<font color='#000080'>لأنه ما وحاله يسير البيت ويلبس أصلن قلبه ما طاوعه يسير البيت عسب يسبح ..
أبو سهيل: مبروك يا وليدي مبروك يا بو زايد
سعيد: الله يبارك فيك أبويه " وجان يبوس أبوه على الراس " ها شو يابت حرمتي .. وينها عساها بخير شموه وين عسب تخبرني ..
عبدالله وهو يلعب بلموبايل: بلاك انت شال البقعة يبوك حرمتك بخير وعافية ولدك الحمد الله متين بعد 3 كيلو يقولو عاده أنا ما عرف حبيت بس أتخبرك
أبو سهيل: قول لا إله إلا الله عبود .. " ويطالع سعيد " هيه ما شاء الله عليه يشبهك
شمه وهي طالعة من غرفة يالي فيها سلامي: هلا والله بسعيد مبروك على ما ياك يتربا في عزك ..
سعيد وهو أونه مستحي: الله يبارج في حياتج شمه شفتيه ولدي " وسكت شويه " ولدي الله شو حلاتها هذه الكلمة لا مستحيل أنا أبو لا أخيييج فديتني ..
سهيل وهو يضحك على سعيد: سمعو انتو قام يخرف الحبيب برمسه أونه أخيييج " وسار حق سعيد وبارك حقه " .
عبدالله: خله أول مرة يحس بهذه الشعور .. " ويطالع سهيل " عقبالك بو الشباب
أبو سهيل: هذه ما بيتزوج لين ما يخلصن البنات الزينات عقب بيقول بتزوج ..
سهيل: يا بويه لا تعذب عمرك أنا خلها على الله
سعيد: بس يا بويه أنا الحين أبا أشوف حرمتي شموه بطمن عليها..
شمه: سير لها عادي تراها حرمتك
سعيد: عادي
شمه:سير عادي دش :: نش سعيد ما كذب خبر ودق الباب و وايه عمته وأمه ظهرو عنه أما سلامي فكانت نودانه تبا ترقد كل شوي و تنود عليهم وباين عليها التعب والإرهاق بس هذه التعب في عين سعيد شي حلو سلامي تحلو يوم تتعب سعيد وهو يتقرب من سلامي .. أما سلامي يوم شافت ريلها ابتسمت هذه يالي كانت تترياه وصول سعيد والود ودها تنش من فراشها وتسير له وتلوي عليه بس التعب جابرنها إنها تقعد في الفراش ..
سعيد وهو يبوس خشم حرمته وبكل رومنسيه: حمد الله على السلامة حبي
سلامي يالي تطالعه بعينها الناعسة: الله يسلمك الغالي
سعيد: كيف الصحة عساج مرتاحة
سلامي: بشوفتك مرتاحة .. شفته؟؟ ..
سعيد: منوه هذه يالي شفته
سلامه و بدلع : سعيد عن الهبل الولد .. ولدنــــا
سعيد وهو بيموت على دلع سلامي: هيييييه.... ما شفته بعدني قلت أطمن على الأم بلول عقب بسير له
سلامي: باين عليك يارينك يرمن الملعب
سعيد: فديتج والله ما ياريني بس حالف إلا أيب لج قول إهداء مني لج هديه بعد ما تبين..
سلامي: مشكور ما تقصر واصل إهدائك وهديتك ..
سعيد: البيت ما حلو من دونج
سلامي وتطالعه بعبط: بعدك ما جربت البيت سير اليوم و باجر تعال وقول هذه الرمسه هب اليوم ..
سعيد وهو يبتسم : لا أجرب الكلام إلي ينقال في المسلسلات .. لا والله من احينه اقولج البيت ما حلو صج والله حاس أنا تعرفيني أنا دلوعج بعد " ويحط أيده على راسها لأنه هذه الحركة ما تعيبها تعصب الأخت بس هذه المرة ما قالت له شي " تعالي منوه يابج عيل ليش ما دقيتي حقي بييج....
سلامي: أحلف انته بس شفت تلفونك جم مرة داقة حقك ..بس تعرف شمسه أختك ما قصرت ويايه وقفت ويايه وقفه عمري ما راح أنساها لها أنا قلت شموه بتوقف معايه الوقفة يالي وقفتها شمسه بس طلع العكس صح بعد شمه ما قصرت بس هيه أنا من صدمه منها ..
