : سلطان بليز هي بعد طلوع الروح طاعت أكلمها وأنا ما أبيك أتخرب علي فرحتي ساير بعزمها لملجتي

سلطان : سيف لا أتصير أناني ساعدني دخيلك

سيف : سلطان ما بخصني

سلطان : الله يسامحك

أم سلطان : سيف ؟؟ خذ أخوك وياك وعن الطفاسه

سيف يبوسها عراسها : ان شاء الله ,, ما اقدر أرفض لج طلب يالغاليه ...



,,,,,,,,,,,,,,





فبيت حميد ...



وعد ... ما يحتاي اتكلم عنها وايد ,, النفسيه أكيد أسوء من سلطان والدموع ما وقفت من عينها كله قاعده فغرفتها وتصيح ما أتشوف حد ولا حد يشوفها .. حميد عيز يحاول وياها أتخبره شو الي صار بس هي مب طايعه لكنه عرف عن طريق بوسلطان وايد زعل عشان بنته وهو الثاني تضايج من سلطان وتغيرت معاملته له أشوي .. عيالها ما يفارقونها أبد الا يوم أيي أبوهم عشان يشوفهم ...



حميد : وعد

وعد أتلبس غايه : خير أبوي بغيت شي ؟؟؟

حميد : سلامتج بس لين متى بتمين على هاي الحاله ؟؟؟ نسيتي الضحك ونسيتي كل شي

وعد تتطالعه بنظره حزينه : ما عليه يا أبوي خلني على حالي

حميد : وشو ناويه أتسوين ؟؟

وعد تتهرب بنظراتها عنه : أبيه يطلقني

حميد بصدمه : شوووووو ؟؟؟ وعد أنتي تخبلتي ؟؟؟

وعد : أنا آسفه بس مستحيل أرجع له واذا على مصاريفي تطمن أنا بشتغل وخلاص من بعد اليوم ما بتشوف هالدموع

حميد عصب : وعد أنا فعمري ما تضايقت منج أو من مصاريفج وان عدتي هالرمسه لا أتلومين الا نفسج وبعدين شلي هالفكره من بالج ويوم بتحيديني مت تطلقي وسوي اللي تبينه على كيفه

وعد : وأنا مستحيل أرجع له ويعلني أموت قبل لا أرد له

حميد بعصبيه : شوفي يا وعد العناد ما له داعي ومافي مشكله تنحل بالعناد ... أنا طالع

وعد : لا أتروح سيف بيي بعد أشوي

حميد باستغراب : سيف ؟؟ شو عنده ؟؟

وعد : ما أدري قالي يباني بشي ظروري وأعتقد عشان ملجته باجر

حميد : ما عليه أنا ما بتحير نص ساعه وراجع

وعد : على راحتك

حميد : وفكري بكلامي زين وأعقلي

وعد : ان شاء الله " وعد قررت بينها وبين نفسها أنه ما تسمح لدمعه تنزل على سلطان بعد هاليوم ومن الاسبوع الياي بتبدى تشتغل ويا أبوها في شركته الخاصه اليديده وتطلب الطلاق من سلطان ... "



بعد ربع ساعه تقريبا وصل سيف وسلطان وعد لبست شيلتها وطلعت له في الميلس وأول ما دخلت شافت سلطان وياه كانت بترجع تطلع بس غيرت رايها بآخر لحظه ودخلت

وعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيف وسلطان : وعليكم السلام والرحمه ..

