<font color='#000000'>وفي مكان ثاني في المستشفى كان سهيل توه داخل عند الدكتور..
سهيل: السلام عليكم
الدكتور: وعليكم السلام هلا أخ سهيل
سهيل: شحالك دكتور وأخبارك وعلومك
الدكتور وهو مبتسم: الحمد الله بخير دامك بخير ها شو الصحة سهيل
سهيل: لا الحمد الله ماشي الحال
الدكتور: بعدك مصر على العملية
سهيل: والله الصراحة بعدي و من حقي أعيش حياتي بصحة وعافية
الدكتور: أدري بس ماله داعي يا سهيل
سهيل: بتوكل على الله مالية غيرة والله
الدكتور: بس هذه عمليه صعبه شوي و انت قاعد تهدم حياتك
سهيل وهو يبتسم لدكتور لأنه مهتم فيه: أدري يا دكتور بس أنا مصر على العملية
الدكتور: على كيفك
سهيل: خير يا دكتور عسى ما شر ما أضنك تبيني عسب هذه السبب
الدكتور: أكيد يا سهيل أنا بقولك شي
سهيل: تفضل دكتور!
الدكتور: سهيل حد عندكم مصاب بهذه المرض
سهيل بطل عيونه على الآخر قعد يطالع الدكتور بغرابه: شو
الدكتور وهو يبتسم ويهدي من سهيل: لا يروح فكرك لبعيد أخويه بس سؤال
سهيل: ليش هذه السؤال؟!؟!؟!؟
الدكتور: بس سؤال يعني ما أسأل
سهيل وهو يهدي : لا بس سؤال غير متوقع
الدكتور: لا هدي أعصابك يا سهيل المهم من متى و انت عندك القلب ؟؟؟
سهيل: قلت لك يا دكتور من خمس شهور تقريبا !! يعني من يوم ييتك أول مرة
الدكتور: أهــــــاه بس على حسب " ودكتور وهو ينش للوحه الأشعة " الأشعة أن الثقب عندك من زمان هب بس من خمس شهور و انت أهملته يا سهيل ..
سهيل و علامة الصدمة على ويهه : أهملته يعني يا دكتور؟!؟
الدكتور: يعني من يوم و انت صغير عندك الثقب
سهيل: بس أنا عمري ما شكيت منه إلا عقب هذيج المرة
الدكتور: انت الظاهر ما تعرف .. انت كان عندك القلب بس يمكن التحم الثقب بس مو بشكل المطلوب و انت شكلك أهملته عقب ..
سهيل وهو مو مصدق يالي يسمعه جيف في القلب و من وين ياه هذه المرض وعمرة ما يشكى منه بس من خمس شهر .. سرح سهيل لمكان بعيد و قعدت الوساوس ترد له من أول و يديد ..
الدكتور: سهيل بلاك شكلك هب و ياي موليه
سهيل وهو ينتبه على لأنه سرح مكان بعيد : لا أنا و ياك بس......... شو كنت تقول؟؟
الدكتور: شفت إنك هب ويايه موليه
سهيل: السموحه يا دكتور بس انت أعلم بلحال
الدكتور: مسموح يا سهيل بس انت لا تشيل هم
سهيل وهو منفعل على الدكتور: جيف ما شيل هم والمرض بروحه هم ومن وين ياني هذه المرض؟!؟
الدكتور: السموحه يا سهيل بس انت لا تنفعل الانفعال مو من صالحك
سهيل وهو يهدي من عمرة : شو تباني أسوي يعني يا دكتور شو تباني أسوي
الدكتور: سهيل أذكر الله انت ريال مؤمن والمؤمن يقول الحمد الله على كل شي حتى لو شو
سهيل: الحمد الله على كل حال بس ..
سهيل يبي يكمل كلامه بس الدكتور قطع عليه: لا بس ولا شياته " الدكتور وهو يرد مكانه ويقعد على كرسيه و يحطي أيد على أيد " شوف يا سهيل انت كنت راضي على كل شي ومتحمس حق العملية من مساع لا يكون بس بتكنسل ..
سهيل: أيوه كنت راضي لأني ما عرف إنه كان فيني من قبل بس الحين
الدكتور: ما بتسوي العملية؟؟
سهيل وآثار الصدمة بعدها موجودة: لا بسويها وأنا كلي حماس لها " هو قال هذه الكلام بس يبي يعزي نفسه "..
