آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 9 من 12 الأولىالأولى ... 56789101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 135 من 173

الموضوع: مصيرج ومصيري

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية راع7ي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    394
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>العفوووووووو إختية الغرشوبه وتسلمين على المتابعة





    منوووووورة شماسي وإنت الأحلا إختية وإن شاء الله بحطها لكم

    كــــــــاملة .. و العفو لا عدمناج</font>

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية راع7ي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    394
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000000'>دخل أبو سهيل البيت : يا الله حر
    سهيل: بلاك الوالد هــــــــــا لا يكون بس شيبت ونحن ما ندري
    وطالعه أبوه بنص عين وجان يضحك على أبوه &nbsp;وجان يقوله: أنا قلت حر ما قلت ظهري يعورني
    أبو سلطان: جيه بعد تطالع ولدك وتقوله هذه الكلام &nbsp;صدقه ما كذب في شي.. خلاص راحت علينا
    وتيهم أم سهيل وتسلم عليهم .. سلطان وأبوه وعمتهم موزه كانوا سايرين المزرعة وتلاقوا هناك وحلف عليهم أبو سهيل أنهم يتغدون بيته ..
    سلطان وهو يكلم سهيل: عيل الشباب وين
    سهيل: أكيد أرقود.. ولا تشوف حد ناش احينه &nbsp;..كانت شيماء تطالع من عند الممر جان يزقرها خالها وهي على طول سارت عنده..
    سلطان: منو هذه الأموره الحلوة .. &nbsp; وهي مسو تله طــــــاف &nbsp;وجان يضحك عليه سهيل
    سهيل: عـــــــاشت شيموتي فديتها طالعه على خالها يوم إنها تسوي طاف حق ناس .. ويلعب سهيل بحواجبه..
    سلطان: جب زين جب والله إنك فشيله
    سهيل: هي إلي مفشلتنك ليش بعد تحطها علي .. والله حـــــــــــاله
    سلطان: أقول زين انت &nbsp;ما بدوام هذه الأسبوع
    سهيل: لا ما خذ إجازة
    سلطان: أخيييييييج بيغثني عبيد .. ولا منو إلي يوقفه عند حده غيرك
    سهيل وهو يضحك: دواك روح معاه المكان إي يبيه ولا ..لا يفضحك أدريبه عبيد
    وشوي نازل عليهم عبد الله وسلم على أمه وأبوه وعمه وعمته وولد عمه ..
    سلطان: هـــــــا بو شباب شحالك
    عبد الله : تمام ماشي الحال انت أخبارك .. أمرة قطعتنا مرة وحد ما يسوى عليك
    سلطان وهو يطالع سهيل : مشكله يوم الواحد يتولهوا عليه
    عبد الله : إيـــــــه انت لا يكون بس مصدق عمرك .. والله حــــــاله مشاكل الشواب يوم يصد قون عمارهم ..
    سلطان وهو يضرب عبود على الراس: عبود احترمني تراني أكبر عنك شوف أخوك سهيل .. عبد الله ميت من الضحك..
    سهيل: يعني انت ما تعرف عبود وسوالفه على طول تقعد تفاتن .. عنبوه ما ينقالك كلمه انت
    سلطان: عبود بلاه أخوك أنا قاعد أسولف .. أقول انت إلي ما ينقالك كلمه يا سهيل..
    وجان تنزل شمه من فوق هي واختها عايشه .. وطبعا سلمو على عمهم وعمتهم وأمهم وأبوهم وعلى ولد عمهم .. وقعدو سوالف لين أذان الظهر وسارو كلهم لصلاه ..وعلى الغدا كان سالم توه ناش من رقاد ..
    وأبوه يطالعه بنص عين سالم صلاة الظهر ما يسيرها لأنه يكون راقد .. وهو يعرف ليش أبوه يطالعه ويحمد ربه إن عمه وعمته عندهم في البيت لأن كل خميس الظهر وعلى الغدا بالخصوص.. يلقاله فتنه من أبوه..
    سالم: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. و وايه عمه وعمته وولد عمه..
    أبو سلطان : هلا بسالم وعليكم السلام يا وليدي .. شخبارك وعلومك
    سالم: تمام الحمد الله انت أخبارك عميه
    موزة: اشحالك سالم ..
    سالم وهو يطالع عمته : هلا والله بالغلا كله .. تمام يسرج الحال .. وقعدو سوالف على الغدا وعقب يوم خلصوا روح أبو سلطان وعمته البيت .. وأمــــا سلطان قعد مع عيال عمه.. سوالف شبيبه عن السيارات وربعهم وناصر مال الفجيرة ربيع سيف أخو سلطــــان .. أذن عليهم العصر &nbsp;فنش كلهم لصلاه ..
    شمسه كانت قاعد ويا شمه اختها وسلامي مرت اخوها : أنا بروح بيب حقي عصير حد ما يبي ..
    سلامي: لا أنا أبي أبيه بارد بعد
    شمسه وهي تتطالع مرت أخوها بحقد: وبعد ما تقول ما أبا .. ها شمه إنتي بعد تبي
    شمه: لا والله ما بي شبعانة .. شمسه: على هواج إنتي الخسرانه ..
    نزلت شمسه المطبخ وسارت سوت حقها عصير وحق مرت أخوها عصير وهي تتحرطم عليها .. سلطان كان ياي من المسيد راح غرفه سهيل علشان ياخذ مفتاح السيارة .. وهو ظاهر من الغرفة سهيل حس بالعطش فسار المطبخ .. وأول ما شاف كانت شمسه قاعدة تحط الثلج في العصير وكانت لافه شعرها بالمشبك وخصلات من شعرها على رقبتها وكان شكلهــــا رقيق مع اللون الوردي يالي في ورود بالون البني الفاتح &nbsp;.. و الحبيب مبهت في الحبيبة .. وهي ترد الثلج لثلاجه جان تشوفه ونصدمت ما كانت تدري بأنه موجود في البيت تتحسب إنه روح بيتهم.. وتمت واقفه مكانها وهو ما منتبه على عمرها.. وجان يرن مبايله كان سهيل داق حقه شل سلطان المبايل وعلى طول طلع برا البيت وهو مرسوم على شكله صدمه مع ابتسامه ..

    الجزء الثاني
    شلت شمسه العصير حق شمه و سلامي &nbsp;وسارت وعلى طول غرفتها خلت شمه وسلامي على ويوهم علامة استفهام.. شمسه وهي منصدمه :: أبيه شو هذه الحــــالة &nbsp;احينه شو بيقول عني .. أقيد بقول بنتهم ما مربايه شو هاي الحـــــالة .. وتمت تفكر لين ما أذن المغرب قامت صلت وردت إنسدحت على الشبريه تفكر في حظها التعيـــــــــس على قولتها.. وعقب دقت عليها اختها شمه الباب :: هـــــــا شو بغيتي
    شمه: انزين بطلي الباب .. سارت شمسه وفتحت حق اختها الباب ..
    شمسه: هـــــــا شو بغيتي
    شمه: ما بغيت شي.. إنتي شايفه الســــــاعة جم &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    شمسه: ليش جم الساعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    شمه: وأنا أقول إنتي هب على بعضج إنتي شي يعورج؟؟
    شمسه مول ما كانت ويا شمه اختها كانت تفكر بولد عمها .. كيف يفكر فيها بعد هذه الموقف يالي صـــار لها اليوم في المطبخ..
    شمه: إيه إنتي حووه أكلمج أنا
    شمسه: وهي تنتبه على اختها شمه :: ها بغيتي شي
    شمه وهي تطالع اختها بنضرة: طاعو انت ها.. مــــــا فيني شي سلامتج بس أميه تقول ما تبين عشا &nbsp;
    شمسه: خلاص بصلي الفرض ويايه :: وسارت شمه عن اختها بس هي حاسة بأنه اختها فيها شي .. ونزلت تحت وسوت للموضوع طاف ..
    وفي مكان ثاني في دبي وعقب العشا كان سلطان رايح بيت عمه علشان بيروح هو و سهيل المقهى &nbsp;وأول ما وصل بيت عمه على طول تذكر بنت عمه يالي ما راحت عن باله ولا دقيقه وهذه الموقف عمرة ما راح يخوز عنه ولا ينساه .. سلطان وهو يعدل غترته : &nbsp;ليش مو راضيه تخوزي عن بالي ليش؟؟ بس ما شاء الله عليج حلوه .. أييه شو قاعد تقول بنت عمك هذه .. بس والله إنها حلوه ما أنلام .. وبتسم سلطان بسمه خفيفة وعذبه ونقيه .. ومر عليه الوقت وهو يفكر حتى ما حس إن ولد عمه تأخر عليه .. وعقب يا له سهيل ومحطي في باله إن سلطان بيحتشر عليه بس سلطان كان هادي ومشى وراح المقهى :::
    حميد يا ريال خلنا ندخل هذا الفلم بلاك أنت .. خالد ربيع حميد كان يكلم حميد وحميد لازم يسوى هذه الحركة في ربعه لأنه ما يبي يندم على الفلم يالي بيدخله عقب.. كانوا في دار السينما إلي في الستي سنتر.
    حميد: يا الله اليوم ما في أفلام
    منصور: ليش عاد ؟؟
    حميد: ما في شي حلو من الأفلام المعروضة .. قوموا نتمشى يلا
    خالد: طاع هذه يا خذ الشور بروحه .. أقول بو الشباب روح بروحك تمشى نحن بندخل الفلم
    حميد: يا ريال قوم خلنا نتمشى ما بينفعك الفلم
    منصور: جان عن نفسي أنا بدخل الفلم .. ها حميد بتي ولا ما بتي
    حميد: أمرنا لله شو نسوى قرار الأغلبية فقتكم:: دخلو الشباب قاعه السينما وعقب يوم خلص الفلم كل واحد روح بيته لأنه باجر عندهم صلاة يمعه .. &nbsp; ومر يوم اليمعة عادي بس الشباب يالي في البيت كل واحد روح لين شغله إلا حميد وسالم كانوا يداومون في دبي سالم ضابط في كليه الشرطة أما حميد كان محامي في شركتهم يجابل الحلال على قولته أما سهيل كان يشتغل في أدنوك مهندس بترول وهذه الأسبوع ما بيداوم لأنه بيروح عند الدكتور لأنه عنده موعد مع الدكتور يالي يعالجه :: بعد صلاة العشا كانت عايشه تتريا ريلها لأنها بتروح لبيتها ::
    أم سهيل : ها يا بنيتي ما روحتي؟؟؟؟؟؟
    عايشه: لا سعد ما وصل .. ها الوالدة تبين الفكه مني هاه
    أم سهيل وهي تضحك: لا والله محد يبي الفكه من ضناه فديتج إنتي الغالية
    عبد الله : أميه ما تبي حد يدلعها هاي عيوز ..
    عايشه: يعلك احترمني على الأقل أنا أختك العودة &nbsp;
    فاطمة: الاحترام منعدم عنده عبود
    عبد الله : أقول عايشه على ما أعتقد إني ما رمستج صخي أحسن لج
    فاطمة وهي فاهمه منو يقصد: نعم أخ عبد الله شو قلت
    عبد الله : ها الوالد شو قلتي بالموضوع إلي قلتلج إياه &nbsp;
    أم سهيل وهي تطالعه بنظرة : عبود بتخوز من ويهي ولا
    عبد الله : يعني أفهم انج ما خبرتي الوالد
    أم سهيل: ما قلت له وجان تبي ترمس روح هذا أبوك روح خبرة ..
    عبد الله وماد بوزة شبرين وقعد يطالع أمه :: عبد الله يبي موبايل ويخاف يقول لأبوه يفتن عليه من الزيين :: وجان تتطالعة فاطمة بنظرة وهو أنقهر منها وطلع ويا ولد يرانهم بيروحون السوق .. وعقب وصل سعد وجان ينزل يسلم على عمه وعمته وعقب روح لبيته ::
    سهيل كان قاعد في الصالة يفكر بحاله لين وين بتوصل بس سمع صوت سعيد ويا سلامي مرته وقعد يطالعهم .. كان سعيد ظاهر هو ومرته من جناحهم
    سعيد: سلامي حطيتي ليه أربع كنادير
    سلامي: حطيت لك كل شي حطيت بلاك انت
    سعيد: أهم شي حطيتي الفرشاة والمعجون لا أخيس عليهم في الدوام &nbsp;
    ابتسمت سلامي : ليش يعني.. انت المفروض ما تسألني أنا قايمة بواجبي وزود بعد
    سعيد: فديت يالي واثقة من عمرها .. تدرين عاد الأسبوع إلي طاف ناسيه تحطين حقي البدلة يالي قلتلج تحطينهــــــــــا &nbsp;..
    سلامي قفط ويها لأنها ما تحب تكون مقصرة في ريلها: إنزين أنا إنسان لازم أنسى
    سعيد: عمري قلبي لا تحاتين لو تنسين كل أغراضي ما ألومج يا أم زايد
    سلامي: أم زايد مرة وحد خله أي بلول عقب يصير خير
    سعيد: إن شاء الله بي
    سلامي: إن شاء الله
    وجان يشوفون سهيل قاعد في الصالة ..
    سعيد : ها سهيل قاعد عيل
    سهيل: قاعد
    سعيد: ما بتروح الدوام انت
    سهيل: جان ودي بس هذه الأسبوع هب رايح " يبي يحرة "
    سعيد: ليش يعني أنا الوحيد يالي بيروح الدوام&#33; وش ها &nbsp;الحالة
    سلامي: الله وياك
    سعيد: طرده ذربه
    سهيل: تفضل اطلع برا البيت يلا
    سعيد: المهم أنا بروح يا الله شاااااااااااااااااااااااا ااو
    طلع سعيد برا البيت وكانت سلامي وشمه وياه ::
    سعيد وهو يشغل السيارة ويطالع شمه: نعم خير إن شاء الله
    شمه: بسم الله الرحمن الرحيم أشفيك تطالعني
    سعيد: فارجي عنبوه لاحقتنا حتى لين السيارة :: شمه فهمت وسارت عن لا يحترق ويها زيادة
    سلامي: حرام عليك ليش انت جيه
    سعيد: لا شمه حبيبتي تفهمني..
    سلامي: بس شمه حبيبتك ..
    سعيد: فديت يالي يغارون أنا .. يا لله عيل حبي بوسيني يا لله &nbsp;بسرعة بروح :: باسته سلامي وروح لدوامه من بعد لستة النصايح يالي قالتها أو بل أحرا حفضها سعيد من سلامي..
    ودخلت سلامي غرفتها وكانت أمها داقه حقها وقعدت تكلمها وعقب جم من ساعة دق عليها سعيد وقعدت تسولف وياه لين وصل الدوام وعقب سكرت عنه وقرت قرآن وحطت راسها ورقدت .. أما سهيل فقعد يفكر سعيد أخوه متزوج وعنده من يهتم فيه في كل شي .. &nbsp;بس ما يقدر يتزوج لأنه &nbsp;ما يبي يظلم بنت الناس وياه &nbsp;خصوصا إنه في مرض القلب .. بس هو ما يبي يفكر بهذه المواضيع على طول قعد يقرا قرآن عقب رقد..
    يوم السبت الكل رايح لدوام وإلي رايح المدرسة وإلي رايح الجامعة.. ظهر حميد ويا أبوه لشركة وظهر سالم لكلية الشرطة .. وعبود راح المدرسة هو ويا فاطمة ومحتشرين في السيارة أما شمه وسلامي مسوين حقهم طاف لأنهم دوم جيه منــــاقر في السيارة جنهم ديج وديايه الله يعين الدريول.. وتم في البيت شمسه و سهيل وأمهم .. سهيل بعده راقد أمـا شمسه كل يوم تنش وتساعد أمها في البيت وعقب ترد ترقد.</font>

