<font color='#000080'><font color=&#39;#000080&#39;><font color=&#39;#000080&#39;>الجزء السادس




سار عبدالله تحت و كانت شمه تجلب في القنوات من ميلودي لين نجوم لين ميوزيك بلس .. ويا وقعد حذالها .. و تضايج من كثر ما هي تجلب في هذه القنوات
عبدالله: شموه ثبتي على قناة وحده والله انج كجرة
شمه: كجرة حرمتك .. وبعدين سامحني أنا بشوف فلم هندي
عبدالله: ترومي عليها حرمتي .. وبعدين يوم انج بتشوفين فلم هندي ثبتي على القناة الهندية يا الهندية
شمه: كيـفي والهندية حرمتك
سالم وهو ياي من المطبخ : بلاكم .. عبود روح جول تنادي سير:: نش عبدالله وظهر برا يشوف الخدامة ليش تزاقر..
شمه: ها سالم ما بتودينا مكان يعني والله بموت من الملل
سالم: وين يعني تبين تسيرين بهذه الليل
شمه: يعني حوطبنا وبعدين بعده ما لليل
سالم: لا قعدي أنا بروح الدوام
شمه: سالم خل عنك البارح ياي
سالم: شموه قعدي محلج أحسن :: وشوي كان حميد نازل من فوق و جان يرن التلفون وكانت حصة يالي متصلة ..
سالم وهو يشل التلفون: ألوه
حصة أقشعر بدنها من سمعت الصوت : ألوه السلام عليكم
سالم وهو عرف منو على التلفون: وعليكم السلام هلا حصة شخبارج وعلومج
حصة: الحمد الله بخير دامك بخير عيل وين شمه
سالم: لحظه شوي :: سالم وهو يعطي التلفون حق شمه
شمه: منوه ؟؟
سالم : حصوه بنت عمي :: سارت شمه وشلت التلفون وقعدت ترمس ويا حصة ..
حميد وهو يجلب في القنوات : عيل وين سهيل؟؟
سالم: سهيل في بو ظبي ليش ما تدري
حميد: لا والله الحين دريت
سالم: ما تنلام و انت حابس عمرك في هذه الغرفة والي يقول جنه محد عنده غرفه إلا انت أكيد ما بتعرف شو يصير في البيت
حميد: ما ترزا عليك أنا سألت سؤال
سالم: حميد انت بلاك
حميد: شو بلاني ليش الكل يسأل نفس السؤال :: و عبود كان ياي من برا وشال في أيده كيس وهو يرمس ربيعة مانع صديق الطفولة على قولته..
عبدالله: وتم الغالي أفا عليك ما طلبت انت خلاص خير إن شاء الله
مانع: بدق حقك يوم بوصل بيتكم صار
عبدالله: عسى خير حياك فمان الله .. وصكر عن مانع
عبدالله وهو يقعد على الغنفه: سالم معزوم تفضل..... حميد تبي
حميد: لا مشكور
سالم: مشكور حبيبي أدريبك أنا
عبدالله: أعجبك أنا تراه
حميد: سير كل برا لا توسخ الدنيا
عبدالله: ياهل أنا شايفني أعرف أكل على ما أعتقد
حميد: إذا غاب القط ألعب يا فار
سالم وهو يطالع حميد بنص عين : يعنـــــي ؟؟؟
حميد: اللبيب بالإشارة يفهم ..
سالم: سمعو انتو
عبدالله: ما عليك منه كل الحين انت :: وشوي تيهم شمه وجان تحتشر عليهم شمه نسخه ثانيه عن أمها ما تحب حد يوسخ البيت ..
شمه: عبود سلوم والله مب يهال سيرو أكلو في المطبخ لازم يعني في الصالة
سالم وهو يضحك: فديت أميه والله تذكرتها
عبدالله: إنزين بلاج إنتي ؟؟ محتشرة لا طيح بلاعيمج
شمه: عبود روح المطبخ يعلك
سالم: خلاص عبود قوم سرينا المطبخ بنرمس على راحتنا أحسن
عبدالله: انت تشوف جيه
سالم: هيه نعم قوم يا الله :: وسارو المطبخ أما حميد قعد ويا شمه يسولف وهو كان يبي يسولف مع حد يفهمه وما شي غير شمه أخته ..
حميد: شمه أنـــــا بسافر
شمه وهي تطالع حميد حميد ما يحب السفر جيف يقول هذه الرمسه : نعم ما فهمت
حميد: شمه أنا بسافر بس
شمه وهي تقاطع حميد: ليش تسافر ما حيدك تحب تسافر
حميد: هذه المرة أنا مقرر أسافر
شمه: حميد انت فيك شي
حميد تم ساكت ما يبي يتكلم زيادة مع إنه يبي يفضي إلي في قلبه : لا ما فيني شي بس يوم بأذن الأذان قوليلي
شمه وهي تطالع أخوها يلي روح عنها ومخلي ميه علامة استفهام على ويه شمه :: وفي بوطبي كانت الدنيا غير وخصوصا عند شيخه يالي كانت بتموت من المستحى الكل كان يطالعها كانت الملجه عاديه بس أهل المعرس وأهل العروس .. والكل كان يتمدح في شيخه وأما هند فكانت ويا ربيعاتها وشمسه وياهم هي ما تعرفهم بس تعرفت عليهم حبوبات و شريحات بال ..
شمسه: ما شاء الله شواخ محلوه زيادة
هند وبفستانها العنابي الفاتح " وحداوية الأخت ما تنلام " : أكيد أنا أختها
شمسه : و إنتي ما شاء الله عليج هندوه الماكياج عليج وايد غاوي
هند وهي محمره من المستحى : تسلمين حبوبه .. تعالي والله عتبانه عليكم وايد
شمسه: ليش عاد ؟؟&#33;&#33;
هند: شموه ما يبتوها وياكم
شمسه: كانت بتي بس تعرفين محد بيتم في البيت و سهيل أخويه كان مستعيل
هند سمعت أسم سهيل تغير شكلها: عيل خير إن شاء الله :: وجان يرن تلفون شمسه وكانت المتصلة سمر بنت عمها ..