سعيد: لا شمسوه حبوبه بس أحيانا كريهة
سلامي هي تضربه على جتفه: عيب عليك تقول عن البينة جيه
سعيد: ما قلت شي غلط أنا " ويعم السكوت من بينهم وتم سعيد يطالع حرمته يالي من شافته طار عنها النوم والكسل وصارت نشيطه مع شويه إرهاق " ودخل عليهم أبو سهيل و عسب يسلمون على سلامي و قعدو يسولفو وياها وعقب ترخصو حتى سعيد يالي خبر ربعة بأنه ياه ولد والكل فرح له وروح سعيد وأبوه وشمه أخته و عبدالله و سهيل يالي أنصعق يوم شاف سيارته أل بي أم في الباركن و عبود وشمه سايرين لها عسب يركبون المهم سار و شل السويج من عند عبدالله ويره من كندورته وبعده عن السيارة وهو معصب طبعا وساق سيارته وركب عبدالله عند أبوه أما سعيد فركب سيارته يالي ياي فيها سهيل أخوه وركبت شمه وياه فتمت أم سهيل في المستشفى مع سلامي وأمها .. يمر أواخر رمضان بالخشوع والصلاة والدعاء للخالق لملهم القلوب يالي ما يرد عباده في دعائهم هذه كان حال محمد يالي كله معتكف في المسيد حتى سيف أخوه استغرب منه وطبعا هذه يبشر بالخير .. ويمر العيد عادي بنسبة لأم سهيل مفتقدة ولدها وما تعرف عنه شي و الوسواس ياكلها تحس في فراغ كبير في البيت لبعد ولدها حتى اتصال ما يتصل وتحس العيد مر عليها مثل أي يوم عادي لها.. يرن التلفون في ثالث أيام العيد وكانت أم سهيل قاعدة حذال التلفزيون وولد بنتها سهيل قاعد يشوف التلفزيون وياها وشيماء في حيرها راقدة ..
أم سهيل وهي تشل التلفون :ألوه
حميد وهو انمحت كل الكلمات من عقله من سمع هذه الصوت يالي كل يوم يحلم عسب بس يسمعه وبتردد من حميد وبصوته الخشن: أ .. ألوه
أم سهيل ما عرفت من يالي متصل الصوت غريب عنها: هلا
حميد: شحالج أماية
القشعريرة بدت تسري في جسم أم سهيل من سمعت كلمه أماية هذه الصوت ما غريب عليها: بخير الحمد الله ..
حميد وهو مستغرب من أمه: كل عام و إنتي بخير الغالية ..
أم سهيل وهي تأكدت إن المتصل حميد و تيمعت الدموع في عينها: هلا حبيبي و انت بخير وبصحة وعافية وينك يا وليدي ليش ما دق حق أمك يالي تتريا اتصالك وينك ..
حميد: يا أميه لا تصيحين أنا بخير وعافيه لا تحاتين..
أم سهيل : جيف ما تباني أحاتيك انت بتكمل فوق الخمس شهور وما اتصلت ليه ولا طمنتني عليك قولي انت شخبارك وعلومك ..
حميد: الحمد الله بخير وعافية
أم سهيل: ها حبيبي متى بترجع إن شاء الله بسلامة
حميد وبتوتر: هاه .. جريب إن شاء الله جريب ..
أم سهيل وعلى قد نياتها: متى إن شاء الله
حميد وهو يبا يغير السالفة: إلا شخبار أخواني ؟؟
أم سهيل عرفت من ولدها إن ما بيرجع: الحمد الله بخير .. وأخوك سعيد ياه ولد
حميد وهو يبتسم: سعيد .. مبروك على ما ياكم يتربا في عزكم وعزة ..
أم سهيل: إن شاء الله ..
حميد: عيل الوالدة شخبار الشركة و " وبتردد " الوالد ..
أما سهيل: أبوك الحمد الله بخير ..
حميد: الحمد الله " فترة بسيطة من الصمت " عيل بخليج الحين الوالدة
أم سهيل وهي حاسة إن هذه آخر اتصال: وين يا ولدي وين بعدني ما شبعتك منك الغالي
حميد: عندي شغل مهم الحين بخليج فمان الله سلمي عليهم كلهم وقولي حق سلامي وسعيد مبروك ..
