<font color='#728FCE'><FONT color=#728fce><FONT color=#728fce>
<P align=center><FONT face="times new roman"><STRONG><FONT color=#8b0000><IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w6.gif" align=baseline border=0>
مراقبة ''المسترجلات'' مسؤولية الاسرة
</FONT><FONT color=darkblue>انا فتاة ابلغ من العمر 24 سنة غير متزوجة دائما تلح علي فكرة ان اكون رجلا لشعوري بالقهر والظلم من التعامل الذي يحدث من ابي واخوتي عليّ, ومن تفضيل وتقبل لكل الاخطاء التي تقع من اخوتي الاصغر مني, وكثيراً ما تزعجني جملة (انت امرأة) كلما طلبت شيئا او ابديت رأيا, رغم اني في لبسي وتعاملي امرأة لكن تفكيري ورغبتي في ان اكون رجلا تلح عليّ ولا اقدر على نسيانها</FONT>.
<IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w2.gif" align=baseline border=0>
(</STRONG></FONT><FONT face="times new roman"><STRONG><FONT color=blue>فاتن) بعدما تزوجت وانجبت الاطفال فان سلبية زوجي وتعامله, ولا مبالاته, وعدم شعوره بأنوثتي اجبرتني على ممارسة دوره في معظم الاشياء فأنا من يحجز للسفر ومن يؤمن كل اغراض البيت, ومع السائق اذهب بالاطفال للمدرسة واحيانا للسفر.. ابتليت بزوج بقاؤه او عدمه سواء لذا الكل من حولي يتعامل معي كرجل واضطررت الى ذلك مع كل شرائح المجتمع رغم ان هذا قتل فيّ انوثتي اصبحت ادخن واشيس ولدي عضلات بسبب ممارسة الرياضة.
ولبسي خال من الانوثة لدرجة اني نسيت المساحيق وما تضعه المرأة على معصميها او رقبتها من ذهب حتى يقال عني هذه المرأة رجل في صوت امرأة.
</FONT><IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w2.gif" align=baseline border=0>
</STRONG></FONT><FONT face="times new roman"><STRONG><FONT color=darkblue>حمدة (22 سنة) والدي كان يتمنى ان اكون ذكراً ودائماً يكرر عليّ هذه العبارات وهو يتعامل معي في معظم الوقت كرجل وفي حواراته دائماً مع والدتي يقول دعيها تتصرف كالرجال كي لا تخدع ويضحك عليها احد.. هذا المنطق الذي يعاملني به والدي منحني الكثير من الثقة في ممارسة معظم الاشياء واجده مبسوطاً لما يرى اهتماماتي ذكورية فأنا احب الكرة واحب اللعب مع الاولاد في معظم طفولتي واحب افلام الرعب والقوة.
الذكورة فرضت علي.. لذلك لم اجد مشكلة في ارتداء ملابس الذكورة</FONT>.
<IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w2.gif" align=baseline border=0>
<FONT color=blue>هدى: اتمنى ان اكون رجلا?? اني اشعر بأن شكلي ليس فيه انوثة بقدر ما فيه خشونة فملامحي ليس فيها نعومة وكذلك صوتي, وطريقة مشيتي, ولكن احساس الانثى في داخلي غائب تماما ملامحي جادة وتكوين جسدي مستقيم وصوتي خشن سمات الرجولة هي الارجح عندي ولذلك فهي التي تشكل احساسي, لذلك فانا احب ان اكون رجلا واستكمل ما غاب من مستلزمات الرجولة, افضل دائماً ان اقص شعري بحيث يكون قصيراً جداً مثل الرجال, وملابسي دائماً ملابس الرجال, حيث انني لا افضل لبس البنات الذي فيه نعومة, وكذلك طريقة كلامي والفاظي كذلك لا احب ان البس اكسسوارات مطلقاً.
</FONT><IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w2.gif" align=baseline border=0>
<FONT color=darkblue>اريج (17 سنة) كنت اتمنى ان اكون رجلا, لان الرجل يشعرني بالقوة والسلطة, والمرأة بالضعف وقلة الحيلة لذلك كنت اتمنى ان اكون رجلا امارس القوة واخذ ما اريد من القرارات اشكل حياتي وفق ما اريد انا وليس وفق ما يريد الاخرون اكون انا التي اختار ولا اكون موضع اختيار وباختصار احب ان اكون الطرف الفاعل ولكن هذا الاحساس لم يؤثر على مظهري, ربما يظهر في تصرفاتي هذا الاحساس, فأنا دائماً احب ان اكون صاحبة السلطة والقرارات في اي تجمع سواء في المنزل او مع صديقاتي.
