<font color='#000080'>الجزء التاسع



سهيل وهو &nbsp;كان ياي من المسيد ويا أبوه راح فوق لغرفته حاس بألم خفيف في صدرة وجان تشوفه شمه وهو ميود على صدرة وشكله أمبين عليه أنه يتألم وشمه كانت تذاكر حق سهيل ولد أختها ..
شمه &nbsp;وبخوف: سهيل أشفيك
سهيل وهو ينتبه على شمه: هاه ما فيني شي بس شوي تعبان
شمه: أي شوي تعبان شكلك مول ..
سهيل وهو يزعج على شمه: شموه روحي يبي حقي الدواااااا بسرعة
شمه وبخوف : أي دوا و وين محطنه انت ؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;
سهيل وهو يطالع شمه بألم: فوق ثلاجتي وبطلي الثلاجة يبي حقي ماي منها .. سارت شمه لغرفة سهيل أخوها عسب تيب حقه الدوا أما سهيل الصغير فكان واقف ما عارف شي ويطالع خاله برعب .. و سهيل انتبه على ولد أخته يالي كان قاعد و ميود في أيده كتابه يالي كانت شمه تذاكر له فيه ..
سهيل وهو يأشر على سهيل الصغير: تعال حبيبي تعال
سهيل الصغير وبكل أدب نش لخاله .. و سهيل قعده حذا مع أنه حاس بالألم ..
سهيل وبألم : شحالك حبيبي
سهيل الصغير: بخير الحمد الله &nbsp;:: وشوي جان تيهم شمه وفي أيدها الدوا و الماي &nbsp;وتعطيه حق سهيل يالي بطل الماي وشرب دواه وعقب وبمساعده شمه و سهيل الصغير قعدوه على الغنفه ..
سهيل وهو يبطل عقمه الأولى من كندورته: مشكورة شمه
شمه وهي تمسح على راس ولد أخوها يالي كان جدامها: شفيك يا سهيل ليش جيه
سهيل وهو يطالع ولد أخته: بعدين يا شمه بعدين الحين ذاكري حق سهيل عقب بخبرج
شمه: سهيل تعرفني زين
سهيل وهو يتألم: خلاص يا شمه خلاص عقب بخبرج ..
شمه منصدمه من رده فعل سهيل: أوكيه .. قعدت شمه تذاكر حق ولد أختها و سهيل انسدح على الغنفه وغفل عنهم .. أما شمه من عقب ما ذاكرت حق ولد أختها قعدت تطالع سهيل يالي كان راقد براحه وفي بالها ميه سؤال وسؤال حق سهيل ....
أول ما دخل بيته حس بشي غريب والقشعريرة تسري في جسمه كان البيت بارد ومنور وشكله وايد حلو صالة وسيعه و في نص البيت كانت رسمه مرسومه برخام بالون الأسود وفي نص كانت جرة كبيرة
لونها رمادي وشكلها حلو .. وكان مروان واقف جدامها وكانت الجرة أكبر منه ويطالعها .. أما ذياب فكان في عالم ثاني عالمه هو وحرمته المرحومة ..
مروان وهو يكلم أبوه ويأشر على الجرة : باباه هذه كبيرة وايد
ذياب وهو ينتبه على ولده: هيه حبيبي كبيرة
مروان: بابا تعل نلوح فود
ذياب وهو ما يبا يرح هناك: لا هذه " وهو يأشر على الغرفة يالي كانت على أيده اليمين" الغرفة يالي بنبات فيها &nbsp;حبيبي..
مروان وهو مصر يروح فوق: لا باباه تعال نلوح فود
ذياب وهو يمسح على راسه من ورا: بس انت تعبان والدكتور قال لازم ترتاح
مروان وهو يطالع أبوه بعبط : أنا تعبان
ذياب: هيه حبيبي الحين قوم بتسير ترقد
مروان بإصرار: لا باباه ما بنام الحين بعدين .. الحين بلوح فود &nbsp;" يحليلك ما تنسى أنت "
ذياب وهو يسير الغرفة: روح فوق أنا ما بسير وياك &nbsp;بروح أسبح أحسن لي ودخل عنه الغرفة
مروان تم واقف في نص الصالة مكان غريب عليه أول مرة يدخله وكان مكان حلو بنسبه له و عجبه ويحس بالراحة فيه والإثارة وروح المغامرة &nbsp;.. وعقب سار سيده وكان الدري في ويهه وهو ميود الدري من تحت يبا يركب بس يوم أطالع فوق شاف ظلام ولون أسود حس بالخوف والرهبة نزل من الدري &nbsp;وربع لغرفه أبوه &nbsp;ببراءة الصغارية &nbsp;..
خالد وهو واقف فوق حميد : حمدوه قوم خلنا نظهر بس عاد ..
حميد: خلود والله مليت من روحه والردة بسني عيزت والله ..
خالد وهو يقعد حذا حميد يالي كان قاعد يشوف التلفزيون: قوم يا أخي قوم
حميد وهو يحك عينه: برقد أنا برقد
خالد: أشو ترقد " ويسحب حميد من أيده " تخسي قوم نحن يا يين نستانس هب نقعد ونرقد قوم .
حميد يالي عصب من حركة خالد: خالد شو ها الحركات انت مب ياهل " ويبعد أيده من أيد خالد "
خالد وهو مستغرب مزاج حميد اليوم متغير وايد : زين. زين لا تزعج ما تبا تروح كيفك .. " وسار عنه المطبخ يسوي له شي ياكله &nbsp;.. أما حميد فكان مشتاق حق أبوه وكل شوي أي على باله صحيح لته بكف بس بعد كل أيام حياته كانت وياه وأمه يالي كل يوم على باله ويوم بعد يوم يزيد شوقه لها ونفسه ومنى عينه بس يسمع صوتها و يطمن عليها ومن غير يالي ساكنة فواده وملهمته في القصيد و يالي شغلت البال في الفترة الأخيرة وغيرت حياته .. خالد كان ظاهر من المطبخ عقب سار غرفته وبدل ملابسه " مسكين يتحسب اليوم بظهر بس ما كل ما يتمناه المرء يدركه " وسار عند حميد وعقب قعد حذا ه وكان في أيده شويه سندويشات مسوينهم حقه وحق حميد دام أنهم ما بيظهرو لأنه يعرف حميد زين ما بياكل بس بيكتفي بنسكفيه أو عصير و بيقعد على البلكونه &nbsp;::::
خالد وهو يضرب حميد على جتفه: كل بشوف
حميد يالي كانت عينه في التلفزيون بس عقله بعيد: هلا &nbsp;" وهو يطالع خالد " مابا
خالد: كل عن الخقه الزايده أدريبك عقب ما بتاكل .. و أمك وصتني عليك و الوصاه حصاه مثل ما يقولون &nbsp; .. كل لا تستحي بعديها لك هذه المرة كل
حميد وهو يذكر أمه آخر مرة وهي تصيح: الله يذكرها بالخير ..
