<font color='#000080'>وطبعا بعد ما وصلو البيت كانو الكل مب راقد حتى سلامي " متعبينها " يتريون أم سهيل يالي كانت بتموت من التعب يوم إنها وصلت وكل معلق فيها..
عبدالله: أنا آخر العنقود ما تعلقت في أميه جيه
أم سهيل: فديتهن بناتي خلهن يا عبدالله دوم إلا تبي تواجعهن :: وهي تطالع سلامي .. فديت سلامي ليش للحين هب راقدة ليش جيه متعبين مرت أخوكم هاه..
سلامي وهي تعبانه: لا عادي عمه أصلن أنا ما بيني رقاد إلا لين أطمن عليج ..
أم سهيل: فديت روحج يا لغالية
سهيل يالي متلو من أمه وأبوه : أميه روحي رقدي الحين بتشوفينهم باجر &nbsp;إن شاء الله ..
أم سهيل وهي تطالع ولدها والدمعة في عينها: إن شاء الله الغالي بس دير بالك على عمرك انت .
الكل استغرب من كلام أمهم محد كان يعرف بسالفة طبعا بس شمه الشكوك زادت إلا تعرف شو بلاه أخوها سهيل حاسة بشي مو طبيعي قاعد يصير بس شو .. لازم تعرف .. المهم الكل سار يرقد وكانت لليله من أصعب الليالي لأم سهيل و أبو سهيل كانو متلومين من ولدهم جيف إنه يرجع حقه المرض وهم ما خلو مستشفى وإلا ودوه له.. ومر أسبوع على طيحه أم سهيل والحريم دوم في بيتهم يطمنون على أم سهيل يالي كان ما تخلي حد وألا تزورة والحين النــــــــاس قامت تزورها " الدنيا " &nbsp;.. وفي شهر ثمانية وكانت ملجه شيخه &nbsp;أخت هند وفي نفس اليوم حمد وسمر بيون من السفر وأم سلطان مستانسة لأن بنتها بتي من السفر ..
أم سلطان: ومتى بتيبهم إن شاء الله
سلطان: الساعة 7 المغرب
أم سلطان: فديـــــــت بنيتي والله كانت مهيله عليه في البيت قبل لا تزوج
سلطان: كلهم بيروحون عنج إلا أنا فديتني طبعا
أم سلطان: وتتحراني بستانس يعني لأنك بتقعد عندي لا والله بل عكس
سلطان وهو يقاطع أمه : يا ميه بلاج مستعيله
أم سلطان: لا مستعيله ولا شي بس انت ما شايف جم عمرك يا بوك بتعنس عليه &nbsp;
سلطان وهو يضحك على أمه: أعنس جيه بنية أنا بنية
أم سلطان: هيه عيل شو
سلطان وهو يبي ير أمه بالكلام : ومنوه هذه بتقبل تاخذني
أم سلطان: بنات العرب وايدات بس انت تخير أي وحده فيهن وأنا حــاضرة فديتك
سلطان وبخبث: لا أنا في بالي وحده
أم سلطان: وأنا أقول الريال ما يبي يتزوج قول يكلم ليه وحده من هالخايسات
سلطان: لا يروح فكرج لبعيد يا ميه
أم سلطان وهي معصبه : عيــــل شو منو يالي في بالك
سلطان: إلي إنتي تختارينها ليه أنا حاضر فيها بس المهم لا تعصبين
أم سلطان وهي مستانسة لأن ولدها ما عارض مثل أول: فديتك أنا بخطب لك أحسن بنت في دبي أفأ عليك انت بس ولدي العود وله أحلا بنات دبي ..
سلطان: لا فديتج مابي بنات أبي بنت وحده بس تكفي
أم سلطان: يعلني أفداك دوم يا لغالي ...
سلطان: الحين راضيه .. بس ممكن أعرف منو هذه البنية يالي بتخطبينها ليه ؟؟
أم سلطان: اختياري وأكيد ما بترفضه
سلطان: منوه عاد يا ميه
أم سلطان: بلاك مستعيل ..
سلطان: ترا إذا ما قلتي منوه هذه البنت ترا أهون
أم سلطان : لا ما عليك انت من تسمع اسمها على طول بتوافق
سلطان وهو يطالع أمه بنص عين: يعني ما بتقولين الحين
أم سلطان: بلا بقولك بس..
