<font color='#000080'><font color=&#39;#000080&#39;><font color=&#39;#000080&#39;>:: الجزء العـــــــــــــــاشر ::





محمد فما عارف شو يسوي أكيد سمعت كلامه ..
محمد وهو شاك إنها سمعته: حصة بلاج ..
حصة وهي يايه تتكلم : محمد
شوي جان إي مايد يالي ما خلا حصة ترمس: محمد أميه تقول تعال يا الله بأذن الأذان و الرياييل برا سير لهم ترا سواف راقد توه ياي من الدوام ..
محمد وهو يطالع أخته حصة: إن شاء الله بروح
مايد وهو يطالع حصة: حصوه أمايه تبيج سيري لها
حصة وهي بعدها تطالع في محمد: إن شاء الله الحين بسير .. سار محمد ويا مايد أخوه لأبوهم وهو مو على بعضه لأنه شاك أنه أخته حصة سمعته ولا لا " سمعتك وخلصت السالفة " وقوفها و النظرات إلي في عيونها تخليه يشك بأنها سمعته بس سرعان ما نسى السالفة لأنه قعد ملتهي بريايل يالي عندهم ..
في جامعه العين كانت فاطمة بعدها حبيسة غرفتها وكل البنات يالي عندهم في الجناح قاعدات عندها لأنها مول ما فطرت ولا ذاقت شي و كانت عينها حمر ...
ميثة: فطوم قومي أكليلج شي ما يصير جيه حرام
أمون وحده من بنات الجنـــاح: فطيمان قومي ما يصير جيه تعذبين عمرج قومي " وتطالع ميثة " ميثة بلاها بنت خالوتج ..
ميثة وهي تطالع فاطمة يالي هي الثانية كانت تطالع ميثة عسب بس ما تخبر حد بسالفة : ما بلاها شي بس الظهر قالت ليه إن راسها يعورها ومن عقب رقدت ..
أمون وهي مصدقه كلام ميثة : زين الحين قومي صليلج 3 ركعات وتعالي أكلي شي وعقب بعطيج بندول قومي..
فاطمة وهي ما لها نفس في شي: إن شاء الله ::: ظهرن البنات عن فاطمة وكانت ميثة قاعدة و ياها وعقب ودتها الحمام عسب تتمسح وكان شكلها متغير وايد والبنات يطالعونها لأن البنت يالي تمشى بخطوات متثاقلة ما فاطمة يالي هم يعرفونها صاحبة القلب النظيف .. عقب يوم صلت فاطمة المغرب قعدت على شبريتها تقري قرآن وشوي جان تيهم أمون لأنهم تأخروا عليها وايد ويوم دشت الغرفة شافت فاطمة تقري قرآن و حذالها ميثة تحل الواجب ..
أمون: ها ميثة تبين شي ..
ميثة وهي تطالع في أمون: لا مشكورة ما قصرتي
فاطمة: صدق الله العظيم ..
أمون: ها فاطمة أحسن الحين
فاطمة وهي ترد لشبريتها عسب ترقد: الحمد الله بخير
أمون: ها وين قومي ويايه ما شي رقده الحين
فاطمة : والله ما ليه نفس يا آمنه سامحيني
أمون وهي تقعد حذا فاطمة وتمسح على شعرها: فاطمة ما زين جيه قومي اكليلج لقمه على الأقل تقعدين صايمة طول اليوم ما يصير ..
فاطمة وبعيونها السرحانة : ما ليه نفس يا آمنه والله ما ليه نفس أكل شي
ميثة وهي ما عايبنها الحال: شربيلج لبن عسب خاطري
أمون: يا الله مو على شان خاطري على شان خاطر بنت خالوتج ..
