<font color='#000080'>الجزء السابع
في المدرسة كانت مريم تتريا أهل إيمان عسب أيون هيه و عويش يالي ما سارن الحصص إلي عليهن...
إيمان: مجلفه عليكن والله
مريم: والله عادي أفا عليج نحن ربع
عويش: أنا بسير شوي وبي ..
مريم: سيري الرب حافظنج :: سارت عويش عند الأبله يالي تحبها " سوالف بنيات "
مريم: إيمانوه تبي شي
إيمان: لا والله مشكورة ما قصرتي معايه :: وشوي يسمعون حد يدق باب الأخصائية عدلن البنيات وقاياتهن وكانت الأخصائية مب موجودة .. فدخل أخو إيمان غرفه الأخصائية وكانت أول من شافها كانت مريم يالي عندها ويه طفولي فعجبتة وايد .. سارت مريم وزقرت الأخصائية عسب يوقع أخوها على خروجها :: روحت إيمان وروحت مريم لصفها من بعد ما هزبتها الأبله وقالت لها إنها ما تدخل الحصة إلا من ورقه من الإدارة سارت مريم عند ربعها لأنها مالها خلق في الحصة من بعد ما روحت إيمان فما باقي شي حصة وبتخلص :: أما في مدرسة الأولاد الحصة الأخير " الأولاد رواحهم قبل البنات " فكان عبد الله راقد في آخر الفصل وكان الأستاذ يشرح الدرس ونتبه إن عبد الله مو موجود ..
أستاذ يحي وهو يسأل عن عبود: هو عبدالله فين
منصور وهو يدز عبدالله على راسه: عبود نش عبود الأستاذ يسأل عنك
عبدالله وراسه على الطاولة: قوله راقد تعبان أي شي ترا والله مالية خلق في حصة الدفش هذه
منصور وهو يرد على الأستاذ: أستاذ عبدالله موجود بس تعبان حيل
أستاذ يحي: تعبان هوه فيه إيه
منصور: هــــــاه تعبان راسه يعورة
أستاذ يحي مو مصدق إلا يشوف عبدالله: عبدالله يا واد يا عبدالله
عبدالله أونه انتبه على الأستاذ أونه شكله تعبان : هاه هلا هلا أستاذ
أستاذ يحي: فيك أية يا بني بلاك <<< " بالمصري "
عبدالله ياته الضحكة بس ما ضحك عسب ما ينكشف: ما فيني شي بس تعبان اليوم لا عبين كرة فدقتني الشمس على راسي فمن جيه يعورني
أستاذ يحي: أرتاح يا بني أرتاح
عبدالله: مشكور أستاذ :: سار الأستاذ يكمل شرح الدرس أما عبد الله فرد يرقد مرة ثانية .. في البيت كانت شمه توها يايه من الجامعة .. وسارت الطابق الفوق :: ويوم سارت شافت أخوها حميد يحب راس أمها وأمها تصيح وما تبيه يروح عنها ولدها ضناها ..
شمه: حميد بلاك
حميد: هلا شمه زين يوم يتي بسلم عليج قبل لا روح
شمه وهي منصدمه من كلام أخوها كانت في عيونه دموع بس مايبي يبينها: ليش وين بتسير ؟؟!!!
حميد: بسافر الحين ما تم شي على الطيارة عن أذنج " باس أخته على خدها وراح " و سلمي عليهم زين
أم سهيل وهي بتموت من الصياح : حميد حبيبي لا تخليني وتروح عني أنا أمك
حميد وهو يبوس راس أمه وكان لاوي عليها بقو: يا ميه أنا بروح ودعيلي بتوفيج
أم سهيل وهي حاسة أنه ولدها فيه شي : موفج يا وليدي موفج بس دق حقي كل يوم حبيبي
حميد وهو يبتعد عن أمه : إن شاء الله يا ميه " وهو يطالع شمسه " شمسوه ديري بالج على الوالدة
شمسه يالي مو فاهمه شي و ليش حميد يروح عنهم: إن شاء الله يا حميد لا توصي حريص
أم سهيل لحقت ولدها لسيارة حاسة ولدها فيه شي وإنه ما بيرجع لها مرة ثانيه كان ياي ويا ربيعه خالد يالي كان بيسافر وياه وأم سهيل وصته على حميد جان يبي شي أو شي في خاطرة وخالد ما قصر وياها قالها إنها لا تخاف على ولدها وطلعو الشبيبة من البيت و سارو المطار يتريون طيارتهم يالي بتكون عقب ربع ساعة متوجه لبريطانيا ..
سهيل: شحالج الغالية
هند : الحمد الله بخير شخبارك انت
سهيل: الحمد الله ما شي حالي
هند: وينك عيل الحين
سهيل: ويني يعني في الزفت هذه
هند: يا الله ما تم شي أسبوع و بتروح دبي دار الحي
سهيل: إن شاء الله
هند: شخبار الجزيرة
سهيل: أرف تصدقين عــــــــاد أحس بلوعة من الصبح نركب الطيارة نحن فايجين لا ريوق ولا شي من الساعة 5 الفجر لو6 ما من حسافه ونقعد نحوص في هذه اليزيره بالحر والموت لين الساعة 6 المغرب أففففففف روتين عله ..
هند: الله يعينك بس أحسن عن غيرك مب أنا رقاد لين يتكسر عليه يسمي ملل والله ملل
سهيل: عيل شو تبين تسوين
هند: يعني اشتغل أروح أي أشغل عمري بشي
سهيل: لا يا أختي شغل ماشي تفهمين
هند: ويعني بتم جيه
سهيل: هيه نعم ما بتشتغليـن ..
هند: يا سلام
سهيل: جنه مو عجبج الكلام
هند: هيه ما عجبني تحريتك بتوقف ويايه
سهيل: هند بسألج سؤال
هند: تفضل
سهيل: جم صار لنـــــا ونحن نكلم بعض
هند: يعني تقريبا الشهر يالي قضيته في اليزيره على قولتك
سهيل وهو يبتسم: شهر والله ما أحس إنه شهر
هند: ليش السؤال يا سهيل
سهيل: بتعرفي عقب زيـــــن لا تقعدي تحني عليه ..
