<font color='#000000'>:: سلطان وهو ما يعرف البنت يالي حذا أبوه لأنها كانت متغشيه بس يوم ركز على الصوت عرف إنها شمسه ::
سلطان: هلا شمسه شخبارج
شمسه وهي مرتبكة و منزله راسها: تمام والحمد الله انت شخبارك وعلومك
سلطان وهو ما مصدق عمرة: الحمد الله أقول وين عيل حصوه
شمسه: عند شموه تلاقيها
سلطان:أيوا شخبارج بعد
شمسه وهي تضحك : والله مثل أخبارك
سلطان: قولي والله بس إنتي
شمسه طالعته بنظرة وسارت عنه لان &nbsp;سهيل ولد اختها كان شوي بيطح من الكوشة فسارت حقه ونزلته تحت :: أما سلطان تعذب من النظرة يالي طالعته فيها شمسه .. أما عند الشباب كان عبدالله لاعب دورة هذه المرة وسالم ملعوز براعي الفرقة كل شوي يصهل جنه مصرية بس والله إنه فن وكان عبدالله يرزف على أغنيه حسين الجسمي برقن لمع &nbsp;وراعي الفرقة عايبنه عبدالله يوم إنه يرزف " وعلومه" ::
ناصر: عاش عباد عـــــــاش ..ما توقعت عبدالله جيه والله فن
سيف: طالع على ولد عمه فديته
ناصر ويطالعه بنص عين : الكل طالع عليك انت
سيف وهو يضحك: شو حارنك انت
ناصر: جب يا الله جب روح وقف ولد عمك سالم ترا راعي الفرقة وشوي بيفرة بلمايك
سيف: عـــــايله متخبله
ناصر: سيف لا تنسى عمرك تراك واحد منهم .. سيف جان يضرب ناصر على طرف العصا يالي كان سيف ميودنها:: وعند البنات كانت شمه كل شوي تضحك وحمده متغصصه منها ليش تضحك::
حمده: إيييه إنتي بلاج تضحكين
شمه وهي قاعدة حذا حمده وهند : &nbsp;ما بلاني شي بس إنتي ما تسعين يالي يصهل
حمده: بلاج وخير يعني
شمه وهي قاصده هذه الحركة: هذه طــــــال عمرج ســــــالم أخويه فديت عمرة
حمده وهي تركز على صوت الريال كان فعلن سالم يبين من الصوت الرجولي بس شو يالي مخبلنه &nbsp;..
حمد وهي على ويها ابتسامه ما تبي تبينها: أيوااااااااا
شمه وهي عارفة السالفة : بلاج شكله ما عيبج
حمده: شو يالي ما عجبني ؟؟ سكتي الله يخليج سكتي &nbsp;
شمه وهي تبي تحر حمده: كريهه
حمده طالعت شمه بس ما سوت لها سالفة لأن كانت حذاها هند وماتبي تسوي شي يخرب برستيجها وأنوثتها على شان شموه :: وشوي روحو العرب كانت شمه ووياها هند و شيخه وأم شيخه وأم سهيل كانن بيروحن وشمه ترمس ويا هند خطف عليهم سهيل يالي كان يترياهن هي وأمها لأن الباقين روح مع حميد وسعيد ..