  3. #3
    عضو جيد الصورة الرمزية الغرشوووووبة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    106
    قوة التمثيل
    254
    <font color='#E77471'>ثااااااااااااانكس ....
    بالانتظار.......</font>

  4. #4
    عضوية الماجستير الصورة الرمزية شماسي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    2,477
    قوة التمثيل
    382
    <font color='#F660AB'><p align=center><font face="tahoma, arial, helvetica, sans-serif">قصه حلووه ووايد .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0>

    أتمنى منك اخووي انك اتكملها في اقرب وووقت .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border=0>

    مشكوور اخووي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/laugh.gif" border=0>

    شماسي .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border=0></font></p></font>
    ناضرني بطرف عينه وقال : ( لو تفارقنا أموت ) وافترقنا .. لا رسايل ولا صوت وكنت دايم اسأل .؟ ياترى وش صار فيه .؟! قالووا " مبسوط " وصار اجمل من أول ..ابتسمت ! وقلت هذا اللي ابيه ( لكن مدري ليه صدقته ) يوم قال : لو تفارقنا أمووت .!؟

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية روح الحب
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    56
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>

    مرحبا
    ماشاء الله عليك قصتك رائعة
    وسردك للأحداث ولا أروع
    والله يوفقك للأحسن
    أختك
    روح الحب </p></font>

  6. #6
    عضو فعال الصورة الرمزية راع7ي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    394
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000080'>هلا والله بأختيه مهاوي تسلمين على الطووووفه
    والله يعافيج أختيه ... و اتري الجزء الياي يمكن سالم أو حميد ..


    هلا والله بأختيه قصايد ..
    والله ما أبخل عليكم في البارتات " أكيد تقولون إني زطي " الله كريم
    إن شاء الله تكووون الأحدااااث أحلا و شمه وذيـــــاب مادري والله.
    ومشكوووورة على المروووووور أختيه


    مرحبتين أختيه روح الحب
    إنتي الأروع أختيه روح .. وتسلمين على المرووور
    الي أفرحني واااايد .. وتسلميـــــــن مرة ثانيه</font>

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية راع7ي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    394
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000080'>الجزء التاسع



