<font color='#000080'>الجز الثامن
في مستشفى توام كانت الغرفة مظلمة وأشعه الشمس مخترقه الستار المستشفى .. وهو مبطل عينه وقاعد يطالع إلي حوليه ما مستوعب المكان يالي هو فيه مكان غريب عنه أول مرة يشوفه وكان بارد .. قعد مروان على السرير يالي هو راقد عليه وتم يطالع المكان بخوف شديد وشوي جان تيه الصيحة
محد وياه في الغرفة من يالي يعرفهم .. وقعد يصيح مروان وما انتبه إلا وصوت يكلمه كان ذياب راقد عدالة بس على الكرسي.. من يوم البارح وهو قاعد وياه و متلوم وايد في ولده لأنه أهمله وايد وهذه نتيجة إهماله وين وصلت للمستشفى ..
ذياب وهو يهدي ولده: هلا حبيبي باباه هنيه لا تصيح
مروان وهو يصيح خلاص الدموع ما زره ويهه : باباه. باباه
ذياب وهو يلوي على ولده : عيون باباه بس عاد بس لا تصيح بعدين ما بشتري لك كافي
مروان ما مسوي سالفة للكلام يالي يقوله ذياب كان يصيح متروع وايد وخصوصا أنه في المستشفى ويحس بشعور غريب ..
ذياب: بس بابا لا تصيح أنا هنيه :: وعلى هذه الحالة قعد ذياب يسكت ولده أما في بيت أبو سلطان كانت الساعة 5 العصر كانت حصة تقري المجلة و عايبتنها الأشعار يالي فيها : الله حلو هذه الشعر والله فن
مريم: أي واحد قوليه ليه
حصة: بعدين بعطيج المجلة الحين قاعدة أقراها
مريم: زطيه عا فان الله :: حصة ما سوت سالفة لمريم أختها وقعدت تتصفح المجلة وتجلبها يمين يسار
مريم وهي تسأل حصة: حصوه بلاه حميد ولد عميه زايد
حصة وهي تنتبه على سؤال مريم: ما بلاه شي ليش ؟؟؟
مريم: عيل ليش سافر وعميه ضربه أونه
حصة وهي معقد حواجبها: منوه قالج إنتي هذه السالفة
مريم: فطوم بنت عميه قالت ليه البارحة
حصة وهي الرمسه ما عا يبتنها : المفروض فطوم ما تقولج هذه الكلام عن أخوها
مريم: شفيها يعني أنا بنت عمه عادي أعرف ..
حصة وهي تطالعها بنظرة : هيه صح و ليش يعني تسألي مدامج تعرفي
مريم: إنزين ليش يعني ضربه هذه ريال المفروض ما يضربه
حصة وتبا تغير الموضوع: عميه وهو كيفه .. والحين حبيبتي مريم غيري السالفة دخيلج قومي أنسير المطبخ ناكل لينا شي والله يوعانه بموت من اليوع ..
مريم: ما ليه خلق للأكل من بعد سالفة حميد ولد عميه
حصة وهي مستغربه من كلام مريم: و ليش إن شاء الله وايد كاسر خاطرج يعني
مريم: مب جيه بس والله غامضتي أنظلم والله
حصة: شدراج إنتي إنه أنظلم ..
مريم: والله حاسة إنه أنظلم مب حاسة إنتي حصوه ؟؟
حصة: ما عرف الحين أنا يوعانه بسير المطبخ أحسن ليه :: وسارت حصة المطبخ هي ما تحب تفكر
بهذه الموضوع تحس بشي غير ما تعرف شوه .. حاسة بظلم ولد عمها من قبل أبوها وعمها بس هي مصدقه أبوها وعمها وكلام محمد أخوها كان مقنع لها وهي طبعا ما بتشك فيهم :: أما في الشركة كان منصور قاعد في مكتبه وشوي تذكر شغله وسار حق جلثم عسب يكملها عندها ::
منصور وهو يدق الباب: السلام عليكم
جلثم وهي ترفع راسها وأول ما شافته رفعت حاجبها وبدون نفس: وعليكم السلام والرحمة نعم بغيت شي
منصور وهو يدخل وفي أيده ملف: نعم والله بغيتج تاخذين هذه الملف و تعطيه حق أستاذ محمد لأنه مهم وايد ولازم يراجعه هذه الأسبوع وعلى بداية الأسبوع الياي يكون جاهز ..
