<font color='#000000'>الســـــــــاعة 8 ونص حصة روحت من بيت عمها كانت مستانسه وياهم وهم بعد مستا نسين منها &nbsp;.. وعقب العشا كان سهيل ويـــــا أبوه يالي قاعد يكمل شغله في المكتب يالي مأجلنه من الظهر ..
سهيل وهو مو عارف جيف يفتح السالفة : أبوية شو قاعد تسوي؟؟
أبو سهيل وهو مندمج في الأوراق : قاعد اشتغل ما تشوفني ..
سهيل: لا تعصب زين
أبو سهيل وهو يبتسم: أنا ما عصبت وإذا عصبت ما أعصب منك يا سهيل
سهيل : لا الوالد كنت أسولف وياك بس أوراق شو هذه
أبو سهيل وهو يفسخ نظارته : هذه أوراق صفقة سيارات و قاعد أراجعها &nbsp;.. أقول سهيل ليش ما تشتغل عندنـــــا مثل أخوك حميد ..
سهيل: الوالد انت عارف جوابي .. تعرفني أحب الاستقلالية والحمد الله أنا مرتاح في شغلي .. شوفني أنا الحين مهندس بترول السنة اليايه إن شاء الله .. يعني شهر بكون في البيت وشهر في الدوام ..
أبو سهيل: وعايبك الحال إنك تكون شهر في البيت وشهر في الدوام &nbsp;
سهيل: أنا اخترت هذه الطريق وأنا بكمله " وهو يرفع حاجب " &nbsp;أنا ريــــــال ولا شو رايك &nbsp;:: وشوي كانت داخله عليهم أم سهيل وكان أبو سهيل يضحك ..
أم سهيل: لا ولدي ريــــــال فديته ..
سهيل وهو يحس إنه هذه فرصته : هلا أمية حيــــــاج
أم سهيل: الله يحيك ويبقيك .. ها شو &nbsp;قاعدين تسون
أبو سهيل: سوالف رياييل ما تعرفين لها يا أم سهيل &nbsp;
أم سهيل وهي معصبه: هيه ما عرف لها ..
سهيل: لا والله أميه زعلتي يعني
أبو سهيل: أمك زعـــــاله يا سهيل &nbsp;.. أقولك يوم كنت أسافر الكويت كانت تنتفخ عليهم في البيت ..
سهيل: هــــا الوالدة شو قمنا ندلع هذه زمان أول الغالية
أم سهيل وهي معصبه : أسكت انت بعد طالع على أبوك ما بتيبه من حد ..
أبو سهيل كــــــان &nbsp;يضحك على حرمته ..
أم سهيل: تضحك أنا بروح عنكم أحسن ..
سهيل: لا. لا أميه قعدي أبيج في سالفة
أم سهيل: هب قاعدة ما تشوف أبوك جيف بيموت من الضحك عليه
سهيل: إنتي شو تبين به قاعدين نسولف عاده
أبو سهيل: أفا وأهون عليج أنا
أم سهيل: ما تهون شيبتي :: أبو سهيل كان يغمز حق ولد لأنها رضت عنه على طول ..و سهيل لاحظ هذه شي بس هو يبي يفتح الموضوع بس جيف بيموت من التفكير وهذه فرصة وما يبي يفوتها .. وكانت أمه تكلمه بس هو مو ويا ها موليه .. بس شده موضوع كانت أمه تكلمه فيه ..