    سهيل وهو &nbsp;كان ياي من المسيد ويا أبوه راح فوق لغرفته حاس بألم خفيف في صدرة وجان تشوفه شمه وهو ميود على صدرة وشكله أمبين عليه أنه يتألم وشمه كانت تذاكر حق سهيل ولد أختها ..
    شمه &nbsp;وبخوف: سهيل أشفيك
    سهيل وهو ينتبه على شمه: هاه ما فيني شي بس شوي تعبان
    شمه: أي شوي تعبان شكلك مول ..
    سهيل وهو يزعج على شمه: شموه روحي يبي حقي الدواااااا بسرعة
    شمه وبخوف : أي دوا و وين محطنه انت ؟؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;
    سهيل وهو يطالع شمه بألم: فوق ثلاجتي وبطلي الثلاجة يبي حقي ماي منها .. سارت شمه لغرفة سهيل أخوها عسب تيب حقه الدوا أما سهيل الصغير فكان واقف ما عارف شي ويطالع خاله برعب .. و سهيل انتبه على ولد أخته يالي كان قاعد و ميود في أيده كتابه يالي كانت شمه تذاكر له فيه ..
    سهيل وهو يأشر على سهيل الصغير: تعال حبيبي تعال
    سهيل الصغير وبكل أدب نش لخاله .. و سهيل قعده حذا مع أنه حاس بالألم ..
    سهيل وبألم : شحالك حبيبي
    سهيل الصغير: بخير الحمد الله &nbsp;:: وشوي جان تيهم شمه وفي أيدها الدوا و الماي &nbsp;وتعطيه حق سهيل يالي بطل الماي وشرب دواه وعقب وبمساعده شمه و سهيل الصغير قعدوه على الغنفه ..
    سهيل وهو يبطل عقمه الأولى من كندورته: مشكورة شمه
    شمه وهي تمسح على راس ولد أخوها يالي كان جدامها: شفيك يا سهيل ليش جيه
    سهيل وهو يطالع ولد أخته: بعدين يا شمه بعدين الحين ذاكري حق سهيل عقب بخبرج
    شمه: سهيل تعرفني زين
    سهيل وهو يتألم: خلاص يا شمه خلاص عقب بخبرج ..
    شمه منصدمه من رده فعل سهيل: أوكيه .. قعدت شمه تذاكر حق ولد أختها و سهيل انسدح على الغنفه وغفل عنهم .. أما شمه من عقب ما ذاكرت حق ولد أختها قعدت تطالع سهيل يالي كان راقد براحه وفي بالها ميه سؤال وسؤال حق سهيل ....
    أول ما دخل بيته حس بشي غريب والقشعريرة تسري في جسمه كان البيت بارد ومنور وشكله وايد حلو صالة وسيعه و في نص البيت كانت رسمه مرسومه برخام بالون الأسود وفي نص كانت جرة كبيرة
    لونها رمادي وشكلها حلو .. وكان مروان واقف جدامها وكانت الجرة أكبر منه ويطالعها .. أما ذياب فكان في عالم ثاني عالمه هو وحرمته المرحومة ..
    مروان وهو يكلم أبوه ويأشر على الجرة : باباه هذه كبيرة وايد
    ذياب وهو ينتبه على ولده: هيه حبيبي كبيرة
    مروان: بابا تعل نلوح فود
    ذياب وهو ما يبا يرح هناك: لا هذه " وهو يأشر على الغرفة يالي كانت على أيده اليمين" الغرفة يالي بنبات فيها &nbsp;حبيبي..
    مروان وهو مصر يروح فوق: لا باباه تعال نلوح فود
    ذياب وهو يمسح على راسه من ورا: بس انت تعبان والدكتور قال لازم ترتاح
    مروان وهو يطالع أبوه بعبط : أنا تعبان
    ذياب: هيه حبيبي الحين قوم بتسير ترقد
    مروان بإصرار: لا باباه ما بنام الحين بعدين .. الحين بلوح فود &nbsp;" يحليلك ما تنسى أنت "
    ذياب وهو يسير الغرفة: روح فوق أنا ما بسير وياك &nbsp;بروح أسبح أحسن لي ودخل عنه الغرفة
    مروان تم واقف في نص الصالة مكان غريب عليه أول مرة يدخله وكان مكان حلو بنسبه له و عجبه ويحس بالراحة فيه والإثارة وروح المغامرة &nbsp;.. وعقب سار سيده وكان الدري في ويهه وهو ميود الدري من تحت يبا يركب بس يوم أطالع فوق شاف ظلام ولون أسود حس بالخوف والرهبة نزل من الدري &nbsp;وربع لغرفه أبوه &nbsp;ببراءة الصغارية &nbsp;..
    خالد وهو واقف فوق حميد : حمدوه قوم خلنا نظهر بس عاد ..
    حميد: خلود والله مليت من روحه والردة بسني عيزت والله ..
    خالد وهو يقعد حذا حميد يالي كان قاعد يشوف التلفزيون: قوم يا أخي قوم
    حميد وهو يحك عينه: برقد أنا برقد
    خالد: أشو ترقد " ويسحب حميد من أيده " تخسي قوم نحن يا يين نستانس هب نقعد ونرقد قوم .
    حميد يالي عصب من حركة خالد: خالد شو ها الحركات انت مب ياهل " ويبعد أيده من أيد خالد "
    خالد وهو مستغرب مزاج حميد اليوم متغير وايد : زين. زين لا تزعج ما تبا تروح كيفك .. " وسار عنه المطبخ يسوي له شي ياكله &nbsp;.. أما حميد فكان مشتاق حق أبوه وكل شوي أي على باله صحيح لته بكف بس بعد كل أيام حياته كانت وياه وأمه يالي كل يوم على باله ويوم بعد يوم يزيد شوقه لها ونفسه ومنى عينه بس يسمع صوتها و يطمن عليها ومن غير يالي ساكنة فواده وملهمته في القصيد و يالي شغلت البال في الفترة الأخيرة وغيرت حياته .. خالد كان ظاهر من المطبخ عقب سار غرفته وبدل ملابسه " مسكين يتحسب اليوم بظهر بس ما كل ما يتمناه المرء يدركه " وسار عند حميد وعقب قعد حذا ه وكان في أيده شويه سندويشات مسوينهم حقه وحق حميد دام أنهم ما بيظهرو لأنه يعرف حميد زين ما بياكل بس بيكتفي بنسكفيه أو عصير و بيقعد على البلكونه &nbsp;::::
    خالد وهو يضرب حميد على جتفه: كل بشوف
    حميد يالي كانت عينه في التلفزيون بس عقله بعيد: هلا &nbsp;" وهو يطالع خالد " مابا
    خالد: كل عن الخقه الزايده أدريبك عقب ما بتاكل .. و أمك وصتني عليك و الوصاه حصاه مثل ما يقولون &nbsp; .. كل لا تستحي بعديها لك هذه المرة كل
    حميد وهو يذكر أمه آخر مرة وهي تصيح: الله يذكرها بالخير ..
    خالد: بالخير و لا أحلام " ويضحك ضحكته الشبابية "
    حميد وهو يعصب على خالد: خـــــــــــالد بس عاد
    خالد وهو يعدل يلسته ويتكلم بجديه أول مرة حميد يشوفها في خالد : حميد شوف بتقعد جيه أنا بروح عنك الصراحة اليوم ما دري جيف صاير كريه وممل..حميد نحن يا يين ننسى أحزانا ما نزيد فوق الهم هموم بس عاد لهنيه ونوقف .." حميد كان يطالع صوب الثاني " &nbsp;ويعني أبوك شك في قدراتك عسب وحده خايس يعني خلاص وقفت الدنيا لين ذاك الموقف .. لا يحميد انت المفروض توري أبوك انك على حق وانه ربا عياله على الصح و انت بدورك تثبت لأبوك أنك على حق ما تتهرب منه .. وحميد كانت الدموع في عينه وهو صاد الصوب الثاني ..
    خالد: حميد يا حميد " بس حميد ما جاوبه و لتزم بسكوت وهو صاد الصوب الثاني &nbsp;وجلب القنوات "
    خالد وبجديه: ما بتكلمني خلاص عيل أنا بروح بس كل الأكل إلي سويته لك ونش خالد من مكانه وسار غرفته وتم حميد قاعد مكانه ومنزل راسه والدموع تنزل على خده &nbsp;يفكر بالكلام يالي قاله له خالد كلامه كان صح ميه بالميه المفروض يطلع الصح ويقطع الشك باليقين بس حميد كان يفكر بشي ثاني مب بس بأبوة .. .. .. &nbsp;
    عبدالله: رمضان ياي وحميد مايا من السفر
    أم سهيل كانت قاعدة: فديتك يا حميد الله يردك بالسلامة يا وليدي
    عبدالله &nbsp;كان يحك شعر راسه وماد بوزه بعبط أما شمه قعدت تطالعة بنظرات وهو نش من مكانه وسار عند أمه يدلع عليها " آخر العنقود ما يلام " ورقد على ريولها : ماماه أنا أحبج واااااايد
    أم سهيل يالي فهمت على ولدها : وأنا حبيبي بس عن الدلع " وضربته على راسه " &nbsp;
    عبدالله: أخ يعور أميه مشكله العيايز ضربتهم تعور
    أم سهيل: الحين أنا عيوز من بعد ما ربيتك وفديتك انت و إخوانك ما يطلع منكم إلى هذه الكلام
    عبدالله وهو يطالع أمه ويمد أيده عليها: فديتج يا ميه أحلا عيوز إنتي ..
    شمه: عبود قوم سير ذاكر أحسن لك
    عبدالله وهو يطالع شمه: على ما أعتقد أنا ريال وأعرف الصح من الغلط ماله داعي تتكلمي يا ختي
    أم سهيل: تعال انت اليوم ذاكرت
    عبدالله وهو يقوم من على ريول أمه : هيه ذاكرت الظهر &nbsp;
    أم سهيل: أما انت كذاب نش سير ذاكر
    عبدالله: يا ميه مذاكر " وجان يطالع شمه " إنتي ما تسكتي يعني
    شمه وهي تضحك وطالع الصوب الثاني: يزاتي بعد أخاف عليك
    عبدالله وهو يطالعها بعصبيه: ما نبـــــا منج خوف &nbsp;..
    أم سهيل و بحنيه الأم: قوم حبيبي سير تسبح وتنظف وذاكر ..
    عبدالله : إن شاء الله الغالية .. تبين شي ثاني ..
    أم سهيل: هيه قوم وين سالم
    عبدالله: مب موجود في الدوام ليش
    أم سهيل: عنده دوام اليوم &nbsp;أباه يوديني السوق
    عبدالله : ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أم سهيل: بشتري أغراض للبيت رمضان ياي
    عبدالله وهو شايف أنها فرصه له: عيل قومي بوديج ويا دريول
    أم سهيل وهي فاهمه على عبود: روح ذاكر لا تصدع فيني ..
    عبدالله وهو يمد بوزه لجدام: زين أنا ســـــــاير :: وراح عنهم عبدالله لغرفته ..
    شمه: أميه تبيني أسير وياج
    أم سهيل: هيه بس سالم ما موجود الحين ..
    شمه: زين ودي عبود وياج ..
    أم سهيل: ما باه يلتهي عن المذاكرة يوم بي سالم بسير ..
    شمه: سالم بي يوم الخميس ..
    أم سهيل: خلاص يوم الخميس بسير .. وفي بيت أبو سلطان كانت حصة أدور على مايد يالي ما تعرف وين سار تبا تذاكر حقه ويم سارت فوق شافته في غرفة محمد قاعد يلعب بليستيشن الدوري الياباني ..
    حصة وهي معصبه: ميود روح تسبح يا العلة
    مايد وهو متروع من صوت حصة: أنزين إنتي شفيج روعتيني
    محمد: حصوه كان دقيتي الباب على الأقل.. ما تشوفي رياييل قاعدين شوه
    حصة وهي تطالع محمد: يعني انت عايبنك حال مايد شوف شكله والله عله " وتطالع مايد وتفتن عليه " قووووووووم تسبح قووم &nbsp; &nbsp;... &nbsp;
    مايد وهو يروش الجهاز على صوب وسار عند الباب وقعد يطالع حصة: سرنــــــــا بس الحين عيبج .. وسار عنها لغرفته :: وحصة تضحك عليه لأنه عصب " هذه الياهل يعصب بعد " المهم سارت حصة لغرفه مايد وقعدت تسبحه وعقب ما تسبح قعدت تذاكر &nbsp;حقه و يوم أذن الأذان ..
    مايد وهو يطالع حصة : أذن الأذان يا الله بسر بصلي
    حصة : أحلف بس انت
    مايد: بروح بصلي بتفوت الصلاة عني ما تبي الملائكة تكتب أسمي يعني قبل لا يقيم الأمام الصلاة..
    حصة وهي تضحك عليه لأنه قاعد يتهرب بحجه الصلاة: زين أنا ما بفوت صلاتك بس عقب ما تي من الصلاة بكمل لك المذاكرة تفهم .. مايد من قالت له حصة هذه الكلام على طول سار الحمام و توضآ وطلع من غرفته وسار غرفه محمد عسب يسير هو وياه للمسيد وعقب خمس دقايق سار هو ومحمد المسيد ..
    ذياب: مروان تعال حبيبي لا تروح هناك تعال تريق يا الله بوديك الروضة
    مروان: مابا ألوح اللوده &nbsp;باباه &nbsp;
    ذياب: لا عيب بابا بتروح يا الله تعال تريق
    مروان وهو يركب الدري و بضحكة طفوليه : مابــــــــا ليود وما بلوح اللوده ..
    ذياب وهو يسير لمروان صوب الدري : تعل حبيبي ريق ..
    مروان وهو يزاعج و مستانس و وجان يركب عن أبوه لنص الدري وشوي جان تدخل عليهم أم ذياب وجان تشوف المنظر الحلو بين أبو وولده ذياب كان يضحك مع مروان و مروان يضحك بصوت عالي ......
    أم ذياب: السلام عليكم .. ..
    ذياب وهو يطالع أمه بابتسامة: هلا الوالدة وعليكم السلام " وجان ينش ويبوسها على راسها &nbsp;مروان يقلد أبوه في نفس الحركة &nbsp;"
    أم ذياب: ما تقدر حبيبي انت قصير..
    مروان: ببوث ماماه ببوث ماماه .
    ذياب وهو يشل ولده عسب يبوس راسها: والله هذه الولد .
    أم ذياب وهي مستانسه: خله يا ذياب خله .. ها تريقتو
    ذياب: الحين بنتريق بس هذه مب راضي يتريق " وهو يأشر على مروان وهو شالنه " &nbsp;
    أم ذياب: ييبه بريقه &nbsp;لك سير تسبح انت الحين
    ذياب: لا نحن متسبحين بس ريوق مب راضي يتريق &nbsp;
    أم ذياب وهي تشل مروان من ذياب: تعال كل يا وليدي .. و سارت أم ذياب تريق ولد ولدها وبكل حب وكان ذياب يطالع أمه يعرف القرار يالي قررته خارج عن إيراديها و غصبن عنها وهذه القرار كان من صالح ذياب وولده .. عقب لبس مروان لبس الروضة وركب السيارة ويا أبو وسار وودعتهم أم ذياب بسعادة لأنها شافت السعادة في ويهه و عيالها ..
    ميثة : فاطمة قومي بسرعة بيسير عنا الباص بسرعة
    فاطمة وهي كانت راقدة : زين روحي عني لاه أبا أرقد أنا فيني رقاد
    ميثة: &nbsp;عليج امتحان اليوم تبي تفوتيه يعني ..
    فاطمة وهي تتذكر الامتحان: زين . زين بنش الحين
    ميثة: يا الله بسرعة :: وعقب دقيقتين نشت فاطمة من الرقاد وسارت الحمام وغسلت ويهها وعقب سارت وصلت لها ركعتين وتلبست وركبت الباص وسارت الجامعة ..
    عبدالله: يا ريال خلنا هنيه أحسن لنا لا يهزبنا هذه الدب &nbsp;
    مانع: قوم عبود والله ما تعيبني انت تراك
    عبدالله: ما روم أتحرك خلني هنيه أحسن ليه
    مانع: يعني ما بتسير ويايه
    عبدالله: انت ما شايفه .. ما ساير ما فيني على المشاكل أنا
    مانع: روح زين ما تنفع انت بروح بقول لمنصور يسير ويايه أحسن