أم سهيل: لا تقطعينا يا أم فهد
أم فهد: لا والله يا بنت خالتي انتو أهلي والمرة اليايه عندنا إن شاء الله
أم سهيل: أفا عليج
أم فهد: ترا ملجه شيخه الشهر الياي
أم سهيل: على الله
أم فهد: لا تلتهون مثل اليوم الخطبة
أم سهيل وهي تضحك: لا والله بس كانت عندنا ظروف إنتي تعرفينها يا أم فهد::
وأما عند شمه: الوالد هذو سهيل قاعد يأشر لنا
هند وهي تركز على الريال يالي يأشر بسيارة : عشانا هذه بليت سيارته
شمه: لو سمحتي هذه أخويه سهيل عن الغلط
هند وهي لمحته زين الريال وتعجبت : هذه أخوج
شمه: بلاج هذه أخويه ما تذكرينه
هند: لا والله ما أذكره بس أذكر إني شفته في بوظبي مول &nbsp;
شمه: هيه هو يشتغل مهندس بترول في بوظبي لازم بعد بيروح هناك مو غريبة
هند: بس تعرفين قفط منه
شمه: ليش ؟؟؟
هند: طاحت عني الغشوه وهو طالعني تلومت منه يمكن خذ عني فكرة غلط كله من شيخوه أختيه
شمه: هو أصلا ما يعرفج ف دونت ويري :: أم سهيل وهي تنادي على بنتها وسلمن البنات على بعض عقب سارو لبيتهم وهم تعبانين::
أحمد: ذياب بلاك
ذياب: ما بلاني شي انت يالي بلاك
أحمد: إنزين بشو قاعد تفكر
ذياب وهو مغمض عيونه : أفكر فيك و أفكر في حياتي
أحمد: زين وبعدين كمل تراني بعرف السالفة
ذياب وهو يفتح عينه: أي سالفة
أحمد وبجديه فضيعه: ذياب ليش ما تعرس ولد صاك السنتين وأضنه محتاج لحنان الأم
ذياب وهو يقلد أحمد : " صاك السنتين": ولي يقول صالك الخمسين
أحمد: زين لمتى يعني
ذياب وبكل جيه: ما محتاج أم أنا ما مقصر معاه في شي
أحمد: حتى ولو حنان الأم ما يتعوض يا ذياب
ذياب: وين أحصل زوجه اتربي ولد مو لدها يا أحمد ويـــــــن
أحمد: بنات الناس موجودات
ذياب: خلاص يا أحمد غير السالفة
أحمد: ليش تعذب عمرك وتعذب يالي حواليك أكثر وأكثر &nbsp;إنت على بالك أميه ساكتة عنك راضيه بعيشة ولدها وولد ولدها صدقني إنها تبي ترمسك بس تخاف يا ذياب تخاف
ذياب: أحمد صحك الموضوع لو سمحت
أحمد: كلمه الحق ما تبي تسمعها صحيح
ذياب: بتصكه ولا جيف :: أحمد يطالع ذياب يالي عايش على ذكرا مرته الأليمة وجان يهز راسه وعقب راح يرقد :: وفي يوم الخميس الساعة 10 الصبح كانت أم سهيل تريق شيبتها لأنه بيسير الضاحية مع أبو سلطان وعقب جان ينزل سعيد يالي مستعيل ..
أم سهيل: بلاك يا وليدي بلاك
سعيد : صبحكم الله بالخير " ويبوس راس أمه وأبوه "
أم سهيل: علامك مستعيل
سعيد: بروح الصناعية مستعيل الوالد مستعيل &nbsp;.. وين عبود
عبدالله: هـــا ياي. ياي
سعيد: خلصنا حمود برا يا أخي
أبو سهيل: وين إن شاء الله شو تسوي بصناعية
سعيد: عبود غربلاته لاعب بسيدي ومخربنه وبروح أصلحه ومناك بشوف السفايف اطلع صوت &nbsp;
عبدالله: كله عبود كله عبود ما شايفين عماركم تخربون السي وتحطونها عليه
سعيد: عن الهذربه الزايده و قم بس قم
أم سهيل: وعبود شوله ساير وياكم وين يبا
سعيد: بس جيه رزة :: وجان يطالعه عبد الله بنظرة " وإلي يقول جنه سعيد خاف منك يا عبدالله " وطلعو الشبيبة لصناعية وعلى الساعة 1 ردو البيت وكانو تعبانين وكل واحد راح غرفته ومرت الأيام عادي بمللها والبنيات يبن يسافرن بس منو يالي بيعطيهم فيس ::
حمود: يا الله العزيمة سواف
سيف: ترا اصبر بنروح باليل
سلطان: والله فايجين انتو ومخاسير عل الفاضي &nbsp;
سيف: بيزاتنا ولا بيزاتك
سلطان: كيفك أنا ما ليه شغل