هند: خلاص على كيفك .. عيل بخليك الحين زين
سهيل: أوكيه سلمي على أهلج
هند: اسحب سلامك تراه ما بيوصل من احينه أخبرك
سهيل: إن شاء الله عيل فمان الله .. وسكرت عنه هند " جيف كلم هند ؟؟ " هو حفظ الرقم من عند شمه ذاك اليوم ... ويوم داوم دوامه اليديد دوامه كان شهر بشهر يعني شهر في البيت وشهر بدوامه اليزيره فتشجع ... الملل خذه على هذه الطريق هو يعرف أنه غلط بس الحب يالي يكنه لهند أقوى من كل شي وهند بلول مو راضيه فتنت عليه " سهيل الهيبة يفتنو عليه " لأنها ما توقعت منه خصوصا منه هو سهيل يالي هيه تحبه بس هو أقنعـــها بهذه الشي طبعا مو من السهولة اقتنعت .. خبرها إنه ياب الرقم من شمه وهي ما تدري وقال لها كل السالفة .. وفي بيت أبو سهيل .. كانت شمسه تكلم سمر بنت عمها ..
شمسه وهي تصيح: والله مادري شو بلاه سافر أقولج
سمر: و ليش إنتي تصيحين الحين
شمسه: والله ما تشوفين حال أميه يكسر الخاطر والله إنيه أخاف عليها إنتي ما تعرفين من فترة طاحت علينا وقال الدكتور لازم ما نعرضها لأي صدمه ثانيه لأنها بتعرضها لجلطة في المخ ..
سمر وهي خافت : جلطه و ليش ما خبرتوني
شمسه وبعدها على صياحها: إنتي كنتي مسافرة
سمر: يا الله عاد شموسه لا تصيحين والله ما أحبج جيه
شمسه: إنتي ما شفتيه جيف كان يوصيني على أميه جنه بيروح وما بيرد .. فديتك يا حميد
سمر: لا تقعدين تفاولين على أخوج إنشاء الله بيرد بسلامه .. بس أنتو ما عرفتو السبب
شمسه: لا هو كان ياي من برا البيت ويه أحمر وعيونه بعد حمرا والله .. وما قدرت ترمس زيادة لأنها أول مرة تشوف أخوها حميد جيه كان معصب بس ما مبين غضبه .. :: سمر قعدت تهدي في شمسه يالي بتموت من الصياح .. أما عند أم سهيل يالي كانت هي الثانية تصيح.. أولا ولدها حميد متغير وكان وايد منعزل عن أخوانة في الفترة الأخيرة ثانيا الدخلة يالي دخلها حميد أول مرة يسويها وشكله وتسرعه في السفر بدون تفكير .. عمرة حميد ما كان بهذه الشكل كان رزين يفكر قبل لا يسوي أي شي ..
شمه وهي تهدي أمها: بس ياميه لا تجتلين عمرج من الصياح
أم سهيل وهي تصيح : ياميه أنا ما تعودت على حد من عيالي يسافر عني سهيل إلي هو سهيل غايب عني شهر وأنا مب مستحمله غيابه وهو في البلاد جيف أخوج حميد وهو برا البلاد .. و اختج فاطمة متغربة في العين الله يوفجها وجيف تبييني ما صيح عيالي بعاد عني يا بنيتي ..
شمه: أفا ونحن .. حميد بيرد و بسلامه بس إنتي ادعي حقه .. وفــــــاطمة ميثة بنت خالوه وياها
أم سهيل وهي تمسح على راس شمه : انتو قراب من عيني و هذولا بعاد عني الله يرضى عليهم ويوفجهم ..
شمه: آمين يا رب .. قومي يا ميه أبويه الحين بي وما بيلقى غداة عقب بيقعد يحتشر قومي ..
أم سهيل: أبوج هيــــــــه
شمه: لا تفكرين يا ميه تعرفين الدكتور اشو قالج و إنتي مب نــــــــاقصة بعد
أم سهيل وهي تطالع شمه: الله يرضى عليكم كلكم
شمه: آميـــــــــن يا الله أنسير :: وسارت أم سهيل وبنتها عسب يجهزون الغدا لأنه أبو سهيل بعد شوي وبي .. ويم وصل أبو سهيل البيت كان وياه أبو سلطان وخليفة وكانت أشكالهم تعبانه وطبعا أم سهيل ما تعرف السبب ولا عيـــــالها ..
خليفة: السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
الكل وعليكم السلام والرحمة الله وبركاته .. أبو سهيل سار على طول غرفته وأم سهيل مستغربة من طبايع ريلها مب من عوايده
أم سهيل وهي تطالع أبو سلطان وخليفة: بلاه أبو سهيل
أبو سلطان: خليه الحين يا أم سهيل خليه
أم سهيل: جيف أخلية و انت ما تشوف حـــــــاله وجان تسير له
أبو سلطان وهو يكلم أم سهيل وهي سايرة: أم سهيل تعالي تعالي .. أم سهيل ما سوت سالفة لبو سلطان ودخلت غرفه ..
شمه:بلاه أبويه عميه ؟؟؟
أبو سلطان: ما بلاه شي بس شوي تعبان .. عيل أنا أترخص العصر بيكم زين يا بنيتي
شمه: إن شاء الله عميه تامر على شي
أبو سلطان: ما يامر عليج عدو .. ديري بالج على أمج و أبوج
شمه وهي مستغربة من كلام عمها : إن شاء الله :: وجـــــان يظهر عمها من بيت أخوه عسب يروح بيتهم ::::::
شمه وهي تتكلم مع خليفة ولد عمتها: بلاهم يا خليفة شسالفة
خليفة ما يبي يقول أي شي: ما شي بس أبوج تعب علينا في المكتب
شمه وهي مب مصدقه : بس جيه ؟؟
خليفة وهو مرتبك: هيه بس جيه
شمه: عيل ليش حميد أخويه سافر بريطانيا و ليش كان معصب ؟؟؟؟؟؟؟؟::::
خليفة : حميد سافر؟؟؟
شمه: هيه سافر ليش خليفة شلي صاير في الشركة
خليفة: لا تشغلين بالج في شي يا شمه
شمه: خليفة أنا هب صغيرة عسب تقولي هذه الكلام
خليفة وهو خلاص حاس هو الثاني بتعب يكلم شمه وهو يبتسم: ممكن أقعد بلول
شمه وهي مرتبكة : السموحه تفضل والله شو من المذهب فيني عيل
خليفة: ميرسيه كلج نظر
شمه وهي تطالع خليفة بنص عين : بنطوفها يا ولد موزة ..