أم سهيل: والله كنت فرحتنا الأولى يا سهيل..وشد حيلك عاد نبي نفرح فيك زود يا أميه &nbsp;
أبو سهيل: ولدج مول ما يفكر بهذه السوالف .. لين متى بتقعد جيه يا بوك يالي بعمرك عنده 3 صغارية
سهيل: أبويه أميه خلكم من هذه السالفة .. بعدين بنرمس فيها
أم سهيل: لين متى يعني؟؟&#33;&#33;
سهيل: أميه أنا الحين أفكر أســـــافر
أبو سهيل وهو بعد ما استوعب كلام سهيل: جيف تسافر و ليش ؟؟
أم سهيل وبكل هدوء : متى بسافر
سهيل: بعده ما تحدد موعد السفر بس يعني أخبركم من احينه &nbsp;
أبو سهيل: ومتى ما تبي تسافر سافر
سهيل وهو ما يبي يقول : بسافر علاج
أم سهيل وهي مو مستوعبه السالفة : علاج و ليش أميه :: وأبو سهيل ساكت لأنه يبي يسمع السالفة للآخر.. ما يعرف شو في بال ولده بس يحس إنها سالفة و مو أي سالفة ::
سهيل: أنا بسوي عميلة يا أمية .. بس أبي أسأل سؤال واحد
أم سهيل وبأن فعال: عمليه شو و ليش ما خبرتنا
أبو سهيل وهو بعده على صموده: سكتي يا أم سهيل سكتي &nbsp;.. كمل يا بوك
سهيل: الوالد أنا كان فيني فتحه في القلب يوم كنت صغير ؟؟
أم سهيل وجنه حد صب عليها ماي بارد على قلبها وهي تطالع أبو سهيل :: أما أبو سهيل كان يطالع ولده يالي كانت عيونه محمرة : ليش تسأل يا وليدي؟؟
سهيل: أبويه خبرني و ريحني ..أبو سهيل كان يطالع أم سهيل يالي كانت نظراتها في الأرض .. وفي مكان ثاني كان سيف يكلم ناصر على التلفون ..
سيف: لا والله ما يعجبني حالك جيه بلاك نصور
ناصر وهو ما له نفس في الكلام: ما بلاني شي يا أخي والله بس تعبان حيل
سيف: الله لا تعبك أقولك شي ترا فاتك الفلم اليوم وايد حلو
ناصر: الأسبوع الياي بشوفة إلا هيه السينما..
سيف: والله الرمسه وياك مملة صارت &nbsp;
ناصر: ادري .. تعرف توني داق حق سلطان أول شي ما شله عقب سكر في ويهي عيال دبي ما يستحو
سيف: جنه حد غلط على عيال دبي
ناصر: ما دري والله جنه
سيف: أية لا تغلط
ناصر: سواف يعني أنت الحين معصب روح زين
سيف: بعصب من كل النــــاس إلا منك نصور
ناصر: نصور فعينك لا يكون الزراع ما لكم ولا دريولكم &nbsp;
سيف: محشوم بو الشباب محشوم &nbsp;
ناصر: لحضه .. وعقب دقيقه .. هلا
سيف: أهليين شسالفه؟؟
ناصر: لا ماشي بس ولد أخويه مآذني .. لحضه شل ولدك يا أخي والله مأذني ..
سيف: الله يعينك
ناصر: والله دوم جيه.. والله مرتاح ما عندكم يهال شراتة
سيف: اسكت ما قلتلك عن ميود أخويه يوم إنا نكلمك أنا وسلطان ..
ناصر: هيه أحيدكم.. و تعال ميود هذه آخر واحد فيكم
سيف: هيه .. أقولك قاعد هو ومحمد يلعبون بليستيشن زين محمد غلبه بمباراتين و ميود بيصيح من الغصة لأن محمد وايد يستفز ..
ناصر: أعرفه زين حمود
سيف: وحمود يضحك على ميود يالي كان معصب عقب ميود قبض الشوطين وقعد يلعب و ما همه حمود و في الأخير فاز ميود على حمود و حمود فاج حلجه وأنا وسلطان كنا نضحك على حمود .. وحمود أونه: لا أنا عطيته جدومي.. &nbsp;
ناصر: يحليله محمد عيل العزيمة عليه
سيف: لا سلطان قايل لميود إذا فاز بيعطيه إلي يبيه .. واليوم متشيخط..
ناصر: حليلة مايد .. إلا أخبار سالم ولد عمك ..
سيف: تمام ما يشكى &nbsp;باس
ناصر: أقول بكلمك عقب أوجي بخليك الحين
سيف: خلاص عيل بــــأي .. و صكر عنه سار سيف تحت وشاف حصة ومريم قاعدين يطالعو التلفزيون ..
سيف: حصوه أميه وين؟؟
حصة: في غرفتها ليش..
سيف: ولاشي بس سمور داقه حقي وينها بسرعة
حصة: والله سمروه وينها عطني لها
سيف وهو يروح غرفه أمه : روحـــــي زين ؟؟ &nbsp;أميه يا ميه
أم سلطان من غرفتها: تعال أنا هنيه تعال
سيف: لحظه هاج الوالدة.. سيف وهو يعطي أمه التلفون
أم سلطان: منوه يا سيف..