فاطمة وهي مصرة ما تبا تاكل شي ولا لها نفس ترمس طول الوقت ساكتة وعقب يوها ربيعاتها والبنات يالي وياهم في الجناح قعدو وياها يرمسون و يسولفون بس هيه مول مب وياهم وكان راسها يعورها من الصدعه يالي هم مسوينها بس هيه ما بغت تقول لهم شي عسب ما يقولون إنها متكبرة وكفاية يالي ياها اليوم من شطيطه و ربيعاتها ..
شمه وهي مب مصدقه من يالي تسمعه من سهيل أخوها : سهيل انت تقول الصدق &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
سهيل وهو يطالع شمه أخته بألم: شمه إنتي أصريتي على هذه الشي وأنا خبرتج بس الحين ما بيج تقولين لأي حد الكلام يالي قلته ...
شمه و آثار الصدمة على ويهها والدموع تتيمع في عينها: سهيل " وانمحت كل الكلمات يالي تبا تقولها لأخوها من عقلها شو يعني بتقول أمها يالي هيه أمها طاحت عليهم من سمعت الخبر جيف هيه "
سهيل وهو يقعد جدام أخته : شمه لا تخليني أندم لأني خبرتج ..
شمه وهي تمسح دموعها لأن سهيل يبا حد يحفزه ويعطيه الحياة ما يزيد عليه يالي فيه .. سهيل خبر شمه بكل شي حتى بعلاقته بهند من أول ما كلمها لين ما انقطع عنها وسبب طيحه أمه في ذاك اليوم وسبب دخولها المستشفى و فهمت سبب ألمه في ذاك اليوم يوم إنه كان ياي من صلاه المغرب ..
شمه: شو قالك الدكتور
سهيل وهو يبتسم: الحمد الله قال إنه ما ليه حايه في العملية بس ........
شمه وهي تطالع أخو تباه يكمل بس سهيل تم ساكت
شمه وهي متروعه : بس شو يا سهيل قولي لا تخبي عليه شي
سهيل: ما في شي عادي بس أنا أبا أسوى العملية ..
شمه وهي تفتح عينها على الآخر: شو العملية سهيل انت تعرف شو قاعد تقول العملية ما مضمونه يا سهيل 5% ضمان العملية يعني يا تعيش يا .... " ما رامت تقول الكلمة لأنها صعبه عليها والدموع تيمعت مرة ثانيه في عينها "
سهيل هذه يالي خايف منه إن العملية مب مضمونه : شمه أنا مصر وأخذت قراري بس الوالدة ما تعرف للحين ولا أبويه شمه دخيلج لا تخبرين حد و‘ن شاء الله العملية شهر 7.....
شمه وهي منفعلة : ليش يا سهيل ليش تبا تعذبنا لييييييش " وتقعد تصيح على ركبة سهيل يالي ما يعرف شو يقول أو شو يسوي "
محمد وهو توه ياي من صلاة التراويح هو و مايد أخوه يالي سار على طول لأمه يقول لها شو سوى في المسيد ومنوه كان معاه من ربعة ومن هذه خرابيط الصغاريه .. محمد سار الطابق يالي فوق ويوم وصل أطالع غرفة حصة يالي كانت تصلي في غرفتها ومحمد يبا يكلمها يبا يعرف إذا هيه سمعته أو لا من ذيج الساعة وهو يوسوس حتى الصلاة ما ركز فيها .. وهو ياي يدق عليها الباب ::
سيف وهو متردد: محمد
محمد يالي كان رافع ايده عسب يدق الباب ولتفت لأخوه : هـــــــــــاه
سيف: تعال شوي الغرفة أباك في سالفة
محمد وهو يمشي صوب غرفة سيف: شو تبا
سيف: أدخل عقب بتعرف السالفة .. دخلو الشبيبة الغرفة وكان سيف بيموت من القهر من برود أخوه ..
محمد: هلا بغيت شي الغالي ..
سيف وهو يتمالك أعصابه : حمود أنا الصراحة بدش في الموضوع سيده .. أية في واحد من ربعك قايل ليه رمسه عنك ..