خليفة وهو ينتبه على شمه وكلامها : هلا منوه موزة
شمه: عموه مويز بلاك لا يكون نسيت أمك
خليفة: لا محد ينسى أمه الله يطول بعمرها
شمه : زين بلاه حميد يا خليفة
خليفة: والله إني ما أبي أقولج وأهمج بس لازم تعرفون السبب
شمه: ليش صاير شي يا خليفة
خليفة و بكل جديه: شمه حميد موقع على أوراق قبل مراجعتها
شمه: جيف يعني ؟؟؟!!!
خليفة:هذه كانت صفقه مهمة لشركه بس السكرتيرة تقول إن حميد وقعها وحميد يقول ما وقعها وما شافها بعد ..
شمه: صفقه شوه هاي
خليفة: هذه صفقه مهمة لوكالة السيارات وكان حميد يالي مفكر بهذه الفكرة بعد ما نجحت الصفقة الأولى ولازم خاليه يراجعها ومحمد ..
شمه وهي ما فاهمه أي شي : زين حميد ليش كان معصب عسب هذه يعني
خليفة: لا أبوج ضرب حميد طراق على ويهه ..
شمه وهي معصبه: و لييييييييش يضربه هذه ريال مطاولنه يضربه
خليفة وهو مستغرب من شمه: بلاج شمه شي صار وستوى
شمه وهي فهمت الدموع يالي كانت في عيون حميد " وكانت الدموع في عينها شمه" : يعني جيه حميد أخويه أنهان وهو ما يعرف شي
خليفة وهو يهدي شمه: شمه لا تصيحي .. و بعدين يالي ضربه أبوه
شمه وهي تطالع خليفة بدموعها: بس ما ينهان خليفة انت ما تعرف حميد .. حميد وايد حساس وبعد هذه الحركة يمكن ما نشوفه موليه ويعني أميه بتتعب زيادة .. خليفة ما عرف شو يسوي أو شو يقول كلام شمه يمكن يكون صح ويمكن يكون غلط والدكتور ما نع أم سهيل من أي انفعال .. وخليفة عورة الحال على بنت خاله وهي تصيح بسببه لعن عمرة ميه مرة لأنه نزل دمعتها ..
..وفي غرفه أبو سهيل أم سهيل كان أبو سهيل متمدد على الشبريه وما يبي يرمس حد..
أم سهيل: إنزين ليش ما تقولي السالفة ..
أبو سهيل وهو معصب: سكتي يا أم سهيل إنتي ما تعرفي شي هذه ولدج ناوي علينا
أم سهيل: لا تقول عن ولدك جيه يا أبو سهيل انت ما شفته يوم أول ما وصل
أبو سهيل: وينه الحين ؟؟
أم سهيل وهي منزله راسها: سافر توه مع ربيعه
أبو سهيل: يعله ما يرجع
أم سهيل ما قالت شي لأنها تعرف ريلها لي عصب و ما تبي تنرفزه زيادة : ما زين عليك تدعي على الولد جيه ..
أبو سهيل: هذه بدال ما يواجهني ويبين حقي إنه ما غلط يهرب .. يا أم سهيل أنا ما عوت عيالي يهربون أباهم يتعلمون من غلطهم و إنتي..
أم سهيل: وأنا شو يا بو سهيل أنا شو بتقول أنا يالي علمتهم على هذه عيالي رياييل وما يهربون بس ولدي ما غلط يا بو سهيل ..
أبو سهيل: إنتي ما تعرفين شو سوى ولدج
أم سهيل: إنزين خبرني شو سوا الولد
أبو سهيل: ما تعرفين بهذه السوالف
أم سهيل وهي معصبه : كيفك بس حبيت أقولك إن ولديه ما غلط في شي وراح تندم يــــــــــا أبو سهيل أنا ربيت عيالي لكن بتعرفها التربية متى بتظهر :: وسارت عنه إلي فيها كــــــافيها وكفاية يالي ياها ما تبي ترفع ضغطها .. وفي غرفة الطعام ومن بعد ما هدت شمه من حالها وصياحها من بعد ما عرفو الكل بسالفة حميد يالي صارت كانت شمه وخليفة و عبدالله وسعيد وسلامي حرمته قاعدين يتريون أم سهيل .
كان عبد الله يبي ينسيهم السالفة وكان قاعد يسولف هو وخليفة وسعيد و يسون سوالف ..
خليفة: والله إنك سوالف يا عبود
عبدالله: عيل شو تتحسب عقب جان يشرح الدرس عادي و ولد خالك رقد عنه
خليفة: والله مسكين حاله أستاذك متأذي والله
عبدالله: مشكور ما قصرت
سعيد: خلوف ما عليك من عبود تعرفه زين
خليفة وهو يطالع شمه: تراني ما بسوي حقه سالفة بيت خالي وبكيفي صح شمه.. إنزين عيل وين سالم؟
شمه وعيونها بعدها حمر: سالم في الدوام بعد شوي بيوصل
عبدالله: شموه ما يتي البارح سالم قاعد على الجات يالي في قناة نجوم ويتعرف على البنيات
خليفة: أفــــــأ سالم ما هقيته مطوع العايله
شمه وهي تطالع عبدالله: كنت حاسة بتسون شي انت وياه
عبدالله: و بنخاف منج عيل
شمه: يا ريت.. انتو تخوفون مب تخافون
سعيد: عبود عليه أنا وياك عقب الغدا " يبي يحر سلامي "
سلامي وهي تطالع شمه: ما عليــــــه
سعيد وهو يضحك: تهقيني يعني سلامي
سلامي: ما دريبك والله انت وضميرك
سعيد: ذليتي أم ضميري والله قولي شي ثاني
سلامي: منوه يالي يمشيك غير ضميرك ..
