<table border="0" align="center" width="95%" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td>اقتباس (دخون @ 16 / ديسمبر / 2003 : الساعة 21:55)</td></tr><tr><td id="QUOTE"><font color='#000000'>
<FONT color=#990000>اعتــراف يؤرقني :</FONT>
اعترف بأن العناد والكبرياء صفتان ملازمتان لي في حلي وترحالي ..وفي كل مواقفي في الحياة
وأني بسببهما فقدت اشياء جميلة..
<FONT ></font></td></tr></table>
<font color='#000000'>00بسم الله نبدأ00
أختي الكريمه قد ذكرتني جملتك (المقتبس) بأخ وصديق عزيز أفتقده كثيراً كما هم كذلك الكثيرون هنا وهناك ، وجميعنا أتفقنا على هذا ضمناً وما ذكرني حقيقه هو تماثل جملتك أو ملامستها كثيراً لقناعته الشخصيه التي لمته عليها مراراً وتكراراً 00
اختي جميل أن يكون للأنسان قناعته الخاصه وجميل كذلك أن يكون له شخصيته المنفرده بعيداً عن كل زيف ورياء وجميل جداً أن يكون لهذه الشخصيه كبريائها وأعتبارها الخاص
00ولكن00
أن يكون (العنااااد) ملازماً لكل هذه الاعتبارات بحيث لا نقبل الصوت الآخر أو لا نجعل صدورنا تتسع له فهنا تظهر لنا فداحة أو حتى وألتمس العذر في قول:
وقاحة هذا العناد بكل ماتحمل الكلمه من معنى000
فكما أسلفت القناعه الشخصيه
جميله والتشبث بها أجمل ولكن ليس على حساب روابط أخرى وأعتبارات قد يكون البقاء أو الإبقاء عليها أهم وأثمن فهناك حقيقه قد تكون غائبه عن من هم يعانون من مرض العناااد صفه وطبع أو حتى تطبع إلا وهي أن النظرة الحقيقة الصادقه ليست حكراً على أحد قد يملكها هم أو جزء منها ومن الممكن كذلك أن لا يحملونها كلياً ويتمتع بها غيرهم ولذلك من الواجب قبول الآخر
وأسلفت في ذكر أن الكبرياء صفه محموده لأنها تجعل الإنسان يعرف مقدار نفسه (ورحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه) ولكن هذه الصفه من السهل ان تنقلب من محموده إلى مذمومه وحتى مشؤمه إذا تمادى الإنسان في الكبرياء ليصبح متزمتاً ومتكبراً 00
أختي كثيراً ما يحس البعض من البعض في بعض المواقف أنهم يطالون من أحترامهم لذاتهم ولكبريائهم وقد لا ينسون ولا يغفرون وقد يُحملون تلك المواقف ما هو أكبر من حجمها لتتضخم لديهم وتصبح هائله وكأنها نهاية الكون ولكن كل ذلك ليس صحيح وما هي إلا مكنونتهم المتعصبه من يصور ذلك
لست مع البعض الكثيرون أو حتى قواميس اللغة التي تصنف (العناد) على أنه صفه (مذمومه) خصوصاً إن كانت تتوافق في شخص إنسان يحترم ذاته ويحترم الكلمه والمعنى السامي لها ..
أعجبني أعترافاتك 00والإعتراف بالحق فضيله
إنـتـهـى
،
،
<font color=#0000ff>ا ل ز ع ي م</font></font>
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)