</FONT><IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w2.gif" align=baseline border=0>
</STRONG></FONT><FONT face="times new roman"><STRONG><FONT color=royalblue>هي ظاهرة اجتماعية يكاد لا يخلو منها مجتمع اما حجمها ومدى انشتارها فيرجع الى صفات المجتمع الذي تظهر فيه وقيمة وعاداته واقترابه من الدين او بعده عنه. وهي حالة مرضية من منظور علم النفس لها اعراضها واسبابها التي تدخل فيها ثقافة المجتمع وطبيعة العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة.
وهي نوع من التمرد على سنة الله في خلقه الذي خلق الذكر والانثى وخص كلا منهما بطبيعةوسمات تلائم التكليفات الشرعية.</FONT>
<FONT color=firebrick>السؤال: اين يقع الخلل: في النساء اللاتي يتمنين الرجولة, ام في المجتمع الذي دفعهن دفعاً للاسترجال?</FONT>
</STRONG></FONT><FONT color=royalblue><STRONG><FONT face="times new roman">يقول استاذ نظام الاسرة في الاسلام بجامعة الملك عبدالعزيز د.حسن سفر: الزمن يحوي الليل والنهار, وجنس الانسان يحوي الذكر والانثى, ولكل منهما مهمته, فكما ان الليل للسكنى والهدوء والنهار للكدح والعمل, فالرجل بمنزله النهار, والمرأة بمنزلة الليل.
لذا جمع بينهما رب العزة سبحانه فقال: والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى, وما خلق الذكر والانثى, ان سعيكم لشتى (الليل (4/1).
ولاينبغي ان يتمنى الرجل ان يكون امرأة, ولا المرأة ان تكون رجلا, وصدق الله العظيم (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) النساء: 32 يقول ابن كثير: نزلت في نسوة قالوا ليتنا كنا رجالاً فنغزو كما يغزون ونجاهد كما يجاهدون جاءت امرأة رسول الله عليه الصلاة والسلام تقول يارسول الله ان الله كتب الجهاد على الرجال, فان يصيبوا اجروا وان قتلوا فهم احياء عند ربهم يرزقون, ونحن نقوم على شؤونهم فما لنا في ذلك? فقال عليه الصلاة والسلام ابلغي من لقيت من النساء ان طاعة الزوج واعترافاً بحقه يعدل ذلك وقليل منكن يفعله.
الاسلام كرم المرأة ومنحها حقوقها لدى ابيها ولدى زوجها وجعل الجنة تحت اقدام الامهات ومن رعى بيتاً له من الاجر الكثير قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خيركم خيره لاهله وانا خيركم لاهلي. اذن المشكلة الحقيقية فيمن ينتمي للاسلام, ونتصور ان سلوكه, واوامره هي التي يقول بها الاسلام فالدين ومبادئه ليس مرتبطاً بالاشخاص فهم افراد قد يخطئون وقد يكذبون وقد يطوعون الدين لما يريدون.
تذكري ان الله حين منح الرجال اشياء منح المرأة اشياء اخرى لاتقل عنه لم يطالبها بالجهاد واشرع لها ابواب الجنة ايا منها تدخل: اذا صلت فرضها اذا صامت شهرها اذا اطاعت زوجها اذا حفظت فرجها اتريدين اكثر من الجنة?!.
<IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w2.gif" align=baseline border=0>
الاخصائية النفسية سميرة الغامدي من مستشفى الصحة النفسية بجدة ترى ان من المظاهر التي تتصف بها المرأة المسترجلة كالتالي:
- التشبه بالرجال في اللباس.
- عدم الالتزام بالحجاب الشرعي, الذي هو غطاء الوجه الساتر والعباءة الفضفاضة التي توضع على الرأس من اعلى.
- حب مزاحمة الرجال ومخالطتهم في الاسواق والاماكن العامة, بل بعضهن لاتستحي ان تصاف الرجال في صف الانتظار, وتدخل وتجلس بينهم وخاصة في المحلات التجارية, وتتكلم مع البائع وكأنه احد محارمها, وتشترك في البيع والشراء وحدها رفع الصوت بالكلام ومجادلة الرجال: بصوت عال يسمع.
- تقليد الرجال في المشية والحركات.