شمه: بس انت وياها سيرو تذابحو في جناحكم هناك مب هنيه
خليفة: قويه شمه يتذابحو مرة وحد
سعيد: اسمح لنا ماشي مصطلحات زينه في هذه البيت :: جان تدخل أم سهيل عسب تشوف عيالها تغدو ولا لا أم سهيل: ها تغديتو
شمه: لا ما تغدينا نترياج الغالية
أم سهيل: لا مابا تغدو أنتو
خليفة: لا مــــــــــــــــا يصير يا أم سهيل
أم سهيل وتوها تنتبه على خليفة: هلا خليفة انت هنيه الغالي
خليفة: هيه نعم أنا هنيه تعالي الحين تغدي ولا لا روح بيتنا وما أيكم طول ما أنا عايش
أم سهيل وهي مضايجه: ما ليه نفس والله يا وليدي
خليفة أونه حزت في خاطرة: يعني أروح أفأ تخلوني أروح وأنا مكسور الخاطر
أم سهيل: يا خليفة ما بي والله ما بي
خليفة وهو ينش لأم سهيل : ما ليه شغل تقعدين تاكلين معانا والله ما هدج " وعلى هذه الحال خليفة ما خلا أم سهيل في حالها وخلاها تتغدا ويـــــــاهم من بعد إصرار طويل وعقب ربع ساعة جان يوصل سالم وقعدو يتغدون .. ومن عقب الغدا قعدو سوالف وأم سهيل ترخصت منهم بتسير ترقد من عقب ما كلت الدوا وسلامي بعد سارت غرفتها من بعد ما وصلها ريلها لجناحهم ما يبيها تتعب .. وشمه قعدت ويا الشباب شوي وعقب سارت غرفتها بترتاح شوي "
سالم: و ليش ؟؟؟؟؟
خليفة: هذه يالي صار لحميد
سعيد وهو متعجب من حميد: متى صـــــــار كل هذه
سالم ما مصدق موليه: حميد وينه الحين
خليفة: على قول شمه أختك تقول إنه سافر بريطانيا ويا خالد ربيعة
سالم مستغرب من تصرفات حميد: ســـــافر ما حيده يحب السفر
خليفة: هذه يالي قالته شمه بس تعرف خالي المفروض ما يلته كف جدامنا حميد ريال وله شخصيته
سعيد وهو مبطل عيونه على الآخر: كف قول والله وحميد شو يالي صار فيه
خليفة: تم ساكت يعني شو تبيه يسوي ..
سالم: حميد الله يهداه في الفترة الأخيرة كان وايد يفكر والكل يعرف بهذه الشي
سعيد: ومنوه هذه جلثم عسب تتبلا على أخويه
خليفة: سكرتيرته بعد هيه عبدن مأمور سوت يالي عليها بس حميد ما يذكر شي هو خبرنا
سالم: خليفة صدقني حميد ما سوى شي بس هذه جلثم تتبلا عليه
سعيد وهو يدز سالم على جتفه وبصوت عالي : شغل مخك يا الضابط
سالم : اسكت انت لاه .. بس صدقني لو القضية بأيدي والله أطلع الصدق وأرجع أخويه للبيت
خليفة: والله ما دري بس أحس السالفة فيها أن
سالم: الله يكون في عونك يا خويه ..
سعيد: زين والله أنا عندي أجازة بتصلبه وبسير له هنـــــاك
سالم وهو يطالعه : وحرمتك ما بين روحين بتسير عنها شو
سعيد: تراها عندكم بعد شو
سالم: أنا الحين ضابط وشغلي زايد عليه ما قدر
سعيد: الوالدة هنيه وشمسوه وشموه .. ولا أقولك بوديها و يايه و زايد بياخذ الجنسية البريطانية
خليفة: منوه زايد
سالم : ولده ولده
خليفة: صج ماشي سالفة تخلي الجنسية الإماراتية وتسير للبريطانية ..
سالم وهو يغني: وين الوفا يا هل الوفا وين .. هذه هيه يالي يسمونها الوطنية بنسبه لك.... والله شباب اليوم ما شي وطنيه أونه بيعطي ولده الجنسية البريطانية محق وطنيه
سعيد: بلاكم تراني أسولف والله أسولف .. فديت بو خليفة وداره ما روح عنها أنا ما روم على فراقها أنا
يقول الشاعر :
والله العمر زايد وأنا بروحي أفداه **** وافد تراب أرضة وافدي سماها
زايد شعاع المجد ما بان لولاه **** موحد دياره وحامي حما ها
فديت روحه شيخنا كيف مغلاه **** زايد وزايد فخر داري وضياها
سبحان رب ما خلق حد شرواه **** لا ما انخلق في طيب نفسه وسخاها
سعيد: و سواااااااااااالم
سالم وخليفة: صح للسانك
سعيد: صح بدنكم تبون غيرها
خليفة: ودنا صدقنا.. بس أذن العصر و نحن بنروح نصلي شو رايك عقب الصلاة
سعيد: عقب الصلاة ما قدر بس على شان خاطرك ما بقولك " وجان يضحك "
سالم: بايخ تعرف قوم روح سير ازقر عبدالله عسب يصلي قوم هبابنا :: وسارو الشبيبة المسيد .. وفي الطيارة خالد بعده يهدي في حميد يالي قاعد يصيح لأقرب الناس له وكاتم أسراره وهو يعرف سبب تغير حميد على الكل و ليش ما صار يهتم في شغله ..
خالد: حميد هدي من يوم نحن طالعين داخلين الطيارة و انت تصيح ما زين عليك جيه
حميد ودموعه على خده ويشاهق: شتبيني أسوي أبويه إلي هو أبويه يشك فيني ليش عسب وحده خايسة قصت عليه بجم من جلمه والله إنها بنتـــ...
