<font color='#000000'><div align=center><font color=#990033>السموحه منك العيناوي لاني بكمل القصه
</font>**************
الجزء الثامن عشر
...***انا شفتك و شفت الحب فيك و كن الي مظالي ما مظالي ... احبك و انتفعلك و اهتويك نعم و اموت فيك و لا ابالي***...
طلع مبارك عن راشد و راح صوب شما الي كانت واقفه برى تستناه يظهر من عند راشد .. اول ما شافت مبارك راحتله ...
مبارك : شما ... تراه ماطاع ...
شما : لا دخيلك ... مبارك .. و الله بموت ان راشد سافر و انا ما شفته ...
مبارك : امممممممم ... الي يبى الصلاه ما تفوته ..
شما : شو يعني ..؟؟؟..
مبارك : يعني لو بغيتي تشوفين راشد محد بيقدر يمنعج ..
شما : يعني ادخل ..؟؟؟..
مبارك : و الله هذا شي راجعلج ...
و تحرك مبارك عن شما ... تمت شمامي مرتبشه تدخل و الا لا ..
مبارك و هو يرقب شمامي من بعيد : شمامي ترى الباب مفتوووح ..
افترت شما صوب مبارك الي كان يالس يرقبها و يضحك .. تشجعت شمامي من شافت مبارك يضحكلها و فتحت الباب على راشد .. الي كان منسدح عالشبريه و رافع راسه و يشوف السقف ...
اول ما انفتح الباب افتر راشد و هو يبتسم .. كان يعتقد انه مبارك و الا حد من هله ... بس من شاف الي دخلت ماتت الظحكه على شفاته ... دخلت شما عراشد و هي متغشيه ... و مع هذا راشد عرفها من اول ما طاحت عينه عليها ...
شما : شحالك راشد ..؟؟..
راشد و يفتر براسه عالطرف الثاني : بخير ..
حز في خاطر شما حركت راشد ..
شما : عسى الخير ما يفارجك انشالله ..
و تم راشد ساكت ...
شما : راشد ..
راشد : ...
شما : راشد .. ارجوووك ..
راشد : نعم ..
شما : انزين ع الاقل شوفني و انا اكلمك ...
راشد : و ليش انشالله ..؟؟؟..
شما : و ليش ادس ويهك عني ..؟؟؟؟..
راشد و بكل ألم : مثل ما انتي داسه ويهج عني ...
شما : انا ..؟؟؟؟!!!!!!!! ...
راشد : هيه انتي ... و افتر صوب شما .. انا ادري ان شكل ويهي ينفر .. و دامنج مب مستحمله تشوفينه ليش داخله عليه ..؟؟..
شما : حرام عليك راشد ليش اتقول هالكلام ..؟؟؟..
راشد : لان هذا الواقع ..
شما : كل هذا لاني اكلمك و انا متغشيه ..؟؟؟...
سكت راشد ..
شما : انا متغشيه لاني انا الي ما اريدك اتشوف ويهي .. مب لاني ما اريد اشوف ويهك ..
و تم راشد ساكت ... جان تعق شما الغشوه ... كانت الهالات السووود واضحه .. و التعب امبين في ويها ... و اعيونها ذبلانه من كثر الصياح .. ما كان راشد يريد ايشوفها .. بعد ماعقت شما غشوتها وخت براسها تحت .. رفع راشد ويهه صوب شما .. و انقبض قلبه من شاف شكلها ..
راشد : شمامي ...
رفعت شما ويها صوب راشد ... تمت ساكته و هو ساكت .. بس اعيونهم رمست بأشياء وااااااااااااايده ..
راشد : حرام عليج هذا الي تسوينه في عمرج ...
شما : ....
راشد : ليتني ما شفتج و انتي بهالحاله ...
شما و تغمض اعيونها و تتنهد : اسفه ...
راشد : على شو تتأسفين ..؟؟؟..
شما : انا ادري اني انا السبب في الي انت فيه اللحين ...
راشد : و منو قال انج انتي السبب ..؟؟؟.
شما و تنزل راسها : شو راشد انت نسيت اخر مكالمه من بيننا ..
و نزل راشد راسه و هو يتذكر هاذاك اليوم الي كلم فيه شما ...
شما : ليت لساني انقص قبل لا اقولك ذيج الرمسه ... و الله و الله اني ما كنت اعنيها و الله ..
رفع راشد ويهه صوب شما : شما دريتبج انج ما كنتي تعنينها .. مافي داعي انج تحلفين ...
شما و تصيح : و الله يا راشد اني ما عنيت شي من كلامي .. و الله ..
راشد و هو يقطع رمست شمامي : شمامي ...
شما : ... لبيه ...
راشد : حنّــا عرب ما ناكل عيشتنا بايته ..
شما : .. شو يعني ..؟؟؟..
راشد : يعني .. انسي السالفه ...
شما : بس ..
راشد و يقطع رمستها : .. شمامي .... ممكن ..
شما : ...
تمت شمامي ساكته و راشد ساكت ... مب عارفين شو يقولون لبعض ...
شما : امممممم ... بخليك اللحين عشان تنام ..
راشد : دخيلج لا تقولين بخليك ...
شما و هي تتأمل راشد : ... انشالله ...
راشد : شمامي ..
شما : لبيه ..
راشد و هو منزل راسه : ... انتي كيف تقدرين اتشوفين ويهي ..؟؟؟؟..
شما : ... راشد .. انا ما اشوف ويهك .. انا اشوف قلبك .. اشوف اعيونك .. الي تقولي اشياء وااااااااااااايده ... اشياء ما تنطقبها لسانك ..