محمد وهو يطالع سيف بغموض: رمسه شوووووو يا سيف
سيف: أعتقد إنك عرفت الرمسه
محمد وهو يتهرب لأنه ما بعيده عن سيف يعرف شي عنه : إي رمسه انت تخبلت شوووووووو
سيف وهو معصب و يبا يرفع صوته بس كان محاسب على عمره عسب محد يعرف بالسالفة: محمد لا تراوغ انت تعرف أنا عن شو أرمس عن ..
محمد: زين عن شو خبرني
سيف وهو يرفع صوته : القمار يا ولد أمك
محمد تم متسمر مكان ما يعرف شو يقول وهو مرتبك : انت أية منوووو قالك و بعدين هذه إشاعات..
سيف وهو يزاعج : و منوه هذه يالي بيتبلا عليك شو مصلحته إنه يطلع عليك رمسه ..
محمد: العذال وايدين في البلاد انت ما تعرفهم ..
سيف معصب وهو يشد أخو من كندورته : حمووووود لا تجذب عليه أنا متأكد و شايفك بعد أنا وناصر " ما شافه بس عسب يعترف بالحقيقة "
محمد وهو يخوز أيد أخوه من كندورته: خوز عني هذه يالي مطلع الرمسه ما شي غيرة ربيعك الخمام نصور ..
سيف وهو يلتة كف: جــــــــــــــاب لا تقول عن ناصر جيه صدق إنك ما تستحي يـــــا السبال
محمد وهو يطالع أخوه لأنه أول مرة يشوفه بهذه العصبية : انت بلاك ليش تزاعج و بعدين لا تغلط..
سيف وهو يهدي : أنا ما غلط عليك بعدني " هدى شوي " ليش سويت جيه يا محمد ليش ؟؟؟&#33;&#33;؟؟؟&#33;&#33;..
محمد قعد يطالع سيف بقهر وعيونه كانت حمر : صدقني بتندم على هذه الكف والله وأنا حلفت
سيف: حمود لا تهدد ما أنا يالي انت تهددني " تهددني تحب ثاني تنسى الحب وتنساني أوه جست جوك نرجع حق مربع الحوار " :::::::::
محمد وهو يمشي لباب الغرفة بس سيف يوده من جتفه : حمود صدقني اعترف أحسن لك
محمد يبطل باب الغرفة بس سيف كان وراه وما يباه يسير إلا لين يعترف :::::
سيف: حمود تعال وين بتروح يا الجبان حبل الجذب قصير .. بس محمد نزل تحت وطلع من البيت أما فوق فكانت حصة قاعدة في غرفتها سمعت كل شي يدور بين سيف ومحمد من حوار لأن كان صوتهم وايد واضح في غرفتها عقب يوم ظهرت إن صعقت بالخبر يالي سمعته .. أما سيف فتم واقف على باب غرفته ظهرت له مريم وكانت شاله في أيدها كتابها ..
مريم: بلاك سيف ليش تزاعج
سيف وهو ينتبه على أخته ويزعج عليها: مـــــا فيني شي سيري ذاكري أحسن لج .. وروح عنها وتمت هيه واقفة مكانها رافعه حواجبها بعبط وعقب ودخلت غرفتها تكمل مذاكرتها ..
شمه وبهدوء : خلاص عيل الحين بخليك ترتاح
سهيل وهو يضحك على أخته: قعدي وين بتسيري مسميه عمرج مهتمة فيني
شمه وهي تطالعه: ليش يعني ؟؟؟؟
سهيل: شمه لا تحسسيني إني صج مريض .. خلج طبيعية يا ختي ولا كنه شي صار وإن قال
شمه: خلاص قوم احينه ما تبا فواله ولا بتقعد في هذه الغرفة ..
سهيل: سيري بعد شوي بنزل
شمه وهي تطالعة بعينها الحمر: ليش يعني ما احينه
سهيل : سمعو انتو تبيني أنزل بكندوره النوم " وهو يمسك طرف كندورته " ..