أم سهيل وهي ما تبا يسكر بس شو تسوي ما بليد حيله : الله يسلمك ودير بالك على عمرك " ووصته ما خلت وصيه ما قالتها له " هذه هو اتصال حميد يالي تجرأ وأخيرا دق حق أمه و اطمن علي أهله طبعا هذه الاتصال له دافع وغاية في نفس حميد بس هذه راح نعرفه في الأحداث اليايه .. وتمر الأيام جاسية على بعض الشخصيات حصة حاسة بالذنب من شكوكها صوب ولد عمها حميد والكل كان واقف وياه إلا هيه وعمها وأبوها " ليش عاده " أما محمد فكان ملتزم من الشركة للبيت ومن البيت لشركة لأنه حس بذنب يجازي أبوه بهذه الطريقة ما ينفعه ولا ينفع أبوه وهو ريال ويحكم عقله وأبوه مأمن عليه " هذه الناس يالي ضميرها حي " في الشركة بسبب غلطة وشيطان وسوس عليه يفقد ثقة أبوه وعمه بسبه غلطه .. أما جلثم فاستقالت من شغلها كفاية يالي ياها من محمد تعذبت بسبته فا ما حبت تيب حقها الرمسه الزايدة بعلاقتها ويا محمد ..
شمه وهي تربع لأبوها: أبويه .. أبويه
أبو سهيل يالي كان يقرا الجريدة : بلاج تزاعجين يا شمه
شمه وهي تصيح: أماية مادري بلاها سرت أقعدها من رقاد بس ما ترد عليه أبويه ..
أبو سهيل : خير إن شاء الله " سار أبو سهيل الصالة يالي فوق وكانت شمسه تصيح على أمها و أمها ميوده على راسها وكانت تعبانه وباين عليها الألم ..
أبو سهيل: بلاج يا أم سهيل
أم سهيل: مادري بس راسي يعورني ..
أبو سهيل: قومي بوديج المستشفى قومي
أم سهيل: لا يا زايد مب سايره
أبو سهيل وهو معصب: لا بتروحين لا تقعدين تدلعين علينا قومي شمسه يبي عباتج أمج ولبسي عباتج بسرعة أنا في السيارة .. " وسار أبو سهيل يشغل السيارة وسارت شمسه تيب عباتها و عبات أمها و سارو المستشفى وقعدت شمه في البيت ويا أختها فاطمة "
سهيل: هند بقول لج رمسه وأباج تسمعيني زين وأنا ما أبا أعلقج فيني زيادة ..
هند والدموع في عينها: سهيل لا تقول هذه الرمسه ما أبا أسمع منك هذه الكلام ..
سهيل: يا ربيه إنتي أحين بتسمعيني ولا جيف ..
هند: إن شاء الله قول يالي تباه الغالي ..
سهيل ولأول مرة: هند أنا " وبتردد " أنا أحبج هيه نعم أحبج قبل أنا كنت ما متأكد من شعوري حيالج بس الفترة يالي مرت احتجت لج أكثر من قبل إنتي ما تعرفين جيف غيرتي حياتي خليتيني أهتم بعمري بس عسب خاطرج .. إنتي كنتي في كل ركن من بيتنا في غرفتي في كل مكان أكون فيه اتخيلج و أحس بج تراقبيني ما تعرفين إني أحاسب بحركاتي يوم أقعد بروحي أدري بتقولين عني مينون بس هذه يالي حصل في عند الوالد على الأوراق يالي تكون على المكتب أكتب أحبج أكتب أسمج بس أحس بشعور ما عرف شو هو.. يوم أكتب أسمج استحي واقطع الورقة يمكن هذه تصرف سخيف مني بس هذه يالي حصل ويحصل .. هند أنا .. " هند ساكتة ما قالت ولا كلمة تسمع كلام سهيل ما متأكدة من يالي يكلمها سهيل يالي يكون مواضيعه جديه وبالموت بعد يطلع الرمسه " ::
سهيل: هند أنا إنسان مريض فيني القلب ..
هند وهي مت فاجأه من يالي يقوله سهيل و ليش قاعد يخبرها ويعور قلبها ..
سهيل: ادري أنج منصدمه من هذه الشي بس هذه هيه الحقيقة أنا مريض من يوم وأنا صغير وما عرفت مرضي إلا من كم من شهر من بعد ما اكتشفتة بروحي عقب خبرتني أميه إنه فيني من يوم وأنا صغير وطبعا محد يعرف بالموضوع غير أميه وأبويه وشمه أختيه ..
هند وهي مت فاجأه بأن شمه تعرف: شمه تعرف بعد ..
