<font color='#000080'>روضة: شو بغيت يا ذياب ؟؟
ذياب: روضة أنا أبا أتزوج
روضه وهي فاجه عينها: شووووووو؟؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33 ;
ذياب: فضحتينا عاد فضحتينا شوي شوي أنا ما قايل شي خطير يعنيه ..
روضة: لا بس مستغربه من يالي قلته ليه ..
ذياب: ممن أتكلم ..
روضة: تكلم ..
ذياب: روضه هذه إلي أبا أتزوجها مب من أهليه .. ولا تي من صوب أميه ولا من صوب أبويه ..
روضه: عيل منوه هذه ..
ذياب: تحيد دين يوم سرنا دبي &nbsp;في الستي سنتر ضاع عنا مروان ..
روضه: هيه أحيد ..
ذياب: البنت يالي كان عندها مروان ..
يبا يكمل بس روضه قطعت عليه: هذه البنت تباها يا ذياب بس انت ما تعرفها يا دوب بس شفتها وبصدفة بعد &nbsp;...
ذياب: هيه و أنا اعرف عنها أشياء مب كثيرة بس يعني أشياء توصلنيه لها ..
روضه: وهذه بديتها على أهلك .. شدراك يمكن تكون شراتهن بعد ما بعيده ..
ذياب: ويمكن تكون أحسن عنهن .. أنا شفتها جيف تتعامل ويا مروان وتعاملها عيبنيه ..
روضه: بس هذه ما يكفيك يا ذياب .. وبعدين تعال منوه قالك إن أميه بتوافق أصلن بتكون أول المعارضين على هذه الزواج &nbsp;..
ذياب: روضوه لا تكسري مياديفي أبيج تكونين لي عون صرتي عليه فرعون &nbsp;..
روضه: هذه يالي بيحصل يا ذياب أنا قاعدة أقولك شي من الواقع وراح يصير بعد ..
ذياب وهو متنرفز: ويعني .. احينه هذه حياتي مب حيات أميه وأنا يالي راح أتحملها ..
روضه ببرود: بروح ضحيتها مروان يا ذياب .. إنسي يا ذياب صدقني راح تندم إذا تحديت أميه ..
ذياب وهو معصب: هي ما تباني أتزوج ؟؟ ويوم أختار البنت يالي أباها يرفضون شو ها القانون المنحط.
روضه: انت تعرف اهلك زين يا ذياب وهذه عادات وتقاليد وهم يلتزمون بها ..
ذياب وهو ياخذ القرار: مب على حسابنا وأنا غير هذه البنت ما با .. وسار عن روضه وهو معصب روضه تعرف أخوها يالي في راسه راح يسويه وإذا ما راح يستوي راح يعاند ويقعد يربي ولده بروحه بدون أي مساعده حتى من أمه .. مر أسبوع على رجوع حميد للبيت وكل مستانس الأيام حلوه بنسبه لأم سهيل بوجود ولدها معاهم &nbsp;في البيت بس يالي ما كل فوادها الجفاء يالي بين حميد وأبوه &nbsp;..
حميد وهو قاعد على الاب توب : فطوم عيل ما شوفج تروحين الجامعة ..
فاطمة وهي معتفسه ما تعرف شو تقول: ها لا بس سحبت أوراقي من الجامعة مملة العين وروتين و قلت أكمل في دبي أحسن ..
حميد وهو ملتهي بـ الاب توب : أيواااااااا
فاطمة: ليش يعني مليت مني
حميد: لا والله بس أقول يعني .. تعرفين أشياء وايد صارت وأنا ما دري وأحس عمري غريب عنكم بعد.
فاطمة: لا تقول هذه الكلام يا حميد .." ويات صوبه " شقاعد تسوي انت قالولنا انك شاعر وتكتب شعر..
حميد وهو يبتسم: شاعر مرة وحد أنا موهوب مب شاعر ..
فاطمة وهي دزه على جتفه: أونك عاده احينه تسوي مثل الفنانين والشعراء خقاق واحد ..
حميد: سيري يبيلي ماي أحسن لج و زقري ليه شمه .. " سارت فاطمة تيب حق أخوها ماي و زقرت له شمه وهي على طول سارت غرفتها وقعدت تتكلم بتلفون "
حميد: شموه صوري لي زايد ولد سعيد ..
شمه: ليش عاده و بعدين عندك كاميرا عسب أصورة لك ..
حميد : بسوي له بطاقة حلوه &nbsp;سيري غرفتي بتشو في الكاميرا في الدرج &nbsp;.. " سارت شمه لغرفه حميد وقعدت أدور بس ما لقتها "
شمه وهي يايه من الغرفة : ما لقيتها روح يبها انت ما عرف ..
