بيت خليفه
خليفه يرمس في التلفون وهو داخل البيت شاف ميثا يالسه عاطتنه ظهرها وتلعب ويا غيث رفع حياته مستغرب معقوله حلت الرحمه فقلبها وحست بعيالها ... رفع كندورته وشاف ساعته تم يدق عليها ويحركها بطريقه عشان يتأكد أنها صحيحه .. لأن الساعه كانت وحده ونص وميثا مب من عوايدها أتكون في البيت هالوقت يا معزومه يا عندها عزيمه ... المهم خلص المكالمه ورجع لأيام الشطانه راح وراها وغطى عينها ..غيث يضحك يحاول يتكلم وخليفه يأشرله بايده عشان يسكت سكت
...... : سهيل ,,, هذا أنت
خليفه أول ما سمع الصوت تخبل هذا مب صوت ميثا !!!! عيل هاي منو أول ما رفع أيده عن ويها لفت صوبه ومن الصدمه تمت مبهته تتطالعه ؟؟؟
العنود فخاطرها " هذا شو يسوي يا ربي وين أودي ويهي من الفشله " وبعد ما أنتبهت نزلت راسها وتمت ساكته ..
خليفه مرتبك ومستحي من نفسه كيف ما عرف يفرق وتحراها حرمته ... يا ويلي والله لو ميثا تدري بتقلب الدنيا على راسي ... استسمح منها وتوه بيروح صوب ولده سهيل اللي توه داخل والا أتيهم ميثا والشرر يتطاير من عينها ...
ميثا : أنت وصلت ؟؟؟
خليفه : ها هي
ميثا : أنزين روح الحجره وأنا بلحقك بعد أشوي
العنود نشت من مكانها تبي أتروح : خلاص ميثا برايج أنا بروح البيت
ميثا : لا برايج خلج هني تغدي ويا الصغاريه وبعدين لاحقه على البيت ما عندج شي اتسوينه
العنود منحرجه :لا برايج فمان الله
ميثا بحقد : سهيل وصلها للباب يمكن ما أتدل
العنود خلت نفسها ما سمعت وعرفت أنه ميثا شافت اللي صار بينها وبين خليفه ... الله يستر
أول ما طلعت العنود ميثا راحت لخليفه في غرفتهم
ميثا حاطه أيديها فخصرها وأتدق الأرض بريولها : ممكن أعرف شو كنت أتسوي حضرتك ؟؟؟!!!
خليفه : سلامتج مثل ما شفتي كنا نلعلب الغميضه
ميثا راصه على اسنانها من القهر : خليفه رد علي مثل الناس
خليفه : يوم تغدين حرمه شرات باجي الحريم وتتعليمن تحشمين ريلج برد عليج شرا الناس ,,, أحترمي نفسج عشان يحترمج غيرج ...
ميثا : ما علينا من هالرمسه اللي ما لها معنى بس ممكن أتفسر لي اللي صار من اشوي
خليفه وهو يلبس جلابية بيت : ما كنت أدري أنها ربيعتج أتحراج أنتي تلعبين ويا غيث بس يوم رمست عرفت أني غلطان أستسمحت منها وأنتهى الموضوع
ميثا: خليفه أنت ملاحظ أنك مستوي مراهق هاليومين الا سرحان والا تبحلق في البنات مب عيب عليك
خليفه مزاجه حلو ورايق مب متفيج يصدع راسه وياها : برايني خليني أعيش مراهقتي الي أنحرمت منها بزواجي وبعدين نسيت أخبرج ترا وعد حامل توها أمايه متصله أتبشرني اذا تبين اتروحين أتباركين لها مع أني اشك المهم أنا نازل بتغدى ويا العيال والعصر بنروح انبارك لها اذا حبيتي اتشاركينا بس من دون نكد من فضلج
وهو نازل عشان يتغدى ويا عياله الابتسامه شاقه حلجه ما يدري ليش بس حاس بسعاده بعد اللي صار وتم يفكر بالعنود ,,, مسكينه الله يعينها على لسان ميثو حشا راغتها بأدب أونه والله لو شو اتسوي هاي لو ينقعونها في بحر من الأدب والأخلاق لينضب ....