سهيل: هيه نعم شمه تعرف .. هند أنا أبا منج جواب قبل لا أخطو خطوة .. هند أنا راح أسافر شهر 7 إن شاء الله راح أسوي العملية في ألمانيا و " ما يعرف يفتح الموضوع وياها " هند إنتي تبيني كزوج ؟؟؟؟.. ألتزمت السكوت هند ما عرفت شو ترد عليه ما بهذه السرعة هذه زواج مو لعبة ..
هند وبتردد: سهيل أنا ..
سهيل : هند أنا ما طلبت منج تردين عليه الحين و إنتي طبعا مب مجبرة توافقين وتحكمي على عمرج بالإعدام مع واحد بعيش طول حياته مريض إذا ما سوى العملية وطبعا العملية مب مضمونه ..
هند وهي مت فاجأه من قوه سهيل يبا سوي العمل وواثق بأنها هب مضمونه : سهيل لا قول هذه الكلام و بعدين العملية مب مضمونه انت عارف بعد يا سهيل !!! لا تجبر عمرك على شي انت مب واثق منه..
سهيل وهو يبتسم لنفسه " الحبيب قاعد يطالع نفسه في المنظرة " : هند حبيبتي من حقي أعيش كإنسان طبيعي ولا إنتي شو رايج ..
هند: هيه بس "لا ترمو أنفسكم في تهلكه " ..
سهيل: أنا الحمد الله واثق من قراري هذه .. و ربج ما بي ردني إن شاء الله ..
هند : ونعم بالله بس يا سهيل ..
سهيل: لا بس ولا شياتة أنا الحين بسكر عنج بس أباج تفكرين بالموضوع زين يا هند أنا ما يهمني رفضج ولا موافقتج بس أتمنى يكون من بعد تفكير .. الغالية وما أباج تفكرين تشفقين عليه هذه ما أحبه وتذكري إنه مصيري و مصيرج بأيدج ..
هند: إن شاء الله يا سهيل ودير بالك على عمرك ..
سهيل وهو معصب: أخيييج هذه يالي ما أحبه "دير بالك على عمرك" أكيد بدير بالي على عمري شو تتحسبين يعني ..
هند وعلى ويهها ابتسامه خفيفة: زين ما قلت شي أنا المهم بغيت شي ثاني ..
سهيل: لا والله مشكوووووووره عيل بخليج الحين بباي .. ويسكر عن هند يالي قامت تفكر بسهيل يالي شغل بالها حست بشعور غير الحب اتجاهه " يمكن بالشفقة " أما عند سهيل فكانت شمه تصيح في حضنه ..
شمه: ما دري بلاها يا سهيل ..
سهيل وهو يبا يهديها بس ما يعرف جيف: هم وين احينه يا شمه
شمه: في المستشفى أبويه وداها وشمسوه وياهم ..
سهيل: ما عليج يا شمه الوالدة ما فيها إلا العافية عبود وين ..
شمه وهي تمسح دموعها: بعده ما يا من المدرسة ..
سهي: زين عيل أنا بسر ألهم قولي حق عبود بي ريال و بيعطيه أوراق خلهن يشلهن عن الريال ..
شمه هزت راسها وعقب سارت عن سهيل يالي لبس كندورته وسار المستشفى .. " ويمر 3 أيام على حالة أم سهيل والحال واحد من السيئ للأسوأ مسكينة من بعد اتصال حميد لها انقلب حالها وقامت تفكر فيه أكثر من الأول " الكل قاعد عندها في الصالة وهي قاعدة وياهم وتطالعهم بويه خالي من التعبير .. وهو يسولفون و يرمسون بس هي تكتفي بكلمتين مع أم سلطان وأم خليفة .. شمه كانت قاعدة برا البيت وكان العصر والجو حلو الكل في الصالة إلا هيه ما يعيبها حال أمها وقاعدة تفكر فيها ::
خليفة وهو ياي صوب شمه: السلام عليكم
شمه: وعليكم السلام والرحمة شحالك خليفة
خليفة: بخير والحمد شخبارج إنتي و علومج
شمه: الحمد الله على كل حال ..
خليفة: بلاج عيل قاعدة برا ليش هب قاعدة عندهم
شمه: بس جيه الجو حلو فقلت أقعد برا
خليفة: آآآآآآآهااااااااا زين والله ..ممكن أقعد وياج ..
شمه وهي حاسة بالقفطه : هيه نعم ممكنين بعد السموحة
خليفة: على ؟؟؟؟؟
شمه : ها مافي شي ..
