<font color='#810541'>هل تعلمين كيف شعرت بحضورك قبل وصولك إليّ بعدة أمتار؟
إنها رائحة ذلك العود المميز و قد امتزج بعبق من عطر دهني ثمين و قد تناثر في الأجواء مع شيء من رذاذ طيب فرنسي ينعش القلوب و الأرواح, بقدر ابتهاجي بذلك القدوم المميز إلا أنني سرعان ما استدركت أنك ستطلبين من الخادمة بأن تأذن للسائق بالانصراف و تحددين له موعد العودة!!
إذن صدقت توقعاتي فقد حضرت مع سائقك الخاص, ذلك السائق الآسيوي الذي يعمل لديكم منذ سنوات الدراسة آه يا حبيبتي من حسرة تعتصر فؤادي و لا تعلمين.... آه من خوف عليك و إشفاق يمزقني دون أن تشعري؟ أين أنت أخيتي من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم:" أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" رواه أحمد و النسائي و أبو داود و اللفظ لأحمد.
أعلم أنك تنظرين لهذا السائق نظرة بريئة عفوية تنم عن نفسك الصافية التلقائية و لكن؟ كيف ينظر إليك هو؟ كيف تصله تلك الروائح؟ ماذا يجول في خاطره بعد أن تمتلأ رئتاه بهذا العبق الفواح الذي يأسر النساء و الفتيات فما بالك برجل لديه كل مقومات الرجولة و الشهوة و مداخل الشيطان المختلفة.
أخيتي: إنه ليعز على نفسي أن يصل شذا زهرة مثلك لكل من أراد و متى أراد!!
فليكن مكانك رياض طاهرة عفيفة بين الورود الطيبة الزكية التي لا ينال عبيرها إلا من يستحقها.
و السموحه
منقول <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=''></font>
مواقع النشر (المفضلة)