شمسه وهي مو مصدقه بس قبل لاتشلة تراجعت شوي وقعدت تكلم نفسها : لا يكون هذه سلطان ولد عمي يالي داق حقي بس ليش؟&#33;؟&#33; .. ومن بعد تفكير قررت إنها تشله ..
شمسه وبتردد: ألو
سمر ومن سمعت صوت شمسه ابتسمت: مرحبـــــــــا
شمسه من سمعت صوت سمر زعجت بصوت عالي وحتى قفطت الناس كلها تطالعها : سمروه الحمد الله على السلامة
سمر: الله يسلمج
شمسه: هـــــا وصلتو
سمر: الحمد الله وصلنا وأنا الحين في بيتي
شمسه: الحمد الله على السلامة حبيبتي والله لج وحشة الغالية
سمر: و إنتي أكثر الغالية
شمسه: ومنو يالي يابكم من المطار
سمر: سلطان أخويه و حصوه أختيه
شمسه: سلطان ؟؟
سمر: هيه نعم سلطان ليش مستغربه يعني
شمسه وهي مرتبكة: لا ما قصدي أنا أصلا بسر..يعني ما من عوايده أحيده سيف يالي يهتم بهذه السوالف
سمر: ما دريبه عيل .. المهم إني رديت بسلامة
شمسه: هيه الحمد الله أنج رديتي بسلامه وتزهبي عاد باجر نحن عندج في البيت
سمر: خلاص وتم الغالية ما طلبتي :: وقعدن البنيات يرمس عن سوالفهن وعقب سكرت سمر عن شمسه لأنها بتسير ترتاح من بعد شهر عسل ما ينسى بنسبه لسمر .. سهيل كان برا وقف لأن أمه دقت حقه بيروحون البيت لأن فاطمة دقت حقها وقالت لها إن سلامي تعبانه وايد وهو للحين يترياهم بعدهم ما ظهرو وعقب 10 دقايق ظهرت أم سهيل وبنتها وسارو دبي .. ومر الإجـــازة الصيفية وشمه بتموت من الملل .. وما باقي شي على المدارس والجامعات والدوامات .. سعيد يالي مرتاح فيهم ما خذ إجازة سنوية 5 شهور أما سهيل فدوامه مثل دوامات المدارس " شركه أدنوك " وهذه السنة بيكون مهندس بترول يعني شهر بيداوم وشهر قاعد عندهم في البيت .. حميد " يحليلك يا حميد " حاله يزيد يوم بعد يوم انعزاله عن أخوانة وكان وايد يحب يقعد في غرفته وهذه المرة زادت .. و عبدالله يحوص في هذه المراكز هو وسالم " أونه يتزهب حق المدرسة " وسالم يداوم يوم بيومين لأنه دوامه في دبي " مرتاح الحبيب " متى ما يبي بياخذها .. ..
أم سهيل: شمسه تعالي حبيبتي أبيج
شمسه: نعم أمية
أم سهيل: مرت أخوج وينها
شمسه ومن غير نفس: فوق عند شموه
أم سهيل: تعالي يلسي بغيتج
شمسه: هلا
أم سهيل: ياميه أنا أمج وأبي مصلحتج
شمسه: قولي أمية شو بغيتي
أم سهيل: يا بنيتي بدش في الموضوع على طول .. ياميه في واحد ياي خاطبنج
شمسه تنتبه على أمها وتبي تسمع أمها للآخر ..
أم سهيل: ها شو قلتي
شمسه وهي مو عارفه شو تقول: شقول
أم سهيل: شقلتي على الموضوع ترا ريال وما ينعاب
شمسه: أدري ريال بس من حقي أفكر في الموضوع
أم سهيل: فكري في الموضوع وردي عليه :: شمسه قامت من عند أمها ولا قالت ولا كلمه كانت من صدمه بالخبر يالي قالته أمها من بعد ما تعلقت بسلطان والكلام يالي قاله لها مستحيل تاخذ غيرة ::
دخلت غرفتها وكانت الدموع في عينها معقولة الكلام يالي قاله لها سلطان جذب و ليش .. انتبهت عليها شمه يالي كانت قاعدة في الصالة هي و سهيل ..
شمه: بلاها شمسوه .. بروح إلها
سهيل: يلسي مكانج ما له لزمه تروحي
شمه: تصيح &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
سهيل: شفتها بس إنتي تتحرين إذا دقيتي عليها الباب بتفتح لج
شمه: أدري ما بتفتح
سهيل: قعدي ولا تقفطين عمرج
شمه تمت تفكر بشي يالي يخلي شمسه القوية تصيح .. أكيد أمها قالت لها شي .. قامت شمه من عند سهيل وسارت عند أمها يالي كانت قاعدة تجلب في هذه القنوات تسمع لها جم من أغنيه " خوه الحين ما نشوف شي كله أغاني " وجان تطلع لها أغنية " هب النسيم لفرقة دبي الحربية " وقعدت تسمعها .. وشوي جان توصل شمه..
شمه: أمايه بلاها شمسه ؟؟&#33;&#33;
أم سهيل: ما بلاها شي ليش ..
شمه: ما بلاها شي شو قايلتلها ؟؟
أم سهيل: شموه قومي ييبي ليه الفواله الحين أبوج الحين بي .. وايد تأخر اليوم
شمه: قولي أول شو قلتي حق شمسوه أنا مو بنتج
أم سهيل وهي تضحك : بلا بنتي بس سيري يبي حقي الفواله وعقب وبخرج
شمه: وإذا ما خبرتيني ؟؟
أم سهيل وهي تفتن عليها: بخبرج قومي الحين :: سارت شمه المطبخ ويابت الفواله حق أمها يالي كان سهيل يكلمها وعرفت شمه إنها ما بتعرف السالفة موليه ..
