فبيت عوشه
شهد: أمايه خلاص خليهم يسوون اللي يبونه لا اتحاتين
عوشه : سبحان مغير الأحوال
مهره : أمايه أنتي ليش شاغله بالج شهد مب ياهل وتقدر تتصرف ونحن وياها ان شاء الله ما عليها شر
عوشه : الله يسمع منج أميه ... المهم جهزن الفاله ترى مرت أبوكن بتمرنا اليوم
شهد: أنا اللي مستغربه منه كيف أنتي أتحبينها وهي اللي خذت ريلج
عوشه : ههههههه لا فديت روحج أنا اللي ما بغيته وأرخصته ما همني اللي بتاخذه يغير أنه فادي عورني عليها فقيرة الله ما كانت تدري شو بييها الله يعينها
مهره : وأنتي لازم رزة الفيس هاي اللي فيج
شهد: أفيي حرام الواحد يستغرب عيل في عدايل جنهن ربايع ما يستوي
عوشه : ذكري ربج لا اتصيبينا بعين
شهد : أنزين أميه ماجد تحسرتي على طلاقج من أبويه
مهره أتخزها بعين : شهد نشي غسلي ويهج من فضلج
عوشه : أي هااااااا أنا يا أميه ما تحسرت على شي كثر زواجي منه والله فكني منه الحمدلله
شهد بنظره حنان : فديت روحج يا أميه عسى ربي يعوضج خير
نشن البنات وتويهن للمطبخ عشان يجهزن الفاله لحرمة أبوهن ...
عوشه ,,, راحت توطي راسها ووصتهن يوعنها قبل صلاة العصر عشان تستقبل عديلتها ,,,
,,,,,,,,,
في مستشفى دبي ...
أول ما وصل عارف وحمد خذوا أم محمد لغرفة العنايه المركزه وأتصل عارف بأخوه محمد اللي ساكن في العين بحكم شغله وأييهم نهاية الأسبوع ,,,
عارف : محمد دخيلك تعال ماأعرف شو صار لها ؟؟؟ لا ما أدري الدكتور بعده عندها
محمد : عارف لا اتحاتي خلك عند البنات أنا بترخص الحين ونص ساعه أنا عندكم
عارف : محمد بليز اشوي اشوي مب ناقصين ... أوف نسيت أخبرك ترا عذيجه في مستشفى الوصل
محمد : لا حول ولا قوة الا بالله شو صار عليها
عارف : لالالا ما فيها شي بس بتولد
محمد : والله الحمدلله أنه ما فيها شي جايد والله كنت بستخف بس تعال مب هي المفروض تولد بعد شهرين ؟؟؟!!!
عارف : محمد شو قالولك طبيب نساء عشان أعرف ما أدري نحن خذنا أميه ومن أشوي هزاع متصل يخبرني
محمد: خبرتوا مبارك ؟؟؟
عارف : لا محمد من فضلك لا أتخبره ولا شي عذيجه بتتضايق بنشاورها قبل
محمد : عارف شو هالرمسه الماصخه هذا أبو الياهل سواء رضيتوا أو لا برايك أنت أنا بتصل بخبره وبييكم
عارف : محمد بس عذيجه
محمد يقاطعه : شو عذيجه ليش أنت مب ريال ماأتعرف السنع ؟؟؟ سر الله يهديك فمان الله
عارف : الله يحفظك ...
حمد: ليكون بيخبر هالحقير مبارك ؟؟؟
عارف : حمد عيب أستح على ويهك ترا أختك بعدها على ذمته
حمد: بس هو ما يستاهل الحشيمه .. حيوان
عارف بصوت عالي : حمد بتحترم نفسك والا أطلع روح البيت مالك لزمه
حمد : والله مب بكيفك هاي أمي مثل ما هي أمك
عارف "عصب " : حمد أطلع برع أحسن لك
حمد: ما يخصك فيني أقلب ويهك
عارف كانت هالكلمه كافيه أنها تخليه يفقد أعصابه ويرتكب جريمة قتل في حق أخوه تجدم صوبه ومسكه من كندورته عند الرقبه... أحترم نفسك وحشم اللي أكبر منك واذا أنت فاكر أني بسكت لتصرفاتك التافهه والبايخه فأنت غلطان يا أخ حمد
حمد: شل أيدك أحسن لك
طبعاً التموا الناس حولهم وحاولو كمن شاب يفرقون مبينهم بس الأثنين معاندين
واحد من الشباب : استهدوا بالله يا جماعه الخير عيب عليكم نحن فمستشفى راعوا المرضى على الأقل
عارف أستحى عدمه وودر أخوه ... فهاللحظه بالذات طلع الدكتور من غرفة أم محمد وأتجه ناحيه عارف
الدكتور : البقيه فحياتك يا أبني
عارف مصدوم مب قادر يتسوعب اللي يقوله الدكتور : خير شو فيه ؟؟؟؟
نفس الشاب اللي حايز بينه وبين أخوه "صقر " : إنا لله وإنا إليه راجعون
حمد: انت شو أتقول ؟؟؟ عن الهبل مب فايقين لك يلا خبرنا شو فيها أمي