جلثم وهي تطالعة بنظرات: وأنا شو ليه عسب تعطيه حقي روح وده بروحك أنا ما أقدر
منصور: بس هذه شغلج و إنتي تشتغلي للاثنين ..
جلثم وهي متعجبة من أسلوب منصور: نعم شو قلت عيد يالي قلته ما فهمتك
منصور وهو يبتسم: ما أعتقد انج مل فهمتي إنتي فطينه وايد بعد
جلثم وهي حاسة إن منصور يلمح حق شي: شو قصدك يعني !!؟؟
منصور وهو يحطي الملف على الطاولة : ولا شي كوني سكرتيرة مطيعة و ودية وين ما قلتلج أوكيه . وسار عنها منصور وخلا جلثم تحترق في مكانها و بتموت من الغيض .. وفي مكتب المدير كان أبو سلطان يراجع الفواتير هو وسلطان ولده ..
سلطان وهو يكلم أبوه: إن شاء الله في الإجازة الربيع
أبو سلطان: مستعيل الغالي انت ملجه بعدك ما ملجت صبر لصيف
سلطان: الوالد الصيف بعيد وأنا أبي أسافر إن شاء الله طالعة ليه دورة شهر ستة
أبو سلطان: شهر ستة خير إن شاء الله بس وين
سلطان وهو يطالع الصقف: إن شاء الله بنروح أمريكا
أبو سلطان: زين سير خبر عمك و شوف البنت جان تبي تسافر
سلطان: عقب بتكون حرمتي يعني شورها بيدي
أبو سلطان وهو يبتسم: غربلات عدوك
سلطان: هي نعم بس أنا بكلم عميه وبقوله الملجه بعد أسبوعين شرايك أبويه .. وشوي جان داخل عليهم أبو سهيل و ولده عبد الله يالي كان مصر يروح ويا أبوه الشركة عسب يشوفها ..
السلام عليكم ..
وعليكم السلام ..
عبدالله وهو يخاشم عمه : شحالك عمي ربك بخير
أبو سلطان: الحمد الله يسرك الحال شخبارك عبدالله شو مسوي بدراسة
عبدالله ومن بعد ما سلم على سلطان: لا يا عمي إذا هذه رمستك أنا أترخص عيل
أبو سلطان وهو يضحك: أقعد يا ريال أقعد ما رمسنا عن عرسك نحن
عبدالله: لا بترمسون عن العرس أنا ما بروح عنكم بشرد عنكم ..
أبو سلطان وهو يمهد الموضوع حق ولده : عيل أنا وسلطان تونا نرمس عن العرس ما شرد
عبدالله: سلطان غير يبا يعرس بسرعة شبع من الدنيا ونحن بعدنا ..
سلطان وهو يكلم عمه : هيه صح عمي نحن نبا نملج بعد أسبوعين إن شاء الله شرايك عمي
أبو سهيل: والله دام هذه يالي تبوه نحن ما لنا كلام
سلطان: بس يمكن شمسه ما تباه بعد أسبوعين
عبدالله: هيه نعم شاورو العروس بلول هي يالي تقرر ما أنته
سلطان وهو يطالع عبدالله: ما عليه نحن بنشاورها يالنسيب وعقب بنحدد بس نباه في هذه الشهر
أبو سهيل: هذه الكلام يحددنه الحريم ..
عبدالله: لحظه هذه هو الشغل .. تتكلمو عن العروس بس
أبو سلطان وهو يضحك ويطالع أبو سهيل: خلاص يا عبدالله بنشتغل بس عقب لا تقول ملل وهذه الكلام
عبدالله وهو واثق من عمره: لا أفا عليك عميه ما أقول هذه الكلام
سلطان: زين بنشوف الحين عقب خمس دقايق .. ورد أبو سلطان وسلطان بمساعدة عبدالله يكملو الشغل و عبدالله كل شوي و يسوي حقهم سوالف وهم مستانسين عليه .. في البيت كانت شمه قاعدة وسلامي يرمسون عن الكلية وكانت سلامي تتخبر عن ربعها وكان بطنها شوي بارز وشمه لاحظت هذه الشي وعقب شوي كانت شمسه عندهم قاعدة تجلب في المجلة ..