ويقطع عليها سلطان: خلاص هونت ما بي أعرس زين
أم سلطان: لا بقولك الحين الله يهدا بس انت يا سلطان
سلطان متنرفز بس ما يبي يبين حق أمه : منوه ؟؟؟
أم سلطان: يا شمه يا شمسه شرايك
سلطان من سمع أسم شمه أنصدم بس من سمع اسم شمسه بانت ابتسامته : فديــتج يا ميه &nbsp;
أم سلطان: و الحين هذيلا بنات عمك خذ وحده فيهن يقول المثل " دهنا في مجبتنا " ..
سلطان: يصير خير يا ميه
أم سلطان: بس ما قلتلي من يالي تبي عسب أسير و أخطبها لك ..
سلطان: إلي تشوفينه
أم سلطان: لا خذ يالي تبيها يمكن أتخير شمه و انت ما تبيها
سلطان و بانفعال : لا شمه لا
أم سلطان: ليش عاد ..
سلطان: شمه صغيرة عليه
أم سلطان: يعني خاطرك في شمسه
سلطان وعيونه تبرق: خير إن شاء الله
أم سلطان: نتوكل على الله وباجر بنسير نخطبها لك
سلطان: عسى خير الحين أنا بسير الغرفة يوم بيأذن العصر قعديني من النوم
أم سلطان: إن شاء الله :: وسار عنها سلطان وكان وايد مستانس من اختيار أمه له .. وفي بيت أبو سهيل كان سهيل يكلم أبوه عسب السفرة ..
سهيل: بس الدكتور ما حدد الموعد هو قاليه بيتصل ليه
أبو سهيل: أمك مو راضيه يا ولدي
سهيل: لين متى يعني يا الوالد &nbsp;أنا مقرر وخلاص بسير يعني بسير
أبو سهيل: انت ريال وتعرف قراراتك زين .. بس أمك..
سهيل وهو يقاطع أبوه: الوالدة خلها عليه يا بوية أنا أعرف كيف أقنعها
أبو سهيل: الله كريم والله يكتب لك الخير يا وليدي .. ما بتروح معايه &nbsp;الذيد
سهيل: لا والله الغالي هذه المرة ما أقدر أروح اسمح لي
أبو سهيل: على كيفك بقول حق سالم يسير ويايه
سهيل: ما لقيت إلا هذه عاد سالم و عبدالله ما توديهم مكان شل وياك حميد أحسن &nbsp;..
أبو سهيل: حميد الله يعينه حميد ما دري بلاه مختفس فوق وتحت
سهيل: ليش عاده؟؟ &#33;
أبو سهيل: شغله مو الأولاني &nbsp;..
سهيل: حميد ما شاء الله هب ريح في الشغل
أبو سهيل: أدريبة بس أحس شي في باله مو حميد ولدي
سهيل وهو يضحك: ليش يعني شاك في أنه ولدك
أبو سهيل وهو يطالع سهيل بنص عين: شو محد ما يعرف ولده وعن هذه الرمسه البايته إلي ما لها أول ولا تالي ..
سهيل وهو بيموت من الضحك على شكل أبو : أبويه الغالي والله كنت أسولف عنبوه &nbsp;جبريت
أبو سهيل: مو فايق حق السوالف الحين &nbsp;.. أقوله حميد ما دري بلاه يقولي مو ولدك
سهيل وبكل جديه لأن أبوه جد كان شكله مهتم في حميد: و ليش ما تكلمه يمكن شي في خاطرة
أبو سهيل: كلمته بس ماشي جواب سير كلمه انت يمكن يسمع لك ولا يقولك ..
سهيل: الوالد حميد وايد جدي بدرجه فضيعه انت ما تعرفه زين .. وصعب تقدر تاخذ وتعطي معاه..
أبو سهيل: يعني جيف أخلي ولدي جيه يعني ..
سهيل: أنا بحاول وياه وأدريبه ما بيقول شي بس بحاول عسب خاطرك يا بويه &nbsp;
أبو سهيل: تسوي فيني خير .. وعقب هذه السوالف سارو يتغدرون لأن أم سهيل زقرتهم ..
العصر الساعة 5 ونص كانت أم سهيل كـــاشخه كشخه الحريم كانت بتسير بيت بنت خالتها عندهم ملجه شيخه بنتها .. وطبعا ما بتاخذ غير شمسه بنتها وشمه وفاطمة بيقعدون عند مرت أخوهن ..