الدكتور : لا حول ولاقوة الا بالله أستهدى بالله ياأبني ربنا يصبركو
عارف نزل على ركبه حس بريوله ما يشيلنه : ليييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييش
حمد تقرب من أخوه يرفعه عن الأرض : عارف نش خلنا أنروح عند أمايه هالدكتور مخرف ما يعرف شي
عارف وبدى يصيح بشكل يقطع القلب
حمد أستوعب اللي قاله الدكتور وأنه أمه بالفعل توفت ,,, ركض ناحيه الغرفه اللي كانت فيها وأول ماوصل شاف جسد ممدود على الشبريه ,, بلا حراك والنرسات يشلن الأجهزه والوايرات عنها حس ببرودة تسري فجسمه هدوء الغرفه يدل على أنه صاحبتها راقده بسلام وطمأنينه ... لا مستحيل أتكون ماتت كيف تتركنا وأتروح ؟؟؟ لا مو معقول هاييل أكيد ما يعرفون أنا بسفرها للخارج بعالجها بطلع من المدرسه و بشتغل بسجل في الجيش بيعطوني راتب وبقدر أسفرها على حسابهم بعد... تجدم منها وشل اللحاف عن ويهها ... حط إيده على خدها ورد سحبها بسرعه كان جسمها بارد مثل كتلة الثلج وعيونها مغمضه وابتسامه خفيفه عشفاتها .. هز راسه مش مستوعب شكلها يقول أنها راقده هاييل مايعرفون أنا بوعيها هي تحبني بتسمعني وبتنش ...
حمد : أمايه ... أمايه قومي فديت روحج أرجووج لا تلعبين بأعصابنا ..... أستمر على هالحال فتره طويله النرسات يحاولن يخوزنه عنها بس هو مب طايع متمسك بها بكل قوته ورافض فكرة أنها أنتقلت لباريها
حمد: أمي قومي عذوج ودوها المستشفى تولد هي محتايتنج وايد حتى نحن أمايه شو بيصير فينا من دونج لالالا ما يخصني أنا مب طالع من هني الا وأنتي ويايه .. بعد ما حس أنه خلاص مافي أمل بدت دموعه تنهمر بغزاره يحاول يمسك نفسه بس مش قادر هاذي أمه الي يمكن أفقتد وجودها جنبهم في السنوات الأخيره بسبة المرض الي هد حيلها وعزلها عنهم وخلاها أسيرة غرفتها أو المستشفى تعودوا في الفتره الأخيره على غيابها بس كانت وياهم ويوم يحتايوونها يلاقونها ,,, مهما صار موجوده لكن الحين !!! كيف يعيشون من دونها كيف ..؟؟؟
حس بأيد قويه تسحبه عنها فتح عيونه لقى أخوه محمد يحاول يبعده عنها وعلى طول أستسلم لمحاولته ولوى عليه وأنخرط فنوبه بكاء على أمه ومن بيكون أحن عليه من صدر أخوه ولد أمه وأبوه ...
بعد ما طلعوا من غرفة أم محمد ...
عارف : محمد خبرت أبويه
حمد يقاطعهم بخوف :لا ,,, لا أتقولون له الحين
محمد: حمد لا أتحاتي ان شاء الله ما عليه شر ومايصير ما أنخبره أنا بروح له وبخبره بنفسي
حمد ولازال يصيح: حرام عليكم والله ما أعرف شو بيصير له
عارف : حمد أمسك نفسك حرام أتعذبها بصياحك كفايه الويل اللي شافته من المرض ترحم عليها
حمد: ما أقدر يا عارف ما أقدر أتخيل أدخل البيت وهي مب موجوده فيه ما أقدر يا ربي ليش هي ليتني كنت مكانها
محمد : أستغفر ربك وقو إيمانك بربك ما تدري شو حكمته وبعدين هي ارتاحت يا حمد أنت بنفسك أدرى بالعذاب اللي تعذبته والأذيه اللي كانت فيها الحمدلله ,,, والموت حق وطريق كلنا له
حمد: وعذيجه ؟؟؟
محمد: بخير وفغرفة الولادة أم سلطان عندها وخواتها وياها
عارف : محمد أنا ما أقدر أسوي شي أرجوك كمل إجراءاتها لين أروح أييب أبويه
محمد : عارف لاأتخبره شي بس قوله تعبانه وتبا أتشوفه أوكي
عارف : الله يقدرني ,,, فمان الله
محمد: خذ حمد وياك
حمد : لالا ما أبي بتم وياك
محمد: خلاص أنت روح استراحة الرجال أنا بخلص الأجراءات وبييك هناك اوكي
حمد: بسير أصلي وبرجع
محمد حط إيده على جتفه :الله وياك ... الله الله بعمرك ..
تفرقوا الأخوان كلن بصوب عارف طلع يدور على أبوه
حمد للصلاه
محمد يكمل إجراءات الدفن والاشياء الباقيه ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)