خالد: بالخير و لا أحلام " ويضحك ضحكته الشبابية "
حميد وهو يعصب على خالد: خـــــــــــالد بس عاد
خالد وهو يعدل يلسته ويتكلم بجديه أول مرة حميد يشوفها في خالد : حميد شوف بتقعد جيه أنا بروح عنك الصراحة اليوم ما دري جيف صاير كريه وممل..حميد نحن يا يين ننسى أحزانا ما نزيد فوق الهم هموم بس عاد لهنيه ونوقف .." حميد كان يطالع صوب الثاني " &nbsp;ويعني أبوك شك في قدراتك عسب وحده خايس يعني خلاص وقفت الدنيا لين ذاك الموقف .. لا يحميد انت المفروض توري أبوك انك على حق وانه ربا عياله على الصح و انت بدورك تثبت لأبوك أنك على حق ما تتهرب منه .. وحميد كانت الدموع في عينه وهو صاد الصوب الثاني ..
خالد: حميد يا حميد " بس حميد ما جاوبه و لتزم بسكوت وهو صاد الصوب الثاني &nbsp;وجلب القنوات "
خالد وبجديه: ما بتكلمني خلاص عيل أنا بروح بس كل الأكل إلي سويته لك ونش خالد من مكانه وسار غرفته وتم حميد قاعد مكانه ومنزل راسه والدموع تنزل على خده &nbsp;يفكر بالكلام يالي قاله له خالد كلامه كان صح ميه بالميه المفروض يطلع الصح ويقطع الشك باليقين بس حميد كان يفكر بشي ثاني مب بس بأبوة .. .. .. &nbsp;
عبدالله: رمضان ياي وحميد مايا من السفر
أم سهيل كانت قاعدة: فديتك يا حميد الله يردك بالسلامة يا وليدي
عبدالله &nbsp;كان يحك شعر راسه وماد بوزه بعبط أما شمه قعدت تطالعة بنظرات وهو نش من مكانه وسار عند أمه يدلع عليها " آخر العنقود ما يلام " ورقد على ريولها : ماماه أنا أحبج واااااايد
أم سهيل يالي فهمت على ولدها : وأنا حبيبي بس عن الدلع " وضربته على راسه " &nbsp;
عبدالله: أخ يعور أميه مشكله العيايز ضربتهم تعور
أم سهيل: الحين أنا عيوز من بعد ما ربيتك وفديتك انت و إخوانك ما يطلع منكم إلى هذه الكلام
عبدالله وهو يطالع أمه ويمد أيده عليها: فديتج يا ميه أحلا عيوز إنتي ..
شمه: عبود قوم سير ذاكر أحسن لك
عبدالله وهو يطالع شمه: على ما أعتقد أنا ريال وأعرف الصح من الغلط ماله داعي تتكلمي يا ختي
أم سهيل: تعال انت اليوم ذاكرت
عبدالله وهو يقوم من على ريول أمه : هيه ذاكرت الظهر &nbsp;
أم سهيل: أما انت كذاب نش سير ذاكر
عبدالله: يا ميه مذاكر " وجان يطالع شمه " إنتي ما تسكتي يعني
شمه وهي تضحك وطالع الصوب الثاني: يزاتي بعد أخاف عليك
عبدالله وهو يطالعها بعصبيه: ما نبـــــا منج خوف &nbsp;..
أم سهيل و بحنيه الأم: قوم حبيبي سير تسبح وتنظف وذاكر ..
عبدالله : إن شاء الله الغالية .. تبين شي ثاني ..
أم سهيل: هيه قوم وين سالم
عبدالله: مب موجود في الدوام ليش
أم سهيل: عنده دوام اليوم &nbsp;أباه يوديني السوق
عبدالله : ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم سهيل: بشتري أغراض للبيت رمضان ياي
عبدالله وهو شايف أنها فرصه له: عيل قومي بوديج ويا دريول
أم سهيل وهي فاهمه على عبود: روح ذاكر لا تصدع فيني ..
عبدالله وهو يمد بوزه لجدام: زين أنا ســـــــاير :: وراح عنهم عبدالله لغرفته ..
شمه: أميه تبيني أسير وياج
أم سهيل: هيه بس سالم ما موجود الحين ..
شمه: زين ودي عبود وياج ..
أم سهيل: ما باه يلتهي عن المذاكرة يوم بي سالم بسير ..
شمه: سالم بي يوم الخميس ..
أم سهيل: خلاص يوم الخميس بسير .. وفي بيت أبو سلطان كانت حصة أدور على مايد يالي ما تعرف وين سار تبا تذاكر حقه ويم سارت فوق شافته في غرفة محمد قاعد يلعب بليستيشن الدوري الياباني ..
حصة وهي معصبه: ميود روح تسبح يا العلة
مايد وهو متروع من صوت حصة: أنزين إنتي شفيج روعتيني
محمد: حصوه كان دقيتي الباب على الأقل.. ما تشوفي رياييل قاعدين شوه
حصة وهي تطالع محمد: يعني انت عايبنك حال مايد شوف شكله والله عله " وتطالع مايد وتفتن عليه " قووووووووم تسبح قووم &nbsp; &nbsp;... &nbsp;
مايد وهو يروش الجهاز على صوب وسار عند الباب وقعد يطالع حصة: سرنــــــــا بس الحين عيبج .. وسار عنها لغرفته :: وحصة تضحك عليه لأنه عصب " هذه الياهل يعصب بعد " المهم سارت حصة لغرفه مايد وقعدت تسبحه وعقب ما تسبح قعدت تذاكر &nbsp;حقه و يوم أذن الأذان ..