شمسه: فديت أخويه حميد والله اشتقت حقه
سلامي: والله كلنا اشتقنا حقه
شمسه وهي تطالع سلامي بدون نفس: على ما أعتقد ما كلمتج :: سلامي تمت ساكتة ولا قالت أي شي انحرجت الحرمة وايد من كلام شمسه هيه تعرف إنها ما تدانيها بس ما توقعت إنها ترد عليها بهذه الأسلوب ::
شمه وهي معصبه : إنزين بلاج ما قالت لج شي هيه
سلامي وهي تيود بأيد شمه هي مبتسمة: شمه شفيج عادي يعني ما قالت شي شمسه صدقها ما سألتني
شمسه: بلاج إنتي أنا أتكلم صج وعن الدلع الزايد مياعتج هذه ما أحبها زين
سلامي: أنا بلاني
شمسه وهي معصبه : أونج مسميه عمرج شريف مكه و إنتي من تحت لتحت
سلامي خلاص ما رامت تقول شي هذه أخت زوجها تقول لها هذه الكلام وعيل جيف الباجين ..
شمه وهي مفتشله : سلامي قومي خلنا نروح برا في الحوي الجو حلو برا وأحسن لج بعد ..
شمسه وبدون نفس: وديها. وديها لا تطيح علينا :: شمه خذت سلامي يالي كان دقات قلبها دق بسرعة من كلام شمسه ليها وشمه كانت بتموت من الغيض ما تبا تتفاتن هيه وشمسه ومن جذه طلعت برا الصالة وقعدن هيه وسلامي في الحوي .. وفي داخل البيت كانت شمسه بتموت من الغيض من سلامي لأنها تتحسبها دلوعة و شايفه نفسها وايد وخصوصا يوم يوصل سعيد يبدى دلعها على قولتها ..
سهيل وهو يضحك : ليش يعني والله كنت مشغول يا بنت الحلال
هند: تأخرت عليه والله تحسبت شي و انت عاد مول ما تتصل وطمني
سهيل: شو بيصير ليه يعني
هند: يعني يعني. يعني ما دري بس أبا أطمن عليك ليش فيها شي يعني؟؟
سهيل : شو يعني تعيبي عليه
هند وهي تضحك: لا ما قصدي والله
سهيل: والله تحسبت بعد
هند: شو بتسوي يعني
سهيل: بعصب منج
هند: لا دخيلك كله ولا تعصيبك عاده مشكله منهم شباب دبي
سهيل: هيه جيه أباج .. و علومج يا بنت الناس
هند وهي تضحك: الحمد الله بخير وعافيه .. إلا شخبار شمه والله تولهت عليها زود
سهيل وهو يرمس عن نفسه: وهي بعد تولهت عليج موووووووت
هند: يا حيها والله شميم .. سهيل والله بلاك انت اليوم
سهيل: تعبان والله كراف في هذه الشركة
هند وهي تتمصخر تسولف قاعدة: انت كله تشتكي ما عندك غير هذه
سهيل وهو حاس بالسخرية من كلام هند: مشكورة وما قصرتي يا هند هذه وأنا قاعد أشكيلج حالي بس هذه يزاتي والله إني قاعد أقولج ..
هند حست أن سهيل زعل منها: سهيل لا أنا قاعدة ألطف الجو والله و أسولف
سهيل وهو انجرح لأنه إنسان حساس وخصوصا هو فيه القلب: ما عليه يا بنت الناس عيل طولت عليج الحين بخليج و السموحه إن غثيتج أو ثقلت عليج تراه ما تستحملون نسيت إني هب الوحيد يالي يشل هموم في قلبه ..
هند: سهيل انت شو قاعد تقول والله كنت أسولف يا سهيل يعني ما أسولف
سهيل: الحين أنا بخليج عيل ما بطول عليج الغالية باي
هند: سهيل والله ما صكرت إلين تسمعني
سهيل: هند خلاص أنا بروح أصلي شكله المغرب أذن باي :: و صكر سهيل في ويه هند يالي ما تعرف
سبب زعل سهيل منها وهي ما كانت تقصد في الكلام إلا من باب المسخرة .. أما سهيل فحزت في خاطرة الكلام يالي قالته هند " عنبوه ما كملو ثلاث شهور وضاربو " شو قصدها كله تشتكي هذه الكلمة زعلت سهيل حسسته إنسان كله مهموم .. وفي جانب البيت تحت الشجرة الكبيرة كانت سلامي قاعدة على واحد من الكراسي و تصيح.. شمه سارت تيب حقها ولحرمه أخوها عصير وفي هذه الفترة كانت سلامي تصيح على الكلام يالي قطته عليها شمسه و تتساءل ليش هيه من بد إخوانها تكرها هي شو سوت حقها عسب تقول لها هذه الكلام :: وشوي تيها شمه يالي لاحظت دموع سلامي بس سلامي مشت دموعها قبل لا توصل شمه ::
شمه وهي معصبه : والله شمسوه أختي ما تستحي على ويها
سلامي: ليش
شمه: ما تشوفي عمرج قاعدة تصيحي
سلامي: أنا ما صحت
شمه: قصي على غيري زين أنا شفتج يوم تمشي دموعج..