سيف : أشحالج يا أم حارب

وعد تبتسم له رغم الألم الباين فعينها : مثل ما أتشوف ... عايشه الحمدلله

سلطان : أشحالج وعد

وعد طنشته : خير سيف بغيت شي ؟؟

سيف : أحم احم تدرين يعني .. مممم

وعد : اشفيك ليش مستحي ؟؟ ما أحيدك خجول ؟؟ أوه صدق تذكرت أكيد عشان ملجتك صح

سيف : أووووووف والله ما اعرف شو أقولج أسميج فاهمتني والله وفرتي علي المهم اذا ما ييتي بزعل

وعد : من عيوني وبعدين لا تنسى أني أمثل الطرفين يعني بحضر وبكون أول الحاضرين بس ضيوف الشرف ما بيون

سيف : هههه أحم أحم ترا جنة الأطفال بيوتهم وبعدين شوفي عاد أنتي بتحضرين من طرفي ما يخصني ببنت عمج

وعد : صدق ما تستحي يا عمهم عنبو عيال أخـ " ما كملت الجمله ونزلت عينها للأرض أتداري الدمعه الي بغت أتطيح من عينها "

سلطان يتطالعها برجى : وعــد

سيف يحاول يلطف الجو : خلاص عيل مهمتي أنتهت أستأذن أنا

وعد : الله وياك ومبروك مقدما ً ,, بس تعال جنك ما تفولت ؟؟

سيف : ما أتقصرين والله شبعان بس شربت العصير وشفت الصغاريه يكفيني .. يلا سمحيلي عاد مع السلامه

وعد : الله وياك ,,,

سلطان تنهد أول ما طلع سيف وتوه بيرمس شاف وعد طالعه وناداها

سلطان : وعد

وعد لفت عليه : ما في داعي أتقول شي بس عندي كلمه بقولها لك ... طلقني ...

سلطان تفاجأ : شو ؟؟

وعد : أعتقد سمعتني طلقني وما أبا شي منك عيالك متى ما تبى تقدر أتي أتشوفهم ولو سمحت سكر الباب وراك يوم بتطلع

سلطان : وعد صبري خلينا نتفاهم

وعد : آسفه ما عندي شي أقوله ولا عندي أستعداد أسمعك

سلطان يتطالع باب الميلس الي يؤدي للبيت وللحين من مستوعب اللي قالته أضطر يطلع لأنه حس أنه ممكن يرتكب جريمه لو تم على هاي الحاله دقيقه زياده ..





ثاني يوم المسا وتحديداً في قاعه لطيفه .. البوم



اليوم ملجة سيف والكل مستانس عشانه وعد وصلت من وقت عشان أتكون ويا أم سلطان في ومرت عمها ووفا حق الاستقبال .. أم سلطان من شافتها دمعت عينها وحضنتها بحب .. بس وعد كانت شاله فخاطرها عليها لأنها رضت أنه سلطان يسوي الي سواه .. بس ما بينت لها شي ..,,



طبعا وعد بعد ولادتها نزل وزنها بشكل كبير وطبعا صار جسمها أحلى من قبل وبلبسها ومكياجها الهادي كانت طالعه جنان ,, بدت مراسم الملجه والجو كان أروع ما يكون ضحك وغشمره ووناسه لين دخل المعرس وياه أخوانه وأبوه .. وعد كانت عينها عليه وقلبها يعتصر من الألم أتشوف نظرته الضايعه الي اتحاول أتدور عليها باين عليه تعبان أكثر من أنه فرحان بس نظراته الضايعه أخيراً لقت الي أتدور عليها ولمعت دمعه بوسط عينه يوم شاف عمها عبدالرحمن وأبوها يأشرون لها عشان أتي تتصور وياهم

تمشي على الممر وكل ما قربت من الكوشه يحس بقلبه بيوقف تنمى لو أنه يقدر يتجدم لها ويمسك ايدها ويمشي وياها يبي يحس بالحنان والأمان وياها مثل قبل يبي تتوقف عقارب الساعه ويرجع بالزمن لقبل سنه قبل المشكله الي حلت عليه وهو مب حاسب لها حساب فجأه أنتبه للمصوره اللي تتحرطم تبيه يتقرب من اللي عداله عشان يطلع في الصوره عدل أول ما حرك راسه عشان يشوف الي عداله روح عطرها المفضل وغمض عيونه وما يبي يفتحها الا على ويها ,,, بحركه عفويه لفت صوبه تتطالعه ليش معطل المصوره فنفس اللحظه الي فتح عيونه فيهن ... من عيونه قرت كلام له أول وما له أخر وعشان ما تتأثر بسرعه نزلت عينها للأرض وحاولت تغتصب ابتسامه على شفاتها ...