مايد وهو يطالع حصة : أذن الأذان يا الله بسر بصلي
حصة : أحلف بس انت
مايد: بروح بصلي بتفوت الصلاة عني ما تبي الملائكة تكتب أسمي يعني قبل لا يقيم الأمام الصلاة..
حصة وهي تضحك عليه لأنه قاعد يتهرب بحجه الصلاة: زين أنا ما بفوت صلاتك بس عقب ما تي من الصلاة بكمل لك المذاكرة تفهم .. مايد من قالت له حصة هذه الكلام على طول سار الحمام و توضآ وطلع من غرفته وسار غرفه محمد عسب يسير هو وياه للمسيد وعقب خمس دقايق سار هو ومحمد المسيد ..
ذياب: مروان تعال حبيبي لا تروح هناك تعال تريق يا الله بوديك الروضة
مروان: مابا ألوح اللوده &nbsp;باباه &nbsp;
ذياب: لا عيب بابا بتروح يا الله تعال تريق
مروان وهو يركب الدري و بضحكة طفوليه : مابــــــــا ليود وما بلوح اللوده ..
ذياب وهو يسير لمروان صوب الدري : تعل حبيبي ريق ..
مروان وهو يزاعج و مستانس و وجان يركب عن أبوه لنص الدري وشوي جان تدخل عليهم أم ذياب وجان تشوف المنظر الحلو بين أبو وولده ذياب كان يضحك مع مروان و مروان يضحك بصوت عالي ......
أم ذياب: السلام عليكم .. ..
ذياب وهو يطالع أمه بابتسامة: هلا الوالدة وعليكم السلام " وجان ينش ويبوسها على راسها &nbsp;مروان يقلد أبوه في نفس الحركة &nbsp;"
أم ذياب: ما تقدر حبيبي انت قصير..
مروان: ببوث ماماه ببوث ماماه .
ذياب وهو يشل ولده عسب يبوس راسها: والله هذه الولد .
أم ذياب وهي مستانسه: خله يا ذياب خله .. ها تريقتو
ذياب: الحين بنتريق بس هذه مب راضي يتريق " وهو يأشر على مروان وهو شالنه " &nbsp;
أم ذياب: ييبه بريقه &nbsp;لك سير تسبح انت الحين
ذياب: لا نحن متسبحين بس ريوق مب راضي يتريق &nbsp;
أم ذياب وهي تشل مروان من ذياب: تعال كل يا وليدي .. و سارت أم ذياب تريق ولد ولدها وبكل حب وكان ذياب يطالع أمه يعرف القرار يالي قررته خارج عن إيراديها و غصبن عنها وهذه القرار كان من صالح ذياب وولده .. عقب لبس مروان لبس الروضة وركب السيارة ويا أبو وسار وودعتهم أم ذياب بسعادة لأنها شافت السعادة في ويهه و عيالها ..
ميثة : فاطمة قومي بسرعة بيسير عنا الباص بسرعة
فاطمة وهي كانت راقدة : زين روحي عني لاه أبا أرقد أنا فيني رقاد
ميثة: &nbsp;عليج امتحان اليوم تبي تفوتيه يعني ..
فاطمة وهي تتذكر الامتحان: زين . زين بنش الحين
ميثة: يا الله بسرعة :: وعقب دقيقتين نشت فاطمة من الرقاد وسارت الحمام وغسلت ويهها وعقب سارت وصلت لها ركعتين وتلبست وركبت الباص وسارت الجامعة ..
عبدالله: يا ريال خلنا هنيه أحسن لنا لا يهزبنا هذه الدب &nbsp;
مانع: قوم عبود والله ما تعيبني انت تراك
عبدالله: ما روم أتحرك خلني هنيه أحسن ليه
مانع: يعني ما بتسير ويايه
عبدالله: انت ما شايفه .. ما ساير ما فيني على المشاكل أنا
مانع: روح زين ما تنفع انت بروح بقول لمنصور يسير ويايه أحسن
عبدالله : روح خله ينفعك :: سار مانع ويا منصور لملعب الرياضة .. الشبيبة يوعانين وما عايبنهم سندويش المدرسة ويبو يروحو السوق عسب ايبو حقهم أكل ومنها هربه ما يردو فيها المدرسة .. أما عبدالله ما يبا يسر وياهم ..
الساعة 12 ونص الضهر و مسايد العين تأذن .. وكانت فاطمة توها طالعة من قاعة الامتحان وكانت شطيطه ونفله قاعدين على واحد من الكراسي &nbsp;وطافت صوبهن فاطمة وجان تعثرها شطيطه ..
فاطمة وهي تتعثر وتطالع شطيطه : إنتي ما تشفين
شطيطه ونفله مسوين حق فاطمة أكبر طاف أما فاطمة قعدت طالعهم وجان تشوفها اليازيه واقفة ويا شطيطه ونفله ..
اليازيه وهي تيهم: السلام عليكم فاطمة تعالي أبيج بسالفة
شطيطه: وعليكم السلام هلا اليازيه بلاج نحن ما بناكل ربيعتج هذه " وتأشر على فاطمة "
فاطمة: مشكورة والله يسامحج
شطيطه: مسكينة تبي تسوي نفسها طيبه ..
اليازيه : شطيطه بس عد والله إنتي ما تستحين
شطيطه وهي تعلي صوتها: اليزوي أشوفج واقفة معاها بدل لا توقفين معايه &nbsp;
اليازيه: زين لا تعلي صوتج وأكيد بدافع عنها دامها مب غلطانه &nbsp;
فاطمة ما سوت حقهم سالفة وسارت عنهم لأنها كانت ما لها نفس في شي سارت عند النافورة وقعدت ويا ميثة بنت خالوتها وربعها وبعد شوي ياتهم اليازيه وقعدت وياهم .. عبدالله قاعد في آخر الصف وكان ملان على الآخر ورافع ريوله على الطاولة ويشوف مسجات وفاتح الدريشة يالي حذاله وكان عبيد ربيعه قاعد وياه يلعب تلفونه &nbsp;" والله لو يشوفك الأستاذ جان ما بتشوف التلفون بعينك انت وياه " &nbsp;وهو قاعد يطالع ساحة المدرسة جان يشوف مانع ومنصور طالعين من عند المدير وكان وياهم وكيل المدرسة وشوي يدخلون الصف وعلى طول عبدالله دخل تلفونه هو عبيد في جيوبهم ..