حميد: ما منج فايده .. وسار عنها غرفته أما شمه فقعدت تطالع الاب توب وقعدت تشوف أخوها شو قاعد يسوي فيه ..
شمه وهي تكلم نفسها: يحليلك يا خوي قاعد تشتغل ولا يرد بعد على الإيميلات حاله بعد &nbsp;.. وسارت على سطح المكتب دخلت في واحد من الفولدرات يالي على سطح المكتب وقعدت تتصفح وتشوف شو مسوي فيها وهي تتصفح شافته عنده فتو شوب ..
شمه: فتو شوب شو يباه حميد .. والله الشباب مشاكل .. وجان تفتح الفولدر الثاني كان مسوي قصيد بالفتو شوب و مسوينهم على شكل بطاقات حلو شكلها و متفنن فيها .. وفي واحد من البطاقات مب قصيد كانت خاطرة جذبت شمه وقعدت تقراها وهي مستغربه من الكلمات وهي مب فاهمه منها شي بس على آخر الخاطرة حميد أخوها كاتب إهداء للي في قلبي وفي اسم استغربت منه ليش كاتب هذه الاسم &nbsp;" كانت الخاطرة تحكي عن موقف صار لحميد " وفتحت فولدر ثاني شافت خاطرة ثانيه بأسلوب ثاني ونفس الاسم ولا اسم بنت بعد ..
حميد وهو طالع من الغرفة : شمه أنا بنزل تحت سكري الاب توب ..
شمه وهي تنتبه عليه وتسكر الفولدر : وين بتسير ؟؟؟؟؟؟؟ ..
حميد: محمد ولد عمي هنيه هذه الكاميرا صوري لي زيود أوجيييج
شمه وهي تاخذ الكاميرا : إن شاء الله .. نزل حميد لولد عمه كان قاعد في الميلس وفي أيده أوراق .
حميد : السلام عليكم .. " و يوايه ولد عمه " أستريح ..
محمد وما عارف شو يقول: شخبارك يا حميد ..
حميد: تمام الحمد الله .. ها شو الموضوع المهم ..
محمد: حميد انت ما بترجع الشركة؟؟؟؟ ..
حميد وهو رافع راسه : ليش مو هذه يالي انت تباه يا محمد &nbsp;.. محمد ما قال شي تم ساكت " شو بقول بعد يالي صار لولد عمه " ..
حميد وهو يطالع محمد من طرف خشمه : بلاك سكت يا محمد .. لا يكون ا غلطت في رمستي هذه على حسب علمي يعني إنك ما تباني في الشركة &nbsp;.. " باستفزاز "
محمد وهو يبتسم بصعوبة : الله يسامحك يا حميد أنا ما باك الله يسامحك..
حميد ولأول مرة يعصب : محمد لا تسوي عمرك إنك ما تعرف شي ومسكين حالك .. أنا عرفت كل شي بس آخ بعد فوات الأوان ما يفيد شي احينه ..
محمد مستغرب : منوه يالي قالك ..
حميد وهو يستهزئ : ليش بتروح و بتروغه من الشركة شو &nbsp;.. محمد أنا أبا أفهم شي واحد و بس .. ليش سويت فيني &nbsp;جيه شو مصلحتك أنا ولد عمك قبل كل شي أنا أخوك &nbsp;؟؟؟&#33;&#33;&#33;
محمد وهو منزل راسه: غلطه يا حميد غلطه وصدقني أنا قاعد أدفع الثمن بتأنيب الضمير حميد سامحني وأدري هذه صعب عليك بس والله تعذبت خلال الفترة الأخيرة ..
حميد: محمد سألت شو مصلحتك بابتعادي عن الشركة ؟؟؟
محمد: حميد بقولك الصدق و ما بجذب عليك .. أنا كنت أغار منك هيه نعم أغار منك بنجاحك وكنت محبوب بين عمي وأبويه وأنا ولا شي لو أسوي ما أسوي محد يطالع صوبي لو شوه " ويرفع راسه " هذه كل شي يا حميد وأنا اليوم يا ينك عسب بس استسمح منك ..
حميد: وتتحرى بعد يالي سويته ممكن أسامحك &nbsp;
محمد ومستغرب من رده فعل حميد: لا صدقني ما كنت أتوقع ..
حميد: محمد انت واحد أناني ما يحب إلا نفسه وبس .. هذه الدنيا ما تهمك أطيح في الغلط وما تفكر في احد حتى في أمك و أبوك &nbsp;ليش ؟؟؟؟... لهذه الدرجة نعمى قلبك مره وحده ما حيدك يا محمد تحب شر لغيرك ..