تتمشى في البيت تنتقل من حجره للثانيه كنها مضيعه شي وأتدوره أتحاول أتلاقيه باستماته ... وصلت لباب الغرفه للي صار لها شهر ما قربت صوبها تحس برعشه خفيفه ورهبه ... حطت إيدها على مقبض الباب بس ما عندها الجرأه والشجاعه عشان تفتح الباب .. فجأه تبطل الباب وهي ردت خطوتين لورى كرد فعل .... شافته يمسح دمعته ويحاول يبتسم ... هالغرفه صارت ملجأه والمكان الوحيد اللي يقدر يطلع اللي فخاطره....
عارف بحنان : رواضي
روضه وهي منزله راسها : نعم
عارف : شي بغيتي ؟؟؟
روضه وهي أتداري دموعها و أتهز راسها : لا
عارف حس أنه الوقت مناسب عشان يحاول يخفف عنها ويساعدها أنها تدخل الغرفه اللي من يوم وفاة أمها وهي مبتعده عنها مستحيل أتمر من حذاها أو حتى تدخلها ... مسك أيدها وقالها تعالي وياي
مشت خطوتين وعلى مدخل الباب تجمدت بمكانها حست بريولها متخدره ما تقدر اتحركها
عارف التفت لها: شو فيج ؟؟؟ رواضي دخلي أنا وياج ليش زايغه؟؟؟
روضه: ماأقدر
عارف: لا بتقدرين أنتي بس حاولي
روضه: أحس ريولي ما أتشلني
عارف: روضه ريولج مافيها شي الحمدلله بس أنتي محتايه أتقوين إرادتج وأتصممين على هالشي أنا أدري الموقف صعب وايد بس صدقيني لصالحج أنتي لازم أتحاولين تتأقلمين ويا الوضع وما تكبتين اللي فخاطرج أنا من وفاة المرحومه وأنا أحاول أكلمج بهالموضوع ... رويض أبويه مافيه حيل ولاشدة على الهم خلاص من راحت المرحومه وهو صاير حساس وبسرعه يتأثر خايف عليج أنتي أكثر وحده ... الكل يرمس يقول اللي في خاطره ويعبر عن حزنه الا أنتي ... أنتي أكثر وحده تدري أني ما أدخل هالغرفه الا يوم أشتاق لراعيتها والا أكون متضايق أحس بوجودها بهالغرفه أحس بأمان وينشرح صدري ان دخلتها
روضه حاولت أتفج أيده عنها ومب قادره أتشوف جدامها من كثر دموعها : ما أبي خلاص خلني بروح
عارف :لا يا روضه أنا أبي أساعدج أنتي بس حاولي مره وحده صدقيني بعدها بترتاحين
روضه : لالالالالا عارف ما أبي فج أيدي
عذيجه كانت خاطفه يوم شافت عارف ماسك أيد روضه وسمعت اللي دار بينهم وتدخلت في اللحظه اللي أنهارت فيها روضه ...
عذيجه وصلت عندها وحضنتها بالقو ولفت صوب عارف : خلها على راحتها لا تغضبها
عارف : عذيجه دخلي وياها صدقيني هالخوف اللي بداخلها والضياع اللي تحسبه بيتلاشي
عذيجه : ما عليه عارف خلها اليوم مره ثانيه أنا اللي بوديها بنفسي
عارف: بس يا عذيجه
روضه وهي تقاطعه : دخليج خليه يفجني ما أبي والله ما أبي
عارف : خفف من ضغطه على ايدها : خلاص برايج سوي اللي تبينه
.......................