سلامي: لا عادي
شمه: سلامي أنا ما هبله قاعدة عندج زين و بعدين الكلام يالي قالته لج شمسه قوي أنا حسيت بقوته جيف إنتي ..
سلامي وهي تطالع تحت: براياها .. بس هي ليش تكرهني ؟!!!
شمه: والله ما عرف بس بتشوفي شو بسوي فيها والله لا أقول حق سهيل ولا سعيد
سلامه : شموه لا تدخلين اخوانج من بينا .. هذه سالفة بيني وبينها ولأنل بحلها بأي طريقة
شمه وهي تضحك نص ضحكه: بتحليها ومع منوه شمسوه الله يكون في عونج ..
سلامي: شموه والله ما أدري في اختج كم مرة حاولت أني أكلمها بس هيه الله يهداها ..
شمه: إنتي الحين لا تصيحي ما زين حق شموه تراها تتأثر عقب ..
سلامي وهي مستغربه : منوه شموه هذه
شمه وهي تبي تضحك حرمه أخوها: بنتج في حد غيرها يعني
سلامي وهي تبتسم وتمسح على بطنها: لا والله كله ولا زعلها :: وشوي كان سعيد ياي من برا وسمع حد يرمس ويوم شافهم شاف سلامي حرمته وشمه ..
سعيد هو ياي وعلى ويهه ابتسامه: السلام عليكم والرحمة الله وبركاته
شمه وسلامي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيد وهو يقعد حذا حرمته: شلونهم الحلوين
شمه وهي تتمصخر: أخضر يابس هههههههههههههههههههه
سعيد وهو يطالع شمه بعبط : حلفي إنتي بس
شمه: والله العظيم
سعيد وهو يعيب على شمه : أخذر يابس .. أنا ما سألتج سألت أم زايد ..
سلامي: بخير والحمد الله .. عيل من وين ياي
سعيد: من المسيد وانتو ليش قاعدين أهنه للحين
شمه: قاعدين عايبنا اليو " الجو "
سعيد: أهااااااااه " وهو يطالع حرمته " بلاج عيل تصيحين ها
سلامي وهي مستغربه من سؤال ريلها: هــــــــاه
شمه تبي تغطي على السالفة: ليش يعني .. تقصد أنا يالي صيحتها ما عليه لك
سعيد: شمه إنتي ما تصيحينها أنا أعرفج بس في غيرج يصيحها
سلامي: إنزين أنا ما صحت عسب تقول هذه الكلام
سعيد: متأكدة ما صحتي
سلامي و بارتباك: هيه متأكدة ليش يعني
سعيد: ولا شي بس يلا قومن انتن وياها دخلن داخل عن البرد .. :: نشن شمه وسلامي وسعيد سارو داخل من بعد الأسئلة يالي قالها لهم سعيد وهو كان شاك بشي لأنه سلامي كان خشمها أحمر وعيونها حمر شويه من جيه تشكك ..
مروان : ماباه يدوه ما حلو ..
أم ذياب: كل حبيبي كل بعدين ما بتطلع من المستشفى وما بتروح الروضة
مروان: ماباه ..