خالد: أذكر الله يا حميد أذكر الله .. بس الصدق راح يظهر
حميد وهو يرفع راسه ويتكى على الكرسي: لا إله إلا اله محمد رسول الله
خالد: انت أكبر من هذه الموقف
حميد: خلود والله إنيه ما وقعت على هذه الملف البني على قولتهم
خالد: حميد أنا مصدقك .. بس أبوك جيف بيصدقك ؟؟؟؟
حميد: والله ما عرف يا خالد .. والله يالي غامضتني أميه الغالية وهي تصيح
خالد: الحين لا تفكر بهذه الشي لأنه بيضعفك أكثر وأكثر الحين فكر جيف بتثبت لأبوك أنك ما سويت هذه الشي..
حميد: خالد الحين ما ريد أتكلم بهذه الموضوع خلها على الله
خالد: على راحتك بس إذا تبا أنا عندي يالي يرد لك سمعتك
حميد: عقب مب الحين
خالد: تبا شي ترا أخبر المضيفة تيب لك بطانية
حميد: ما با مشكور ما قصرت يا خالد متعبك ويايه
خالد: لا تعب ولا الله قاله بس انت تبا بطانية
حميد: مابا مشكور
خالد: بس المضيفة حلوة وأبي أزقرها
حميد عرف إنه خالد يبي يضحكه : ازقرها وخلصنــــــا :: وهذه هي حــــــال حميد يالي أنظلم من قبل أبوه و عمه .. ومر أسبوع على هذه الخبر يالي سبب خلاف بين أبو وولده و سهيل عرف بسالفة
وكانت صدمه بأخوة أكبر ما يصدق حميد يسوي هذه الشي بس أبوه كان كلامه مقنع ::
وفي المكتب كان محمد ياي مكتب حميد وكانت جلثم قاعدة تشتغل فيه ..
محمد وهو يحذف بالفلوس على جلثم: هـــــــاج وهذه هو اتفاقنا وان دقيتي حقي مره ثانية ما تلومين إلا نفسج إنتي فـــــــاهمه ..
جلثم وبكل خبث وبرود فضيع: مشكور يــــا محمد ما قصرت أتحسبت إنك ما بتيبهن
محمد وهو معصب وتقزز منها: والله انج ما صخه وما عندج سالفة
جلثم: احترم نفسك يا محمد تراني محترمتنك لأنك ولد صاحب الشركة
محمد: والله أنا يالي ما عندي سالفة
جلثم وهي رافعة حاجب : ما عندك سالفة في شو
محمد وهو يحتقرها: تعرفين هذه الأشكال أستحقرها من فوق لتحت . وجان يطلع عنها سار يشوف شغله .. وفي بيت قوم أبو سلطان كانت شمه قاعدة ويا حصة يشوفون شغلهم من واجبات و برجكتات..
حصة: والله ما يستحي حميد يسوي هذه السوالف
شمه: حصوه حميد ترا أخويه و إنتي قاعدة تغلطين عليه يعني تغلطين عليه
حصة: سوري والله سوري بس والله من الغيض
شمه وهي مضايجه : بس حصوه فضيها سيرة
حصة: والله ما فضيتها سيره .. شموه لا يكون زعلتي بس
شمه وبدون نفس : لا ما زعلت
حصة: والحين ما يدق حقكم ؟؟
شمه: لا فديته والله حصوه البيت ما حلو من دونه
حصة: حاسة فيج يا بنت عمي .. الله يرده بسلامه والحين قومي خلينا نروح نقعد في الحديقة وناكل لنــــا شي ترا سمر مسويه كيكة حلوه قومي
شمه وهي ما لها نفس : ما بي شي حصوه
حصة وهي تسحب شمه: لا تبي يا الله قومي جدامي بشوف :: وفي لندن كان حميد يتمشى ويا خالد في الهارد بارك وكان ماله نفس في هذه الطلعة ..
حميد: خالد
خالد: هاه
حميد: أبي جوازي
خالد استغرب من رمسه حميد: ليش؟؟
حميد: أشوفك " ويعيب عليه " هــــــــاه
خالد: بسم الله والله تحريت شي ثاني نحن ما مدالنا أسبوع من ينا
حميد: مشتاق للوالدة
خالد: ليش ما تتصل فيهم و تطمن عليهم و يطمنو عليك ما يصير جيه يا أخي
حميد: ودي بس أخاف يشل التلفون أبوية
خالد: ويعني يوم بيرد عليك أبوك سكر في ويهه
حميد وهو يطالع خالد : صج عندك بروده أعصاب مالها أول ولا تالي
خالد: هذه هو أنا.. والحين شقلت بدق حقهم عسب أنا بعد أدق حق أهلي
حميد: يصير خير ..
خالد: عيل شو قلت في آخر قصيده لك
حميد وهو سرحان: مخي فاضي ما فيه شي
خالد: أونه .. مادري بس أحسبه في وايد بعد ما شويه من بعد الموقف يالي مريتها أكيد فيه شي
حميد وهو مقتنع بكلامه : ما فيه شي
خالد: ما عليه نتريا مجله الأسرة العصرية وبنشوف ألــ ما فيه شي هذه
حميد وهو يضحك: يا أخي ليش انت جيه لازم يعني
خالد: لازم يا الله بشوف
حميد: خلاص اتريا هذه العدد وبتشوفه
خالد: ما أقدر تعرفنية عاده أنا .. سؤال للمبدع ممكن ؟؟
حميد: تفضل ..
خالد: هذه القصيد يالي تنزلهم كل أسبوع في المجلة للي في بالي بالك .؟؟
حميد وهو مرتاح نفسيا من المناظر يالي يشوفها جدامه: عمري ما نزلت قصيده إلا وكان للي في بالك تراها ملهمتي في كل قصيده تنزل في المجلة ويا ريتها توصل بعد ..