أم سهيل: أبوك تأخر يا سهيل
سهيل: عيل عبود مخبل به
أم سهيل: الولد هذه السنة بتكون عنده ثانوية عامه شو بيسوي فيها
سهيل: الله يعينج عيل
شمه وهي تحطي الفواله حذا أمها : وهذه هي الفواله
أم سهيل وتأشر بعينها على سهيل " يعني يا شمه عقب بخبرج بسالفة "
شمه فهمت على أمها وقعدت تتكلم ولا جنه شي صاير:: وشوي يوصل أبو سيهل وكان عبدالله وسالم وياه سايرين المزرعة يعدلون فيها لأن عبدالله عيبته بس يوم راح لها ذيج المرة كان الصبح والحين ساير لها العصر وماخذ سالم وياه وسالم عيبته المزرعة من زمان ما سار لها لأنه كان مشغول بدراسته
في كلية الشرطة والحين من عقب ما ستوى نقيب وشد حيله و ستوى ضابط حس الحين متفرغ حق أهله
وخصوصا أنه دوامه في الإمارة نفســــــها ..
السلام عليكم ..
وعليكم السلام
عبدالله: ها الوالدة شحالج
أم سهيل وهي تطالعة: بخير الحمد الله
عبدالله: صبيلي شاهي أميه
أم سهيل: إن شاء الله
سالم: لكن شو المزرعة والله إنها فن
سهيل: عيبتك.. يوم نقولك تعال ويانا انت و سواف ولد عمي قلتو لا ما نروح هذه الأماكن
عبدالله: ما شفت سيف جيف قاعد يتمشى فيها و عايبتنه والله جان ما يبي يروح
شمه: عيل ما بتودونا نحن بعد نبي نشوفها المزرعة بعد التعديل
سهيل: والله يبالنا روحه نتنفس الهوا
شمه: متى عاد هذه كله إلا كلام
أبو سهيل: إن شاء الله ليش مستعيله إنتي نحن تونا يايين منها
شمه: كلام الليل يمحيه النهار
أبو سهيل وهو يضحك: لا ما يمحيه
شمه : بلا يمحيه وبتشوف بعد
أبو سهيل: عيل وين شمسه ما شوفها معاكم
شمه: في غرفتها
أبو سهيل: وفطامي حبيبتي وين
عبدالله: مرتزة جدام الكمبيوتر بيفتك منها بتسير العين عنه
أم سهيل: مادري بلها هذه البنت ليش تبي تروح العين مع إنه دبي متروسه جامعات
شمه: بنتج خقاقه وبعدين بتفتك من عبود الحشرة
عبدالله: لو سمحتي أنا ما قلتلج شي يوم بعدين سيري حق أمج صيحي
سالم: عبود اسكت عنهم البنات صياحات
أبو سهيل وهو يطالع سالم بنظرة: بس انت وياه " وجان يفتن عليهم من الزين "
أم سهيل: بس يا بو سهيل شتبابها وبعدين شموه ما بتاخذ عليهم :: وجان يأذن عليهم أذان المغرب وسارو الشباب المسيد وشمه طبعا ما خلت أمها إلا تعرف سالفة شمسه يالي كانت في غرفتها تفكر في سالفة الريال يالي خطبها وهي طبعا ما نامت ولا تعشت كله حابسه عمرها في الغرفة حتى عبدالله
غمضته أخته وسار لها دق عليها الباب بس هيه ما بطلت الباب .. وكانت الساعة1 بليل وشمسه بتموت من اليوع : ما ترزا عليه أفكر فيك يا سلطان على الأقل هذه الريال فكر فيني و انت خسارة عليك الصياح يالي صحته لك وتفكير يالي فكرته .. نشت شمسه وفتحت باب غرفتها وسارت غرفة شمه يالي كانت تطالع الفلم الهندي هي وفاطمة يالي رقدت عنها على طول .. وشوي تسمع شمه حد يدق الباب نشت شمه وبطلت الباب وشافت جدامها شمسه يالي كانت عيونها مورمه من كثر الصياح ..
شمه ومن كثرا الخوف على شمسه: بلاج الغالية ليش شكلج غادي جيه
شمسه ما قالت غير: يوعانه
شمه: من عيوني الغالية تبين شبس ولا كاكاو عصير
شمسه: لا نزلي معايه تحت بروح المطبخ بموت من اليوع بطاط مايورعني
شمه: بس
شمسه ما سوت سالفة لشمه سارت عنها تحت تدري إن شمه بتي وراها عسب جيه سارت عنها:: وتحت كان سلطان عند سهيل قاعدين يسولفون في الميلس
سلطان: أخاف ما تبيني هيه
سهيل: ما دري والله وتبي الصج كانت معصبه هيه
سلطان: معصبه ليش ؟؟
سهيل: ما دري والله ليش معصبه ومن يوم ما خبرتها أميه العصر بسالفة وهي حابسه عمرها حتى عشا ما تعشت ..