ذياب وهو داخل عليهم الغرفة من بعد ما سلم: بلاه حبيبي
أم ذياب: وعليكم السلام.. ولدك ما راضي ياكل الدوا
ذياب وهو يطالع مروان ولده : صحيح حبيبي
مروان وهو شكله لايعه جبده: ماباه باباه ما حلو
أم ذياب وهي تفاتن عليه : يلا عيب شو بعد ما حلو نعمه هذه
ذياب وهو يضحك على أمه يوم تفاتن على مروان: ياميه هذه ياهل شدراه
أم ذياب: لا تقعد تسويله يا ذياب انت قاعد ادلعه وتزيده جيه ما بيشفي يا ذياب
ذياب وهو حاس بذنب: زين ياميه سوي يالي إنتي تبيه
أم ذياب: مشكور والحين تعال انت كل هذه يلا بشوف
مروان وهو يطالع يدته برعب ويطالع أبوه عسب ينقذ : ماباه.... ما حلو هذه
أم ذياب يايه تعطيه دواه أما مروان فكان قاعد ويطالع في سقف الغرفة و يدته تقدم له الخاشوقه على شفايفه بس مروان كان ساكت ولا بطل حلجه عسب يشرب الدوا وكان شكله بريء جدا و يدته تيوده من خده تشربه غصب الدوا .. أما مروان كان يصيح ما يبا يشرب الدوا
مروان وهو يصيح ويضرب يدته: خوذي عني خوذي ما أحبث ما دانيث ..
ذياب وهو يعصب على ولده : مروان عيـــــــب يلا
أم ذياب يالي كانت تضحك على مروان وكانت لاويه عليه : برايك انت ما تحبني بس أنا أحبك .. ذياب لا تفتن على ولدي حبيبي هذه صح ..
مروان معصب موصل حده خذ له فتنه من أبوه وشربوه دوا غصب : ما حبكم كلكم " وكان ماد بوزه شبرين " ...
ذياب: وتقولي ما أفتن عليه أشوفج إنتي بروحج ما مقصرة
أم ذياب: أنا عادي يوم بشوف الغلط بضربه بفتن عليه ..
ذياب: عيل أنا بسر أقعد برا ويوم تبين شي تراني قاعد ..:: طلع ذياب عن أمه وهي تطالعه وكان كاسر خاطرها يعني لين متى بيقعد جيه لا حرمه .. وشوي قعدت تطالع مروان يالي كان يلعب بسيارته الصغيرة وحزت في خاطرها الولد .. وهذه المرة ما بتخليه إلين يوافق على الزواج ::
وفي واحد من المطعم يالي في لندن كان خالد وحميد قاعدين يقرون الرسايل يالي يات حميد عقب القصيد يالي نزلها من يومين وكان حميد يرد على عليهم " جمهوره ولازم يهتم فيهم " وخالد متعجب من الكلام يالي يكتبه حميد كان أسلوبه في الرد رائع ومبهر بحيث أنه يخلي الواحد ما يكتب حقه رسالة يكتب رسايل عسب حميد يرد عليهم ....
خالد: حميد متأكد من أنه هذه انت كاتبنه
حميد وهو يضحك: ليش يعني ..
خالد: الصراحة أسلوبك وايد حلو ومحترم وايد ما يقول هذه انت كاتبنه
حميد وهو يطالعه بنص عين : ليش يعني تراني طالب جامعي وأكيد عندي تعابير وأنا هب صغير بعد ..
خالد: غض النظر عن الجامعة والله عندك أسلوب يحبب الواحد على كتاباتك
حميد: مشكور هذه اعتبره إطراء حلو منك
خالد: تتحراني أسولف يعني لا والله أقولك الصج
حميد وهو يرسل آخر رسالة: مشكور حبيبي ..
خالد: ممكن أسأل سؤال صغيروني
حميد وهو يشرب الكابتشينو: تفضل ..