حصة: أميه سمر ما تصلت
أم سلطان: لا والله يا بنيتي ما تصلت فديتها ما خذ المكان
محمد: لا تخافين أميه ترا حمود وياها
أم سلطان: بعد قلب الأم
مايد: وين سارت سمروه
سيف: عرست. عرست
مايد: أعرف عرست وين سافرت
مريم: راحت روما طال عمرك ونحن مقعدين فهذه البيت
سلطان: بلاه بيتنا والله إنه غاوي وخصوصا في القيض
مريم: بس حق الحرة انتو .. عيل ليش ربعنا يسافرون ونحن مقعدين بين أربع أطوف
سيف: و ليش تبين تسافرين
حصة: بعد ليش كراف سنه كاملة .. ونبي نشم هوا وانطالع المناظر الطبيعية الخلابة
محمد: بطلي التلفزيون بتشوفين المناظر وإن ما عيبج روحي حديقة بيتكم منها هوا ومنها منظر
حصة: ليش أبطل التلفزيون &nbsp;شوف وحرقت يوف والله لو تسكت يكون أحسن
سيف: إنت ليش عاطنهم سالفة خلهن يولن
مايد: ماماه نبي نسافر
أم سلطان وحبيب قلبها طلب: ما عله بكلم أبوك حبيبي على شان يسفرك
حصة: ونحن من مساع قاعدين نقول لها وهي " وسكتت حصة " .. وفي بيت أبو سهيل كانو الشباب قاعدين على التلفزيون يشوفون مباراة الإمارات مع كوريا الجنوبية وسالم &nbsp;بيموت من القهر وعلى اللعب أما سعيد كان نايم حذا عبد الله أخوه في ويه التلفزيون وأما أبو سهيل كان قاعد وحذاله حميد و سهيل شوي بعيد عنهم لابس نظارته وهو يركز على المباراة ::
أم سهيل: بلا ج يا بنيتي ليش ويهج جيه غادي أصفر
سلامي: ما بلاني شي يمكن تعبانه
شمه: هيه والله شكلج هب حلووووووو
أم سهيل: ليش إنتي ما تكلين؟؟
سلامي: بلا أكل
شمه: أي أكل والله يخليج
سلامي: عيل منو يالي كان ياكل وياج توه
أم سهيل: هذه إلا شبس
سلامي: ترا أكل
أم سهيل: ســعيـــــــد يا سعيــــــــــــــــــد
سعيد وهو يلتفت على أمه : هاه أميه
أم سهيل: تعال بغيتك
سالم: شو تبا منك الوالدة عيل
سعيد: ما دريبها بروح إلها احينه " روح عنهم سعيد وقعدو يتناقرو "
عبدالله: ليش الفضول يا أخي أمه وتبيه لازم يعني الرزه منك
سالم: جب يا الله جب خوز بشوف
عبدالله : مكان &nbsp;سعيد
سالم" وخر أيدك بشوف
أبو سهيل وهو يهزبهم" بس انت و عن الحشرة الزايدة
عبد الله وبصوت خفيف: سكتووووووووووووه &nbsp;.. سالم ضربه على الراس وقعد يطالعة بنظرات وعقب قد يكمل المباراة .." سعيد وهو يكلم أمه "
سعيد: ها أميه شو بغيتي " وسعيد ما منتبه حق أمه قاعد يطالع المباراة"
أم سهيل: بلاها حرمتك شو جيف ويها غادي أصفر
سعيد أمه أول ما قالت حرمتك أطالعها بكل اهتمام: بلاها الغالية
أم سهيل: أقولك ليش جيه ويها غادي أصفر بلاك انت
سعيد: السموحة الغالية .. ما في شي ويها سلامي
أم سهيل: قم نش قم أونه ما في شي ويها أقولك لونه أصفر
سعيد وهو يطالع مرته ومبقق فيها: ما فيها شي هــــــــا الوالدة إنتي ما تعرفين ترا سلامي وصلاويه
أم سهيل وهي معصبه: سعيــــــــــــــــــــد تراك أذيتني .. المهم أباك تودي حرمتك المستشفى
سعيد : ليش إن شاء الله
سلامي: عموه ماله داعي والله ماله لزمه
أم سهيل: جيه ماله لزمه يمكن حامل يا الغالية وبعدين إذا ما حامل نبي نطمن عليج
سعيد وهو عيبته السالفة وإنه يستوي أبو : ليش لاء بنروح عقب المغرب تزهبي إنتي وشموه
سلامي وهي خايفه : والله ماله داعي &nbsp;السالفة عاديه
شمه: أنا لشو بعد
سعيد: الغالية بنروح عقب المغرب قلنا.. وشموه بتسير وياج على شان ما تخافين .. شالين ياهل نحن


سوالم.........</font>