الدكتور وهو يرتاح من كلام سهيل لأنه يعرفه ريال وقد كلمته: ريحتني يا سهيل .. بس ليش ما تسأل الوالد والوالدة يمكن يعرفون شي
سهيل: إن شاء الله بقول لهم أنا من الأساس بخبرهم اليوم
الدكتور: سهيل شد حيلك و انت أكبر من هذه المواقف عسب تضعف لها
سهيل وهو ماله نفس في شي: إن شاء الله في شي ثاني يا دكتور
الدكتور: لا ما في شي
سهيل: عيل خبرني متى أقدر أسافر و أسوي العملية
الدكتور:بعطيك خبر وبنكون على اتصال
سهيل: مشكور دكتور وعن إذنك
الدكتور: إذنك معاك .. ظهر سهيل وهو ماله نفس في شي كان اليوم متحمس بس ما تصور إنه بيكون مهموم لهذه الدرجة و إنه ما يعرف المرض فيه وهو صغير جيف لازم يسأل أمه ولا أبوه .. تذكر الأيام يالي كان يحس بآلام خفيفة في صدرة وتطور هذه الألم لين استوا مرض ما كان يتوقعه سهيل ...... وهو قاعد على واحد من الكراسي يتذكر ذاك اليوم يوم إنه يركض كانت الساعة 5 الصبح وحس بألم فضيع وطاح على الأرض من كثر الألم و سهيل يزحف لواحد من اليدران لواحد من بيوت فريجهم و تسند عليه ويوم وصل ليدار طاح غشيان طبعا تم لهذه الحالة لين الساعة 8 ونص وعقب فتح عينه وشاف عمرة على باب واحد من البيوت وحس بعمرة مول ما يقدر يمشي بس حاول إنه يمشي لأنه تأخر وايد
على أمه بس من حسن حظه أمه كانت راقدة ولين ذيج الساعة بعدها ما قعدت من النوم ولا أبوه .. سهيل ما يعرف العيون يالي تطالعه عيونه الناعسة و يالي خلت حيرة فيها من أول نظرة له :: سالم وهو يرمس تلفون : لحظه بزقرها لج
حمده: مشكور
سالم: ليش تشكريني ما قلت شي أنا
حمده: شو
سالم: ما تسمعين إنتي شو
حمده: شمسه وين بسرعة ازقرها
سالم: بقولج شي ممكن يعني
حمده: تفضل ؟!؟
سالم: في ناس أدق هذه ألحزه؟؟
حمده تمت ساكتة ولا قالت ولا كلمه سالم دوم يقول لها هذه الكلام ويعصب فيها بس هي ومن زمان ما كلمته ولا غلس عليها اشتاقت لسوالفه عليها وهي مستانسه منه .. " أسميكن يا البنات "
سالم: عصبتي ؟؟ .. حمده ساكته ما قالت ولا كلمه
سالم: بروح أزقرها أحسن .. أقول خاطري أشوفج و إنتي معصبه
حمده وهي معصبه : ليـــــــــــــــــش؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
سالم وعلى ويهه ابتسامه خفيفة: أحبج و إنتي معصبه .. سالم من قال هذه الكلمة على طول سار وزقر شمسه .. وما درا بحال الفقيرة المسكينة يالي في التلفون كانت من صدمه من الرمسه يالي قالها سالم " أحبج " هذه الكلمة يالي كانت في بال حمده ::
سالم: شمسوه تلفون .. ربيعتج
شمسه وهي ما لها نفس في شي: منوه بعـــــــــــــــد داق حقي الحين
سالم: سيري حق البنية من مساع وهي داقه حقج
شمسه: أفهم من كلامك إنك من مساعة و انت تكلمها " شمسه وهي تحط أيدها على راسها " وابويــــــــه أكيد الحين هيه معصـــــــبه مني ..
سالم: لا ما عليج ما راح تقول شي سيري إنتي الحين البنية تتريا :: سارت شمسه الصالة يالي تحت وقعدت تكلم حمده ..
شمسه وهي تكلم حمده: هلا والله
حمده: هلا فيج شخبارج و علومج
شمسه: الحمد الله بخير
حمده: بلاج جنه ما لج نفس ترمسين
شمسه وهي ما تبي تزعل ربيعتها: لا عادي بس راسي يعورني
حمده : معذورة الغالية
شمسه: فديتج ها شو العلوم شو قالج سلوم أخويه سامحيني هذه المرة مسحيها في ويهي
حمده: لا عادي لا تقولين هذه الرمسه عيزت وأنا أمسحها في ويهج
شمسه: مشكورة ما تقصري
حمده: العفو!
