<font color='#000080'>يا منتحر لأنك حر

محبوب الجماهير شكرا على الحضور والمتابعة التي أعتز بها

تسمى حداثة هي عملية الإستنساخ التي يقوم بها الكثير من الأدباء المعاصرون إنما لا يضير ذلك نجاح&nbsp;البعض منهم بمعالجتها ومحاولة تقريبها من الواقع الفكري لمحيطنا العام ( البعض فقط ) فالبعض الآخرون وخصوصاً الإديب ذو الصبغة الإسلامية كانت له محاولات نتج عنها أدبيات وليس أدب إنصب معظمها في تنظيرات سياسية وقضايا فكرية بمعنى أصح أطروحات خطبية بينما كان الأديب علماني المنهج أقرب للأديب الغربي للتقارب في الفكر الذي إستهان بالمقدس وإلغاء وجوده في كثير من الأحيان وتسفيهه المظهر الديني الإسلامي ( خصوصاً ) كمحاربته للقيم الإسلامية في تنظيم علاقات الرجل بالمرأة ومن أقرب الأمثلة لذلك كتب ( قاسم أمين ) وقصائد ( نزار قباني ) وحقيقة أكثر ما أضر بالأدب العربي هو هذا التقسيم الإيدلوجي الذي جعل الوسط الثقافي قسمين إسلامي يبحث عن مصطلحات حداثية متصالحة مع ماهو مقدس ويقاطع كل ما في الأدب الحديث يتجاوز السلوكيات والعقديات الإسلامية ويقصيها والقسم الآخر متمثل بما يسمى الإديب الحر الذي لا يؤلوا شأن لسلوكيات أو معتقدات إسلامية يسفهها الأدب الحديث بل تكفل بالأخذ على عاتقه بالمفهموم الميكافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة ) فهو أصبح يرى أن الأدب الغربي تطور عندما نحى الدين عن طريقه وهو مصيب في هذا الإعتقاد وفي غايته لبروز أدبه نحى الدين الإسلامي وسفهه ومخطىء عندما جعل الدين الغربي المحرف والموضوع في ميزان واحد مع الإسلام .

( رأي خاص ) نعم هو كذلك يا محبوب الجماهير كل ماسبق لا يعدو كونه رأي خاص وليس بنظرة ناقد ولك أن لا تأخذ به


عايش وهم مشرفنا القدير

أتفق معك في الجزء الأكبر من رأيك وسوف تلحظ ذلك في ردي على أخينا خنفروشو إلا أن هناك جزئية لا أتفق معك فيها تماماً&nbsp;:&nbsp; ( الدليل أن من أبلغ أدبائنا علم و معرفة قد عاش في دول غربية لتسحره أجوائها ) لا وألف لا ليست القضية هي سحر الإجواء وجمالية الشوارع هناك بل هو مقص الرقيب ولا يخفى على أحد كيف كانت علاقة الأديب العربي بالسلطان والسلطة العربية على مر السنوات الماضية فظلم الأنظمة وعنجهيتها كانت توئد الإبداع الأدبي وكثيرة هي الإمثلة في ذلك وعلى سبيلها ذكرنا إثنان في أصل الطرح الأول الروائي عبد الرحمن منيف الإديب السعودي الذي عاش ثلاثة أرباع عمره خارج موطنه الأصل ( السعوديه ) بل جرد من جنسيته السعوديه بعدما طرح خماسية مدن الملح ونأتي لإديب آخر وهو الفنان ناجي العلي والذي كانت ريشته سبباً في إغتياله على إيدي السلطة الفلسطينية التي من المفترض أن تدافع عنه وعن موطنه فلسطين وهناك أمثلة أكثر وأكثر وعلى سبيلها نأتي لأحمد مطر الشاعر الثائر الكويتي الأصل والمنشأ ذاك الذي صار الوطن العربي محظوراً على رجليه أن تطأه فهنا عزيزي نستخلص أن الأديب العربي لديه الإبداع وليس بحاجة لإجواء الغرب وسحره لكي يستخرجه إلا فراراً من سلطة الرقيب ومقصه . شكرا


نوير

شكرا على المرور الكريم ومانطرحه إلا محاولة متواضعه لرمي حجر في وسط المياه الراكدة لعل وعسى أن نستطيع تحريكها
وأتمنى أن يكون نواة لتبني مشروع ثقافي ولنقل هنا في هذا المنتدى بإنشاء قسم خاص بالكتب ومناقشتها وتعريفنا بكل ما هو جديد
فلا تكفي تلك المواضيع التي تأتي في المناسبات فقط كمواضيع معارض الكتاب . شكراً</font>