خليفة: قولي يا شمه ..
شمه: ما في شي يا خليفة بس عاد ..
خليفة: زين لا تعصبي علينا .. شمه أنا أبا أقولج شي
شمه: تفضل " وشوي جان إي خليفة تلفون وستأذن من شمه وسار بعيد شوي عسب يرمس تلفون " وشوي شمه سمعت حد يسكر باب سيارة برا البيت بس هي ما اهتمت لهذه الشي ويم اطلعت لباب الحوي شافت واحد داخل بيتهم شعر لتحت أذنه " يعني طويل شوي " ومسوي ترابي في ويهه وشكله جنان ولا بس بدله فانيله بيضة وبنطلون أسود ونظاره شفافة بنية وكان شايل شنطة في أيده و الثانية على جتفه " لاب توب " ويمشي في حوي البيت ويطالع شمه بابتسامه يالي ما عرفته على طول نزلت راسها لكن الريال يتقرب نشت له شمه تحرته واحد مضيع بس هو يبتسم لها أما خليفة فكان يرمس في التلفون وعارف الشخص يالي قاعد يمشي في وسط البيت ..
حميد وهو ينزل شنطتة وعلى ويهه ابتسامه: شحالج شمه ..
شمه تمت تطالع حميد بنظرات مب مصدقه تبا تتأكد من راعي الصوت بنظراتها ويوم دققت شافته هو يالي كانت تفكر فيه صح إنه متغير فيه أشياء وايد بس الضحكة ما تغيرت شمه وبدون سابق إنذار لوت عليه بقوه من شوقها له من شوي كانت تفكر فيه سبحان الله .. شمه كانت تصيح بصوت مسموع وحميد كان يمسح على راس أخته بحنان لهذه الدرجة مشتاقين حقه هذه شمه سوت جيه جيف أمه .. شمه بعدها في حضن أخوها ..
خليفة: هلا حميد الحمد الله على السلامة ..
حميد يالي بعده لاوي على أخته وعيونه حمر: الله يسلمك من الشر يا خليفة .. و خاز عن شمه أخته و وايه ولد عمته ..
شمه: طولت يا خوي علينا في هذه السفرة
حميد وهو يمسح دموعه: سامحوني والله سامحوني ..
خليفة: أفا يا حميد مسموح و مرخوص الغالي ..
شمه: أول مرة وآخر مرة تسافر ..
حميد: إن شاء الله " وهو يطالع لباب الصالة " الوالدة وين عيل؟؟؟؟؟
خليفة: كلهم داخل يا حميد الكل داخل ..
خليفة وبيأس: زين والله و شخباركم بعد..
شمه وهي تمشي دموعها: حميد ما بتدخل ..
حميد وهو خايف من المواجهة : أبويه داخل ..
خليفة: نقولك الكل داخل يعني إلي في بالك هم في الصالة ..
شمه: حميد ما تبا تشوف أميه تراها من أربع أيام وهي مريضة ..
حميد وهو مب مصدق و بانفعال : أميه مريضه بلاها ..
شمه وهي منزله راسها: طاحت علينا أرتفع عليها الضغط وكان بيسبب لها جلطه بس ربك ستر ورقدوها في المستشفى يومين والبارح طلعت منه ..
حميد و هو يطالع خليفة: كله مني ..
خليفة وهو يلوي على ولد عمه: لا تقول جيه يا حميد هذه كله أمر من ربك ..
حميد وهو مغمض عيونه ما يبا يصيح: فديت أميه وينها هي احينه ؟؟؟؟؟
خليفة : داخل تعال " ويطالع شمه بنظرة " شلي شنط أخوج يا الله بسرعة
شمه وهي أونها معصبه : ليش مب انت يعني انت الريال ..
خليفة: سمعو انتو يعني حبكت على الريال ..
حميد وهو يبتسم: خلاص أنا بشل الشنط خلصونا احينه " شل حميد شنطه الاب توب أما خليفة فشل الشنطه الثانية .. الكل في الصالة يسولفون ويكالون يهيلون على أم سهيل يالي كانت تبتسم بالحسرة .. إن فتح باب الصالة والكل مب منتبه للباب و على يالي داخل ويا خليفة وشمه إلا يوم ربع سهيل لخاله ..