شمه: لا ما هذه قصدي
سهيل: شو عيل
شمه: يمكن يعني تبا تسوي شي منيه مناك
سهيل وهو مستغرب من كلام شمه: بلاج إنتي شو منيه مناك
شمه وهي مستغصة : ما شي ماشي أنا الحين بنزل تبا شي ما شيات
سهيل: مشكورة الغالية بس لا تنسي يالي قلتلج عليه
شمه وهي تهز راسها: لا توصي حريص طال عمرك بـــــاي :: وسارت عنه شمه يالي كان قلبها ياكلها على أخوها " ما تنلام شمه " نزلت عند أهلها يالي قاعدين يتفولو وكان خليفة ولد عمتها موجود وعق 10 دقايق نزل سهيل ويا سلامي حرمه أخوه يالي شافها وهي تنزل فحب أنه يساعدها .. في الجــامعة كانن البنات معصبات من فاطمة ليش إنها ما راضيه تنزل ويا هم وتشوف الجو الرمضاني في الجامعة.
أمون: والله فن قومي نشي يا الخديه
فاطمة وبكسل: مابا أمون قلتلج ما نازله أكل وأكلت بس طلعة هب طالعة
ميثة: خلاص أمون سيري أنا بتم وياها
فاطمة: لا ميثوه سيري وياهم ..
ميثة: لا أنا أصلن بقعد عندج من الأساس ..
أمون: ما منج فايده بروح أنا عورني راسي من كثر ما أحن عليج :: وسارت عنهم آمنه أما فاطمة فردت ترقد.. ميثة أطالعتها بتحسف وقعدت ترمس في التلفون ماتبا ترمسها لأنها ملت منها من يوم ما ستوت السالفة وهي تكلمها ما لقت منها اهتمام..
محمد وهو معصب كانت عينه بتظهر من مكانها: يا الجلب وأنت منوه قالك تخبره با السالفة هاه ..
حمدان وهو ميود في أيد محمد: خوز أيدك خوزها أنا ما خبرته بالسالفة .. " وهو يتهرب طبعا "
محمد : عيل منوه بيخبره غيرك ..
حمدان: يعني حبكت عليه أنا .. يمكن واحد شافك وخبر أخوك أنا شدراني..
محمد: ما في غيرك يا حمدان يعرف السالفة انت يالي خبرته ليش تتهرب ..
حمدان وبصوت عالي: أنا ما تهرب أنا قلت الصج ..
محمد وهو يطالعه بنظرات هب مصدقه : زين يا حمدان بتظهر الحقيقة و بنشوف رجولتك شو بتسويلك ذيج الساعة ..