سلطان: لاحووووول أنا أش سويت وبعدها للحين
سهيل: لدقيقتك هذه ... أية سلطان بقولك شي أنا من زمان أبي أقولك عنه
سلطان وهو مهتم : أهممممم قول
سهيل وبتردد : الصراحة أنا فكرت قبل لا أقولك هذه الشي بس
سلطان: سهيل ما أحب اللف والدوران قول إلي تباه
سهيل: سلطان أنا مريض وفيني القلب
سلطان حس هذه الخبر مثل الصعقة على راسمه حبيب عمرة سهيل وولد عمه فيه القلب وجيف : هــــــــــــــــــــاه
سهيل وهو منزل راسه : هيه نعم في ثقب في القلب من يوم وأنا صغير
سلطان: من يوم و انت صغير وما قلت ليه ليش يا سهيل ليش
سهيل: صبر يا سهيل صبر بقولك السالفة أنا من الأساس ما أعرف إني فيني القلب بس من فترة كنت أحس بألم في صدري بس ما سويت حقه سالفة و انت تذكر يوم إنيه أقولك أحس بألم في صدري .. ومن بعد فتره طحت غشيان الفير يوم إني أركض ..
سلطان وهو حاس بسهيل : شو قالك الدكتور ؟؟
سهيل: الحمد الله طلع بس ثقب في القلب حتى الدكتور قال ليه ما أحتاج عمليه بس أنا مصر عليها أكثر من قبل ..
سلطان: الحمد الله و انت ليش مصر على العملية تدري إنها مو مضمونه
سهيل: من حقي يا سلطان و لو كنت انت في مكاني لا سمح الله بتسوي نفس الشي وأكثر يا سلطان ..
سلطان مب مقتنع بكلام سهيل له: سهيل ما بي أخسرك
سهيل حاس بضيج سلطان: سلطان لا تخليني أندم لأني قلتلك وهذه وأنا وأقول محد بيوقف وياي غيرك
سلطان: حلوه هذه انت مريض شتبيني أسوي أرقص
سهيل وهو يبتسم: لا ما ترقص بس هدي أعصابك
سلطان وهو يعلي صوته: أي أهدي أعصابي يا سهيل الله يهديك
سهيل: سلطان ماله داعي تعلي صوتك الأهل رقود قصر حسك
سلطان وهو يهدي : وأمك وأبوك شقالو
سهيل: أميه و أبويه .. أميه ارتفع عليها الضغط وطاحت علينا غشيانه زين ما يتها جلطه في المخ
سلطان وهو مب مصدق: سهيل يعني الطيحه يالي طاحت فيها أمك من مرضك
سهيل وهو يهز راسه : هيه نعم مني أنا وصدقني متلوم فيهم أنا
سلطان و حاس بدموعه تحترق في عيونه سهيل كافيه يالي فيه ويقوم هو ويزيده :: نش سلطان من مكانه وسار صوب سهيل وقعد هو حذا ..
سلطان وهو يود أيد سهيل وكان يصيح : سهيل سامحني يا خوي بس والله من غلاتك عندي في قلبي سهيل دخيلك لا تخليني بروحي في الدنيا لا تسوي العملية
سهيل وهو يبي يكون قوي جدام سلطان: سلطان أفأ تصيح ما هقيتها منك .. والعملية بسويها وأنا عطيت الدكتور كلمه و انت تعرف إنيه مارد في كلمتيه ..
سلطان وهو بعد الدموع تنزل من عينه: ليش يا سهيل تبي تعذبنا ليش ما تفكر بأمك وأبوك وهند ليش ما تفكر فيها ..
سلطان ضرب على الوتر الحساس بنسبه لسهيل يالي مسوي كل هذه لجلها " سعودي " سهيل يالي كان يطالع في الأرض و محطي أيده في شعرة يالي كان شوي طويل من جدام : أنا أسوي كل هذه بس على شانها يا سلطان لا تفكر إنيه ما فكرت فيها والله أول وحده يات في بالي هيه.. سلطان سكت ما قال شي لأن سهيل كان صادق في كلامه لو مكانه كان شوى نفس الشي .. ودام الصمت بين الاثنين .. وفي المطبخ كانت شمسه تسوي حقها بيض " يوعانه الأخت " وشمه وياها كانت بعد يوعانه بس ما قالت حقها .. شمه كانت تبي تفتح السالفة مع شمسه ..
شمه: شمسوه
شمسه يالي كانت تعرف يالي في خاطر شمه: هلا
شمه: ليش كني تصيحي اليوم العصر
شمسه وهي تستهبل : البارح
شمه: هيه البارح عن الاستهبال والله قلت لين أميه ذلتني
شمسه: ما خبرتج
شمه: لاء ما خبرتني
شمسه: أحسن ماله داعي تعرفي
شمه: شمسوه والله بموت إذا ما خبرتيني
شمسه: شموه ماله داعي تعرفي ..
شمه: ليش ؟؟؟؟؟؟؟
شمسه: سوالف كبار
شمه: حلفي إنتي بس .. لا تقولي حق حد ..
شمسه وهي تضحك: إن شاء الله
شمه: ويكون في علمج أنا عمري 21 تعرفي ولا تعرفي ..
شمسه: أعرف ما له داعي
شمه وهي بتموت خلاص: شمسوه والله وغلات الغالي قولي عاده لا تذلين
شمسه: ما شي سالفة بس كنت مضايجه من حمدوه وتعرفين اختج عاده حساسة
شمه: أمره عاد أنا الحين صدقت يالي قلتيه
شمسه: فهمي يعني إني ما أبي أقولج
شمه: ما عليه الخبر اليوم بفلوس باجر ببلاش
شمسه: خلا خلصيني الحين قومي خلنا نسير الصالة بموت من اليوع قومي :: سارن البنات الصالة وقعدن ياكلن و يشوفن التلفزيون وشوي يسمعون باب ينفتح كان سهيل ياي من الميلس يبي يسوي شاي ... سهيل استغرب من خواته: و ليش للحين هب راقدات
شمه: أختك يوعانه قالت حقي تبي عشا
سهيل: عشا الحين بليل ؟؟&#33;&#33;؟؟
شمه: هيه ما فيها شي
سهيل وهو يطالع شمسه: وبلاها ما ترمس
شمه: مادري أسألها
سهيل: شمسه شخبارج
شمسه وهي تطالع سهيل بعيونها يالي تورمت من صياح: الحمد الله بخير اقرب
سهيل وهو مبتسم: جريب " وهو يفكر " عادي أكل يعني
شمسه: عادي تعال
سهيل: بيكفي لنا يعني ؟؟
شمسه: هيه بيكفي ليش
سهيل وهو يبتسم بخبث: لحظه شوي :: سار سهيل الميلس عسب يزقر سلطان
شمسه: بلاه أخوج
شمه: مادري والله :: وشوي كان سهيل ياي هو وسلطان يالي كان ماله خلق في شي من بعد الخبر يالي قاله له سهيل ..
