<font color='#000000'>رفع الشباب رصيده الى 28 نقطة بعد فوزه امس الاول على الشباب بأرضه 36/24 وحافظ الفريقان على مركزيهما حيث يحتل الشباب المركز الرابع والشعب المركز التاسع برصيد 12 نقطة جاء الفوز الشبابي كما كان متوقعا قبل اللقاء نظرا لفارق خبرات لاعبي الفريقين البدنية والمهارية ووضعهما في سلم الترتيب العام.
وعودة لمجريات اللقاء بصالة الشعب الذي بدأه الشعب باحراز الاهداف والتقدم بفارق ثلاثة أهداف وسط البداية النشطة للاعبي الشعب التي دائما ينطلق بها في جميع مبارياته التي تقام على ارضه ولكن سرعان ما تتوقف لقوة الشباب المستمدة من خبرات لاعبيه وطاقاته ومهاراتهم الفنية الفردية والجماعية ليدرك التعادل 4/4 ويواصل الشباب تحقيق المزيد من الأهداف ويوسع الفارق ولم يستسلم الشعب الذي حاول جاهدا مجاراة لاعبي الشباب ولكن سرعة وانتشار لاعبي الشباب في ارجاء الملعب سهلت مهمتهم ووصلوا لمرمى الشعب من كل مناطق الملعب وسجلوا العديد من الاهداف التي اعطتهم فرصة الفوز في الشوط الاول 17/11 بفارق ستة أهداف ولم يختلف اداء الفريقين في الشوط الثاني الذي بدأه الشباب ووسع الفارق من الاهداف خلال الدقائق العشر الاولى من الشوط الثاني لتصل النتيجة الى 26/13 من خلال الدفاع المتقدم للشباب الذي سهل مهمة لاعبيه في قطع العديد من الكرات وترجمتها لأهداف محققة من خلال الهجوم الخاطف والمرتد الذي اتقنه خليفة مالك وخالد خميس واطمأن سعيد غريب مدرب الشباب للنتيجة وزج بالعديد من الوجوه الشابة بفريقه أمثال مرزوق جمعة وجاسم راشد وسعيد محمد وعيسى ميرزا والتي اعطت الفرص للاعبي الشعب بتسجيل العديد من الأهداف وضيقوا الفارق الى ستة أهداف رغم ضياع العديد من الفرص من خلال التسرع الشعباوي في الاداء والتصويت الطائش بالاضافة لتألق حارس الشباب عبدالله محمد سعيد الذي صد العديد من الكرات.
واستعاد الشباب زمام المباراة من خلال محمد حسن الوحشي واحمد ابراهيم وخالد راشد واعادوا الفارق لسابق عهده وانهوا اللقاء لصالحهم 36/24. ورغم هذه النتيجة العالية من الاهداف شهد اللقاء فتورا نظرا لقناعة الفريقين بهذه النتيجة الذي انعكس سلبا على قرارات الحكام التي لم ترض مدرب الشباب وتوتره اعصابه لاول مرة مطالبا ان يكون التحكيم موحدا في تقديراته وقرارته بغض النظر عن النتيجة وقاد المباراة الحكمان محمد المطوع وجابر احمد وسجلها نبيل عبدالله وجمال ثابت ميقاتيا وراقبها احمد حماد عضو مجلس ادارة الاتحاد.
منقول
من البيان</font>
مواقع النشر (المفضلة)