شمسه: لا صج شو قالج
حمده وهوي تبي تتهرب: ما قال شي سوالف عاديه تعرفينه سالم أخوج
شمسه: يعني ما قال شي !؟!
حمده: عــــــــــادي
شمسه: شو عادي لا أدريبة سالم يخرف وايد يا ختي ليش يوم انج تدقين يرد عليج مادري ليش ؟؟
حمده: الله العالم إنزين ما خبرتج :: وقعدن البنيات يرمسن عن ربايعهن وسوالف بنات الله العالم فيها
أما فوق كان الجو مكهرب كان حميد ايرمس محمد ولد عمه ::
حميد وهو معصب: و انت كنت وين يا محمد
محمد: أنا كنت عند خليفة ويوم ييت ما لقيته
حميد: جيف ما لقيته محمد دخيلك دورة والله إنه مهم للوكالة السيارات
محمد: خليفة قاعد يدوره
حميد: زين خليفة وينه الحين ؟؟؟
محمد: سار الشركة الرئيسية
حميد: دق حقه يمكن لقــــــاه يا أخي
محمد: توني داق حقه ويقول ما لقاه ..
حميد: أوكيه أنا الحين يا ينكم حيــــــــــاك :: وسار حميد يبدل ملابسه وشوي يسمع أذان الظهر يأذن استغفر ربه وراح على طول الحمام عسب يتمسح ومنها يصلي في واحد من مسايد يالي في الطريق وهو رايح شركتهم .. أما في المستشفى كان بعده في مكانه ولا قادر يتحرك بعده يتذكر أيامه صار له 15 دقيقه وهو قاعد على الكرسي الناس رايحة وراده وهو بعده.. وفجأة كانت أيد على كتف سهيل يالي خلته يستوعب نفسه ::
أم سهيل: بلاك يا وليدي انت ليش في المستشفى عسى ما شر
سهيل وهو يطالع أمه وكانت في عيونه نظرة متكسرة : ما بلاني شي يا ميه و إنتي شو تسوين هنيه
أم سهيل وهي هب مصدقة: أن يايه أزور أم راشد بنتها مربيه البارح .. علامك سهيل قولي شو فيك
سهيل: ما بلاني شي تبين تروحين البيت بوديج
أم سهيل وهي تتذكر: هيه تعال خالتك أم فهد وبنتها بتروح ويانا
سهيل وهو ما يستوعب أي شي: يا الله خلينا نروح
أم سهيل: يا الله .. هند حبيبتي روحي نادي أمج خلنا بروح
هند: إن شاء الله :: سهيل ما أطالع في البنت يالي كانت ويا أمه يالي كانت خايفة عليه.. شافته أول ما دخلت المستشفى ويا أمها وعلى طول أمها خبرت أم سهيل " حريم " كانت وايد تحاتيه .. سارت هند زقرت أمها وعلى طول سارو بيت أبو سهيل ..
حميد وهو طالع من باب الصالة دق حقه محمد..
حميد: ها بو جاسم
محمد: هلا انت وين الحين
حميد: الحين بطلع من البيت
محمد: لا خلاص لاتي
حميد: ليش؟؟!!
محمد: لقينا الملف
حميد: وين لقيته
محمد: عند الوالد كان طالبنه من عند السكرتيرة وقاعد يراجعه لأن أبو سهيل طلبه من بعد ما قراه
حميد وهو يقعد على بونيت سيارته من بعد ما بانت عليه علامات الراحة : ريحتني الله يريحك
محمد: آمين والحين روح صلي عن لا تفوتك الصلاة
حميد: قول لعمرك بلول
محمد: هههههههههههه زين لا تعصب علينا انت
حميد: هب عصبي تراكم عقدتو فيني
محمد: تراك وايد حساس انت
حميد:هههههه بنية أنا حســــــــاس
محمد: أقول وايد عطيتك ويه أنا اقلب ويهك .. وعلى طول سكر عن ولد عمه حميد وهو ظاهر من البيت كانت حصة توها واصله بيت عمها دخلت الصالة وعلى طول سارت غرفة شمه يالي كانت تنشف شعرها ...
سوالم</font>
رد مع اقتباس
ناضرني بطرف عينه وقال : ( لو تفارقنا أموت ) وافترقنا .. لا رسايل ولا صوت وكنت دايم اسأل .؟ ياترى وش صار فيه .؟! قالووا " مبسوط " وصار اجمل من أول ..ابتسمت ! وقلت هذا اللي ابيه ( لكن مدري ليه صدقته ) يوم قال : لو تفارقنا أمووت .!؟ 
مواقع النشر (المفضلة)