محمد ساكت ولا قال ولا كلمه بس كانت دموعه تنزل على خدوده بحرارة و بهدوء &nbsp;حتى حميد ما لاحظهن لأنه منزل راسه ..
حميد وهو يكمل : ليش يا محمد ؟؟؟ أنا أول ما قالو لي ما صدقت بس يوم شفت الإثباتات صدقني لو شفتك جدامي جان جتلتك .. انت تعرف منوه هذه يالي خبرني ؟؟؟
محمد و راسه في الأرض: منوه ؟؟؟
حميد بصوت عالي: منصور يا محمد منصور :: محمد أول ما سمع هذه الاسم استغرب لأنه ما يعرف حد في الشركة اسمه منصور ..
حميد: منصور انت يمكن ما تعرفه بس هو يعرفك وأول ما سافرت قدم أوراقه لشغل و انت يالي وافقت على تعينه .. ومن هذه الحظه بدت خطتك تنكشف .. طبعا هو جان ما بيعرف إلا لين جلثم قالت له كل شي عن السالفة ..
محمد وهو يطالع ولدعمه: متى عرفت كل شي ..
حميد: أنا أصلن ما عرف شي بس خالد كان مخطط لكل شي كما تدين تدان يا محمد و المنفذ منصور وعقب وقالت جلثم السالفة حق منصور خبرني يمكن من 3 أسابيع صار كل هذه &nbsp;.. محمد تم ساكت كان يبا يعرف منوه &nbsp;هذه منصور وهو كان شاك في واحد لأنه ما يعرف ربع حميد بس يوم قال محمد إن جلثم خبرته بالسالفة عرفة لأنه قبل لا تقدم جلثم استقالتها من الشركة كان يشوف احد من الموظفين يقعد وياها كل ما يطوف أو إنه يبا ها في شغله يكون قاعد وياها &nbsp;..
حميد وهو يطالع محمد بحسرة: أكيد عرفته يا محمد هذه هو منصور ولا بعد ازيدك من الشعر بيت راشد يالي كان وياك في كل شي خبر منصور ..
محمد وهو منصدم: راشد &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33; &#33;&#33;
حميد: هيه راشد لا تستغرب من شي هذه &nbsp;الناس يالي تماشيهم يا محمد يطعنونك في الظهر مثل ما طعنتني وطعنت عمي وأبويه ..
هذه الكلام يالي قاله حميد لمحمد ياته سهام في صدره حس بعمره صغير وحميد ولد عمه أكبر منه في كل شي وما لام عمه وأبوه يوم فضلوه عليه ..
حميد: محمد لا تتحسب أبويه وعمي يفضلوني عليك .. هذه كله من خيالك هذه التفكير تفكير صغاريه مب كبار انت عاقل وتعرف الصح من الغلط فليش كل هذه ليش ما تفكر بشو أنا أحسن عنك و ما اعتقد انه هذه السبب .. وبعدين هذه ضعف منك يوم تقول هذه الرمسه &nbsp;..
محمد ما ستحمل الكلام يالي يسمعه من حميد لأنه حس &nbsp;بالغصة ضاربه في صدره : عن إذنك يا حميد
حميد و ولد عمه كاسر خاطرة : على وين يا محمد ؟؟ اقعد خلني بكمل كلامي ولا ما تستحمل الرمسه يالي أقولهـــا لك .. ترا كلمه الحق ينزعل منها هذه الأيام &nbsp;.. &nbsp;
محمد: كفاية يا حميد كفاية من يوم وأنا ياي و انت مستلمني حتى كلمه ما خليتني أرمسها وأنا عاذرنك يا ولد عمي هذه إذا تعدني ولد عمك .. &nbsp;
حميد وهو ينش من مكانه: ليش نحن عيال عم مهما صار بس يالي ينكسر عمرة ما يتصلح يا محمد ..
محمد: دام جيه رمستك خلاص عيل ما ليه لزمه هنيه من بعد الرمسه هاي من رخصت يا حميد ..
حميد: الله وياك يا محمد .. ظهر محمد من باب الميلس وهو مجبور الخاطر كان متفاءل وايد بحضور بيت عمه و مب متوقع هذه النتيجة .. شافته فاطمة وهو ظاهر وكانت عيونه فيها مزيج من الغرابة بس يالي لاحظته الحزن العميق في عينه .. ويمر يومين على هذه الحدث ..
عبدالله وهو معصب: ومنوووووووه هذه يالي ياي و خطبنها هذه بعدها صغيرة ..
فاطمة وبدون نفس: مالك شغل انت خلك محلك ..
عبدالله وهو يطالعها وهو يأشر بصبعه: رجاءا أنا ما كلمتج زين فسكتي أحسن لج
فاطمة: آسفة ما دريت إني من شهر ما كلمك ..