سهيل الصغير وهو يزاعج : خاليه حميد خاليه حميد .. هنيه الكل التفت حميد ياته القشعريرة من هذه الموقف صعب عليه أما أم سهيل فتمت تطالع في ولدها جناها هب مصدقه من يالي تشوفه جدامها هذه ولدها ولا هذه وهم مثل ما تشوفه في الأحلام وتبا تنش بس مب رايمه محمد يالي كان يسولف ويا ميود أخوه سار له أول واحد عب الكل نش له حتى عايشه أخته ..
محمد وهو حاس براحه في صدره : الحمد الله على السلامة يا حميد ..
حميد وهو يطالع محمد بنظرات: الله يسلمك من الشر يا ولد عمي " ويلوي عليه محمد "
فاطمة كانت نازله من فوق هيه ومريم ويوم شافت حميد أخوها زعجت ويات تربع حقه وهي تصيح ..
فاطمة وفي عيونها دموع ومريم : الحمد الله على السلامة يا حميد ..
حميد: الله يسلمج يا فاطمة .. يات عينه في عين أبوه يالي كان يطالعه بسعادة بس محد حاس فيه أما حميد فلاحظ ابتسامه أبوه لأنه عارفة زين محد يعرف أبوه كثر حميد .. سار حميد لأبوه وباسه على
راسه ..
حميد: شحالك الوالد عساك بخير ..
أبو سهيل وبجفاء: الحمد الله بخير .. حميد التفت على عمه وسلم عليه وعلى مرت عمه وعلى عمته و سهيل وسلطان وسعيد .. وآخر شي لأنه قاصدنها هذه الحركة يبا يسلم عليها من الأول لأنه متوله عليها بس خلاها آخر وحده من غلاتها عنده و يبا يقضي كل الوقت عندها .. حميد وهو يمشي لأمه متوله عليها فوق ما تتصورون يحس خطواته بطيئة لها وده يركض لها مع إنه المسافة بسيطة بينه وبينها ..
حميد وهو يهوس ويبوس راس أمه: السلام عليج أميه ..
أم سهيل ما قدرت تقول شي من فرحتها بوجود ولدها مب مصدقه ألتزمت الصمت أكتفت بس بدموع هنيه حس حميد بأنه غلط بترك البيت ..
حميد وهو ييلس حذا أمه : عساج طيبه يا الغالية
أما سهيل وهي تمسح دموعها بوقايتها: الحمد الله مدامك عندي أنا بخير وعافية ..
حميد وهو ينزل نظارته : الحمد الله ..
أم سهيل بعتاب: ليش ابطيت علينا يا وليدي تأخرت عليه يا حميد " وترد تصيح "
حميد وهو يبوس أيد أمه و يحطيها على خده : السموحه الغالية السموحه ..
أم سهيل: دامك بتسافر جيه ما بسامحك ..
حميد وهو يبا لطف الجو " مب من عوايده " ويدلع على أمه: عيل الحين مب مسا محتني ..
أم سهيل وتطالع في ولدها: أنا زعلانه عليك و شوفتك تراضيني يا نظر عيني .. حميد حس إنه غالي بعين أمه ولوى عليها بحنان الولد للأم . الكل تأثر من هذه الموقف وخصوصا أبو سهيل يالي الدموع في عينه :: أم سهيل تعاتب ولدها وهو قاعد يراضيها بدلع الولد الصغير لأمه حصة قعدت تطالع في حميد كانت الدموع في عينها بس ما تبا تظهر وسارت المطبخ عسب تصيح على راحتها وسارت وياها شمه يالي كانت مستانسه برجوع أخوها ..
شمه: بلاج حصة ..
حصة وهي تشهق من الصياح : ما فيني شي بس تأثرت وايد من الموقف يالي حصل..
شمه: زين كلنا تأثرنا بس مب هل كثر عاد ..
حصة وهي تطالع شمه : إنتي ما تعرفين شي يا شمه ما تعرفين شي..
شمه: زين قوليلي عسب أعرف ..
حصة: شمه أنا .. وسارت لشمه وقعدت تصيح وهي لاويه عليها وشمه مب عارفة السالفة مب عارفة إن حصة حاسة بالذنب من شكها بولد عمها ونزاهته بس من بعد شو ..
حميد وهو يطالع شمسه يالي كانت تصيح له على جتفه وتوها عارفه إنه موجود وسلطان قاعد يطالع حرمته بابتسامه على ويهه وبحنان ما هاينه عليه حرمته تصيح وده يسر لها ويحضنها عسب يهديها ::
حميد و بعتب : شمسوه هذه الكلام يالي قلتلج إياه قبل لا أروح من البيت ها انج تديرين بالج على أميه وما تخلينها تشتكي من شي ..