خالد وهو حاس بحزن حميد: الله يعينك قلبت حياتك فوق تحت .. بس قولي شو قلت عنها في القصيد
حميد: يعني انت وايد مصر ؟؟
خالد: فوق ما تتصور بعد يا لله قول شو قلت فيها خذ راي وعقب نزلها في المجلة إذا عيبتني
حميد : شكل لك مصر بس بقولك أقول فيها
لا يا حبيبي وش فعل بك حبيبك *** حتى تهده بين هم وكآبه
ويش الذي خلاك تترك صويبك *** وتعيش مع مخلوق ما يندرابه
وينه غرامك .. والوفا .. وين طيبك *** للي وهبك الروح.. وافنى شبابه
وين العهود وقولتك ما أسيبك *** وينك يا ذابحني غلاك وغيابه
عذبت قلبي في الهوا مبتلي بك *** كنك مولع في شقاه وعذابه
حطمتني في الحب الله حسيبك *** وشمت بي كل الملا... و القرابة
فضلت غيري .. واشهد انه حظي بك *** يا مفقد عقلي ضياه وصوابه
ما يسعدك صاحبك .. و أنا طبيبك *** بيدي هناك ومعك مفتاح بابه!!
خالد من سمع هذه القصيد تأكد أن إلي يحبها حميد ما تعرف إنها تحبه ويشرب المر جرعات من سبب سكوته ..
حميد: خالد .. خالد وينك أنا أكيد ما عيبتك القصيدة وهذ وأنا ناوي أحطها في المجلة
خالد : هلا موجود بس تصدق والله إنها حلوه بس عندي فكرة لك
حميد وعيونه لفوق لأنه تأثر في القصيدة : شو قول يا الله بموت من البرد هذه الجاكيت مول ما يدفي مو ليه..
خالد: صبر شوي .. لا برد ولا شياته هذه بس دلع
حميد وهو يطالع خالد بنص عين ويلعب بشفايفه: الله عاد و الدلع على منوه أدلع عليك انت قول خلصني بسرعة..
خالد: بس من الرمسه الزايدة .. شوف حبيبي فوق القصيدة حط إهداء
حميد: لشوه الإهداء
خالد: عيبك الراي ولا ما عيبك الحين
حميد: أول قول عيبتك القصيدة ولا شوه
خالد وهو يطالع جدامه: حلوه شويه عليها إلا عذاب صدقني بتوصل لها
حميد: يعني الإهداء لها
خالد: يا الكجره شوف أكتب شي من عقلك قبل القصيدة يعني مثلن إهداء للي يسكن في قلب أي شي..
حميد وهو يفكر: الصراحة بفكر قوم الحين نسير الشقة وبدق للأهل وبفتح لابتوب قبل لا يروح الكلام من عقلي .. :: وسارو الشبيبة لشقتهم يالي ما تبعد عن الهايد بارك إلا شارعين .. وفي الإمارات كانت أم سهيل تحاتي ولدها وايد و سهيل قاعد حذا أمه يواسيها ويكلمها ويهدي بالها .. وسالم قاعد يطالع قناة نجوم لأنه قاعد يطرش مسجات منها وشوي جان يرن التلفون كانت حمده المتصلة ..
حمده: ألو السلام عليكم
سالم وهو مستانس: وعليكم السلااااااااااام
حمده استغربت من هذه النبرة : بسم الله بلاك
سالم: ما بلاني شي أرد السلام يعني ما أرد السلام
حمده: زين. زين لا تزعج والله
سالم: عيل من زمان ما دقيتي حقنا
حمده: حق منوه ؟؟
سالم: حق شمسه أقصد لا يروح فكرج لبعيد
حمده: مسكين حالك وايد مصدق عمرك انت
سالم أونه معصب: جب يا الله يا الله جب عن الكلام الزايد ما عدنا بنات تقول حق الراييل هذه الكلام " وا بويييه جيف يقول للبنيه جيه "
حمده وهي كلها ثبات: أنا ما قلت شي غلط
سالم: عيل شو قلتي هاه
حمده: كلام الملوك لا يعاد
سالم: منوه الملوك
حمده: محد
سالم: أقولج ممكن سؤال وجيه ؟؟
حمده مستغربه منه: أونه وجيه.. لا ما ممكن
سالم : ليش تكلميني جيه إنتي شو ماكل حلالج أنا
حمده ما رامت تقول شي ابتسمت بس: هذه يالي بغيت تقوله
سالم وهو يزعج ويخفض صوته : لا ما هذه يالي أبيه ..
حمده: بسم الله بلاك شو ماكل انت
سالم: تعرفين عاد بعدنا ما تعشينا بعد شوي بتعشى وبقولج شو ماكل
حمده: وايد حلوه بس ما تعيدها أوكيه
سالم: أوجيج عاد بقولج شي ؟؟
حمده: قول يعلك القول
سالم وهو يعتدل بيلسته من بعد ما كان منسدح على الغنفه : شقلتي عيدي يالي قلتيه
حمده وهي تضحك : ما قلت شي شتبا عاد خلصني بسرعة
سالم: مستعيلة يعني..
حمده: وايد
سالم: ليش حد يروغج .. وبعدين تعالي محد قالج دقي بيتنا بروحج داقه بأصابعج الطوال
حمده: ومنوه قالك أصابعي طوال يمكن طول أصابعك
سالم: لا أصابعج أطول عن أصابعي بشوي
حمده وهي رافعه حاجب: ليش يعني؟؟
سالم: انتو يالي البنات أظافركن طوال يع يع يع
حمد: أحلف لا تقول حق حد عيل.. وبعدين مالك شغل انت
سالم : قلنا لج لا ترمسين الرياييل جيه " حسبي الله عليك يا سالم " و ما بخبر حد .. أقول عندكم نجوم
حمده وهي تستهبل: هيه تراه سمانا شرات سماكم
سالم وهو يضحك بدون نفس: ههههههه وايد حلوه بس لا تعيدها ..
حمده: أشوفك عاده ..
سالم: عن الاستهبال عندكم قنـــــــاة نجوم؟؟
حمده: ليش
سالم: أخيييييييج عندكم ولا ما عندكم أنا هب فايج بسرعة " على هوا يفتن على بنت الناس "
حمده : هيه عندنـــــا ليش
سالم: شوفي الجات كل يوم النك نيم الأحمر بتشوفين واحد أسمه " راعي العيون الغضيه "
حمده: وأنا شليه فيه يعني
سالم وهو معصب: أيـــه ليش ما تخليني أرمس ..