بعد ما تصوروا وشبعوا قروروا الشباب يطلعون عشان الحريم ياخذون راحتهم بس فاجأهم سلطان الي شل المكرفون ويهدي اهداء ..

سلطان هالأغنيه أهداء لعرب عيونهم سود وأحبهم

كل العيون ألتفت لوعد الي حسدوها على ريل مثله رومانسي وشاعري واحساسه مرهف

عذيجه كانت أقرب وحده لوعد وتتمت أتنزغها

عذيجه : منو قدج ،، حرام عليج رحمي حاله فكري فيه

وعد : عذيجه بليز

عذيجه : عوذ بالله خلاص ما بنطق

سلطان بعد ما أتفق ويا الفرقه على اللحن " فرقه حريم "

أموت أنا في حبهم وأرخص أنا عيوني لهم " وأشر لوعد " ناس اسكنوت قلبي أنا وأنا سكنت قلوبهم .. هم علمو قلبي الغرام والشوق كله والحنان هم بس من كل الأنام ما أطيق أنا بعدهم لا حرمني لا حرمني الله منهم ... غاليين لو مهما يكون مهما العواذل يعذلون " وخلاص حس بالعبره تخنقه ورجع المايك وطلع "..

وعد " فديت روحه وفديت صوته والله ولهت عليه بس ليش هو جي يسوي ليش وما قدرت تمسك نفسها وصاحت وعلى طول سحبتها عذيجه لاستراحه السيدات عشان محد يشوفها "...

عدت هالليله على خير للكل الا أثنين قلوبهم معذبه وعيونهم ما ذاقت النوم من فتره .. أثنثين أرواحهم عند بعض وأجسادهم بعيده أثنين كان الحب أساس علاقتهم ويزيد يوم عن يوم بس تفرق شملهم والعلم عند الله متى يرجعون لبعض ...

سيف وهند كانت هالليله من أحلى ليالي العمر بالنسبه لهم ومستانين على الآخر وقرروا يسون العرس بعد 6 شهور ,,,,





أمـــــــــــا وعد وسلطان أستمر الحال على ما هو عليه باستثناء انه وعد خلاص دوامت في شركة أبوها وأستلمت الشغل وبدت تتعلم بسرعه ولأنها ذكيه ما أحتاجت لوقت طويل قبل لا أتصير بزنس ومن مشهوره ..





بعد ثمان شهور مزنه ولدت ويابت ولد سموه عيسى على أسم بومزنه ومن يوم أنولد وسلطان مب طايقنه يحس أنه ولادته تعني نهايه علاقته بوعد الي يحاول بكل طريقه أنه يرجعها له ويعيش وياها تحت صقف واحد بسعاده ،، الياهل ماله ذنب بس الظروف الي أنولد فيها حكمت عليه أنه ينحرم من حنان أبوه رغم أنه عنده ..

في بيت بوسلطان

مزنه : سلطان أمسكه أشوي بشوف عبدالله وين سار

سلطان سرحان وفي عالم ثاني ...

مزنه : سلطان وبعدين وياك عنبو من متى أرمسك شو فيك ؟؟؟

سلطان أنفجر فيها .. الله ياخذج واليوم اللي عرفتج فيه ،،، شو تبين مني أنتي هدمتي حياتي كلها لا بارك الله فيج

مزنه وهي أتصيح: حرام عليك يا سلطان خاف الله أنا شو سويتلك وهالياهل.. شو ذنبه من أنولد وأنت عايفنه ولا حسسته بحنانك وعطفك أنت

سلطان وهو يقاطعها : لمي قشارج وطلعي من بيتي دام النفس طيبه لا أذبحج أنتي وياها لعنة الله عليكم

مزنه وبترجي : حبيبي أنت عطني فرصه وأنا بكلمها

سلطان وباشمئزاز : جب ولا كلمه ،،، وكم مره قايل لج كلمه حبيبي ما أحب أسمعها منج

الله يا وعد محلاتها هالكلمه من ثمج ....

