<font color='#000000'>((( قصة الدب الجريح )))



كما نعلم جميها نهم الدب للــعــســل .....


فقد عاث الدب الأحمر فسادا ً في الحديقة البنفسجية قبل أيام قلائل ...


ورأينا ما خلفة الدب الأحمر في ما يربو عن عشرة آلاف شخص وأكثر


كانوا في الحديقة ......

(( بالرغم من أن الدب كان جريحا ً جريحا ً ))


فقد أصيب المسكين مرتين مرة ً من أفراد الكوماندوز .......


والمرة الأخرى من قناص أوزبكي يدعى قاسيموف .....


وكل هذه الأحداث نقلتها لنا شاشات التلفاز ......


والصحف المحلية .....


التي نشرت لنا أخبار الفاجعة .....


التي .....


أبكت الكثير ........


ولكن عند استعادة الدب عافيته وهيجانه ......


في حديقة البنفسج .......


سُعد الكثير .... الكثير .... الكثيييير ...

وعندما فعل الدب فعلته الشنيعة في حديقة البنفسج

أخذ الشك يشاور رواد وعشاق الحديقة الزرقاء .....

وبدأ الخوف يدب في أوصال البعض خوفا ......

ً من الدب لأنه كان في فترة هيجان .....

علما ً بأنه لا توجد ورود زرقاء &nbsp;ولكن أدارة الحديقة .....

أستدعت خبيرا ً يفقه في كل شيء وعنده قدرة عجيبة

في تنسيق الزهور ....... واستنباطها ....

وقالت له :

يا ... أكسبريا ...(( وهذا هو اسم الخبير )) .....

في سنين خلت كانت الحديقة تحوي زهورا زرقاء ً .......

زرقاء كزرقة البحر ونقية كنقاء السماء .....

وفواحة بعطر ٍ يملأ الهواء .....

ولكنها ذبلت مع الأيام ..... &nbsp;

وأخبرته أدارة الحديقة عن أسم الخبير ....

الذي استنبط زراعة الورود الزرقاء وهو (( لابولا )) ......

ولم تدخر أدارة الحديقة الزرقاء أي جهد أو أي معلومة لم تكشفها

للخبير الجديد .... وأنه بالسبعينات كانت توجد ورود زرقاء نادرة ْ

ومن الصعب أيجاد بديل لها .... و ..... و ...... و..... والى آخره .



وأستطاع الملهم أكسبريا بعد جهد كبير .....

أن يستغني عن بعض الورود ويهديها للحدائق المجاورة

وأن يعالج بعض الورود التي كانت وشك الذبول

وسقاها من الرعاية وأعطاها الفرصة للنمو

وفي كل يوم يرى رواد الحديقة انها سريعة النمو والعطاء (( وليد مراد ))

ونقل شتلة زهور زرقاء كبيرة ٍ عملاقة كانت على وشك السقوط

وغرسها في مدخل الحديقة وسقاها من حنانه وخبرته

فظللت المدخل أجمل تظليل وأروع تشكيل

حتى يبدو للكثيرين أنه لا مدخل للحديقة من كثرة الاوراق

والورود الفواحة التي تحويها الشتلة (( مبارك ياقوت ))



ياله من فطين ٍ هذا الخبير....


عندما تطرق الى الطرق المؤدية الى مدخل الحديقة .....


فأحضر أربع شتلات أقسم بربي أنني لم أرى أقوى منها ....


وزرعها عند المداخل المؤدية الى الباب الرئيسي للحديقة ......


فبدت شامخة ً شموخ الجبال .......


وكالحراس الأشداء على موروث الحديقة الغناء ....


(( رباعي خط الظهر ))


أووووووووه ما أغباني لقد نسيت ....

الخبير الذي أحضرته ادارة الحديقة (( فرنسي الجنسية ))

وكلنا يعلم العلاقة التاريخية التي تربط بين فرنسا والمغرب

وكان الخبير قد سمع عن وردة ٍ فريدة ٍ ونادره توجد على سواحل الأطلسي

وبالمغرب تحديدا ً فجلبها وزرعها في الحديقة فأخذت تعرش وتنمو نموا ً خياليا ً

وبطريقة ٍ نادرة فكل الشتلات والورود الزرقاء تنمو رأسيا ً

الا هذه الشتلة المغربية فانها تنمو أفقيا ً وعلى أمتداد الحديقة (( ... &nbsp;...))

وسمعت ادارة الحديقة ان قارة أفريقيا بها ورود زرقاء

فجلبت بعضا ً منها ولكن الخبير الفرنسي عرف بحنكته وخبرته

أنها من النوع الذي يضر ولا ينفع .... ولكن &nbsp;

رأى وردة أفريقية جمييييييلة المنظر ولها عطر جميييييييييل

ونادرة الشكل &nbsp;وبها كل الصفات الجيدة الا أن بها صفة

من أخبث الصفات وهي أنها (( سامة ْ &nbsp;))

ولكنه أعجب بها وزرعها رغم معارضة الكثير من

عشاق الحديقة (( وأنا منهم )) ....


عفوا ً على الأطالة والملل الذي تعانونه ولكن

(((((((( نعوووووود الى محور قصتنا &nbsp;))))))))))



(( الدب الأحمر والوردة الزرقاء ))


وعندما فعل الدب فعلته الشنيعة في حديقة البنفسج

أخذ الشك يشاور رواد وعشاق الحديقة الزرقاء .....

وبدأ الخوف يدب في أوصال البعض خوفا ......

ً من الدب لأنه كان في فترة هيجان .....


علما ً بأنه لا توجد ورود زرقاء &nbsp;ولكن أدارة الحديقة .....

أستدعت خبيرا ً يفقه في كل شيء وعنده قدرة عجيبة

في تنسيق الزهور .......

وقالت له :

يا ... أكسبريا :

>>>>>>> فقال لهم :

دعوا الدب يعيث في الحديقة كما يشاء .....

فالبوابة مغلقة ...... والحراس الاربعة أشداء

وأذا دخل الحديقة فسيموت الدب أو على أقل تقدير سيتسمم

من الوردة الزرقاء السامة ..... &nbsp;


أنه سامبا صاحب اللدغة السامه

الذي جعل جماهير الأزرق تردد وتقول

النصراوي ... يجرح ولا يداوي</font>