شمه: يعني أنا أبا أسير هندوه قالت ليه تعالي ..
سالم: قري في مكانج لازم تسيري يعني ونحن منو بسولنا عشا هاه
شمه: يعني كله أنا
سالم: فديتج كله إنتي
شمه وهي تطالعة بغير نفس: بس إنزين
عبدالله : جيه بعد قلبتي ويهج &nbsp;
شمه: سير انت تأخرت على ربعك سير
عبدالله : هب ساير أنا اليوم
شمه: ها أميه ما بتوديني
أم سهيل: شموه لا تصدعي فيني بتقعدي عند اخوانج
شمه: يعني ما شي أمل
فاطمة وهي تنكت : لا أمل ولا غزيل هههههههههههههه ..
شمه وهي تتمصخر على فاطمة: هههههه وايد بموت من الضحك أنا بس دخيلج لا تعيدنها
عبدالله &nbsp;وهو يضحك: أول مرة فطوم تنكت حلوه وايد حلوه &nbsp;" بس يبي يحر شمه "
سالم: عبود قم جان تبيني أوديك النادي
عبدالله: يا الله سرينا :: وسار سالم ويا عبدالله النادي أما شمه فقعدت تحن على راس أمها لكن أمها ما رضت ..
سهيل: يا الله يا ميه توكلنا
أم سهيل: يا الله هبابنا لين ما نوصل .. شمسه وين عيل ؟؟
شمسه وهي يايه: هلا أميه أنا هنيه
سهيل: يا الله يا البنات جيف تتأخرون ما ترزا عليكن
شمسه: ملجه لازم نتعدل مثل ما أنتو تتعدلون .. ما يصير بعد نروح مب كاشخات
سهيل: بس من هذه الرمسه البايته قومي خلنا نروح تأخرنا الوالدة سبقتنا &nbsp;:: طلعو برا وشغل سهيل سيارته وسارو العاصمة بوظبي الحبيبة .. وكان سهيل على أمل إنه يشوف هند وكان وده إن شمه تسير وياهم بس الظروف ضده .. أما شمه فكانت بتموت من الغيظ إلا تروح بس أمها أكبر منها وكلمتها يالي تمشي في البيت ..
شمه: حصوه بموت من الغيظ
حصة: خيرها في غيرها
شمه: تعالي إنتي شو ها المسج يالي مطرشته ما حيدج
حصة: جيه شو شايفتني
شمه: والله أقول في خاطري يمكن حصوه خرفت والله
حصة: لا خرفت ولاشي بس جيه كنت فايجه البارح
شمه: لحظه .. وكان سعيد نازل من دوامه .. فديت يالي وصل والله
سعيد: هلا شموه شخبارج وين حرمتي
شمه: الحمد الله بخير وحرمتك في المطبخ ..
سعيد: في المطبخ ليش ..؟؟&#33;&#33;
شمه وهي ترد على حصة : حصوه عقب بدق لج أوكيه باي .. وسكرت عنها وسارت حق أخوها ..
تعرف بعد حامل وتجزنا ..
سعيد سار لسلامي في المطبخ وما شاف حرمته : شموه وينها؟؟&#33;&#33;
شمه: والله كانت هنيه قالت ليه هيه بتسير المطبخ &#33;&#33;
سعيد وهو يمشي في المطبخ : سلامي. سلامي وشوي جان يحس شي تحت في ريولة ويوم شاف شاف سلامي طايحه في المطبخ وشعرها متناثر على أرضيه المطبخ &nbsp;..
سعيد وبكل خوف: سلامي عيوني بلاج .. شمه سمعت سعيد يزاعج يوم سارت له وشافته يحاول إنه يشل سلامي
شمه وبكل خوف: سعيد بلاها سلامي ليش جيه هيه
سعيد وهو يزاعج على شمه ويفتن عليها: إنتي ما تشوفيني يعني تعالي ساعدين و بلا هذه الكلام الزايد
شمه عصبت منه بس الحين هب فايجه له : زين.. سارت شمه تيب الماي حق سلامي وسعيد شل حرمته لصالة .. شمه كانت يايبه الماي وعطته حق سعيد يالي كان مفول على الآخر.. ورش الماي على سلامي يالي ما حصل منها أي جواب ..