حمدان وهو يحتقر محمد: بنشوف يا حمود بنشوووووووووف :: سار محمد عن حمدان ربيعة وهو معصب وكان يسوق السيارة بسرعة جنونية وكان مفول هو خايف إنه السالفة توصل حق أبوه ويلبسه العار ويسود ويه أبوه مثل ما سوى في عمه وحميد ولد عمه يالي كان أقرب الناس له من عيالي عمه حتى أخوانة .. نزل محمد البحر وقعد يفكر بالسالفة وأنه الحين سيف خبر أبوه بكل شي ويزيد قهر كل ما تذكر حمدان ونظراته وجذبه وخيانته " الحين هذه خيانة ربيعك يبا مصلحتك تقول عنها خيانة " .. وهذه هو أول يوم في رمضان أحداث وايد استوت .. عقب أسبوعين من السالفة يالي استوت لفاطمة ما رضت تروح الجامعة والكل استغرب من قرار فاطمة يالي كانت مصرة عليها طبعا هيه سحبت أوراقها من دون شور أهلها سالم عصب منها ليش ما تاخذ قرارهم بلول أما عبدالله فحاس إنه شي صار لأخته بس هو ما يكلمها " في رمضان زين والله " وما يبا يدخل لا تفتن عليه فتنه من الزين .. شمه حاولت معاها بس هيه ما رضت تخبرهم بسالفة حتى دقو حق ميثة يتخبرونها شو يالي صار بس مثل المثل ما يقول " اختج كما اختج و الزود طشونه " ما خبرتهم بشي أما اليازية فقعدت أدق حق فاطمة بس فاطمة ما ترد عليها اليازية حاسة بذنب من يالي سوته بس هي ما كانت تتوقع من بنت عمها تسوي كل جيه وتكون حقودة لهذه الدرجة من صوب فاطمة ..كل يالي سوته إنها عطت شطيطه الصورة ما حطت في بالها إنها في بال بنت عمها شي .. محمد خايف من نظرات سيف أخوه بس هو أونه ما سوى شي حتى سيف شك بالكلام يالي سمعه عن أخوه صح ولا غلط .. محمد حاس بالذنب يوم إنه يطالع أبوه بس فوق كل هذه يسير ويقامر إدمان وما يقدر يهده وفي رمضان بعد وهو يحاول إنه يهده بمساعده حمدان ربيعه ماله غير لو إنه تزاعلو بس ردو حق بعض و تراضو ماله غيره من ربعه في الأمارة لأنهم كل ربعه مداومين .. في أواخر رمضان الساعة 9 ونص المساء بتوقي الإمارات كانت شمه قاعدة تشوف فلم هندي " main hoon na " وكانت شمسه قاعدة وياها تكلم سلطان وقاعدة على الكرسي يالي حذا شبريه وفي الشبرية فاطمة منسدحه وشعرها منتشر على الشبرية وتابع الفلم ويا شمه يالي كانت منتبه على التلفزيون .. شمسه كانت تمشي للباب غرفه شمه عسب تظهر ..
فاطمة : وين بتسيري شمسوه .. كانت شمسه واقفة جدام التلفزيون وشمه تحاول إنها تشوف بس شمسه واقفة .. وكان اللحظة يالي شاروك خان بيعترف لأمه يالي هي مب أمه وأخوه بالحقيقة إنه هو لد ريلها بس من الحرمة الثانية وكان واقف حذا بيتهم وهو يطالع السما ويطلب من أبوه إنه يوفقه " خرافات "
شمه وهي تيود جلابية شمسه من تحت: خوزي يعلج شو أبا أشوف الفلم بيعترف بالحقيقة احينه..
شمسه: زين إنتي بلاج بخوز . بسري غرفتي بيب شي بي ... سارت شمسه لغرفتها وشلت الغرض وروحت من غرفتها وهي تمشي لغرفة شمه حست حد يون وهي خافت بس تذكرت إنها في رمضان ما في شي الدنيا نظيفة بس الون يزيد ومن مكان قريب بعد ويوم انتبهت على المكان شافته جناح أخوها سعيد وكان في ضوء خافت في الممر لأنه باب الجناح مفتوح سارت شمسه تشوف شو مصدر هذه الصوت وهي تمشي في الممر فجأة صرخت سلامي بصوت عالي من الألم شمسه عرفت صاحبه هذه الصوت وربعت لها وشافتها في حاله يرثا لها معرقه ومن كثر العرق شعرها على ويهها كانت شمسه واقفة ومبطله عينها على الآخر وتتنفس بسرعة أما سلامي فكانت تتألم وتحس إن روحها بتظهر من جسمها من الألم ..
شمسه وهي ما عارفه شو تسوي: سلامي بلاج ليش جيه .. " فايجه هذه الحين الحرمة تتويع وهي تسألها" سلامي ما ردت عليها بس أكتفت بالنظر وحست بالراحة يوم شافت شمسه ..