دخل البيت على أطراف أصابعه ما يبي حد يشوف اللي بيده خصوصاً السوسه سعيد وسيف عاد هاييل سالفتهم سالفه وبيسووله فضيحه ... وهو داخل بكل خفه وتخفي كانت عيون تترقبه وتتريا وصوله وأول ما شافت سياره وقفت ورا الباب ناويه أتسويله مقلب خفيف ... أندست ورا الباب حاطه أيدها على قلبها من الفرحه أتحس بنبضاتها متسارعه ويمكن تفضحها ...
فتح الباب وشاف الغرف مظلمه .. " فخاطره : يمكن في الحمام "( عزكم الله ) ... تجدم خطوتين وأول ما سكر الباب
بوووووووووووووووووووووووو ووووووو
بطل عيونه على وسعها ونقز على الخفيف : باسم الله الرحمن الرحيم ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وعد: هههههههههه ناوي تختم القرآن .؟؟!!!
سلطان مسك أيدها وحطها على صدره يسمعها دقات قلبه : ما أتخافين ربج شوفي قلبي كيف يدق لو يتني السكته القلبيه ومت شو بتسوي عقبي ؟؟؟
وعد بشهقه : الله لا قال باسم الله عليك يعله فيني ولا فيك
سلطان : فديت روحج والله ... برايج سوي اللي تبينه بس يوم أيي حروب لا أتقولين توحدو فيني الولد وأبوه
وعد متفاجأه معقوله خبروه وهي موصتنهم محد يقوله وبخيبة أمل : أففف عنبو ما في شي يندس هذا أكيد سيف أنا متأكده
سلطان :الحمدلله والشكر بلاج ؟؟؟؟
وعد : ماشي سلامتك المفاجأه وخربوها بعد أشو تبا ؟؟؟
سلطان : اللهم سكنهم في مساكنهم ... المهم غمضي عيونج
وعد بدلع : للل ييييييييييييييييييش ششششششش؟
سلطان : لا اله الا الله أسميها الحرمه أستخفت ... شو بريك سيارة هو ؟؟؟ غمضي عيونج
وعد : ما أبي
سلطان : حبيبي يلا عاد عن المصاخه بسرعه
وعد :أنزززززززززززززين
أول ما سكرت عيونها جدم أيده اللي داسنها ورا ظهره من دخل وكان فيها باقة ورد أحمر يجننن وفي نهاية الباقه صندوق صغير ,,, قرب الورد من خشمها وعلى طول فجت عيونها
وعد مستانسه وتشم الورد : الله مشكوووووووووووووور
سلطان : أفا بعد كل هذا مشكور حاف بدون شي ؟؟؟
وعد وبنظره شيطانيه : يعني شو تبا ...؟؟؟
سلطان أونه زعل لف الصوب الثاني : سلامت قلبج يالحلوه ما نبا شي
وعد تقربت منه وبكل هدوء طبعت بوسه رقيقه على خده وربعت بعيد عنه
سلطان تفاجأ وتم مبهت : شو سويتي ؟؟؟
وعد بحيا : شو
سلطان :لا هاي مب محسوبه أنا ما كنت فوعيي عيديها لو سمحتي
وعد : عن الطمع يلا سر بدل عشان أنروح نتغدى
سلطان : ما أبي ... ما أبي
وعد : يوم أنت هاي سوالفك شو خليت حق حروب ؟؟؟
سلطان : أي ها فديت حروب وأمه خليه أيي والا ندري عنه بعدين يصير خير بتنازل له عن أشويه
وعد بنظره متشككه : يعني أنت ما تدري ؟؟؟
سلطان :أدري بشر ؟؟؟؟
وعد مسكت أيده ويلسته على الشبريه وحطت الباقه على ينب : سلطان مم م
سلطان : آمر يا عيون سلطان يا نبضات قلبه يا كل دنياه يا بعدعمري أنتي تدللي حبيبي قولي اللي فخاطرج و لاتترددين ... شبيك لبيك سلطان بين أيديج ....