ويتركها بحيرتها ويصفق الباب ويطلع ....



طلع سلطان من البيت وهو يحس بظلمه لمزنه مره ثانيه وخايف يفقد الثنتين بغباءه ما تحمل هالفكره وعلى طول راح للشركه عند حميد وحاول وياه عشان يقنع وعد تعطي لسلطان فرصه أنه يتفاهم وياها ويشوف شو تبا وطبعا وعد بصعوووووبه وبعد ترجي واقناع من أبوها وافقت على مقابلته ..

دخل وهو عينه ما خازت عنها يبي يطبع صورتها الي ما فارقت خياله في عقله عدل يحس بشوقه لها صار له أكثر من خمس شهور ما شافها ولا سمع حسها محروم منها ومن حنانها محروم من قلبه ونبضاته حس بالدمعه حايره وسط عينه وقرر أنه ما يطلع اليوم من غير ما يقنع وعد ترجع له .. لازم أشوف لنا حل ..



سلطان : أشحالج ؟؟

وعد : بخير وياليت أتخلص اللي عندك بسرعه لأنه عندي اجتماع بعد ربع ساعه

سلطان : وعد

أول مره ترفع عينها وأتشوفه عين بعين لاحظت الهالات السودا الي تحت عينه والي زادت بشكل فضيع وكأنه واحد عمره 50 سنه وحست به ضعيف ومكسور بس هالشي ما خلاها ترحم حاله وعد بعدها أتحبه وأتموت عليه بس وعدت نفسها ما أتخلي شي يردها عن قرارها الي أتخذته والي هو الابتعاد عن حياته وكانت دايما أتردد مقطع من أغنيه أحمد الهرمي الي صارت اتلازمها في سيارتها وبيتها " والي أرخصوا عزتك أرخص معزتهم يتحملون الي خانونا خطاياهم "

سلطان : سامحيني

وعد : ما عليه ما صار الا كل خير اي شي ثاني

سلطان نفذ صبره مب قارد يتفاهم وياها وهي بهاي الطريقه : وبعدين وياج مب حاله هاي كل ما أبا أرمس ما تعطيني مجال وعد لاأتقسين قلبج علي جذه أنتي ما أتعرفين الظروف الي أظطريت فيها أني أتزوج مزنه

قاطعته بحده : ولا أبا أعرف

سلطان : لا لازم أتعرفين " وخبرها سالفه مزنه والي صار وياها "

وعد : سؤال ؟؟ ليش تزوجتني يوم أنت متزوج من الأساس؟؟؟

سلطان : ما أدري بس حسيت أني بغضب أبوي اذا ما وافقت وبعدين ما كنت أشوف مستقبل لهاي العلاقه وخصوصا بحالة مزنه ذاك الوقت

وعد : سلطان أنت جبان ها كل الي أقدر أقوله والي عندك سمعته وقراري ما بتراجع عنه طلقنــــــــــــي شو تبا مني حرمه وعندك وعيال بدل الواحد صاروا أثنين شو تبا أكثر وصل ؟؟؟ عيالك لك الحريه أتشوفهم متى ما تبي بس خلني فحالي وطلقني أكرهك اتعذب يوم أسمع حد يقول هاي حرمة سلطان أكره نفسي وأتمنى أموت يوم يزقروني بمرت سلطان أنا وعد بنت حميد وبس أنا أم حارب وغايه بس أنا ما أعني شي لواحد مثلك أنت خلاص أنتهيت من حياتي خلالالالالالالاص



سلطان وقف بعد ما كان يالس يسمع وعد الي بدت أتصارخ ونست أنها في الشركه مب البيت : مافي داعي أتزاعجين فاهمه ولا تنسين أنج بشركه وعد أنا أحبج ومستحيل أطلقج نجوم السما أقرب لج من الطلاق مني فاهمه

