<font color='#000000'><strong><font face="ms sans serif">لم تكتف بسيئاتها فتمادت حتى اصيبت بالإيدز (( قصة واقعية)) بمدينة العين</font></strong>
<font face=arial,verdana size=3>في عام 2001 كنت حينها لازلت ادرس في كلية التقنيه في مدينة العين ... عندما حدثت قصة هذة الفتاة....
بينما كنت ذاهبة إلى مطعم الكلية مع إحدى صديقاتي ... صادفتنا فتاة تدعى ((ر)) القت عليها صديقتي السلام و ردت عليها ((ر)) بطريقة مترددة و كأنها لم تتوقع بأن صديقتي قد تسلم عليها.... فسألتها صديقتي ...
ـ كيف حالك يا ((ر))
ـ بخير....
ووجهت على السؤال ذاته فأنا قد تعرفت عليها منذ فترة و كان بيننا فقط السلام ...... فاستغربت صديقتي كيف تعرفت عليها ... فقلت لها بأنني لا أعرفها جيدا و لكن عرفتني بها صديقتي ((س)) ... فقالت لي هل لاحظت تصرفاتها ...... فقلت لها نعم ... و لكنني لا أهتم فهي ليست بصديقتي و هي حرة بتصرفاتها ... و لكن ما كان يدهشني حقا فأن هذي الفتاة كانت تتكلم عن علاقاتها الجنسية بكل وقاحة و قد زال الحياء عن محياها.... فقالت صديقتي
ـ الم تري كيف فرحت عندما القيت لها التحية ؟؟
فقلت لها
ـ نعم و لكن لم؟
ـ لقد كانت ((ر)) أعز صديقاتي ..... و كانت تخبرني بكل خطوة تقوم بها ... فأنا أعلم كيف كانت بداية حياة اللهو التي تعيشها
ـ اخبريني ارجوك؟؟؟
ـ حسنا, كنا ندرس معا منذ ان كنا في المرحلة التمهيديه حتى الثاني ثانوي... افترقنا في ذلك العام
ـ لم؟؟
ـ عندما كنا في الصف الثالث اعدادي تعرفت ((ر)) الى شاب احبها بجنون و هي ايضا ... بعدها بفترة بدأت تقابله, و في كل مرة كانت تشتاق لرؤيتة ... بدأ هذا الشخص بالتقرب منها أكثر حتى بدأ يتمادى في علاقته و لكن لم يصل إلى درجة يفقدها عذريتها......
احسست بأن ((ر)) حزينة و مكتئبة ... فسألتها ما بك ؟؟ فأخبرتني بأنها تعرفت على شاب و روت جميع الاحداث ... و اكتشفت بأن ما يحزنها هو عدم قدرتها على الاحساس باللذة كما يحسسن باقي الفتيات.... و شرحت ذلك بأنها لا تحس بأنها تريدة و تحس بالجمود.... ابتعدت ((ر)) عن ذلك الشاب و تعرفت على غيره باحثة عن ذلك الاحساس الذي تفتقر اليه , و تعرفت على غيره و غيره و إلى عشرات الشباب ..... و للأسف نفس الشعور... و في يوم من الايام كانت ((ر)) و معها صديقاتها في حديقة البصرة تلك الحديقة النسائية ... كان يجلسن و كانت ((ر)) تتكلم بكل صراحة مع إحدى صديقاتها فقالت لها صديقتها
ـ دعيني اتصل لشخص ما سوف يجعلك تعيشن الاحساس مئة مرة في دقيقة واحدة
فقالت لها ((ر))
ـ لن يستطيع ... لقد فقدت الامل ....
ـ سوف يستطيع ....
فاتصلت الفتاة الى رجل ما و روت له قصة ((ر)) فقال له حسنا انا قادم
ذهبت ((ر)) مع ذلك الشاب و الذي كان سعيد بما قد نوى الاقدام به ... فقال ل ((ر))
ـ دعيني افعل ما أشاء دون أن توقفيني
ـ حسنا!!!!
بدأ الرجل بلعبته و كانت المفاجأة أن ((ر)) احست فعلا بالرغبة و لكن....... بعد ان ضاع أعز و اغلى شي لدى كل فتاة ..... ذهب الرجل و اختفى مع اغلى ما لديها
جاءت ((ر)) تبكي ... و روت لي القصة فعنفتها بشدة كيف فعلت ذلك و لم ؟؟ لأجل احساس لا فائدة منه؟؟ لم تنتظري حتى يجيئ نصيبك فقمت بهذا الشي ؟؟؟ لم؟؟ فقالت ...
ـ صدقيني لم استطع أن اتمالك نفسي و عندما علم بأنه قد قتل كل ذرة مقاومة لي انهى كل شي و اختفى......
و من هنا بدأت ((ر)) تعيش حياتها متنقلة من رجل لآخر .......
بدأت صديقتي بالبكاء لأجل صديقتها .... قائله
ـ صدقيني لقد نصحتها ... و لكنها ضربت بنصائحي عرض الحائط.... انا حزينة لانني فقدت صديقة الطفولة .... هل تعلمين فما زلت أكن لها المحبة و المعزة في قلبي ... و لازلت ادعي لها بالهداية.......
بعد أن علمت بقصة ((ر)) بشهرين..... أتت إلي صديقتي ((س)) و التي هي صديقة ((ر)) و قالت لي ...