الوكيل يابر: بسرعة انت وياه &nbsp;" كان منصور ميت من الضحك بس كاتم ضحكته عن لا ينهزب أما مانع فكان معصب من برود أعصاب منصور و قافط على الآخر لأنه شباب فصلهم يطالعوه &nbsp;وقاعد يرتب كتبه " &nbsp;
عبدالله ياه الفضول وحب يسأل: خير إن شاء الله أستاذ ؟؟&#33;&#33;
الوكيل يابر: هلا عبدالله لا ما في شي بس أستاذ الرياضة شافهم وهم يبو يشقحو أيدار المدرسة فزخهم و يابهم لنا الإدارة &nbsp;..
عبدالله ياته الضحكة بس ما هان عليه أخوه وحبيب قلبه مانع: خير إن شاء الله حصل خير
الوكيل يابر: أي خير يا عبدالله وهم يبو يهربو من المدرسة ..
عبدالله: زين أستاذ سامحهم هذه المرة
الوكيل يابر: عبدالله انت عارف شو قاعد تقول إذا سامحناهم شو بيقولو عنا الطلبة ما يقدرو يمسكون طلبه و بعدين بتستوى شوي حزازيه بين الطلبة فأنا ما أقدر أغض النظر عنهم ..
عبدالله: بس أستاذ بتضيع عنهم حصص ..
الوكيل يابر: عبدالله &nbsp;أعرفك زين .. وعلى ما أعتقد انت ما تحب الغلط وسويت إلي عليك بوقوفك ويا ربعك بس بالغلط لا يا عبدالله ما أرضى عليه وأنا ما سويت شي ما طلبت أولياء أمورهم ولا نقصت من سلوكهم أعتقد هذه أرحم يا عبدالله :: عبدالله تم ساكت ما قدر يقول شي كلام والوكيل صح لو هو مكانه جان سوى نفس الشي وأكثر &nbsp;وكان الوكيل جدا متسامح وياهم .. وقعد عبدالله يشوف ربعة وهم يرحو بيوتهم ..
عبدالله: والله الصف ما حلو الحين ليش جيه
عبيد: ما عليك أنا وياك.. وشوي دخل عليهم الأستاذ وراح عبدالله وبكسل قعد على كرسيه يطالع الأستاذ وهو يشرح .. أما سيف فكان قاعد هو وناصر في شقتهم &nbsp;..
ناصر: سيف تراني بعرس قريب
سيف وهو يطالع ناصر بفرح: قول والله
ناصر: هيه نعم وتراك معزوم حبيبي
سيف: بدون عزيمة أنا ياي
ناصر:أكيد انت أخوي قبل ربيعي
سيف: هيه نعم
ناصر: سيف شخبار ولد عمك حميد ما تعرفون عنه شي
سيف وبحزن: ما أعرف عنه شي
ناصر وهو متفاجأ: مووووول مرة
سيف: خاطري أعرف عنه شي والله ..
ناصر: سيف بلاك يا أخي حزين
سيف: ما فيني شي بس شاغله بالي سالفة حميد ولد عمي &nbsp;..
ناصر: لا تشيل هم إن شاء الله بيرد بالسلامة
سيف: إن شاء الله &nbsp;..
في يوم الخميس المغرب كانت شمه متزهبة وقاعدة لأنها بتظهر هيه وأمها بيسيرون الكارفور وكانت فاطمة أختها وياها لأنها بتشتري أغراض حق الجامعة وعقب ظهرت أمهم من غرفتها و وياها سالم ولدها و سارو :::: ذياب كان ياي دبي و يتمشى ويا ولده وروضه أما بسمه ما رضت تي عسب كانت تذاكر وعندها امتحانات .. &nbsp;
ذياب: مروان أقعد على السيت بطيح يا بابا
مروان وهو يناقز: ما بطيح &nbsp;ما بطيح
روضة: خله انت اشتباه
ذياب: يودية إنتي عن يطيح يودية
روضة: زين لا تزعج عاده &nbsp;.. وجان تقعد مروان &nbsp;يالي كان يصارخ ويزعج &nbsp;وعقب جان ينزلون الستي سنتر يتعشون ويتمشون ::
فاطمة : شموه قومي نسير حق أميه نساعدها
شمه: ما عليج سالم وياها الحين ما تبي هذه
فاطمة: أخذيه هذه " وهي تمد أيدها لشمه " &nbsp;شمسوه تباه &nbsp;
شمه: فديت شمسوه والله بتتزوج و بتخليني بروحي في البيت
فاطمة: ما عليج تراني وياج أنا
شمه وهي تبتسم: إنتي بتروحي الجامعة وأنا بتم بروحي في البيت ..
فاطمة وكاسرة خاطرها أختها: زين سلامي ربيعتج وياج يعني لا قيه لج من يسليج ويا ويهج &nbsp;
شمه: يكون بعلمج سعيد وسلامي بيطلعو بيت بروحهم .. اليوم سمعت سعيد يقول لأبوي أنه بياخذ الأرض يالي ورا بيتنا
فاطمة: يعني ما سارت عنج بعيد يوم تبيها بتسير حقها
شمه: بس من الهذربة الزايده يا الله خلنا نروح &nbsp;:: و سارن شمه وفاطمة يكملن مشتراهن وهن يمشن من بين الأغراض فاطمة انتبهت على ياهل اخذ عقلها وايد وكان قاعد في السلة ويلعب بلعبه يالي كانت في أيدها ..
فاطمة وهي أدز شمه على جتفها وبصوت خفيف: شوفي الياهل يالي هناك والله إنه حليو وحركاته حلوه.
شمه وهي تطالع المكان يالي أشرت عليه فاطمة بعينها: ما شاء الله ربي يخليه لأبوه وأمه .. وسارت شمه ولا سوت سالفة للي قالته فاطمة أما ذياب فكان متأذي من مروان فضحه وكان صوته عالي والكل كان يطالعه بس يوم أطالع الصوب الثاني عسب يرد يالي خذه مكانه انتبه على وحده لفتت انتباهه هذه الشكل مألوف حقه ودوم يتخيله ساكن جنبه كانت شمه يالي يتمنى يكون معاها حتى في هذه اللحظة .. ذياب تم واقف مكانه ما نتبه على نفسه إلا يوم مروان قعد يصيح من اليوع ..