سلطان من بعد ما انتبه على شمسه: السلام عليكم
شمسه من شافت سلطان رفعت حاجب وكانت تبي تنش بس سهيل ما خلها قعد حذاها وميود في أيدها ..
شمه: الله شحالك سلطان
سلطان وهو يطالع في شمه: الحمد الله بخير " طبعا مرتبك " هذه يالي يبيه سهيل كان يبي ينسي سلطان همه بالرمسة ويا خواته وسلطان عارف هذه الشي بس ما قال ولا كلمه ..
شمه: وين بعدي باجي وايد
سلطان: يا الله ما باجي شي على الجامعة أسبوعين
شمه: ليش تذكرنا يا أخي
سهيل: يعني بي اليوم شأتي أم أبيتي
شمه: عاشت الشأتي والأبيتي مالتك
سلطان: إنتي شرات حصوه أختيه
شمه: لا أنا غير :: وشمسه ساكتة ولا قالت ولا كلمه حتى أكل ما كملته
سهيل وبصوت خفيف: بلاج شموس ليش ما ترمسين
شمسه مستحية ومعصبه في نفس الوقت: لا عادي أبي أروح أنام
سهيل: عيب ولد عمج هنيه استحملي
شمسه: والله مب على شان شي بس عسب خاطرك
سهيل وهو يبتسم : فديت أختيه أنا
سلطان وهو ينتبه على سهيل و شمسه: بلاكم شو عنكم خبرونا
سهيل: ما عندنا شي
سلطان وهو يبتسم: شحالج شمسه
شمسه ومن غير نفس: الحمد الله بخير شخبارك انت
سلطان: بخير دامج بخير
كانت شمه ترمس هيه وسلطان وكانت شمسه تسمع سوالفهم وكانت عينها بتطلع من كثر الغيرة وشوي كانت بتصيح جدامهم بس يودت عمرها وترخصت من عندهم وعلى طول سارت فوق وقفلت على عمرها الباب وقعدت تصيح حتى يوم ظهر سلطان شافته وهو يروح بيتهم وكانت بتموت ما تبيه يروح صح ما بتكون وياهم بس بتكون وياه في نفس البيت مو البيت يالي تحلم فيه .. سارت شمسه و نسدحت على الشبريه وقعدت تفكر ما ياها رقاد مجافيها النوم مثل ما مجافي عيون ثانيه كانت بتموت على العيون يالي شافتها كانت متورمة .. بس سهيل ما قال له شسالفه .. سلطان من بعد ما لبس كندورة النوم مالته قعد يفكر حاس بضيج فضيع ما كانت من الأول تعامله جيه كانت تبتسم أول ما تشوفه وكانت فيها حيا البنات تستحي وهذه يالي يحب فيها الخجل سلطان بيموت على تراب شمسه ما يقدر يعيش من دونها كل يوم على هذه الحال يفكر فيها وجيف قلبت حياته عمرة ما ندم في حبه لها وإن شاء الله بتكتمل فرحته يوم إنها بتوافق عليه ..
وبعد ثلاثة أيام كان سهيل في غرفه شمسه يالي مالها نفس حتى في الكلام ويا سهيل..
سهيل: ليش شكلج جيه
شمسه وهي ما تبا ترمس: ما فيه شي شكلي
سهيل: الوالدة تقول ما رديتي عليها
شمسه: في شو
سهيل: عن الاستهبال عن الخطبة
شمسه وهي منزله راسها: هيييييييييه
سهيل: هيييييه شمسوه سرعة ترا سلطان مستعيل ويبا يعرس في الشتا
شمسه من سمعت اسم سلطان تلخبطت وبصدمة : سلطان؟؟
سهيل: هيه سلطان ليش ما تعرفين إن سلطان ولد عميه سالم خاطبنج
شمسه وفي خاطرها بتموت من الفرح وبخجل: لا ما عرف
سهيل وهو بيموت من الضحك على شمسه: في وحده ما تعرف منو يالي خاطبنها
شمسه: وأنا شدراني أميه ما قالت حقي إنه سلطان
سهيل: والحين خلصيني شو قلتي
شمسه وهي على ويهها ابتسامه خفيفة: سلطان ولد عمي وما بلقى أحسن عنه
سهيل: يعني أقول مبروك
شمسه: سهيل عاد
سهيل: خلاص عيل أنا بروح بخبر أميه وبخبر شموه يالي بتموت وتبا تعرف شسالفه :: سار سهيل عن أخته يالي كانت تصيح لأنها شكت في سلطان يالي كان يحبها وما زال يحبها :: و سهيل على طول سار وخبر أمه بالخبر يالي على طول سارت وخبرت أم سلطان يالي كانت الأرض ما شايلتها من الفرح
ولدها البجر بيعرس..
أم سلطان: الله يبشرج بالخير يا أم سهيل وإن شاء الله يكتب الخير حق سهيل
أم سهيل: إن شاء الله آمين .. عيل بخليج الحين بسير بشوف الغدا
أم سلطان : مرخصة يا خويتي مرخصة :: و بندت عن أم سهيل ..