    عبدالله : روح خله ينفعك :: سار مانع ويا منصور لملعب الرياضة .. الشبيبة يوعانين وما عايبنهم سندويش المدرسة ويبو يروحو السوق عسب ايبو حقهم أكل ومنها هربه ما يردو فيها المدرسة .. أما عبدالله ما يبا يسر وياهم ..
    الساعة 12 ونص الضهر و مسايد العين تأذن .. وكانت فاطمة توها طالعة من قاعة الامتحان وكانت شطيطه ونفله قاعدين على واحد من الكراسي &nbsp;وطافت صوبهن فاطمة وجان تعثرها شطيطه ..
    فاطمة وهي تتعثر وتطالع شطيطه : إنتي ما تشفين
    شطيطه ونفله مسوين حق فاطمة أكبر طاف أما فاطمة قعدت طالعهم وجان تشوفها اليازيه واقفة ويا شطيطه ونفله ..
    اليازيه وهي تيهم: السلام عليكم فاطمة تعالي أبيج بسالفة
    شطيطه: وعليكم السلام هلا اليازيه بلاج نحن ما بناكل ربيعتج هذه " وتأشر على فاطمة "
    فاطمة: مشكورة والله يسامحج
    شطيطه: مسكينة تبي تسوي نفسها طيبه ..
    اليازيه : شطيطه بس عد والله إنتي ما تستحين
    شطيطه وهي تعلي صوتها: اليزوي أشوفج واقفة معاها بدل لا توقفين معايه &nbsp;
    اليازيه: زين لا تعلي صوتج وأكيد بدافع عنها دامها مب غلطانه &nbsp;
    فاطمة ما سوت حقهم سالفة وسارت عنهم لأنها كانت ما لها نفس في شي سارت عند النافورة وقعدت ويا ميثة بنت خالوتها وربعها وبعد شوي ياتهم اليازيه وقعدت وياهم .. عبدالله قاعد في آخر الصف وكان ملان على الآخر ورافع ريوله على الطاولة ويشوف مسجات وفاتح الدريشة يالي حذاله وكان عبيد ربيعه قاعد وياه يلعب تلفونه &nbsp;" والله لو يشوفك الأستاذ جان ما بتشوف التلفون بعينك انت وياه " &nbsp;وهو قاعد يطالع ساحة المدرسة جان يشوف مانع ومنصور طالعين من عند المدير وكان وياهم وكيل المدرسة وشوي يدخلون الصف وعلى طول عبدالله دخل تلفونه هو عبيد في جيوبهم ..
    الوكيل يابر: بسرعة انت وياه &nbsp;" كان منصور ميت من الضحك بس كاتم ضحكته عن لا ينهزب أما مانع فكان معصب من برود أعصاب منصور و قافط على الآخر لأنه شباب فصلهم يطالعوه &nbsp;وقاعد يرتب كتبه " &nbsp;
    عبدالله ياه الفضول وحب يسأل: خير إن شاء الله أستاذ ؟؟&#33;&#33;
    الوكيل يابر: هلا عبدالله لا ما في شي بس أستاذ الرياضة شافهم وهم يبو يشقحو أيدار المدرسة فزخهم و يابهم لنا الإدارة &nbsp;..
    عبدالله ياته الضحكة بس ما هان عليه أخوه وحبيب قلبه مانع: خير إن شاء الله حصل خير
    الوكيل يابر: أي خير يا عبدالله وهم يبو يهربو من المدرسة ..
    عبدالله: زين أستاذ سامحهم هذه المرة
    الوكيل يابر: عبدالله انت عارف شو قاعد تقول إذا سامحناهم شو بيقولو عنا الطلبة ما يقدرو يمسكون طلبه و بعدين بتستوى شوي حزازيه بين الطلبة فأنا ما أقدر أغض النظر عنهم ..
    عبدالله: بس أستاذ بتضيع عنهم حصص ..
    الوكيل يابر: عبدالله &nbsp;أعرفك زين .. وعلى ما أعتقد انت ما تحب الغلط وسويت إلي عليك بوقوفك ويا ربعك بس بالغلط لا يا عبدالله ما أرضى عليه وأنا ما سويت شي ما طلبت أولياء أمورهم ولا نقصت من سلوكهم أعتقد هذه أرحم يا عبدالله :: عبدالله تم ساكت ما قدر يقول شي كلام والوكيل صح لو هو مكانه جان سوى نفس الشي وأكثر &nbsp;وكان الوكيل جدا متسامح وياهم .. وقعد عبدالله يشوف ربعة وهم يرحو بيوتهم ..
    عبدالله: والله الصف ما حلو الحين ليش جيه
    عبيد: ما عليك أنا وياك.. وشوي دخل عليهم الأستاذ وراح عبدالله وبكسل قعد على كرسيه يطالع الأستاذ وهو يشرح .. أما سيف فكان قاعد هو وناصر في شقتهم &nbsp;..
    ناصر: سيف تراني بعرس قريب
    سيف وهو يطالع ناصر بفرح: قول والله
    ناصر: هيه نعم وتراك معزوم حبيبي
    سيف: بدون عزيمة أنا ياي
    ناصر:أكيد انت أخوي قبل ربيعي
    سيف: هيه نعم
    ناصر: سيف شخبار ولد عمك حميد ما تعرفون عنه شي
    سيف وبحزن: ما أعرف عنه شي
    ناصر وهو متفاجأ: مووووول مرة
    سيف: خاطري أعرف عنه شي والله ..
    ناصر: سيف بلاك يا أخي حزين
    سيف: ما فيني شي بس شاغله بالي سالفة حميد ولد عمي &nbsp;..
    ناصر: لا تشيل هم إن شاء الله بيرد بالسلامة
    سيف: إن شاء الله &nbsp;..
    في يوم الخميس المغرب كانت شمه متزهبة وقاعدة لأنها بتظهر هيه وأمها بيسيرون الكارفور وكانت فاطمة أختها وياها لأنها بتشتري أغراض حق الجامعة وعقب ظهرت أمهم من غرفتها و وياها سالم ولدها و سارو :::: ذياب كان ياي دبي و يتمشى ويا ولده وروضه أما بسمه ما رضت تي عسب كانت تذاكر وعندها امتحانات .. &nbsp;
    ذياب: مروان أقعد على السيت بطيح يا بابا
    مروان وهو يناقز: ما بطيح &nbsp;ما بطيح
    روضة: خله انت اشتباه
    ذياب: يودية إنتي عن يطيح يودية
    روضة: زين لا تزعج عاده &nbsp;.. وجان تقعد مروان &nbsp;يالي كان يصارخ ويزعج &nbsp;وعقب جان ينزلون الستي سنتر يتعشون ويتمشون ::
    فاطمة : شموه قومي نسير حق أميه نساعدها
    شمه: ما عليج سالم وياها الحين ما تبي هذه
    فاطمة: أخذيه هذه " وهي تمد أيدها لشمه " &nbsp;شمسوه تباه &nbsp;
    شمه: فديت شمسوه والله بتتزوج و بتخليني بروحي في البيت
    فاطمة: ما عليج تراني وياج أنا
    شمه وهي تبتسم: إنتي بتروحي الجامعة وأنا بتم بروحي في البيت ..
    فاطمة وكاسرة خاطرها أختها: زين سلامي ربيعتج وياج يعني لا قيه لج من يسليج ويا ويهج &nbsp;
    شمه: يكون بعلمج سعيد وسلامي بيطلعو بيت بروحهم .. اليوم سمعت سعيد يقول لأبوي أنه بياخذ الأرض يالي ورا بيتنا
    فاطمة: يعني ما سارت عنج بعيد يوم تبيها بتسير حقها
    شمه: بس من الهذربة الزايده يا الله خلنا نروح &nbsp;:: و سارن شمه وفاطمة يكملن مشتراهن وهن يمشن من بين الأغراض فاطمة انتبهت على ياهل اخذ عقلها وايد وكان قاعد في السلة ويلعب بلعبه يالي كانت في أيدها ..
    فاطمة وهي أدز شمه على جتفها وبصوت خفيف: شوفي الياهل يالي هناك والله إنه حليو وحركاته حلوه.
    شمه وهي تطالع المكان يالي أشرت عليه فاطمة بعينها: ما شاء الله ربي يخليه لأبوه وأمه .. وسارت شمه ولا سوت سالفة للي قالته فاطمة أما ذياب فكان متأذي من مروان فضحه وكان صوته عالي والكل كان يطالعه بس يوم أطالع الصوب الثاني عسب يرد يالي خذه مكانه انتبه على وحده لفتت انتباهه هذه الشكل مألوف حقه ودوم يتخيله ساكن جنبه كانت شمه يالي يتمنى يكون معاها حتى في هذه اللحظة .. ذياب تم واقف مكانه ما نتبه على نفسه إلا يوم مروان قعد يصيح من اليوع ..
    روضه وهي تسكت مروان: بس حبيبي بس
    ذياب: بلاه يصيح ..
    روضه: يوعان فديته ..
    ذياب: خلاص قومي ظهرنا بنحاسب و بنسير نأكله " وهو يشل مروان ويبوسه على خده " صح حبيبي..
    مروان وهو يمسح دموع عينه &nbsp;بأيديه الصغيرة أكتفا بس بهز راسه .. شمه كانت واقفة حذا أمها وكان سالم يحاسب ويا فاطمة أما ذياب من بعد ما حاسب وخلص سار وقف في مكان بعيد شوي عن شمه وكان يشوفها و كانت تتكلم ويا أمها.. وشوي يات روضه قالت حق ذياب بأنه مروان مش موجود و ذياب مستغرب توه كان ماسك أيده جيف فلت ما يدري المهم سار يدور عليه بس عيونه كانت تطالع شمه يالي كانت تضحك وهو كل شوي يطالع مكان ثاني .. شمه كانت تمشي مع أمها وشوي سمعت صوت ياهل يصيح ويوم انتبهت له شافته الياهل يالي كانت فاطمة تخبرها عنه ..
    أم سهيل وهي خيفانه على الولد لأنه يصيح ومحمر من الصياح : شمه أمايه شوفي هذه الولد بلاه يصيح
    شمه : إن شاء الله أميه .. سارت شمه للولد يالي يصيح و ما راضي يرمس لأنه خايف ..
    شمه: بلاك حبيبي ..
    مروان وهو يصيح: أبا باباه
    شمه: وينه باباه ..
    مروان وهو يطالع جميع الجهات وهو يأشر: مناك
    شمه وهي تطالع المكان يالي يأشر عليه مروان: وينه ما شوف شي &nbsp;.. من قالت شمه هذه الكلمة زاد صياح مروان &nbsp;" جيه تقو ليله هذه الرمسه يا شمه " &nbsp;شمه تمت تطالعه و شكله حلو وهو يصيح وشوي جان يوصل سالم وفاطمة وأم سهيل..
    سالم وهو متصدع: بلاه هذه بعد
    مروان وهو يطالع سالم: باباه.... باباه &nbsp;
    &nbsp;سالم وهو مرفع حوايبه : علامك منوه
    فاطمة وهي مستانسه: الله حبيبي والله ... شسمك حبيبي ؟؟؟ " فايجه والله فطوم "
    مروان: ملوان
    فاطمة: عمري والله ملوان ..
    سالم ما فهم شي: ملوان أول مرة أسمع بعد بهذه الاسم &nbsp;
    شمه وهي تضحك: مروان يعني .. مالت عليك والله &nbsp;..
    سالم وهو توه يستوعب الاسم: مروااااااااااااااان .... يا أخي خله يرمس زين
    أم سهيل : هذه ياهل أما أنك " وتطالعه بنظرة " .. سار مروان لزق في سالم يالي كان معصب هو يبا يرتاح أخرتها يطلع له هذه الياهل مب فايج هو ما صدق على الله أنه خلص من السوق ..
    سالم وهو &nbsp;مستغرب من مروان: بلاه هذه بعد الحين
    فاطمة: والله انك ما عندك سالفة خوز بشوف .. تعال مرواني تعال .. بس مروان تم ميود في كندورة سالم من تحت وسالم عيبته السالفة ..
    شمه وهي تشل مروان : تعال وين باباه كيف شكله
    سالم و بعبط: يعني ياهل بيقولج جيف شكل أبوه هذه أسمه ما يعرف يقوله زين بيقولج شو شكل أبوه
    شمه: ممكن تسكت يعني ..
    سالم: أبوي أنا هب فايج بروح أزقر السكيورتي له .. وسار عنهم سالم
    أم سهيل: هذه سلوم ما من وراه فايده
    فاطمة: جفتي عاد أمايه عيالكم ما منوراهم فايده وخصوصا عبود ولدج
    أم سهيل وهي تفتن على فاطمة : بس يا الله &nbsp;:: أما في بريطانيا حميد كان قاعد على البلكونه &nbsp;يشتغل في لابتوبه والجو عايبنه أما خالد قاعد داخل ويطالعه.. صار لهم ثلاثة أيام وهم ما يكلمو بعض خالد ما عايبنه الوضع بس حميد شكله عايبنه .. حميد كان يبتسم وهو يطالع شاشه الابتوب خالد وهو مرجع ظهر على ورا ولابس فانيله بيضة وبنطلون قصير فوق الركبة لونه بيج و مرفع ريوله على الطاولة و في أيده كوب " أكيد عنده شي يضحكه عنبوه ضحكنا وياك يا أخي &nbsp;ما مسوي حقنا سالفة لا بارك الله في عدوك " &nbsp;حميد يسمع خالد وهو يهمس بس مب فاهم من كلامه شي بس يالي يضحكه التحرطيم ..
    خالد يكلم نفسه: لا ما بيعطينا فيس اليوم بعد والله ..
    حميد هذه سمعها: لا بعطيك فيس اليوم .. رمضان ياي و مابا أخسر الأجر " وجان يغمز حق خالد " ولا شو رايك ..
    خالد يالي ما صدق على الله : فديتك حبيبي " وجان يغني " إلي تبيييييييييييييه سوااااااه سواااااااه توناهااااار تووووووه ..
    حميد: فديتك والله ما صبر عنك عيل جيف منصور ياني متوله عليه زود ..
    خالد وهو تذكر منصور: هيه منصور ونحن بعد متولهين عليه أكثر منك .. حميد؟؟؟
    حميد: آمر ..
    خالد: ما تبا ترد البلاد... خلاص أنا أبا أرد البلاد ما أحب رمضان يطوف وما كون في بيتنا
    حميد وهو منزل راسه : حتى أنا يا خالد والله متوله عليهم زود وأبا أرجع اليوم قبل باجر
    خالد: عيل ليش ما نرد وننسى أحزانا ونفتح صفحه يديده .. وتثبت حق أبوك العكس ..
    حميد: انت تبا ترج ارجع ما بمنعك لكن أنا ما برجع خلني شوي
    خالد وهو ما يبا يخسر أخوه وربيع: خلاص دام إني بديتها معاك لازم أنهيا معاك ..
    حميد ابتسم : عيل قوم نسير السوق ونشتري أغراض حق رمضان :: خالد ابتسم حق حميد وسار يلبس عسب بيظهرون .. أما في الكارفور ذياب متصدع يدور ولده ويوم أطالع صوب شمه حس بقشعريرة تسري في جسمه شمه شاله ولده وتلاعبه وتحاول تسكته جيف المهم سار لهم هو وروضه أخته و هو حاس بارتفاع درجات الحرارة في جسمه وهو يطالع شمه .. شمه انتبهت انه ريال ياي صوبها هو وحرمته وكانت تطالعة لأنه ياي صوبها وهي مستغربه ما حطت في بالها أنه يمكن يكون الولد ولده سارت شمه وقفت عند أمها .. وشوي الريال يتقرب أكثر شمه هب عارفة تسوي شي بس يوم سمعت مروان يزقر على أبوه يوم صدت شافت ذياب يالي هو أبوه ..
    روضه وهي تقرب من شمه: السلام عليكم
    شمه : وعليكم السلام والرحمة &nbsp;
    مروان: عموه ... عموه
    أم سهيل: هلا بنيتي ..
    روضه وهي تشل مروان: سامحونا والله ضاع الولد منا ونحن ما ندري &nbsp;
    أم سهيل: لا مسموحة .. هذه ولدج ؟؟؟
    روضه وهي تبتسم: لا هذه ولد أخويه ..
    جان يقرب ذياب: السلام عليكم
    أم سهيل: هلا وعليكم السلام والرحمة
    ذياب: السموحه عذبناكم ..
    أم سهيل: مسموح الغالي هذه ولدك؟؟ .. دير بالك عليه لا تلتهي عنه &nbsp;
    ذياب: ما لتهيت عنه " يبا يغطي على عمرة " كنت أحاسب يوم اطالعنا ما لقينا الولد ..
    أم سهيل: يحليه والله يوعان يبا ياكل
    مروان : بروح باباه ..
    روضه: بس عاده ..
    شمه: يحليله دلوع &nbsp;