شمسه وهي تحاول تيود سلامي وكانت بتموت ما تعرف شو تسوي: سلامي .. الحين جيف شو أسوي وينك يا سعيد الله يهداك بس امتحنا نحن بغيابك .. المهم نشت شمسه شلت سلامي لصالة جناحم وقعدتها على الغنفه ويابت لها وقايتها وعباتها وربعت لغرفة شمه يالي عصبت من أسلوب شمسه يوم إنها بطلت الباب حتى فاطمة كانت راقدة تروعت من هذه الأسلوب...
شمه وهي معصب: إنتي أية ما شي أسلوب شو يعلج شو ..
شمسه وهي ما سوت لها سالفة: جب زين أحين مرت أخوج بتربي وأنا بويه ما عرف أسوي شي...
شمه من سمعت هذه الكلام نشت من مكانها وربعت لسلامي أما فاطمة فشلت وقايتها وعباتها وسارت تحت تخبر عبود يالي كان قاعد على التلفزيون يشوف الحلقة ويكلم مانع ..
عبدالله: منوع شوها الرمسه خلهم يولون عنك
مانع: سير زين شو أخليهم يتصلون ليه ويأذوني يعلهم شو والله لوما أنا ولد ناس وعرب جان عرفو شو بسويلهم عيال النــــــــاس ..
عبدالله وهو يضحك: عيل ما عيال الناس قول الذين بعد
مانع: لا بويه رمضان ما فيني أكسب أثم كفاية الآثام يالي فيني ممزور سيآت أنا ممزور ..
عبدالله: رحم الله أمرؤن عرف قدر نفسه زين والله زين ..
مانع: لا تنسى عمرك تراك أكثر عني
عبدالله: شدراك انت عالم الغيب وأنا مادري
مانع: استغفر الله استغفر الله شوها الرمسه عبود ما هقيتها منك ..
عبود: لحظه موينع لحظه .. شوتبين ليش تزعجين جيه وبعدين ليش لابسه عباتج إنتي ها..
فاطمة وبتكبر: ما شي بس تعال ودنا المستشفى ..
عبدالله وهو يقعد عدل من بعد ما كان راقد على الغنفه ورافع ريله: شوه المستشفى شو بتسوين هناك ..
فاطمة: مب أنا سلامي بتربي و محد في البيت غير يعني الحين انت ريال البيت مع الأسف..
عبدالله وهو ينش ويكلم مانع ويسكر عنه: زين قوليلهم ينزلو أنا بروح أشغل السيارة بيبها جدام الباب ..
فاطمة : ومن وين بتيب السيارة .. عبدالله ما سوى لها سالفة سار غرفه سهيل وشل سويتج سيارته أل بي أم " قويه منك يا عبدالله " وربع برا البيت وياب السيارة لجدام باب الصالة كانت سلامي تتألم وعلى يمينها شمسه وعلى يسارها شمه وفاطمة راكبه جدام عند عبدالله محد تم في البيت أم سهيل و أبو بيت بنتهم عايشه أما سهيل فكان ظاهر يا ربعة أما سعيد فكان في الملعب " مشارك في دورة رمضانية " و سالم عنده دوام فمحد قعد في البيت إلا البنات وياهم عبدالله أصلن كان بيظهر عقب ما يخلص المسلسل
وعقب 5 دقايق وصول المستشفى وشمه كل دقيقه أدق حق سعيد بس ما يشيله ..
عبدالله: هلا سهيل وينك أنت
سهيل: أنا في المقهى ليش ؟؟؟؟&#33;&#33;&#33; " ما من العادة عبدالله يدق حقه "
عبدالله: ما شي بس سلامي يابينها المستشفى و " وقطع عليه سهيل جان يبا يخبره عن السيارة "
سهيل: قول والله عيل سعيد وين عبدالله: ما دري شموه دق حقه بس ما يشيله على ما أعتقد هو في النادي احينه تلاقيه مخلي تلفونه في السيارة ..