روضه وهي تسكت مروان: بس حبيبي بس
ذياب: بلاه يصيح ..
روضه: يوعان فديته ..
ذياب: خلاص قومي ظهرنا بنحاسب و بنسير نأكله " وهو يشل مروان ويبوسه على خده " صح حبيبي..
مروان وهو يمسح دموع عينه &nbsp;بأيديه الصغيرة أكتفا بس بهز راسه .. شمه كانت واقفة حذا أمها وكان سالم يحاسب ويا فاطمة أما ذياب من بعد ما حاسب وخلص سار وقف في مكان بعيد شوي عن شمه وكان يشوفها و كانت تتكلم ويا أمها.. وشوي يات روضه قالت حق ذياب بأنه مروان مش موجود و ذياب مستغرب توه كان ماسك أيده جيف فلت ما يدري المهم سار يدور عليه بس عيونه كانت تطالع شمه يالي كانت تضحك وهو كل شوي يطالع مكان ثاني .. شمه كانت تمشي مع أمها وشوي سمعت صوت ياهل يصيح ويوم انتبهت له شافته الياهل يالي كانت فاطمة تخبرها عنه ..
أم سهيل وهي خيفانه على الولد لأنه يصيح ومحمر من الصياح : شمه أمايه شوفي هذه الولد بلاه يصيح
شمه : إن شاء الله أميه .. سارت شمه للولد يالي يصيح و ما راضي يرمس لأنه خايف ..
شمه: بلاك حبيبي ..
مروان وهو يصيح: أبا باباه
شمه: وينه باباه ..
مروان وهو يطالع جميع الجهات وهو يأشر: مناك
شمه وهي تطالع المكان يالي يأشر عليه مروان: وينه ما شوف شي &nbsp;.. من قالت شمه هذه الكلمة زاد صياح مروان &nbsp;" جيه تقو ليله هذه الرمسه يا شمه " &nbsp;شمه تمت تطالعه و شكله حلو وهو يصيح وشوي جان يوصل سالم وفاطمة وأم سهيل..
سالم وهو متصدع: بلاه هذه بعد
مروان وهو يطالع سالم: باباه.... باباه &nbsp;
&nbsp;سالم وهو مرفع حوايبه : علامك منوه
فاطمة وهي مستانسه: الله حبيبي والله ... شسمك حبيبي ؟؟؟ " فايجه والله فطوم "
مروان: ملوان
فاطمة: عمري والله ملوان ..
سالم ما فهم شي: ملوان أول مرة أسمع بعد بهذه الاسم &nbsp;
شمه وهي تضحك: مروان يعني .. مالت عليك والله &nbsp;..
سالم وهو توه يستوعب الاسم: مروااااااااااااااان .... يا أخي خله يرمس زين
أم سهيل : هذه ياهل أما أنك " وتطالعه بنظرة " .. سار مروان لزق في سالم يالي كان معصب هو يبا يرتاح أخرتها يطلع له هذه الياهل مب فايج هو ما صدق على الله أنه خلص من السوق ..
سالم وهو &nbsp;مستغرب من مروان: بلاه هذه بعد الحين
فاطمة: والله انك ما عندك سالفة خوز بشوف .. تعال مرواني تعال .. بس مروان تم ميود في كندورة سالم من تحت وسالم عيبته السالفة ..
شمه وهي تشل مروان : تعال وين باباه كيف شكله
سالم و بعبط: يعني ياهل بيقولج جيف شكل أبوه هذه أسمه ما يعرف يقوله زين بيقولج شو شكل أبوه
شمه: ممكن تسكت يعني ..
سالم: أبوي أنا هب فايج بروح أزقر السكيورتي له .. وسار عنهم سالم
أم سهيل: هذه سلوم ما من وراه فايده
فاطمة: جفتي عاد أمايه عيالكم ما منوراهم فايده وخصوصا عبود ولدج
أم سهيل وهي تفتن على فاطمة : بس يا الله &nbsp;:: أما في بريطانيا حميد كان قاعد على البلكونه &nbsp;يشتغل في لابتوبه والجو عايبنه أما خالد قاعد داخل ويطالعه.. صار لهم ثلاثة أيام وهم ما يكلمو بعض خالد ما عايبنه الوضع بس حميد شكله عايبنه .. حميد كان يبتسم وهو يطالع شاشه الابتوب خالد وهو مرجع ظهر على ورا ولابس فانيله بيضة وبنطلون قصير فوق الركبة لونه بيج و مرفع ريوله على الطاولة و في أيده كوب " أكيد عنده شي يضحكه عنبوه ضحكنا وياك يا أخي &nbsp;ما مسوي حقنا سالفة لا بارك الله في عدوك " &nbsp;حميد يسمع خالد وهو يهمس بس مب فاهم من كلامه شي بس يالي يضحكه التحرطيم ..
خالد يكلم نفسه: لا ما بيعطينا فيس اليوم بعد والله ..
حميد هذه سمعها: لا بعطيك فيس اليوم .. رمضان ياي و مابا أخسر الأجر " وجان يغمز حق خالد " ولا شو رايك ..
خالد يالي ما صدق على الله : فديتك حبيبي " وجان يغني " إلي تبيييييييييييييه سوااااااه سواااااااه توناهااااار تووووووه ..
حميد: فديتك والله ما صبر عنك عيل جيف منصور ياني متوله عليه زود ..
خالد وهو تذكر منصور: هيه منصور ونحن بعد متولهين عليه أكثر منك .. حميد؟؟؟
حميد: آمر ..
خالد: ما تبا ترد البلاد... خلاص أنا أبا أرد البلاد ما أحب رمضان يطوف وما كون في بيتنا
حميد وهو منزل راسه : حتى أنا يا خالد والله متوله عليهم زود وأبا أرجع اليوم قبل باجر
خالد: عيل ليش ما نرد وننسى أحزانا ونفتح صفحه يديده .. وتثبت حق أبوك العكس ..
حميد: انت تبا ترج ارجع ما بمنعك لكن أنا ما برجع خلني شوي
خالد وهو ما يبا يخسر أخوه وربيع: خلاص دام إني بديتها معاك لازم أنهيا معاك ..