    روضه: وايد ما شويه
    مروان وهو يضرب روضه على خدها: ما دلوع أنا ما دلوع ما حبث ..
    شمه وهي تمسكه على خده : فديته والله
    روضه: سامحونا عذبناكم ويانا
    شمه: لا والله بالعكس استانسنا وياه .. وشوي &nbsp;من عقب ما ستسمح ذياب من عندهم ياهم سالم وياه السكيورتي بس أم سهيل قالت له أنه أهله يو وخذوه وسالم ما صدق على طول طار لسيارته لأنه تعبان حيل ..
    ناصر وهو منصدم: حمود أخوك &nbsp;
    سيف وهو يهز راسه: هيه حمود أخويه
    ناصر: شو حايته في القمار .. و انت جيف عرفت ؟؟
    سيف: واحد من ربعه خبرني .. والله ما تصور صدمه أبويه شو بقول عنه
    ناصر: انت ما نصحته أو قلتله شي
    سيف: انت ما تعرف محمد وايد عصبي ما يحب حد يدخل في أموره ..
    ناصر: هيه بس هذه حرام يا سيف ما يرضى فيه لا الله ولا رسوله
    سيف وهو يطالع ناصر: والله ما أدري يا ناصر مادري ما أحب حتى أفكر في هذه الشي
    ناصر: سيف كلم أخوك &nbsp;و أنصحه ما يصير يتم جيه يطيح في الحرام و انت أخوه ساكت شو بقول عنك أبوك عقب يوم بيعرف ..
    سيف: الله كريم اليوم بكلمه ويصير خير ..
    في أول أيام رمضان الكريم الكل رايحه على دواماته حتى عبود &nbsp;كان ما يبا يروح بحجه أنه رمضان " هذه هي المشكلة أنا صايم يعني ما بيدخل شي في المخ " &nbsp; ..
    عبدالله وهو يركب السيارة: شوها والله رمضان ونروح المدارس الله يعلها
    شمه: بس عبود أذيتنا والله من يوم و انت ناش وقاعد تتحرطم أذكر الله انت صايم &nbsp;..
    عبدالله: لا إله إلا الله محمد رسول الله و إنتي لو تسكتي يكون أحسن أقول نواب حرك أحسن لك لا الحين أكنسل وما أروح &nbsp;المدرسة .. تحرك الدريول وراحت شمه لجامعتها وسار عبود لمدرسته وكان مول مسوي طاف حق الحصص محطي راسه على الطاولة وراقد .. الساعة 1 الظهر كانت فاطمة قاعدة ويا ربعها عند النافورة وترمس و تسولف لأنها بعد شوي بتدخل الكلاس .. وجان تيها بنت وقالت لها أن في بنت تباها طبعا فاطمة استغربت من هذه الشي بس فاطمة سارت ويا البنت و معاها ميثة بنت خالوتها يوم وصلت انصدمت يوم شافت البنت يالي تباها.. ميثة بنت خالوتها قالت لها أنهم ما بيسيرو لأنها حاسة شي بيصير بس فاطمة أصرت وكملت ويوم وصلت عند شطيطه وربعها... &nbsp;
    فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم بغيتي شي
    شطيطه وهي ما ناويه على خير: وعليكم السلام نعم بغيتج بسالفة
    فاطمة وبثقة: آمري ..
    شطيطه وهي تظهر تلفونها من جنطتها و تعبل فيه وعقب : تعرفين هذه البنت
    فاطمة وهي تاخذ التلفون وتشوف ويم انتبهت على البنت : من وين يبتي &nbsp;الصورة &nbsp;
    شطيطه: ما من مكان بعيد جريب من عند اليازيه .. عادة تعرفين شو بسوي بها
    فاطمة وهي تتمالك أعصابها : من عند اليازيه
    شطيطه: هيه نعم من عند اليازيه من عند ربيعتج ..
    فاطمة وهي عارفه شو بتسوى : و شو بتسوي بصورتي
    شطيطه وهي تقوم لفاطمة و تمسح على خدها بحقارة: ما شاء الله عليج حلو و مزيونة يمكن أطرش صورتج لشباب على فكرة ما بس هذه الصورة في التلفون في وايد لو تلاحظين بس ..
    فاطمة وهي منصدمه من الكلام يالي تقوله حقها شطيطه" جيف أصلن تيها الجرأة وتسوي جيه " وقعدت تجلب في التلفون وشافت الصور يالي في التلفون معظمها صورها &nbsp;و لا عن جريب يعني شكلها واضح .. شطيطه تطالع فاطمة بابتسامه وحقارة لأنه فاطمة أن هزمت جدام ربعها مثل ما سوت لها الحين شطيطه تعيده بس بطريقة ثانيه وألعن " ولا بعد في رمضان " .. فاطمة ما تبا تصيح جدام شطيطه ولا تبا تنغلب جادمها وهي تعرف أنها تبي تنتقم ... سارت فاطمة عن شطيطه ..
    شطيطه: يا حلوه التلفون
    فاطمة وهي تلف صوب شطيطه: لحظه بيبه حقج ثواني بس ..
    ميثة: إنتي ما تستحين على ويهج ولا تخيلين بعد &nbsp;
    شطيطه: روحي بعد إنتي الثانية روحي .. و كانن البنات يضحكن عليهم لأن أشكالهن كانت مرتعبه..
    نفله: حرام عليج يا شطيطه ليش سويتي جيه ما هقيتج حقود لهذه الدرجة
    شطيطه: نفله بس عاد .. تحريتج بتوقفين ويايه بس الظاهر إنهم كسرو خاطرج
    نفله: أكيد كسرو خاطري إنتي ما شفتي شكل البنت مسكينة نحن أكبر عنهن ولازم نكون قدوه لهن ..
    شطيطه: سيري لاه يا أم القدوة ما تنفعي يا نفله ما تنفعي .. كانت تكسره والشرار يطلع من عينها والدموع تيمعت في عينها لأنه في بنات حقودات لهذه الدرجة يسون هذه السوالف ...
    ميثة وهي خايفه على بنت خالوتها: بس يا فاطمة التلفون مال البنت و إنتي تعرفي شو سويتي &nbsp; ..
    فاطمة وهي تطالع ميثة وعيونها تدمع: ميثة أنا أعرف شو أسوي .. أنا ييت أتعلم و أكمل دراستي ما أحقد على الناس ويحقدون عليه وينتقمون مني أنا شو سويت حقها يا ميثة والله ما سويت شي .. " وقعدت تصيح " ..ميثة ما رامت تقول شي ... وفاطمة من حقها تسوي هذه الشي" &nbsp;لو غيرها جان نشعت شعر البنت ولا خلت فيه حبه " وهن سايرات لشطيطه شافتهم اليازيه إلي توها ظاهرة من الكلاس &nbsp;و تزاقر عليهم بس فاطمة ما سوت سالفة أصلن ما سمعتها .. استغربت اليازيه لأنه فاطمة كانت مستعيله و ميثة وراها تربع .. اليازيه سارت وراهم لين وصلو المكان وشافت شطيطه تطالعهم بنظرات عرفت أنه السالفة فيها شطيطه بنت عمها ..
    عبود: أنا برقد محد يدخل عليه الغرفة و يأذيني
    أبو سهيل: إن شاء الله يا عبدالله
    شمه: روح أقرا لك قرآن على الأقل عافان الله ..
    عبدالله: أول مرة تقولي شي صح وديني يا ويهج أنا ساير
    شمه: الله هم إني صائمة ..
    عبدالله: بس إنزين والله &nbsp;.. وسار عنهم عبود &nbsp;والرقاد موصل عنده حتى كان رابط الغتره على رقبته والكتب في أيده &nbsp;...
    سعيد: هذه ولدكم طالع على منوه بضبط ..
    أم سهيل وهي تطالع أبو سهيل يالي قاعد يقرا الجريدة : طالع على حد من العرب ..
    سعيد وهو يضحك: والله حد من العرب بعد يعرفو يسوى طاف وأحلا طاف لأم سهيل &nbsp;..
    أم سهيل وهي تطالع سعيد بنظر: منوه ؟؟؟
    سعيد: بلاج أميه أقصد حد من العرب ..
    أبو سهيل: والله عبود له الشرف بعد طالع عليه ..
    شمه: وعيل سالم بعد طالع على أبويه ترا عبود و سلوم نفس الشي ..
    أم سهيل: لا سالم طالع عليه أنا هو وفاطمة أخته
    شمه: وأنا يعني ما طالعه على حد ..
    أبو سهيل: إنتي طالعه على يدتي شمه مسمايه عليها ...
    شمه: والله زين بعد طلعت عند أبويه الصراحة قوم أميه ما أحبهم
    أم سهيل: جيه بلاهم &nbsp;وأنا يالي يايه أعطيج ولد خالتج
    شمه وهي تضحك: ما باه من احينه أخبر زين ..
    سعيد: ما يبوج هم بعد قوم راس الخيمة .. وجان تطالع شمه التلفزيون ولا سوت سالفة لأنه هذه السالفة ما تعيبها موليه ..
    أبو سهيل: بس انت وياها يا الله عيب .. موزة أنا بروح أرقد قعديني يوم بأذن العصر ..
    أم سهيل: إن شاء الله .. سار عنهم أبو سهيل لغرفته و هو يفكر بولده يالي بعده مارد من سفرته بكمل أربع شهور وهو بعده ما بين ..
    أم سهيل: شموه غناتي روحي زقري اختج شمسه و قوليلها اتي تساعدني &nbsp;..
    شمه: إن شاء الله أميه وأنا بعد بساعدج
    سعيد: لا دخيلج ما نبا نبات في المستشفى في أول أيام شهر رمضان &nbsp;.. شمه تمت تطالعه وعقب سارت حق شمسه أختها يالي كانت تكلم سلطان ..
    سلطان: يوم الخميس بي أفطر بيتكم ولا على فواله
    شمسه: على راحتك الغالي متى ما تبيا تي تعال &nbsp;..
    سلطان: تسلمين الغالية أدريبج ذربه ..
    شمسه: سهيل شخباره شو مسوي ما تشوفه ..
    سلطان: الحمد الله بخير هذوه راقد ... أخوج هذه مخيسة رقاد &nbsp;على فكرة &nbsp; &nbsp;
    شمسه: حليلة والله سهيل ..
    سلطان: ويعني أنا ما يحليلي .. أخ لحظه بس لحظه ..
    سهيل و صوته الخشن لأنه قاعد من رقاد: أسمعك قاعد أنا أسمعك ..
    سلطان: وزين تسمعني بخاف يعني
    شمسه: صغاريه والله صغاريه
    سلطان: عيل ما تشوفين أخوج لعني بالمخدة يعله &nbsp;" وهو يدلع " يرضيج يعني يضربوني ..
    شمسه: لا والله ما يرضيني يا الغالي بس هذه سهيل حبيب قلبك الغالي..
    سلطان: لا الحين كنسل في حبيب غالي غيرة ..
    شمسه تمت ساكتة ولا قالت شي يعيبها الكلام يالي يقوله لها سلطان وودها ترد عليه بس تستحي ما تقدر حليلها ..
    شمه وهي تبطل الباب بقو وبسرعة: شمسوه أمايه تقول سيري ساعديها في المطبخ ..
    شمسه وهي متروعة : خيبه تخيب عدوج دقي الباب على الأقل مب جيه &nbsp;..
    شمه تبتسم وظهر ضروسها : أدري روعتج بسج عاد قومي أميه تبيج في المطبخ &nbsp;بسرعة وسارت عنها شمه ..
    شمسه: عيل خلاص سلطان بخليك الحين
    سلطان: وين وين بتسيرين
    شمسه وهي تضحك: بسير توها شموه يات وقالت أميه تباني أساعدها في المطبخ أوجيييج
    سلطان: أوكيه الغالية وعلى فكرة عقب باجر أنا فطوري عندكم زين...
    شمسه و البسمة على شفايفها : حياك الله والحين بخليك .. وسكر سلطان عن شمسه وعقب سارت شمسه للمطبخ عسب تساعد أمها هيه وشمه ...
    شطيطه: أية شو سويتي إنتي
    فاطمة وهي معصبه: هذه هو تلفونج وإذا تبي الباجي منه عند النافورة &nbsp;
    شطيطه وهي بتموت غيض من الحركة يالي سوتها فاطمة وكانت تطالع التلفون بحسرة: والله انج ما تستحين شو سويتي في تلفوني يعلج شو ..
    فاطمة وهي تمد أيدها و تروش شي لها وبكل برود : على فكرة كنت كريمه وايد وياج هذه بطاقتج شفتي جيف إنيه بنت ناس وعرب ما سويت فيها شي حيــــــــاج.. كانت ميثة تطالع فاطمة ومستغربه منها إنها تسوي هذه الحركة في شطيطه أما اليازية فكانت تتابع الموضوع من بعد .. &nbsp;ويوم طافت فاطمة صوب اليازية انتبهت فاطمة عليها ..
    فاطمة وهي تطالع اليازية وهي منزله راسها لأن الدموع كانت في عينها: الله يسامحج يا اليازيه إي منج أكثر وهذا أنا يالي أعدج ربيعتي جيه تسوي فيني الله يسامحج وسارت عنها وكانت ميثة وراها ما تعرف عند منوه توقف بس سارت ورا بنت خالوتها يالي ركبت الباص و طنشت كلاسها وكانت تصيح لين وصول السكن صكت على عمرها الباب وقعدت تصيح في غرفتها حتى ميثة ما رامت تسوي شي أما اليازيه كل شوي أدق حق شمه تطمن على فاطمة " مسكينة والله اليازية " &nbsp;.. أما في بيت أبو سلطان &nbsp;حصة قاعد تقرا الشعر في المجلة وأمها قاعدة حذاها تشوف التلفزيون وياها مايد وكان شوي و ويأذن &nbsp;.
    أم سلطان: حصة أمايه روحي نادي اخوانج عسب يفطرون &nbsp;وشوفي مريوم ما بسها من النت هذه مودره الدراسة وقاعدة على هذه الكمبروتر ..
    مايد وهو يضحك: أسمع أميه أونه كمبروتر ههههه " وهو يرفع أيده لها أونه يفهم " كمبيوتر أمايه ..
    أم سلطان وهي تضربه على يبهته وباين عليها البسمة: إلي يقول مره تفهم فيه شي روح أزقر أخوانك قوم .. نش مايد ويا حصة يترابعن لفوق ..
    محمد: جب يا الله أنا جم مرة قايل لج ما تتصلين حقي وفلوس عطيتج صج ضايع المذهب عندج
    جلثم وببرود فضيع : الكلام الأخير الحين شو قلت ..
    محمد: ما بعطيج زين وإلي فأعلى خيلج ركبيه يا بنت أمج ..
    جلثم: زين يا محمد الأيام يايه وبتشوف شوفيه أعلى خيلي ..
    محمد: روحي سوي يالي يعيبج و بتخبريهم عن سالفة حميد روحي &nbsp;على فكرة محد بيصدقج يا حلوه
    جلثم وبقهر: ولد عمك ما صدقوه بيصدقوك عيل انت ..
    محمد وبكل ثقة : تعرفين عاده شو بقول حقهم بقول جلثموه تتبلا عليه تبلت على ولد عميه ما غريبه تتبلا عليه وهذه الحركة بتنعاد مرة ثانيه يا حلوه وهم طبعا بيصدقوني أنا ولدهم ما بيصدقوج إنتي وعاده أنا بزيد من عندي بقول لهم إنها تبلت على حميد في السالفة الاولانيه ما بعيده عليها تتبلى الحين عسب الفلوس ... &nbsp;وطبعا ما بيعرفو إني ليه أيد في سالفة حميد يالي سافر بسبتج..
    جلثم وبقهر: انت ما تستحي يا محمد ولا تحشم حد ما حشمت ولد عمك ولا احترمته بتحرمني أنا أشفق عليك يا ولا أقولك خلني ساكتة عنك &nbsp;ما با أغلط عليك ..
    محمد وهو يمد أيده لتلفونه ويسكر في ويه جلثم قبل لا تكمل كلامها لأنه كانت حصة تطالعة برعب من بعد ما انتبه حقها لأنه كان قاعد في الجلسة يالي كانت تحت الدري وهي راكبه سمعت صوته وهو يرمس بسالفة حميد وأنه له إيد في هذه السالفة ..
    محمد وبتوتر : حصة شو بغيتي .. حصة تمت ساكتة ولا قالت شي بس أكتفت بالنظرات حق محمد ما كانت تتوقع منه هذه الشي لأنه رحيل ولد عمه وسوء حاله مرت عمهم بسبته و السؤال يالي محير حصة " شو مصلحته من هذه الشي ؟؟؟؟؟؟؟ " ميه سؤال يجول ودور في بال حصة ...