وعد أتزاعج بهستيريه : طلقني ما أباك ما تفهم طلقني دخيلك والله ما أبي شي غير أني أعيش مرتاحه ويا عيالي طلقني طلقني

حميد سمعت حشرتهم وربع مكتب وعد عشان يهديها

حميد : لا حول الله شو فيكم صوتكم واصل لآخر الشركه وعد أمايه أستهدي بالرحمن وتعوذي من ابليس سلطان روح يا بويه روح واذا عندك شي أتقوله تعال البيت وأتفاهم وياها روح

وعد بزعيج : روووووح ما أبي أشوفك بحياتي روووووووووووووح يعل روحي تطلع قبل لا أشوفك

سلطان يرجع بخطواته عورا عشان يطلع... منصدم من وعد الي تكرهه كثر ما كانت أتحبه وأكثر يا ربي أنا شو سويت ؟؟ ليش يا رب أتعاقبني بهاي الطريقه ليش ..طلع يومها من الشركه بس وين راح ؟؟ هالسؤال الي تم محير أهله كلهم لمده شهرين بعدها رجع سلطان متماسك أكثر وهالشهرين قضاهم في السعوديه أعتمر وأعتكف فيهن لين هدت نفسه وروحه ورجع يبدا حياته من أول ويديد ..... رجع سلطان يديد غير معاملته لمزنه وتقرب من ولده وخيال وعد وحبها باقي فعقله وقلبه مستحيل ينساها أو ييأس من أنها ترجع له فيوم ...

[الجنيه]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،





بعد ثمان سنين ...

حميد : يعاني من السكري والضغط ولازم البيت لأنه حالته ما تسمح يداوم في الشركه الي وكل كل أمورها لوعد ...

بوسلطان : بعد وفاة شريكة حياته أم سلطان أنهد حيله وما عاد هو الأولي وكل أوقاته يقضيها ويا عياله و أحفاده وربعه ...

سعيد : تزوج من ست سنين وعنده ولد وبنت وحرمته حامل في الشهر الثاني ...

سيف : عنده ثلاث أولاد وعايش حياته أحسن ما يكون ويا هند ...

خليفه : صار عنده خمس أولاد وأربع بنات ( ولدين وبنتين من أمل زوجته اليديده )

سلطان : مزنه يابت له بنت قمر وسماها وعد عمرها 5 سنين " لأن حبها ما مات في قلبه وللحين ما طلقها وبين فتره وفتره يحاول يرجعها بس ردها ما تغير " أييب عياله حارب وغايه عند أخوانهم بين فتره وفتره ويزورهم بشكل دائم فبيت يدهم ...

عبدالله : صار كبير وماشاء الله عليه نسخه من عمه سعيد ماخذ أطباعه وكلامه أكبر من سنه فاهم وعاقل ويحب أخته وعد بجنون.. ما يرضى حد يقرب منها أو يضايجها بكلمه

عيسى عمره 8 سنين : فنان ومشاغب درجه أولى يحب أخوانه غايه وحارب وايد وأحيانا يبات عندهم ..

سالم : تزوج من روضه أخت عارف من سنه والحين حامل في شهرها التاسع ...

سهيل : يكمل دراسته في الخارج هندسه طيران وهاي سنة تخرجه...

عنود ونجود : يدرسن في الكليه سنه ثانيه كل وحده تخصصها غير عن الثانيه .. نجود أنخطبت لولد ربيع خليفه وعنود مالجه والي خذها يصير أخو ربيعة نجود ....

غيث : مراهق ومستوي فوضوي وكل يوم والثاني ينهزب من أبوه طايش ومتخبل على الدراجات والسرعه ثاني ثانوي أدبي

ميثا : أكتشفوا في السرطان الحميد وتعالجت منه " خليفه ما قصر وياها صرف عليها من الألف للياء الين تشافت بس العمر له دور كبير وطبعا تغيرت تغيير جذري وصارت انسانه ثانيه .. بعد وفاة أمها وتحملها مسؤليه أختها أميره .. سالم عايش عندها ويخدمها بعيونه مب مقصر وياها فشي لا هو لا زوجته "

رويه : ساكنه ويا سيف وهند بعد وفاة ريلها " توفي بعد عرس هند بشهرين " وأتعاني ضعف شديد والسكر يرتفع عليها بين فتره وفتره .. أتربي عيال هند الثلاث ...