حميد ابتسم : عيل قوم نسير السوق ونشتري أغراض حق رمضان :: خالد ابتسم حق حميد وسار يلبس عسب بيظهرون .. أما في الكارفور ذياب متصدع يدور ولده ويوم أطالع صوب شمه حس بقشعريرة تسري في جسمه شمه شاله ولده وتلاعبه وتحاول تسكته جيف المهم سار لهم هو وروضه أخته و هو حاس بارتفاع درجات الحرارة في جسمه وهو يطالع شمه .. شمه انتبهت انه ريال ياي صوبها هو وحرمته وكانت تطالعة لأنه ياي صوبها وهي مستغربه ما حطت في بالها أنه يمكن يكون الولد ولده سارت شمه وقفت عند أمها .. وشوي الريال يتقرب أكثر شمه هب عارفة تسوي شي بس يوم سمعت مروان يزقر على أبوه يوم صدت شافت ذياب يالي هو أبوه ..
روضه وهي تقرب من شمه: السلام عليكم
شمه : وعليكم السلام والرحمة &nbsp;
مروان: عموه ... عموه
أم سهيل: هلا بنيتي ..
روضه وهي تشل مروان: سامحونا والله ضاع الولد منا ونحن ما ندري &nbsp;
أم سهيل: لا مسموحة .. هذه ولدج ؟؟؟
روضه وهي تبتسم: لا هذه ولد أخويه ..
جان يقرب ذياب: السلام عليكم
أم سهيل: هلا وعليكم السلام والرحمة
ذياب: السموحه عذبناكم ..
أم سهيل: مسموح الغالي هذه ولدك؟؟ .. دير بالك عليه لا تلتهي عنه &nbsp;
ذياب: ما لتهيت عنه " يبا يغطي على عمرة " كنت أحاسب يوم اطالعنا ما لقينا الولد ..
أم سهيل: يحليه والله يوعان يبا ياكل
مروان : بروح باباه ..
روضه: بس عاده ..
شمه: يحليله دلوع &nbsp;
روضه: وايد ما شويه
مروان وهو يضرب روضه على خدها: ما دلوع أنا ما دلوع ما حبث ..
شمه وهي تمسكه على خده : فديته والله
روضه: سامحونا عذبناكم ويانا
شمه: لا والله بالعكس استانسنا وياه .. وشوي &nbsp;من عقب ما ستسمح ذياب من عندهم ياهم سالم وياه السكيورتي بس أم سهيل قالت له أنه أهله يو وخذوه وسالم ما صدق على طول طار لسيارته لأنه تعبان حيل ..
ناصر وهو منصدم: حمود أخوك &nbsp;
سيف وهو يهز راسه: هيه حمود أخويه
ناصر: شو حايته في القمار .. و انت جيف عرفت ؟؟
سيف: واحد من ربعه خبرني .. والله ما تصور صدمه أبويه شو بقول عنه
ناصر: انت ما نصحته أو قلتله شي
سيف: انت ما تعرف محمد وايد عصبي ما يحب حد يدخل في أموره ..
ناصر: هيه بس هذه حرام يا سيف ما يرضى فيه لا الله ولا رسوله
سيف وهو يطالع ناصر: والله ما أدري يا ناصر مادري ما أحب حتى أفكر في هذه الشي
ناصر: سيف كلم أخوك &nbsp;و أنصحه ما يصير يتم جيه يطيح في الحرام و انت أخوه ساكت شو بقول عنك أبوك عقب يوم بيعرف ..
سيف: الله كريم اليوم بكلمه ويصير خير ..
في أول أيام رمضان الكريم الكل رايحه على دواماته حتى عبود &nbsp;كان ما يبا يروح بحجه أنه رمضان " هذه هي المشكلة أنا صايم يعني ما بيدخل شي في المخ " &nbsp; ..
عبدالله وهو يركب السيارة: شوها والله رمضان ونروح المدارس الله يعلها
شمه: بس عبود أذيتنا والله من يوم و انت ناش وقاعد تتحرطم أذكر الله انت صايم &nbsp;..
عبدالله: لا إله إلا الله محمد رسول الله و إنتي لو تسكتي يكون أحسن أقول نواب حرك أحسن لك لا الحين أكنسل وما أروح &nbsp;المدرسة .. تحرك الدريول وراحت شمه لجامعتها وسار عبود لمدرسته وكان مول مسوي طاف حق الحصص محطي راسه على الطاولة وراقد .. الساعة 1 الظهر كانت فاطمة قاعدة ويا ربعها عند النافورة وترمس و تسولف لأنها بعد شوي بتدخل الكلاس .. وجان تيها بنت وقالت لها أن في بنت تباها طبعا فاطمة استغربت من هذه الشي بس فاطمة سارت ويا البنت و معاها ميثة بنت خالوتها يوم وصلت انصدمت يوم شافت البنت يالي تباها.. ميثة بنت خالوتها قالت لها أنهم ما بيسيرو لأنها حاسة شي بيصير بس فاطمة أصرت وكملت ويوم وصلت عند شطيطه وربعها... &nbsp;
فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم بغيتي شي
شطيطه وهي ما ناويه على خير: وعليكم السلام نعم بغيتج بسالفة
فاطمة وبثقة: آمري ..
شطيطه وهي تظهر تلفونها من جنطتها و تعبل فيه وعقب : تعرفين هذه البنت
فاطمة وهي تاخذ التلفون وتشوف ويم انتبهت على البنت : من وين يبتي &nbsp;الصورة &nbsp;
شطيطه: ما من مكان بعيد جريب من عند اليازيه .. عادة تعرفين شو بسوي بها
فاطمة وهي تتمالك أعصابها : من عند اليازيه
شطيطه: هيه نعم من عند اليازيه من عند ربيعتج ..
فاطمة وهي عارفه شو بتسوى : و شو بتسوي بصورتي
شطيطه وهي تقوم لفاطمة و تمسح على خدها بحقارة: ما شاء الله عليج حلو و مزيونة يمكن أطرش صورتج لشباب على فكرة ما بس هذه الصورة في التلفون في وايد لو تلاحظين بس ..