- التشبه بهم في الشكل والهيئة: من قص للشعر كشعر الرجل, وتطويل الاظفار, وهيئة الوقوف والجلوس واللبس ونحوها.
- ترك الزينة: الخاصة بالنساء كالحناء والكحل وغيره, فتصبح كالرجل في شكلها وهيئتها.
قلة الحياء: المرأة المسترجلة قد نزعت الحياء من شخصيتها ومن اخلاقها.
وتكشف الدكتورة منار اتلبوهي اخصائي الطب النفسي اسباب الظاهرة بالقول: للتشبه اسباب عديدة يمكن اجمالها فيما يلي:
- نقص الايمان وقلة الخوف من الله.
- التربية السيئة: المرء ابن لبيئته كما يقال فاذا كانت البيئة التي يعش فيها صالحة كان صالحاً.
وسائل الاعلام: بمختلف اشكالها وانواعها, المرئية والمسموعة والمقروءة, فيها تبث وتنشر الافكار الضالة والمنحرفة التي تغوي المرأة وتشجعها على التمرد على الدين والمبادئ السليمة, وعلى رفض سلطة الرجل كما يزعمون وتشجع المرأة على المطالبة بحقها في التصرف والحرية.
- التقليد الاعمى ورفيقات السوء: مما لاشك فيه ان الصاحب له تأثير كبير في شخصية من يصاحبه سلباً او ايجاباً. فالمرأة المجالسة للمسترجلات من النساء لابد ان تتأثر بهن في لبسهن وتصرفاتهن مجاملة او تقليداً لهن كي لاتكون شاذة بينهن.
النقص النفسي ولفت الانظار: بعض النساء تشعر بنقص نفسي, ومحاولة منها لسد ذلك النقص تفرض شخصيتها عن طريق التشبه بالرجال في اللبس والتصرفات, وبعضهن تتشبه بالرجال للفت الانظار اليها, وشد الانتباه لها, وذلك بتسريحة الشعر او لبس ملابس الرجل.
القدوة السيئة: والقدوة من اهم عناصر التربية فقد تكون الام مسترجلة تتصرف كالرجل, فيقتدي بها بناتها وفي الغالب ان البنات يكتسبن شخصيتهن من امهاتهن, فالام التي لاتقدر الاب ولاتحترمه, غالباً ما تكون بناتها كذلك لايقدرن ازواجهن والام التي تكون شديدة اللجهة في الخطاب, ترفع صوتها في الكلام وتكتسب البنت منها هذه الصفة وكذلك التشبه بالرجال وباقي الصفات.
انعدام الغيرة من زوجها او وليها فلا يمنعها من مخالفتها لامر الله في الحجاب واللباس, ولاينهاها عن تصرفات لاتليق بها كمجادلة الرجال ونحوها فتجد احيانا الزوج او الاخ يرى تصرفات خارجة عن الحياء والادب ولاتتحرك الغيرة في نفسه. د.علي اكرم اخصائي الطب النفسي يقول: عندما يختلط الذكور والاناث يأخذ كل جنس من صفات واخلاق الاخر فيتخنث الرجال ويسترجل النساء, وهذا ما لاحظه المسؤولون عن التعليم فقد اعلن وزير التعليم الفلبيني ريكارد جلوديا (انه يرغب في تعيين عدد اكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ الذكور حتى يتحلوا بصفات الرجولة بدلاً من الصفات الانثوية التي يكتسبونها من مدرساتهم). كما ان اختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس يؤدي الى استرجال النساء وفي الدراسة التي اعدتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين اتضح ان السلوك العدواني يزداد لدى الفتيات اللائي يدرسن في مدارس مختلطة وتخنث الرجال يقضي على الرجولة لديهم فيصاب بعضهم برقة وميوعة تتجاوز ذلك الى التشبه بالنساء كما ان استرجال المرأة يجعلها تفقد حياءها الذي هو بمثابة السياج المنيع لصيانتها وحفظها, ثم تندرج الى محاكاة الرجال في تصرفاتهم وافعالهم ونتيجة ذلك النهائية الشذوذ في كلا الجنسين, واكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء.
</FONT><IMG alt="" hspace=0 src="http://www.3oyoon.com/sura/w6.gif" align=baseline border=0>
<FONT face="Times New Roman" size=4>اللهم اهدي بنات المسلمين وردهم اليك ردا جميلا بالعفاف والتقى
</FONT></STRONG></FONT></P></FONT></FONT></font>
مواقع النشر (المفضلة)