حصة: بلاج أميه عيل مستانسة
أم سلطان: هيه ياميه مستانسة أخوج سلطان خطبنا له
حصة وهي فاجه حلجها : سلطان أخويه متأكدة أميه
أم سلطان: هيه يميه سلطان أخوج
حصة: ومنوه هذه يالي خطبتوها له
أم سلطان: ومن غيرها شمسه بنت عمج
حصة هنيه ما يودت عمرها : وافقت
أم سلطان: وبتلقا أحسن عن سلطان ولد عمها
حصة: يعني وافقت يا ميه
أم سلطان وهي مستانسة : هيه نعم وافقت توها أم سهيل قالت ليه
حصة ما سمعت أمها على طول ربعت غرفة أخوها سلطان يالي كان راقد في عز رقاده من بعد سهره في المقهى لين الساعة 2 ونص ..
حصة وهي تبطل الباب على أخوها سلطان: سلطان . سلطان :: بس سلطان سوى حقها أكبر طاف لأنه بعده فيه رقاد وما مستوعب يالي يصير جدامة يتحرى حلم ..
حصة وهي تسحب الكفر عن سلطان: سلطــــــان أقولك قوم يايبه لك خبر بمليون
هنيه سلطان استوعب يالي يصير من حوالية فنش من الشبريه على طول يود حصة من جتفها وراغها برا الغرفة وحصة مسكينة تبي تقوله بس هو معصب ما يحب حد يوعيه من رقاده ..
حصة: سلطان يا الكجره بقولك شي
سلطان وهو معصب : حصوه تعرفيني زين ما أحب حد يوعيني من الرقاد
حصة وبكل ثقة : بس هذه الخبر يستاهل إنك ما ترقد بعد
سلطان: ما أبي أسمع شي روحي عند أمج
حصة وهي سايره: حتى لو كان عن شمسه
سلطان هنيه استوعب الرمسه : حصوه لحظه
حصة وهي تتغلا: عيل بروح عند أميه أحسن
سلطان: حصوه تعالي قلت لج
حصة وهي تطالع في سلطان: نعم شبغيت
سلطان: بلاها شمسه ..
حصة وبخبث : ماشي في واحد يا وخطبها وهيه وافقت عليه
سلطان جان ينصدم : وافقت عليه " وهو معصب " ليييييييييييييييييييش ؟؟&#33;&#33;
حصة وهي تضحك عليه: نصيب وياها
سلطان: أوكيه وأنا شليه
حصة: انت لازم تعرف تراك
سلطان: ليش والبنت انخطبت وأنا شو دخلني فيها
حصة وهي تبتسم: فديت أخويه يالي يحب شمسوه تراها وافقت عليك وهيه بتلقا أحسن عنك فديتك
سلطان وهو يفتح عينه ويغمضها وعلى شفايفه ابتسامه : حصوه قولي الصج لاه
حصة وهي بتموت على أخوها على حركاته العفوية وعاها : والله صج
سلطان وهمه الموضوع تعالي تعالي داخل الغرفة بقولج شي
حصة وهي تدخل غرفه سلطان وتقعد على شبريته بعد: هلا اش بغيت
سلطان وبحركات العفوية : قوليلي كللللللشي كلللشي من الأول للآخر
وتقوله حصة عن كل يالي سمعته وينش سلطان ويلوي على أخته يالي يابت له الخبر يالي مسهرة الليالي وخلاه يروح المقاهي بس عسب ينسى ويهدي من باله طبعا سلطان من قده الحين معرس .. ومرت الأيام وتمت خطبه سلطان على شمسه بنت عمه يالي كانت هيه الثانية لها شعور ما له وصيف .. وبدت المدارس وفي أول أسبوع كان عبود ما يداوم بس يروح الحصص الأولى ومن عقب الثالثة يشرد من المدرسة هو وولد خالوته ومانع .. أما فاطمة فكانت في العين دار الزين يهوووو فاطمة اجتماعية بطبعها فما خلت حد ما تعرفت عليه وهي حبوبه .. أما شمه كانت داوم بروحها لأنه سلامي ممنوع عنها الحركة الزايدة وسعيد هو يالي ما خلها تروح الجامعة وتكمل دراستها من عقب ما تولد عقب جيفها عاده .. و طبعا شمه ما ينخاف عليها هبه ريح ما شاء الله عليها هيه وحصة وربايعهن غزيل وموزة يالي كانت زعلانه من شمه بس هن ما خلنهن و تراضن الحبيبات .. حميد ما يبي يروح الدوام عفت نفسه عن الدوام .. كل يالي في باله إنه يبي يسافر وبس هذه يالي في بالة بس من يالي يسمعه في هذه البيت عبود مهتمين فيه وأحياننا يحس بالغيرة اتجاه عبدالله .. سالم محد مرتاح غيره هذه الريال دوام في نفس الإمارة وراحت بال فضيعة بس بين فترة وفترة تخطر على باله حمده بس ليش شادتنه هذه البنت ؟؟
وفي يوم الأربعاء كانو النازل حتى سهيل يالي غاب عن البيت شهر كامل ..