حمده : زين زين أرمس قول شتبا تقول " مسكين حالج يا حمده "
سالم: راعي العيون الغضيه طال عمرج هذه أنــــا .. يو أندر استاند تو مي
حمده: ليش يعني
سالم : يمكن أهديج شي أوكيه يعني في كلام راح أكتبه في التلفزيون محد بيعرف لمنوه أو من منوه
حمده وهي تسمع سالم ولا قالت ولا كلمه بس تسمع
سالم: عيل الحين بخليج أوجيييج بسير أتعشى .. وسكر عنها ولا سوى سالفة لها حمده تم قاعد في الصالة ولا مستغربة من تصرف سالم معاها ليش يعني قال لها " في كلام محد بيعرف " وهو صكر ما خلها ترمس شمسه هيه داقه حقها مب لسالم ... وقطعت عليها حبل أفكارها أختها خلود الصغيرة صف ثاني عدادي عسب أخوها قال لها بتروح السوق عسب تشتري أغراض حق البيت ويا أمها .. وفي واحد من المقاهي كان ذياب قاعد ويا ربيعه يمعه قاعدين يشربون شيشة .. " شو إلي مخربتنا غير الشيشة "
يمعه: شخبار ولدك يا ذياب
ذياب: الحمد الله بخير عايش
يمعه وهو يضحك : أدري عايش
ذياب: أشوفك عادة
يمعه وهو قاعد يعدل اليمره: عيل ما تزوجت
ذياب: يمعه صار لك ساعة و انت تلمح للموضوع دش فيه على طول
يمعه: صدقني أنا ما أفكر فيك أنا أفكر في هذه الفقير المسكين ولدك
ذياب: ليش يعني!!!!!!!!&# 33;!! وشوي كان تلفون ذياب يرن كان أحمد أخوه يالي داق حقه
ذياب وهو يرد : ألووووووووووه
أحمد: هلا ذياب وينك انت
ذياب :جريب ليش!! إن شاء الله
أحمد وهو ما يبي يوتر ذياب: تعال المستشفي
ذياب وهو مستغرب : المستشفى ليش يا أحمد
أحمد: هدي يا ذياب تعال انت بس لا تسرع هاه
ذياب وهو حاس فيه شي : روعتني يا أحمد بتقول شو صاير ولا جيف
أحمد: ما صاير شي بس انت تعال
ذياب وهو يقطع على أحمد: الحين ياينكم وينك انت
أحمد: في توام ذياب مثل ما قلتلك لا تسرع هـاه
ذياب صكر عن أخوه وعلى طول طره لمستشفى توام عسب يعرف السبب وهو حاس فيه شي و اتصال أحمد مول ما على خير .. الساعة 9 ونص الصبح كانت جلثم قاعدة على مكتبها تراجع الملفات وترتبهم لأن الشغل زاد عليها لأن حميد سافر حتى ما أخذ إيجازه ومن جيه تكثف شغلها .. وهي ملتهيه بالأوراق يالي عندها جان تسمع طرقات خفيفة على البـــــــــــــاب ...
منصور: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جلثم و هيه تنتبه على منصور: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته نعم ممكن أخدمك في شي
منصور وهو يدخل المكتب: هيه نعم حميد موجود
جلثم وهو تطالع منصور: لا ما موجود أستاذ حميد برا البلاد ليش بغيته في شي
منصور: هيه نعم بغيته في سالفة
جلثم: حاليا مو موجود ممكن أساعدك في شي
منصور: لا مشكورة ما تقصرين أختيه
جلثم وهي تطالعة من فوق لتحت : العفو .. تبي شي ثاني
منصور: لا عن أذنج :::: وروح عنها منصور يكمل شغله .. وفي مكتب أبو سهيل كان سهيل موجود وسلطان وياهم .. من بعد سالفة حميد يالي استوت ما يقدرو يهملون هذه الشي وخصوصا حميد كان محامي الشركة والحين هم يدورون محامي لشركتهم .. والشغل زاد عليهم وايد حميد خلا فراغ جبير في الشركة .. أما سلطان و سهيل وكانو يتعلموا شوي شوي الشغل خصوصا سهيل عسب هو يقعد شهر كامل في البيت من بعد شهر يالي يشتغل فيه وهو يحس بلملل في الشهر يالي يقعد فيه في البيت ....
أبو سهيل: سهيل يابوك لا تعب عمرك
سهيل وهو منهمك في الأوراق مب عارف فيها شي: ها لا تخاف أنا هب ريح يا الوالد
سلطان: وعمي صادق لا تهلك عمرك
أبو سهيل: قوله
سهيل: بتخلوني اشتغل ولا جيف .. تعرف أبوية ما عرف شي في الأوراق هذه
أبو سهيل: ولا بتعرف بعد لا انت ولا ولد عمك سلطان
سلطان: أفأ وأنا من يوم مساع كارف عمريه و في الآخر طلعت ما أعرف شي
أبو سهيل وهو يضحك: ما تعرفون شي .." وجان تختفي البسمة من شفايفة " حميد يالي كان شال الشركة ..
سهيل وهو ما يبي يذكر أبوه بسالفة : على طار السالفة أبويه متى راح تشاركون في مهرجان دبي يعني متى راح تخلصون الســــــالفة ..
أبو سهيل: لا هذه خلصنا ها السالفة خليفة ولد عمتكم مهتم فيها
سلطان: يحليله خليفة تراه هب ريح
سهيل: وعنده ما جستير ما شاء الله
أبو سهيل: ما يقصر في شي ولد عمتكم
سلطان: أبويه تأخر وينه عيل
أبو سهيل: ساير البلدية عدنــــــا بعد شويه شغل هنــــــاك .. :: وشوي جان يدخل محمد وهو شكله معتفس عيلهم ..
محمد: السلام عليكم و الرحمة الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام وحمة الله وبركاته
أبو سهيل: هلا محمد بلاه ويهك معتفس جيه
محمد: راعي التريلة مسوي حادث
أبو سهيل وهو معصب : أي تريلة و ويـــــــن
محمد: في الذيد وهو ساير الفجيرة
أبو سهيل: عسى ما عور حد
محمد: بلا داعم ستيشن وراعيها في حــــــاله خطرة
سهيل وهو منصدم: أي مركز هو الحين؟؟؟؟؟
محمد: إلي في الذيد
سلطان: عيل أنا بروح بشوف شو الســـــــــالفة
سهيل: خذني ويــــــاك يا سلطان ..