سهيل ومهره : عايشين أحلى عيشه وعندهم ولدين غير نوره والحين مهره حامل في الشهر الخامس ...

عذيجه : عندها غير فهد ،،سلامه وسعاد وسيف مستانسه ويا ريلها وعايشه بنعمه ..

محمد والعنود : حياتهم كلها سعاده ووناسه وعندهم ولدين وبنت سموها على أم محمد الجوهره ..

عارف : تزوج من ثلاث سنين بعد ما فقد الأمل أنه سلطان يطلق وعد ويتزوجها ...عنده بنت سماها وعد

حمد : رجل أعمال حر ومشهور دخل شراكه ويا وعد في شركتها ومتزوج عن حب وعايش مستانس عنده ولد وسماه ابراهيم على أبوه ...

هزاع : تزوج ويدرس في الخارج بعد ما ألتحق بالشغل ويا شركه أجنبيه ساعدته يكمل حلمه ويدرس على حسابهم ويشتغل عندهم ...

حمده : ما ياها نصيبها للحين وعايشه ويا هزاع وحرمته وبنتهم في بريطانيا ...

بومحمد : توفي من سنه بجلطه في المخ ...

وعد : صارت شركتها من ألمع وأشهر الشركات المتألقه في مجالها الي هو التصميم والتسويق بالاضافه لعده نشاطات جانبيه ... حب سلطان للحين فقلبها وما مات كيف يموت حب الانسان الي علمها معنى الحب كيف يموت حبه وهي أتشوف عياله حولها بكل لحظه ودقيقه بس كبريائها وكرامتها يمنعونها ترجع له بعد ما جرحها كل ما أتشوفه تتجدد الجراح وتدمع العيون ويعتصر الألم قلبها ...

غايه وحارب : في مدرسه خاصه غريد 3 يحبون أمهم وايد ويستانسون على يية أبوهم ودوم يطلعون وياه ...











يوم الجمعه العصر ومثل ما تعودوا دوم يتزهبون يتريون أبوهم الي ياخذهم وياه ويا عياله من مزنه ويقضي اليوم وياهم يوديهم وين ما يبون ويسون الي في خاطرهم ...

وعد : غايه لا تلعبين بالالوان بتخيسين ثيابج

حارب : هاي دلوعه ما تسمع الكلام

حميد كح كح كح : ما يخصكم بها خلوها أتسوي الي تباه الشيخه وردت له نوبه الكحه ..

وعد : باسم الله عليك أشوي أشوي خذ يا أبويه اشرب ماي

حميد يبعد الكاس عن ثمه : ما أبي

وعد ماخذه الحبوب بايدها : الله يخليك عشاني خذ حبوب السكر من يومين ما تاخذهن دخيلك لا أتعذبني

حميد : ما أبي قلت لج مب ماخذنهن الا يوم أتوافقين وترجعين لريلج

وعد بدت أتدمع : أبوي الله يخليك خل هالسالفه وخذ دواك شو الي طاري عليك الحين

حميد : يا أمي أنا مب ضامن عمري اليوم دايم لج باجر الله العالم بدوم لج والا لا وأنا حاس أنه خلاص نهايتي قربت وأبي أتطمن عليج بعد عيني

وعد تلوي عليه : لا أتقول جي الله لا يحرمني منك أنا مالي غيرك الله يطول بعمرك

حميد : شو قلتي الحين بيي سلطان وأبي الرد عشان أبشره

وعد : أبوي دخيلك خذ الدوا بعدين بنرمس في الموضوع

حميد : مب ماخذ

وعد : عن العناد يا أبويه هالدوا لازم تاخذه عشان السكر

حميد : وانتي بعد عن العناد وردت له نوبه الكحه

وعد تمسح دموعها وأتشربه ماي : باسم الله الرحمن الرحيم

حميد خذ الحبوب بعد صياح من وعد وبعدها طلب منها تزقر حارب وغايه بيسولف وياهم ...