سيف: تكلمي إنتي بلول :: قعدت أم سلطان تكلم بنتها سمر يالي كانت مشتاقة حق أهلها و وخبرتهم إنها بتي بعد أسبـــــوع .. وفي بيت أبو سهيل وفي الكتب أبو سهيل بتحديد كان الجو مو على طبيعته مو الجو يالي خليناه من قبل كان سهيل يسمع السالفة من أبوه بعد إصرار منه كان يسمع وهو يتحسف على الأيام
يالي راحت .. .. سهيل كان منزل راسه وفي داخله يحترق جيف أمه وأبوه ما هتمو فيه وخصوصا هو كان فيه ثقب في القلب .. كان عمرة صغير يعني من يوم وهو نولد وهو فيه هذه الثقب ..
أبو سهيل: وعقب قال لنا الدكتور إنه ما تحتاج عمليه .. لأن كلما كبرت يصغر الثقب وعشنا معاك &nbsp;الثلاث سنين بالحلوة والمرة من مستشفى لمستشفى ومن دكتور لدكتور ويا اليوم يالي قال لنا الدكتور إنه الولد بخير وما فيه شي وكان قلبك سليم و ما فيه شي .. " وسكت أبو سهيل وكان يبي يسأل سهيل عن المرض وجيــــــف بس سهيل كان أسرع "
سهيل و بانفعال شديد: عيل جيف ياني جيـــــــــــــــــــــــ ــــــــف ؟؟ يا بوية
أم سهيل وهي كانت تصيح : أذكر الله يا سهيل أذكر الله
سهيل: لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله &nbsp;..
أم سهيل وهي تصيح تقوم حق ولدها وتلوي عليه : بسم الله عليك يا وليدي انت من قالك هذه الكلام .. إحنا عالجناك وما قصرنا فيك يا الغالي .. فديتك " كانت أم سهيل من فعله وايد بهذه الخبر " و سهيل كان &nbsp;في حضن أمه وما يبي يصيح كان متلوم وايد من أمه وحس بأمه تثقل بين أيديه وشوي جان يشوف أمه غشيانه .. لا حظ أبو سهيل حرمته ..
سهيل وهو منفعل : أبويه ألحق أميه أميـ... ما &nbsp;دري بلاها
أبو سهيل وهو يقوم من مكانه بسرعة بسرعة وسار عند حرمته وكانت غشيانه : سهيل قوم زقر سالم &nbsp;وخبر الخدامة تيب ماي قوم .. سهيل كان حاس &nbsp;بإحساس غريب حس أن ما بيشوف أمه مرة ثانيه " ليش عاد " سار سهيل غرفة سالم ما حصله.. سالم كان عنده دوام بليل .. سار غرفة حميد بعد ما حصله &nbsp;وعقب راح غرفة عبد الله وشافه وقاعد فيها &nbsp;وقاله ينزل تحت بس ما يبي أحد يعرف ما يبي يكبر السالفة يدري بخواتة إذا خبرهم بيسون مناحة في البيت ما لها داعي :: &nbsp;وعقب سارو المستشفى .. سهيل خبر حميد بسالفة ..
حميد: هلا شمسه بلاج إنتي وين و شخبار أميه الحين
شمسه: أميه.. بلاها أميه يا حميد ؟؟
حميد: هــــــــاه
شمسه: حميد خبرني بلاها أميه
حميد: ليش انتو ما تعرفون
شمسه: ما نعرف شوووو
حميد: لا. لا ما شي عيل باي
شمسه و بانفعال : حميد قـــــول بلاها الوالدة &nbsp;:: بس حميد ما سوى سالفة لشمسه لأنه ما يحب دلع البنيات هذه يالي هيه فيه بس و صكر في ويهها ... وصل حميد للمستشفى وكان عبد الله قاعد على واحد من الكراسي ..
حميد وبخطوات سريعة : ها عبود أميه وين
عبدالله: داخل عندها سهيل وأبوية
حميد: شو قال الدكتور ؟؟
عبدالله: ما عرف دخل أبوية و سهيل وراه &nbsp;ولساعتك هذه &nbsp;وهم عندها ..
حميد: أما عندك أعصاب باردة وسالم وينه عيل
عبدالله: سالم ما يعرف شو ؟؟
حميد: والله ما دري جنه ما يعرف ..