وعد :سلطان أنا ما أعرف اتكلم جي لا تتطالعني بعيوني
سلطان : أوه نسيت ما تحبين حد يتطالعج عين بعين يوم ترمسين صح
وعد :صح
سلطان : بس أنا غير صح
وعد : صح
سلطان وهو يتقرب منها : يعني عادي أطالعج عين بعين وترمسين
وعد: عادي بس الموضوع أشوي بيزعلك
سلطان بعد عنها أشوي : خير شو صاير ؟؟؟
وعد : سلامتك حبيبي ماصاير شي بس
سلطان يبلع ريجه : شو مستوي أرمسي
وعد :بس لاتزعل أرجوك
سلطان : وعد حرام عليج أرمسي قولي طيحتي لي قلبي
وعد : ممم س سسلطان أنا
سلطان بنفاذ صبر : أنتي شو وعدوه أرمسي والله بعضج شو مستوي .؟؟؟
وعد : سلطان أنا ممم أنت
سلطان عصب : أنا شو ؟؟؟ وأنتي شو ؟؟؟؟ وعد شو صاير
وعد دمعت عيونها لأنه زاعج عليها :سلطان أنا حامل
سلطان : أنزين يعني لازم ... وفجأه سكت يحاول يستوعب اللي سمعه ... تردد صوتها فباله سلطان أنا حامل لف عليها شافها تمسح دموعها رفع راسها أنتي حامل ؟؟؟
وعد أتهز راسها بالايجاب
سلطان دمعت عيونه ولوى عليها من فرحته حس ما عنده الكلمات اللي يقدر يوصف بها شعوره تموا فتره على هالحاله وبعد عشر دقايق تقريباً بعدها عنه وتم يتطالع ويها المحمر ...
سلطان وهو يمسح دموعها : آسف حياتي والله ما كان قصدي
وعد :لا عادي بس أنت أول مره أتزاعج علي
سلطان : يعل بلعومي القص لو زاعجت عليج مره ثانيه
وعد أتقاطعه : سلطان شو هالرمسه
سلطان : حبيبي والله ما كنت أقصد بس أنتي يعني لعبتي بأعصابي أشوي وأنا ما عرفت شو أسوي سامحيني
وعد :مسموح بس عشانك سلطوني
سلطان :فديت روحج ... وتناول الباقه من على الشبريه وقدمها لها مره ثانيه
وعد :مشكور
سلطان :لا شكر على واجب أنا لو كنت أدري جان ترست الحجره ورد عشانج
وعد: زين يوم ذكرتني أ نت ليش يايب الباقه ؟؟؟ أنا تحريت سيف مخبرنك
سلطان : أشوه سيف يعني هم يدرون قبلي ؟؟!!!
وعد :باباتي كنت أبي أخبرك بنفسي مثل الحين
سلطان :أيوه الحين فهمت يوم تتحرطمين على سيف أتحرينه مخبرني
وعد: هيه
سلطان : هههه أنزين خبرتي أمايه وأبوي .. أوه صبري بطلي الصندوق اللي لازق بالباقه
وعد :أيها والله فاتك أبوك تم أيول عند المستشفى هو وسيف وسوو يوله ... شو فيه الصندوق ؟؟؟
سلطان : لا والله أكيد بوسلطان طاير من الفرحه ... أنتي بطليه وشوفي روحج
وعد : الله رووووووووعه يجنن سلطون مشكور حبيبي
سلطان :هاللي كان فخاطرج صح ؟؟
وعد :هي فديت روحك هو نفسه الخاتم اللي في المجله
سلطان : أهم شي عيبج
يلا نشي أنروح نتغدى
طلعوا للصاله وين الكل متيمع عشان يتغدون طبعا الكل بارك له وتموا يخططون ويسولفون عن المولود المرتقب اللي ناويه أتسميه وعد حارب اذا ولد واذا بنت بيسميها سلطان غاليه ....
تحيــــــــــــــــــــــ اتي الجناويه ،،، ان شا ءالله ينال اعجابكم ...
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)