سهيل: خير إن شاء الله عيل بخليك ربع ساعة وأكون عندكم :: سكر عبدالله عن أخوه سهيل ويم طالع جان يشوف أمه وأخته عايشه توهم يايين و كانو مستعيلات ..
أم سهيل: وينها مرت أخوكم
شمه: داخل و معاها شمسه و فطوم
عبدالله وهو ياي: هلا والوالدة " و يوايه أخته عايشه
عايشه: عيل ما دقيتو على أم عمر
شمه: شدراني أنا ما أعرف شو أسوي
عبدالله: لا أنا عمور توني مكلمه وقال بي ويا أمه
أم سهيل: ومنوه في البيت يوم كلكن يايات
شمه: البشكارات و الدريول..
أم سهيل وهي معصبه : حسبي الله ونعم الوكيل عبود سير خذ خواتك ودهن البيت ما عدنا بنات يقعدن في المستشفيات قوم يا الله بشوف ...
شمه : أنا آسف بتم هذه ربيعتي
أم سهيل: قومي بشوف الحين عبود بطرش لك أختك فطوم وشمسوه ودهن البيت .. أونه محد في البيت ويايات " وسارت أم سهيل للغرفة يالي فيها سلامي وهي تتحرطم على بناتها " ..
مريم: وأنا شو عرفني
سلطان: سيري دقي بيت عمج شوفيهم وين
مريم: زين دق حق شمسه ترا بيتهم
سلطان: تتحسبين إني ما دقيت .. دقيت بس ما تشيله سيري مريوم لا تأذيني
مريم: زين بدق حقهم باي.. سكرت مريم عن سلطان ودقت بيت عمها بس ماشي جواب وردت مرة ثانية أدق عقب شلته الخدامة وقالت لها إن كلهم ظهرو ردت مريم اتصلت بسلطان وخبرته إنهم ظهرو وجان يعصب جيف شمسه تطلع من البيت ولا تقوله سكر سلطان على ويه مريم وكان مفول وموصل حده ..
حصة في غرفتها وجان تيها مريم وهي متغصصة من أسلوب اخوانها " صدقها واحد يزعج عليها والثاني يسكر التلفون في ويهها "
حصة: شفيج
مريم: اخوانج يعلهم شو
حصة: بلاهم بعد شو سوبج
مريم: سلطان أخوج قال ليه أدق بيت عمي دقيت قالت ليه الخدامة إنهم طلعو رديت أتصل في سلطان و قلت له شو قالت الخدامة زعج في ويهي وسكر التلفون في ويهي ..
حصة وكاسرة خاطرها اختها : ما عليج منهم يسولفو وياج
مريم: أي يسولفو :: وشوي داخل عليهم محمد..
محمد: مريوم شوي طلعي شوي أبا حصة في سالفة " حصة من قال محمد سالفة دق قلبها وحست بأنه اليوم بيصير شي وهذه الليلة ما بتعدي "
سعيد: يا ريال أغراضي عنده
سهيل: باجر بتا خذهم تعال الحين أباك في سالفة
سعيد: لحظه بشل تلفوني وبي :: سار سعيد ياخذ تلفونه من عند ربيعه يالي ياي وياه ورد حق أخوه سهيل ..
