<font color='#000000'>في البدء...
يا ربي سامحني لأني رح أفشي سر ائتمنتني صديقة لي عليه و لكن الجرح و الألم الي عم تعيش فيه رح يذبحني و أنا ما في استطاعتي أتحمل ألمها أكثر...
لذا ساعدوني بحل مشكلتها و النا و الكم الأجر إنشاء الله...

في الجامعة يقال عنها أفضل البنات و أكثرهم أدب ... خجولة ما الها بحركات البنات ... و طيبة لأبعد مدى... على نياتها بمعنى آخر...و الله جل و علا منحها جمال تحسد عليه ..ونسميها للارتجال (فاطمة)
في لنا صاحبة ثانية كانت من النوع العكس تماما كانت مثال لقوة الشخصية و الحركات المشهورة للبنات مثل الشباب و شباب الجماعة نتعرف عليهم بس عشان يساعدوها بالامتحانات و تطلع و تنزل معهم و كنا متقبلين صحبتها لأنها زميلة مش أكثر و لكن الظروف رفضت الزمالة بس...و نسميها هنا (عليا)
في يوم من الأيام أتت فاطمة و أخبرتني انها كانت واقفة مع (عليا)
تحدثها عن الدراسة فجأة أتى صديق عليا مع صديقه و همت بالمغادرة الا أن عليا رفضت و أصرت إلى تعريفها لى صديقها ......&#33;&#33;&#33;
في البدء غضبت غضبا شديدا عملت على تهدأتها و قلتلها ان الأمر ما رح يتكرر و أنا معي الها كلام تاني ...
في اليوم التالي ... أتت عليا و أخبرتنا أن صديق صديقها الذي كان معه بالسيارة أعجب بها... و أخذت تلح و تلح عليها لمعرفته و لكنها كانت ترفض بشدة ...
و في قالت لها انها تسير كالنعجة ورائي و إني لا أريد مصلحتها و إنني أدمر عليها سعادتها...
فكما الشيطان يركض وراء العبد أقنعتها أن مرة واحدة و بحضورها ستكون عادية جدا ولن تخسر شيء...
و ذهبت فاطمة...
تعرفت عليه... أخذ عقلها و كانت لا تظهر له شيئا كان كالمجنون يسير وراءها ...كانت سعيدة بالعالم الجديد الذي دخلته وأصمت آذانها عن نصائحي و ركضت وراء قصص الحب و انبهرت بهذا الشخص الكامل بنظرها أن يحبها ويعجب بها واستمرت على هذا الحال 3 شهور...
في يوم بدأ بالأبتعاد عنها ... و أخبرها انه في ورطه و أنه لا يريد أن يضر بها أو بسمعة أهلها ... و بدأ بالابتعاد تدريجيا ,,, و كنت أتمزق من داخلي لرؤيتها تتألم و تكتم ...
الى أن جاء اليوم الذي كلمها صديقه و أخبرها أنه يتألم و يتمزق لبعده عنها و لكنه لن يستطيع الرجوع اليها حتى لا تتعلق بأمل الإرتباط به لأن والدته أصرت على خطبته لفتاة تقيم في بلده...
عانت و عانت وعانت على أمل أن يكون صاحبه كـــاذب... و لكن بعد سفره و بعد أن بدأت في نسيانه تدريجيا مع كلامي و دعواتنا لها... و بعد أن أيقنت أنه مظلوم و مغصوب(معقول في شب بالدنيا بنغصب&#33;&#33;&#33; إذا البنت ماعادت تنغصب)
إتصل بها صديقه تلفونيا و أخبرها أنه تزوج من فتاة كانت أمه قد خطبتها له من قبل أن يتعرف إليه &#33;&#33;&#33;
هكذا ببساطة..&#33;
لم تستطع كتمان الأمر في قلبها عانت و تقطعت و بكت حاولنا تهدأتها لكن ما باليد حيلة... بعثت له برسالة إلى هاتفه الجوال و قالت له ... مبروك يا حثالة لكن ذكراك لن ستكون درسا لي ...
أنعلمون ما رد عليها و هذا الحكي من أسبو و البنت من يومها بالمستشفى؟؟؟
قال لها أنا كنت ناوي أرتبط بيك بس تركتك لأنك أم ريحة&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
البنت جن جنونها و أصابها انهيار عصبي كيف و لماذا و متى غير ممكن غير معقول اتصلت بي أمها قالت لي أنها جنت تبكي و تضحك ابنت العائلة الراقية المتدينة المحافظة جرحت بسبب شيء غير معقول ...
قلت لها هذذا عذر أقبح من ذنب ...(ما لقاش بالورد عيب قله يا أحمر الخدين&#33;&#33;&#33;)
(و إذا أتتك مذمتي من ناقصا فهي الشهادة بأنك كامل)
دمرت تدميرا مريعا يا إخوتي و أخواتي أخبرتها بأن هذا كله كذب وافتراء و لكن لا حياة لمن تنادي ...
قبلت يديها و قلت لها إذا كان مازال في قلبك معزة لي فحاولي أن تنسي و تجعليها ذكرى تعلمت منها درسا و لكنها أبت و حاولت و فشلت...
و فشلت معها...
هل معقول أن تكون علاقة الحب بهذا الرخص؟؟؟
أين الصراحة أين الوضوح و هذه الأعذار التي تدمر الإنسان و مشاعره...
ماذا عنها...
أنا أعترف أنها أخطأت و لكن الله عفو غفور ... و إن شاء الله سيتقبل توبتها و لكن كيف الحل و الخروج من أزمتها و هي لا تعي ما حولها&#33;&#33;&#33;
أفيدوني أفاجكم الله لأنه المشكلة ممكن تافهة تكون بنظر البعض لكن تتعلق فيها مشاعر و حياة إنسانة عرف عنها الأدب و التدين و الرقي و الأخلاق الحسنة ...
و المعذرة على الإطالة ...
أختكم
الحنايا</font>