خالد: بليل أشوفك تبطل الابتوب و تعابل فيه شو تسوي
خالد بإنكار: ولا شي بس أجيك على الايميل
خالد: متأكد يعني
حميد وهو يطالع لبرا : متأكد ميه بلميه :: حس خالد أنه الابتوب في أشياء وايد تعذب حميد خصوصا يوم أنه يبطله دايما قبل لا يبطله يغمض عينه ومن عقب يفتحه وهذه يالي مخلي خالد يتعجب من حميد ويحس في أشياء وايد خالد ما يعرفها بس هو ما يبي يقول له شي عسب ما ينكد عليه رحلته ::
حميد: بلاك يا خالد وايد تسرح انت :: بس خالد ما رد على حميد
حميد وهو يهز خالد: حميد بلاك يا خوي ما ترد عليه
خالد: هلا لا أنا و ياك
حميد: وين وياييه و انت ما سمعت شي من يالي قلته
خالد: زين خلصت كل شي يعني انت الحين
حميد: الحمد الله آخر رسالة و طرشتها بفتك
خالد: دقيت حق أهلك
حميد وهو يكذب: هيه دقيت حقهم
خالد وهو ما مصدق بس بيطوفها حقه : خلاص عيل قوم :: ومرن شهور على سفر حميد من البلاد وأم سهيل حالتها حاله ما كانت تاكل ولا تشرب مثل الناس كانت تحاتي ولدها أكثر من تحاتي عمرها .. والحين ملجه شمسه من ولد عمها سلطان يالي كان متخبل في الفترة الأخير إلا يملج وطبعا يوم شاورو العروس " شمسوه أم قلب أسود " طبعا وافقت على طول وكانت الملجه في شهر نوفمبر والكل مستانس حتى أم سهيل كانت فرحانة بس فرحتها بتكتمل برجوع حميد يالي ما تعرف عنه شي حتى اتصال منه ما حصلت منه وكان سعيد يبي يسافر حقه و ييبه لبيته يالي طلع منه وهو زعلان بس "شيت" ما يعرف وين يسكن حميد إذا سار بريطانيا .. أما أبو سهيل كان وايد يحاتي ولده ... والشغل في الشركة ما شي حالة بس ما مثل أول يوم حميد موجود كان محامي ومخطط جيد لكل الصفقات وكان تفكيره تجاري يعرف كيف يتعامل مع التجار الكبار يالي بعمر أبوه وعمه ..:: وأبو سهيل ما يخاف يوم حميد يفكر بصفقه أو يمسك صفقه يعرفها بتنجح بأذن الله .. أما سهيل فتقررت عمليته في الصيف و سهيل خلاص أستعد لهذه الشي بس ما خبر أمه بهذه الموضوع إلي فيها كافيها خصوصا بأنه حميد مش موجود وما يبا يزيد فوق همها هم .. وهند يالي كانت تتريا اتصال من سهيل وهو طبعا بعده ما يكلمها بعد يالي صار له أما سهيل كان مشغول ويا أبوه في الشركة وفي دوامه وعلى الفترة الأخيرة تعب زيادة وهذه يالي خلاه يصر على العملية من بعد ما كان بيهون .. وهو طبعا زعلان من هند بعد وما يدق حقها وهي طبعا تحاتيه وايد وهو لا على باله ..
سلامي وهي قاعد في الصالتها: حبيبي يعني ما بتروح
سعد وهو قاعد يجلب في القنوات: لا ما شي روحه تسمعي ما شي روحه
سلامي وهي تمد بوزها شبرين: جيف يعني .. شمسه بتملج أنا ما سويت شي
سعيد: ليش هيه طالبه منج يعني ؟؟؟
سلامي: يعني ما تعدل ربيعاتي بيون يعني أقعد لهم جيه
سعيد: جان على ربيعاتج ما يبو تعديل
سلامي وهي تتدلع على ريلها: بو زايد عــــــاد
سعيد يطالع التلفزيون : لا
سلامي: والله سعيد ترا أعصب وهذه ما زين على الياهل
سعيد وهو يطالعها: إنزين منوه قالج تعصبين هاه بكل بساطه لا تعصبي
سلامي انقهرت من برود ريلها: ويعني ما بتوديني السوق
سعيد: لا ما بوديج
سلامي: من الحين أقولك بروح ويا عمر أخويه
سعيد: نعم عمور أخوج لا ما يوديج ..
سلامي: عيل قوم ودنيه
سعيد: ما تبين يا الغالية ما تبين
سلامي: ليش ؟؟ يعني
سعيد: تعدلي حقي أنا وبس ما باج تتعدلين لغيري
سلامي: تراني بتعدل حقك وحق حبيبي.. وبعدين يقولو شوفو ريلها ما يصرف عليها يرضيك الناس ترمس عنك جان يرضيك أنا ما يرضيني ....
سعيد: برايهم يتكلمو إلين تطيح عليهم حلوجهم
سلامي وهي خلاص أكتفت : يعني هذه آخر كلامك
سعيد وهو يضحك: هيه
سلامي وهي تنش من مكانها : عيل أنا بخليك وبسير برا .. وطلعت عنه وكانت بتموت منها هيه كانت تبي تشتري مكياج وسعيد يموت ولا يشوفها تحطي مكياج على ويهها :: أما شمه كانت في الصالة وشوي ياتها سلامي وكانت مضايجه من ريلها " على سب مكياج والله البنات ما شي سالفة " وقعدت وياها يسولفن عن الدنيا وعقب انضمت لهن فاطمة يالي ناشه من رقادها لأنها كانت يايه من العين ..