    سوااااااااااااااااالم</font>

  8. #8
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>

    يالله اخوي لا تبخل علينا ببارت يديد لاني انا
    ما فيه صبر اقعد اتريا اكثر <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa49.gif" border=0>&nbsp;... بس اتمنى الاحداث
    تكون حلوه واهم شي اريد ذياب ياخذ شما والله
    وناسه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0></p></font>

  9. #9
    عضو جديد الصورة الرمزية جود الأجواد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    34
    قوة التمثيل
    248
    <font color='#000000'>تسلم احوي على البارت &#60;&#33;--&#62;<img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif>

    و بانتظار التكملة


    و السموحة</font>

  10. #10
    عضو جديد الصورة الرمزية جود الأجواد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    34
    قوة التمثيل
    248
    <font color='#000000'>تسلم احوي على البارت &#60;&#33;--&#62;<img border=0 src=http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa42.gif>

    و بانتظار التكملة


    و السموحة</font>

  11. #11
    عضو فعال الصورة الرمزية راع7ي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    394
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000080'>هلا والله بأختيه النادره تسلمين أختيه على

    الطوووووفه .. وإنتي الأحلا حبوبه .. وجان

    على سؤااااالج إن شاء الله جريب وما بتأخر عليكم

    والسمووووووووووحه




    يسلم غاليج أختيه جود الأجواد

    ومشكوووورة على الرد ولا عدمتج الغاليه


    سوااااااااااااااااااااالم </font>

  12. #12
    عضو جديد الصورة الرمزية مهاوي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    المشاركات
    54
    قوة التمثيل
    257
    <font color='#000000'>

    تسلم اخووووي على البارت
    والله يعطييييك العافيه ...
    اقول مثلهم يمكن حميييد اوووو سلووووم
    نحن في انتظاارك <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/grinning.gif" border=0></font>

  13. #13
    عضو فعال الصورة الرمزية راع7ي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    المشاركات
    394
    قوة التمثيل
    276
    <font color='#000080'>الجز الثامن