سهيل وهو يعزف على العود: شمه سمعي هذه الأغنية والله تعيبج
شمه: ها قول .. وشوي يرن تلفون شمه كانت هند متصلة وكان التلفون حذا شمه يالي سارت ثلاجة سهيل تيب حقها عصير وحق سهيل .. سهيل انتبه على تلفون شمه
سهيل: شمه تلفونج
شمه: منوووووووه بعـــــــــــد
سهيل وهو يطالع شاشه التلفون: هنوده أونه
شمه من سمعت الاسم ربعت لتلفون وهي ترمس: فديت من يالي دق حقي والله
هند: مرحبـــــــــــا الســــــــــــاع والله
شمه: مرحبتين حبيبتي شحالج الغالية
هند : الحمد الله بخير وعافية إنتي أخبارج وعلومج
شمه: الحمد الله بخير وعافية
هند وهي تسمع سهيل يعزف العود ويغني : شموه منوه هذه حلو صوته
شمه: قولي والله حلو صوته
هند: والله العظيم جنــــــان
شمه وبخبث: هيه هذه طــــــال عمرج سهيل أخويه
هند فهمت على شمه: أهــــــــاه ما شاء الله عليه صوته حلو
شمه: مشكورة أدري
هندي: عيل أخليج حبيت بس أطمن عليكم
شمه: وين إن شاء الله لا قعدي بنرمس
هند: عيل العروس وين أنا دقيت حقها بس ما تشيله
شمه: هيه تحت وتلفونها في غرفتها سامحيها هذه المرة
هند وهي تضحك: أفا عليج بسامحها هذه المرة ويا كثر ما نسامح
شمه: شفتي عاده فديتج أنا متوله عليج
هند: يعنيه أفداج الغالية .. بخليج الحين الوالدة تناديني
شمه: وأنا بعد شكله حد يزقرني
هند: عيل سلمي عليهم
شمه: أفـــــــأ عليج إنتي بس
هند: باي. باي و صكرت شمه
سهيل: عيل منو هاي
شمه: هاي هند مال بو ظبي إلي يات بيتنا ذيج المرة وإلي .... يحلييها يايه تكمل بس سهيل قطع عليها
سهيل: عرفنا سالم قاعد يزاقر سيري :: سارت شمه إلي خلت تلفونها عند سهيل .. وهو قاعد يعزف على العود جان يسمع مسج ويوم اطالع شاف تلفون شمه يولع .. حس بفضول يبي يعرف جم رقم هند بس يبي يعرف جم رقمها شل التلفون وفتح وشاف المسج كان من عند هند كانت مطرشة حقها " خاصــــ لك ــ أنت ـــــــــه الخواطر لك سايحة و الشك زايل ومن عرف مثلك عرف قيمة خويه والذهب وان حاولو ماله بدايل والمشاعر بالغلا ماهي خفية والنوايا الصافية أصدق دلايل ""ويشهد الله شوفتك مثل الهدية"" :: سهيل حس أن هذه المسج له هند مطرشتنه له :: سهيل وهو يشوف رقمها : يريت بس تحسي فيني وشوي ويغني "" حسي فيني يا عيوني ... حسي في قلبي وشجوني
بس لو مرة تكوني ... إنتي من قلبي قريبه ""
وطبعا خصوصا أنه الرقم مهم له على طول حفظ الرقم ما وده بس والله إنها أجبرته على هذه الشي سار سهيل وعطا شمه تلفونها ودخل غرفته .. محمد على الفترة الأخيرة تعب وايد لأن الشغل كله فوق راسه وما يقدر يشتغل بروحه أيد وحده ما تصفق ..
محمد: والله يا عمي تعبت وأحس الشغل متراكم فوق راسي
أبو سهيل : و ليش حميد وينه
محمد ما يبي يسوى مشكله مع حميد وعمه : حميد ما قصر يحاول بس
أبو سهيل وهو يقاطع محمد : لا أنا أدريبه حميد شغله مو مثل أول والله ما دري بلاه هذه الولد
محمد: انت لا تشغل بالك يا عمي شده وتزول
أبو سلطان : خلاص يا محمد روح ويب ليه الملفات ..
محمد: إن شاء الله أبوية تامر على شي يا عمي
أبو سهيل: ما يامر عليك عدو يا وليدي .. ترخص محمد عن أبوه وعمه وسار عند حميد يشوفه بس مالقاه موجود في مكتبه .. وهز راسه وسار لمكتبه يكمل الشغل ويا خليفة ويجيك على الملفات يالي طلبها منه أبوه .. أما حميد فكان يالس على الكرنيش يفكر شو يالي راح يسويه كان قاعد من يوم الساعة 9 ونص الحين الساعة 1 وربع وهو ماله خلق قاعد يفكر بالي شاغل باله وكيف راح تكون حيــــاته على الأيام اليايه .. حميد وهو يسمع التلفون يرن كان أبوه..
أبو سهيل: ألوه انت وين
حميد: أنا هنيه
أبو سهيل : بسرعة تعال الشركة خلال خمس دقايق بشوفك هنيه انت سامع
حميد وهو مغمض عينه: إن شاء الله أبويه :: وسكر عنه كان حميد يجهل يالي يتراياه في الشركة ..
عويش: مريوم قومي إيمانوه عند الأخصائية ..
مريم: ليش ؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;؟؟؟؟؟؟&#3 3;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
عويش: طاحت عليهم في الصف تعرفينها زين إيمانوه
مريم: قومي عيل نروح حقها
عويش: بس عندج حصة ..
مريم: خلها تولي الحصة المهم إيمانوه :: سارت مريم عند الأخصائية وكانت إيمان اربيعتهم منسدحة على الغنفه وكانت صج تعبانه ما تقدر حتى تنش من مكانها ..