سعيد وبصوت قوي: روحي يبي عباتج و عباتها بسرعة .. شمه كانت خايفة على سلامي وفي نفس الوقت كانت معصبه من سعيد . المهم سارت شمه فوق عسب تيب عباتها وعباه حرمه أخوها شافا حميد يالي كان ما يعرف عن هذه البيت شي صار له تقريبا أسبوعين &nbsp;وهو حابس عمرة والشغل ما يعرف عنه شي وإذا سار الشركة بيقعد يفكر وبس ..
حميد وشكله مول ماله نفس حتى يسأل : بلاج شموه شو يالي صاير
شمه: سلامي مادري بلاها طاحت علينا
حميد : ليش شو فيها بعد سلامي
شمه وكانت مستعيله : طاحت غشيانه بروح عنك الحين :: نزلت شمه وكان حميد وياها حس السالفة فيها شي أول مرة يشوف شمه بهذه الصورة .. تحت في الصالة كانت فاطمة مع سعيد تهديه وسعيد قاعد يكلم سلامي يالي من بعد محاولات قعدت من هذه الطيحه...
فاطمة: لا بتروحي لا تقعدي تتدلعين عاد خوفتينا عليج يا سلامي
سعيد: بس نبي نطمن عليج
سلامي: والله ماله لزمه
شمه وهي يايه من فوق: قومي يا الله بس نبي نطمن عليج وعلى زيودي
سلامي وهي تطالع شمه: شمه
شمه: هيه شمه قومي يا الله بسرعة
حميد: هلا سعيد .. شخبارج سلامي بلاج؟؟
سلامي: الحمد الله بخير الله يعافيك
حميد: قومي يا الله على شان خاطري هذه إذا جان عندج ليه خاطر
سلامي: إن شاء الله حميد .
سعيد: جان قلتيلي من الأول كنت بيب حميد :: ضحكت سلامي بس عسب تبي تريحهم بس منو يالي يرتاح لازم يطمنون عليها ومن عقب بيضحكون .. سار سعيد وشمه وسلامي المستشفى بينما تمت في البيت فاطمة وحميد يالي على طول سار غرفته ورجع لهمه يالي ما يعرف عنه أي حد " حتى أنا &nbsp;" الســـــــــاعة 7 المغرب وصل سعيد و دخلو الصالة وطبعا كانت فاطمة تترياهم من عقب ما صلت المغرب..
فاطمة: ها شو السالفة
سعيد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. ما خذتنا بمشراع و ميداف
فاطمة : وعليكم السلام والرحمة الله وبركاته .. يا الله عاد سعود
سعيد: أونها سعود سعيد أنا ريال متزوج وحرمتي شهر ثلاثة بتربي وتقولي سعود
فاطمة : شكله هذه ما بيقول و بيذلنا بنغيرك .. شموه شو قال الدكتور
سعيد: أيــــــه حرمتية تدخل عند دكتورة هب دكتور لا تغلطي
فاطمة خلاص بتموت من سعيد أخوها ذلها وهي تبي تتطمن على سلامي: سعيد دخيلك تسكت سلامي شو قال أوه غلطنا شو قالت الدكتورة لج..
شمه: ما قالت شي بس سلامي تشوفينها يعني ضعيفة وايد فالحمل وايد مأثر على ظهرها ومن جيه طاحت غشيانه وقالت الدكتورة بعد بتقعد في المستشفى بس هيه ما رضت تقعد ..
فاطمة: قولو من الأول ماله داعي لليوله ما لتكم
سعيد: منو يالي رزف ؟؟
فاطمة وهي تنرفزت من سعيد: أميـــــه جيف ملق بس دخيلك بس
سعيد: عيل أنا بسر أصلي وبرتاح شوي &nbsp;.. سلامي ماله داعي للحركة الزايدة تضرج زين حبيبي ..
سلامي : إن شاء الله في أوامر ثانية ..