    في مستشفى توام كانت الغرفة مظلمة وأشعه الشمس مخترقه الستار المستشفى .. وهو مبطل عينه وقاعد يطالع إلي حوليه ما مستوعب المكان يالي هو فيه مكان غريب عنه أول مرة يشوفه وكان بارد .. قعد مروان على السرير يالي هو راقد عليه وتم يطالع المكان بخوف شديد وشوي جان تيه الصيحة
    محد وياه في الغرفة من يالي يعرفهم .. وقعد يصيح مروان وما انتبه إلا وصوت يكلمه كان ذياب راقد عدالة بس على الكرسي.. من يوم البارح وهو قاعد وياه و متلوم وايد في ولده لأنه أهمله وايد وهذه نتيجة إهماله وين وصلت للمستشفى ..
    ذياب وهو يهدي ولده: هلا حبيبي باباه هنيه لا تصيح
    مروان وهو يصيح خلاص الدموع ما زره ويهه : باباه. باباه
    ذياب وهو يلوي على ولده : عيون باباه بس عاد بس لا تصيح &nbsp;بعدين ما بشتري لك كافي
    مروان ما مسوي سالفة للكلام يالي يقوله ذياب كان يصيح متروع وايد وخصوصا أنه في المستشفى ويحس بشعور غريب ..
    ذياب: بس بابا لا تصيح أنا هنيه :: وعلى هذه الحالة قعد ذياب يسكت ولده أما في بيت أبو سلطان كانت الساعة 5 العصر كانت حصة تقري المجلة و عايبتنها الأشعار يالي فيها : الله حلو هذه الشعر والله فن
    مريم: أي واحد قوليه ليه
    حصة: بعدين بعطيج المجلة الحين قاعدة أقراها
    مريم: زطيه عا فان الله :: حصة ما سوت سالفة لمريم أختها وقعدت تتصفح المجلة وتجلبها يمين يسار
    مريم وهي تسأل حصة: حصوه بلاه حميد ولد عميه زايد
    حصة وهي تنتبه على سؤال مريم: ما بلاه شي ليش ؟؟؟
    مريم: عيل ليش سافر وعميه ضربه أونه
    حصة وهي معقد حواجبها: منوه قالج إنتي هذه السالفة
    مريم: فطوم بنت عميه قالت ليه البارحة
    حصة وهي الرمسه ما عا يبتنها : المفروض فطوم ما تقولج هذه الكلام عن أخوها
    مريم: شفيها يعني أنا بنت عمه عادي أعرف ..
    حصة وهي تطالعها بنظرة : هيه صح و &nbsp;ليش يعني تسألي مدامج تعرفي
    مريم: إنزين ليش يعني ضربه هذه ريال المفروض ما يضربه
    حصة وتبا تغير الموضوع: عميه وهو كيفه .. والحين حبيبتي مريم غيري السالفة دخيلج قومي أنسير المطبخ ناكل لينا شي والله يوعانه بموت من اليوع &nbsp;..
    مريم: ما ليه خلق للأكل من بعد سالفة حميد ولد عميه
    حصة وهي مستغربه من كلام مريم: و ليش إن شاء الله وايد كاسر خاطرج يعني
    مريم: مب جيه بس والله غامضتي أنظلم والله
    حصة: شدراج إنتي إنه أنظلم ..
    مريم: والله حاسة إنه أنظلم مب حاسة إنتي حصوه ؟؟
    حصة: ما عرف الحين أنا يوعانه بسير المطبخ أحسن ليه :: وسارت حصة المطبخ هي ما تحب تفكر
    بهذه الموضوع تحس بشي غير ما تعرف شوه .. حاسة بظلم ولد عمها من قبل أبوها وعمها بس هي مصدقه أبوها وعمها وكلام محمد أخوها كان مقنع لها وهي طبعا ما بتشك فيهم :: أما في الشركة كان منصور قاعد في مكتبه وشوي تذكر شغله وسار حق جلثم عسب يكملها عندها ::
    منصور وهو يدق الباب: السلام عليكم
    جلثم وهي ترفع راسها وأول ما شافته رفعت حاجبها وبدون نفس: وعليكم السلام والرحمة نعم بغيت شي
    منصور وهو يدخل وفي أيده ملف: نعم والله بغيتج تاخذين هذه الملف و تعطيه حق أستاذ محمد لأنه مهم وايد ولازم يراجعه هذه الأسبوع وعلى بداية الأسبوع الياي يكون جاهز ..
    جلثم وهي تطالعة بنظرات: وأنا شو ليه عسب تعطيه حقي روح وده بروحك أنا ما أقدر
    منصور: بس هذه شغلج و إنتي تشتغلي للاثنين ..
    جلثم وهي متعجبة من أسلوب منصور: نعم شو قلت عيد يالي قلته ما فهمتك
    منصور وهو يبتسم: ما أعتقد انج مل فهمتي إنتي فطينه وايد بعد
    جلثم وهي حاسة إن منصور يلمح حق شي: شو قصدك يعني &#33;&#33;؟؟
    منصور وهو يحطي الملف على الطاولة : ولا شي كوني سكرتيرة مطيعة و ودية وين ما قلتلج أوكيه . وسار عنها منصور وخلا جلثم تحترق في مكانها و بتموت من الغيض .. وفي مكتب المدير كان أبو سلطان يراجع الفواتير هو وسلطان ولده ..
    سلطان وهو يكلم أبوه: إن شاء الله في الإجازة الربيع
    أبو سلطان: مستعيل الغالي انت ملجه بعدك ما ملجت صبر لصيف
    سلطان: الوالد الصيف بعيد وأنا أبي أسافر إن شاء الله طالعة ليه دورة شهر ستة
    أبو سلطان: شهر ستة خير إن شاء الله بس وين
    سلطان وهو يطالع الصقف: إن شاء الله بنروح أمريكا
    أبو سلطان: زين سير خبر عمك و شوف البنت جان تبي تسافر
    سلطان: عقب بتكون حرمتي يعني شورها بيدي
    أبو سلطان وهو يبتسم: غربلات عدوك
    سلطان: هي نعم بس أنا بكلم عميه وبقوله الملجه بعد أسبوعين شرايك أبويه .. وشوي جان داخل عليهم أبو سهيل و ولده عبد الله يالي كان مصر يروح ويا أبوه الشركة عسب يشوفها ..
    السلام عليكم ..
    وعليكم السلام ..
    عبدالله وهو يخاشم عمه : شحالك عمي ربك بخير
    أبو سلطان: الحمد الله يسرك الحال شخبارك عبدالله شو مسوي بدراسة
    عبدالله ومن بعد ما سلم على سلطان: لا يا عمي إذا هذه رمستك أنا أترخص عيل
    أبو سلطان وهو يضحك: أقعد يا ريال أقعد ما رمسنا عن عرسك نحن
    عبدالله: لا بترمسون عن العرس أنا ما بروح عنكم بشرد عنكم ..
    أبو سلطان وهو يمهد الموضوع حق ولده : عيل أنا وسلطان تونا نرمس عن العرس ما شرد
    عبدالله: سلطان غير يبا يعرس بسرعة شبع من الدنيا ونحن بعدنا ..
    سلطان وهو يكلم عمه : هيه صح عمي نحن نبا نملج بعد أسبوعين إن شاء الله شرايك عمي
    أبو سهيل: والله دام هذه يالي تبوه نحن ما لنا كلام
    سلطان: بس يمكن شمسه ما تباه بعد أسبوعين
    عبدالله: هيه نعم شاورو العروس بلول هي يالي تقرر ما أنته
    سلطان وهو يطالع عبدالله: ما عليه نحن بنشاورها يالنسيب وعقب بنحدد بس نباه في هذه الشهر &nbsp;
    أبو سهيل: هذه الكلام يحددنه الحريم ..
    عبدالله: لحظه هذه هو الشغل .. تتكلمو عن العروس بس
    أبو سلطان وهو يضحك ويطالع أبو سهيل: خلاص يا عبدالله بنشتغل بس عقب لا تقول &nbsp;ملل وهذه الكلام
    عبدالله وهو واثق من عمره: لا أفا عليك عميه ما أقول هذه الكلام
    سلطان: زين بنشوف الحين عقب خمس دقايق .. ورد أبو سلطان وسلطان بمساعدة عبدالله يكملو الشغل و عبدالله كل شوي و يسوي حقهم سوالف وهم مستانسين عليه .. في البيت كانت شمه قاعدة وسلامي يرمسون عن الكلية وكانت سلامي تتخبر عن ربعها وكان بطنها شوي بارز وشمه لاحظت هذه الشي وعقب شوي كانت شمسه عندهم قاعدة تجلب في المجلة ..
    شمسه: فديت أخويه حميد والله اشتقت حقه
    سلامي: والله كلنا اشتقنا حقه
    شمسه وهي تطالع سلامي بدون نفس: على ما أعتقد ما كلمتج :: سلامي تمت ساكتة ولا قالت أي شي انحرجت الحرمة وايد من كلام شمسه هيه تعرف إنها ما تدانيها بس ما توقعت إنها ترد عليها بهذه الأسلوب ::
    شمه وهي معصبه : إنزين بلاج ما قالت لج شي هيه
    سلامي وهي تيود بأيد شمه هي مبتسمة: شمه شفيج عادي يعني ما قالت شي شمسه صدقها ما سألتني
    شمسه: بلاج إنتي أنا أتكلم صج وعن الدلع الزايد مياعتج هذه ما أحبها زين
    سلامي: أنا بلاني
    شمسه وهي معصبه : أونج مسميه عمرج شريف مكه و إنتي من تحت لتحت
    سلامي خلاص ما رامت تقول شي هذه أخت زوجها تقول لها هذه الكلام وعيل جيف الباجين ..
    شمه وهي مفتشله : سلامي قومي خلنا نروح برا في الحوي الجو حلو برا وأحسن لج بعد &nbsp;..
    شمسه وبدون نفس: وديها. وديها لا تطيح علينا :: &nbsp;شمه خذت سلامي يالي كان دقات قلبها دق بسرعة من كلام شمسه ليها وشمه كانت بتموت من الغيض ما تبا تتفاتن هيه وشمسه ومن جذه طلعت برا الصالة وقعدن هيه وسلامي في الحوي .. وفي داخل البيت كانت شمسه بتموت من الغيض من سلامي لأنها تتحسبها دلوعة و شايفه نفسها وايد وخصوصا يوم يوصل سعيد يبدى دلعها على قولتها &nbsp;..
    سهيل وهو يضحك : ليش يعني والله كنت مشغول يا بنت الحلال
    هند: تأخرت عليه والله تحسبت شي و انت عاد مول ما تتصل وطمني
    سهيل: شو بيصير ليه يعني
    هند: يعني يعني. يعني ما دري بس أبا أطمن عليك ليش فيها شي يعني؟؟
    سهيل : شو يعني تعيبي عليه
    هند وهي تضحك: لا ما قصدي والله
    سهيل: والله تحسبت بعد
    هند: شو بتسوي يعني
    سهيل: بعصب منج
    هند: لا دخيلك كله ولا تعصيبك عاده مشكله منهم شباب دبي
    سهيل: هيه جيه أباج .. و علومج يا بنت الناس &nbsp;
    هند وهي تضحك: الحمد الله بخير وعافيه .. إلا شخبار شمه والله تولهت عليها زود
    سهيل وهو يرمس عن نفسه: وهي بعد تولهت عليج موووووووت
    هند: يا حيها والله شميم .. سهيل والله بلاك انت اليوم
    سهيل: تعبان والله كراف في هذه الشركة &nbsp;
    هند وهي تتمصخر تسولف قاعدة: انت كله تشتكي ما عندك غير هذه
    سهيل وهو حاس بالسخرية من كلام هند: مشكورة وما قصرتي يا هند هذه وأنا قاعد أشكيلج حالي بس هذه يزاتي والله إني قاعد أقولج &nbsp;..
    هند حست أن سهيل زعل منها: سهيل لا أنا قاعدة ألطف الجو والله &nbsp;و أسولف
    سهيل وهو انجرح لأنه إنسان حساس وخصوصا هو فيه القلب: ما عليه يا بنت الناس عيل طولت عليج الحين بخليج و السموحه إن غثيتج أو ثقلت عليج تراه ما تستحملون نسيت إني هب الوحيد يالي يشل هموم في قلبه ..
    هند: سهيل انت شو قاعد تقول والله كنت أسولف يا سهيل يعني ما أسولف
    سهيل: الحين أنا بخليج عيل ما بطول عليج الغالية باي
    هند: سهيل والله ما صكرت إلين تسمعني &nbsp;
    سهيل: هند خلاص أنا بروح أصلي شكله المغرب أذن باي :: و صكر سهيل في ويه هند يالي ما تعرف
    سبب زعل سهيل منها وهي ما كانت تقصد في الكلام إلا من باب المسخرة &nbsp;.. أما سهيل فحزت في خاطرة الكلام يالي قالته هند " عنبوه ما كملو ثلاث شهور وضاربو " شو قصدها كله تشتكي هذه الكلمة زعلت سهيل حسسته إنسان كله مهموم .. وفي جانب البيت تحت الشجرة الكبيرة كانت سلامي قاعدة على واحد &nbsp;من الكراسي و تصيح.. شمه سارت تيب حقها ولحرمه أخوها عصير وفي هذه الفترة كانت سلامي تصيح على الكلام يالي قطته عليها شمسه و تتساءل ليش هيه من بد إخوانها تكرها هي شو سوت حقها عسب تقول لها هذه الكلام :: وشوي تيها شمه يالي لاحظت دموع سلامي بس سلامي مشت دموعها قبل لا توصل شمه ::
    شمه وهي معصبه : والله شمسوه أختي ما تستحي على ويها
    سلامي: ليش
    شمه: ما تشوفي عمرج قاعدة &nbsp;تصيحي
    سلامي: أنا ما صحت
    شمه: قصي على غيري زين أنا شفتج يوم تمشي دموعج..
    سلامي: لا عادي
    شمه: سلامي أنا ما هبله قاعدة عندج زين و بعدين الكلام يالي قالته لج شمسه قوي أنا حسيت بقوته جيف إنتي ..
    سلامي وهي تطالع تحت: براياها .. بس هي ليش تكرهني ؟&#33;&#33;&#33;
    شمه: والله ما عرف بس بتشوفي شو بسوي فيها والله لا أقول حق سهيل ولا سعيد
    سلامه : شموه لا تدخلين اخوانج من بينا .. هذه سالفة بيني وبينها ولأنل بحلها بأي طريقة
    شمه وهي تضحك نص ضحكه: بتحليها ومع منوه شمسوه الله يكون في عونج ..
    سلامي: شموه والله ما أدري في اختج كم مرة حاولت أني أكلمها بس هيه الله يهداها ..
    شمه: إنتي الحين لا تصيحي ما زين حق شموه تراها تتأثر عقب ..
    سلامي وهي مستغربه : منوه شموه هذه
    شمه وهي تبي تضحك حرمه أخوها: بنتج في حد غيرها يعني
    سلامي وهي تبتسم وتمسح على بطنها: لا والله كله ولا زعلها :: وشوي كان سعيد ياي من برا وسمع حد يرمس ويوم شافهم شاف سلامي حرمته وشمه ..
    سعيد هو ياي وعلى ويهه ابتسامه: السلام عليكم والرحمة الله وبركاته
    شمه وسلامي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سعيد وهو يقعد حذا حرمته: شلونهم الحلوين
    شمه وهي تتمصخر: أخضر يابس &nbsp;هههههههههههههههههههه
    سعيد وهو يطالع شمه بعبط : حلفي إنتي بس
    شمه: والله العظيم
    سعيد وهو يعيب على شمه : أخذر يابس .. أنا ما سألتج سألت أم زايد ..
    سلامي: بخير والحمد الله .. عيل من وين ياي
    سعيد: من المسيد وانتو ليش قاعدين أهنه للحين
    شمه: قاعدين عايبنا اليو " الجو "
    سعيد: أهااااااااه " وهو يطالع حرمته " بلاج عيل تصيحين ها &nbsp;
    سلامي وهي مستغربه من سؤال ريلها: هــــــــاه