شمسه و ويهها أحمر من الصياح : سامحني يا أخوي ..
حميد: مسموحة الغالية أسولف قاعد .. وشوي جان تي سلامي من فوق وشاله ولدها في أيدها ويوم شافت حميد سارت له بابتسام هاديه وسلمت عليه ..
سلامي: الحمد الله على السلامة يا حميد ..
حميد وهو يطالع فوقه : الله يسملج " فتح عينه ونش لحرمه أخوه وهو يبتسم" هلا منوه هذه سلامي..
سلامي وهي تطالع ولدها بحنان: هذه ولدي يا حميد ..
حميد وهو يطالع في سعيد يالي كان يسولف ويا مايد ولدعمه " يستهبل عليه " : أفا يابو زايد أييك ولد ولا تخبرني ..
سعيد بعتب وهو رافع حاجب: نحن نعرف جم رقمك عسب نخبرك ..
حميد: على العموم مبروكين على ما ياكم يتربا في عزكم إن شاء الله ..
سهيل وهو يكلم حميد: توها الناس يا بوك الولد بيكمل شهر احينه ..
حميد وهو يطالع حرمه أخوه: كلن وله عذره صح سلامي ..
سلامي: لا أفا عليك معذور و مرخوص ومقدرين ظروفك يا حميد .. " وتمد أيدها له عسب يشل الصغيروني وحميد مستحي ما يعرف يشل صغارية فشله وقعد حذا أمه يالي مستانسه عليه زود بس يالي منكدنها روحه أبو سهيل من الصالة شو بيقول عنه ولده إنه ما يباه في البيت " ::
برا البيت كان أبو سهيل قاعد ويا أبو سلطان على المنامة ..
أبو سلطان: وشوه بيقول عنك الولد يا أبو سهيل احينه ..
أبو سهيل: خله يا خذ راحته ويا أهله يا أبو سلطان ..
أبو سلطان: شدراك يمكن يكون مرتاح بوجودك ..
أبو سهيل: بعد يالي صار ما أعتقد ..
أبو سلطان: بو سهيل انت تعرف عن منو تتكلم انت تتكلم عن حميد راع القلب النظيف يالي ما يشل على الناس غير الطيبة ..
أبو سهيل: لا بس أنا غير يا بو سلطان أنا يالي ..... وما يبا يكلم لأنه ذاك اليوم كان جاسي عليه ..
أبو سلطان: قوم اذكر الله يا بو سهيل وخلنا نسير المسيد .. أبو سهيل تشاهد على ويهه وسار ويا أخوه المسيد لصلاه المغرب .. عقب الصلاة كانت حصة قاعدة في صالة بيت عمها و ميوده ولد سعيد في أيدها وشوي جان يدخل حميد ..
حميد وهو يدخل البيت جان يشوف حصة وبهدوئه المعتاد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
حصة حست بتوتر: وعليكم السلام والرحمة .. الحمد الله على السلامة يا حميد ..
حميد: الله يسلمج .. عيل أميه وين ؟؟؟
حصة : داخل في غرفتها ..
حميد: أيوا غرفتها عيل أنا بخليج احينه .. وسار عنها حميد لغرفه أمه يالي يحس إنه ما يقدر يفارجها ..
عبدالله توه داخل ويا سالم يالي كانو توهم ياين من اللعب من النادي ..
عبدالله : روح زين فريقكم يالي فاشل ... شفت منوع جيف رفعها ليه ..
سالم : روح منوع ما يعرف يلعب يتحسب عمرة لعيب وهو ولا شي ..
عبدالله: شدراك عند مانع اللعب مالت عليك .. أوه حصوه عندنا يا مرحبا الساع والله ..
سالم وهو يطالع حصة: السلام عليك الناس تقول .. السلام عليكم شحالج حصة ..
حصة وعلى ويهها ابتسام حلوه لشوفه سالم: وعليكم السلام الحمد الله بخير وعافية
عبدالله وهو يقعد حذا حصة: سامحيني ريحتي عله ومعرج من اللعب يبي هذا الدب..
حصة : لا ما تشيله و انت عارف عمرك وسخ و ريحتك من بعيد تزقر ..
سالم وهو يضحك على حصة: عيل شو تقولي عني أنا معيف ..