وشوي كان سالم ياي &nbsp;وكانت شمسه عنده على التلفون : يا بنت الحلال منو قالج إنتي
شمسه: حميد خبرني .. سالم دخيلك خبرني شخبار الوالدة
سالم: شدراني أنا الحين واصل ويوم بعرف بخبرج زيــــــن يالله باي
شمسه: والله أتريــــــاك يا سالم طمني عليها
سالم وهو محتشر: زين خلصينا عاد حيـــــاج " وهو يطالع خوانه " .. &nbsp;شخبار الوالدة
حميد: ما عرف اسأل عبود يعرف كل شي
عبدالله: تتمصخر يعني حضرتك
سالم: بس انت وياه أنا الغلطان لأني سألتكم .. الحين هم وين
عبدالله وهو يأشر : في هذي الغرفة &nbsp;:: سار سالم ودخل الغرفة كانت أم سهيل منسدحه على الشبرية وتكلم سهيل وأبو سهيل واقف حذاها ويمسح على راسها ويهديها ..
سالم: السلام عليكم والرحمة
الكل : وعليكم السلام والرحمة
سالم وهو متلهف يبوس أمه على راسها و يتحمد لها بسلامه : الحمد الله على السلامة الغالية ما تشوفين شر يا أم سالم ما تشوفين شر..
أبو سهيل: أم سهيل هي مو أم سالم
سالم وهو قاعد على الشبريه: وشو فيها يعني .. &nbsp;" وهو يحط راسه على صدرها " مثل ما هي أم سهيل بعد هي أم سالم ..
سهيل: بس البجر أنا
سالم: ما عليه منك انت .. " يطالع أمه " ها الوالدة أقولج نكته
أم سهيل وهي تبي بس تسكته : قول بس وحده ما ليه خلق أنا
سالم وهو يظهر تلفونه : تامرين أمر إنتي &nbsp;.. يقولج في نذل دخل الجنة بعد يومين ما حصلوه دوروه لقوه يصب بترول على أهل النــــــار ..
أبو سهيل: أستغفر الله العظيم عيب عليك عيب
سهيل: تصدق عاد والله إنهــــــا حلوه
أبو سهيل: اسكت انت اسكت أونه حلوه عيب " وهو يهز راسه " أستغفر الله
سالم: أبويه نكته بلاك معصب
أم سهيل وهي تعبانه: خله يا بو سهيل خله .. تعرف عاد ما فهمت من يالي قاله شي
أبو سهيل جان يضحك وشوي دخل عبد الله وحميد وتطمنو على أمهم ..
حميد: ها أبويه شو قالك الدكتور عنها
أبو سهيل: لا أمكم بخير والحمد الله ما فيها شي بس كانت تدلع
عبدالله : كل هذه دلع المرة اليايه لا تدلعين علينا دلعج شوفي وين وصلنا المستشفى
حميد: فديت إلي تدلع أنا
سهيل: عبود قام يخرف
عبدالله : ما أخرف طال عمرك
سالم وتلفونه يرن: أخيج أذتنا بنتج هذه هاج كلميها وريحينا
أم سهيل: شمسه فديت عمرها دوم تحاتيني الغالية &nbsp;:: وقعدت أم سهيل تكلم بنتها شمسه يالي كانت بتموت من الزيغه على أمها ..
أبو سهيل: عيل سعيد وين
سالم: في الدوام .. أبوية أميه بتقعد في المستشفى ولا بتروح البيت &nbsp;
أبو سهيل: لا بتروح البيت
سالم: الحمد الله :: سهيل ظهر من عندهم وســـــار قعد برا وشوي دقت حقه شمه ..
سهيل: هلا شموه
شمه: سهيل صج السالفة
سهيل : إلي هيه
شمه: الوالدة &#33;
سهيل: هيه صج الحين هي الحمد الله بخير والحين بني لا تخافين
شمه: و ليش ما خبرتني يا سهيل ما حيدك
سهيل: شمه يا شمه متضايج أنا الحين يوم بي البيت سألي الأسئلة يالي تبيها على خوانج دخيلج
شمه: بلاك سهيل ليش جيه حالك ما يسر &nbsp;
سهيل تم ساكت ولا قال ولا كلمه حاس بشي غريب فيه و حاس إنه غريب عن هذه العايلة " ليش ؟؟ "
شمه: يعني ما تبي ترمس صح أجيج بخليك عيل الحين بس دير بالك على عمرك
سهيل: تسوين خير فيني فمان الله &nbsp;:: سكر سهيل عن شمه وعقب ظهرو أهله من الغرفة يالي أمه كانت فيها عقب سارو البيت من بعد ما وصاهم الدكتور براحة لأمهم &nbsp;..




سوااااااااااااااااالم</font>