<font color='#000000'><FONT color=#000000><SPAN style="FONT-FAMILY: arial"><SPAN style="FONT-SIZE: 11pt; LINE-HEIGHT: 100%">هاي القصة مب قصتي ، أفضل تسميه لها قصة عايلة ، نعم هي عايلتنا ، و أنا مثلكم جاسني شعور غريب لما حضرتها و لما كتبتها بس خلوني أقول اليوم يوم ميلادج خالتي " ميره " يشرفني إني أكون الراويه و الكاتبه لقصة فيها أثرج الكبير وقلبج الطيب خالتي " ميره " صح إني ما أعرفج صح إنج ماشفتيني بس أنا أحبج و أنا مسمايه عليج " ميره " وصرت أحب اسمي و أحب عائلتنا أكثر و أكثر وعرفت أش قد قلوبهم على بعض .
طبها عرفتوا إن اسمي ميره و انا طالبه في جامعة الشارجه كليه القانون وعندي عشرين سنه من الزهور و الحب العائلي
ونحن جالسين في الحوش ننتظر وصول خالي " سلطان " مع المولوده الجديده – طبعا ً الشطانه شي وراثي في العايله لان يلستنا كانت عباره عن لعب كوره في الحوش و حاشرين الدنيا في بيت يدوه " فاطمه " بيت عادي من بيوت شعبية الطلاع في الشارجه ايطل على الشارع الرئيسي ، وصل خالي " سلطان " بسيارته الي وقفها مثل العاده بعيد عن الشجر لأنه ايعرف عواقب توقيف السياره في الظل وخاصه ظل بيت يدوه في هالفتره من السنه و موسم النبج
نزل خالي " سلطان " من السياره معاه القمر الجديد طبعا ً و إلا ما كنا بنستقبله ، ماشاء الله عليها حلوه بطريقه محد يتوقعها عمرها ثلاثه ايام و شعرها اسود ناعم امغمضه عيونها موب متعوده على الضوء فديتها وجها ابيض و خدودها حمر حواجبها غليظه و مقرونه كلنا يلسنا نضحك عليها و هالحواجب ما ايخصها فينا وبدت التعليقات من عند باب الحوش و وقفنا نعلق عليها وعلى خالي " سلطان " في الحوش و شو بيكون موقفها لما تكبر وتكتشف ان هالشخص ابوها وخالي " سلطان " موب امقصر فينا يتطنز في الكل ومحد يروم عليه لكنه يبقى الخال الي فحسبة الاخ و الصديق و الخبير الي يفهمنا تجارب الحياه ويعلمنا بكل حرص كيف نفهم الاشياء صح .
وصلنا لين باب الصاله بعد ما هدت الزوبعه الي رافقت وصول خالي " سلطان " طبعا ً ما خلى حد يشل النونو غيري قالي :- ميره ... أميه واعيه ... حد عندها ... " ما أنتظرني أرد دش الحجرة حجرة يدوه الي هي بالأساس حجرة وميلس و تطل على الحوش ، دشيت وراه سلم على يدوه وحب ايدها وراسها وخذ البيبي عني وحطها في حجر يدوه شافتها يدوه وقالت له مبروك و تتربى في عزك ويلست تدعي لها بالخير وطولة العمر و فتحت عنها لقماط يلست الصغيره تتمغط قلت أنا :- باين عليها بتظهر كسوله ... ردت يدوه وهي تبتسم :- ما بتظهر أحسن عنج قومي صبي اقهوه حق خالج طبعا الدله و الفنايين في الحجره و الفواله كالعاده انا قلت لكم انها حجره و ميلس يدوه تستقبل اضيوفها اهنه و تنام اهنه لانها ما تروم تمشي
صبيت لهم القهوة و انتظرت لين ما خلصوا و طبعا هالفتره مرت بدون كلام غير نظرات يدوه الحنونه لبنت خالي سلطان الي هو افضل عيال يدوه عند يدوه لانه ما يرفض لها طلب ولا مره زعلها وياخذ برايها في كل شي لو حتى ما كان بينفذه يحسسها انه ماله غنى عنها ....