ـ مصيبة ... مصيبة قد حلت ... و لربما يكتشف الأمر و أفصل نهائيا من الكليه.
ـ لم ؟؟
ـ هل تذكرين صديقتي ((ر)) ؟؟
ـ نعم أذكرها , ما بها...
ـ سأقول لك ولكن لا تخبري أي من صديقاتنا فلا أحد يعلم بما حدث لها سواي .......
ـ مالذي حدث ... اخفتني...
ـ عديني بأنك لن تشي بنا...
ـ أبدا تعلمين جيدا بأنني ..... لم و لن أتكلم بأسرار أحد..
ـ لهذا أثق بإخبارك ...... حسنا منذ يومين خرجت من الكلية ذاهبة من العين إلى أبوظبي .... كان يصادف يوم الاحد ... و في ذلك اليوم كان في الكلية " يوم مفتوح " فتسللت من الكلية أنا و ((ر)) و توجهنا إلى ابوظبي ... بتكسي الغزال .... كانت قد طلبت مني ذلك لانها تشك بأنها مريضة بمرض الايدز و بأن أحد اصدقائها سوف يساعدها إجراء التحاليل من دون إعلام أي أحد .... فقلت لها لا أعتقد بأنك مصابة بذلك و لا تفكري بذلك ... فأصرت على الذهاب فأضطرت بأن أذهب معها .... فذهبت ((ر)) إلى المستشفى أما أنا فذهبت لزيارة صديق قديم ... تأخرت ((ر)) في العودة و قد حان الموعد لكي أذهب و أعود ادراجي إلى مدينة العين ... و فجأة صاح الهاتف النقال ... رقم غريب من أبوظبي ... و اذا ب ((ر)) تتصل من الهاتف العام و قد بان من صوتها بأنه قد انهكها البكاء... فقالت .....
ـ لقد هربت يا ((س)) انني مصابة ....بالايدز .... لن لن أذهب معك و لن ارجع لمنزلي و لا لأهلي ............ و كانت تصرخ باكيه أنا ميته يا ((س)) انا في عداد الموتى .......... فاتصلت ((س)) للشخص الذي ساعدها على اجراء التحاليل فقال لها ... بأنها مصابة و قد قضت على حياته ايضا ........ و بأنه ما زال في المستشفى فكيف سيهرب من الواقع الذي زج نفسه به ..... أما ((ر)) فلم اسمع لها صوتا منذ يومين ....
فقلت لها ....
ـ هل من المعقول ((ر)) ؟؟؟ مصابة في الايدز ....
هل تتصورون يا جماعة بأنه في الثامنة عشر من عمرها ... مصابة بالايدز ...... في اليوم التالي أتت إلي ((س)) خائفة تقول ....
ـ لقد أتوا إلى هنا......
ـ من هم ؟؟
ـ والدة ((ر)) و اخيها .....
ـ و ماذا حدث
ـ لقد كان أخيها يبكي كالنساء فلا أحد يعلم أين ذهبت أخته الحبيبة...
ـ آآه لو علموا الحقيقة ... فمذا سيحدث لهم...
ـ لا أعلم .....
بعدها بخمسة أيام اتصلت بي ((س)) و قالت لي بأن ((ر)) اتصلت بها و هي في حالة فظيعة يرثى لها ... و تقول بأنها بحاجة للمال .. و تستشيرني إذا كان عليها ارسال المال لها او لا؟؟ فقلت لها
ـ ارسلي لها المال و قولي لها بعد ان تستلم المال بأن تنسى وجودك نهائيا..... و فعلت ذلك ...........
بعدها بشهر اتت إلي أحدى صديقاتنا تدعى ((م)) و قالت لي .... هل سمعت آخر الانباء فقلت لها ما هي آخر الانباء ......
ـ تم العثور على ((ر)) و يقال بأنها مصابة بالايدز
ـ و من قال لك ذلك؟؟
ـ ابنة عمها ((ل))
ـ و كيف لها بان تتكلم عن قريبتها بهذه الطريقة
ـ لا تسيئ الفهم , فلقد كانت ابنه عمها متوترة و تبكي فأخبرتني
ـ و أنتي قمت بنشر القضة كخبر مثير
ـ حسنا .... نعم فعلت ذلك , فالكل قلق عليها بينما هي من سوء تصرفاتها اصيبت بالايدز .... ليتعلم الكل من ما فعلته بنفسها....
بعدها أتت ((س)) تخبرني بأن الكارثة كانت فعلا حقيقية و بأنه تم القبض عليها و إدخالها المصح.......
و بعدها بقليل أتت إلى صديقتي " الصديقة السابقة ل ((ر))" .... باكية و مصدومة ....
ـ هل حقا ما قيل عنها .... هل هي حقا مصابة بالمرض ...
لم استطع اجابتها ...
ـ كنت تعلمين .... كنت تعلمين و لم تخبريني؟؟؟؟ اذن هي ستموووووت .......
ـ لن تموت الا بإذن الله ... و لكنها في المصح الان ................
هكذا كانت قصة ((ر)) التي اكثرت من ذنوبها ... على الرغم من نصحية صديقتها و غيرها ...... فعاقبها الله بهذا المرض الخبيث ......
جلبت العار لسمعتها و لسمعة عائلتها ... ماذا سيقول الناس لوالديها .. و لاخيها .....
أبنتهم مصابه بالايدز...
عسى ان تكون هذه القصة عظة لكم والله يستر على بناتنا .....؛؛؛
((منقول))</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)