أبو سهيل: طمني يا سهيل دقو حقي يوم بتوصلون ولا تسرعون وايد :: سارو سهيل وسلطان الذيد عسب يشوفون شو السالفة في مركز الشرطة و عقب يطمنون على الريال يالي مسوي حادث ..
أبو سلطان وهو يكلم أبو سهل في التلفون: عسى ما شر يا بو سهيل
أبو سهيل وهو مضايج: تعال المكتب و انت تعرف السالفة بس لا تسرع يا سالم
أبو سلطان: خير إن شاء الله أنا عندك خلال ربع ساعة :: في جامعة العين كانت فاطمة توها طالعه من المحاضرة وكانت سايره الكافية ويا ربيعاتها .. وفي الكافية كانت فاطمة قاعدة هيه و ربيعاتها ويتكلمن عن المحاضرة وعن الدكتور يالي كان عندهم ..
فاطمة: والله إنه أهبل هذه الميييييستر " وهي تمد الياء "
ميثة : شفتيه جيف قاعد يطالعنا يوم إنه قاعد يعله شو :: وشوي دخلن شله بنات ربع فاطمة ما يحبنهن وكانن مسوين شله و محتشرين في الكافية جنه الكافية لهم بس ..
فاطمة وهي تطالعهم بانزعاج : هففففففففففف والله إنهن حشرة
اليازية : برايهن خلهن يولن
ميثة: ليش جيه عنبوه يقول الكافية حقهم بروحن بس .. وجان تطالعهم شطيطه بنت من بنات العين وكانت هيه وربعها مسوين هذه الحشرة في الكافية وجان تطالع فاطمة و شافتها تطالعهم باحتقار وجان تيهم شطيطه ..
شطيطه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله
شطيطه وهي تطالع فاطمة: شخباركم بنيات
اليازية وهي تطالع فاطمة: الحمد الله بخير
شطيطه: ها ليزوي إنتي هنيه عيل
اليازية: هيه بغيتي شي ؟؟؟
شطيطه وهو تكلمهم باحتقار وتأشر على فاطمة: هيه نعم شوفي ربيعتج جيف تطالعنا
فاطمة: نعم.....أنا !!!!!
شطيطه: عيل منو " وهي تأشر على ميثه " هذه
ميثه: هذه لها أسم
شطيطه: عشتو طل لها اللسان
فاطمة: نحن ما نطالعج زين
شطيطه: عيل منوه تطالعن لا يكون البنت يالي وراية
فاطمة وهي تنش: أنا الصراحة بنش من هنيه
شطيطه وهي تحط أيدها على جتف فاطمة : جنه ما عيبج الكلام " عـــــــــاشت ضراااابه "
فاطمة: لو سمحتي أختيه خوزي أيدينج
شطيطه: وإذا ما خوزتها يعني شبتسوين ؟؟؟
فاطمة وهي تخوز أيد شطيطه عن جتفها: ما بسوي شي
شطيطه: مرة ثانيه عدلي نظراتج
فاطمة وهي ترفع حاجب: خفضي صوتج يوم بتدخلين الكافية
شطيطه هنيه عصبت: لا تأمرين عليه منوه إنتي عسب تتأمرين عليه
فاطمة: لو سمحتي أنا بظهر ممكن تخوزي
شطيطه وهي خلاص منقهرة منها : أية تعرفين منوه تكلمي إنتي .. و إنتي يا اليازية هذولا هم ربعج
اليازية : شطيطه بس عاد زودتيها وايد
نفله وهي يايه : بلاكم بلاج شطيطه
شطيطه: ما تشوفين هذولا المستجدات طلع لهم راس والله
نفله: اشتبينهم خلهن يولن عنج هذولا يهال
فاطمة وهي تزعج على نفله: لو سمحتي ثمني رمست المرة اليــــــاية تسمعين
نفله وهي مبققه على فاطمة: عشتو مني إنتي يعني
فاطمة: والله اليــــهال انتو " عاشت والله فطوم قويه ":: وسارت عنهم فاطمة وتبعتها ميثه بنت خالوتها
اليازية وهي معصبه : غربلاتج إنتي وياها
شطيطه: ربيعتج بروحها قليلة أدب
اليازية: ما اسمح لج تتكلمي عنها جيه
نفله: شطيطه ما بضاربي بنت عمج عسب هذه .. اليازية سارت عنهم ولا سوت لهم سالفة ::
شطيطه وهي منقهرة: قلتي ليه اسمها فاطمة
نفله: هيه ليش
شطيطه وعيونها تطلع منها شرار: لا تستعيلي يا نفله لا تستعيلي ... وفي الذيد في مركز الشرطة بضبط كان سهيل وسلطان يكلمون الشرطي ويعرفون منه الأخبار وجيف صار الحادث وشو السبب ..
الضابط: وهذه يالي صار
سلطان: ما تقدر تطلع الهندي يعني
الضابط: يا الطيب ترا الهندي كان سكران وما أقدر أطلعه حاليا .. بنشوف أهل الريال جان بيطلبون عليكم تعويض ترا الريال بعده في المستشفى
سهيل: شو حالته يعني ؟؟؟؟
الضابط: الريال في حاله خطيرة ..
سلطان: لا إله إلا الله محمد رسول الله
سهيل: في أي مستشفى هو الحين ..
الضابط: في مستشفى القاسمي ..
سلطان: مشكور أخويه تعبناك ويانا
الضابط: العفو ..
ظهرو سلطان و سهيل من مركز الشرطة وسار الشارجه عسب يطمنون على الريــــــال ويسألون عنه ومنها يسيرون عند أبو الريال ويستسمحون منه وكانت هذه أول معاناة لقوها بعد غيـــــــاب حميد يالي كان ما سك الشركة من الأساس بخبرته وتعامله مع الناس ...
أتمنى أنه يعجبكم...
سواااااااااااااالم ...</font>
مواقع النشر (المفضلة)