سعيد: هيه نعم ممكن تين ويايه للغرفة عسب ما تظهرين منها موليه مدامي موجود خلاص تراني ما خذ
سنوية &nbsp;.. سلامي استانست من كلام ريلها بس كفاية غاب عنها شهر وكانت بتموت من دونه البيت ما حلو من دونه .. سارت سلامي ويا ريلها لجناحهم .. وتمت شمه وفاطمة في الصالة
فاطمة: شموه دقت حقج موزة ربيعتج حتى تلفونج ما سكت وكانت هي يالي داقه
شمه: ما عليه عقب بدق حقها .. آآآآه متى بتزوج
ما تسمع شمه إلا فاطمة ناقعة من الضحك عليه شمه عمرها ما كانت جيه صح إنها خبله وسالف بس عن العرس ما تحب ترمس هذه الرمسه &nbsp;..
شمه &nbsp;وهي مستغربه : و ليش تضحكي
فاطمة وبعدها تضحك: والله ما هقيتج مستخفة شموه
شمه: جب. جب &nbsp;.. حميد وين ؟؟
فاطمة ومن عقب ما هدت شوي : سار غرفته تعرفيه أخوج بعد من غرفته ما يظهر
شمه: بلاهم هذيلا الكل أحس متغير سهيل و الحين حميد ..
فاطمة: ليش بلاه سهيل بعد
شمه: ما فيه شي أنا سايرة أصلي قبل لا تفوت الصلاة .. وسارت عن فاطمة يالي ما سوت سالفة &nbsp;.. من وعقب ما خلصت الصلاة كانت قاعدة تسبح ودخل عليها ولدها ,,
ذياب: السلام عليج يا ميه
أم ذياب: وعليكم السلام والرحمة هلا فديتك
ذياب: هلا فيج أش قاعدة تسوين
أم ذياب وهي تشاهد على ويها : &nbsp;قاعدة أسبح ..
ذياب: أيوا
أم ذياب: ها أش عندك ياي غرفتي عيل
ذياب: يعني ما أدخل غرفتج خلاص عيل بروح
أم ذياب: خل عنك أقعد. أقعد &nbsp;
ذياب: لا أشوفج تطرديني طرده ذربه بعد
أم ذياب: لا ما أطردك فديتك .. عيل وين ولدك
ذياب: برا يلعب .. ما رضا يدخل داخله فقلت للخدامة تقعد عنده ليما يمل &nbsp;ويدخل داخل
أم ذياب: لي متى يا ذياب
ذياب وهو حاس إنه نفس الموضوع : لي متى شو
أم ذياب: تعرف قصدي يا وليدي انت بتقعد جيه بدون حرمه ترا خواتك بيهن نصيبهن ما بيقعدن لين ولدك .. وبيتك يالي ما تدخله ومن يوم ما تت حرمتك لين متى هاه لين متى..
ذياب وهو يحس بضيج: خلاص يا ميه خلاص فضيها سيره
أم ذياب: ما بهدك اليوم إلا تعطيني حل لحياتك هذه أنا ما بقعد لك انت وولدك طول العمر أنا بيني يوم بروح من هذه الدنيا من بيبقالك عقب هاه ...
ذياب: ياميه إنتي تعرفي جوابي زين والله يطول بعمرج لنـــــا ..
أم ذياب: يا ذياب انت ريال ما تنعاب وكل البنات يتمننك ..
ذياب: أدري كل البنات يتمنني " وايد واثق من نفسه " بس كل حلو وله عيب بنسبه لهم
أم ذياب: ومنوه هذه يالي بتعيبك ..
ذياب: و منو هذه إلي بتربي ولد مب ولدها هاه قوليلي إذا فيه خبريني بسير أخطبها &nbsp;
أم ذياب ما قدرت ترمس لأن كلام ولدها في نوع من الأصحية لو إنه مب متزوج &nbsp;يمكن بعد بس الحبيب أرمل وعنده ولد ..
ذياب: شفتي جيف انج سكتي ولا قلتي شي ..
أم ذياب: الله يهديك بس يا ذياب الله يهديك
ذياب وهو يرقد على ريول أمه : الله يهدي الجميع ..
أم ذياب: آمين :: وشوي يدخل مروان وهو يركض وكان متوجه حق يدته بسرعة حتى ذياب نش من على ريول أمه وقعد.. أما مروان فدخل في حضن يدته بحيث أنها دزها على صدرها هيه عصبت بس ما يهون علها حفيدها ..
أم ذياب: هلا حبيبي من وين ياي
مروان: ماماه ثوفي عموه بتدلبني
ذياب: ما تروم .. ما تروم تمس شعرة من شعرك &nbsp;
وكانت بسمه وراه : وينه ما عليه لك يا مروانوه
ذياب: خير إن شاء الله بلاج على ولديه ..