قطعت يدوه حبل الصمت لما قالت :- شو سميتها ....
قال :- سميتها ميره .... "
أنا قلت :- على اسمي و إلا اسم امها .... "
محد رد عليّه ، يدوه اتطاع ميره الصغيره و عيونها تدمع لما عرفت إن خالي " سلطان " سمى بنته " ميره "
قالت :- ليش ...
ليش سميتها ميره يا سلطان ...
ليش سميتها ميره ....
" ويلست اتصيح ، و صاح معاها خالي سلطان ... – طبعا هو ماسماها عليه لأني أعرف أن هو إلي سماني ميره ... و ماسماها على يدوه لأن يدوه أسمها فاطمه .... و موب معقوله يصيح عشان سماها على مرته و إذا هو بيصيح ما بتصيح يدوه ... شو السالفه ؟؟ "
هالخاطر مر بي و أنا أشوفهم ايصيحون و خالي سلطان حضن يدوه وهي شايله البنت ويلسوا ايصيحون بطريقه صيحتني ... انا ماعرفت شو اسوي حسيت بجو الحجره صار حزين و خانق كأن الحجرة صغرت عليه ... لازم يفرحون بالبنت لأنها أول عيال خالي سلطان ... يدوه و خالي ايصيون ابحرقه ... هالاسم فيه شي يذكرهم بذكرى فيها ألم ... في دموع و حزن مكبوت من زمان وهالاسم يخلي هالحزن يظهر ...
مسحت أدموعي و أنا أطالع هالموقف و موب قادره أفسر أو اسوي شي منصدمه موقف غريب ولا مرة شفت هالشخصين يصيحون ، عقلي ايودي و ايييب وقلبي مقبوض ، قمت من مكاني ويلست عدالهم اهديهم ... ، أظن خالي " سلطان " كان عنده انهيار بسبب هالحزن او الصياح أقول أظن لأني لما جيت ابعده عن يدوه و عن حضنها حضني أنا و كمل صياح بس (( قال : ميره )) أنا وايد انحرجت وايد وبديت اعرق لانه موقف اول مره يحصل لي حسيت أن الحزن أكبر من الإحراج الي انا احسه عيني بدت تدمع مره ثانيه و بغزاره هالمره الكلام الي كنت بقوله صار ماله معنى اصد صوب يدوه هي بعد حاضنه ميره و اتصيح ....
يدوه الي سوالفها اتخلي الجالس معاها ما ايمل ، حرمة ذكيه و رزينه و الكل ايحشمها صاحبة أقوى شخصيه في العايله ، لما اتشوفونها اتعرفون اش قد هالحرمه جميله و لما كانت في صباها اكيد كانت قمر ... هالادميه عندها قلب ينزف في صمت
خالي سلطان الي الضحكه ما تفارقه و الي معاه تحس انك مهم إلي يهتم بالجميع مهما كانت اعمارهم صغيره ينسيك الحزن معاه ، دايما يبث فينا روح الامل و يحثنا على التجربه و الجد يخلينا ما انفكر الا صح ، علمنا كيف انخلي الوقت يمر و نحن نستمتع ، هالشخص في صدره حزن محبوس
هالإثنين يتشابهون أقوياء و حساسين في نفس الوقت ويحملون قصة حزينه مشتركه امبينهم ... أخاف اشبههم و أخاف ما أشبههم ، ... صحت من خاطري كأني أعرف ليش هالصياح كأني فهمت ....
هالصياح و هالحزن المفاجئ استمر ساعه من أول ما بدا لين ما هدى الجو و أنتهى لكنه ما أنتهى ولا أنتهت القصة </SPAN></SPAN>
الجزء الأول</FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)