سلطان كعادته دق الجرس وفتحت له الخدامه ودخل الفله على طول " وعد تتحجب جدامه وما أتجابله بالاساس الا نادر "

سلطان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعد من دون ما أتشوف صوبه : وعليكم السلام والرحمه .. بزقر لك الصغاريه " ومشت لغرفة أبوها وأول ما دخلت شافت غايه وحارب يالسين عنده بس هو مغمض عيونه .. خبرتهم يطلعون لأبوهم وتقربت من أبوها تعدله عشان يرقد مرتاح بس أول ما لمسته طاح من على الشبريه وهي تلقائيا صرخت ويا سلطان يربع عند الباب شافها ماسكه راسه

وعد : أبوي شو فيك رد علي أبوي الله يخليك لا أتروح وأتخليني بروحي مالي حد غيرك سند في هاي الدنيا لا يا أبوي أنت قلت ما بتتخلى عني أبويييييي والله الي تبيه بيصير بس أنت رد علي دخيلك يا أبوي رد علي .. لالالالالالالالالالا أبوي

سلطان تقرب منها وحط أيده على قلب حميد الي توقف وحاول يشيله من أيدها عشان يرقده على الشبريه ويغطيه لأنه توفى بس وعد متمسكه فيه بكل قوتها وأتصيح

سلطان عينه دمعت : قولي لا اله الا الله .. إنا لله وإنا إليه راجعون

وعد أتصيح لا يا سلطان هذا أبوي هذا أمي هذا كل دنياي كيف أعيش من دونه من لي في هالدنيا غيره لالالالا خله هو بيرد علي أنا أدري ما فيه شي بس يبي يروعني " تمسح دموعها خلاص أبوي الي تبيه بيصير بس رد علي والله أنت رد علي وشوف اذا ما سويت لك الي تبيه وأتهزه أبووووووووووي لا تتركني لالا يا أبوي لا تتركني

سلطان أتصل بسعيد وخبره لأنه حس أنه ما بيقدر على وعد ويبي حد يساعده ...

سلطان : وعد قومي حبيبي لا أتسوين جي أنتي أتعذبينه زياده شوفي عيالج خايفين يصيحون خلج قويه وخلي ايمانج بالله قوي

وعد : ما أبا شي والله ما أبا بس أبي أبووووووووي الله يخليك سلطان كلمه هو يسمع كلامك قوله وعد موافقه أتسوي الي تباه بس خله يرد علي سلطان دخيلك كفايه حرمان والله أنحرمت من كل الي أحبهم ما أبي أخسر أبوي دخيلك سو شي



سلطان كل اللي قدر يسويه أنه فج أيديها عن أبوها بالغصب وحضنها بالقو وتم يحاول يهديها بس مافي فايده مرت أكثر من نص ساعه وهي على نفس الحاله أتزاعج وأتصيح ومرات تهدى وترمس أبوها بهدوء مب طايعه تقتنع أنه خلاص تركها وراح عند ربه ..

وعد بعدها في حضن سلطان وفجأه أنتبهت لكل الي يصير وبعدت نفسها عنه : أطلع برع ما أبيك كله منك ما أبا أشوفك أكرهك طلعوه برع ما أباه ما أبي أشوووووووووفه أكرهههه ......

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،

النهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ايه ،،،

والسموحه على القصور " صحت وأنا أكتب هالمقطع الأخير قلبي عورني وايد ،،، لا اتدعون علي "

أشكر كل من تابع أموت أنا في حبهم سواء بالتعقيب أو خلف الكواليس .... أتمنى أتكون تجربتي القصصيه الأولى لاقت أستحسانكم وإعجابكم ....

دمتم بود

أختكم الجنيه