حصة: والله زين يوم تعرفون عماركم .. حميد كان ظاهر ويا أمه من غرفتها ويضحك معاها .. سالم قعد يطالع منوه هذه يالي يضحك بصوت عالي .. وأمه بعد كانت تسولف بسعادة عارمة ويوم بينو من الممر ..
سالم وبصوت رجولي عالي حتى ولد سعيد صاح من شده الصوت: حمييييييييييييييييييد ويربع لحميد يالي ربع هو الثاني لأخوه يلوي عليه وبسعادة ويكفخة ورا ظهره ..
سالم: ليش كل هذه الغيبة يا حميد ليش يا السبال ؟؟؟؟ عبدالله كان مب مصدق بس يوم سمع صوت حميد ربع هو ثاني وينط فوق خوانه يالي كانو يضحكون و يسولفون .. أم سهيل هنيه ردت لها الروح يوم شافت عيالها محتشرين في البيت صح إنها اضايجت لأنهم داخلين و أشكالهم أرف..
سالم: ها بو الشباب أشوف راده لك الروح ولا مبيض بعد ما كان اسمر واحد فينا جنه مب و لدج أميه
عبدالله: جو بريطانيا وما يسوي يا سالم ..
حميد: والله بريطانيا وايد حلوه شويه عليها ... كله غيم ما أنلام يوم بيضيت مع إنه لوني كان أحلا ..
أم سهيل: ها لا تفكر المرة اليايه تسافر
عبدالله وهو يسوي حركه بشفايفه : خقاق بعد أونه جان لوني أحلا ..
حميد: صخ انت صخ .. " ويطالع أمه " لا الوالدة المرة اليايه إذا سافرت باخذج و يايه ..
عبدالله: أنا بعد عسب بخلص ثانوية عامة فديتني
حميد: شخبار المدرسة عسى بس..
عبدالله: لا الحمد الله مشين حالنا ..
سالم: عبود ما ملاحظ شي
عبدالله: شو
سالم : أميه ما قالت شي كل مرة تفاتن علينا
حميد: عسب بس خاطري أميه ما بتقول لكم شي ..
أم سهيل: لا كل يوم بس هم ما قعدو على الغنفة قاعدين تحت ..
حصة تضحك : يحليلهم عيال عمي كل يوم يفاتنون عليهم ..
سالم: بعدج ما شفتي شي يصير مراوغ كل يوم المغرب .. عيل أنا بروح اسبح وتنظف وعقب بيكم ..
عبدالله : خذني وياك .. سار عبود ويا سالم لفوق وجان تنزل شمه وشمسه من فوق .. نزلن يسولفن ويا حميد ..
شمسه: هاتي حصة الولد معذبينج ويانا .. وسلامي وينها عنه عيل
حصة: لا خليه عندي والله شمسوه ..
أم سهيل: وين عيل أمه ؟؟؟
حصة: في المطبخ تسوي له الحليب .. ها شمسوه شو قلتي ..
شمسه: خلاص عسب بس خاطر سلطان ..
حميد وهو معصب: و ليش يعني سلطان ..
شمه وهي تضحك: بويه انت ما تنلام الحرمة حرمته الحين ..
حميد وهو متفاجئ : كيف كيف ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! 3;
أم سهيل: سلطان ولد عمك ملج على أختك من شهر احينه ..
حميد: و ليش ما خبرتوني عيل أنا هب أخوها يعني ..
شمسه: والله يا حميد أنا كنت أباك في ملجتي بس أميه كانت مصرة عسب ... " وكانت تبا تكمل الرمسه بس شمه قعدت تطالع حصة وحست شمسه إنها بتزل وسكتت "
حصة وبابتسامه: ليش سكتي يا شمسه أنا هب غريبة صح
شمسه: لا ما قصدي يا حصة ..
سلامي وهي يايه من المطبخ: السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام الرحمة ..
حميد: لا عادي يا شمسه و مبروك ماخرا وسامحوني على كل شي ..
أم سهيل: مسموح و مرخوص يا الغالي بس انت لا تحطى في خاطرك
حميد: تحيديني يا ميه ما حطي شي في خاطري ..
شمه: فدييييييييتك أنا
حصة: لا سلامي عطيني أنا بعطية الحليب
سلامي: زين خذي هذه الفوطة .. خذت حصة الفوطة عن سلامي و قعدت ترضع ولد سلامي والكل قعد يطالعها وهي مستحية حميد يطالعها بحنان يشوف بنت عمه الحنونة جيف تتعامل ويا الصغارية ..
.............</font>
مواقع النشر (المفضلة)