سعيد: ها سهيل قول بسرعة برد ألعب قبل لا يبدى الشوط الثاني
سهيل : أي شوط ثاني حرمتك في المستشفى بتربي وإنتـــ
سعيد يالي قطع على سهيل كلامه: سلامي في المستشفى و ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سهيل وهو يهدي أخوه: هدي انت الحين وخلنا نسير المستشفى بعدها ما ربيت قوم :: سار الشبيبة المستشفى وكان سعيد يتحر قص في مكانه وده يسير المستشفى ركض ما بسيارة لأنه يحس إنه المسافة بعيد بالسيارة " من لهفته وشوقه لسلامي " يالي قاعدة تصارع الموت عسب توجد حياة يديده في حياتها هيه وسعيد يالي ما خاز عن بالبها ومصدر تفا ألها .. الكل واقف يترى حد يطمنهم ويبشرهم بأخبار هم ما يعرفونها .. وشوي وعقب ساعة كاملة هم يتريونها بكل مافيها من توترات أنورت الدنيا بحياة يديده وأول حفيد لأبو سهيل وأول ولد لسعيد يالي بعده ما وصل الكل كان مستانس على هذه الولد أم سهيل كانت تصيح وأبو سهيل شال الولد يأذن له بأذنه والكل كان يبارك حتى أخو سلامي عمر دمعه عينه لأنه يشوف أخته دلوعة أمها وأبوها عندها ولد ::
محمد وهو يقعد على شبريه حصة: بلاج عيل حصة
حصة و عيونها في المجلة : ما فيني شي .
محمد: لا من أيام صرنا ما نشوفج ..
حصة: تعرف بعد كلية ودراسة الواحد ملتهي ما عنده وقت حتى يحك شعر راسه ..
محمد: أيوا عيل شخبار شمه في الدراسة
حصة وهي مستغربه من سؤال محمد: الحمد الله بخير ليش
محمد وهو يطالع حصة : بعد ليش اسأل يعني ما اسأل
حصة وهي تسكر المجلة: لا أفا عليك أسأل إلي تباه
محمد وهو يقرب من حصة: إلي أباه
حصة: إلي تباه ..
محمد: زين .. بقول " نش وسار قعد حذاها وبصوته الرجولي وبكل جديه " حصة أنا أدريبج كارهتني من يالي سمعتيه أدري سمعت كل الحوار يالي دار بيني وبين جلثم بس ..
حصة: زين أنا شو يخصني
محمد: ما يخصج بس والله يا حصة إني ندمان من يالي سويته في ولد عمي والله
وتقطع عليه حصة: ندمان يا محمد ندمان بعد شو بعد ما سار ولد عمك و محد يعرف عنه شي انت ما تعرف إنه حرمة عمي ما ترقد الليل بسبت ..
محمد وهو يطالع أخته بألم: الحين شو أسوي نوريني يا ختي دبريني والحين طايح في مشكلة وجان يسكت ما يبا يكمل " زل للسانه "
حصة: أي مشكلة يا محمد
محمد: لا ما شي لا تشغلين بالج ..
حصة وببرود فضيع: لا ما بشغل بالي ادري السالفة ..
محمد وهو يطالعها بنظرات : جيف يعني
حصة: محمد انت ما يكفيك يالي سويته بعميه وولده .. والحين تبا تعقها على أبويه انت شوه يا حمود انت بشر .. " وهي تهز راسها " مستحيل انت تكون بشر لأن البشر عندهم أحساس تعرف شو أحساس ضمير حي يأنبه على أغلاطة و فعايله .. " محمد منزل راسه كلام أخته صح وهو شو حايته بهذه الشي ماله حايه "
محمد وهو يطالع الصوب الثاني ومنزل راسه وبعصبيه : كل الغلط من أبوي دايما يفضل عيال الناس عليه أنا ليش أنا ما ولده لو أسوي ما أسوي بعدني صغير في عينه ..
حصة: والحين بتصغر أكثر وأكثر يا محمد انت يبت لعمرك الضرر يا خويه .. ما يفيدك الانتقام يا محمد ما يفيدك وأبويه تعرف زين من يحط حد في باله مستحيل يخوزه منه واستحمل يالي بييك منه .. وشوي يرن تلفون حصة كانت شمه يالي متصلة وقعدت تسولف ياها وتبشرها إنه سلامي يابت ولد أما محمد فتم قاعد وعقب روح غرفته لأنه الظاهر إنه محد بيسمعه في هذه البيت .. ..













وسوالـــــــــــــــــم</font></font></font>