بسمه وهي ميوده على راسها: يود ولدك يا أخي عفسنا تراه &nbsp;
أم ذياب: بلاج إنزين
بسمه : ضربني على راسي بالحصاة
ذياب مات عليها من الضحك : شي مسويهتله ولا هو ما بيضربج جيه
مروان وبسرعة: ما دلبتها ما دلبتها &nbsp;..
أم ذياب: حصل خير يا بنيتي حصل خير
بسمه: أي خير بينشق راسي &nbsp;وتقولي خير
ذياب: زين تسوي فيــــــها حبيبي
أم ذياب: ذياب لا تعلم ولدك على هذه ولدك مستوي عدواني
بسمه: حمد ربك ما ضرب روضه ولا لاتراويه شغله
مروان: وين وين
ذياب: مروان بس عاد .. مروان سكت ولا قال ولا كلمه بس تم ساكت وماد بوزه لجدام زعلان الحبيب..
أم ذياب وهي تبي تغير السالفة: ذياب ما بتوديني بوطبي
ذياب: الحين ؟؟&#33;&#33;
أم ذياب: هيه الحين ربع ساعة وبني ما بنطول
ذياب: تامرين أمر بس ما قلتي لي ليش ؟؟
أم ذياب: ولد ولد عمتي بيملج اليوم وبسير حقهم ما يصير بعد كل أهلي هناك
ذياب: عيل قومي هبابنا .. ونشت أم ذياب تتزهب أما ذياب فنش شل وياه ولده وطلع برا البيت قعد عند البرنده وولده يرمس ويا بس ذياب مب ويا ولده يفكر فيه ويفكر فيه حياته" وأفكر في ودادك يا الحبيب.. &nbsp;أوووه عيبتني غنية " المهم ذياب يطالع ولده وهو يلعب فقرر إنه يودية معاة بوظبي عسب بس يسليه ومنها لا يأذي خواته : الله يدنيا صرت عله يا مروان صرت عله .. وشوي يطالعه بيته يالي كان أشبه ببيت مهجور مع إنه يديد صار له ثلاث سنين وهو مهجور ما سكن فيه إلا خمس شهور ويا حرمته يالي ذياب عايش على ذكرا ها لهذه الدقيقة .. نش ذياب وشل ولده وسار داخل عسب يروحون بعد صلاة العشا بو ظبي &nbsp; .. وفي دبي كانت فاطمة شابكه على النت وشوي
و عبود وهو ياي مسرع : فطوم. فطوم بندي النت بسرعة. بسرعة &nbsp;..
فاطمة وهي زايغة: ليش بلاك
عبدالله: بسرعة. بسرعة &nbsp;الوالد أبوية الله لا قال
فاطمة وهي منفعلة وايد: بلاه أبوية .. وعلى طول بندت النت فسار عبدالله وبكل هدوء سار ركب واير التلفون " ما عندهم شامل "
عبدالله من بعد ما دق على الرقم وهو يرمس: ألوه ها يونس متى يعني متى
يونس راعي الكفتيريا : الهين عبدالله ليش كله جلدي جلدي
عبدالله: بسرعة ينوس يوعان أنا الحين صار ليه ربع ساعة وأنا طالب لا تخليني أكنسل
يونس: لا لا الهين في ييجي
عبدالله: يا الله بسرعة بـــــــأي .. وسكر عبدالله عن راعي الكفتيريا وجان يطالع فاطمة اختة يالي كانت صج معصبة منه ... عبدالله: &nbsp;أووووه نسيت أقولج شو تريدين من الكفتيريا ..
فاطمة بعدها تطالع عبدالله يالي كان ساكت يطالع أخته يالي ما قالت ولا كلمه كانت بتموت من القهر ليش يسوي فيها هذه الحركة جان قال لها إنه يبي التلفون وهي بتعطية " &nbsp;ما له داعي لهذه الحركات البايخه منك يا عبود " &nbsp;المهم فاطمة سارت غرفتها يالي كانت في عينها دموع بس ما تبي تظهر ضعفها جدام أخوها.. أما عبدالله فكان واقف مكانه مستغرب من أخته يالي ما لها دلع البنيات ......



وبكمل خلاف ...

سواااااااااالم</font>