فاطمة وهي منصدمه من الكلام يالي تقوله حقها شطيطه" جيف أصلن تيها الجرأة وتسوي جيه " وقعدت تجلب في التلفون وشافت الصور يالي في التلفون معظمها صورها &nbsp;و لا عن جريب يعني شكلها واضح .. شطيطه تطالع فاطمة بابتسامه وحقارة لأنه فاطمة أن هزمت جدام ربعها مثل ما سوت لها الحين شطيطه تعيده بس بطريقة ثانيه وألعن " ولا بعد في رمضان " .. فاطمة ما تبا تصيح جدام شطيطه ولا تبا تنغلب جادمها وهي تعرف أنها تبي تنتقم ... سارت فاطمة عن شطيطه ..
شطيطه: يا حلوه التلفون
فاطمة وهي تلف صوب شطيطه: لحظه بيبه حقج ثواني بس ..
ميثة: إنتي ما تستحين على ويهج ولا تخيلين بعد &nbsp;
شطيطه: روحي بعد إنتي الثانية روحي .. و كانن البنات يضحكن عليهم لأن أشكالهن كانت مرتعبه..
نفله: حرام عليج يا شطيطه ليش سويتي جيه ما هقيتج حقود لهذه الدرجة
شطيطه: نفله بس عاد .. تحريتج بتوقفين ويايه بس الظاهر إنهم كسرو خاطرج
نفله: أكيد كسرو خاطري إنتي ما شفتي شكل البنت مسكينة نحن أكبر عنهن ولازم نكون قدوه لهن ..
شطيطه: سيري لاه يا أم القدوة ما تنفعي يا نفله ما تنفعي .. كانت تكسره والشرار يطلع من عينها والدموع تيمعت في عينها لأنه في بنات حقودات لهذه الدرجة يسون هذه السوالف ...
ميثة وهي خايفه على بنت خالوتها: بس يا فاطمة التلفون مال البنت و إنتي تعرفي شو سويتي &nbsp; ..
فاطمة وهي تطالع ميثة وعيونها تدمع: ميثة أنا أعرف شو أسوي .. أنا ييت أتعلم و أكمل دراستي ما أحقد على الناس ويحقدون عليه وينتقمون مني أنا شو سويت حقها يا ميثة والله ما سويت شي .. " وقعدت تصيح " ..ميثة ما رامت تقول شي ... وفاطمة من حقها تسوي هذه الشي" &nbsp;لو غيرها جان نشعت شعر البنت ولا خلت فيه حبه " وهن سايرات لشطيطه شافتهم اليازيه إلي توها ظاهرة من الكلاس &nbsp;و تزاقر عليهم بس فاطمة ما سوت سالفة أصلن ما سمعتها .. استغربت اليازيه لأنه فاطمة كانت مستعيله و ميثة وراها تربع .. اليازيه سارت وراهم لين وصلو المكان وشافت شطيطه تطالعهم بنظرات عرفت أنه السالفة فيها شطيطه بنت عمها ..
عبود: أنا برقد محد يدخل عليه الغرفة و يأذيني
أبو سهيل: إن شاء الله يا عبدالله
شمه: روح أقرا لك قرآن على الأقل عافان الله ..
عبدالله: أول مرة تقولي شي صح وديني يا ويهج أنا ساير
شمه: الله هم إني صائمة ..
عبدالله: بس إنزين والله &nbsp;.. وسار عنهم عبود &nbsp;والرقاد موصل عنده حتى كان رابط الغتره على رقبته والكتب في أيده &nbsp;...
سعيد: هذه ولدكم طالع على منوه بضبط ..
أم سهيل وهي تطالع أبو سهيل يالي قاعد يقرا الجريدة : طالع على حد من العرب ..
سعيد وهو يضحك: والله حد من العرب بعد يعرفو يسوى طاف وأحلا طاف لأم سهيل &nbsp;..
أم سهيل وهي تطالع سعيد بنظر: منوه ؟؟؟
سعيد: بلاج أميه أقصد حد من العرب ..
أبو سهيل: والله عبود له الشرف بعد طالع عليه ..
شمه: وعيل سالم بعد طالع على أبويه ترا عبود و سلوم نفس الشي ..
أم سهيل: لا سالم طالع عليه أنا هو وفاطمة أخته
شمه: وأنا يعني ما طالعه على حد ..
أبو سهيل: إنتي طالعه على يدتي شمه مسمايه عليها ...
شمه: والله زين بعد طلعت عند أبويه الصراحة قوم أميه ما أحبهم
أم سهيل: جيه بلاهم &nbsp;وأنا يالي يايه أعطيج ولد خالتج
شمه وهي تضحك: ما باه من احينه أخبر زين ..
سعيد: ما يبوج هم بعد قوم راس الخيمة .. وجان تطالع شمه التلفزيون ولا سوت سالفة لأنه هذه السالفة ما تعيبها موليه ..
أبو سهيل: بس انت وياها يا الله عيب .. موزة أنا بروح أرقد قعديني يوم بأذن العصر ..
أم سهيل: إن شاء الله .. سار عنهم أبو سهيل لغرفته و هو يفكر بولده يالي بعده مارد من سفرته بكمل أربع شهور وهو بعده ما بين ..
أم سهيل: شموه غناتي روحي زقري اختج شمسه و قوليلها اتي تساعدني &nbsp;..
شمه: إن شاء الله أميه وأنا بعد بساعدج
سعيد: لا دخيلج ما نبا نبات في المستشفى في أول أيام شهر رمضان &nbsp;.. شمه تمت تطالعه وعقب سارت حق شمسه أختها يالي كانت تكلم سلطان ..
سلطان: يوم الخميس بي أفطر بيتكم ولا على فواله
شمسه: على راحتك الغالي متى ما تبيا تي تعال &nbsp;..
سلطان: تسلمين الغالية أدريبج ذربه ..
شمسه: سهيل شخباره شو مسوي ما تشوفه ..
سلطان: الحمد الله بخير هذوه راقد ... أخوج هذه مخيسة رقاد &nbsp;على فكرة &nbsp; &nbsp;
شمسه: حليلة والله سهيل ..
سلطان: ويعني أنا ما يحليلي .. أخ لحظه بس لحظه ..
سهيل و صوته الخشن لأنه قاعد من رقاد: أسمعك قاعد أنا أسمعك ..
سلطان: وزين تسمعني بخاف يعني
شمسه: صغاريه والله صغاريه
سلطان: عيل ما تشوفين أخوج لعني بالمخدة يعله &nbsp;" وهو يدلع " يرضيج يعني يضربوني ..