مريم: إيمانوه بلاج
إيمان: والله ما عرف أحس راس يعورني
مريم: سلامتج بتروحين البيت عيل
إيمان: ما با أروح
مريم وهو معصبه : إيمانوه عن الدلع الزايد يا الله دقي حق أهلج والله حالج ما يسر
إيمان: ما أقدر سيري إنتي
مريم: عويش سيري دقي حقهم
عويش: سيري زين ما أحب أرمس حد غريب أستحي
مريم: لبسي برقع ولا أقولج تغشي يوم بترمسين
عويش: تمصخري لين تنجلع عينج هب داقة يعني هب داقه
مريم: خوزي بس خوزي أبله ممكن نستعمل التلفون
الأخصائية : هيه نعم
مريم وهي دق على رقم بيت إيمان : إيمانوه محد يشله بيتكم
إيمان وهي مالها نفس : تري شوي ::
تريت مريم لين انقطع الخط: انقطع الخط و محد يشيله
عويش: دقي بيت أخوها
مريم: مادري جم الرقم تعالي إنتي
عويش: ما برمس أنا
مريم وهي معصبه: زين محد قالج تعالي رمسي قلنالج دقي البيت بس :: دقت عويش حق بيت أخو إيمان وقالت لهم إنه إيمان مريضة .. قالت لها مرت أخوها إنه بعد عشر دقايق بيشلونها من المدرسة :: وفي الشركة كان حميد توه داخل على أبوه وعمه .. على طول نش أبو سهيل من مكانه وهو معصب ويعطي حميد طراق بدون أي مقدمات " ليش؟؟؟؟ " حميد ما استوعب شي بس يوم شاف ولد عمه حميد واقف وخليفة ولد عمته وياه يطالعونه نزل راسه وهذه السؤال يالي كان محير حميد " ليش ضربه أبوه "
أبو سلطان وهو رافع أكمام كندورته: هدي أعصابك يا أبو سهيل هدي أعصابك
أبو سهيل وهو معصب: أي أهدي أعصابي هذه خلا فيني أعصاب هذه " وهو يأشر على حميد "
أبو سلطان : محمد شل عمك من هنيه ..
محمد: إن شاء الله يا بوي :: طلع محمد وياه عمه عسب يهديه .. ويقدر أبو سلطان يفهم السالفة لحميد.
أبو سلطان: ليش سويت جيه يا حميد
حميد وهو مو مستوعب أي شي حتى طراق أبوه ما يدري ليش: أنا شو سويت يا عمي
أبو سلطان: ما تعرف شو سويت
خليفة وهو رافع غترتة فوق راسه جنه صج مصيبة حلت عليهم: يا حميد انت أفسدت علينا صفقت السيايير
حميد وهو منصدم من الخبر: أنا &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
أبو سلطان: هيه نعم ليش سويت جيه جان راجعت الأوراق من الأول قبل تسليمها
حميد: أنا وأي أوراق
خليفة: الملف مالت الصفقة يا حميد ..
حميد وهو ما يعرف شي عن هذه الملف: هيه بس أنا ما عرف إنه فيه صفقه سيايير ولا مرة يا ني هذه الأوراق وأنا ما وقعت على أوراق بعد ..
أبو سلطان: حميد: الظاهر إنك ما تذكر
حميد: شو ما أذكر وأنا آخر مرة وقعت على أوراق من خمس شهور من صفقة الأولى لوكالة السيارات
خليفة: حميد ما تنلام انت من الفترة الأخيرة فكرك مادري وين فيه فأكيد ياتك أورق فوقعت عليها و انت ما تدري ..
حميد: خليفة ما أسمح لك أنا خلال الفترة الأخيرة ما يا تني أوراق وإذا ما تصدق أسأل السكرتيرة .. وإذا تبيني أناديها لك بنــــــاديها ..
أبو سلطان: خليفة روح نادي السكرتيرة
خليفة: إن شاء الله خالي :: ظهر خليفة من المكتب
حميد: صدقني عمي والله ما وقعت على أوراق في الفترة الأخيرة
أبو سلطان: كل شي بيبين يوم بتي جلثم :: وعقب خمس دقايق يات كلثم وكان خليفة وراها
جلثم:السلام عليكم
حميد: وعليكم السلام تعالي جلثم :: وتدخل جلثم وتقعد على الكرسي يالي مقابيل أبو سلطان
أبو سلطان: جلثم في الفترة الأخيرة ياتج أوراق حق صفقه
جلثم وهي واثقة من نفسها: لو سمحت أبو سلطان جيف لونه الملف
أبو سلطان: لونه بني فاتح
جلثم: هيه نعم ياني وعطيته حق أستاذ حميد ووقعة من بعد ما راجعة أستاذ محمد وعقب انت طلبته يا بو سلطان ..
حميد وهو يطالع عمه ويطالع جلثم وخليفة مو فاهم شي أصلن : أي ملف بني والله العظيم إنيه ما ياني
خليفة: حميد لا جذب يــــــاك البنية ما تتبلا عليك ..
حميد وهو يسر صوب جلثم وهو يزاعج عليها: جـــــــذابة والله جـــــذابة
جلثم وهوي قاعدة : حدك عاد أخويه حميد لو سمحت أنا ما جذب هذه يالي صـــــار
حميد وهو يقرب منها أكثر ويودها من جتفها : متى وقعته تحلفيــن إنتي ومتى قوليلي
جلثم كانت خايفه من حميد لا يسوي فيها شي لأنه الشرارة تطلع من عينه وطبعا هي ما تبي ترمس زيادة
أبو سلطان: حميد خوز عن البنية وصلت فيك المواصيل تيود بنت الناس جيه وجدامي بع
حميد وهو يخوز عن جلثم من بعد ما كان خليفة يبعده عنها ..
خليفة: بلاك يا حميد بلاك
حميد وهو يتنفس بعمق ويطالع خليفة وعمة : أنا ما بقول غير حسبي الله ونعم الوكيل .. " وهو يطالع عمه " عمي انت ظلمتني انت و أبويه وصدقني الحقيقة بتظهر يوم من الأيـــــــام .. وسار عنهم وهو يمشي في الممر كان محمد بعده يهدي عمه ..
حميد: أبويه
أبو سهيل وهو يصد عن ولده الصوب الثاني
حميد: أدري ما تبي ترمسني بس بقولك كلمتين وما شي غيرهن الحقيقة بتظهر يوم من الأيـام
وسار عنهم حميد يالي كانت دموعه في عينه بس ما يبي يظهر هن جدام حد حتى لو كانت أمه ..



سوااااااااااااالم

والسموحه إذا فيه أغلاط ....

وهذه جزء كــــــــــــــامل...</font></font></font>