أم سهيل وهي تفتن عليهم : بس من الحشرة انت وياها ..
أبو سهيل: ولد منوه؟؟؟؟ ..
أم سهيل: تقول اخو ربيعتها و اليوم بي بيخطبونها من أخوك ..
عبدالله وهو مستغص من السالفة : و ريموه موافقة عليه؟؟؟؟؟؟؟؟ .. &nbsp;
أم سهيل وتطالعه بعصبيه : زين بلاك تفاتن .. ما دريبها البنت اليوم بيخطبوها ..
عبدالله: اليوم الخطبة لا شور ولا مشاور شوها الناس ..
أبو سهيل وهو مبتسم: زين البنت بخطبوها انت شو حارنك عليها ..
عبدالله: لا والله هذه بنت عمي
فاطمة: لا يكون بس &nbsp;" وقعدت تطالعه بنظره فهمها عبدالله "
أم سهيل وهي تكلم أبو سهيل: يقولك الريال متزوج وعنده عيال بعد ..
عبدالله &nbsp;بسغراب : متزوج &nbsp;و وين شافها هذه يعله شوه
أم سهيل وهي تفتن عليه : قوم انت سير غرفتك قوم &nbsp;" مغصص عليها الله يهداك " ..
عبدالله وهو يشل كتبه : زين بروح زقروني يوم بتحطون الغدا &nbsp;.. سار عبدالله &nbsp;لغرفته وفاطمة تطالعه لأنه أول مرة يبدي اهتمام لموضوع وخصوصا عن بنية لأنه ما يحب هذه السوالف موليه .. عبدالله ساير فوق وهو معصب وإذا شاف احد جدامه بيلعنه بوكس عسب يفضي الغضب يالي فيه .. ومن حسن الحظ محد كان موجود .. سهيل في غرفته يطالع التلفزيون ومندمج وايد فيه وشوي جان يرن تلفونه ..
سهيل وهو مبتسم و يتريا الاتصال من زمان: هلا والله ..
هند: السلام عليكم ..
سهيل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
هند: شحالك ..
سهيل: يسرج الحال &nbsp;..
هند: وعلومك ..
سهيل: بخير الحمد الله ..
هند: مشغول ؟؟
سهيل: لا الغالية هب مشغول ..
هند: زين عيل ..
سهيل: بلاج عيل اليوم كلامج قليل &nbsp;..
هند: قل ودل مثل ما يقولون ..
سهيل: هيييييييييييييه زين عيل .. فكرتي؟؟؟؟؟ ..
هند وهي تاخذ نفس: هيه فكرت ..
سهيل و بتفاؤل: شو النتيجة ...
هند وبتوتر : أية ما دري شو أقولك يا سهيل ..
سهيل عرف الجواب : خلاص يا هند أنا ما أجبرج على الزواج مني مثل ما يقولون قسمه ونصيب ..
هند : لا يا سهيل ..
سهيل: هند قوليها عادي لا تخافين عليه قوليها ..
هند: .................. " ما عارفه شو تقول "
سهيل: هند أفهم انج .....
هند: ......................
سهيل: خلاص يا هند عرفت الجواب .. " وهو يدوس على قلبه ويبتسم " يعني إنتي ما بترمسين احينه ..
هند: .......................
سهيل: هند وينج لا تخليني أرمس بروحي جني مينون &nbsp;..
هند: ......................
سهيل: خلاص عيل بخليج احينه وديري بالج على عمرج تراج غالية مهما صار أوجيييج ..
هند ما ردت عليه حست روحها بتظهر ما تبا يسكر عنها تبا تسمع صوته ما تبا تفارقه " مسكين حالج يا هند " &nbsp;سهيل حالته حاله ما يبا يفترق عنها بس شو يسوي هي يالي خذت القرار وهو يحترم قرارها و ما يبا يربط بنت العرب غصب عنها " .. سهيل من بعد ما سكر التلفون عن هند رجع على ورا ورقد على شبريته ويطالع السقف وفي عينه حرقه ما يباها تنزل بس غصب عنه نزلت .. هذه حال سهيل .. أما هند فكانت بتموت من الصياح هي خذت القرار بس القرار صعب عليها جيف احينه بتسمع صوته من بعد ما تعلقت فيه أو بل أحرا تعلقت حياتها فيه و جيف بتعيش أحلامها يالي كانت تحلم فيها و تباها تتحقق من بعد يالي قالته له وما تتوقع تتصل فيه من بعد هذه الكلام وهو بعد ما تضن انه بيتصل بها وبيطمن عليها مثل قبل ..

السمووحه على التأخيــــر ..

سواااالم</font>