رفع راشد ويهه صوب شمامي : انتي بعده عندج امل ..؟؟؟..
شما : كل الامل .. تدري ليش ...؟؟؟..
راشد : ليش ..؟؟؟..
شما : لان القدر عيّا يباعدنا عن بعض ... بغيت تبعد عني ... بس القدر ما بغى يمشي على هواك ..
راشد : .. لا تتفائلين وااااااايد ...
شما : لا بتفااااااائل ..
راشد : شما كيف بتعيشين مع واحد ان ما كان معاق بيكون .. بيكون مشوه ...
شما : فديييييييييييت روحك ... و الله يا راشد انت عندي شي ما ينوصف ...
راشد : شما ...
شما : .. راشد .. اريدك بزينك و شينك ... و بصراحه .. الحادث كان اسعد حدث استوى في حياتي ...
راشد : لا و الله ..؟؟؟!!!!...
شما : و الله .... لان لو ما الحادث جان انت ريل وديمه اللحين ..... راشد ... صدقني من بعد اليوم مستحيل اتكون لوحده غيري .. حتى و ان كانت هالوحده ختيه ...
راشد و هو يبتسم : و الله ..؟؟؟؟..
شما و هي فرحانه : و الله ..
شما : اللحين بطلع عنك قبل لا تدخل خالوه والا حد ..
راشد : ما توصيني بشي ايبه لج من ألمانيا ...
شما : ... اريدك اترد بخير و سلامه ...
راشد و هو يشوف شما : انشالله ...
قالت عيون راشد كلام ذبح شما ... كلام يصبرها على بعاده ... كلام يثبت حبه لها ..
افترت شما عن راشد بتطلع و هي عند الباب ...
راشد : شمامي ..
شما : لبيه ..
راشد : تراج انتي سبب حياتي في هالكون ...
تيبست شما من سمعت كلامه ...
راشد : اللين اللحين و انا اشوفج و انتي تدخلين عليه العنايه .... اللين اللحين و انا احس بلمسج لي ....
من خلص من كلامه و شما تحس عمرها في عالم ثاني ... يعني راشد كان واعي ... يعني حس بي و انا ... و انحرق ويهها من المستحى و طلعت بسرعه من الحجره ..... كان مبارك برى .. مسكين كان خايف لا حد يدخل عليهم و هم يتكلمون .. فتم برى عشان يتفادى ان شمامي تنحط في موقف محرج و راشد بعد .... انتبه مبارك لشما و هي ظاهره من الغرفه ... كانت متغشيه ... خاف مبارك لا يكون شي استوى بينها و بين راشد ... لانها طلعت و مشت بسرعه و لا انتبهت لمبارك حتى .... دخل مبارك ع راشد ... الي كان في عالم ثاني .... عالم ملكته شما ... كان منسدح و يبتسم ... و لا حس بمبارك و هو يدخل عليه الحجره ...
مبارك : راشد ..
فز راشد : شو ..؟؟!!!..
مبارك : سلامت روحك ..
راشد : الله يسلمك ...
و سكت راشد و هو بعده يتخيل شما و هي مستحيه من قالها انه حسبها و هي عنده في العنايه ...
مبارك : راشد شعندك ؟؟؟؟..
راشد : لا اله الا الله ... ما عندي شي ..
مبارك : حرام يا ان فيك شي ...
راشد : اففففففففف ... ياخي ما فيني شي ...
مبارك : اها ... اوكي ..
و نش مبارك عن راشد ... و ظهر عنه و راح صوب الحرمات و طلب عوشه خته ..
عوشه : عونك ...
مبارك : عويش زقريلي شمامي ...
عوشه و هي مستغربه : و انتي شو تباها شمامي ..؟؟؟..
مبارك : لا حووول ... بدى التحقيق ...
عوشه : لا تحقيق و لا شي ..
و راحت عوشه و زقرت شمامي حق مبارك ... طلعت شما حق مبارك ..
مبارك : شمامي اريدج في سالفه ...
شما و قلبها يدق : رب ما شر ..؟؟؟..
مبارك : الا الشر بعينه ...
شما : بسم الله ... شو بلاك مبارك ؟؟؟..
مبارك : شو بلاني ..؟؟؟!!!!... متى بتردين البيت ..؟؟؟..
شما : ما ادري .. من ايي سراج بنرد انا و العاش ... ليش ؟؟؟..
مبارك : سراااااااج ... ؟؟؟... روحي زقري العاش يله بردكن اللحين ..
شما : راشد بلاك ..؟؟؟؟..
مبارك : راشد ؟؟؟...
و انتبهت شمامي انها غلطت و نعتت مبارك بأسم راشد ... و تمت مستحيه
مبارك : لا شميم انا مبارك مب راشد ( و قلدها و هي تنطق راشد ) .. يله يله جدامي البيت ...
و رجعت شمامي و عوشه عند مبارك الي تم يتحرقص .... ظاربنه فضول الريال يريد يعرف شو سالفة شمامي و راشد ... اول ما وصلو البيت كانت امنه تستناهم عشان يتعشون .... و تعشو .. و عقب ظهر مبارك و يلس في حوش بيتهم ... حست شما ان مبارك معصب منها .. حست ان فيه شي ... و يوم شافته يالس بروحه ظهرت صوبه ..
شما : شو يالس تتأمل النجوم ..؟؟؟ .....
مبارك : هههههههههههههه ... هذي اخر ليله لي في البلاد .. خليني اتأملها </div></font>
مواقع النشر (المفضلة)