    شمه تبي تغطي على السالفة: ليش يعني .. تقصد أنا يالي صيحتها ما عليه لك
    سعيد: شمه إنتي ما تصيحينها أنا أعرفج بس في غيرج يصيحها
    سلامي: إنزين أنا ما صحت عسب تقول هذه الكلام
    سعيد: متأكدة ما صحتي
    سلامي و بارتباك: هيه متأكدة &nbsp;ليش يعني
    سعيد: ولا شي بس يلا قومن انتن وياها دخلن داخل عن البرد .. :: نشن شمه وسلامي وسعيد سارو داخل من بعد الأسئلة يالي قالها لهم سعيد وهو كان شاك بشي لأنه سلامي كان خشمها أحمر وعيونها حمر شويه من جيه تشكك ..
    مروان : ماباه يدوه ما حلو ..
    أم ذياب: كل حبيبي كل بعدين ما بتطلع من المستشفى وما بتروح الروضة
    مروان: ماباه ..
    ذياب وهو داخل عليهم الغرفة من بعد ما سلم: بلاه حبيبي
    أم ذياب: وعليكم السلام.. ولدك ما راضي ياكل الدوا
    ذياب وهو يطالع مروان ولده : صحيح حبيبي
    مروان وهو شكله لايعه جبده: ماباه باباه ما حلو
    أم ذياب وهي تفاتن عليه : يلا عيب شو بعد ما حلو نعمه هذه
    ذياب وهو يضحك على أمه يوم تفاتن على مروان: ياميه هذه ياهل شدراه
    أم ذياب: لا تقعد تسويله يا ذياب انت قاعد ادلعه وتزيده جيه ما بيشفي يا ذياب
    ذياب وهو حاس بذنب: زين ياميه سوي يالي إنتي تبيه
    أم ذياب: مشكور والحين تعال انت كل هذه يلا بشوف
    مروان وهو يطالع يدته برعب ويطالع أبوه عسب ينقذ : ماباه.... ما حلو هذه
    أم ذياب يايه تعطيه دواه أما مروان فكان قاعد ويطالع في سقف الغرفة و يدته تقدم له الخاشوقه على شفايفه بس مروان كان ساكت ولا بطل حلجه عسب يشرب الدوا وكان شكله بريء جدا و يدته تيوده من خده تشربه غصب الدوا .. أما مروان كان يصيح ما يبا يشرب الدوا
    مروان وهو يصيح ويضرب يدته: خوذي عني خوذي ما أحبث ما دانيث ..
    ذياب وهو يعصب على ولده : مروان عيـــــــب يلا
    أم ذياب يالي كانت تضحك على مروان وكانت لاويه عليه : برايك انت ما تحبني بس أنا أحبك .. ذياب لا تفتن على ولدي حبيبي هذه صح ..
    مروان معصب موصل حده خذ له فتنه من أبوه وشربوه دوا غصب : ما حبكم كلكم &nbsp;" وكان ماد بوزه شبرين " ...
    ذياب: وتقولي ما أفتن عليه أشوفج إنتي بروحج ما مقصرة
    أم ذياب: أنا عادي يوم بشوف الغلط بضربه بفتن عليه ..
    ذياب: عيل أنا بسر أقعد برا ويوم تبين شي تراني قاعد ..:: طلع ذياب عن أمه وهي تطالعه وكان كاسر خاطرها يعني لين متى بيقعد جيه لا حرمه .. وشوي قعدت تطالع مروان يالي كان يلعب بسيارته الصغيرة وحزت في خاطرها الولد &nbsp;.. وهذه المرة ما بتخليه إلين يوافق على الزواج ::
    وفي واحد من المطعم يالي في لندن كان خالد وحميد قاعدين يقرون الرسايل يالي يات حميد عقب القصيد يالي نزلها من يومين وكان حميد يرد على عليهم " جمهوره ولازم يهتم فيهم " &nbsp;وخالد متعجب من الكلام يالي يكتبه حميد كان أسلوبه في الرد رائع ومبهر بحيث أنه يخلي الواحد ما يكتب حقه رسالة يكتب رسايل عسب حميد يرد عليهم &nbsp; &nbsp;....
    خالد: حميد متأكد من أنه هذه انت كاتبنه
    حميد وهو يضحك: ليش يعني ..
    خالد: الصراحة أسلوبك وايد حلو ومحترم وايد ما يقول هذه انت كاتبنه
    حميد وهو يطالعه بنص عين : ليش يعني تراني طالب جامعي وأكيد عندي تعابير وأنا هب صغير بعد ..
    خالد: غض النظر عن الجامعة والله عندك أسلوب يحبب الواحد على كتاباتك
    حميد: مشكور هذه اعتبره إطراء حلو منك
    خالد: تتحراني أسولف يعني لا والله أقولك الصج
    حميد وهو يرسل آخر رسالة: مشكور حبيبي ..
    خالد: ممكن أسأل سؤال صغيروني &nbsp;
    حميد وهو يشرب الكابتشينو: تفضل ..
    &nbsp;خالد: بليل أشوفك تبطل الابتوب و تعابل فيه شو تسوي
    خالد بإنكار: ولا شي بس أجيك على الايميل
    خالد: متأكد يعني
    حميد وهو يطالع لبرا : متأكد ميه بلميه :: حس خالد أنه الابتوب في أشياء وايد تعذب حميد خصوصا يوم أنه يبطله دايما قبل لا يبطله يغمض عينه ومن عقب يفتحه وهذه يالي مخلي خالد يتعجب من حميد ويحس في أشياء وايد خالد ما يعرفها بس هو ما يبي يقول له شي عسب ما ينكد عليه رحلته &nbsp;::
    حميد: بلاك يا خالد وايد تسرح انت &nbsp;:: بس خالد ما رد على حميد
    حميد وهو يهز خالد: حميد بلاك يا خوي ما ترد عليه
    خالد: هلا لا أنا و ياك
    حميد: وين وياييه و انت ما سمعت شي من يالي قلته
    خالد: زين خلصت كل شي يعني انت الحين
    حميد: الحمد الله آخر رسالة و طرشتها بفتك
    خالد: دقيت حق أهلك
    حميد وهو يكذب: هيه دقيت حقهم
    خالد وهو ما مصدق بس بيطوفها حقه : &nbsp;خلاص عيل قوم :: ومرن شهور على سفر حميد من البلاد وأم سهيل حالتها حاله ما كانت تاكل ولا تشرب مثل الناس كانت تحاتي ولدها أكثر من تحاتي عمرها .. والحين ملجه شمسه من ولد عمها سلطان يالي كان متخبل في الفترة الأخير إلا يملج وطبعا يوم شاورو العروس " شمسوه أم قلب أسود " طبعا وافقت على طول وكانت الملجه في شهر نوفمبر &nbsp;والكل مستانس حتى أم سهيل كانت فرحانة بس فرحتها بتكتمل برجوع حميد يالي ما تعرف عنه شي حتى اتصال منه ما حصلت منه وكان سعيد يبي يسافر حقه و ييبه لبيته يالي طلع منه وهو زعلان بس "شيت" ما يعرف وين يسكن حميد إذا سار بريطانيا .. أما أبو سهيل كان وايد يحاتي ولده ... والشغل في الشركة ما شي حالة بس ما مثل أول يوم حميد موجود كان محامي ومخطط جيد لكل الصفقات وكان تفكيره تجاري يعرف كيف يتعامل مع التجار الكبار يالي بعمر أبوه وعمه ..:: &nbsp;وأبو سهيل ما يخاف يوم حميد يفكر بصفقه أو يمسك صفقه يعرفها بتنجح بأذن الله .. أما سهيل فتقررت عمليته في الصيف و سهيل خلاص أستعد لهذه الشي بس ما خبر أمه بهذه الموضوع إلي فيها كافيها خصوصا بأنه حميد مش موجود وما يبا يزيد فوق همها هم .. وهند يالي كانت تتريا اتصال من سهيل وهو طبعا بعده ما يكلمها بعد يالي صار له أما سهيل كان مشغول ويا أبوه في الشركة وفي دوامه وعلى الفترة الأخيرة تعب زيادة &nbsp;وهذه يالي خلاه يصر على العملية من بعد ما كان بيهون .. وهو طبعا زعلان من هند بعد وما يدق حقها وهي طبعا تحاتيه وايد وهو لا على باله ..
    سلامي وهي قاعد في الصالتها: حبيبي يعني ما بتروح
    سعد وهو قاعد يجلب في القنوات: لا ما شي روحه تسمعي ما شي روحه
    سلامي وهي تمد بوزها شبرين: جيف يعني .. شمسه بتملج أنا ما سويت شي
    سعيد: ليش هيه طالبه منج يعني ؟؟؟
    سلامي: يعني ما تعدل ربيعاتي بيون يعني أقعد لهم جيه
    سعيد: جان على ربيعاتج ما يبو تعديل &nbsp;
    سلامي وهي تتدلع على ريلها: بو زايد عــــــاد
    سعيد يطالع التلفزيون : لا
    سلامي: والله سعيد ترا أعصب وهذه ما زين على الياهل
    سعيد وهو يطالعها: إنزين منوه قالج تعصبين هاه بكل بساطه لا تعصبي
    سلامي انقهرت من برود ريلها: ويعني ما بتوديني السوق
    سعيد: لا ما بوديج
    سلامي: من الحين أقولك بروح ويا عمر أخويه
    سعيد: نعم عمور أخوج لا ما يوديج ..
    سلامي: عيل قوم ودنيه
    سعيد: ما تبين يا الغالية ما تبين
    سلامي: ليش ؟؟ يعني
    سعيد: تعدلي حقي أنا وبس ما باج تتعدلين لغيري
    سلامي: تراني بتعدل حقك وحق حبيبي.. وبعدين يقولو شوفو ريلها ما يصرف عليها يرضيك الناس ترمس عنك جان يرضيك أنا ما يرضيني &nbsp; &nbsp;....
    سعيد: برايهم يتكلمو إلين تطيح عليهم حلوجهم
    سلامي وهي خلاص أكتفت : يعني هذه آخر كلامك
    سعيد وهو يضحك: هيه
    سلامي وهي تنش من مكانها : عيل أنا بخليك وبسير برا .. وطلعت عنه وكانت بتموت منها هيه كانت تبي تشتري مكياج وسعيد يموت ولا يشوفها تحطي مكياج على ويهها :: أما شمه كانت في الصالة وشوي ياتها سلامي وكانت مضايجه من ريلها " على سب مكياج والله البنات ما شي سالفة " وقعدت وياها يسولفن عن الدنيا وعقب انضمت لهن فاطمة يالي ناشه من رقادها لأنها كانت يايه من العين ..
    يوم الخميس كانت ملجه سلطان وشمسه والكل مر تبش و مشتط وكل كان مستانس ما عدا أم سهيل يالي كانت تفكر بولدها حميد يالي متغرب وما يعرف عن ملجه أخته حتى اتصال ما تصل فيها عسب يعرف أخبارهم ويعرفون أخباره .. الساعة 6 مساء كان سهيل توه داخل البيت وكان رايح فوق عسب بيب غرض و بيروح :: وفوق عند البنيات كانن محتشرين " البيت محد فيه و بياخذن راحتهم على الآخر " وقاعدات يتعدلن حق الملجه وشمسه كانت في غرفتها وكانت وياها أختها عايشه وسمر بنت عمها عسب يشوفونها و كانن ربعها وياها يتعدلن.. وفي غرفه شمه يالي صايره كجره ..
    شمه: والله تنظفون الغرفة قبل
    حصة: &nbsp;عقب زين عقب
    شمه: لا ما عقب احينه
    هند: أنا ما ليه شغل ما سويت شي قاعدة مكاني &nbsp;
    شمه وهي تطالع هند: ما يخصني أنا " وتزعج عليهم " بسسسسسسرعاااااااااااااااا :: وقعدن ينظفن الغرفة لأنه ما هانت عليهم شمه تنظفها بليل لأنها بتكون تعبانه حتى سلامي نظفت وياهم .. وكان في غرفته يدور وما لاقي الغرض يالي يباه وعقب قعد على شبريته يفكر وين حطاه آخر مرة ..
    سهيل وهو يكلم نفسه : والله العظيم إني حطيته هنيه وين بيسير يعني .. ونش وسار لكبته يالي كان في غرفة الملابس يالي صوب الحمام .. وعقب تفكير شل ثيابه وسار يسبح ومن عقب بيدور عليه مرة ثانيه. وفي الشركة كان منصور توه راد لمكتبه كان ياي من الصلاة وكان يشوف جلثم يايه صوبه ..
    جلثم و باحتقار : السلام عليكم
    منصور وهو يبتسم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    جلثم: لو سمت أستاذ راشد وين ؟؟
    منصور: ليش إن شاء الله
    جلثم وهي تطالعه : على ما أعتقد انت مالك شغل وينه راشد
    منصور: حيلج. حيلج .. سار لراشد و زقرة وسارت هيه وراشد لمكتبها وسار منصور يكمل شغله ...
    سهيل ظهر من الحمام وعقب لبس كندورته البيضة و غتره بيضة وتسفر وتعدل وعقب سار تحت وكان يغني " أحبك يا نظر عيني غناتي **** أحب الأرض لي تمشي عليها" &nbsp;وهو نازل كانت هند راكبه الدري وهو طبعا تفاجأ وايد بوجودها وتم واقف مكانه
    سهيل وهو يطالع هند : هند &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    هند كانت مستانسه لأنها شافت سهيل لأنها كانت تبي تشوفه وتكلمه لأنه تغير عليها وما قام يتصل لها.. هند يالي كانت تطالع تحت: هلا سهيل شحالك
    سهيل وهو يضحك: الحمد الله بخير وعافيه .. وساد السكوت المكان &nbsp;..
    سهيل وهو يقطع هذه السكوت: عيل الحين بخليج أوكيه
    هند وبحزن: أوكيه .. انت متغير يا سهيل .. وركبت عنه هند الدري وسارت &nbsp;ولا عطت سهيل .. و سهيل قعد يفكر ..
    سهيل وهو في السيارة و يكلم نفسه : والله العظيم إني أهملت البنت من بعد ما خليتها تتعلق فيني بس والله ما باها تتعلق في واحد مصيره في عمليه .. عقب مد أيده على علبه الأشرطة وجان يحس بشي يوم طلعه كان الختم يالي يدور عليه وما خلا أرض ولا سما وهو يدور عليه .. وسار سهيل الشركة لأنه أبوه كان عنده شغل ويبا يختم على جم ورقه لأنه يوم اليمعة بيكون عندهم شغل وايد ..



    سواااااااااااااااالم</font>

  14. #14
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'><p align=center><font color=#ff99cc>salam 3alakom</font></p>
    <p align=center><font color=#ff99cc>first thanx for the part it was really nice.</font></p>
    <p align=center><font color=#ff99cc>and when will the part be ready?</font></p></font>

  15. #15
    عضو موقوف الصورة الرمزية السنافي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    794
    قوة التمثيل
    0
    <font color='#810541'>مشكور اخويه راعي7&nbsp; ....

    والله انها اروع من روعه ...

    اذا في بعد لاتبخل علينا ...

    واتوقع الى مطسل هم سالم ...

    تحياتي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0>السنافي<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0>
    ----------------------------

    <img alt="" hspace=0 src="http://www.2xtreme.net/~gjenness/kakashiani.gif" align=baseline border=0></font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •