أما فبيت عبدالرحمن ... بعد ما تلبست وتعدلت لبست جلابيه مخوره لونها عيناوي عشان منصور يشجع نادي العين حاطه أي شدو بنفسجي خفيف وجحال من داخل العين وكملت عليهم بغلوس وردي فاتح يلائم اللبس والميك أب .. دخلت الميلس وفي أيدها المدخن بس تفاجأت بوجود منصور ومن الصدمه طاح المدخن من أيديها بالضواللي فيه وبسرعه حاولت تتدارك الأمر وشلت الضو بيدها وردته للمدخن ..
منصور يزاعج ويسحب أيدها : مواز شو أتسوين
موزه :مرتبكه ها ما أدري أنت متى ييت
منصور : ماعليج مني تعالي ...سحبها وحط ايدها تحت الماي البارد
موزه تتملل في ايده : خلاص منصور ماصار شي
منصور بضيج: شو ماصار شي حرقتي أيدج الله يغربله من مدخن جان خليتيه يولي وبعدين الارض سيراميك يعني ما كان بيتحترق شي لو تريتي أشوي
موزه : ماأدري أصلا تفاجأت بوجودك ما كنت أدري أنك هني
منصور : أنا آسف ،،، صليت العشا في مسيدكم وأنا طالع شفت أبوج ويينا رباعه
موزه: ماعليه ما صار شي ... دقايق بروح أغير الضو وبرجع
منصور وهو يسحب المدخن من ايدها : ما أبيه ومره ثانيه مابيج أتقربين صوب المدخن مفهوم
موزه : ان شاء الله
منصور :تعالي يسلي عندي
موزه تيلس بعيده أشوي
منصور يرفع حياته : لا والله ؟؟؟؟ شورايج بعد تيلسين برع مب أحسن
موزه فخاطرها هذا ليش جي معصب : أنت شو فيك ؟؟؟
منصور :ماشي سلامتج
موزه تبي أتلطف الأجواء : أنزين شو تشرب ؟؟؟
منصور : مابي شي
موزه :أنت ليش معصب شو فيك ؟؟؟
منصور : تسأليني ليش معصب !!! ليش يعني ما تعرفين ليش معصب ؟؟؟ الصراحه ما كنت متوقع أنج ما تعرفين تتصرفين ... قبل كنت أفكر نسكن فبيت روحنا بس الحين أحس ما أقدر أتم مرتاح اذا سكنا روحنا
موزه : منصور ماصار شي والسالفه ما تحتاج كل هالتعقيد وبعدين أنت كيف تاخذ عني فكره من مجرد موقف سخيف صار ؟؟؟؟
منصور وهو يعلي حسه :الحين أتشوفين هالموقف سخيف ؟؟؟؟؟ ياسلام باجر يوم بيحترق البيت عراسج بعد قولي مجرد موقف سخيف ...
موزه والدموع مغرقه عيونها : منصور ... كانت الكلمه الوحيده اللي قدرت تنطق بها لأنها خلاص ما قدرت تتحمل زعيجه عليها والرمسه الي يقولها موزه حساسه ورقيقه مب متعوده حد يكلمها بهالاسلوب ويزاعج عليها عاقله ورزينه وتعرف أتدبر أمورها بس اللي صار وياها اليوم كان شي خارج عن ارادتها يعني تفاجأها كان السبب بالي صار ورمسة منصور حزت فخاطرها ومهما صار ما توقعت فيوم يعاملها بالطريقه الهمجيه ...
منصور يتقرب منها بعد ما حس بغباءه واسلوبه البايخ وياها :مواز آسف حبيبي والله ما قصدت أنتي تدرين بغلاتج عندي ولو ما أني أحبج ما كنت أهتميت ولا كبرت الموضوع موزان أنتي شرا الماسه بالنسبه لي أبي أحافظ عليج وأبعد كل شر عن طريجج أدري أني ما عندي أسلوب وغبي فتعاملي وياج بس الله الشاهد أنه اللي أسويه من محبتي لج ولا ودي أضايقج بشي
موزه تمسح دموعها وتحس أنه جرحها بس ما حبت أتكبر السالفه : خلاص ماصار الا الخير
منصور : سامحتيني ؟؟؟
موزه : هي
منصور : من خاطرج ؟؟؟
موزه :هي
منصور : أكيد ؟؟
موزه : خلاص منصور قلت لك أكيد
منصور : يعني طاح الحطب ؟؟؟
موزه بابتسامه باهته وهي متجهه صوب الباب : طاح ... بخليهم يحطون العشا ...
منصور : أوكي بترياج لا تتأخرين
موزه : ان شاء الله ...
......
بعد ما رجع بوسلطان لقى العايله الكريمه مجتمعه في الصاله وبلغهم برفض شهد طبعاً أم سلطان كانت واثقه من هالشي وسعيد نفس الشي ... الوحيده اللي ما توقعت الرفض كانت وعد أستغربت من هالشي ، اللي هي أتعرفه أنه شهد منجذبه لسيف وماعندها مانع أتكون شريكة حياته بس شو اللي غير رايها ؟؟؟؟ بس توقعت يكون لميثا يد برفض أختها لسيف ...
الساعه 11 ونص
تلفون سلطان يرن ويرن ويرن وفجأه : ألو
وعد بطلت عيونها على الآخر : منو
الطرف الثاني :عدالله
وعد: هذا تلفون منو ؟؟؟
عبدالله : بابا
وعد تتطالع شاشة التلفون تتأكد من الرقم اللي داقه عليه : وين سلطان ؟؟؟
عبدالله : بابا تفون
سلطان كان يبدل وترك تلفونه على الغنفه في الصاله وهو طالع من غرفته شاف عبدالله ماسك التلفون ويقوله بابا تفون تجدم وخذه وهو يقوله هههه بابا أسمه تلفون ليش تاكل نص الرمسه ... هاته ما يلعبون فيه باجر بشتريلك مثله زين ؟؟؟
عبدالله :زين
وعد كانت تسمع الحوار اللي دار بين سلطان وعبدالله ما بغت أتفسر الأمور على كيفها وتظلم سلطان فسكرت وردت تتصل عشان أتعرف منه السالفه
سلطان منسدح على الارض مندمج يتابع مباراه وانتبه لتلفونه اللي يرن .... ألو
وعد : السلام عليكم
سلطان أعتدل فيلسته : وعليكم السلام والرحمه هلا والله
وعد : أشحالك ؟؟؟
سلطان : بخير الله يسلمج
وعد: وينك أنت من الصبح ؟؟
سلطان :ماشي كنت مشغول وياالريال
وعد: والحين وين ؟؟؟
سلطان : هني فبيته
وعد: مب ناوي ترجع ؟؟؟
سلطان :لا والله بعدني ما خلصت باقي لي كم شغله بخلصهن وبرجع باجر العصر
وعد تسمع عبدالله يقلد أبوه و يزاعج قوووووووووول:منو هالياهل ؟؟؟
سلطان مرتبك : ها هذا ولد أخته
وعد :هي ,, خلاص برايك عيل بخليك الحين
سلطان : فمان الله وسكر التلفون
يمكن يكون صادق وأنا الي أشك فيه من دون سبب ... بس ما أدري كيف أحسبه متغير أففف أعوذ بالله منك يا أبليس ... بس هو يدري أني ما أعرف أرقد روحي ولاياب طاري السالفه ولا كأني أهمه ولا حتى تنشد عن أهله .. أستغفر الله العظيم لا مب سلطان اللي يخدعني مستحيل خله يرجع وأنا بتفاهم وياه ...
,,,,,,,,,,,,
مواقع النشر (المفضلة)