شمسه: لا والله ما يرضيني يا الغالي بس هذه سهيل حبيب قلبك الغالي..
سلطان: لا الحين كنسل في حبيب غالي غيرة ..
شمسه تمت ساكتة ولا قالت شي يعيبها الكلام يالي يقوله لها سلطان وودها ترد عليه بس تستحي ما تقدر حليلها ..
شمه وهي تبطل الباب بقو وبسرعة: شمسوه أمايه تقول سيري ساعديها في المطبخ ..
شمسه وهي متروعة : خيبه تخيب عدوج دقي الباب على الأقل مب جيه &nbsp;..
شمه تبتسم وظهر ضروسها : أدري روعتج بسج عاد قومي أميه تبيج في المطبخ &nbsp;بسرعة وسارت عنها شمه ..
شمسه: عيل خلاص سلطان بخليك الحين
سلطان: وين وين بتسيرين
شمسه وهي تضحك: بسير توها شموه يات وقالت أميه تباني أساعدها في المطبخ أوجيييج
سلطان: أوكيه الغالية وعلى فكرة عقب باجر أنا فطوري عندكم زين...
شمسه و البسمة على شفايفها : حياك الله والحين بخليك .. وسكر سلطان عن شمسه وعقب سارت شمسه للمطبخ عسب تساعد أمها هيه وشمه ...
شطيطه: أية شو سويتي إنتي
فاطمة وهي معصبه: هذه هو تلفونج وإذا تبي الباجي منه عند النافورة &nbsp;
شطيطه وهي بتموت غيض من الحركة يالي سوتها فاطمة وكانت تطالع التلفون بحسرة: والله انج ما تستحين شو سويتي في تلفوني يعلج شو ..
فاطمة وهي تمد أيدها و تروش شي لها وبكل برود : على فكرة كنت كريمه وايد وياج هذه بطاقتج شفتي جيف إنيه بنت ناس وعرب ما سويت فيها شي حيــــــــاج.. كانت ميثة تطالع فاطمة ومستغربه منها إنها تسوي هذه الحركة في شطيطه أما اليازية فكانت تتابع الموضوع من بعد .. &nbsp;ويوم طافت فاطمة صوب اليازية انتبهت فاطمة عليها ..
فاطمة وهي تطالع اليازية وهي منزله راسها لأن الدموع كانت في عينها: الله يسامحج يا اليازيه إي منج أكثر وهذا أنا يالي أعدج ربيعتي جيه تسوي فيني الله يسامحج وسارت عنها وكانت ميثة وراها ما تعرف عند منوه توقف بس سارت ورا بنت خالوتها يالي ركبت الباص و طنشت كلاسها وكانت تصيح لين وصول السكن صكت على عمرها الباب وقعدت تصيح في غرفتها حتى ميثة ما رامت تسوي شي أما اليازيه كل شوي أدق حق شمه تطمن على فاطمة " مسكينة والله اليازية " &nbsp;.. أما في بيت أبو سلطان &nbsp;حصة قاعد تقرا الشعر في المجلة وأمها قاعدة حذاها تشوف التلفزيون وياها مايد وكان شوي و ويأذن &nbsp;.
أم سلطان: حصة أمايه روحي نادي اخوانج عسب يفطرون &nbsp;وشوفي مريوم ما بسها من النت هذه مودره الدراسة وقاعدة على هذه الكمبروتر ..
مايد وهو يضحك: أسمع أميه أونه كمبروتر ههههه " وهو يرفع أيده لها أونه يفهم " كمبيوتر أمايه ..
أم سلطان وهي تضربه على يبهته وباين عليها البسمة: إلي يقول مره تفهم فيه شي روح أزقر أخوانك قوم .. نش مايد ويا حصة يترابعن لفوق ..
محمد: جب يا الله أنا جم مرة قايل لج ما تتصلين حقي وفلوس عطيتج صج ضايع المذهب عندج
جلثم وببرود فضيع : الكلام الأخير الحين شو قلت ..
محمد: ما بعطيج زين وإلي فأعلى خيلج ركبيه يا بنت أمج ..
جلثم: زين يا محمد الأيام يايه وبتشوف شوفيه أعلى خيلي ..
محمد: روحي سوي يالي يعيبج و بتخبريهم عن سالفة حميد روحي &nbsp;على فكرة محد بيصدقج يا حلوه
جلثم وبقهر: ولد عمك ما صدقوه بيصدقوك عيل انت ..
محمد وبكل ثقة : تعرفين عاده شو بقول حقهم بقول جلثموه تتبلا عليه تبلت على ولد عميه ما غريبه تتبلا عليه وهذه الحركة بتنعاد مرة ثانيه يا حلوه وهم طبعا بيصدقوني أنا ولدهم ما بيصدقوج إنتي وعاده أنا بزيد من عندي بقول لهم إنها تبلت على حميد في السالفة الاولانيه ما بعيده عليها تتبلى الحين عسب الفلوس ... &nbsp;وطبعا ما بيعرفو إني ليه أيد في سالفة حميد يالي سافر بسبتج..
جلثم وبقهر: انت ما تستحي يا محمد ولا تحشم حد ما حشمت ولد عمك ولا احترمته بتحرمني أنا أشفق عليك يا ولا أقولك خلني ساكتة عنك &nbsp;ما با أغلط عليك ..
محمد وهو يمد أيده لتلفونه ويسكر في ويه جلثم قبل لا تكمل كلامها لأنه كانت حصة تطالعة برعب من بعد ما انتبه حقها لأنه كان قاعد في الجلسة يالي كانت تحت الدري وهي راكبه سمعت صوته وهو يرمس بسالفة حميد وأنه له إيد في هذه السالفة ..
محمد وبتوتر : حصة شو بغيتي .. حصة تمت ساكتة ولا قالت شي بس أكتفت بالنظرات حق محمد ما كانت تتوقع منه هذه الشي لأنه رحيل ولد عمه وسوء حاله مرت عمهم بسبته و السؤال يالي محير حصة " شو مصلحته من هذه الشي ؟؟؟؟؟؟؟ " ميه سؤال يجول ودور في بال حصة ...




سوااااااااااااااااالم</font>