يوم الخميس كانت ملجه سلطان وشمسه والكل مر تبش و مشتط وكل كان مستانس ما عدا أم سهيل يالي كانت تفكر بولدها حميد يالي متغرب وما يعرف عن ملجه أخته حتى اتصال ما تصل فيها عسب يعرف أخبارهم ويعرفون أخباره .. الساعة 6 مساء كان سهيل توه داخل البيت وكان رايح فوق عسب بيب غرض و بيروح :: وفوق عند البنيات كانن محتشرين " البيت محد فيه و بياخذن راحتهم على الآخر " وقاعدات يتعدلن حق الملجه وشمسه كانت في غرفتها وكانت وياها أختها عايشه وسمر بنت عمها عسب يشوفونها و كانن ربعها وياها يتعدلن.. وفي غرفه شمه يالي صايره كجره ..
شمه: والله تنظفون الغرفة قبل
حصة: عقب زين عقب
شمه: لا ما عقب احينه
هند: أنا ما ليه شغل ما سويت شي قاعدة مكاني
شمه وهي تطالع هند: ما يخصني أنا " وتزعج عليهم " بسسسسسسرعاااااااااااااااا :: وقعدن ينظفن الغرفة لأنه ما هانت عليهم شمه تنظفها بليل لأنها بتكون تعبانه حتى سلامي نظفت وياهم .. وكان في غرفته يدور وما لاقي الغرض يالي يباه وعقب قعد على شبريته يفكر وين حطاه آخر مرة ..
سهيل وهو يكلم نفسه : والله العظيم إني حطيته هنيه وين بيسير يعني .. ونش وسار لكبته يالي كان في غرفة الملابس يالي صوب الحمام .. وعقب تفكير شل ثيابه وسار يسبح ومن عقب بيدور عليه مرة ثانيه. وفي الشركة كان منصور توه راد لمكتبه كان ياي من الصلاة وكان يشوف جلثم يايه صوبه ..
جلثم و باحتقار : السلام عليكم
منصور وهو يبتسم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جلثم: لو سمت أستاذ راشد وين ؟؟
منصور: ليش إن شاء الله
جلثم وهي تطالعه : على ما أعتقد انت مالك شغل وينه راشد
منصور: حيلج. حيلج .. سار لراشد و زقرة وسارت هيه وراشد لمكتبها وسار منصور يكمل شغله ...
سهيل ظهر من الحمام وعقب لبس كندورته البيضة و غتره بيضة وتسفر وتعدل وعقب سار تحت وكان يغني " أحبك يا نظر عيني غناتي **** أحب الأرض لي تمشي عليها" وهو نازل كانت هند راكبه الدري وهو طبعا تفاجأ وايد بوجودها وتم واقف مكانه
سهيل وهو يطالع هند : هند !!!!!!
هند كانت مستانسه لأنها شافت سهيل لأنها كانت تبي تشوفه وتكلمه لأنه تغير عليها وما قام يتصل لها.. هند يالي كانت تطالع تحت: هلا سهيل شحالك
سهيل وهو يضحك: الحمد الله بخير وعافيه .. وساد السكوت المكان ..
سهيل وهو يقطع هذه السكوت: عيل الحين بخليج أوكيه
هند وبحزن: أوكيه .. انت متغير يا سهيل .. وركبت عنه هند الدري وسارت ولا عطت سهيل .. و سهيل قعد يفكر ..
سهيل وهو في السيارة و يكلم نفسه : والله العظيم إني أهملت البنت من بعد ما خليتها تتعلق فيني بس والله ما باها تتعلق في واحد مصيره في عمليه .. عقب مد أيده على علبه الأشرطة وجان يحس بشي يوم طلعه كان الختم يالي يدور عليه وما خلا أرض ولا سما وهو يدور عليه .. وسار سهيل الشركة لأنه أبوه كان عنده شغل ويبا يختم على جم ورقه لأنه يوم اليمعة بيكون عندهم شغل وايد ..
سواااااااااااااااالم</font>
مواقع النشر (المفضلة)